رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان) – 6أيام مقبلة وأتمم 260 يوم في السجن 

محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان) – 6أيام مقبلة وأتمم 260 يوم في السجن 

6أيام مقبلة وأتمم 260 يوم في السجن وأسأل الله الثبات والفرج. 260 يوم من عمري ثمن وضريبة لعملي..لمسني أن تشفع لي وتذكر مدى حبي واخلاصي لها ومدى تمسكي بنقل الصورة حتى لو كلف ذلك حياتي. فلست أنا الأول ولا الأخير.

محتجزون قصر بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة – بيان رقم 5 لأحداث كوم الدكة من ابناء مصر المعتقلين

محتجزون قصر بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة – بيان رقم 5 لأحداث كوم الدكة من ابناء مصر المعتقلين

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم 5 لأحداث كوم الدكة من ابناء مصر المعتقلين الي كل انسان ذو قلب رحيم نناشدكم بكل ما مر بنا بفترة ما بعد الأنتخابات من أحداث مؤسفة من ضرب و اهانة و تعذيب.بعد وعود كثيرة من اللواء/ #مصطفى_القاضي حكم دار الأسكندرية, و مدير مكتب الأحداث بالاسكندرية العقيد/ #أشرف_ناصر ومن حقوق الانسان التي لم تعد تباشرنا و كانت الوعود تنص على أن ليس للمعتقلين السياسين ذهاب للمؤسسة العقابية للأحداث بالمرج كما تم اخباركم في فترة الاضراب (بيان 2-3-4) .و في يوم الأربعاء الموافق 4/6/2014 عندما ذهب عدداً منا لحضور جلستهم بمحاكم الاسكندرية وقد استغلوا هذه الفرصة لقلة العدد وقد لاحظنا شئ مريب في كوم الدكة قبل نزول الجلسات و بعد أن تم نزول عدد من أصدقائنا الي المحاكم.تم مجئ عدد من أفراد الأمن و معهم الاوراق الرسمية للترحيل لمؤسسة التعذيب ليأخذوا عدداً منا لها.وقد قمنا بالفعل بالوقوف بجانب الشبابيك و تشبثنا بها و هتفنا "اسكندرية ملهاش عقابية" و لما رأوا ما فعلناه قام الاتفاق مع المسجونين الجنائيين بكوم الدكة بعدما أعطوهم (حدائد و بشل) بأن يتم التعامل معنا بكل ما اوتوا من قوة لمنعنا من الهتاف و الرضا بالترحيل و قد قام البعض منا بالتعامل معهم لصد هجماتهم و ايقافهم و عندما يئسوا منا قاموا بإستدعاء و الاستنجاد باللواء/ #ناصر_العبد و تم أمرهم بإستدعاء قوة من القوات الخاصة "رجال مصر الشرفاء_خير جنود الأرض"وقد قاموا بضربنا و سحلنا و أخذنا بالقوة المميتة و قاموا بترحيل أكثر من 10 أشخاص منا و ضاعت تضحياتنا سدا.وقد أصيب بيننا عدة ضحايا، فهناك من أصاب بكسر في القدم و كسر في الأيدي ومنا من قطعت شفته ومنا من فتح قدمه. أما الذين نزلوا الى المحكمة لم يعودوا حتى وقتنا هذا.وقد مررنا بيوم ملئ بالعنف والإهانة وما يحدث في كوم الدكة كالتالي , جمعوا كل السياسين في عنبر واحد من ثلاث عنابر و مجموعهم حوالي 40 معتقل و يقوم بالتحكم فينا مسجون جنائي بأمر من اللواء/ناصر العبد و العقيد/ #أشرف_ناصر وما يحدث داخل العنبر كالأتي (النوم علي البلاط بعدما أخذوا متعلقاتنا و بطاطيننا الشخصية , الاستيقاظ من السابعة صباحاً و الوقوف من السابعة صباحاً حتى الحادي عشر ظهراً. و طول النهار يتولانا شخص جنائي و يقوم بالشتم و السب و الإهانة لنا بأمر من أمناء الشرطة المسئولين عن العنابر و أبرزهم الكابتن/عبد الحليم و الكابتن/ صبري .و عند الساعة الثامنة مساءً إلي الحادية عشر مساءً يقوموا بتكديرنا و معاقبتنا بالوقوف والزحف علي البلاط) ويتكرر هذا كل يوم .الأهم و العاجل صرح مسئول من كوم الدكة أن الأشخاص الذين ذهبوا إلي العقابية بجروح و كسور لم تقبلهم المؤسسة بسبب هذه الجروح وقال إيضاً أنهم في طريقهم إلى كوم الدكة ولكن لم يتواجدوا لافي كوم الدكة ولا في المدرية "مدرية أمن الإسكندرية" فأين ذهبوا ؟ .هل اختطفوهم في مكان غير معلوم لكي يخفوا هذه الجروح و الكسور أم أين ذهبوا ؟؟.أو ليس نحن طلاب المستقبل فكيف السكوت علي كل كا حدث.- و نحن نتهم كل شخص مسؤؤؤول من اللواء/ناصر العبد إلى أصغر مخبر مسؤل هناك . وإلى كل شخص شارك في هذه المفرمة : حسبنا الله و نعم الوكيل.إلى كل إنسان ذو قلب رحيم أغيثونا ... أغيثونا من هذا العذاب.أوليس نحن طلاب المستقبل فكيف السكوت على ما حدث.#أغيثونا .. دول موتونا

