زوجتى الحبيبة ...فى خضم الأحداث أذكرك بأننا أصحاب هم كبير يجب ألا ننساه مهما كانت الظروف والصعاب وهو دعوة الله فليس لأحد عذر فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به الأمة.
لا تنسى أن تتزودى بزاد الايمان الذى هو المعين الحقيقى إقتربى من الله فهو خير معين واعلمى أنه كلما زاذ البلاء زاد إحتياجنا إالى الله..لا تنسى الورد اليومى من القران فكم هجرناه ..سامحينى فأنا كنت لا أعينك على ذلك فها أنا أذكرك اجعلى لكى ورد قرأن لا يفوتك مهما تكن الظروف ....
اجعلى لكى ورد من التسبيح فالتسبيح كان سبب نجاة سيدنا يونس فى بطن الحوت ((فلولا كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون)) صدق الله العظيم
أسأل الله أن يتقبل حبستى تلك ويجعلها فى ميزان حسناتنا لعلها تشفع لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون تابعى أطفالنا فى الصلاة أيقظى أسامة لصلاة الفجر.....
أذكرى لهم أن والدهم خرج ليقول قولة حق فى وجه الظالم اجعليهم يفتخروا بذلك ولا يحنوا رؤسهم فاللهم اجعلنا ممن يقولون الحق فى وجه الظغاة ويصبرون عند البلاء......
إطمئنى وطمئنى كل أهلى وأصحابى قولى لهم محمد بيقول (( ثوار أحرار هنكمل المشوار))