سارة عبد الله عبد المنعم الصاوي

تم القبض على سارة عبد الله يوم 17 سبتمبر 2015 حيث كانت وشقيقتها برفقة والدهما في سيارته فاستوفقهم كمين شرطة عند بوابة الخروج أثناء عودتهم من الإسكندرية وقبض عليهم، تم إخفاءهما قسريا وخرج والدهما بعد يومين. ظهرتا بعد يومين وقد زج بإسميهما في قضية تفجير سفارة النيجر وصدر قرار بحبسهم ورحلت إلى سجن القناطر. يوم 16 ديسمبر 2017 قررت المحكمة إحالة أوراق سارة للمفتي، ومن ثم حددت جلسة 30 ديسمبر 2015، للنطق بالحكم، وخلال جلسة النطق بالحكم خفف الحكم عن سارة إلى السجن المؤبد ورفض الطعن في 10 يونيو 2019 ومازالت سجينة تنفيذا للحكم.
انتهاكات تعرضت لها:
-تعرضت وأختها للإخفاء القسري ليومين تعرضت خلالهم للتعذيب الشديد لانتزاع الإعترافات حيث تم تهديدها بالإغتصاب و كانت محتجزة فى غرفة معصوبة العينين ومقيدة على الأرض وكانت تسمع صوت رنا أختها وهى تصرخ من ألم التعذيب بالكهرباء، وظلت تصرخ وتنادي على أختها ولكنهم كانوا يضحكون ويردودن لها بأن هذا صوت قطة ليس إلا ، ثم بعد ذلك علمت أنه كان بألفعل صوت رنا شقيقتها، ولازالت رنا تعاني أثار التعذيب حيث أن يدها إليسرى لا تستطيع تحريكها بسهولة.
-منع الزيارة وطرق التواصل الأخرى لشهور بداية من أزمة كورونا.