رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أوعى تهرب..لو حسيت بالضعف اربط رجلك

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أوعى تهرب..لو حسيت بالضعف اربط رجلك

عودة مرة أخرى لمشاهد هامة من أفلام السينما حيث أني من محبي السينما منذ صغري، وهناك مشهد علق في ذاكرتي منذ أن شاهدت فيلم عمر المختار فى ثمانينات القرن الماضى “أنا قديم قوى”،كنت وقتها فى السابعة أو الثامنة من عمري، وكان لدينا جهاز مهم فى تاريخ البشرية وقتها وانقرض حالياً وهو الفيديو كاسيت. وكانت لدي هواية تسجيل الأفلام المتميزة أو التي اعتقد أنها كذلك، وكان من ضمنهم طبعاً فيلم “عمر المختار” بدبلجته العربية المتميزة وبأصوات مألوفة لدي مثل “عبد الله غيث” و”جميل راتب”، “قعدت فترة كبيرة مندهش إن الممثلين شكلهم أجانب لكن أصواتهم زي ممثلين مصريين معروفين ،سبحان الله”، وكان هناك مشهد علق في ذاكرتي حتى الآن “أنا قلت الجمله دي قبل كده” وهو مشهد مجموعة من المجاهدين اللييبين يقودهم أحد أهم أعوان وأصدقاء “عمر المختار” وهم يحاولون صد هجوم كاسح عن إحدى المدن الليبيية الاستراتيجية وكان الجيش الإيطالى أمد قواته فى ليبيا بإمدادات كثيفة وعتاد ثقيل حتى يستطيع هزيمة “عمر المختار” بعد سنوات من الكر والفر في الصحراء، المجاهدون يصطفون فى صف أعلى تل أو خلف الأشجار ويقومون بتقييد أرجلهم حتى لا يهرب أحد من المعركة حتى الموت. في 2008 عندما بدأت في دراسة تجارب التغيير ومفهوم “حرب اللاعنف” وهي التى يطلق عليها الجهلاء من السلطة مصطلح “الجيل الرابع” رغم الفارق الشاسع بين المفهومين، مفهوم المقاومة السلمية يعني الإصرار والكفاح من أجل تحقيق الهدف المشروع، وهناك فارق شاسع بين المقاومة والاحتجاج فمعظم ما كنا نفعله قبل الثوره (25 يناير طبعاً) كان يصنف كاحتجاج وليس مقاومة سلمية، فوقفات نقابه الصحفيين ودار القضاء كانت رائعة بالتأكيد ولكن كان (معظمها) احتجاج ليس أكثر. فى أواخر مارس 2009 جلست مع الصديق العظيم والجدع والمناضل بجد (حسن مصطفى) على أحد المقاهي في بحري ننتقد سوياً قصر نفس المعارضة والشباب في مصر ونفكر سوياً كيف تكون ذكرى 6 إبريل مختلفة وقفز إلى ذهني مشهد الفيلم واقترحت فكرة تقييد النشطاء لأنفسهم في الأشجار أو الأسوار بسلاسل أو دق وتد في الأرض يقيد أرجلهم . توافقت أنا وحسن حول هذه الفكرة ولكن للأسف لم نستطع تنفيذها في ذلك الوقت بسبب الإمكانيات وضيق الوقت ولكن تم تنفيذها في السنوات التالية بأشكال متنوعة من مجموعات مختلفة. يتقافز إلى ذهني هذه الأيام نفس المشهد في ظل مناخ العك والخلط الذي نعيش فيه حيث اختلط الحابل بالنابل والمدافع عن الحرية بالنصاب، والثوري الذي يقاتل من أجل مبادىء الثورة بالأمنجي الذي تم زرعه وتلميعه بهدف الغلوشة على القوى الثورية الحقيقية . مجموعة من المقاومين يثبتون في أماكنهم بالأوتاد والقيود لمنع نفسهم من الهرب أثناء المعركة مهما هرب الآخرون ومهما خان البعض وانضم للطرف الثاني، يشتد التخوين والتشويه والهجوم والاعتقال والضرب بالرصاص الحي قبل بدء أي مسيرة سلمية. ويهرب البعض ويؤثر السلامة بأن ينضم لصفوف السلطة ويدافع عنها أو يبتعد عن السياسة والمخاطر تماماً، يهرب الرفاق من المعركة أو يتحولون لزومبي ويهاجمون المرابطين والمقاوميين، و فجأة يقل عدد المقاومين . يقيد المقاومون أنفسهم في الأرض من أجل الدفاع عن مبادىء الثورة الحقيقية من حرية وكرامة وعدالة وديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان وأدميته، ورغم ذلك يتعرضون للتخوين والتشويه والأذى لهم ولأهاليهم وذويهم وأحياناً تكون الطعنات من رفاق قدامى، ولكن لابديل عن المقاومة ولا بديل عن الانتصار لأفكار ثورة 25 يناير إن كنا فعلاً نطمح فى الأمان والتقدم والاستقرار للأجيال القادمة .. وربما بعد القادمة . لأن المعركة طويلة صعبة وغير متكافئة بالمرة بين نظام عسكري فاشي يسيطر على كل موارد الدولة والإعلام والأموال والسلاح والقمع ويسخرهم لحرب شرسة وشعواء ضد بعض الشباب المقاوم سلمياً والذى يتمسك بمبادىء ثورته ولا يملك غير الكتابة والصياح والصراخ فى العدم. المجد للمقاومين والمرابطين ،الذين يرفضون التزحزح عن أماكنهم ويرفضون التحول ومساندة الأقوى رغم التشويه والتخوين والاعتقال والقتل والأذى المستمر للأهل والأبناء. أحمد ماهر ليمان طرة

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أنت ناصري سيساوي ولا ناصري صباحي؟

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أنت ناصري سيساوي ولا ناصري صباحي؟

