رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أسئلة للقاضي الـ…

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أسئلة للقاضي الـ…

أسئلة للقاضي اللطخ
س: سيادة القاضي.. ذكرتم في حيثيات الحكم أنه تم استغلال أعضاء الحركة بإرادتهم الحرة مقابل المال، من دون ولاء للوطن.. فهل تأكدتم من ذلك الاتهام؟
ج: لا
س: هل هناك تمويل أجنبي وَرَد فعلياً إلى الحساب الرسمي للكيان الرسمي؟
ج: لا
س: هل تحققتم من تمويل أجنبي وَرَد فعلياً إلى حساب أي من الأعضاء أو المؤسسين؟
ج: لا
س: ما استنادكم ومصادركم لتلك المعلومات؟
ج: كلام عبد الرحيم علي وبعض الوثائق المنتشرة في الانترنت!
س:هل تحققتم من صحة تلك الوثائق المزعومة ومدى دقتها وأرقام الحسابات الواردة فيها؟
ج: لا
س: ذكرتم في حيثياتكم عبارة “آثار ما يقومون به من إراقة دماء والتعدي على مقار أمن الدولة”، فما هي إراقة الدماء المقصودة؟
ج: لا أعلم
س: هل تقصد إراقة دماء الحركة وإطلاق النار على أعضائها قبل بدء التظاهرات السلمية؟
ج: ربما
س: هل تعلم أن مصر كلها ذهبت إلى مقار أمن الدولة بعد الثورة.. سواء الشباب المسيّس أو غير المسيّس؟
ج: أعلم
س: هل تعلم أن الجميع كان يكره جهاز أمن الدولة بسبب جرائم التعذيب وحماية الفساد والإنتهاكات القذرة في حق كل من يعارض مبارك؟
ج: أعلم
س: هل تعلم أيضاً أن الثوار ومن أقتحم مقار أمن الدولة سلّم تلك الوثائق للجيش؟
ج: أعلم
س: إذن، فإلى ماذا تستند في تلك الاتهامات؟
ج: سمعت
س: سمعت؟!
ج: آه سمعت
س: هل تعلم أن هناك العديد من المواطنين المصريين الذين يعتبرون المعونة تسولاً؟
ج: أعلم
س: هل تعلم أن آلاف المواطنين يعارضون تلك المعونة ويعتبرونها سبباً في عدم إستقلال القرار الوطني؟
ج: أعلم
س: وهل تعلم أن من حق أي أحد الاعتراض على المعونة أو غيرها لأنها تعتبر تسولاً لا يليق، وتضرب الاستقلال الوطني في مقتل؟ وهل تعلم أن الدستور يكفل حرية الرأي؟
ج: أعلم
س: وهل تعلم أن نبيل فهمي، وزير الخارجية، قال إن علاقة مصر بأميركا هي علاقة زواج وليست علاقة عابرة؟
ج: أعلم
س: ألا تعتبر أن هذه المقولة تسيء إلى مصر؟ وألا ترى أن فهمي والنظام الذي يمثله يعتبرون هم العملاء فعلاً، العملاء الذين يخدمون أجندة الغرب مقابل المال والمعونة؟
ج: أعلم
س: ألا تعلم أن صور عادل ودومة بالسلاح، كانت في غزة في 2007 و2008 أي قبل تأسيس الحركة، وأن محمد عادل تم اعتقاله لمدة 8 شهور في أمن الدولة وتم التحقيق معه بسبب تلك الزيارة، وأن أحمد دومة تمت محاكمته محاكمة عسكرية وقضى عاماً ونيف في السجن بسبب اشتراكه في المقاومة الفلسطينية؟
ج: لا أعلم
س: ألا تعلم أن محمد عادل كان في غزة لإرسال مساعدات إنسانية في 2007؟
ج: لا أعلم
س: ألا ترى أن تقديم مساعدات لأهالي غزة أثناء الحرب، كما فعل عادل، أو الانخراط في المقاومة أثناء القصف الاسرائيلي على غزة، كما فعل دومة، هي أفعال بطولية يجب الفخر بها؟
ج: لا تعليق
س: هل تحققت من مدى صحة معلومات وتسجيلات برنامج الصندوق الأسود؟
ج: لا
س: هل تحققت من صحة ما اعتبرته معلومات عموماً؟ أو معلومات تستند إلى أحكام قضائية تؤكدها؟
ج: لا
يعني لم تتحقق من صحة الإدعاءات، ولم تتحقق من صحة الوثائق المقدمة إليك، واعتمدت على تسجيلات غير قانونية واعتمدت على شائعات دارجة، ولو كنت تحققت من التمويل كنت ستجد أنه لم يحدث أي تمويل أجنبي لا للحساب الرسمي ولا لحسابات أشخاص.. إنتَ قاضي لطخ!
استغلتك السلطة لظلم الشباب. بلا ضمير وتفتقر إلى المهنية.
أنتم من يشوّه سمعة مصر وسمعة القضاء المصري.