محمد الغروبي – الحمد لله رب العالمين

محمد الغروبي – الحمد لله رب العالمين

الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله ناصر المظلومين وناصر الحق إلي يوم الدين ، الحمد لله الذي لم يحمد على مكروه سواه ، الحمد لله الذي قال فى كتابه العزيز {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} من أخوكم ( محمد الغروبى ) إلي إخواني وأحبابي خارج السجون أردت أن أشد علي أيديكم وأقول لكم لا تهنوا ولا تحزنوا ولا تيأسوا وأكملوا الطريق ، فنحن أصحاب حق وقضية واضحة لن نحيد عنها مهما كلفتنا من تضحيات ، فأخلصوا لله أعمالكم وابشروا وثقوا في موعود الله فإني والله واثق في موعود الله وسيكون قريباً وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا} ثم إلي أبى وأمي وأهلي أقول لكم لا تحزنوا فلقد احسنتم تربيتى وقدمتموني لله فأسأل الله أن يجازيكم خير الجزاء وأقول لكم لقد كنت عند حسن ظنكم ، ورزقني الله ثباتاً لم اعهده من قبل . هذه رسالة من اخيكم يعيش أسعد أيامه لأنه يبتلي فى سبيل الله ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه فأساله أن يتقبل منا . صامدين – مكملين – لن نركع إلا لله

عبد الرحمن فؤاد عبد الفتاح (بوشكاش) – شهادة بوشكاش عن أحداث سجن وادي النطرون

عبد الرحمن فؤاد عبد الفتاح (بوشكاش) – شهادة بوشكاش عن أحداث سجن وادي النطرون

عن أحداث التعذيب فى سجن وادي النطرون :

فى الساعة 10 الصبح كنا بنبص من الشباك لقينا 3 عربيات أمن مركزي .. و4 ظباط قوات خاصة .. وبعدين سمعنا صوت ضرب نار عالي جدا كنا فاكرينه خرطوش وبعدنا عن الباب .. وكان رصاص صوت بعد كدا سمعنا اصوات الناس فى الزنازين التانية بتهتف وصوت ناس بتنضرب فجأة لقيناهم فتحوا علينا الزنزانة ونزلوا علينا ضرب بالعصيان والشوم فى

كل حته

واحد معانا اسمه سيد الغيطاني زق الظابط كان بيحاول يحمي نفسه خد اربع غرز في وشه وحصله شرخ فى إيده ده غير انه دخل اسبوع انفرادي تأديب ومترحلش معانا على النيابة ..

بعد الضرب وتكسير الضلوع وسط صريخنا والوجع إللي بياكل فينا خدوا منا كل حاجة وقلعونا كنا بالبوكسرات بس .. خرجونا بره فى الشمس وقعدنا غموا عيونا وربطوا ادينا ..

جه لواء كده من مصلحة السجون قعد يتكلم وهددونا كتير جدا بكلام نصه مش فاهم معناه .. قال أحنا مش خايفين من بتوع حقوق الإنسان مش هينفعوكوا .. واللواء قال : "تحت العنوان ده جمل كتير فاحنا ممكن نعمل معاكوا جملة جملة ".. أنا مفهمتش يقصد إيه ؟!

طبعا كسروا كل حاجة فى الزنزانة الكاتل وسخانات الماية .. إدوا هدومنا للجنائيين والأكل والسجاير إدوها للعساكر .. وكنا بنبقا 15 واحد فى زنزانة حطونا 25 واحد فى زنزانة مع الجنائيين

انا اضربت فى كل حته لكن رجلي وضهري كانوا اكتر حاجة وشعار نفس الكلام لكن ضهره متعلم عليه جامد .. عبدالرحمن اسامة والناس إللي كانت بتمتحن معاه فى طره جم بعد الضرب إللي حصل دخلوا وكنا احنا قاعدين بره

لما رحلونا عشان الجلسة رحنا بهدوم مقطعة على البوكسرات ولا معانا أكل ولا ماية ولا اي حاجة .. رحنا ومعانا كل التهديدات اللي سمعوهلنا وعلموا بيها على جسمنا ..