انت ناصري سيساوي ولا ناصري صباحي؟ “لا شك أن الوقوف في مواجهة العسكر الآن هو وقوف في وجه التاريخ، فمن كان وطنياً مخلصاً لهذا الوطن لا يقف في وجه التاريخ الذي أثبت العسكر أنهم القادرون وحدهم على السير به للأمام”. “ألم يدرك هؤلاء المتناصرون أن دعوتهم بسقوط حكم العسكر هي دعوة لإسقاط دولة عبد الناصر من التاريخ واعتبارها استثناء ممقوتا”ً. “كيف يكون المرء ناصرياً ويقر بخطأ عبد الناصر فيما فعله بالاخوان وغيرهم، بل ويقدم الاعتذار بصفته حامل أختام الناصرية؟” “الفرق بين الناصريين والمتناصرين هوالفرق بين الحقيقة والإدعاء وهو نفسه الفرق بين الصدق والكذب، فلا أعرف كيف يكون المرء ناصرياً ويطالب الجيش بالعودة إلى ثكناته وعدم الانغماس في الأمور السياسية بحجة التفرغ للدفاع عن حدود الوطن”. بالطبع الفقرات السابقة ليست كلامي .. بل هي مقتطفات من مقالة مهمة للكاتب “سليمان الحكيم” نشرها في جريدة الوطن يوم الخميس 27 مارس بعنوان “ناصريون أم متناصرون”. وهذه المقالة عظيمة في وجهة نظري لأنها توضح حقائق عديدة وهي صريحة بشكل كبير. فقد كان من الغريب والعجيب والمريب أن تجد ناصريين يهتفون في 2011 بسقوط حكم العسكر أو عودة العسكر للثكنات وأن يكون في مصر حكم مدني كأي دولة متقدمة. ومقالة الكاتب سليمان الحكيم ليست مهمة لأنها توضح أن الحكم العسكري من أساسيات ومبادئ وجوهر الفكر الناصري فحسب ولكنها توضح أيضاً جوهر الفكر الناصري الحقيقي وليس المستتر. ففعلاً كيف يكون هناك ناصري لا يوافق على حكم العسكر رغم أن التجربة الناصرية قائمة بالأساس على الحكم العسكري. ولكن الاهم في المقالة هو الفكر التكفيري .. فالناصري الذي يعترض على حكم العسكر هو خارج عن الملة .. كافر بالناصرية، خائن لناصريته، ليس ناصري من الأساس. أرى سليمان الحكيم ناصري حقيقي .. ومقالته رائعة كاشفة من وجهة نظري، ترى بها كيف يعتبر الناصري السيساوي أخيه الناصري الحمديني كافراً بالناصرية. الناصري السيساوي هو الناصري الحقيقي الوطني، أما الناصري الحمديني فهو ناصري كده وكده من وجهة نظر السيساوية، متناصر وليس ناصري، خاين، عميل، كافر، غير وطني، خارج عن الملة. انقسام جديد بين الناصريين تسببت فيه الانتخابات الرئاسية، الناصريين السيساوية هايقطعوا الناصريين الصباحيين، هانشوف هنا جوهر الناصرية والتكفير والتخوين والاتهام بالخروج من الملة الناصرية. والناصريون الصباحيون لم بتذكروا أهمية الدولة المدنية وضرورة عودة العسكر للثكنات إلا عندما حنث السيسي بوعوده وقرر الترشح للرئاسة، لو ماكنش السيسي قرر الترشح كان هايفضل عند الصباحيون هو البطل القومي اللي زي الفل. ولنعود عدة عقود للوراء لنكتشف جذور هذا الفكر .. لنعود مثلا مثلا إلى مارس 1954 بعد اتصال رئيس الجمهورية ببعض رؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية وحديثه معهم عن أن الضباط فعلوا مهمتهم وهدموا النظام الفاسد وأنه يجب عودة العسكر للثكنات حتى ترى مصر حكماً “مدنياً” وحياة سياسية سليمة، وتتحقق اهداف ثورة 23 يوليو بتحقق حياة ديمقراطية سليمة، وانه حان الوقت لدستور لكل المصريين يكرس الديمقراطية والتعددية. قام ضباط مجلس قيادة الثورة بعزل محمد نجيب بتهمة أن نجيب عايز ينفرد بالسلطة، وهو ما استفز خالد محي الدين عضو مجلس قيادة الثورة وكذلك يوسف صديق. وقام بعدها ضباط سلاح الفرسان بتنظيم مظاهرات تطالب بعودة نجيب، وهو ما ادى لعودة نجيب وإصدار بيان من مجلس قيادة الثورة يطالب المصريين بنسيان ما حدث. ولكن بعد شهور وعندما حاول نجيب المضي قدماً في الإصلاحات السياسية وعودة الاحزاب وعودة الحياة السياسية كما كان مكتوب في بيان الثورة “إقامة حياة ديمقراطية سليمة” قام مجهولون بالتعدي على مظاهرات تأييد الديمقراطية وقتل بعض المتظاهرين ثم حدثت فوضى بعدها في كل مكان في مصر. وبعد عدة شهور قام ضباط مجلس قيادة الثورة بتنظيم مظاهرات تهتف بسقوط الديمقراطية ” تسقط الديمقراطية .. يسقط محمد نجيب” وبعدها قام عبد الناصر بإعتقال عدد ضخم من المصريين من اليمين لليسار، ليبراليين وشيوعيين وأخوان، بالإضافة للتنكيل برموز قضائية مثل السنهوري الذي ضربه المتظاهرون ضد الديمقراطية، رغم أن السنهوري نفسه هو من ساعد مجلس قيادة الثورة في تقنين الإجراءات الإستثنائية من قبل. وتم تجاهل دستور 54 الذي كان يدعم الحريات والحقوق. وتم اعتقال الرئيس محمد نجيب وحبسه في نوفمبر 1954 في فيلا زينب الوكيل بالمرج حتى 1983، وعاش حياة مهينة تلك السنوات وتم اعتقال أحد أبناؤه وقتل الآخر وتم معاملة اللواء محمد نجيب معاملة مهينة طوال 29 عاماً فترة حبسه في فيلا المرج. كل هذه الإجراءات، وإنداماج العسكر في السياسة .. وشيوع فساد الضابط بسبب السلطة المطلقة والإهتمام بالخطب الحماسية والحديث عن المؤامرات، وغياب الديمقراطية والحرية، وإنشغال الضباط بالسياسة ادى إلى الهزيمة النكراء في 1967 .. لأن الجيش اهتم بالسياسة وليس مهمته الأصلية. اللهم أحفظ مصر .. واحفظ جيشها من العمل في السياسة. أحمد ماهر ليمان طره 30-3-2014

