يريدون كسري .. إضرابي يزعجهم للغاية أو كوني أعمل في الجزيرة هو مايجعلهم يعاندون معي . الجزيرة التي وصفها هشام شكري "ضابط بسجن الإستقبال" بالقناة "الشمال" وكل فني يعمل فيها مع أنه اعتز أنه يري إسمي علي شريط اخبارها "الوسخ" وأنني بعت بلدي. محمد العشري يأخذ الأمر بشكل شخصي بعد أن لم يستطيع هزيمتي بشرف رجلاً لرجل وهو رئيس مباحث سجن الإستقبال والمشكلة أنه تحدى صحفيًا وليس أي أحد .. ومعلومة الاضراب وعملي في قناة الجزيرة ذكرهالي نائب مأمور سجن الاستقبال العقيد/عادل عبد الصمد أحمد كلهم يزعم حب مصر ولا أحد يحبها . في الليلة الماضية نقلوني سجن العقرب وأصبت بإغماء وبعد أن أطعموني بالقوة قطعة تونى وحيث جاء الطبيب "الجزار" وسكب علي زجاجة ماء مثلج ثم انصرف وقمت بالقئ 3 مرات. قبل الفجر أستيقظت علي ألم رهيب في بطني وظهري وحيث ناديت علي الشاويش قال لي لا أحد مستيقظًا والطبيب كما رأيت لا قلب له . وضعوني منذ جئت في زنزانة انفرادي ويضغطون عليا لفك الاضراب ولم يسمح لي بأخد متعلقاتي من السجن الآخر. غير مسموح لي بالكلام مع أحد ولا بالتريض واغلقوا الفتحة الصغيرة في الباب 30* 40سم حيث لا أتحدث مع أحد وقد قابلت خالد سلحوب وأسامة طلبه وصهيب سعد . أتسأل الآن ماهو حال أمي وماذا فعلت حينما علمت ... دعوت لها كثيرًا ولجهاد حبيبة قلبي ياربي خفف عنهم وألطف بهم وأمنحهم القوة . بكيت كثيرًا حيث تذكرتهما ودعوة علي كل من ظلمني فردًا فردًا . أنا قد سلمت أمري .. فليأتوني بما يشاؤون من أصناف الطعام لكني سأذيقهم مالم يروه دون أن يدخل جوفي سوي الماء والله لأرينهم مايكرهون ... وإذا شاء الله أن تكون هذه النهاية فلتكون...
رسائل جدران العزلة
عمر عبد العزيز حسين علي (عمر حاذق) – لا تمدحونى وامدحوا والد إسلام حسانين الذى مات قهرا
الذين أحبوا رسائلى الماضية، أحبوها بسبب ما فيها من تفاؤل ومحبة للحياة، هكذا فهمت من تعليقاتهم، أقول لكم: أنا آسف يا إخوتى فى محبة هذا الوطن. هل أنا حزين فقط؟ لا، مجروح القلب؟ بل أكثر، أفلتت منى بعض الدموع؟ صحيح، يائس؟ لا وألف لا. منذ رأيت الضابط الذى يصدر الأوامر فى موقع المظاهرة، واقفا بين المخبرين، يصدر الأوامر بتعقب المتظاهرين الذين فرقهم الضرب والسحل وقنابل الغاز.. منذ رأيته وذهبت إليه أعترض على سحل لؤى وضربه (ولم أكن أعرفه وقتها)، وأطالب بإطلاق سراحه، فحلف الضابط أن يقبض على إذا لم أنصرف فورا، فرفضت وقبض على ولفقوا لى ما لفقوا من اتهامات.. منذ تلك اللحظة لم أندم أبدا ولا يئست ولا تشاءمت.
شعراء وكتاب كثيرون ضحوا بحياتهم ليدفعوا ثمنا حقيقيا لحريتهم. شباب أجمل منى وأروع استشهدوا منذ 25 يناير حتى اليوم لأرفع رأسى وأنا مسجون، لتذهبوا إلى النوم بمساحة أوسع للأحلام الجميلة، بأمل كبير لن يقهره أحد.
