الحسيني حسن صبحي (الحسيني صبحي) – رغم تعرضي للظلم مازلت ضد الإخوان

الحسيني حسن صبحي (الحسيني صبحي) – رغم تعرضي للظلم مازلت ضد الإخوان

اسم السجين (اسم الشهرة) : الحسيني حسن صبحي (الحسيني صبحي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : عام 2014

السن وقت الاحتجاز: 23 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مراسل صحفي لراديو حريتنا

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

ملاحظة: لم يتم التوصل لتاريخ تحرير أو نشر الرسالة بالتحديد خلال العام المدرجة خلاله، وتم افتراض إدراجها بتاريخ آخر يوم في العام أو الشهر -إن حدد- لأغراض تقنية.

رغم تعرضي للظلم مازلت ضد الإخوان

إلى أصدقائي وزملائي وأساتذتي براديو حريتنا،أرسل إليكم سلامي الممزوج بمزيد من الإشتياق إليكم وإلى هذا المكان الذي وجدت به غايتي وهدفي من مهنية في المجال الصحفي وحباً فيى العمل.
ان هذه الفترة التي تمر علي داخل سجني هذا لا أعلم متى ستنتهي ولكن الجميع يعلم بأنني ظلمت من أحد ضباط الشرطة أثناء محاولتي لتغطية مظاهرات الإخوان وتوثيق وتصوير العنف الممنهج من تلك الجماعة المحظورة، والجميع يعلم بأنني ضد هذه الجماعة وضد إرهابها منذ بداياتي في مجال الصحافة عام 2011 والعديد من مقالاتي يشهد بذلك،كما أن حواري على قناة النيل الثقافية دليل على ما أقول ومازلت مقتنع بآرائي تجاه تلك الجماعة.
اليوم أرسل إليكم هذه الرسالة لأطمئنكم علي وأنني بخير وأن اليأس لم يسيطر على أبداً كما أنني بدأت في كتابة “مجموعة قصصية” تصف الشارع والواقع المصري لم أحدد أسم لها بعد. أشكركم جميعاً أصدقائى وزملائى وأساتذتي على موقفكم وتضامنكم معي سواء كان بالأفعال أو الوقوف بجواري أوسؤالكم عني ولو حتى بقلوبكم.
أخيراً أريد أن أوجه رسالة إلى كل الزملاء الصحفيين وأخص بالذكر زملائي وأصدقائي داخل راديو وموقع حريتنا أننا نعاني كثيراً جداً سواء كنا نقابيين أو غير من الكثير من المتاعب التي تواجهنا داخل مجالنا ولابد أن لا نتراجع عن مطالبنا وحقوقنا التي نريد أن تقدمها لنا النقابة.
إجتهدوا وقدموا ما تستطيعوا تقديمه إلى مهنتكم وإلى هذه المؤسسة التي ننتمي إليها “راديو حريتنا”، لأنه تستحق ولا تيأسوا في حياتكم المهنية لأنها دائماً مليئة بالصعاب وكونوا على قدر المسؤلية لأن نجاحكم مرهون بنجاح راديو وموقع حريتنا.