محتجز بسجن مركز طلخا بالمنصورة – وضع المركز هنا صعب جدًا

اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بسجن مركز طلخا بالمنصورة

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/6/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة مركز طلخا

وضع المركز هنا صعب جدًا

وضع المركز هنا صعب جدًا في البداية لما نيجي هنا بندخل الثلاجة وده بيكون بكلبشة خلفي ومتغمي لحد إما نروح لأمن الدولة، لإما نروح لهم لإما يجولك لحد عندك بعدة التعذيب والكهربا وما خفي كان أعظم، في النهاية لما بندخل السجن قبلها بيجردوك من ملابسك كاملة ما عدا الداخلي وبندخل ع الاستقبال، إهانة وتعذيب وضرب وبنتعلق علي عروسة ومتكلبشين من اليدين والرجلين واليدين مرفوعين لمدة طويلة جدًا لدرجة الخدلان، بجانب الضرب بالعصيان واليد والصفعات متتالية مبتنتهيش، بعدين بتنزل الأوضة تنام قدام الحمام.
الروتين اليومي في حاجة اسمها التمام، وده مرة الصبح ومرة بالليل، وده عبارة عن طابور بيطلعك في الطرقة ووشك ناحية الحيط ومتحاولش حتي تتلفت أو ترمش لأنك هتموت من الضرب، أما بالنسبة للعلاج ممنوع مع انعدام الرعاية الصحية للمرضى وغيرهم، مافيش شمس نهائي وتكاد تكون منسية، والرطوبة مرتفعة جدًا ” مقبرة تحت الأرض”، والتهوية معدومة تمامًا، “شبح الموت قدامنا ليل نهار”،
ممنوع الورقة والقلم وكله بيكون تهريب لمن حالفه الحظ، ممنوع الكتب سواء دراسية أو عامة، قصافة واحدة للزنزانة كلها، وده طبعًا بينقل عدوى، إذا وجد حالة إغماء -وده كتير- يتم تركه حتى إبلاغ المسؤلين وده بيستغرق ساعات. وبيتم تحصيل مبلغ مالي عن كل فرد ” اتاوة “.
الزيارة لا تتعدى 30 ثانية مع الإهانة للأهل والتفتيش المهين للزيارة ومحتواياتها، تفرقة السياسين عن بعضهم وتوزيعهم علي 5 غرف بين الجنائين دخان سجائر لا ينتهي مع انعدام التهوية واتنشار الأمراض الجلدية وبكثرة بين الجنائين، كما يتم التضييق في أداء الصلوات.