هؤلاء أبطالنا الحقيقيون، كلما مدحنى كاتب أو دافع عنى إعلامى، شعرت بخجل شديد مؤلم، أنا لا شىء أمام هؤلاء الشباب الذين دفعوا ثمن كرامتنا من دمائهم وعيونهم ويتمهم وعذاباتهم. من الآن، لا تمدحونى يا إخوتى امدحوا بطلا حقيقيا لا يعرفه الشعراء ولا المثقفون الذين يتصارعون للدفاع عن حق "الشلة" فى كرسى وزير الثقافة، امدحوا الطفل ذا التسعة عشر عاما إسلام محمد حسنين زميلى فى القضية، الفتى الريفى الذى سافر ليدرس فى معهد شاء قدره أن يكون بمحيط مظاهرتنا، وحين خرج إسلام من المعهد عائدا للبيت وقع فى طريق الداخلية، فنال نصيبه من تلفيق التهم، حتى انهار أبوه تماما ليلة جلسة استئنافنا الذى تم رفضه.
لم يفهم الفلاح البسيط الحاج حسنين كيف يضيع مستقبل ابنه بحكم بالسجن لمدة سنتين وغرامة 50 ألف جنيه لمجرد أن ابنه يدرس فى معهد قريب من موقع المظاهرة، أخبرنى إسلام أن أسرته صرفت عليه مالا كثيرا لينجح فى الثانوية العامة ويدخل معهده بالمصاريف ليصبح من حملة الشهادات.
لم يحتمل الرجل أن يرى ابنه البكرى ومساعده الأول فى زراعة الأرض وإدارة ورشتهم أثناء دراسته، ابنه الطفل الذى يحب شراء الشيبسى والكولا فى الإسكندرية، وأصبح الآن مجرما مخربا. لقد كتبت عن إسلام أكثر من مرة، لا أدرى إن كانت قد نشرت حتى الآن أم لا، ابحثوا عنها لتعرفوا حكاية إسلام لأننى أتألم كلما أعدت حكايتها.
شاء قدرى أن يزاملنى إسلام فى جميع الزنازين التى عشنا فيها، بمديرية الأمن ثم سجن الحضرة ثم برج العرب. فى البداية نفرت منه نفورا شديدا. مع الوقت والعيش والملح أحببته لما فيه من بساطة وأمل وحب للحياة. كان الجميع يعامل "إسلام" باعتباره فلاحا فقيرا، وهذا ظاهر فى تصرفاته كلها، أما الذين فهموه فقد أدركوا مدى غلبه ومدى شجاعته فى مواجهة هذا الغلب.
نشأت بينى وبين إسلام صداقة وثيقة، فبدأ يحكى لى عن أحلامه، أكثر ما يحبه هو تربية الكتاكيت فوق بيتهم ثم بيع بعضها بعد تسمينها وترك بعضها لاستهلاك الأسرة، يتندر ويحكى لى ببهجة عن كتكوت بدأ يكبر بين زملائه، وعند مرحلة تغيير الريش إذا بريشه الجديد رمادى وليس أبيض مثل سائر الكتاكيت، يفسر لى إسلام ذلك بأن هذه الدجاجة من سلالة مختلفة. هذا الاكتشاف أبهج قلبه الطفل فحجز هذه الدجاجة ورفض بيعها.
فكروا فى هذا الإنسان يا إخوتى.. انكسر قلبى من أجل إسلام، الذى أخفى عنه أهله حتى الآن ولمدة أكثر من شهرين خبر انهيار صحة والده، عرفت من أمى فى آخر زيارة لى أن أسرته نقلته من المستشفى الخاص إلى المستشفى الميرى بعد نفاذ مواردها المالية. الآن طار النوم من عينى.
أنا سهران هذه الليلة، ليلة الثلاثاء، منتظرا زيارة أسرتى يوم الأربعاء مرعوبا من أن تقول لى أمى إن والد إسلام فارق إسلاما إلى يوم الدين، لأنها أخبرتنى من قبل أن حالة الرجل تتدهور تدهورا ميئوسا منه تقريبا. ماذا أفعل لو عرفت فى زيارتى أن الرجل الآن فى رحمة الله؟ كيف أنظر فى عينى إسلام حين أرجع للزنزانة مخفيا عنه أهم سر فى حياته نزولا على رغبة أهله الخائفين عليه من الانهيار؟
فكروا فى إسلام الذى يقول لى فى السر، إنه قلق جدا لانقطاع أبيه عن زيارته، وأنه يشك فى حجج أمه الكثيرة، إسلام الذى دخل علينا الزنزانة بعد القبض عليه صباح يوم 2/12 مضروبا، باكيا، مرعوبا، لا يعرف فى قريته البعيدة التابعة لرشيد، شيئاعن 6 إبريل ولا حتى اسم عدلى منصور، كان يعرف السيسى لأنه رأى صورته فى مقهى قريب من مركز قريته، إسلام الذى لا يعرف شيئا عن المظاهرات ولا الإخوان، لا ذنب له إلا أنه خرج من معهده أثناء مطاردة الشرطة لمتظاهرين سلميين.. إذا تحدثت مع إسلام لمدة عشر دقائق ستعرف أنه لا علاقة له بالسياسة أصلا، لكن الداخلية كان لها رأى آخر. كيف يستطيع طفل كإسلام أن يحتمل فقد أبيه هكذا دون حتى كلمة وداع، وهو فى الزنزانه يواجه يتمه ورسوبه وموت عائله وفقره..
