مشهد (13) .. " ورجعت الى السجن " توقفت قليلا عن كتابة المشاهد ،فقد تعودت ان اكتبها وانا فى السجن اما الفترة الماضية فلم اكن فى سجن ! كنت فى جنة مع اخوة ابرار كرام وجوههم كالبدر من نور الايمان والثبات واليقين ،جنه ذقت فيها حلاوة الايمان ،فثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الايمان منها ان يحب الرجل لا يحبه الا الله وقد كان ... كان هذا هو الحال فى هذه الزنزانه كما يسمونها ،اخوة متحابين فى الله لا يجمعهم غيره ،يتعاونون على البر والتقوى . اذكر انى رايت قرابة الستة رجال قد افرج عنهم من هذه الزنزانه يبكون وهم خارجين منها ،يتمنون ولو يوما واحدا اضافيا فيها ! كان اليوم هناك ما بين صيام فرد ونافله وقيام وذكر ومجالس علم ومطالعة كتب ومناجاة اخوة ومزاح فى غير معصية... كان اليوم هناك لا يسع الاعمال حتى قال لى احدهم -لا يزال فى اولى جامعه - ان اليوم قصر وياليته كان اكثر من 24ساعه !! ما فات كان مقدمة لابد منها لارسم فى ذهنك مشهد الرحيل عن تلك الجنه والعوده الى السجن مرة اخرى ! وقفنا نحن السبعه وكنا منذ 3سابيع نجلس سويا لنساعد انفسنا على الطاعه وكانت هذه اخر وقفه ،وقفة الوداع ! لم تدم طويلا فما كان احدنا يستطيع الحديث كثيرا فكنا نبكى !!وما باليد حيلة !! فالفراق صعب ،صعب جدا !! ما لفت نظرى ان احد السبعه لم يبك قط مع انه بطبيعته مرهف الاحساس تغلب عليه العاطفه شيئا ما !فلاحظ اننى متعجب منه فكتب الى ورقه وانا اودع باقى الزنزانه قرأتها حينما ركبنا سيارة الترحيلات كان فيها العجب ! اخبرنى انه اخذ على نفسه عهدا من يوم مذبحة رابعه الا يبكى قط حتى سقوط الانقلاب !! يالله !! هذا ابن التاسعة عشر ،فى السنة الاولى من الجامعه وبهذا العزم وهذا الهم !! ،فى مثل سنه واكبر منه من لا هم له الا سفاسف الامور ! واعوذ بك لتلك اللحظات ونحن نتعانق ونودع اخواننا فى الزنزانه وفى الزنازين المجاورة ،ونحن -ابراهبم عزب وانا - نبكن وهم يبكون حتى جاءنا احد الجنائيين المسئولين عن السجن وقال لنا "كفاية نظرة الحب اللى فى عيونكم دى " وهذه النظرة كانت الخاتمه وخرجت من الجنه ورجعت الى السجن ولله الامر من قبل ومن بعد وانا لله وانا اليه راجعون !
رسائل جدران العزلة
محتجزون قصر بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة – وصلوا الكلام للإعلام وحقوق الإنسان
اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجزون قصر بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة...
محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – نكسة من النكسات
نكسة من النكسات فى ذكرى النكسة ينصب السفاح الخائن السارق السيسى - وهو اقل من السيسى -على حكم مصر زورا وبهتانا ،ليس باصوات الشعب فى انتخابات حرة فى حياة حرة فلقد القى بنتائج الانتخابات من قبل وكأن شيئا لم يكن !! ليس ذلك لكفاءته وعبقريته الفذة فعمره كان فى العسكر يامر وينهى وياتمر وينتهى وحتى فى العسكر لم يشارك فى حرب واحدة !! ليس لامانته وحفظه لعهده فنعلم وفاءه حين يحكم فلقد اقسم وحنث بقسمه -وما لمثله قسم فالقسم للرجال - وتحدث وكذب ووعد واخلف !! نصب السفاح على عرش مصر والثمن دماء الاف روت ميدان رابعة والنهضةروت كل محافظات مصر ،روت شارع الترعة -هالة- ! ،حتى الجامعات ففيها من الدماء ما فيها !! الثمن مساجد حرقت ودستور زيف ومحارم قد انتهكت !! الثمن الاف من الاسرى فى سجون الانقلاب فى ظروف لا انسانية ، اغلبهم تعرض لابشع انواع التعذيب !! الثمن شهيد وجريح ومهاجر ومطارد ومعتقل ونساء ثكلى واطفال حرمو الاب والام وكانهم حرمو الحياة بذلك ! الثمن دين يهان ويبعد فيقدم الخائن والسارق وتقدم من تبيع نفسها ويحارب الشيوخ -الشيوخ الحق- والامناء والملتحين والمحجبات !! الثمن استعباد شعب كان قد تحرك ولاح فى الافق عود حميد له فى قيادة الامة والعالم ولسوف يحدث ان شاء الله . فى هذه الايام يظن اهل الباطل بالغلبة والنهاية وينتشون بالنصر وبقوتهم الزائفه وهى فى الحقيقه سراب وايام نهايتهم يكتبونها بايديهم ، يزيد ظلمهم ويزيد صبرنا وثباتنا ، يزيد هجرهم لطريق الحق وسبيل الله ويزيد قربنا له سيهزم الجميع ويولون الدبر ... اليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه وهو القاهر فوق عباده ... انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ولا تركنو الى الذين ظلمو فتمسكم النار ... وسيعلم الذين ظلمو اى منقلب ينقلبون لم يذكر التاريخ ان شعبا قد خسر ! سيزول كيد الظالمين سننتصر ! #ثبات_صبر_يقين #ثورة_توبه
وليد رضا السمري – قول لكل اللى قصرت معاهم إنى أقسم بالله العظيم بحبهم
قول لكل اللى قصرت معاهم إنى أقسم بالله العظيم بحبهم ...
و الله ما قصدت أقصر مع حد و آسف على كل رنة موبيل ما ردتش عليها و آسف لكل واحد بعتلى رسالة و مالقاش منى الرد اللى كان مستنيه...
قول لكل اللى يعرفنى إنى هنتظر رسالة من كل واحد منهم علشان أتأكد إنه مسامحنى ... حتى و لو جملة واحدة...
لما محمد أيمن استشهد و هوا واعدنى إنى أكون من السبعين اللى هيشفع لهم كنت ببنى و بين نفسى متأكد أنى لا أستحقها...النهارده بس عرفت استفادتى هتبقى ايه!!
يمكن دى تكون رسالتى و طريقى لاستحقاقها و أكون فعلا من مستحقى شفاعة الشهيد...
هنا فقط زارنى (محمد) فى المنام و ابتسم لى ...
فلا تنسونى من الدعاء
شريف فرج ابراهيم حسن (شريف فرج) – أنا شريف
عناية السيد / ....
تحية طيبة وبعد؛
لا أجهل اسمك ولا قدرك .. ولكنى آمنت فى نفسى بقصر النظر فى غيرى، وعجز قدرتى على فهم عميق للنفوس، وأيقنت أن الإنسان لرؤية نفسه أعمق، وإقرار قدره أعلم.
فأنا فى نظرك بالأوراق متهم .. وقد أكون بنظر ضميرك برئ
وأنا بنظر طلابى معلم وصديق، وبنظر أهلى حياتهم، وبنظر حبيبتى مستقبل
فأى هولاء أنا وقد اختلفوا ؟!
متهم تملكت أمره أم حرًا حصرت حياته ؟!
اكتب .. حتى تسمع صوتى الممنوع من الخروج لما بعد الجدران والحديد
اكتب .. حتى أعيش فى ذاكرتك خيالًا بدل من أن أكون مجرد ورقة أو قلم
اكتب .. لتسمع صوتى مكتوبًا، لأنى محروم بأمرك حتى من الكلام أمامك
اكتب .. لأتسائل عن عدل الأرض الغائب .. متى هو ؟! أين أبحث عنه ؟! دلنى إن لم يكن معك !!
أيها السيد / ....
على يقين أنا بيوم أكون محل نظرى لنفسى - وهو ما يتخطى فى الطموح كل خطوط العالم الكاذبة حتى هذا الخط الفاصل بين البحر والسماء -
سأتذكر يومًا ظُلمت فيه بلا سبب
وأتذكر فيه كل الحراس والحديد والسجان والقضبان .. حتى الكلام، كل الكلام
"نرجو من سيادتكم إخلاء سبيله بضمان محل عمله المرموق أو بيته المعلوم ...... "
" يظهر لعدالتكم أن مبررات حبسه احتياطيًا قد انتفت ...... "
سأتذكر الدليل فى كفه وكيف اختفى من الميزان كفه
سأظل حرًا بروحى، وأفكارى ستمضى سابحة بين الناس تهديهم أن العلم والعدل والخير لا يقوم به إلا رجالًا لما تلاشوا .. حُصرت الأجساد .