محتجزون من الإسماعيلية بسجن بورسعيد العمومي – التعدي على المحبوسين بقضايا بالإسماعيلية

محتجزون من الإسماعيلية بسجن بورسعيد العمومي – التعدي على المحبوسين بقضايا بالإسماعيلية

قامت قوات ترحيلات بورسعيد بالإعتداء على المعتقلين السياسين بالعصى و الصواعق الكهربائيه و تحت تهديد الأسلحه الناريه بعد العوده من جلسة محاكمه الأسماعيلية يوم الخميس الماضى وكان عددهم (37) ومن بينهم الاستاذ ابراهيم عابدين امين حزب الحريهو العداله بالاسماعيليه و مسئول المعتقلين بسجن بورسعيد واحد من المتعدى عليهم و صرح"عابدين"أنه بيد دخول المعتقلين مجمع المحاكم بالاسماعيليه استأذن احدالمعتقلين فى اجراء مكالمه تليفونيه وعند وصول ضابط الترحيلات الى المكان الذى احتجزنا به انهال علينا بالباب و الشتائم و توعدنا بالاعتداء علينا بعد العوده لسجن بورسعيد ورفضا الاسلوب الذى تعامل به معنا الضابط و هتف البعض "حسبنا الله ونعم الوكيل "
و اشار "عابدين" انه بعد وصول الترحيلات الى سجن بورسعيد و قبل دخولنا إليه انهال علينا الذابط ومعه القوات الخاصه و قوات تأمين الترحيله بالضرب بالعصى الحديد و الصواعق الكهربائيه مما اصاب عدد من المعتقلين بكدمات و سجحات و جروح
واشار"عابدين"أن اداره سجن بورسعيد من ضباط المباحث و نائب المأمور عندما علمت بما يحدث خارج السجن من اعتداء علينا من ضابط الترحيلات خرجوا مسرعين للدفاع عن المعتقلين و تخليهم من ايدى افراد امن الترحيلات و اشار "عابدين" ان اداره السجن قامت بتحرير محضر بالواقع و عمل التقاير الطبيه للمعتقلين المصابين و رقم المحضر 1341/2014قسم الشرق و صرح مصدر امنى بسجن بورسعيد ان افراد الترحيلات الذين اعتدوا على المعتقلين لمريغادروا سجن حتى وقت متأخر يوم وقوع الاعتداء بسبب اتخاذ الاجراءات القانونيه و اكد ان النيابه تباشر التحقيقات و استدعت المعتقلين المعتدى عليهم لاخذ اقوالهم فى الواقعه وصرح "عابدين" ان المعتقلين يدرسون الاقتاع عن حضور جلسات المحاكمه لانها ليست الواقعه الاولى التى يعتدى عليهم من ضباط الترحيلات
اسماء الضباط المشتركين فى الاعتداء
نقيب/ محمد عاطف ابراهيم
نقيب/ علاء محمد ماهر

احمد العراقي شبل عبد العال – عاصم فرج الله نوفل – احمد محسن عبده – طارق محمد احمد حسين (طارق تيتو) – بسام محمد انور محمود – مازن احمد ثابت – باسم عمار – عمرو هشام ابراهيم – خالد مقداد – صابر احمد، منتصر احمد خليل – محمد مكاوي احمد (سويسي) – بيان معتقلي المعادي.. كيف يختلط الزيت بالماء؟!!

احمد العراقي شبل عبد العال – عاصم فرج الله نوفل – احمد محسن عبده – طارق محمد احمد حسين (طارق تيتو) – بسام محمد انور محمود – مازن احمد ثابت – باسم عمار – عمرو هشام ابراهيم – خالد مقداد – صابر احمد، منتصر احمد خليل – محمد مكاوي احمد (سويسي) – بيان معتقلي المعادي.. كيف يختلط الزيت بالماء؟!!

* بيان معتقلى المعادى* كيف يختلط الزيت بالماء ؟!! فى قسم شرطة المعادى اثنى عشر معتقل سياسى مر علينا اثنان وستون يوما بنفس المعاملة القمعية وقد علم الجميع تعنت ظباط ورجال الشرطة معنا وزيادرة على ذلك استخدام أساليبهم القمعية من خلال الجنائيين فطرأ علينا السؤال نفسه . أليس فى دولتكم وقانونكم المبجل وفى سجونكم المنيعه أن السياسى سياسى والجنائى جنائى ؟؟؟ فكيف يجز بنا فى حجز به جنائيين مجرمين فمنهم السارق والقاتل وتاجر السلاح والمخدرات , فماذا هم فاعلون ؟؟ انهم متعاونون , بل مسلطون علينا من رجال الشرطة فى المعاملة التى لا احتاج ذكرها ولكن الأعجب أنه فى نفس القسم يوجد أكثر من أربعين شخصا منتمين لجماعة الاخوان الارهابية ومعزولين عن الجنائيين! انهم المجرميين ونحن صناع الثورة والدولة تعترف اننا سياسيين وقضيتنا سياسية فيتعنتوا معنا ويخلطوا بيننا وبين الجنائيين المجرمين . فلا أقسم لكم مدى القهر ومدى الظلم الذى نعيش فيه من قمع رجال الشرطة وزيادة أقصى درجات الحرب النفسية مستخدمين هؤلاء الأشخاص الجنائية. فطرأ السؤال نفسه .... كيف يختلط السياسى بالجنائى ؟!!! كيف يختلط الزيت بالـــــمـــــــاء ؟!!! وأخيرا يتم تهديدنا بالقتل من الجنائيين ونطلب ترحيلنا أو عزلنا عنهم نهائيا . 1/ أحمد العراقى شبل عبد العال 2/عاصم فرج الله نوفل 3/أحمد محسن عبده 4/طارق محمد أحمد حسين (تيتو طارق) 5/بسام محمد أنور محمود 6/مازن أحمد ثابت 7/باسم عمار 8/عمرو هشام ابراهيم 9/خالد مقداد 10/صابر أحمد 11/منتصر أحمد خليل 12/محمد مكاوى أحمد "سويسى" #معتقلى_المعادى