أنا حزين يا أصدقاء رغم ماعودتكم عليه من الأمل والتفاؤل، فسامحونى.
ادعوا لإسلام لأسرته وساعدوهم قدر ما تستطيعون (يمكنكم الاستعانة بأسرتى عن طريق الفيس بوك). فكروا فى هذا الفتى- الطفل الذى علمته فى سجن الحضره كيف يضرب النسكافيه والسكر ليصنع منهما الرغوة التى انبهر بها، ومازلت حتى هذه اللحظة أذكر الدهشة البريئة فى عينيه من هذه الرغوة التى لم يعرفها فى قريته البسيطة البعيدة، فإذا به يكتشف أنه عضو فى منظمه إجرامية خطيرة اسمها 6 أبريل تسعى إلى تدمير البلد...هكذا تقول الحكومة يا ناس.
الحياة جميلة يا أصدقائى القليلين ويا إخوتى الكثيرين فى محبة هذا الوطن، فلا تسمحوا لهم أن يلوثوها بالكراهية، ولكم محبتى.
عمرحاذق- سجن برج العرب- فجر 9/4/2014
عمر حسن مالك (عمر مالك) – إلى الصامدين فى كل ميادين الحرية
رسالة من داخل الاسوار
الى الصامدين فى كل مايدين الحرية .. الى المضحين بدمائهم من أجل حرية بلدهم .. الى من يسطرون تاريخهم بأرواحهم .. الى كل من أصابته رصاصات الغدر و الخيانة .. الى من فقد أعز ما لديه .. الى من تأبى كرامته الإهانه ممن يريدون سلبها . الى من ثار من قبل لأجل حريته .. والى من يثور الأن من اجل الا تسرق ثورته .. أقول لكم،
ان اعظم اللحظات هى ما تسبق الانتصارات و ما نراه فى الافق ان هذا النظام العسكرى الانقلابى المستبد يوشك أن يسقط .. فاستمتعوا بتلك اللحظات التى تسبق نصركم . علموا الحرية لأبنائكم و أرضعوا الكرامه لصغاركم .. فأنتم الأن تسطرون تاريخا ليس لمصر و لكن لأامة العربيه و الاسلاميه و سوف يشهد العالم كله و تكتب الأقلام فى كتبه و رواياته و قصصه عن الصمود الاسطورى لثوار مصر الاحرار ..
ثقوا فى نصر ربكم .. و ثقوا فى اخوانكم .. اكتبوا تاريخكم .. انطلقوا الى ميادين العزة و الكرامة بكل ربوع مصر و ليكن شعاركم شعار الحرية . حريتكم انتم يا ابطال مصر .. و افتخروا بانفسكم يا جيل المستقبل .. اعانكم الله و حفظكم من كل سوء
بسم الله الرحمن الرحيم
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
صدق الله العظيم
سوره الشعراء ايه (227)
بقلم عمر حسن مالك
من داخل سجون الانقلاب
امام فؤاد – 430 بوادى النطرون
< 430 بوادى النطرون > ..
430 بوادى النطرون
التهمة إرهابى كما تعلمون
بداية 2014 يوم 25 يناير اللى فات
خرق قانون التظاهر و حيازة متفجرات !!
شعارات مسيئة للنظام !!
تكدير السلم العام !!
قطع طريق و إشتباكات مع الأهالى
مولوتوف و حريق و إستخدام سلاح ألى !!
و قبل ما أنسى حاجه و أعدى
غالبا و على ما أظن
مكتوب فى المحضر قام بالتعدى
على أفراد الشرطة و قوات الأمن
المهم دخلت السجن
و بعد التشريفة و العلقة النضيفة
و الضرب و الكسر
حلاقة ظريفة
و بدلة سخيفة
و زنزانة أسر
مالك يا شعب مصر ؟!!!
مالك يا شعب مصر ؟!!
إيه اللى جرالك ؟!!!!