عرفنا ان التعذيب إللي اتعرضنا له كان بسبب انهم سمعوا ان في ناس هتضرب عن الطعام وده رعبهم جدا غير انهم منعوا التريض فى اليوم ده فبدأ ناس كتير من الزنازين تهتف بصوت عالي وتعترض ..

من ضمن التهديدات ان الزيارات إللي بنصبر نفسنا بيها وناخد أهلنا بحضن بنرمي فيه كل وجع وهم هتبقا من ورا السلك زي المجرمين او هيلغوها !! غير انهم غربوا ناس كتير لسجون تانية زي شريف من 6 أبريل اتنقل سجن الوادي الجديد .. و فرقونا على زنازين تانية مع الجنائيين .

تمت الشهادة

Testimony of Abdelrahman Foad known as Boshkash, student at Cairo University, a prisoner since the events of 16 January, when the police are broke into the University campus after clashes with students before the main gate of the University and the Faculty of Law.At 10 in the morning, we looked out the door of the prison, and there were three police cars and four Special Forces officers. We heard a loud sound of shooting; these were the balls of sound. After we heard the cry of the other prisoners in the cells nearby and the sound of people getting beaten.Suddenly, the police opened the cell and started beating us with sticks. One of us, called Al Sayed Khitani, pushed the officer to defend himself; took four scar on his face, his hand was broken and was put in solitary confinement for a week, and has not been sent with us to the Attorney General.After being beaten and humiliated, they stripped us and remove all left us only with our boxers, made us go outside in the sun, hid our eyes and our hands handcuffed. A Major General of the Department of prisoners began to threaten us with things we do not understand half; "Was not afraid of people out of human rights, they can do nothing to us," and he added: "under this title, there are subtitles, we will do with you sentence by sentence ".I did not understand what he said. Of course, they all broke into the cell, the kettle and the water heater, took our clothes, our food to give to criminal prisoners and cigarettes to the police. We were 15 in the cell, have become 25 with criminal prisoners.was struck everywhere and my friend also Shear (student and prisoner for the same case), but his back is clearly marked. Our friend Abdelrahman Osama and others who passed their exams at Tora prison came after what happened.When they took us to go to the Attorney General, we are left with torn clothes, without food or drunk.What was done was because the police knew that prisoners go on a hunger strike; it scared them. Among the threats we heard they prohibit visits to look forward to see our parents and friends. Also, they send some of us to other prisons and to other cells with criminal prisoners

End of Testimony

Témoignage de Abdelrahman Foad, connu sous le nom de Boshkash, étudiant à l'Université du Caire, prisonnier depuis les événements du 16 Janvier, lorsque les forces de l'ordre sont rentré dans le campus de l'Université après des affrontements avec les étudiants devant la porte principal de l'Université et dans la Faculté de droit. A 10 heure le matin, on regarde par la porte de la prison, et on trouve trois voitures de police et quatres policiers des Forces Spéciales. On a entendu un son de tir fort; c'étaient des balles de son. Après, on a entendu le cri des autres prisonniers dans les cellules d'à coté et le bruit de gens on en train de se faire battre. Soudain, les policiers ont ouvert les cellules et ont commencé a nous frapper avec les batons. Un de nous, dénommé Sayed Al Khitani, a poussé le policier pour se défendre; a pris quatre cicatrice dans son visage, sa main a été cassé et a été mis en cellule solitaire pendant une semaine, et n'a pas été envoyé avec nous chez le Procurreur Général. Après avoir été battu et humilié, ils nous ont déshabillé et nous ont tout enlever, nous ont laissé seulement avec nos boxers, nous ont fait sortir dehors au soleil, nous ont caché les yeux et menoté nos mains. Un major général du Département des prisonniers a commencé a nous menacer avec des choses dont on a pas compris la moitié; "on a pas peur des gens là des droits de l'homme; ils ne peuvent rien nous faire" et il a ajouté: "en dessous de ce titre, il y a des sous-titres, on va faire avec vous phrase par phrase". Je n'ai pas compris ce qu'il a dit. Bien sur, ils ont tous cassé dans la cellule, le bouilloire et le chauffage d'eau, ont pris nos habits, notre nourriture pour les donner aux prisonniers criminels et les cigarettes aux policiers. On était 15 dans la cellule, ont est devenu 25 avec les prisonniers criminels. J'ai été frappé partout et mon ami Shear aussi (étudiant et prisonnier pour la meme affaire) mais lui son dos est fortement marqué. Notre ami Abdelrahman Osama ainsi que les autres qui passait leur examens à la prison de Tora sont venus après ce qui s'est passé. Quand ils nous ont pris pour aller chez le Procureur général, on est parti avec des vetements déchirés, sans avoir ni bu ni manger. Ce qu'on a subi était parce que les policiers ont su que des prisonniers aller faire une grève de la faim; cela leur a fait peur. Parmi les menaces, on a entendu qu'ils interdiront les visites qu'on attend avec impatience pour voir nos parents et nos amis. Aussi, ils ont envoyer certains d'entre nous vers d'autres prisons et vers d'autres cellules avec les prisonniers criminels.

