محمود طلعت (طمطم) – مساء الخير من داخل السجن

اسم السجين (اسم الشهرة) : محمود طلعت (طمطم)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/18/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة كرموز

مساء الخير من داخل السجن

مساء الخير من داخل السجن
بقالى فتره متردد من الكتابه عن كم الازمات اللى بنمر بيها مش بس من وقت اعتقالى لكن قبلها بفتره لكن صراحا السجن اهو انسب وافضل مكان يقرر فيه الواحد انه يراجع نفسه و افعاله و ماضيه و مستقبله و خصوصا افعاله فى السابق مش بس انا ولكن كل الاوساط اللى الواحد ضم عليها و اتأثر بيه و أثر فيها .. !! بداية احب اوضح بإن كل التجارب السياسيه و الحياتيه اللى مريت بيها بأت بالفشل ! ايوه بالفشل ..الفشل فإن يتأثر بأفكارنا و أدبيتنا و مبادئنا على الاقل واحد من الميه ألف مواطن .. مستوعبين الرقم ..!! مقدرين حجم الضعف و قله الحيله و الخيبه اللى بنعملها على مدار ما يقرب من 6 سنين و من بين كل المصدقين بأفكارنا هتلاقى فى مجموعات قليله جدا هى اللى بتمارس افكارنا بإيمان و مش مدعيين … ! صدقونى الثوره مش موضه ولا هى روشنه مثلا أو أوساطها مكان أكل عيش ولا حتى مكان للجواز و الارتباط أو زى ما بنقول طول الوقت ” بلاش ظيطه ”
من الاخر كده مش كل من قاعد فى بيته ماسك موبايله او معاه كيبورد أصبح ناشط سياسى و شخصيه عامه و مؤثر فى المجتمع … ولا كل اللى قعد على القهوه و اتكلم شويه عن الحريات و الحقوق و اد ايه هو اصبح متحرر أصبح مدافعا عنها ولا حتى كل اللى نزل الشارع و هتف بعلو صوته حريه و طالب باسقاط النظام هو مؤمن بهتافاته ولا كل كاتب و قارئ عن الفلسفه و الحق و الغلابه اصبح منظر و فيلسوف ولا كل واحد بيصلى و حافظ لدينه و أدابه أصبح أمام او داعيه او قص
الأفكار أقوى من الرصاص و مضاده لها
الثوره حق و الحق كالزيت يطفو دائما
لا مجال لانتصارنا الا بإيمانا بأفكارنا
و كثير من الشعارات اللى بنرددها دايما و بنتناقش فيها و بنمل من كتر ما بنكتبها على الفيسبوك و السوشيال ميديا وللأسف أغلبنا مش مؤمن بيها ولا حتى بيناقشها من نابع الدفاع عنها ولكن لمجرد الظهور اى كان او الوجاهه الاجتماعيه بإن غيره يقول عليه مثقف انا عارف انى ساخط و كلامى هيضايق ناس كتير و إحتمال كبير يتواجه كلامى بالهجوم ومش مستبعد ان التضامن معايا يقل او ينتهى عموما مش مهم كلامى مش مهم لأنه هيمر عادى زى كلام اى معتقل و الناس هتقراه و هتنسى شكرا