أحمد ماهر
ليمان طرة

احمد اسامه عبد العزيز يوسف – انا هضيع مستقبلك

احمد اسامه عبد العزيز يوسف – انا هضيع مستقبلك

انا هضيع مستقبلك يحكى لى احد المتهمين ان هذه الجمله قالها احد ضباط مباحث قسم الازبكيه له حتى هذه اللحظه لا اعرف اذا ما كانت هذه الجمله صحيحه ام لا ليس بسبب حصولى على حكم انا وزملائى فى القضيه " سنتين " وسنتين مراقبه ولكن بسبب انى لا اعرف اين هو المستقبل فى هذا البلد هل ترى مستقبل فى حصول المئات على حكم اعدام بسبب قتل ظابط واحد فقط وانا اعرف وقد رأيت بنفسي القبض العشوائى وعلى الجانب الاخر يحصل ظابط على 10 سنوات " جنح " وأخرين سنه مع ايقاف التنفيذ بتهمه قتل 28 فى عربيه ترحيلات ابو زعبل اين المستقبل عندما تدخل قوات الامن الحرم الجامعى وتقتل طلبه وتسحلهم ولا تفرق بين اولاد وبنات اليس هؤلاء الطلبه هم المستقبل بل اين هو المستقبل عندما تقرر الحكومه استخدام الفحم فى مصانع الاسمنت. حاله من الاضرار المخيفه على البيئه من الفحم وذلك فقط لاراحه رجال الاهمال على حساب شباب هذا البلد " هو حد واخد باله أصلاً " ربما ننظر الى مكان اخر حيث يقبع الالاف الطلبه والشباب فى السجون عن طريق الاعتقال العشوائى بتهمه انه " شاب " اصبح السن تهمه فى نظر " الباشا " من يدرى ما يمكن ان يحدث لشخص يعتقل عشوائى يمكن ان تجد نفسك فى محاكمه لا تفهم ما يحدث وتسمع خبر اعدامك مع اشخاص لا تعرف من هم على الرغم من شهرتهم " المرشد " لا تتابع سياسه ياله من مستقبل !!! الاعتقال العشوائى والحكم العشوائى والجماعى اصبح سمه ومثال بعض من قصص المعتقلين معنا كمثال رامى مجدى شاب فى الجامعه الفرنسيه لا يعرف شىء عن السياسه وربما لا يعرف شىء حتى انه لا يعرف من هو حسن حمدى تم اعتقاله من قهوه فى السيده زينب وتم ترحيله الى قسم السيده زينب ثم قرر القسم " اكرام " قسم الازبكيه بمعتقل اضافى رامى واخد سنتين زيينا. البشمهندس عز عبده مهندس فى مصر للطيران قرر النزول الى وسط البلد لشراء طلبيه لشركته بأمر من الشركه على الرغم انه لا يمكث فى مصر كثيراً تم اعتقاله فى الاوقات القليله التى قضاها فى البلد على جمال يعمل فى شركته مندوب مبيعات شركته مندوب مبيعات ويشرف على منطقه وسط البلد نزل من الميكروباص فى رمسيس فقام الظابط بأعتقاله " عشان شكله مش عاجبه ". عم خالد يعمل موظف فى سكه حديد محطه مصر تم اعتقاله من مكان عمله فى محطه مصر محمد عبد العظيم هو شخص يعانى من اضطراب نفسى وعقلى تم اعتقاله من وسط البلد وقد تم تقديم اوراق تؤكد ذلك وعندما تم عرضع على طبيب السجن اوصى بوضعه فى مستشفى الامراض العقليه ورفضت النيابه او القضاء اخلاء سبيله او حتى وضعه فى المستشفى هشام عبد المنصف يعمل فى احد المطاعم المشهوره فى وسط البلد ويكفى ان اقول لكم انه تم عرضه على النيابه اول مره بملابس العمل الرسميه تم القبض عليه من اما مقر عمله وكلهم ينطبق عليهم نفس الحكم استطيع ان احكى الكثير شباب جامعات فطبيب حاصل على منحه من وزاره الصحه لتفوقه ولاعب فى ناشئين المقاولون وطالب فى هندسه المنصوره وايضاً " مصطفى السيسي " احد مؤيدى السيسي وهناك الكثير والكثير ولا يوجد فى القضيه حتى سكين فقط قبض عشوائى لكل من فى القضيه وتلفيق التهم وعدم وجود شهود الا الضباط ورفض لشهود النفى . يعرضنا السجن لا نفقد انسانيتنا لكنى قد قررت منذ اليوم الاول ان اخرج مثلما دخلت مهما حصل لا اكثر عدوانيه ولا اقل انسانيه لكن ليست هذه هى الازمه كل ما فى الامر انى افتقد حياتى واصدقائى والجلوس معهم على القهوه ولعب الكوره وافتقد عملى ومناكفتى لاصدقائى فى المكتب افتقد الدورى الانجليزى افتقد عائلتى اختى وابى وامى واخى افتخر بهم وافتخر بدوائر معارفى الجميع بلا استثناء التجول فى شوارع وسط البلد بعد عملى افتقد كليتى ومحاضراتى وزملاء الدراسه وافتخر بمديرتى فى العمل لانها تقف الى جانبى واعد الجميع ان اضعهم فى مكانتهم الصحيحه بعد انتهاء الازمه خصوصاً من اشعر اتجاهم بالتقصير وتبين لى ان حياتى على ما فيها من ارهاق الا اننى محظوظ بهما من بين جميع المصريين لكن تعرفون ما افتقد حقاً ؟؟؟ انه المستقبل الذى لا وجود له من بدرى ربما ترى مصر 25 يناير بعد عده سنيين قريباً بملامح مختلفه.

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – مشهد (9) غاز فى سيارة الترحيلات

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – مشهد (9) غاز فى سيارة الترحيلات

" غاز فى سيارة الترحيلات "

ونحن فى العرض على النيابة وقبل النزول من سيارة الترحيلات كالمعتاد كنا نهتف ضد هذا الظلم وكان معنا رجل على كرسى متحرك فقدمه مكسورة فرفض الضبط ان يساعدوه فى انزال الكرسى لانه هتف !!
وشتموه وشتمهم وهجم عليه ضابط الى داخل السيارة ورش علينا اسبراى مسيل للدموع -- وكان شيئا ممتعا -- وضربه الظابط ورد عليه الرجل بقوة حتى هشم وجهه !!
وليس ذلك بعجيب فهم جبناء ظالمون ونحن فى عزة وكرامة برغم القيد
فنحن ندافع عن حق وهم يدافعون عن باطل .
انما العجيب ان هناك من يرى كل هذا الظلم فى كل ساعة وفى كل مكان ويسكت بل ومنهم من يرضى عنه !!
العجيب ان هناك من يشارك فى - وهو يعلم نتيجتها - وزملائه ما بين شهيد -باذن الله- او معتقل -ظلما- او مفصول -ظلما - !!
العجيب ان ينتظر عاقل ان ياتى العدل من ظالم ، ان يحقق الديموقراطية والحرية من خانها ! ، ان ينهض بالدوله من لا يهتم الا بنفسه ولو صارت الدنيا خرابا !!
عجيب ان يعتقد ذلك عاقلا حر ، فان لم يكن كذلك فلا عجب !