كريم شلبي طه متولي (كريم طه) – اقتحموا علينا الزنازين في سجن وادي النطرون

كريم شلبي طه متولي (كريم طه) – اقتحموا علينا الزنازين في سجن وادي النطرون

اقتحموا علينا الزنازين في سجن وادي النطرون و جردونا من ملابسنا و حرقوا متعلقاتنا الشخصية من ملابس و أطعمة و كتب"
"ربطونا من رقابنا بالحبال كالكلاب و سحلونا على بطوننا"
"أرغمونا على غناء تسلم الأيادي و ترديد السيسي رئيسي و من يرفض كان يتعرض للضرب و عندما استجاب الزميل امام فؤاد من شدة الضرب ثم قال للضابط (ها؟ بردت كده؟!) انهالوا عليه ضربا"
"تعرضنا للصعق بالكهرباء و الضرب بالعصي الخشبية و اطلاق الغاز المسيل للدموع علينا حتى مات الزميل محمد عبد الله لكبر سنه"
"كبار السن من المعتقلين جميعهم مصابون بكسور متعددة في أماكن متفرقة من الجسد"
"الجنود كانوا يتنافسون على سرقة ساعاتنا الشخصية"
"قاموا بترحيلي و 30 آخرين الى سجن الفيوم بالبوكسرات فقط"
"أثناء ترحيلي لسجن الفيوم حيث حفلة الاستقبال في انتظاري كتبت على قفايا (اضرب يا خول) فارتبك الأمناء و الضباط!"
"يحتجزوننا في زنازين انفرادية بمعزل عن العنابر في مكان يسمى (عناصر ذات خطورة داهمة)"
"الزنزانة بها ماء و لكن لا يوجد نور و أعتمد في الانارة على ولاعة"
"يحذرون السجينات والسجناء من التعامل معنا و تتم معاقبة من يتحدث الينا"
"قام أفراد أمن سجن الفيوم بترتيب حفل استقبال لنا فور وصولنا تعرضنا خلاله للضرب و الصعق و الاهانة"
"يقومون بعلاجنا بالاكراه لازالة آثار التعذيب فيدخل علينا يوميا ثلاثة أفراد أمن ملثمين اثنان منهم يحملون المدافع الرشاشة و الثالث يحمل مرهم فولتارين و يقوم بدهانه بنفسه تحت تهديد السلاح!!"
"تعرضت لتعذيب شديد القسوة و لكنه لا يكفي لاصابتي بالانكسار"
"لم نخرج للتريض حتى الآن منذ وصولنا و الزيارة هي أول فرصة لي للخروج من الزنزانة المصمتة"
"أين المجلس القومي لحقوق الانسان و أين منظمات المجتمع المدني مما حدث في سجن وادي النطرون و مما يحدث في سجن الفيوم؟"

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – مشهد (11) ذكريات من سجن ” طرة “

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – مشهد (11) ذكريات من سجن ” طرة “

مشهد (11) ذكريات من سجن " طرة " بعد انتهاء التريض ونحن ندخل الزنازين كالمعتاد فاجأنا صوت الاخ بعد ان دفعه الشاويش فاسقطه على الارض وهوا يصيح فيه ويستغيث بنا ،مرت دقائق ثم علمنا انه يضرب فى الخارج ونحن فى الزنازين !! فما كان منا الا ان هتفنا وطرقنا على الباب حتى كلت ايادينا وهذا كل ما فى ايدينا وهو فى السجن امر كبير ان تهتف وتطرق على الباب معناه ان الامر فى السجن خارج السيطرة جاءنا ظابط المباحث من على نضارة الباب "الشباك"وشتمنا وهددنا ونحن مستمرون لا نمل ولا نكل ولا نخشى احد ، ظل الحال هكذا لما يقارب الساعة حتى جاء المامور ورئيس المباحث وفتحو غرفتنا واخذو منها ثمانية افراد كنت منهم وتوقعنا ان نضرب او ان نذهب للتاديب ولكن لا ضير فقد طلقنا حياة الذل ابدا بلا رجعه وليكن ما يكون ! ولكن الحق قوى والله حسبنا ونعم الوكيل فقد اعتذر لنا رئيس المباحث والظباط والمخبر !! ليس هذا وفقط بل صار فى عنبرنا سياسى هو الذى يسير امورنا من الزيارة والجلسات والتريض وخلافة حتى لا يحتك بنا شاويش او جنائى فتتكرر المشكله ! فسبحان الله ، ورب ضرة نافعة !! وقد حدث هنا فى سجن المنصورة ما يشبه ذلك وسيحدث فى الغد الكثير فالثورة فى كل مكان حتى فى السجون . يوم الخميس القادم 56 اضراب سجن المنصوره عن الطعام والزيارة والجلسات لنقول للقضاة ، لستم قضاة !! #الثورة_للجدعان_والسجن_كمان 🙂 #فرجه_قريب #الموت_فى_سبيل_الله_اسمى_امانينا

