اسم السجين (اسم الشهرة) : عمر علي حسن عبد المقصود (عمر عبد المقصود)
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/6/2015
السن وقت الاحتجاز: 27 عام
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: صحفي بموقع مصر العربية وطالب بكلية التجارة بجامعة المنصورة
مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة ميت غمر
بابا حبيبي .. سلام عليكم
بابا حبيبي .. سلام عليكم: امبارح بعد ما رجعنا من الترحيلة، ووصلنا قسم ميت غمر دخلنا القفص وبعدها لقيتهم أخدوا الدواء بتاعى “الخاص بالقلب والأعصاب”، وقالوا لى: “الدواء بالطلب لما تعوزه ابقي انده نجيبهولك”، قلت للظابط و
الأمين: “إحنا بننده بالساعة على الحمام أمال لو ندهت على الدواء”، أنا مش داخل من غير بالدواء بتاعى، واللى يحصل يحصل”.
” فما كان من أمين الشرطة إلا إنه زقنى، رحت منزل إيده وقولت له متمدش إيدك، ودخل الكابتن للسيد أبو رواش وهدى الموضوع وقال أنا هاجيب لك دواك، ودخلت على هذا الأساس”.
” الساعة 6 تقريباً أم عبدالمنعم كانت واقفة بره منتظرة تدخلنا الزيارة راحوا ممشينها برة القسم خالص ولقيت حوالى 6 مخبرين مباحث و3 ظباط فتحوا علينا الباب وراحوا مطلعينا برة ونزلوا فوقينا ضرب أنا وإبراهيم وعبدالمنعم وأنس وعمرو خطاب واتنين كمان ولما سألوا مين فيكم اللى تنح للظابط قاله وشاور على إبراهيم.. نزلوا في إبراهيم ضرب ونيموه على بطنه وداس على رقبته بالجزمة وبهدلونا و اتكلمت مع الظابط”.
“بعد كدا بقوله أنا اللى تنحت مش إبراهيم قالى ما أنا عارف بس مكانش ينفع إنى أقول عليك لأنك تعبان ضابط المباحث وهما بيضربونا أغمى عليا أنا وأنس من كتر الضرب ولما فوقت بقول لواحد فيهم ليه بتعملوا فينا كدا؟ قالى مزاجي ”
“ملحوظة رفعوا الكاميرا علشان متصورش اللى حصل، انا طلبت أقابل المأمور أوالنائب أو اطلع لرئيس المباحث بس مفيش استجابة برجاء إبلاغ النيابة وعمل اللازم ومتعديش النهاردة إلا وواحد من المحامين يكونوا عندي واطلع للمأمور واقلب الدنيا.”
كلم أمنية وخليها تكلم جورج إسحاق والمجلس القومى لحقوق الانسان وتبلغ الوزارة باللى حصل وابعت فكسات للسيد مدير الأمن و السيد وزيرالداخلية وتلغرافات للمحامى و النائب العام أرجوكم متعدوش اليوم .. أرجوكم للأسف معرفش أسماء الضباط لأنهم جايين جداد أول مرة اشوفهم لو جورج إسحاق بره مصر كلمي محمد إحسان عبدالقدوس “.
عمر، إبراهيم، أنس، عمر خطاب