متخليهومش يكسروك امبارح يوم الخميس 13-13-2014 تعرضت للضرب والإهانة والذل ، ووقت النوم جاء وأنا منمتش ، الظابط دخل لقاني صاحي ، مسكني وقالي اطلع اقف برة ، وقعد يسبلي الدين ويشتم أهلي وأمي بكلام ميتقالش للمسجون الجنائي. وبعد كدة راح قالي نام على بطنك وايدك ورا ضهرك وخلاني أسحف على بطني رايح جي ، ويضربني على ضهري ويشتم أمي . وإحساس وانت وشك في الأرض ونايم على بطنك وبتسحف في قمة الإهانة بتكون عاوز تولع في النفسك. " لكن الحمدلله على كل شئ "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون مهند إيهاب نخلة 14-3-2014
رسائل جدران العزلة
محمود صبحي – من محمود صبحي إلى عمر عشرة
ﻣﻦ #ﻣﺤﻤﻮﺩ_ﺻﺒﺤﻰ ﺍﻟﻰ #ﻋﻤﺮ_ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﻨﻰ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻓﺘﻜﺮﻙ ﺳﻠﻤﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔSlah Khaled ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺠﺪ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻰ ﻑ ﺩﻳﻨﺎ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻜﻢ ﻭﻧﻔﺴﻰ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻭﻝ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻤﻌﻨﻰ ﺑﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺠﻴﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻳﻈﺒﻂ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﻭﻗﺴﻤﻮﺍ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﻛﺪﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻳﺤﻔﻈﻜﻢ ﻭ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺍﻟﺠﻼﺷﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ 😀 ﻭﻣﺘﻤﻨﻌﻮﺵ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﺘﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺘﻴﺮ 🙂
احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – مع نفسي اتحدث
اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو...
علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – الكل يعلم
تصر الدولة على أن السجون خالية من المعتقلين السياسيين، لكن الكل يعلم أن السجون مكدسة بمعارضين محبوسين «مؤقتا»، على خلفية تحقيقات فى قضايا كلها مرتبطة بصراع سياسى. الكل يعلم أن أغلبية المحتجزين سيطلق سراحهم بعد مرور شهور دون إحالة للمحاكمة، والكل يعلم أن أغلبية من سيحال للمحاكمة سيحصل على براءة، والكل يعلم أن أغلبية من سيُدان فى مراحل التقاضي الأولى ستلغي الأحكام في مراحل لاحقة، والكل يعلم أن أغلبية من سيُدان في أحكام نهائية لن يُدان بجرائم خطيرة ضد أرواح وسلامة وأمان الناس، وإنما ستأتي الإدانات معتمدة على مواد قانون العقوبات الفضفاضة سيئة السمعة، التي طالما اعتادت الدولة المصرية استخدامها لقمع المعارضين، أو لقانون التظاهر الجديد المعجز، الذي يحول مخالفة إدارية أثناء ممارسة حق دستوري إلى جريمة جنائية يعاقب مرتكبها بالحبس. وطبعًا الكل يعلم أن أغلب تلك القوانين غير دستورية، وسنحتفل قريبًا بالمناسبة، بمرور مائة عام على إصدار قانون التجمهر لسنة 1914، أصدره الإنجليز لقمع الحركة الوطنية بعد قرار الحماية، واحتفظت به كل البرلمانات المتعاقبة، رغم مخالفته لكل الدساتير المتعاقبة، واستغلته كل الحكومات المتعاقبة.. ولا يزال مستمرًا! والكل يعلم أن الأغلبية العظمى الساحقة من المحتجزين حرموا من حقوق أساسية، وتعرضوا لانتهاكات ومخالفات أثناء القبض عليهم وأثناء التحقيق معهم وخلال احتجازهم. الكل يعلم أنه، وفقًا للدستور والقانون، الحبس الاحتياطي إجراء احترازي استثنائي لحماية التحقيقات، له شروط محددة، وهى الخشية من هرب المتهم، الخشية من التلاعب في الأدلة أو تهديد الشهود، أو في حالة الجرائم الكبرى وعتاة المجرمين لتوقي الإخلال الجسيم بالأمن. الكل يعلم أن الشروط لا تنطبق على الأغلبية العظمى من المحتجزين حاليًا، والكل يعلم أن الشروط تنطبق على من يتهم من أفراد الشرطة بالتعذيب أو الفساد أو القتل، ومع ذلك يمكن عد من حُبس احتياطيًا منهم فى السنوات الثلاث