أيها السيد
أنا ... شَرِيف !
شريف فرج
سجن الحضرة
شريف فرج ابراهيم حسن (شريف فرج) – يوم الطفل (يوم الفرحة)
يوم الطفل (يوم الفرحة)
كاسيت صغير و12 كراسة رسم وعلبة ألوان وفتاتان وشاب هكذا بدأنا حدوتة كلية الفنون الجميلة مع يوم الطفل. صغيرة كالأطفال كل شئ فيهم صغير لكنه جميل ويحمل الحنان .. عين الحكمة بنقاوتها وفطرتها فيهم وحدهم.
12 عامًا متواصلة لم يتوقف هذا اليوم مرة واحدة .. متحديًا كل المعوقات والصعوبات التى واجهته
12 عامًا عمره .. الآن اشتد عوده وبلغ أشده وخرج صوته من أسوار الحديقة الصغيرة التى ولد فيها .. حديقة كلية الفنون الجميلة
يرعاه اليوم أكثر من 50 طالبة وطالب ... وجمهوره تعدوا الألف فى كلية صغيرة المساحة والعدد.
سؤال يراودنى .. هل طاف فى خيال فتاتين وشاب هذا المشهد يومًا ؟؟
أكثر من 50 طالبة وطالبًا هل يستطيعون تخيل يومهم هذا منذ 12 عامًا كيف كان؟
هى الآحلام والأفكار .. كلها بدأت بسيطة كالأطفال تكبر يومًا بيوم طالما وجدت من يرعاها ويرويها بجهده وتفانيه عليها.
وأنا أغيب لأول مرة منذ 12 عام أن أكون بين الأطفال والشباب فى هذا اليوم ومع أن كلى ألم الفراق الذى فرضه علىّ السجن، إلا أن كلى فرحة وأمل يملئ قلبى بمرور هذا اليوم كما تعودت مع الأطفال والكبار.
كلى فرحة وأمل لأن فرحة الأطفال وصلتنى وشوق الشباب لامس قلبى
وكلى رغبة فى إرسال الحب والشكر لكل من كلل تعبه لبسمة طفل آلمته الدنيا قبل أن يعرف معنى الدنيا
كلى رغبة فى إرسال الحب والشكر لأسرتى العزيزة وأحبائى فى "دوشة" على كل جهد وبذل وعطاء تقدموه للمجتمع والثقافة وكليتنا العزيزة.
يوم طفل سعيد عليكم وعلى الأطفال .. أحلم بيوم نعيش فيه معهم بأوطان تملؤها الحياة الكريمة .. كفاهم فقد آباؤهم شوحفظ الله أوطاننا حرة وكريمة لنا ولهم.
شريف فرج
مؤسس أسرة دوشة بكلية الفنون الجميلة
من سجن الحضرة
ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – ذكرى مقتل خالد سعيد مرت دون إحياء
ذكرى مقتل خالد سعيد مرت، دون إحياء لها، وفي الوقت نفسه، تم تنصيب رجل من رجال مبارك لحكم البلاد، راجل بيقول إنه حيجيب حق الشهداء، ومع ذلك حاطط آلاف المظاليم في السجون، ولغاية ما يجي حق الشهداء، الثورة مستمرة. "وزي ما قلت في رسالتي الأولى، حتى لو اتأيد حكم الحبس عليا، ولو حتى اخذت حكم حبس جديد، في القضية اللى عملهالي الاخوان ـ احداث قسم الرمل ـ واللي جلستها يوم 16 يونيو، برده حنكمل". "وعلى فكرة تضحياتنا، لا تعتبر تضحيات، بالمقارنة بآلام وأوجاع الشعب الفقير". "وبأكد ان عنبر الأموال العامة، اللى انا مسجونة فيه ـ مش زي ما احنا كنا فاكرين ـ للمجرمين والفاسدين الكبار وانما للغلابة المسجونين، عشان ايصالات امانة، وناس غلابة مش لاقيين ياكلوا، عشان كدة نظام زي ده مش حيصمد كتير". "وأخيرا، أنا رافضة أي نوع من انواع العفو، لأن المفروض ان النظام هو اللى بيطلب العفو من الجماهير، ومش حطلع الا لما يتلغي قانون التظاهر". ماهينور المصري غرفة 8 ـ عنبر 1 سجن دمنهور 10 يونيو 2014
السيد محمود عبد الرحمن – غدًا تشرق شمس الحرية يا آلاء
اسم السجين (اسم الشهرة) : السيد محمود عبد الرحمن النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/9/2014...