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – جميعنا كان يعلم

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – جميعنا كان يعلم

للأسف جميعنا كان يعلم نعم كانت هناك ترتيبات كثيرة حدثت للتمهيد لـ 30 يونيو، وكانت الدولة والأجهزة مشاركون في الحشد بشكل مباشر، ولعلنا قرأنا كتابات ومقالات تتحدث عن دور العسكريين المتقاعدين في تجميع بعض الشباب وإطلاقهم علينا، ولعلنا قرأنا اعترافات بعض الشباب على الإنترنت بأن هناك من أقنعهم بأن العنف هو الحل، وأن هناك من كان يقوم بتدريبهم على استخدام السلاح في مزرعة على الطريق الصحراوي أو فيلا على طريق الإسماعيلية. وجميعنا يعلم أنه منذ فبراير 2012 كان هناك من يروِّج في الأوساط الشبابية لسيناريو افتعال العنف الذي سيقود لمزيد من الدماء ثم الفوضى ثم استيلاء العسكر على السلطة. وجميعنا استمع لكل من كانوا ينتشرون على المقاهي وفي الإعلام وفي الاجتماعات وفي الأحزاب وفي كل مكان ليروجوا ويسوّقوا لهذا السيناريو منذ فبراير 2012 (عنف.. دم.. فوضى.. عسكر)لنتخلص من حكم الإخوان. كان من الطبيعي أن تجد أحد المبشرين بهذا السيناريو يتحدث إليك بمنتهى الثقة، عنف دم فوضى عسكر ثم "ينجعص" في مقعده وتتغير ملامحه ليقول لك: لا بديل لهذا السيناريو إن كنا نريد إنقاذ مصر من الإخوان.. فهل أنت معنا أم علينا... نعم الجميع كان يعلم بكل تلك الترتيبات المنظمة بما فيهم الإخوان. ولكن أيضًا لا يجب أن نتجاهل اللاعب الرئيسي الذي بدونه ما نجح هذا السيناريو... إنهم جماعة الاخوان المسلمين، نعم جماعة الإخوان هي أحد اللاعبين الرئيسيين الذين قادوا لموجة 30 يونيو، فبدون أخطاء الإخوان ما استطاع العسكر والأجهزة فعل ما فعلوه... جماعة تحمل مشروعا، بغضّ النظر هل هذا المشروع؛ صحيح أم خطأ، وهل مفيد للبشرية أم سبب جديد في تعاستها. ولكن الإخوان يعلمون جيدًا التخويف منهم ومن مشروعهم الإسلامي عامة، ومن فكرة الحاكمية منذ ما قبل 25 يناير، و يعلمون أن هناك بعض التوافقيين والسُّذَّج الذين يدافعون منذ ما قبل 25 يناير عن حق أي فصيل أو مجموعة في الوجود والتعبير عن رأيهم وأفكارهم، وهناك من يدافع بصدقٍ عن فكرة التعايش والتنوع الفكري والثقافي، وأن مصر تتسع لكل الأفكار والأيدولوجيات، ولكن الإخوان أثبتوا منذ قيام الثورة أن التخوفات معظمها صحيح إن لم يكن جميعها. ولا أريد أن أقوّم بعد الأخطاء الكارثية منذ تحالف الإخوان مع العسكرفي 2011والاستخدام الفجّ للدين في الحشد السياسي في استفتاء مارس 2011، ثم مخالفة الوعود الانتخابية بالمشاركة لا المغالبة في برلمان 2011، ثم أخطاء تأسيسية الدستور الأولى والثانية، ثم الاستحواذ واحتقار الآخرين، ثم المزايدة بين الإخوان والسلفيين حول الشريعة في 2012 و2013 و... و...و.... ولكن عندما وجدتَ الشامي يجلس مع المغربي والجميع أصبح يرفضك حتى دعاة التعايش والتسامح وقبول الآخر، لماذا لم تنتبه لذلك لتتجنب ذلك المصير؟ .. لماذا لم تتنازل وتعترف بالأخطاء طالما وجدت أن موازين القوى تتغير؟ ..عندما علمت بأن الجميع يحشد ضدك ماذا فعلت؟؟ نعم شارك الجميع في 30 يونيو رغم أن الجميع كان يعلم، ورغم وجود ترتيبات واتفاقات بين الأجهزة وبين بعض الأحزاب الكرتونية الفاشلة وبعض الشخصيات المستقلة، وكانت أخطاء مرسي والإخوان خير معاون وخير ممهد لـ30 يونيو. وبالنسبة لي كنت أتمنى أن يستقيل مرسي ويدعولانتخابات رئاسية مبكرة حتى يقطع الطريق أمام العسكر والاستيلاء على السلطة في 3 يوليو، ثم يبدأ الإخوان في مراجعة الأخطاء ودراسة أسباب الفشل والعودة بعد تصحيح الأخطاء وعلاج مشكلات النظرية... أتذكر مواقف كثيرة دفعتني