الأخيرة على أصابع اليد الواحدة! بل فى إحدى الحالات التى صدر فيها أمر بحبس شرطيين احتياطيًا على خلفية اعتدائهما على قاضٍ، رفض زملاؤهما تنفيذ الأمر، بل تظاهر أفراد الشرطة، دون إخطار بالأسلحة أمام منشآت الدولة، مطالبين بمنع حبسهما احتياطيًا نهائيًا. والكل يعلم أن أغلبية العاملين بجهاز الشرطة والنيابة والمحاكم متواطئون فى احتجاز آلاف لن تدينهم المحاكم، وفى إهدار حقوقهم بتوجيهات من قيادات أمنية أو عسكرية أو سياسية لأغراض سياسية بحتة، لا علاقة لها بعدالة ولا قوانين ولا دساتير.. أي اعتقال سياسي مفتوح بأمر من السلطة التنفيذية! ورغم أن الكل يعلم بكل ما سبق، فإن الدولة مستمرة في ادعاء أن مصر ليس بها معتقلون أو تعذيب ولا ملاحقة معارضين ولا صحفيين ولا استهداف عشوائي ولا قمع. ويرد على كل جهود الضغط والوساطة للإفراج عن المعتقلين، بما فى ذلك أقصى الحالات الإنسانية، بأساطير عن استقلال القضاء واستحالة التدخل فى اختصاصاته، في الوقت ذاته الذي يخبرنا فيه ضباط المباحث بقرارات النيابة قبل المثول أمامها أصلا! ولا أفهم لماذا تحتاج السلطة لكل تلك المسرحية مع أن الكل يعلم، ومن الواضح أن الأغلبية لا تمانع، ولا أفهم لماذا تستمر شخصيات عامة وقيادات حزبية وإعلاميون وصحفيون وكتاب ومرشحو رئاسة وغيرهم في التعاطي مع المسرحية رغم كل هذا! وصل الحال بنا إلى أن تنشر الصحف يوميًا نداءات للنائب العام بالإسراع في التحقيقات حتى يفرج عمن تثبت براءته. أى أن استمرار المسرحية استدعى التخلي عن مبدأ «المتهم بريء حتى تثبت إدانته». هذا عن السلطة والنخبة.. يعلمون لكنهم يتظاهرون، وقطاع من الجمهور يعلم ويتجاهل، أو يتجاهل حتى لا يعلم، لدرجة أن تقوم أم بالإبلاغ عن ابنها لانتمائه لـ6 إبريل أو لمشاركته فى مظاهرة، على أساس أن «التعذيب» صار من أدوات التربية الحديثة.. لكن ماذا عنا؟! أو دعونى أقل: ماذا عنكم؟! أنتم يا من ترفضون مظلمة الاعتقال ولكنكم أحرار خارج السجون؟! ماذا أنتم فاعلون؟! هل تشاركون في المسرحية أم تنسحبون منها في صمت بانتظار أن يتم اعتقالكم من بيوتكم؟ هل ستتخلون عنا؟! أستكتفون بالانتظار على أساس أن الوضع أكيد مؤقت، أم على أساس أن مسرحيات أخرى كالانتخابات قد تؤدي لانفراجة؟! لنا مسرحياتنا الموازية مثل خطاب «السجن الصغير والسجن الكبير» الذى هو الوطن.. آسف: كفاكم تمثيلاً، لا سجن إلا السجن الصغير، فأنا فى محبسى لا أملك من أمرى شيئاً، ولكن أنت حر تملك أن تنزل لتتحدى السلطة، قد تكون فرصة اختيار مكان وزمان اعتقالك أو إصابتك أو استشهادك هى الحرية الوحيدة التى تمتلكها، لكنها حرية لم تعد لدى من اعتقل بالفعل! تصلنا رسائل تضامن عديدة تسهب فى الإطراء وتمنحنا من المديح ما لا نستحق، تقولون لنا «أنتم ملهمون ومصدر أمل» و«طول ما فى ناس زيكم مصر بخير». فى السجون نقاوم اليأس، بث الأمل دوركم أنتم، أنتم ألهمونا رجاء.. مصر بخير لو أصبح القمع يزيد طوابير المقبلين على الاعتقال والتعذيب والاستشهاد ازدحامًا! ربما لهذا تصر السلطة على مسرحياتها، رغم إدراك الجميع زيفها، تساهم المسرحية فى تطبيع الوضع وقبوله، فى تشتيت الجهود فى مسارات ثانوية قانونية وتفاوضية وإصلاحية وإعلامية غير مجدية. إلى أن يصبح الأصل فى الأمور الإدانة، يحمل الثوار مسؤولية تفادى القتل والاعتقال، بل يدينكم رفاق الأمس على تحدى المسرحية ويحمّلونكم ذنب الضحايا! نحن هُزمنا يوم حمّلنا أنفسنا مسؤولية نتائج القمع، الكل يعلم أن القمع لا يمكن تفاديه، الكل يعلم أن القمع قرار أهل السلطة، وفى ماضٍ غير بعيد كان الكل يعلم أن ما يكسر القمع هو كسر الخوف منه واليأس من وقفه. وكان الكل يعلم أن ما يكسر الخوف هو التحريض على تحديه والاستهزاء به، لا الانشغال بضمانات تأمين والبحث عن ظروف احتجاج مواتية وملائمة، كان الكل يعلم أن ما يكسر اليأس هو التحريض المستمر على الفعل الثوري الصدامى المباشر بلا حسابات مكسب وخسارة ولا انشغال بالشعبية الملائمة. الكل يعلم أن النظام القائم لا يقدم شيئًا لأغلبية شباب الوطن، والكل يعلم أن أغلبية المعتقلين من الشباب، وأن القمع يستهدف الجيل كله لإخضاعه لنظام يدرك انفصاله عنهم ولا يرغب.. ولا يقدر أصلا على استيعابهم.