عصر يعدى و ييجى عصر
و حالك هو حالك
حرب أكتوبر و النصر
مش معناها إستعبادك
ما إنتاش خادم جوه قصر
بل هم اللى خُدامك
كفاياك ذل و شرب
خلصت مر كيعانك
رحماك يا أعظم شعب
هتضيعنا بعنادك
فوق يا زينة العُرب
و إعرف قيمة أوطانك
مصر ذكرها الرب
أيات فى قرأنك
يا شعب محترم و بيسمع الكلام
مهما إتهان و إتظلم
ميفكش اللجام
غير عند قولة نعم
لطاعة الحكام
يا مصر فيكى شباب
قادرين على التغيير
لا خوف ولا إنسحاب
ولا يرضخوا لمشير
ولو أصبحوا أرباب
30 ألف أثير
السجن مش عقاب
الحر فى سجنه أمير
مهما يغير الكداب
فى الحقيقة تغيير
مش هيسيبوها الكلاب
مصوا دم الفقير
يا مصر فيكى شباب
قادرين على التغيير
#إمام_فؤاد معتقل 6إبريل فى ذكرى 25 يناير
سجن وادى النطرون
محتجزون بسجن بورسعيد العمومي – مجلة سبيل الرشاد – العدد 4
اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجزون بسجن بورسعيد العمومي النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 5/12/2014...
ابراهيم يحيي عبد الفتاح عزب محمد (ابراهيم العزب) – يا إعلام خدلك صورة .. هنا أحرار المنصورة
يا إعلام خدلك صورة .. هنا أحرار المنصورة .. !!
إننا نستنصر بالله ثم بكم فلا تخذلونا ..
#إبراهيم_عزب "
كانت تلك الكلمات رسالة من المعتقل ابراهيم عزب .. الطالب بالفرقة الرابعة كلية صيدلة
أنتم الأمل فلا تخذلوهم
أوصلوا صوتهم للعالم .. أكملو المشوار الذي بدأوه
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – اكذوبة الإصلاح من الداخل .. الحداية ما بتحدفش كتاكيت
اكذوبة الإصلاح من الداخل .. الحداية ما بتحدفش كتاكيت (1) الإصلاح من داخل النظام وإتباع القنوات الشرعية، حجة البليد وكلمة الحق التي يراد بها باطل، كان الحزب الوطني قبل ثورة 25 يناير يطالبوننا بذلك رغم انسداد المسار السياسي وعدم وجود أي فرص أو أي قنوات شرعية، قالوا لنا قبل ثورة 25 يناير .. بطلوا مظاهرات وادخلوا الأحزاب رغم ان الاحزاب التي كانوا يتحدثوا عنها كانت أحزاب كرتونية لا يستطيع أحد فيها أن ينطق أو يهرش بدون موافقة جهاز أمن الدولة، ولنا في الوفد والتجمع والناصري خير مثال. قالوا لنا انزلوا الانتخابات رغم تزويرها الفج الذي شهده العالم، قالوا لنا احترموا القانون لأننا في دولة قانون وان تغيير القوانين يكون عن طريق البرلمان رغم أن حكومتهم وشرطتهم هي أول من كان يخالف القانون ورغم أن كل عناصر اللعبة كانت في أيديهم من قوانين وإعلام ومختلف أجهزة الدولة. (2) لا أعول كثيراً على من ينافق العسكر والداخلية ليفوز بالفتات ويكون من رجال المرحلة القادمة وللأسف لا أعول أيضاً على الأصدقاء والرفاق السابقين الذين يروجون اليوم لنظرية الإصلاح من الداخل وضرورة الهدوء حتى يأتي السيسي، ما يفعله الفريقان نتائجه واحده وهو عوده نظام ما قبل 25 يناير وتكريس القمع والفساد والإستبداد، ولكن الأولى بالمخاطبة هم الرفاق السابقون وليس الزومبي ومن تحول للنفاق للحصول على فتات العسكر. هل تتذكرون العبارة الشهيرة التي كانت مكتوبة على مدخل شارع محمد محمود بجوار نصف وجه مبارك ونصف وجه طنطاوي ونصف وجه مرسي؟؟ “اللي كلف ماماتش” و “التغيير على وساخة بيجيب تسلخات”. عبارة عبقرية ومعبرة .. “التغيير على وساخة بيجيب تسلخات” هكذا قلنا للأخوان عندما روجوا لنظرية الإصلاح من الداخل وهكذا صرخنا في وجه الأحزاب الثورية والائتلافات الثورية التي قررت خوض الإنتخابات البرلمانية 2011، ولهذا أطلقنا سهام اللوم والتخوين ضد الاخوان في 2011 و 2012 و 2013 .. الإصلاح على وساخة وهم، حرث في البحر، اشتغالة كبرى .. هكذا علمتنا التجارب. (3) أصدقائي السابقون الذين أصبحوا “هناك” أو قريبون من هناك أو يرغبون أن يكونوا “هناك” في دوائر السلطة وفي خدمة النظام الجديد القديم الأمني العسكري، وأصبحوا يلومون علي الآن ويهاجمونني لأنني أصبحت أكثر راديكالية من ذي قبل .. أنا المجرم لأني لا أريد الصبر على الأستبداد وبعمل دوشة ورفضت الاجراءات الاستثنائية ورفضت قمع الحريات وواجهت قانون التظاهر .. أنا المجرم ومكاني السجن! الأصدقاء السابقون يروجون الآن لوهم وإشتغالة الإصلاح من الداخل وضرورة الصبر وصبر الضرورة وأنه علينا انتظار الانتخابات البرلمانية والمحليات “ولما نلاقي انهم كذابين نبقى نتكلم” أصدقائي اللي هناك يلومون على الضحية بسبب عدم الصبر في الوقت الذي أصبح واضحاً للعيان ان القاتل والمجرم يستعيد قوته ولملم بالفعل شتاته واستحوذ على كل أدوات التحكم وكأن ثورة لم تقم. لا فارق بين صديق أصبح هناك ويبرر للقمع بحجة الصبر وآخر هناك يبرر للقمع والاستبداد من اجل منصب في المنظومة الجديدة .. النتيجة واحده للأسف. (4) إلى أصدقائنا السابقين الذين أصبحوا هناك .. الحداية مابتحدفش كتاكيت وللأسف تبريراتكم الواهية ونصائحكم بالصبر ما هي إلا تبرير وغطاء سياسي من أجل عودة الإستبداد والظلم والفساد، وهم الإصلاح من الداخل ما هو إلا غطاء لعجزكم وتخاذلكم وهروبكم من المعركة .. تبرير للندالة والضعف أو ربما خوفاً من السجن أو التشويه، رغم أن تبريركم لن يعصمكم، وإن عصمكم اليوم فلن يحميكم غدا، بل انتم سبب رئيسي لحبسنا نتيجة لتخاذلكم. انتم للأسف أصبحتم شركاء في مشروع إعادة انتاج نظام ما قبل 25 يناير، لا السيسي ولا العسكر ولا رجال الحزب الوطني يحترمون أو يفهمون الديمقراطية أو الحرية أو حقوق الإنسان. دعونا نتراهن من الأن أن طرحكم سيكون وهمي وسيؤدي لنتائج كارثية، ولن يرمي لكم العسكر إلا الفتات، ولن تكون أغلبية برلمان العسكر إلا لرجال مبارك والحزب الوطني ورجال الأعمال الفاسدين وتجار السلاح والمخدرات كما كان قبل 25 يناير، وانتم لن تكونوا إلا محلل لا يجرؤ على النقد أو قول الحق، وإن قال الحق لن يؤثر لأن النظام وقتها سيكون عاد بكل قوته وأكثر شراسة، وحينها سنراكم في باقي زنازين العنبر او سيتم تشويهكم كما تم تشويهنا وذلك في أفضل الأحوال. ما استطاعوا حبس وقتل وتعذيب شباب الثورة بدونكم، ما كانوا يستطيعون التنكيل بنا لولاكم، والمأساة الأكبر انكم تعلمون جيداً أن الأدوار قد تم توزيعها بالفعل من الآن، فمن سيكون في الحكومة عرف موقعة ومن سيكون في البرلمان جهز نفسه ومن سيكون معارضة مستأنسة حفظ دورة، حتى الكومبارس والجمهور كلٌ إتخذ مكانه ويستعد لأداء دوره القادم المكتوب له على اكل وجه. وليس لنا ولثورتنا المعذورة إلا الله. أحمد ماهر ليمان طره
شادي عبد اللطيف السيد عياد (شادي عياد) – أنا الطالب شادى محمد عبد اللطيف