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – السيسي اللي هايفور كل المشاكل .. كله بالحب

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – السيسي اللي هايفور كل المشاكل .. كله بالحب

السيسي اللي هايفور كل المشاكل .. كله بالحب كيف يستطيع المشير حل مشاكل مصر المتلتلة؟! الموضوع سهل وبسيط .. أولاً: طبعاً هايكثف الخطب الحماسية والعاطفية والكلام عن شد الحزام وممارسة رياضة المشي وانتوا نِن عيني من جوه وانتوا روح قلبي. :* :* ثانياً: هايكثف حديثه عن المؤامرات اللي جايه من كل الإتجاهات مش مهم يقول المؤامرات دي جاية منين أو مين بيعملها بالظبط لكن المهم انه يتكلم عن المؤامرات كل شوية. ثالثاً: بما إنه مشير وكده فطبعاً الإدارة الهندسية وجهاز الخدمة الوطنية هايبقوا أهم أسلحته .. عندك ازمة إسكان يبقى الإدارة الهندسية تعمل إسكان شباب .. طيب ودور هيئة المجتمعات العمرانية ايه؟ -مش مهم، المهم دلوقتي يبقى السيسي المعجزة الي بيخلص. طيب والعساكر الغلابة اللي بيشتغلوا هل هياخدوا رواتب عمال وفنيين؟ -أكيد لأ طبعا طيب هل خطة السيسي للإسكان مرتبطة بخطة تعمير شاملة أو استبدال العشوائيات؟ -أكيد لأ .. المهم الناس تنتخبه الأول مش مهم اثار عشوائية اتخاذ القرار بعد 20 سنة. عايز تعمل طرق جديدة وكباري وأنفاق؟ . -سهلة .. الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تخلص الموضوع .. الأراضي بتاعة الجيش وهانبيعها للدولة بسعر مخفض ومفيش أكتر من العساكر. طيب والهيئة العامة للطرق والكباري؟ -ممكن تنضم للقوات المسلحة. عايزين اكل؟ .. -عندنا جهاز الخدمة الوطنية ومزارعنا موجودة عايزين علاج؟ .. -جهاز الكفته موجود. وماذا عن الدولة؟ الوزارات؟ عن تطوير الجهاز الإداري للدولة؟ -مش مهم .. كل دي شكليات. وماذا عن التصنيع؟ -المصانع الحربية تسد. وماذا عن الاقتصاد؟ -المؤسسة العسكرية تقدر تعطي قرض لخزينة الدولة في أي وقت. وماذا عن حقوق الانسان؟ ماذا عن الديمقراطية؟ -المزعجين هانحطهم في السجن، وعندنا الناس بتوعنا من الأكاديميين والشباب الطموح اللي جعان على السلطة اللي هانسرحهم على الفضائيات يتكلموا عن المؤامرات والطابور الخامس والسفريات وشوية تحابيش كده .. وشعبنا بيحب الكلام ده والتسريبات دي قوي. وكده كل حاجة هاتبقى زي الفل. طيب والدولة؟ -العسكر هو الدولة والدولة هي العسكر … الديمقراطية هي ما يريده العسكر ومايسوقه العسكر في الاعلام ومن يعترض فهو بالطبع خائن وعميل. وماذا عن ثروات قادة الجيش، ثروات المشير واعضاء المجلس العسكري ونصيبهم من مشروعات وإقتصاد القوات المسلحة الخفي؟؟ -من يتحدث في هذا طبعاً خاين وعميل وعايز يثير بلبلة. كله بالحب .. المشير هايحل مشاكل مصر بالحب، وبلاش الكلام بتاع الخونة والعملاء بتاع الشفافية والذمة المالية للمشير وقادة العسكر، أو بدعة الدولة المدنية .. أو الدولة أصلاُ. وإزاي تفكر أصلاً في إنتقاد المشير .. اللي يشكك في السيسي وقدراته مش وطني .. كله هايتحل ومش مهم جيلين تلاتة نضحي بيهم علشان خاطر الجيل الرابع يعيش. الجيل الرابع من المصريين مش الجيل الرابع من الحروب بتاع الخونة معارضين السيسي. أحد ماهر ليمان طره 29-3-2014

عمرو عادل عويس الصيفي (عمرو عادل) – إلى السادة القائمين على حملة الحرية للجدعان

عمرو عادل عويس الصيفي (عمرو عادل) – إلى السادة القائمين على حملة الحرية للجدعان

إلى السادة القائمين على حملة الحرية للجدعان و من يدعمونهم و من يساعدونهم و لو معنوياً أحب أن أقول لا تكفي كل أوراق الأرض و لا كل كلمات الثناء و الشكر و الإمتنان لأنقل لكم ما أشعر به و يشعر به رفاق الزنازين تجاهكم. أنتم الجدعان حقاً, نهاركوا نادي و نهار الندل مش باين

أخيراً, لم ننكسر, و لم يجدي سعارهم في اثنائنا عن ما نؤمن به, و ما زالت عزيمتنا قوية. دائماً أذكر نفسي و رفاقي بأن حبسنا يستحيل أن يكون “ببلاش”, ولا يمكن أن يقاوم أحد الظم و يضيع الله مجهوده, فصراع الحق و الباطل صراع أزلي لم يبدأ معنا و لا مع من قبلنا و لا مع من قبلهم, و لن ينتهي معنا و لا مع من بعدنا و لا من بعدهم. و إنما نحن مجرد حلقة في سلسلة هذا الصراع. فالله لم يطلب منا الإنتصار و إنما طلب منا السعي وراء الحق و مقاومة الظلم و الطغيان, أما النصر فمن عنده وحده, ويؤجلنا بحكمته و رحمته ليوم تشخص فيه الأبصار..
فرحة عارمة إنتابتنا عندما جاءنا خبر إخلاء سبيل علاء عبدالفتاح. أخيراً, “علاء على الأسفلت” جملة تم ترديدها في زنازين أبو زعبل كثيراً. و صرنا نخبر بعضنا البعض بالبشرى, فوجود علاء بالذات خارج السجون مكسب كبير و ثقل للثورة. أعتقد أن أولوياته لن يخرج منها مقاومة قانون التظاهر الظالم الذي به تم حبسنا و حبس المئات ظلماً و بهتاناً مبروك لعلاء و لأخته البطلة منى و كل عائلته."
جدير بالذكر أن معتقلي الأزبكية تم تعذيبهم في قسم الأزبكية وسجن ابو زعبل وحُكم عليهم بموجب قانون التظاهر بسنتين سجن وسنتين مراقبة.