محمد حسانين مصطفي (محمد حسانين) – رسالتى من داخل الظلم

محمد حسانين مصطفي (محمد حسانين) – رسالتى من داخل الظلم

رسالتى من داخل الظلم بسم الله الرحمن الرحيم ‫#‏اعتراف‬ اعترف اني خائن لكل شخص يحاول المساس بهذا الوطن و التفكير فى اى شر له انى عميل عند كل شخص يحب هذا الوطن بحق ويعشق مصلحته ويؤمن بأنه اعظم وطن فى العالم وانى مندس على كل شخص تخول له نفسه ان يفكر مجرد التفكير فى اى شيئ لهذا الوطن رسالتى اليوم هى لكل شخص من اعداء الوطن الحقيقي يحاول ان يخوننا من اجل ان نصدق اننا خونة حقا ونخون وطننا هذا الوطن هو كلمة سر لا يمكن أن يفهمها احد فنحن شعب يعشق وطنة لدرجة لا يمكن ان يتخيلها اى شخص من اعداء الوطن الحقيقيين فنحن تربينا على ان الوطن اهم من اى شيئ فكيف نخونه فى النهاية انا اشكر زوجتى التى كانت من الممكن ان تطلب فى ثانية التمسك بجنسيتها الثانية ولكن رغم كل ما تعرضت له من اهانة وظلم لم تفعل ذلك وذلك دليل على شدة حبها للوطن واتمنى من ظلمتنا الا تجبرها على ذلك . ولا انسى أن اذكر صديقى شريف فعلا صدق من قال " يا بخت الى صحبه راجل " وفى النهايه اشكر كل من كان له يد فى ان نكون فى هذا المكان حتى نتعرف على وجه جديد للظلم . واخيرا اتمنى من كل من يساندنا الا تجعلو انشغالكم بيننا ينسيكم اولاد بلادي المحبوسيين فى سجون الازبكية فهم يتعرضون لانتهاكات لا يتحملها طفل ولا تتركوهم وحدهم هناك طالبو بالحرية لهم ولا تتركوهم ابداً ‫#‏الحرية_لمؤسسة_بلادي‬ ومازال الحلم ممكن الله الوطن .....

كريم شلبي طه متولي (كريم طه) – برقية إلى السيد رئيس الجمهورية .. عدلى منصور

كريم شلبي طه متولي (كريم طه) – برقية إلى السيد رئيس الجمهورية .. عدلى منصور

برقية إلى السيد رئيس الجمهورية .. عدلى منصور . دباجة مرسلة ( يعنى بعد التحية و السلام و ال 50 شمعة دول , و ال 7 طلقات حايرين طايرين فى الهوا , و دوس بالزرار على الدبابة وسمعنى صوت الديابة , و زى ما خشبة الميت ليها إحترامها .. المسرح له إحترامه يا جدعان ) . أما بعد .. إنت فين ياعم !!!! بقالك شويه قاطع بينا !! فى حاجة مزعلاك !! ده حتى مفيش لا سلام ولا كلام !! بقالى 109 يوم فى السجن مسمعتش عنك لا حس ولا خبر !! بيني وبينك "عزازيل" صايع و مش بيبطل وسوسه , يعنى مرة يقولى إنك قابلت وجه كريم , و مرة يقولى إنك بعافية شوية وجالك فيروس خطير إسمه ( كورونا ) و مش لاقيين علاج ليه , حتى القوات المسلحة مش عارفة تخترعله جهاز زى بتاع السرطان وفيروس سي , عزازيل أخر مرة بيقولى إن قيادات الجيش ماسكين عليك مقطع بلوتوث ساخن .. يااا نمس . سيادة الريس , أبعث إليك شاكيا بعد الله عز وجل و أعلم جيدا أنك لن تخذلنى , مطلبي واحد , محتاج رجل مثلك أب حنون .. طيب القلب .. واسع الصدر .. عريض المنكبين .. خفيف الطلة .. كبير الفخذين .. يسمع شكواى بأذان صاغية . مصر بتضيع يا سيادة الريس , الناس بتضرب بعضها فى الشوارع , و الدم مغرق الميادين , الشباب كتير فى الزنازين بيناموا واقفين من الزحمة زى شقق إسكان الطلبه المغتربين فى الحى السادس .. و إنت ولا هنا !!! اللى يتم تلفيق رزمة قواضى ليه , واللى تم القبض عليه عشوائى , واللى إتاخذ من على السرير !!! إنت ساكت ليه ؟!! حاسس إنك هترد عليا وتقولى : تصدق فاجئتنى !! "زي الليمبى" . أعى تماما خطورة المرحلة , كما أعلم أنك لا تنام من أجل هذا الوطن , ولا تجد وقت لتأكل طعامك ( والجيش محددلك إقامتك و كلامك و قراراتك ) .. اللى بين القوسين ده مش كلامى , ده وسوسه "عزازيل" . إعمل أى حاجه يا سيادة الريس , أى خطوة , خد أى قرار لأى مشكلة . عايز أفتكرلك أى حاجه عملتها .. إنت معايا ؟؟!! سيادة الريس .. سيادة الريس .. يا برنس !!! بقولكم إيه يا جدعان محدش يرسله تانى , هو كده تمام . هى الساعة كام ؟؟ ياااه الوقت إتأخر أوى , ربنا يتمم بخير , ومنجلكوش فى حاجه وحشه . سلاموا عليكم . المرسل إليه فخامة السيد رئيس الجمهوريه "عدلى منصور" . المرسل المعتقل "كريم طه"

ياسر السيد محمد عوض (ياسر عوض) – حساب

ياسر السيد محمد عوض (ياسر عوض) – حساب

كان في نكتة قديمة بتحكي عن واحد راح المعتقل فلقى واحد قديم هناك ..فالراجل القديم سأله ..هو عبد الناصر مات ؟؟ فالجديد فِضل يَخبط على باب الزنزانة ..عاوز يخرج قبل ما ينسى اسمه !!
_كانوا اللي بيروح مبيرجعش ..محدش بيسمع عنهم ولا يقدر يوصلهم ..كانوا فعلا ..اللي بعيد عن العين بعيد عن الخاطر..كانوا بيستنوا ؟؟يمكن فيه زيهم دلوقتي !!

_من الأسباب اللي بتخليني أحاول كل شوية يكون لي كلمة تتسمع ..,ولو كانت حتى مجرد خواطر زنزانة ملهاش أي قيمة عند حد ..إن صورة بره متختفيش من دماغي ..لأني مش هأرضى ! إني أختفي مالحياة فجأة بعد ما كانت الحياة بين إيدي ..بس عمري ما تخيلت إنها توصل وبسرعة كدا إني كنت حاجة وخلصت ..وإني اختفيت مع إني موجود !
مكنتش متخيل إن ده ممكن يخطر على بال أي حد..ولو كانت مجرد فكرة !