أنا الطالب شادى محمد عبد اللطيف.. الطالب بأكاديمية المستقبل كلية سياحة و فنادق والمحبوس بليمان ابى زعبل (1) و المتواجد حاليا فى سجن استئناف باب الخلق للامتحانات و هو سجن غير مهيء تماما للمذاكرة حيث لا يتواجد به غرف خاصة بالطلبة و لا يوجد مكاتب خشبية و الغرفة التى أتواجد بها متنوعة الجرائم المخدرات و أسلحة و قتل و سرقات , و الغرفة التى أتواجد بها أيضا قاطنيها من المدخنين و أنا غير مدخن و التدخين بالغرفة يكون كثيف جدا لدرجة أن عينى تدمع من كثافة الدخان و عدد قاطنى الغرفة يتجاوز العشرين شخص و لا توجد تهوئة مناسبة
محمد صلاح الدين عبد الحليم سلطان (محمد سلطان) – أستأذن منكم في 7 دقائق بدون مقاطعة
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستأذن منكم في 7 دقائق بدون مقاطعة لمحاولة تلخيص معاناة التسعة أشهر الماضية ولأن حالتي الصحية متدهورة وممكن دي تكون آخر جلسة أقدر أحضرها. اسمي محمد صلاح سلطان, 26 سنة, مصري الأصل وأمريكي الجنسية, أعتز وأفتخر بكل جزء من هويتي المصرية الأمريكية, خريج جامعة ولاية أوهايو, بكالريوس علوم اقتصادية, مدير التطوير المؤسسي في شركة خدمات بترولية سابقًا, تركت عملي من أمريكا ونقلت لمصر في شهر مارس 2013 علشان أرعي والدتي التي كانت أصيبت بالسرطان, وأخي المريض بمرض بهاقي. بقالي في مصر سنة وشهرين. قضيت 9 أشهر منهم في السجن, اتقبض عليا أنا وأصحابي الي كانوا جايين يزروني لما الشرطة جت البيت يوم 278 للقبض علي والدي وخدونا لما ملقهوش ومن التاريخ دا حتي الآن : - انتقلنا بين 5 سجون وأقسام شرطة. - اتعذبنا واضربنا واتهددنا بالقتل وده ماكنش بعيد لأننا شوفنا مسجونين ماتوا من التعذيب قدام عنينا. - اتحبسنا في زنازين صغيرة وغير أدمية حشرين فيها أكتر من مسجون وبحمام واحد. - أتحقق معايا متغمي من الأمن الوطني عن مكان والدي ومعلومات عنه بدون ذكر أي شيء عني أو عن زملائي. - بعد القبض عليا بيومين صدر أمر ضبط وإحضار بتاريخ 25/8 وتحويلنا إلى نيابة أمن الدولة العليا وحقق معنا في آرائنا وأفكارنا. - ونحن في عهدة النيابة حصل الآتي: 1-وجه إلينا اتهامات خيالية. الإرهاب, وتشكيل عصابي, وقلب نظام الحكم, بدون أي دليل في محضر التحريات. 2- طوال هذه المدة وحتى أول جلسة أمام حضراتكم لم نمكن نحن ولا محامينا للإطلاع على هذا المحضر اللي بسببه اتحبسنا. 3- بدون أي وجه حق حقق ضباط أمن الدولة الوطني معي مرتين في سجن استقبال طرة وانا متغمي؛ ولكن المرة دي بعرض الإفراج عني مقابل التنازل عن جنسيتي المصرية. 4- أهملت النيابة الطلبات المتكررة لها عن حالتي الصحية : إيدي كانت مكسورة وعندي مرض تجلط مزمن حتى خرجت المسامير من كوعي وكتفي (بسبب الضرب والتعذيب) وكدت أنزف حتى الموت داخل الزنزانة إلى أن أجبر الدكتور المسجون معي في الزنزانة أن يتصرف ويجري عملية جراحية بدون مخدر وبأدوات بدائية غير معقمة علشان يشيل المسامير ويبطل النزيف. 5- استمر حبسنا 15 يوم بعد الأتي حتى فوجئنا في آخر 15 يوم بتوع النيابة إن القضية كبرت أوي لما أضافوا إليها قيادات الإخوان ورموز سياسية وإعلامية. -بعد انتهاء الـ 15 يوم تفائلنا لما عرفنا اننا هنتعرض على قاضي تجديد أخيرا حد محايد يسمع قصتنا بس صدمنا لما القاضي خبطنا 45 يوم بدون سماع لنا, في نفس اليوم ده 26 يناير قررت أن أعترض وادخل في إضراب مفتوح عن الطعام. - اليوم الـ105 في الإضراب أنا نزلت أكثر من 45ك ونسبة السيولة عندي غير منتظمة وصلت لـ8 من أيام والسكر اليوم كان 40 حسب التقارير