اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي)
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 2/7/2015
السن وقت الاحتجاز: 18 عام
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة
مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون
يتم هذه الأيام الإفراج عن المعتقلين الأجانب
يتم هذه الأيام الإفراج عن المعتقلين الأجانب و ترحيلهم إلى بلادهم بعد صدور قانون ينص على ذلك.
و بدأ من يتمتع بجنسية جانب المصرية بالتخلى عن الجنسية المصرية ليخرج من السجن ، مثل “محمد فهمى” صحفى الجزيرة صاحب الجنسية الكندية ، أما صاحب الجنسية الأجنبية فقط فيخرج على الفور مثل “بيتر جريستى” أسترالى الجنسية.
أما أصحاب الجنسية المصرية (ولاد البطة السودة) فمكتوب عليهم أن يمضوا حياتهم فى غياهب السجون و يظلموا ، لأن لا بلد وراءهم تطالب بحقوقهم.
يعنى أبقى واقف فى قفص المحكمة جنبى واحد أجنبى ، هو يطلع و أنا أتحبس عشان تهمتى الوحيدة إنى مصرى و هو لأ.
الباسبور الأمريكى إذا فتحت أولى صفحاته تجد مكتوباً : “الأسطول البحرى الأمريكى على استعداد للتحرك إلى أى مكان فى العالم من أجل حامل هذا الباسبور”
أما باسبور مصر العزيزة فمكتوب فى أولى صفحاته : “فى حالة ضياع هذه الوثيقة يتم دفع 50 جنيه غرامة”
يحضرنى قول هشام الجخ فى قصيدته المشهورة “جحا” :
“كرامتنا متهانة . و اللقمة بإهانة . بتخلفينا ليه أما انت كارهانا؟”
يا ترى لو اتخليت عن الجنسية المصرية و بقيت من غير جنسية ينفع يطلعونى و ينفونى من البلد؟