للمشاركة في "30 يونيو" رغم رفضي لـ "3 يوليو" وما تلاها، سأسرد هنا موقفين: الأول: هو مشهد دخول طنطاوي وعنان و"السيسي" وباقي أعضاء المجلس العسكري لقاعة احتفالات جامعة القاهرة، في حفل تنصيب محمد مرسي رئيسًا للجمهورية، وهي اللحظة التي انفجر فيها شباب 6 أبريل وشباب الثورة المدعوين بالهتاف ضد حكم العسكر؛ فنحن لم ننسَ زملاءنا شهداء، ومصابي أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، ولم ننسَ التخوين والكذب والادعاء وبيان 69، والعداء للثورة وشبابها... ولكن في لحظة هتافنا ضد العسكر كان الإخوان من كبيرهم لصغيرهن يهتفون "الجيش والشعب إيد واحده" للتغطية على الهتاف المعادي لحكم العسكر. المشهد الثاني: كان بعد إعلان 6 أبريل رفضها للإعلان الدستوري نوفمبر 2012، وإعلانها المشاركة في كل الفعاليات المعارضة للإعلان الدستوري ومعارضة مرسي ابتداء من ذلك الوقت، ولكن وقتها وجدت أحد الأقارب الذي كان ينتمي لجماعة الإخوان يتحدث عن رسائل الإخوان الداخلية التي فجأةً تتهم 6 أبريل بالخيانة والعمالة والتمويل. وبحكم أنه قريب يعلم كذب هذا تعجب وتعجّب معه الكثيرون في العائلة عن هذا الكلام الواضح في بياناتالإخوان الداخلية المُضَلِّلة التي تتحدث عن سيارات وفيلات وتمويل أجنبي مثلها مثل نظام مبارك والعسكر، لمجرد أننا بدأنا نعارضهم ونشارك في الاحتجاجات ضد مرسي 2012-2013. إنها آفة السلطة التي تجعل كل فصيل أو مجموعة في السلطة أو المجموعات الموالية لها تبدأ في تخوين وشيطنة وتشويه معارضيها. ولكن متى نستفيد من كل هذا وتكون هناك مراجعات حقيقية للنظرية والتطبيق؟ لقد سبقنا الغرب أيضًا في تلك التجارب وذلك الجدل منذ ما يزيد عن 300 عام. ولم يستقر الأمر عندهم إلا بعد تجارب مريرة وأخطاء وتعلم وتصحيح.. فمتى يراجع الجميع نفسه، ونتجنب تكرار التجارب المريرة، ومتى نخرج من ثنائية العسكر والإخوان؟ أحمد ماهر ليمان طره

محمد مرسي عيسي العياط (محمد مرسي) – أيها الشعب الثائر الأبي

محمد مرسي عيسي العياط (محمد مرسي) – أيها الشعب الثائر الأبي

أيها الشعب الثائر الأبي
قدّر الله لثورتنا المباركة – ثورة 25 يناير - أن تواجه الصعاب لمنتهاها ولكنه هيأ لها رجالا بحق ... ثوارٌ رجالاً ونساءاً تفاخر بهم مصر سائر الأمم .
أيها الثوار الأحرار
سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل - هذا يقيني في الله - وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي بعد أن أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب التي أرادوا لها شعبا مغيبا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم . فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .
الله يشهد أني لم آل جهداً أو أدخر وسعاً في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سنين عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية .
يا شباب مصر الثائر
لقد أبهرتم العالم باستكمالكم لثورتكم وأنتم اليوم والغد .. الحاضر والمستقبل .. بل أنتم الوطن .... والثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها. فالثورة الثورة والصبر الصبر أيها الأفذاذ ووالله كأني أراكم أجيالا من بعدي تروون لبنيكم كيف صبرتم فانتصرتم وضحيتم فتمكنت ثورتكم
إن كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل .
وأخيرا وليس آخرا أقول لشعبي الرائد لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتي تحقق كامل أهدافها .أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عزوجل لكم .. بارككم الله لوطنكم وأمتكم
ودمتم ثائرين
محمد مرسي
رئيس جمهورية مصر العربية