_ سمعت عن ال fun day وحفلة التخرج ..كنت بأحلم بالمفآجات من دفعة المفآجات ..(( على الرغم ان بيتم العمل بجدية وبخطوات ثابتة إني متخرجش في دفعتي ..بس هحاول أتغاضى عن ما هو واضح وأبطل سوء ظن ))
أتخرج مع الناس اللي عشت معاهم في سنين الكلية أكتر ما كنت مع أهلي ...
ودي حاجة حقيقية مش مُبالغ فيها !!

_إفتكرت اللي كانوا وسط زمايلهم مبيسيبهومش ...واتخطفوا من وسط زمايلهم وهم بيتفرجوا ..!!
_افتكرت اليوم اللي كان مجمع الدفعة كلها من سنة فاتت ..وفاكر كل واحد رسم ضحكة أو شال الحزن من جوه زمايله ..هم دلوقتي بعيييييييييييييييييييد ..وفيه اللي لسه مبسوط وفرحان !!
_افتكرت جروب الدفعة ..نتخانق ونتصالح..نزعل ونفرح بس ..ما افتكرتش ان عمر حد فينا باع حد ولا غدر بيه ..متستغربش من الكلمة ..شديدة وقاسية ..بس فعلا مش لاقي وصف تاني ..

_علي أي حال كلامي مش عتاب ..مجرد سرد واقع ..وكل واحد يعرف مقامه وأصله ..كل واحد يعرف قيمته في الدنيا ..
_كلامي عشان أعرف اللي مابعش ماللي باع ..اللي كسبناهم واللي خسرونا ..
_يكفيني من المحنة إني عرفت مين من زمايلي رجالة وقت الشدة وإني كنت قصرت في حقهم ..
إني اللي كانوا زمايل وخسرونا ..ربنا عوضننا عنهم بناس عشنا معاهم المُرة قبل الحلوة ..استحملنا بعض في مواقف يمكن لو كان شقيقي مكنش استحملني ولا استحمل صعوبتها وكله خير ..وقدر الله خير ..وحُسن الظن بالله قبل أي شيئ ربنا هيعوضنا بأيام أحسن ماللي فاتتنا ..

_ربنا هيعوضنا بحفلة تخرج أحسن ..ويكون الكل موجود فيها ومحدش غايب ..وزمايلنا اللي احنا في صفهم وهما في صفنا ربنا يثبتهم ويرزقنا الفرحة ...واللي غدر واللي باع واللي نسي واللي خان العيش والملح ..هيجيله يوم ساعتها ميتمناش حاجة أحسن ماللي عمله ..!!

#الظلم_مبيتحكاش !

عبد الله الشامي صبحي علي (عبد الله الشامي) – يحكي أحد المعتقلين عن تجربة سجن العازولي

عبد الله الشامي صبحي علي (عبد الله الشامي) – يحكي أحد المعتقلين عن تجربة سجن العازولي

