ألقى ضباط الأمن القبض على حنان في 6 مايو 2017 أثناء زيارتها لأحد ضحايا الإخفاء القسري بعد نقله إلى “سجن القناطر”حيث لا يزال محتجزاً؛ وكان غرض حنان بدر الدين من الزيارة الحصول على معلومات بشأن زوجها المخفي قسراً منذ 27 يوليو2013. عرضت على النيابة في اليوم التالي وتم التحقيق معها في القضية رقم 5163 لسنة 2017 إداري القناطر الخيرية ووجهت لها تهم الإنتماء لجماعة محظورة ، الإشتراك في خلية نسائية لرصد السجون ونقاط التأمين لمحاولة استهدافها ، إدخال ممنوعات وتم حبسها على ذمة التحقيقات ورحلت لسجن القناطر. حصلت على إخلاء سبيل وتم إطلاق سراحها في 25 أبريل 2019. -انتهاكات تعرضت لها: -قامت بإضراب جزئي ومفتوح عن الطعام يوم 6 أغسطس 2018 بسبب تدهور حالتها الصحية والإهمال الطبي الذي تعرضت له داخل سجن القناطر فهي تعاني من مرض مزمن وهو حمى البحر المتوسط والذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة، آلام في البطن، آلام في الصدر، آلام مفصلية وعدم القدرة على الأكل أو بلع أي شيء، عدم القدرة على فرد الظهر والانحناء وذلك إلى جانب التهاب أعصاب مفاصل يديها. وقد تقدم محاميها من قبل بطلب إلى إدارة السجن لنقلها إلى مستشفى ولكن الإدارة اكتفت بعرضها على طبيب السجن والذي لم يقدم لها أي رعاية طبية أكيدة وعند عرضها مره آخري على مستشفى السجن لم يتم الكشف عليها وعادت مرة أخرى إلى السجن كما تعرضت حنان لنزلة معوية حادة يوم 27 مايو 2018 ، وتم نقلها إلى مستشفى السجن في نفس اليوم وعادت مرة أخرى إلى السجن بدون توقيع كشف طبي واكتفاء المستشفى بإعطائها مسكن.