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – What really happened to Egypt’s revolution

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – What really happened to Egypt’s revolution

What really happened to Egypt’s revolution John Kerry’s widely quoted statement about Egypt’s Jan. 25, 2011, revolution — that it was sparked by the youth and “ stolen ” by the Muslim Brotherhood — is infuriating. Not because it’s not true but because it ignores the more recent fact that many of the young people who kindled the revolution are now jailed for defending democracy and human rights. Yes, Mr. Kerry , we all know that the 2011 revolution was set in motion by the youth and stolen by the Brotherhood. And we agree with you that the Brotherhood ruled Egypt ineffectively, with stupidity, stubbornness and greed. No one disagrees with that. Many of those youths who rebelled against the Mubarak government in 2011 also protested the incompetence of the Brotherhood on June 30, 2013. But now they wallow in prisons and are being attacked every day in the Egyptian media. Egypt is ruled by a military regime that does not tolerate criticism or even advice. It is not merely content to pass a law to ban protests — under which I have been sentenced to spend three years in prison and pay a fine of 50,000 Egyptian pounds. Now the authorities are using live ammunition against youth before they protest — for example, as they assembled for a peaceful demonstration on this year’s anniversary of the 2011 revolution. No one can voice an opinion anymore, Mr. Kerry. When anyone speaks about the wrong direction the country is taking or the violations of human rights or the oppression that is increasing every day, the consequences are death or imprisonment or, at the very least, the tarnishing of one’s reputation in the media. Yes, there is a new constitution, but no one criticizes any of its articles because the authorities detained its critics before the constitution was passed. And yes, there were presidential elections last week, but everyone knew the outcome before the vote occurred, Mr. Kerry. And everyone knows that the vote has nothing to do with proceeding along the path of democracy. There is no path of democracy to begin with — it is all a comical farce. Unfortunately, your statements in November, along with the U.S. decision to resume aidlast month, are being interpreted in Egypt as support for this military regime, and they encourage it to further its oppression and tyranny. Yes, the youth sparked the revolution and the Brotherhood hijacked it, but that is no reason for Egypt’s state security forces to murder both the Brotherhood and the youth. Yes, there are terrorists and extremists who take up arms and cause treacherous explosions, and we must all fight this terrorism. However, it is unacceptable for the Egyptian authorities to generalize and to make accusations without evidence. Violations of human rights only encourage others to resort to violence and to despair of peaceful and democratic resistance. The Egyptian authorities must respect freedoms, human rights, freedom of expression, dialogue and inclusion and must not encourage others to resort to extremism and violence. If your Apache helicopters are important in the fight against terrorism, I assure you that individual freedoms, democracy, respect for human rights, dialogue and inclusion are also important in the fight against terrorism. Published in washington post : June 4 – 2014

عبد الله الشامي صبحي علي (عبد الله الشامي) – أحتار فيما يمكن أن أكتبه في ذكرى ثلاثمائة يوم على تقييد حريتي

عبد الله الشامي صبحي علي (عبد الله الشامي) – أحتار فيما يمكن أن أكتبه في ذكرى ثلاثمائة يوم على تقييد حريتي