1- يحكي أحد المعتقلين عن تجربة سجن العازولي ، يقول ابتداءًا من دخولي السجن لحظة التشريفة وطبعا مش أي تشريفة ، عدد من عساكر الجيس بدأوا ضرب لا يتوقف ، اللي مسؤول 3 عساكر يدعوا ( علي الدرديري ، أحمد جاد ، بهاء ؟؟؟) مع عدم وجود دورة مياه بالزنزانة ، في الفجر يخرج 50 فرد من الزنزانة للحمام واللي يلحق عشان آخرك 5 دقايق انت و50 شخص. كنت قبل ما ادخل الحمام بدعي في كل صلاة إني ادخل الحمام، وطبعًا بالليل والنهار يدخل عليك الشاويش وقتها لازم يكون وشك للحيط ، وعادي انه يدخل ويضرب فينا في أي وقت. والأكل كل واحد رغيف مع حاجات غريبة اساسًا مش بتكفي حاجة وكده كده مش كلنا بناكل عشان الحمام. وطبعا أول ما تخرج من الزنزانة بتكون متغمي مع الضرب من كل اللي تقابله من حيوانات ، ولو حد تعب تيجي تنادي عليه يتم التعدي عليك بالسب ويقولك لما يموت نادي علينا. وفعلا على حد قول الراوي مات ناس كتير هناك أخرهم كان الحاج شتيوي 75 سنة مات من التعذيب، وكان نفسه قبل ما يموت إنه يدخل الحمام والحمد لله انه استريح. مش بتحسب انت اتعذبت هناك في اليوم إلا كم ساعة أو كمان لو شاويش له مزاج ويمسك حد يبقى نهاره اسود وهنا رفض الرواي تكملة ما حدث من شدة ما رآه من أهوال . 2 – مصادفة من أحد المعتقلين الآخرين يصف سجن العازولي ، ويحكي أنه في البداية اخذتني قوة ملثمة من بيتي إلى قوات أمن ما ثم إلى العازولي حيث كنت متغميًا وتم تكتيفي أمامي وفضلوا موقفني في الحوش وكل اللي رايح وجاي من العساكر يضرب فيا، وبعد كده دخلت مكتب القائد بالدور الأول وقايل انت هنا في جيش يا ابن ..... ومش في شرطة، وابتدت التشريفة أكتر من 30 عسكري كانوا بيضربوا فيا بالحزام والبيادة وكمان الكهربا ، وفضلت كده حوالي ربع ساعة وأخر لما زهقت شلت الغماية وشفت ضابط جيش والعساكر اللي كانت بتعذبني ( علي الدرديري ، أحمد جاد ، الشاويش محمد) بعد كده طلعوني على زنزانة انفرادي في الدور التاني رقم 7 ونزلوا عليا ضرب التلات عساكر اللي طلعوا معايا الزنزانة بالحزام والعصا، وبعد حوالي ساعة نادوا اسمي عشان التحقيق وركبت عربية جيش وانا متغمي ومربوط خلفي ، رحنا على مكان يدعى ش مكان التحقيق أو بمعنى اصح مكان التعذيب والموت ، ومفيش حركة إلا بالضرب وسب الدين واتحقق معايا اكتر من 5 ساعات في ش، طبعًا كله شتيمة وسب دين وضرب وكهربا ، أما عن دورة المياه بننزل 25 فرد للحمام 5 دقايق غير الاهانة والضرب وانت نازل وانت طالع ، موقف حصلي كنت بكلم واحد عاوز منه بطانية لقيت العسكري (بهاء) نازل عليا ضرب انا وهو اكتر من عشر دقايق بالعصا ، وبعد حوالي 15 يوم من الانفرادي اتنقلت لزنزانة كبيرة في المربع ، ضرب كل يوم وفي يوم من الأيام كان الحاج شتيوي من العريش معانا في الزنزانة ، عمره أكثر من 70 عام وكان اتعذب في العريش وضهره كله تعذيب ، وكان بيقولنا ان فيه ضابط نصراني هو اللي كان بيعذبه وحرقله دقنه ، وكنا بنقول للعساكر عشان يدخلوه الحمام وكانوا الظلمة يرفضوا ، وتقريبًا بتاريخ 25/3/2014 الساعة 3 عصرًا استشهد الحاج شتيوي داخل الزنزانة وهي زنزانة رقم 11 في المربع واخدوا جثته الى جهة مجهولة. 3 – يحكي أحد المعتقلين عن ش واصفًا أياه بمكان التحقيق والتعذيب ، العساكر اللي هناك شرطة عسكرية والضباط مخابرات عسكرية ، بتخرج من سجن العازولي وسط عساكر الشرطة العسكرية في عربية جيش تقريبًا عشر دقايق توصل (أوسخ) مكان في مصر وانت مغمي العينين بس حاسس بكل اللي حواليك ، مبنى مش كبير دورين تقريبًا تحس ان معظمه خشب والسلم بتاعه خشب والدور الاول مكان التحقيق والتعذيب ، وأدواتهما ( المرجيحة – الطبلية – الترابيزة) وكل ده مع الكهربا وكل جهاز لا يوصف من شدة التعذيب ، المعتقلين كلهم بدون ملابس وبيربطوا المعتقل من ايده ورجله ، هناك تسمع الاهات والصريخ من كل مكان ، يحكي أنه سمع أحد المعتقلين أثناء التعذيب بيقول يارب يرد عليه (كلب) منهم وهو بيفتح الدرج عمال تقول يارب أهو أنا حبسته في الدرج ، والتاني يقول وانت ماشي على الصراط هتشوف فرعون تحت قوله متخافش انت سايب وراك رجاله ، ومرة يقول اعتبرني أبو جهل انت بلال وأنا اعذبك وانت تقول أحد أحد طول الليل ، يقول أنهم اجبروا معتقل انه يجامع الحائط بعد كهرباء مستمرة بعضوه الذكري ، يحكي انه اثناء تعذيبه ومن شدته قلت للضابط انا هعترف بكل حاجة رد عليا قائلا : انا مش عاوزك تعترف انا بستمتع بتعذيبك ، ويقول ان في السجن هناك معتقل اسمه أيوب 12 سنة قتلوا أبوه امامه بالنار وهو من شمال سيناء ، وما عرفته انه خرج من العازولي قريبا ، وما خفي كان اعظم وحسبي الله ونعم الوكيل. 4 – معتقل يحكي أن الطبلية كرسي خشبي فيه عمود خشبي وفمي على الطبلية والعمود على ظهري والذراعين بيربطوا كل ذراع في ايد ومع سحب القرص تسحب الذراعين للخلف زي الفرخة لما تقطعها من عند الصدر ، تحس ان القفص الصدري يبتقطع من بعضه وكل ده طبعا مع الكهربا من تحت من غير ملابس ، أما عن وصف المرجيحة فهو بيربط حديدة تحت مفصل الركبة وايدك تتربط مع ركبتك ويتم تعليقك من الحديدة ، واذا لم تملك الحديدة كويس تقطع من ايدك ورجلك مثلما تسلخ الذبيحة ، والكهربا بتجيلك من كل حتة ، أما عن الترابيزة فهي تسمى عمليات الطرق مع الكهربا طبعًا ، وده اللي حصل معايا ولا اعلم ايه بيحصل مع غيري من اجهزة على حد قول هذا المعتقل يحكي ان تعليقة الشباك دي من العساكر وهي تسليتهم اني اتربط خلفي ويعلقوني على الشباك ، والسجاير يطفوها في جسمنا ، ويرشدوك على طريقك بلسعة السجاير من الدور الارضي لحد الدور التاني ، والضرب وحشي اكتب ايه تاني دي حاجات لا توصف وحسبي الله ونعم الوكيل. 5 – يحكي معتقل بسجن العقرب عن تجربته وشهادته عن هذا السجن المميت ، يقول أنه دخل السجن يوم 16/1 مساءًا مع حفلة استقبال استمرت ساعة ونص من ضرب وشتيمة من عساكر الشرطة العسكرية ، ويقول الحفلة ممكن تمتد الى 13 ساعة على حسب تصنيف المعتقل ، يقول أن اسمه السجن الحربي بمعسكر الجلاء (قيادة مقر الجيش التاني) بالإسماعيلية والمعسكر ده مساحته حوالي 200 فدان ، مدينة متكاملة به لواءان جيش يعني تقريبا بقوة 20 الف ، ويصف انه في الاول تم حجزه بالنيابة العسكرية بزنزانة صاج ارضها غرقانة بالبول اعزكم الله ، ونمت على بطانية وسط هذه القذارة ومفيش لا أكل ولا مياه 3 ايام ، بعد ذلك ذهبت الى ش 500 متر تقريبا تقضيها في الضرب بالعصا والشوم والزحف من عساكر الشرطة العسكرية ، ش عبارة عن فيلا مبنية على الطراز الانجليزي بناها الانجليز للمرشدين التابعين لقناة السويس وتم ضمها للجيش التاني بعد التأميم ، وهناك شهود أنه تم التحقيق مع الشيخ كشك بهذا السجن وانه مستمر من أيام الستينات ، يصف الراوي المسافة بين السجن ومبنى التحقيق تقريبًا بعربية الجيش 10 دقايق ، يقول أن التحقيق من 3 جهات (جهتان معلومتان وهم الأمن الوطني وهو المسيطر والتاني المخابرات الحربية وجهة غير معلومة (المخابرات العامة) بحجة أنك خطر على الأمن القومي، يقول أن المسيطر على التحقيقات هناك ضابط أمن دولة اسمه الحركي (سيف) وهو تقريبا الرجل الأول في جهاز الامن الوطني المصري وكان الرجل التاني بعد ضابط اسمه الحركي (جعفر) أيام المخلوع مبارك ، أما عن بداية التعذيب يبدأ المحقق بمناداة شرطة فيتم تجريده من الملابس بعد ذلك يقولك اعترف ولو لم تتكلم يتم تعذيبك.