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – I thought they would not do it with me…..but they did much worse…
I thought they would not do it with me…..but they did much worse… It was the day of your return from the hearing. We waited a long time for you, and your return came very late that day. We were worried about you. We asked about you through the bars of the prison cell…..why are the guys late….God have mercy…. You entered in a moment of silence, the marks of the beating on your bodies. What kind of animal did this to you? What sort of heartless person would beat you while you are chained…and why? We listened to your horrifying stories. I tried to imagine the details but I couldn’t…..how could they beat you while you were in the car being transported or while you were in court custody…..what kind of animal would do such a thing? I don’t know why I felt shame, guilt and shortcoming while you were telling us of what happened to you. I felt helpless…..what could I have done to prevent what happened to you….and what could I have done when I do not have any control over what happens to me…. Is it possible that they would repeat what they did with you to us? And that we would one day find them beating us for no reason? No, I don’t think so…that is what I said to myself.But I don’t know why I was so reassured.What would prevent them from beating me in custody as they had done to you?…..Nothing Khaled, Nagy, Abdullah and Mohammed Al Sayess…..I apologize that I thought I was isolated from what happened to you. I had thought they would not repeat it with me. How naive I was! What would prevent the police from abusing me if their abuse of you during your transportation or trial passed without notice? What happened to you, I simply could not imagine.I had thought I was isolated from what happened to you, and that they could not repeat it with me….but what happened was worse I could not imagine what had happened to you, how sadistic and cowardly it was, until I saw it with my own eyes when over 25 policemen, from officer to security cadet, began beating us while we were chained in the custody of the courtroom, and all because we asked them to treat us with respect. الكل we asked was that they treat us with respect and nothing more, but they beat us while we were in custody.الكل we asked was that they treat us with respect…..and so they treated us in the most lowly and sadistic manner. There is no manhood in 25 officers beating 3 chained detainees in solitary confinement. This is the state of the law that they speak of day and night. This is not a state to begin with!Khaled, Nagy, Abduallah and Al Sayess….You have witnessed this with your own eyes. You have been beaten while you were in chains before. You have felt this humiliation. Tell people what happened and what is happening, and what will continue to happen as long as there is silence and ignorance. Tell them that the police display brutality every day, and there is no one who can stop them from murdering us in our cells if they want to.Tell them that there is no protection today nor tomorrow, and tell them that whoever is silent about it today will face worse tomorrow Ahmed Maher Torah Prison 10-03-2014
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – ظننت أنهم لن يفعلوا ذلك معي .. ففعلوا ما هو أسوأ
