محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان) – أساتذتي الأفاضل.. رفاقي وزملائي

اسم السجين (اسم الشهرة) : محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 12/28/2016

السن وقت الاحتجاز: 27 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مصور صحفي

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

أساتذتي الأفاضل.. رفاقي وزملائي

“أساتذتي الأفاضل.. رفاقي وزملائي
تحية طيبة أرى الكلمات وقد عجزت عن وصف سعادتي عندما أخبرني أخي محمد بانطلاق النسخة الثانية من مسابقة Shawkan photo award جاء الخبر كشعاع ضوء لينير الظلمة التي طالتني، وأظن أن تلك الحالة طالت الجميع. تلقيت الخبر بعد ما رفع القاضي الجلسة معلنا التأجيل لجلسة ١٧ يناير ٢٠١٧ – كل عام وأنتم بخير- فكان الخبر العيد بالنسبة لي. بالرغم من تردي حالة حرية الصحافة في مصر إلا أن مجتمع الصحافيين لا يزال مؤمنا بالحرية، والنضال من أجل الكلمة لا يزال مستمرا عند حضوري الجلسات أحاط بكثير من الاحباط لعدم ثقتي في العدالة وطول أمد التقاضي وخروج الاخوان واحدا تلو الآخر استكمالا لحصاري. كم كبير من الظلمة لا يضيئه سوى مشاهدة رفاقي باستعدادهم وحركاتهم واختيار أماكن وقوفهم وطريقة إمساكهم للكاميرا وترقبهم بعيون متأهبة تنقض على اللحظة في حالة نهم للقطة أفضل. نعم أشتاق للكاميرا وتلك الحالة الصقورية النهمة للالتقاط، ودائما يطاردني سؤال يعترض تلك الحالة: ما هو سر استمرارنا نحن الصحافيين في العمل بل وتزايد أعدادنا وتعاظم اصرارنا بالرغم من محاولات قمعنا وتكميم أفواهنا وتكسير أقلامنا وطمس عدساتنا ومنع سفرنا.. إلخ أبحث في كل اتجاه عن الإجابة حتى أصل لحقيقة ويقين راسخ، أو هكذا أراها.اننا نفعل ما نفعل كي نوثق التاريخ بلقطاتنا، ونقوم بواجبنا في نشر الحقائق والمعرفة والتنوير وان كان الثمن عمرنا وحياتنا. يوما بعد يوم أزداد فخرا لانتمائي لمجتمع المصورين الصحفيين المصريين.أشكر وأقدر دعمكم والوقوف بجانبي في وقت حاجتي أعضاء اللجنة الكرام مع حفظ الألقاب : حسام دياب – توماس هارتويل – رانده شعث – أحمد هيمن – روجيه أنيس كما أتوجه بالشكر والحب والتقدير للجنة في نسخة المسابقة الأولى وأجدد ثقتي في أساتذتي ورفاقي اعضاء اللجنة وكلي يقين أن المستوى الفني للمسابقة سيكون عظيما بعظمة صور زملائي وأدائهم المتميز والذي يزداد خبرة وجمالا لقطة بعد لقطة حظ سعيد للجميع ومبروك للفائزين وشكرا للمشاركين عام سعيد محمود أبو زيد “شوكان”