اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بقسم شرطة طلخا
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/11/2015
السن وقت الاحتجاز: غير معلوم
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –
مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة طلخا
اللهم أنقذنا من عذاب القبر هذا
يبدأ مرسل الرسالة بقول أحد الجنائيين المسجونين معه وهو يصف قسم طلخا قائلاً ” اللهم أنقذنا من عذاب القبر هذا”،
ثم يسترسل في وصف الحالة بالداخل، فيبدأ بالشمس التي لا يرونها إطلاقاً فلا يقدرون علي تحديد الليل من النهار، وبالتالي لا يقدرون علي تحديد مواعيد الصلاة لمنع الساعات هي الأخرى،
أما عدد المُعتقلين بالداخل فهو كثير جداً، حيث أن كل ثلاثة يشتركون في متر واحد يأكلون ويجلسون وينامون فيه فيلجئوا إلي النوم بالتناوب، وبسبب تلك الكثافة وعدم دخول الشمس انتشر مرض جلدي يسبب الحكة بكثافة، وصعوبة التنفس لعدم وجود تهوية كافية، وانتشر مرض الغدة النكافية أيضاً نتيجة لعدم وجد عزل للمرضي.
أما الإهانة فحدث ولا حرج، سواء كانت إهانة المسجونين بالضرب والسب دون سبب، واستقبالهم بما يُسمي بـ “التشريفة” عند عودتهم من جلسة محكمة أو عرض نيابة، أو إهانة أهل المسجون عند الزيارة حيث يسمح لهم في النهاية بعد الجنائيين وتعمد اهانة المسجون أمام أهله، وتفتيش الزيارة أمامهم بطريقة غير آدمية ولا صحية.
ويسترسل مُرسل الرسالة أنه ومع اقتراب الامتحانات لا يُسمح بدخول الكتب الدراسية والأوراق والأقلام للطلاب، ويتعمدون منع أي كتب أُخري حتى الدينية منها مثل فقه السيرة أو حتى تفسير القرآن للشيخ محمد سيد طنطاوي.
ويفصلون بين الجنائيين والسياسيين بسبب حسن التواصل والاندماج حيث التزم الجنائيون بالصلاة وتوقيرهم للسياسيين وتلقيبهم إياهم بالشيوخ، ويحاولون التوقيع بينهم بإخبار الجنائيين أنهم من طلبوا الفصل حتى يسيئوا إليهم، ويشير إلي أن بعض الجنائيين يعملون كمرشدين وتسببوا في فصل أحد السياسيين وحده لأنه قام بالدعاء علي الظالمين.
ثم أشار في النهاية لمن يقوموا بتلك التضييقات من الضباط وهم :
(“وليد عبد الله” – ملازم أول، ” أحمد عبد الوهاب” – ملازم أول )
أما من يقومون بعمليات التعذيب هم (حمادة – أمين شرطة –من أجا-كاتب السجن، ووصفه نصاً بأنه ” أحقر شخصية ويدبر معظم الأمور”،
“أحمد عيد” – عسكري ويقوم بعمليات التعذيب، “عبد الرحمن” – عسكري من شرنقاش ويقوم بعمليات التعذيب، “محمد الغريب” – شاويش – أداة المباحث في التعذيب.