محتجز بسجن العازولي بالإسماعيلية – يحكي أحد المعتقلين عن تجربة سجن العازولي

محتجز بسجن العازولي بالإسماعيلية – يحكي أحد المعتقلين عن تجربة سجن العازولي

يحكي أحد المعتقلين عن تجربة سجن العازولي، يقول ابتداءًا من دخولي السجن لحظة التشريفة وطبعا مش أي تشريفة ، عدد من عساكر الجيس بدأوا ضرب لا يتوقف ، اللي مسؤول 3 عساكر يدعوا ( علي الدرديري ، أحمد جاد ، بهاء ؟؟؟) مع عدم وجود دورة مياه بالزنزانة ، في الفجر يخرج 50 فرد من الزنزانة للحمام واللي يلحق عشان آخرك 5 دقايق انت و50 شخص.
كنت قبل ما ادخل الحمام بدعي في كل صلاة إني ادخل الحمام، وطبعًا بالليل والنهار يدخل عليك الشاويش وقتها لازم يكون وشك للحيط ، وعادي انه يدخل ويضرب فينا في أي وقت. والأكل كل واحد رغيف مع حاجات غريبة اساسًا مش بتكفي حاجة وكده كده مش كلنا بناكل عشان الحمام. وطبعا أول ما تخرج من الزنزانة بتكون متغمي مع الضرب من كل اللي تقابله من حيوانات ، ولو حد تعب تيجي تنادي عليه يتم التعدي عليك بالسب ويقولك لما يموت نادي علينا. وفعلا على حد قول الراوي مات ناس كتير هناك أخرهم كان الحاج شتيوي 75 سنة مات من التعذيب، وكان نفسه قبل ما يموت إنه يدخل الحمام والحمد لله انه استريح. مش بتحسب انت اتعذبت هناك في اليوم إلا كم ساعة أو كمان لو شاويش له مزاج ويمسك حد يبقى نهاره اسود وهنا رفض الرواي تكملة ما حدث من شدة ما رآه من أهوال .
2 – مصادفة من أحد المعتقلين الآخرين يصف سجن العازولي ، ويحكي أنه في البداية اخذتني قوة ملثمة من بيتي إلى قوات أمن ما ثم إلى العازولي حيث كنت متغميًا وتم تكتيفي أمامي وفضلوا موقفني في الحوش وكل اللي رايح وجاي من العساكر يضرب فيا، وبعد كده دخلت مكتب القائد بالدور الأول وقايل انت هنا في جيش يا ابن ..... ومش في شرطة، وابتدت التشريفة أكتر من 30 عسكري كانوا بيضربوا فيا بالحزام والبيادة وكمان الكهربا ، وفضلت كده حوالي ربع ساعة وأخر لما زهقت شلت الغماية وشفت ضابط جيش والعساكر اللي كانت بتعذبني ( علي الدرديري ، أحمد جاد ، الشاويش محمد) بعد كده طلعوني على زنزانة انفرادي في الدور التاني رقم 7 ونزلوا عليا ضرب التلات عساكر اللي طلعوا معايا الزنزانة بالحزام والعصا، وبعد حوالي ساعة نادوا اسمي عشان التحقيق وركبت عربية جيش وانا متغمي ومربوط خلفي ، رحنا على مكان يدعى ش مكان التحقيق أو بمعنى اصح مكان التعذيب والموت ، ومفيش حركة إلا بالضرب وسب الدين واتحقق معايا اكتر من 5 ساعات في ش، طبعًا كله شتيمة وسب دين وضرب وكهربا ، أما عن دورة المياه بننزل 25 فرد للحمام 5 دقايق غير الاهانة والضرب وانت نازل وانت طالع ، موقف حصلي كنت بكلم واحد عاوز منه بطانية لقيت العسكري (بهاء) نازل عليا ضرب انا وهو اكتر من عشر دقايق بالعصا ، وبعد حوالي 15 يوم من الانفرادي اتنقلت لزنزانة كبيرة في المربع ، ضرب كل يوم وفي يوم من الأيام كان الحاج شتيوي من العريش معانا في الزنزانة ، عمره أكثر من 70 عام وكان اتعذب في العريش وضهره كله تعذيب ، وكان بيقولنا ان فيه ضابط نصراني هو اللي كان بيعذبه وحرقله دقنه ، وكنا بنقول للعساكر عشان يدخلوه الحمام وكانوا الظلمة يرفضوا ، وتقريبًا بتاريخ 25/3/2014 الساعة 3 عصرًا استشهد الحاج شتيوي داخل الزنزانة وهي زنزانة رقم 11 في المربع واخدوا جثته الى جهة مجهولة.