اليومية للمستشار أحمد الشيخ نيابة المعادي من مستشفي الليمان ومفتش الزيارة الصحية لطرة إن حالتي الصحية المتدهورة وصلت إلى مرحلة الخطر إما الموت بالنزيف أو التجلط أو غيبوبة حتى الموت المفاجيء. (1) ============ حضرة الأمين حضرات القضاة أعضاء هيئة المحكمة الموقرة أنا مضرب عن الطعام من 105 يوم ومستمر في الإضراب حتى يفرج عني. أنا مضرب عن الطعام: 1- لأن أمي وأخويا المريض وأختي الصغيرة في حاجة لمن يرعاهم صحيا واجتماعيا. 2- لأن في الـ5 أشهر الأولى في مصر كنت بين الشغل ورعاية والدتي وأخي وبين الشغل وملحقتش حتى أكون حياة اجتماعية فضلا عن أي نشاط أو انتماء حزبي أو سياسي. 3- علشان سنة من أحلى سنين عمري وشبابي انصرفت مني ظلم. 4- علشان ماينصرفش مني أكثر من كده. 5- لأن ظابط أمن الدولة حط اسمي واسم أصحابي في محضر تحريات وبسببه محبوس على ذمة 3 أكبر قضايا في مصر. 8- علشان أنا دلوقتي حاسس إن صاحبي المحامي والإعلامي والدكتور محبوسين بسببي لأني ابن الدكتور صلاح سلطان. 7- علشان في العالم كله المتهم بريء حتى تثبت إدانته إلا في مصر المتهم محبوس احتاطيا حتى تثبت براءته. 8- 8-لأني فقدت الأمل من وجود أي عدالة في مصر, أنا كان نايم جنبي في الزنزانة قاضي مستشار لمدة 6 أشهر مع وجود مايسمي بحصانة قضائية. 9- لأن كل جهة بإيديها سلطة بشرية شيفاني وبتعاملني كخصم بدون ماتسمع قصتي. 10- علشان كل حقوقي القانونية والطبية والإنسانية أُهدرت. 11- لأني اتظلمت واتعذبت واتمرمط وأنا من جيل حر مابيعرفش يدوق أو يشوف الظلم ويقعد ساكت ومايقاومش, جيل بيتحدي المستحيل. 12- لأن الإضراب هو الوسيلة السلمية الوحيدة المتاحة ليا لمقاومة الظلم والقهر. 13- لأن الرأي الفكر أو التعاطف حتى مش جريمة. 14- علشان أنا بجد عايش فيلم عسل أسود ومهبب بلد معاندة نفسها كل حاجة وعكسها وكله وبالورقة والقلم. 15- لأني رافض إني أتخلى عن أي جزء من هويتي المصرية أو الأمريكية لأني بحب البلد دي مهما ظلمتني وبحب أمريكا .. بس مش مستني منها تعمل حاجة لمواطن مسلم من أصل عربي لأني بالنسبة لهم مواطن درجة ثانية. 16- علشان أنا رافض أكون ضحية صراع سياسي أو حتى صفقة سياسية أنا أصلا مش جزء منه. 17- علشان أنا مش خايف من الموت اللي أصبح قريب .. عايز أعيش بس أعيش حر أو أموت حر .. وإذا كانت حياتي ثمن الحرية فغالي والطلب رخيص 18- لأن اللي حصل معايا أنا وأصحابي الـ 26 يوم اللي فاتو هو الإرهاب بعينه بس بإسم القانون. 19- علشان أنا عايز أتبرأ من تهمة الإرهاب دي لأن ببساطة شديدة يا سيادة القاضي .. Im not trrorist أنا مش إرهابي, أنا مش إرهابي وشكرا محمد صلاح الدين سلطان مستشفى الليمان طرة 115 2014
عمر علي حسن عبد المقصود (عمر عبد المقصود) – منذ 30 يوم
اسم السجين (اسم الشهرة) : عمر علي حسن عبد المقصود (عمر عبد المقصود) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو...
عبد الله ماجد وهبه محمد – أتوجه بجزيل الشكر للمحامين الحقوقيين
أتوجه بجزيل الشكر للمحامين الحقوقيين ولموقفهم النبيل تجاه المتهمين بقضية الأزبكية وبجميع القضايا. مثلا كل من: الأستاذة دعاء والأستاذة ياسمين والأستاذ عبدالرحمن والأستاذ محمود بلال الخ الخ. وعلى المستوى الشخصي أتوجه بالشكر للأستاذة دعاء لتحملها مسئولية الدفاع عني ولاهتمامها المتواصل.