كريمه امين عبد الحميد امين الصيرفي (كريمه الصيرفي) – الحبس أُنس ورنة القيود أطرب لدي قلب المؤمن من العود
الحبس أُنس ورنة القيود أطرب لدي قلب المؤمن من العود
احمد عادل حزين (احمد عادل) – يعنى ايه حرية ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام والتحية -السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
الى كل اصحابى واصدقائي الاعزاء _ابعث اليكم برسالتى هذه من داخل سن جمصة -شديد الحراسه - عاوز اقول لكل الناس حاجة بسيطة جدا هو سؤال كدا كان نفسي اعرف اجابته من زمان بس مش عرفت الا اما دخلت السجن السؤال هو ....
يعنى ايه حرية ؟! وايه مفهوم الحريه اللى انت عرفه ؟! او ايه معلوماتك عن الحرية ؟!
سؤال فى غاية الاهمية ياترى هى الحرية ان ابقى حر نفسي واقول رايئ وان امشي فى الشارع مش اخاف والكلام دا هى دى الحرية اللى احنا عاوزينها طيب تمام هخلينى معاك للاخر طب افرض الشخص اخرس مش بيتكلم يبقى كدا مش حر مثلا ؟؟؟!! ماهو لو مفهوم الحرية اللى احنا عاوزينها كدا يبقى الناس دى مش هتبقى احرار طيب وبعدين ؟!! عذرا ياشباب والله ثم والله اذا مفهومنا لمعنى الحرية لهو خاطئ اذا كانت حرية دنياوية الحرية الحقيقية هى (الحرية مع الله عزوجل )هى دى لحرية لانك ول ماانت مع الله حر ستجد كل الامور الدنياوية ميسره لك بمعنى ...ان احمد ربنا ع كل شئ اعطه إلى وانا اشكره ع نعمته عليا وعشان كدا بطلب من كل شخص انه يجدد نيته مع الله عزوجل فى كل شئ يفعله حتى ابسط الاشياء
معلشى انا عارف انى طولت عليكم _ وبالنسبة للسجن فهو تربية للنفس والله العظيم ماشعرت براحه ولا طعم الحرية الا فى السجن وصدقونى عمر السجن ماكان ذل وقهر والله رغم كل ماتلاقيته من ضرب واهانات الا والله انها لم تؤثر عليا بشئ من خوف او ماشابه ذلك لان *عمر السجن ماغير فكره * *وعمر الظلم ماقوم دولة * وكمان انا عارف ان فى ناس فرحت فى سجنى دا وناس زعلت بس والله مازعلان من حد وكلكم اخواتى وحبايبى وبعدين هانت والله ان شاء الله وبعدين *من ظن ان الباطل سينتصر ع الحق فقد اساء الظن بالله ويقول تعالى "ولاتحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون " صدق الله العظيم
وفى النهاية ادعوا الله ليا واياكم ان يرشدكم ويهديكم الى طريق الحق ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – From: #TheFaultInOurStars By: John Green
اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير...
محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – مشهد ( 12 ) … تأبيدة
مشهد ( 12 ) ... تأبيدة 🙂 كنت عائدا من مستشفى السجن الى الزنزانة وما ان وضعت قدمى فى الزنزانة جائنى اخ وقال لى " انت اخدت تابيدة " !! فضحكت وقلت له ماشى وانا اعمل ايه يعنى ؟! ومن شدة استهزائنا بهذه الاحكام الجائرة اننا نهنئ بعضنا بها وربما فجعلها مقياسا للزيادة فى الطعام والشراب !! وحينما جلست مع نفسى عاودنى ذلك السؤال الذى طالما سالته لنفسى منذ الاعتقال ومن قبله بايام . هل حقا الموت فى سبيل الله اسمى امانينا ؟! ان كان كذلك فكل شيئ يهون فماذا بعد الموت ؟! وان كان غير ذلك فلماذا ندعى ما ليس فينا بحق ، وحينها فان بيننا وبين النصر والتمكين وتحرير الاقصى الكثير !! حينها نكون نحن سبب تاخير النصر !! فهل حقا الموت فى سبيل الله اسمى امانينا ؟! وما علامة ذلك ؟!