3 – يحكي أحد المعتقلين عن ش واصفًا أياه بمكان التحقيق والتعذيب ، العساكر اللي هناك شرطة عسكرية والضباط مخابرات عسكرية ، بتخرج من سجن العازولي وسط عساكر الشرطة العسكرية في عربية جيش تقريبًا عشر دقايق توصل (أوسخ) مكان في مصر وانت مغمي العينين بس حاسس بكل اللي حواليك ، مبنى مش كبير دورين تقريبًا تحس ان معظمه خشب والسلم بتاعه خشب والدور الاول مكان التحقيق والتعذيب ، وأدواتهما ( المرجيحة – الطبلية – الترابيزة) وكل ده مع الكهربا وكل جهاز لا يوصف من شدة التعذيب ، المعتقلين كلهم بدون ملابس وبيربطوا المعتقل من ايده ورجله ، هناك تسمع الاهات والصريخ من كل مكان ، يحكي أنه سمع أحد المعتقلين أثناء التعذيب بيقول يارب يرد عليه (كلب) منهم وهو بيفتح الدرج عمال تقول يارب أهو أنا حبسته في الدرج ، والتاني يقول وانت ماشي على الصراط هتشوف فرعون تحت قوله متخافش انت سايب وراك رجاله ، ومرة يقول اعتبرني أبو جهل انت بلال وأنا اعذبك وانت تقول أحد أحد طول الليل ، يقول أنهم اجبروا معتقل انه يجامع الحائط بعد كهرباء مستمرة بعضوه الذكري ، يحكي انه اثناء تعذيبه ومن شدته قلت للضابط انا هعترف بكل حاجة رد عليا قائلا : انا مش عاوزك تعترف انا بستمتع بتعذيبك ، ويقول ان في السجن هناك معتقل اسمه أيوب 12 سنة قتلوا أبوه امامه بالنار وهو من شمال سيناء ، وما عرفته انه خرج من العازولي قريبا ، وما خفي كان اعظم وحسبي الله ونعم الوكيل.
4 – معتقل يحكي أن الطبلية كرسي خشبي فيه عمود خشبي وفمي على الطبلية والعمود على ظهري والذراعين بيربطوا كل ذراع في ايد ومع سحب القرص تسحب الذراعين للخلف زي الفرخة لما تقطعها من عند الصدر ، تحس ان القفص الصدري يبتقطع من بعضه وكل ده طبعا مع الكهربا من تحت من غير ملابس ، أما عن وصف المرجيحة فهو بيربط حديدة تحت مفصل الركبة وايدك تتربط مع ركبتك ويتم تعليقك من الحديدة ، واذا لم تملك الحديدة كويس تقطع من ايدك ورجلك مثلما تسلخ الذبيحة ، والكهربا بتجيلك من كل حتة ، أما عن الترابيزة فهي تسمى عمليات الطرق مع الكهربا طبعًا ، وده اللي حصل معايا ولا اعلم ايه بيحصل مع غيري من اجهزة على حد قول هذا المعتقل يحكي ان تعليقة الشباك دي من العساكر وهي تسليتهم اني اتربط خلفي ويعلقوني على الشباك ، والسجاير يطفوها في جسمنا ، ويرشدوك على طريقك بلسعة السجاير من الدور الارضي لحد الدور التاني ، والضرب وحشي اكتب ايه تاني دي حاجات لا توصف وحسبي الله ونعم الوكيل.
5 – يحكي معتقل بسجن العقرب عن تجربته وشهادته عن هذا السجن المميت ، يقول أنه دخل السجن يوم 16/1 مساءًا مع حفلة استقبال استمرت ساعة ونص من ضرب وشتيمة من عساكر الشرطة العسكرية ، ويقول الحفلة ممكن تمتد الى 13 ساعة على حسب تصنيف المعتقل ، يقول أن اسمه السجن الحربي بمعسكر الجلاء (قيادة مقر الجيش التاني) بالإسماعيلية والمعسكر ده مساحته حوالي 200 فدان ، مدينة متكاملة به لواءان جيش يعني تقريبا بقوة 20 الف ، ويصف انه في الاول تم حجزه بالنيابة العسكرية بزنزانة صاج ارضها غرقانة بالبول اعزكم الله ، ونمت على بطانية وسط هذه القذارة ومفيش لا أكل ولا مياه 3 ايام ، بعد ذلك ذهبت الى ش 500 متر تقريبا تقضيها في الضرب بالعصا والشوم والزحف من عساكر الشرطة العسكرية ، ش عبارة عن فيلا مبنية على الطراز الانجليزي بناها الانجليز للمرشدين التابعين لقناة السويس وتم ضمها للجيش التاني بعد التأميم ، وهناك شهود أنه تم التحقيق مع الشيخ كشك بهذا السجن وانه مستمر من أيام الستينات ، يصف الراوي المسافة بين السجن ومبنى التحقيق تقريبًا بعربية الجيش 10 دقايق ، يقول أن التحقيق من 3 جهات (جهتان معلومتان وهم الأمن الوطني وهو المسيطر والتاني المخابرات الحربية وجهة غير معلومة (المخابرات العامة) بحجة أنك خطر على الأمن القومي، يقول أن المسيطر على التحقيقات هناك ضابط أمن دولة اسمه الحركي (سيف) وهو تقريبا الرجل الأول في جهاز الامن الوطني المصري وكان الرجل التاني بعد ضابط اسمه الحركي (جعفر) أيام المخلوع مبارك ، أما عن بداية التعذيب يبدأ المحقق بمناداة شرطة فيتم تجريده من الملابس بعد ذلك يقولك اعترف ولو لم تتكلم يتم تعذيبك.