لكن، لدينا بعض الأمور نريد معرفتها لأننا نوجد هنا في عزلة لا نعرف شيء وعلى الأستاذة دعاء الرد ولها كل الحرية والتقدير.
من ساعة ما اتحكم علينا بسنتين وسنتين مراقبة وقبلها والاشاعات وصلانا من كل مكان ..
1- الناس لما بتنزل زيارات بيقولولنا ان القاضي كويس - كبير في السن واتعرض عليه 8 قواضي سياسية وحكم فيهم بالبراءة والحقوقيين هم اللي قالوا كدة لأهالينا وما تقلقوش. الجزء التاني بينزل زيارات ويقولولنا - القاضي تابع للنظام هيأيد الحكم وربنا يستر .. وبرضه الحقوقيين اللي بيقولولنا كدة..!! ساعة الجلسة فوجئنا ان القاضي أصغر من محمد أبوتريكة!!
2- احنا بنتحاكم بقانون التظاهر ولا لأ؟ يا ترى لو قانون التظاهر سقط احنا هنفضل محبوسين ولا لأ؟ لو مش بنتحاكم بقانون التظاهر يا ترى بنتحاكم بايه؟
3- الاشاعات تتوالى والقلق يزيد واحنا مش عارفين حاجة ومش لاقين اللي يطمئنا ..كلمة بتودينا وكلمة بتجيبنا..!!
4- ما الفرق بين قضية المعادي وقضية الأزبكية؟
5- في الجلسة الأخيرة قولتيلي هنرد القاضي وقولتلك حاضر.. بعديها بنص ساعة قولتيلي مش هنرد القاضي ، قلتلك ماشي. وأنا مش فاهم حاجة ..أول مرة أحس اني غبي زي الاخوان ومؤيدي السيسي. أنا والله واثق في حضرتك ثقة عمياء حتى لو الحكم اتأيد.
أحنا جيل من رحم الثورة ولدنا ..ولقهر الظلم نعيش.بس كل الحكاية ان المتهمين مستغربين من موقف المحامين ..جزء بيقولوا نرد والآخر مش هنرد مما أدى الى انقسام بيننا احنا المتهمين وحصلت مشاكل في عربية الترحيلات .
هل الرد ممكن يترفض؟ هل لو اتقبل هيجيلنا قاضي كويس؟ أو على الأقل ممكن يجيلنا قاضي كويس ولا ده مش احتمال؟
6- لو قرار العفو الرئاسي طلع بعد الانتخابات أو قبلها هل ده يشملنا مع باقي المحبوسين ولا لأ؟ فيه ناس بتقول العفو لكل الناس الا اللي واخدين أحكام .. وناس تانية بتقول العفو بعد النقض أو الطعن لما يبقى الحكم نهائي.
الاقتراح : كل المتهمين يريدون التنسيق مع هيئة الدفاع عشان فيه ناس شايفة ان هيئة الدفاع والعشوائية اللي بتحصل أثناء الجلسة جزء من اللي احنا فيه
أود في النهاية أن أشكرك من صميم قلبي على مجهودك الذي تبذلينه من أجلي وأنا على يقين من أن لا مصلحة لكي الا في حصولي على حريتي وحتى ان باتت محاولتك بالفشل فستبقين كما انتي في خاطري. عبدالله جاد
احمد عبد رب النبي احمد فرج (احمد عبد رب النبي) – رسالة من قلب ووجدان لم يكسره الظلم
غني الحرية دى أحسن غنوة في الوجود
شمس الحرية اتولدت ولا يمكن تموت
- اوعدونا .. أن تقروا بالحرية .. أن تتعلموها .. أن تتنفسوها .. أن تضحوا من أجلها
- أنتم تسطرون تاريخ أمة بأكملها وليست مجرد تاريخ دولة أو بلدة .. وهذا يتطلب منكم الكثير فلا تيأسوا وسيروا على نفس الدرب حتى نصل إلى النصر المشهود
- " نحن لا نستسلم .. ننتصر أو نموت "
كلمة قالها المختار .. رددها الأبطال .. دافع عنها الأحرار .. فاجعلوها شعارا لكم
#يوما_ما_ستحلو_الحياة
#مكملين #يسقط_حكم_العسكر
#دولة_الطلبة #دمتم_أحرار
أخوكم
أحمد عبد رب النبي