حمدي قشطه – انتهاكات قسم بولاق الدكرور

اسم السجين (اسم الشهرة) : حمدي قشطه

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/19/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: صاحب شركة

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة بولاق الدكرور

انتهاكات قسم بولاق الدكرور

الراسل: حمدي قشطة المحبوس احتياطيًاالمرسل اليه: المحامين الحقوقيين و المجلس القومي لحقوق الانسان المكان: قسم بولاق الدكرور الواقعة: اثناء التمام لحجز رقم ٦ قام الملازم أول عماد عفيفي و الملقب بحاتم بولاق الدكرور حيث كان آمين شرطة و ترقى إلى ظابط بالرغم من سجله المعروف بالتجاوزات و الإنتهاكات الحقوقية
قام بأمرى بالجلوس قرفصاء أمامه فى التمام فرفضت الأمر مستنداً انه لايوجد أى إلزام قانونى لهذا الفعل و أن أمره غير قانوني
فكان رده هنا مفيش قانون القانون أنا اللى أقوله و انت هنا متهم ملكش حقوق
رديت عليه انا متهم و لست مدان و تهمتى هى إنى بدافع عن بلدى
فكان رده وابل من الشتائم و الدفع باليد و أمرى بأن أقف وجهى الى الحائط و رفضت تنفيذ هذا الأمر فحاول الإعتداء عليا بالضرب و لكنه تراجع و قام بكلبشتى بكلبشين فى باب الزنزانة من الخارج و أخذ فى استفزازى و سبى و تصوير بموبايله الشخصى و قال لى نصاً يكفى إنك متقيد عشان بلدك زى البهيمة
فرديت عليه قائلاً تقيدى عشان بلدى يشرفنى ميخجلنيش و العيب مش فيا العيب إن النظام حكمك فى واحد متعلم و إبن ناس و مش ناقص و أنا عايز اقابل المأمور و أثبت اللى بيحصل ده فى محضر رسمى و استمر فى سبى و استفزازى و تصويرى بموبايله الشخصى و رد قائلاً من المأمور لأصغر رتبة و عسكرى مش فاضيين للناس الوسخة أمثالكم
ثم خرج و تركنى و بعد حوالى نصف ساعة جاء الظابط يدعى النقيب منتصر المشهود له بالإحترام و الحيادية داخل القسم قام بفك الكلابشات و ادخلنى الى حجزى رقم ٦ و ابلغنى بأننى سيتم تحويلى للسجن المركزى بالكيلو عشرة و نص
و بعد حوالى نصف ساعة تم استدعائى لترحيلى للسجن المركزى بالكيلو عشرة و نص و أثناء وجودى بالاستيفة طلبت من نقيب حقوق الانسان النقيب احمد حامد قائلا لو سمحت عايز اقابل المأمور او نائبه أو ما ينوب عنهما
رد و قال لى ليه؟
قولتله عايز اثبت ما تم ضدى من الظابط عماد عفيفى و حكيت له عن ما حدث معى رد عليا قائلاً انت هنا متهم و ملكش حقوق و فيها إيه لما يكلبشك و يصورك و يالا عشان تتنيل تروح العشرة و نص
قولتله انا مش هتحرك غير أما ييجى المأمور و يتم تحرير محضر ده حقى و لازم استخدمه
رد عليا ببنية فى وشى و وابل من الشتائم بأقذر الألفاظ بالأب و الأم و سب الدين فرديت برضه مش متحرك غير أما احرر محضر عن اللى عملته معايا كمان
و كان الرد هو الإعتداء عليا بالضرب منه و قالى بعلو صوته فى وسط القسم و هو بيشتمتى و ييسبلى الدين .. دية أى كلب منكم رصاصة تغوره فى داهية و اشترك معه الرائد محمد الروبى
و تم ترحيلى بالقوة الى السجن المركزى بالكيلو عشرة و نص
ماذا نملك بعد سلب الحرية إلا كرامتنا و بعض ما تبقى من انسانياتنا التى لا نستطيع ان ندافع عنها قانوناً و نحن بداخل سجون هذا النظام القمعى بأرجوكم رجاء شخصى يا من أنتم بالخارج و تدعون الحقوق و الكرامة و الإنسانية و يا أيها المحاميين الحقوقين أن تتخذوا كل السبل و القنوات القانونية و الشرعية فى الحفاظ على حقوقنا و محاكمة المنتهكيين قبل مسح ما حدث من كاميرات القسم واضعين نصب اعينكم ان ما حدث يحدث أضعاف اضعافه مع الجنائين الذين هم أولاً و أخيراً مواطنون مصريون افعلوا شيئاً وإلا فالموت أشرف لنا و حينها ستكون مقولة النقيب احمد حامد حقيقة و هى اننا لا نساوى طلقة واحدة.”