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – متخلفين بشرف .. طالما معاكي رخصة يبقى عادي

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – متخلفين بشرف .. طالما معاكي رخصة يبقى عادي

متخلفين بشرف .. طالما معاكي رخصة يبقى عادي يوووه … هاعيد نفس الكلام تاني .. كلام قولته كتير وغيري قاله كتير والناس عارفاه وفاهماه كويس .. بس ناس كتير بتعمل نفسها مش واخه بالها، وكتير بيكونوا فاهمين كويس لكن لازم مبرر للاستهبال، العلاقة بين الحاكم والمحكوم في مصر فيها كتير من الاستهبال، ومن فترة بسيطة كان العالم كله بيسخر مننا (بيسخر) بسبب تفشي نظرية المؤامرة في مصر بشكل جنوني، خصوصاً بعد قضية أبلة فاهيتا اللي بالفعل فيه ناس كتير مقتنعين ومصدقين، نظرية المؤامرة بقت عقيدة في مصر أصبحت هي الهوية المصرية، المصريين فشخوا الخيال بمراحل كتير. نظرية المؤامرة عموماً بتبقى أهم الوسائل اللي بتستخدمها الأنظمة الفاشية والسلطوية والفاشية، يتم تجييش كل إمكانيات الدولة من وسائل إعلام ومدارس ومساجد ونوادي ثقافية واجتماعية … ومخبرين وعصافير بالطبع … كل الامكانيات الشحيحة يتم توجيهها للحديث عن العدو الخفي اللي عايز يدمرنا … لماذا نحن متخلفين؟ إحنا اه متخلفين وضايعين بس بشرف .. اه امل انت فاكر ايه … هكذا تقول السلطة. لا تتحدث السلطة الفاشية عن الفساد والسرقة والنهب، لا يتحدث أحداً عن مشاكل في التشريعات والقوانين، لا يتحدث أحد عن مشاكل النظام القضائي، ولا التعليم العقيم ولا فساد منظومة الشرطة، ولا التعذيب وانتشاره في الأقسام، ولا غياب الشفافية ولا غياب القيم ولا غياب التخطيط، لا يتحدث أحد عن غياب العدالة، ولا عن زيادة المشاكل الإجتماعية والإنحطاط الأخلاقي وتغير ثقافة وعادات المجتمع للأسوأ، ولا غياب الديمقراطية والحرية و العدالة … لأ طبعاً. هناك فقط عدو خفي عايز يدمرنا وهو سبب تخلفنا، لكن أحنا زي الفل واحنا تمام التمام ولولا الأعداء اللي عمالين يعملوا مؤامرات ضدنا كان زماننا دلوقتي بنحكم العالم. طبعاً دي الاشتغالات اللي بيروجها الإعلام وكل أجهزة الدولة من عشرات السنين لتغطية على الفشل والنهب والسرقة والفساد، والأهم هو التغطية على العمالة الحقيقية للغرب. فدائماً النظام وحزبه وغلمانه في الإعلام بيتكلموا عن العملاء والخونة والمؤامرات الكبرى الكونيه ضد الوطن، وان الحزب الحاكم والجيش والشرطة بيحموا مصر من مؤامرات امريكا وعملاء أمريكا. مثلاً دلوقتي هتلاقي فلول مبارك والعسكر وبغبغانتهم في الإعلام شغالين ترويج لفكرة إن الثورة هي مؤامرة أمريكية ضد مصر، وإن الأفراد والحركات اللي كان لهم دور رئيسي في إطلاق شرارة الثورة كانوا عملاء ومدربين في الخارج و و و و صحيح إن وزير الدفاع الامريكي الأسبق كشف حاجات كتير عن علاقة مبارك ونظامة بالإدارة الأمريكية وكشف لكل ذو عقل إن المؤامرة كانت ضد الثورة مش لصناعة ثورة، وان امريكا اتفاجئت بالثورة أصلاً وكانت مرعوبة منها خوفاً على مصالحها اللي كان بيحققها نظام مبارك طوال الـ 30 سنة اللي فاتت .. ولكن ناس كتير مستهبلة وعاملين نفسهم مش واخدين بالهم. في كتابه الأخير كشف روبرت جيتس عن مكالماته اليوميه مع عمر سليمان “الثعلب كما يطلق عليه أنصار مبارك” و إتصالات الادارة الامريكية مع مبارك وزيارات رئيس الأركان لأمريكا “سامي عنان” وذلك كله بسبب الرعب الامريكي اللي حصل عند قايم ثورة 25 يناير لأنهم إتفاجئوا ولم يكن هناك استعداد لذلك عند الادارة الامريكية وطبعاً كانوا خايفين على مصالحهم الاستراتيجية اللي هي قناة السويس اللي بيعدوا فيها براحتهم وخايفين على أمن اسرائيل من تولي الحكم في مصر نظام معادي لإسرائيل، وكمان الأمريكان كانوا خايفين من أن تجئ الثورة بنظام جديد يوقف ويمنع الإمتيازات اللي كان بيقدمها مبارك للامريكان زي فتح المجال الجوي وحرية الملاحة ومعاداة مصر لأمريكا و و و الكتاب كمان بيكشف الإرتياح الأمريكي لتولي المجلس العسكري -اللي السيسي كان عضو فيه- لزمام الأمور لإنه هيحافظ على المصالح ويكمل التواصل العميق خصوصاً بين العسكريين والعسكريين، خصوصاً إن معظم قيادات