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – للأسف كنت أعلم

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – للأسف كنت أعلم

لم أستوعب الرسالة جيدا رغم أنها تكررت مرتين، الأولى كانت تقريبا فى أكتوبر 2013 عندما فجأه وجدت خبر اعتقالى منتشرا فى مصر والعالم بشكل غريب، كنت فى منزلى وقتها أتناول العشاء وأشاهد التليفزيون عندما فوجئت بمئات الاتصالات من مصر ومن خارج مصر تسألنى عن خبر اعتقالى.. كنت أضحك وقتها على سذاجة الخبر ولكن أيضا تعجبت من مدى سرعة انتشاره بهذا الشكل، وظللت أكذب خبر اعتقالى ولكن للأسف لم أنتبه إلى أنه جس نبض. المرة الثانية كانت فى نوفمبر 2013 قبل حبسى فعليا بأيام عندما كنت أجلس مع أحد الأصدقاء وفوجئت أيضا بمئات الاتصالات للاطمئنان وأيضا عشرات الصحف والقنوات للاستفسارعن صحة الخبر، يومها سخرت أيضا من هذا الخبر ولكن صديقى نبهنى أن هذه ليست أول مرة، وأن هذا معناه أن هناك جهة ما تجس النبض وتقيس رد الفعل على خبر اعتقالى وهذا معناه أنه سيتم اعتقالى فعلا قريبا. كان الغرض وقتها قياس رد الفعل تمهيدا لاعتقال قريب، ولكن رغم أن البعض غضب والبعض انزعج ولكن أيضا كان هناك من ينشر على وسائل الإعلام والإنترنت ليقول.. أحسن.. أصله عصر ليمون فى انتخابات الرئاسة، رغم أن هؤلاء الذين انتشرو فجأة ليقولو أحسن كان بعضهم عصر ليمونا فى مجلس الشعب 2011. 2) كنت أعلم السيناريو للأسف منذ أكثر من عام، ففى فبراير 2013 تقابلت صدفة مع أحد أمراء الشعب الذى بشرنى بسيناريو افتعال العنف والاشتباكات ثم سيل مزيد من الدماء وأحداث فوضى لكى ينزل الجيش وسألنى.. أنت معانا ولا لأ.. احنا عايزين 6 أبريل هى اللى تقود، فكانت إجابتى.. سيناريو العنف والدم لا يتفق مع مبادئنا وأيدلوجياتنا، كما أن سيناريو عودة العسكر للسلطة هو أمر نرفضه تماما.. ألا تذكر 2011 . فكان رده: "طيب إذا كنت رافض تكون معانا فعلى الأقل بلاش تنتقد العنف والدم وعودة العسكر للسلطة". 3) فى أبريل 2013 تقابلت صدفة مع أحد الواصلين بكل الأجهزة والجبهات الرسمية، وكان حديثه أشبه بالنصيحة والتحذير: على يوليو اللى جاى (يقصد 2013) لن يكون هناك 6 أبريل ولا أحمد ماهر بالذات، مش كفاية أنكم رافضين مرسى أو بتعارضوا حكم الإخوان، الترتيب اللى جاى أن الجيش هو اللى يمسك السلطة وأنتم رافضين ومش عايزين تشاركوا فى الكلام، والناس متخوفة منكم أنكم هاتقولوا برضه يسقط يسقط حكم العسكر، فالترتيب أنكم تختفوا الفترة الجاية، مش هايكون ليكم صوت ومحدش هايسمعكم ولا هايتعاطف معاكم.. وأنت بالذات.. ابتسمت وكررت على محدثى أن فكرة رفض الدولة العسكرية ليست خيارا، بل هو مبدأ من مبادئ التأسيس ولا يمكن الحيد عنه، فقال لى: عموما انت هاتتشوه الفترة الجاية بشكل مكثف وأكتر من أى حد وهايتم اغتيالك معنويا ومحدش هايسمعك،.. ابتسمت وانصرفت. 4) فى الفترة من 3 يوليو وقبل التفويض، وعند بدء اعتراضنا على الإجراءات والانتهاكات واعتراضنا على فكرة التفويض، جاء رجل من أقصى المدينة يسعى، صديق قديم أصبح فى معسكر السلطة وحذرنى: ليس مسموحا بالاعتراض.. احنا فى حرب على الإرهاب.. مفيش حاجة اسمها حقوق إنسان، احنا فى حالة طوارئ دائمة وغير مسموح بالمعارضة، من ليس معنا فهو ضدنا.. وخلى بالك من نفسك يا أحمد علشان خلاص جابو آخرهم منك.. حتى فكرة لا عسكر ولا إخوان مرفوضة. 5) جاءتنى مقالة منذ شهور فى السجن للكاتب بلال علاء "الحرية للمعتقل الذى لا نحبه"، وكانت المقالة تتحدث فى بدايتها عن استخدام الأنظمة الشيوعية والقمع بعد وصول الشيوعيين للسلطة، وأن القمع يطول حتى الشيوعيين الذين صمتوا عن صمت الآخرين فى البداية، وأن تجربة بناء أجهزة قمعية لقمع البرجوازيين ستطول مع الوقت بعض الشيوعيين الذين اختلفوا فى واحد من التفاصيل أو حتى الموالين ولكن مشكوك فى درجة ولائهم. المقالة حول فكرة تحول من يصل للسلطة إلى شخص مشجع لقمع الآخر حتى لو كان مناضلا فى بدايته.. ليس الأمر متوقفا على الأنظمة الشيوعية فقط ولكنها السلطة عموما. وكيف يتحول المناضلون لمستبدين، وكيف تتحول الأجهزة الأمنية التى تحمى النظام لأجهزة مسعورة مهمتها هى حماية نفسها فقط إلى أن تتضخم لتبتلع كل شيء وتبتلع الدولة. 6) لا تتوقع أن تقوم بفض مظاهرة للإسلاميين فى الصباح وأن تلقى الزهور على مظاهرة علمانيين فى المساء. ويتحدث الكاتب أيضا عن الليبراليين العسكريين الذين يتجاهلون قيم الليبرالية كرفض القمع والقتل وحق التظاهر، وتجدهم يؤيدون قمع وقتل وسحل الإسلاميين لأنهم لا يشبهوننا، ثم يبدأ الكلام عن حكم العسكر وعندما يعتقلون من نحبهم.. رغم أن السلطة المتوحشة واحدة. 7) أريد أن أستخلص من المقدمة التى كتبتها ومن مقالة الحرية للمعتقل الذى لا نحبه أن كثيرا من النخب الليبرالية والثورية والشبابية وقعوا بالفعل فى الفخ، فالمعتقل الذى ليس معنا أو الذى لا نحبه أو اللى مش مننا كتيار فلا حريه له.. وحلال فيه القمع والتلفيق.. أحسن.. يستاهل.. ذكرنى هذا بتمهيد الأجهزة الأمنية لبعض الأشخاص بشكل ممنهج لكى يقول البعض (أحسن) عندما يسمعون فقاعة اختبار عن اعتقالهم، وقتها يقرر الأمن الاعتقال والقمع.. فهناك من يقول (أحسن). 8) حتى تضامن البعض "انتقائى".. هنتضامن مع فلان فقط علشان تبعنا وكان معانا فى الحملة.. لكن فلان التانى بيقولوا عليه خاين وعميل.. مش هنتضامن معاه.. يتجاهل البعض أن الصمت على اعتقال من لا نحبهم يفتح الطريق للسلطة القمعية للتنكيل بمن نحبهم، ومع الوقت سيعانى الجميع من التشويه والشائعات و"الكلام" الذى يطلق على كل من يختلف مع السلطة ولو فى تفصيلة صغيرة وليس مبدأ، لا عاصم من بطش السلطة مهما كنت منافقا أو صامتا أو "عامل مش واخد بالك". وللأسف كنت أعلم من البداية.. كان الجميع يعلم منذ البداية، صحيح أنى فى السجن بسبب أنى رفضت وتحدثت عن بعض ما أعلم .. ولكن الجميع يعلم.

close

Subscribe to our newsletter