أحتار فيما يمكن أن أكتبه في ذكرى ثلاثمائة يوم على تقييد حريتي، و انتزاعي من أهلي و العالم لأكون رهن جدران أربعة يتعاقب عليها الليل و النهار لا تكاد تميز فيها جيداً إلا نور الصباح أو عتمة الليل أو صوت الطيور والبشر و السيارات المنطلق و صوت الطائرات في السماء ..
و حين أكتب هذا الخطاب على غفلة من السجان و لا أدري إن كان سيصل للعالم أم لا و في زنزانة انفرادية قضيت فيها ما مضى من ثلاثة و عشرين يوماً بسجن العقرب، إذ أكتب هذا الكلام تتزاحم على طرف لساني و في عقلي آلاف الخواطر. أيام لا تعلم فيها إن كان أهلك - وقد رأيتهم في تلك الفترة مرة واحدة - بحال جيدة، أو ما إذا كان العالم لا زال كما عهدته و قصصه و أنت قد غدوت بلا مصدر للأخبار .. تماماً. و فوق ذلك تجلس يومك كله وحيداً، لا تختلط بأحد و لا تخرج إلا لدقائق في آخر النهار وحدك، و هذا كله أمر و استمرارك ممتنعاً عن الطعام أمراً آخر، فيكون أصعب و أشد إذ أنت بلا ونيس و لا عمل.
وقد جربت ماهو أشد خلال آخر 8 أيام من مايو بالامتناع عن الماء أيضاً حتى فقدت الوعي لمدة لا أعلمها فأنا لا أستطيع حساب الوقت في هذا المكان. و بعدها عندما لفظ جسدي دماً "كنزيف" و سوائل لا أعلم ماهيتها، حينها جائني طبيب قال أن جسدي ينذرني بأن الكلية قد تتوقف، ثم عدت مرة أخرى للماء و بدأت أشرب بعض العصير أحياناً . و في هذه الأيام أيضاً يأتيني من الناس مأمور السجن و مفتش المباحث و غيرهم إما لحديث عن الإضراب أو لتفتيش ما بحثاً عن شيء مجهول ثلاث مرات في الأسبوع.
أنا صحفي، قرأت في سياسات الأنظمة كثيراً، أدرك أن السلطة التي تحتجزني الآن و تعزلني عن العالم كله قد تكون تفعل ذلك لتضغط على أهلي بإشاعات عن كسري للإضراب الذي أخوضه كمعركة حياتي، أو ليجعلوا الناس يصدقوا تلك الشائعات و يكسروني بخسارتي دعم الناس. لكنهم لا يدركون أنني قد اجتزت تلك المرحلة تماماً.
فأما عن المعركة فأنا قد انتصرت فيها منذ أن بدأت أجهزة تلك الدولة كلها تحارب إضرابي و أنا فرد واحد أعزل، و أما عن كسري فلم يكن لمن امتلك إراة كإرادتي أن ينكسر أبداً، و أما عن الضغط على زوجتي و عائلتي فهم لا يعرفونهم كما أعرفهم أنا، و لا يعرفون أن الضغط يزيد أمثالناً إصراراً. و أما عن دعم الناس فمن صدقني و صدق قضيتي من البداية لن يخذلني الآن، و من كذبني و كذب قضيتي أيضاً من البداية لن يصدق و إن رأى أهلي يتسلمون جسدي و قد صعدت منه الروح بعد إضراب استمر شهور ..
أنا لا أدري كم بقي لي على قيد الحياة في تلك الدنيا، لكنني و إن مت الآن يكفيني ليريحني أنني مدرك أن المعركة ستستمر و أن الحرية ستنتصر يوماً، و أن هناك الملايين من الصحفيين في العالم سيتذكرون أن هناك شاباً قدم حياته لئلا تقيد حرية أحدهم أبداً. و ليعلم كل صحفي في العالم، أن له الحق الكامل المطلق أن يغطي أي حدث كما يراه أمام عينه بكل شفافية و وضوح و يترك المشاهد أو القارئ وحده يحكم على ما يراه.
و ليعلم كل إنسان أنه لا حق لأحد أن يقيد حريته دون ذنب أو جريمة. أنا قد أديت رسالتي .. و نهاية كلامي و ليس بعد خلاف أنني مستمر في معركتي، فإما أن أنال حريتي كاملة، أو أن أحدهم سيأتي بعد رحيلي عن الدنيا ليكمل ما بدأته أنا.
و مرة أخرى .. الحرية وعد لمن يظل وفياً لها.
عبد الله الشامي - 9:24 مساءًا – انفرادي H3 سجن العقرب – 3 يونيو 2014"

صهيب عماد محمد محمد ابراهيم (صهيب عماد) – راحوا اللى كنت بتحبهم قدام عينيك 

صهيب عماد محمد محمد ابراهيم (صهيب عماد) – راحوا اللى كنت بتحبهم قدام عينيك 

بسم الله الرحمن الرحيم راحوا اللى كنت بتحبهم قدام عينيك .. طب_ ليه_تخاف . " كان ( أسامة على ) دائما يقف في الصف اﻷول في الاشتباكات و يبقى صامد يدافع عن أصدقائه و عن باقى المتظاهرين ، في يوم 25/1/2014 يوم استشهاده كنا عند بيت صديقنا ثم صلي بنا صلاة العصر وهو من ذكرنا و دفعنا اليها في وقتها ، فعلا هو يستحق الشهادة . أحب أن أذكر كل من يقرأ هذه الرسالة بقراءة سورة الفاتحة على روحه . أمانة لكل من يقرأها ان يدعو أن يرحمه الله . أخوكم المعتقل .. صهيب عماد

close

Subscribe to our newsletter