الجيش المصري على علاقة طيبة بالولايات المتحدة، مش طنطاوي وعنان فقط، ولا العصار المسئول عن التمويل الأمريكي للجيش المصري وصفقات السلاح، لأ كل المجلس العسكري اللي إتعلم وإتدرب في أمريكا زي السيسي وصدقي صبحي وغيرهم وغيرهم. كان الأمريكان مطمئنين للجيش المصري لإنهم من دربوه وهم من شكلوا عقيدته القتاليه، وبالتالي فإن ثورة 25 يناير لن تضر أمريكا في ظل تولي العسكر للسلطة. ولكن هذا الكتاب والعديد من الكتب والمقالات والتحليلات يتم تجاهلها عند الحديث عن نظرية المؤامرة التي تخاطب البسطاء وتحرك مشاعرهم. فالسلطة العسكرية دائما تروج انها تواجه مؤامرات امريكية وكونية كبرى في حين إن العلاقة بينهم زي السمن على العسل وان الجيش المصري يعتبر امريكي الهوية والتدريب والاولويات، والاتصال والتنسيق دائم بين مصر وامريكا واسرائيل، وان قادة الجيش المصري الحاليين لم يخوضوا حرب واحده رغم كل النياشين والرتب والترقيات السياسية، وان آخر حرب شارك فيها بعض القادة المصريين هي حرب العراق ضمن القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة، فالقادة الحاليين لم يحضروا حرب أكتوبر، وأن الجيش المصري الحالي يعتبر جيش صديق لأمريكا واسرائيل ولم يعد هناك تهديد حقيقي لإسرائيل بعد تغيير أولويات العسكرية المصرية الى الاهتمام اكثر بالسياسة والاقتصاد والمشورعات .. والحرب الوحيدة أصبحت الآن هي ما يسمى بالحرب على الارهاب التي تتم في سيناء وبتنسيق كامل مع امريكا واسرائيل، فكيف تكون امريكا هي العدو لمصر في حين أن هناك خطوط حمراء لا يمكن المساس بها بين الجيش المصري والجيش الأمريكي وهو التعاون العسكري والتسليح والمعونة الأمريكية للجيش المصري وفي مقابل ذلك يتم السماح للجيش الأمريكي بإستخدام قناة السويس والمجال الجوي المصري وكذلك التعاون الاستخباراتي المصري الأمريكي وكذلك إلتزام مصر بأمن اسرائيل. – ولذلك فالتعاون ومعاهدة السلام والتسهيلات العسكرية هي أمور لا يتم النقاش حولها مهما كان هناك خلاف سياسي بين القاهرة و واشنطن .. مين العميل؟ التمويل الأجنبي:- التمويل الاجنبي ده موضوع كبير قوى وله اقسام كتير، سيبك من الهري بتاع المستهبلين وتعالى نبدأ من الأول وشغل مخك شوية. التمويل الأجنبي له أنواع كتير وممكن نقول انه بينقسم لـ3 أقسام رئيسية. -1- تمويل اجنبي عسكري:- وده الأكبر والاهم وده بدأ بشرط من شروط معاهدة السلام بين مصر واسرائيل ويقدر بـ مليار و 300 مليون دولار أمريكي سنوياً “حاليا” وهو يعتبر ضمان ولاء الجيش المصري وضمان أمن اسرائيل وللتسهيلات اللوجيستية للجيش الامريكي ويتضمن الاسلحة وقطع الغيار والصيانة وتدريب الجيش المصري في امريكا. -2- التمويل الحكومي:- وهو تمويل الحكومات الغربية أمريكية و اوروبية وآسيوية وعربية للحكومة المصرية، إما على شكل منح أو على شكل مشروعات خدمية أو على شكل تطوير وتنمية أو على شكل تدريب لكوادر الدولة .. وكلنا طبعاً بنسمع عن المنح الأمريكية و الأوروبية أو اليابانية لتطوير قطاعات الصحة والتعليم والصرف الصحي وأكيد الكل عارف إن فيه تدريب أمريكي و أوروبي للقضاة المصريين والأطباء المصريين والمدرسين المصريين، وطبعاً المستهبلين مبيعتبروش ده تدريب أجنبي ولا تدخل أجنبي ولا ضمان ولاء ولا ولا ولا … طالما للحكومة يبقى حلال رغم إن الأصل ان الحكومات متغيره، وكتر خير الغرب انه بيدرب الموظفين الحكوميين المصريين والقادة المصريين، ضباط جيش وضباط شرطة وقضاة وأطباء ومدرسين … أمريكا لما بتدرب دول تبقى طيبة لكن لو واحد معارض راح يحضر مؤتمر أو ندوة يبقى خاين وعميل ورايح يتدرب عند أمريكا العدوة. -3- تمويل المجتمع المدني:- وده بقى اللي عليه الكلام كله، مع انه من نفس المصادر اللي بتمول الجيش والحكومة، وتمويل المجتمع المدني يعتبر جزء من المعونات الاجنبية لمصر .. وساعات الدول المانحة بتزود أو تقلل من العسكري للحكومي للمجتمع المدني حسب أولوياتها هي أو حسب علاقتها بمصر سياسياً، فممكن تلاقي الأمريكان أو الاوروبيين يقولك زود العسكري وقلل في المدني، او زود في الحكومي وقلل من تمويل الجمعيات .. وده كله بي

فادي محمد كامل العريني (فادي العريني) – بعد 95 يوم فً المعتقل

فادي محمد كامل العريني (فادي العريني) – بعد 95 يوم فً المعتقل

بعد 95 يوم فً المعتقل ومع اقتراب جلسة المحكمة يوم الأربعاء القادم 4 - 2 إن شاء الله أود أن أقول لشباب الثورة والثوار الأحرار إني صامد وثابت ولم استسلم أو أيأس يوما ولم تشتت أفكاري من بطش الداخلية أو ظلم النظام وبطلب منكم أن تثبتوا ولا تيأسوا فان نصر الثورة قريب إن شاء الله. أكملوا ثورتنا لأجل الشهداء والمصابين وبلادنا العظيمة. الثورة مستمرة. يسقط كل من خان #اليأس - خيانة #مكملين #المجد_للشهداء فادي العريني

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – د ا ع ش – د ا ل م

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – د ا ع ش – د ا ل م

د ا ع ش – د ا ل م تفاصيل مرعبة نسمعها كل يوم عن داعش وجبهة النصره وما يحدث في سوريا في الأيام الحالية، لا أتحدث عن طبيعة الصراع في سوريا والحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة من جانب وبين روسيا وإيران من جانب آخر، ولا أتحدث عن كل تفاصيل ما يحدث ولا عن معسكر المقاومة ومعسكر الموالاة، ولا حتى عن ما يحدث حولنا في المنطقة وما هو تبعاته على مصر. ولكن فعلاً تفاصيل مرعبه لفتت نظري وزادتني رعباً على مصر من المصير المرعب، الذي أصبح يقترب يوماً بعد يوم. أبو بكر البغدادي، أمير المؤمنين في الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، يتحدث عن أن عَلى “أيمن الظواهري” أن يبايعه وليس العكس، فأبو بكر البغدادي يعتبر نفسه أمير المؤمنين لدولة الإسلام، فكيف عليه أن يبايع الظواهري وتنظيم القاعدة،بل عَلى تنظيم القاعدة أن ينضم لداعش ويبايع البغدادي. أبو محمد الجولاني، أمير جبهة النصرة في سوريا، يرفض وقاحة أبو بكر البغدادي ويؤكد في رسالة أنه يبايع “أيمن الظواهري” زعيم تنظيم القاعدة وليس البغدادي أول منشق على تنظيم القاعدة، رغم أنه لا يعترف بأنه من انشق بل أتى بأدلة من القرآن والسنة تحتم على تنظيم القاعدة الانضمام للدولة الإسلامية الجديدة، فليس عليه كذلك بصفته خليفه المسلمين أن يطيع الظواهري أو الجولاني. حتى التنظيمات السلفية الجهادية تعاني مما تعاني منها القوى الثورية والليبرالية، انقسامات وتخوين ومزايدات وتوظيف الأدلة الشرعية في دعم حجة كل طرف، وهذه ليست الحادثة الوحيدة لدى تنظيمات السلفية الجهادية، فتنظيم (إمارة القوقاز الإسلامية) الذى نذر نفسه لإنشاء دولة إسلامية، تشمل الشيشان وداغستان وأنجوشيا، أصبح يقاتل الآن الروس وباقي التنظيمات الجهادية في الشيشان، ستجد التخوين والتكفير بين بعضهم البعض. الآخر عدو يجب القضاء عليه، وشريك النضال السابق يجب القضاء عليه قبل أو أثناء الحرب على العدو الرئيسي لأنه ليس في صفنا، هذا ما تعاني منه التنظيمات الجهادية حاليا، وهذا أيضا ما نعاني منه كقوى مدنية أو ثورية أو ليبرالية أو شبابية، أياً كان المسمى. كل واحد بداخله فاشي يظهر وقت اللزوم، أو ظاهر بالفعل ولكن يظهر على شركاؤه عند اللزوم. في عام ٢٠٠٧ حدث قتال دموي بين حماس والسلفية الجهادية في غزه، السلفية الجهادية كانت تريد إنشاء دولة إسلامية أيضاً في غزة، دولة إسلامية تحكم بشرع الله، حماس لم تتحمل ذلك خصوصاً أن حماس أصبحت هي حاكمة قطاع غزة بعد معركة دموية أيضاً مع فتح. هربت مجموعات جهادية من غزة وأقامت في سيناء، فغزة هناك حماس وسلطة منظمة، ولكن سيناء صحراء خاوية لا يكترث بها أحد، الحكومة في مصر لم تهتم بها من بعد خروج الإسرائيلين منها، استوطن الجهاديون سيناء وأسسوا تنظيم أنصار بيت المقدس في ٢٠١٠، المجموعات الجهادية موجودة في سيناء من ٢٠١٠، وتقوم بعمليات أبرزها تفجير خط الغاز الذي يوصل الغاز المصرى للأردن وإسرائيل، وقد أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس أنه يبايع “أيمن الظواهري” في عام ٢٠١٢، وأعلن تحوله من مهاجمة أهداف إسرائيلية إلى استهداف الجيش المصري الذي يمنع إقامة الإمارة الإسلامية من وجهة نظرهم. سيناء ومشاكلها المستعصية ومنظومة الفساد المنتشرة وتورط جهات رسمية فيها، الإتجار بالبشر وتهريب السلاح واقتصاد الأنفاق وزراعة المخدرات، هي الوظائف المعتادة في سيناء، والتي تتم تحت بصر وسمع ومشاركة وموافقة السلطة والأجهزة المصرية. فنظام مبارك ومخابراته التي تحكمنا الآن تعرف كل شىء، ولكن ليس لديهم القدرة أو الرغبة في تنمية سيناء وتعميرها، فكل ما فعلوه هو مراقبة الجرائم المنظمة التي كانت وما زالت تحدث في سيناء، بعض من في السلطة شارك فيها وكان تهريب السلاح لحسابه، والبعض تابع وتدخل فقط عند استفحال الأمر. ولكن الآن لم يعد للدولة المصرية أي سيطرة على سيناء للأسف نتيجة عقود من الإهمال والاستهبال والفساد، ولن يكون الحل هو القوة العسكرية، فالموضوع أكبر وأعمق بكثير من فكرة مجرد مجموعات جهادية في سيناء، الأمر كارثي وما يحدث الآن من السلطة العسكرية سيزيد الأمر تعقيداً. حالة من الاستهبال المشترك بين النظام الحاكم الأمني العسكري وبين الإخوان. النظام الحاكم العسكري الأمني المباركي يعلم جيداً أن مَن في سيناء هم أنصار بيت المقدس، وأنهم نجحوا وسينجحوا في نقل نشاطهم للقاهرة والمحافظات، وتعلم الأجهزة الأمنية جيداً أن أنصار بيت المقدس كغيرهم من التنظيمات الجهادية تُكفر الإخوان قبل أن تُكفر النظام، بل لو ظهر تنظيم جهادي منافس سيقومون بتكفيرهم أيضاً، وحالة الاستهبال الإخوانية تتمثل في إنكار وجود بيت المقدس من الأساس، أو التقليل من آثارهم في أحسن تقدير “مفيش حاجه اسمها أنصار بيت المقدس” .. “دا شغل مخابرات” .. “الداخلية هي اللي بتفجر التفجيرات دى وتتهمها فينا”… هذا نموذج حالة الإنكار أو الاستهبال التي تصيب الإخوان بعد كل عملية إرهابية، والمشكلة الأكبر هي الموافقة الضمنية على عمليات الإرهاب، أو عدم إدانتها بشكل واضح، وهو ما يسمح للسلطة باستغلال ذلك وخلط الأوراق ببعضها. دائماً تظهر التنظيمات السلفية الجهادية التي تتبع تنظيم القاعدة فكرياً أو تنظيمياً في الأماكن الملتهبة، وتستغل صراع قائم بالفعل لمحاولة فرض نموذجهم للدولة الإسلامية التي يتصورونها، حدث ذلك في “الجزائر” وفي “أفغانستان” ثم “العراق” ثم “سوريا” -داعش- وحاليأ “ليبيا” و”مصر” -دالم- تظهر تلك الدولة لوقت معين، زاعمين أنها دولة الإسلام، وتختفي. ويجب على الجميع أن يطيعها، في محاولة لفرض الأمر الواقع وفرض نموذج دولة الإسلام. يبدأ الصراع مع القوى الأخرى الموجودة في نفس المنطقة المتأزمة التي قرروا إقامة الدولة فيها، حتى لو كانوا من شركاء الماضي أو تنظيمات تحمل نفس الفكر والحلم، صراعات دموية بين التنظيمات الجهادية والسلطات التقليدية (العلمانية الكافرة) وتصفية الكل، من يعترض أو يعمل في الدولة التقليدية، بل وتصفية منافسيهم في نفس الفكرة ولكن خارج التنظيم. لا جهاد ضد الصهاينة ولا جهاد ضد الأمريكان، الجهاد ضد آخرين كفرة من وجهة نظرهم، شيعة أو سنة صوفية، أو علمانيين أو سنة ولكن مواليين للدولة أو سنة وسلفيين جهاديين ولكن في تنظيمات منافسة. “أنصار بيت المقدس” تهاجم الإخوان وحزب النور بشدة وتعتبر مرسي كاذب ولم يحكم بالشريعة. ومن الملاحظ أيضاً أن تلك التنظيمات تبدأ في تطبيق قوانينها كدولة فعلاً بمجرد إعلانها قيام دولة مستقلة، مستغلة الفراغ الأمني أو ضعف الدولة الأصلية أو صراع ما أو حرب ما، وتستخدم مرافق وثروات المنطقة التي تسيطر عليها. الخطورة الأكبر الآن في مصر هو زيادة وتفتيت التنظيمات الإسلامية، وإتجاه التنظيمات السلمية منها إلى استجدان العنف بهدف القصاص أو الانتقام من الحكومة. فبخلاف تنظيم بيت المقدس الذى يتبع تنظيم القاعدة، أصبح هناك عشرات المجموعات الصغيرة التي لا تنتمي فكرياً لأيدلوجية الجهاد، تنتمي للجهاد ولكن تتبع بيت المقدس تنظيمياً، أو شباب عادي نزل مظاهرة وقتل لهم أهل أو أصدقاء على يد الشرطة أو عُذِّب بعضهم من قبل. بجانب التغيرات الحالية في المجتمع المصري اجتماعياً ونفسياً وزيادة مَيل المصريين للعنف والدم وتخليهم عن ميزات التسامح والمحبة القديمة. الشعور بامتلاك الحقيقة المطلقة والصواب الدائم كانت هي عقيدة كل الفاشيين والسلطويين على مدار التاريخ. ستالين، هتلر، موسيليني، بينوشيه، فرانكو، بن لادن، بشار الأسد، هذا الفكر وهذه الفاشية ليست حكر على الإسلاميين فقط ولا “داعش” فقط ولا النازيين فقط ولا صدام فقط ولا بشار ولا أمثالهم، ولكن كلنا للأسف داخلنا هؤلاء، البعض تحول بالفعل والبعض في الطريق. أصبح العادي والطبيعي في مصر أن تجد -ليبرالي- يطالب بقتل أو إعتقال ليبرالي آخر لأن الأول مؤيد للسيسي، والثاني ضد حكم العسكر، هو ليس ليبرالي بالطبع، أصبح من العادي أن تجد ناصري يطالب بقتل وإبادة من يخالفه في الرأى لأن من يخالفه خائن وعميل (هو كان عادي من زمان بس احنا اللي كنا مش واخديين بالنا). أصبح التخوين والتكفير هو العادي في مصر وليس حكراً على “داعش” فقط أو “جبهة النصرة” أو تنظيم القاعدة أو أنصار بيت المقدس أو حتى الإخوان، حتى داخل القوى الثورية أصبح التخويين واستحلال الدم هو العادي، فاشية دينية وفاشية عسكرية، ولكن للأسف حتى لو تولينا السلطة في يوم من الأيام سننتج فاشية جديدة باسم جديد. وأخيراً أعود مره أخرى للموضوع الأصلي وهو خطورة ما يحدث.. ما يحدث في سوريا والعراق خطير، ما يحدث في سيناء أكثر رعباً، والمعالجه الأمنية فقط خطأ كبير وزيادة عدد الضحايا الأبرياء السيناوية والمدنيين من الأهالى والنشطاء -اللي مش إرهابيين- سيزيد المشكلة تعقيداً وخطورة في سيناء. وزيادة أعداد الضحايا الأبرياء المدنيين -اللي مش إرهابيين- في الوادي وداخل المدن تحت شعار (الحرب ضد الإرهاب) لن يزيد المشكلة إلا تعقيداً، ولن يؤدي إلا لتحول شباب مظلوم إلى إرهابيين حقيقيين، المستقبل مظلم والعنجهية العسكرية وغرور الدوْلجيّة سيؤدي بنا جميعاً لكارثة لن ننتبه لها إلا بعد حدوثها.

close

Subscribe to our newsletter