ظننت أنهم لن يفعلوا ذلك معي .. ففعلوا ما هو أسوأ كان يوم عودتكم من الجلسة يوماً مشهوداً، طال انتظاركم وتأخرت عودتكم كثيراً هذا اليوم، انتابنا القلق عليكم يومها، سألنا بعض من نضارات الزنزانة .. العيال اتأخروا ليه .. استر يا رب دخلتم علينا في لحظة صمت ووجوم، آثار الضرب واضحة على أجسادكم، أي حيوان فعل بكم هذا، كيف يكون هناك انسان بلا قلب ليضربكم وانتم مقيدين … ولماذا؟! سمعنا روايتكم المرعبة، جلست أحاول تخيل التفاصيل فلم أستطيع .. كيف يقومون بضربكم وأنتم في سيارة الترحيلات أو في حجز المحكمة .. أي حيوان هذا الذي يفعل ذلك ؟ لا أعرف لماذا كنت أشعر بالخجل أو الذنب أو التقصير وأنتم تروون ما حدث معكم، إحساس بالعجز .. ماذا كان علي أن أفعل لأمنع ما حدث لكم.. وكيف أفعل وانا محبوس ولا أملك حتى من أمر نفسي شيئاً. هل من الممكن أن يكرروا ما حدث معكم لنا، وأن نجدهم في يوم من الأيام يضربوننا لأي سبب؟ لا أظن .. هكذا قلت لنفسي ولكن لا أعرف لماذا كنت مطمئن هكذا ما الذي يمنعهم من ضربي داخل الحجز كما فعلوا معكم؟ … لا شئ.. خالد وناجي وعبد الله و محمد السايس … اعتذر لكم اني ظننت اني بمعزل عن ما حدث لكم وظننت أنهم لن يستطيعوا إعادة الكره معي. ساذج. ما الذي يمنع الشرطة من الاعتدء علي إذا كان حادثة الاعتداء عليكم في الترحيلات أو المحكمة مرت مرور الكرام ؟ حدث ما لم استطيع تخيله معكم ظننت اني بمعزل عما حدث لكم أو انهم لن يستطيعوا تكرار ما فعلوه معكم لي مره أخرى .. فحدث ما هو اسوأ لم أستطيع تخيل ما حدث معكم من خسة وجبن فرأيته بعيني عندما دخل اكثر من 25 ضابط ابتداء من رتبة لواء حتى عسكري أمن مركزي واعتدوا علينا بالضرب واحنا متكلبشين داخل حجز المحكمة لمجرد أننا طلبنا أن يعاملونا باحترام. كل ما طلبناه منهم أن يعاملونا باحترام ليس اكثر فانهالوا علينا ضرباً داخل الحجز كل ما طلبناه أن يعاملونا باحترام .. فعاملونا بمنتهى الانحطاط والخسة، ليس من الرجولة أن ينهال 25 ضابط بالضرب على 3 محبوسين عُزل ومقيدين. هذه دولة القانون التي يتحدثون عنها ليل نهار، هذه ليست دولة من الأساس. خالد وناجي وعبد الله والسايس … رأيتم هذه التجربة بأعينكم من قبل، تعرضتم للضرب وأنتم بالكلابشات من قبل، أحسستم بتلك المهانة من قبل، احكوا للناس ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث إذا استمر الصمت والتجاهل والاستعباط، قولوا لهم ان الشرطة تتوحش كل يوم وإنه لا يوجد ما يمنعهم من قتلنا داخل الزنازين إن أحبوا ذلك. قولوا لهم أنه لا عاصم اليوم ولا غداً، وأن من يصمت اليوم سيرى ما هو أسوأ غداً. أحمد ماهر ليمان طره 10-3-2014
احمد العراقي شبل عبد العال – عاصم فرج الله نوفل – احمد محسن عبده – طارق محمد احمد حسين (طارق تيتو) – بسام محمد انور محمود – مازن احمد ثابت – باسم عمار – عمرو هشام ابراهيم – خالد مقداد – صابر احمد، منتصر احمد خليل – محمد مكاوي احمد (سويسي) – إحنا ليه محبوسين؟
كتب الشباب المحبوسون في قضية أحداث التظاهر بذكرى الثورة في المعادي رسالة من داخل السجن، يحتجون فيها على ما يعتبرونه ظلمًا كبيرًا يتعرض له شباب الثورة، الذين حلموا بالحرية وطالبوا القصاص، فتعرضوا وحدهم للعقاب.
يُذكر أن القضية قد حُكم فيها على 12 متهمًا هم من كتب الرسالة بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك بعد استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيلهم بغرامة 500 جنيه.
وإلى نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحد ٩٣٢٠١٤
عندما تغيب دولة العدل وتتدني كلمة الحق ويصبح الظلم قانوناً فإن مستقبل الوطن علي حافة الهاوية ويكون مستقبل الشباب ومصيرهم علي وشك الانهيار.
ملئنا الشوارع في يناير ٢٠١١ من أجل أهداف "عيش- حرية- عدالة اجتماعية"، فقدنا الكثير من الشباب ولم يُأتى بالقصاص حتى هذه اللحظة، مر ثلاث سنوات علي تلك الثورة العظيمة وتعرضنا فيها لتخبطات سياسية وإجتماعية وأخلاقية تسقط فيها ثلاث أنظمة. بعد مرور تلك السنوات أين نحن الآن من الثورة وأهدافها؟؟
نحن الآن بالسجون.
كنا ومازلنا شباب الخامس والعشرون من يناير نتعرض كل يوم من ظلم وإضطهاد من الأجهزة الأمنية، حتى الآن يتم إعتقال الشباب وإحتجازهم وتلفيق التهم الواهية لهم ويتعرضون لشتى طرق التعذيب النفسي والجسدي، فلماذا كل هذا؟؟؟
نستيقظ كل صباح داخل سجون النظام ونسأل أنفسنا لماذا كل هذا التعنت معنا فنحن لم نطلب سوى الحرية والقصاص من القتلة، هل نحن من أخطأ وهل نستحق العقاب بديلاً لمن حمل السلاح وقتل وعذب؟
من الأنظمة التي حاربت لإنتشار الفتنة علي مدار ثلاثين عام، فهذه الرسالة من داخل السجن تحكي معاناة ١٢ شاباً يتم اضطهادهم يومياً ومعاملتهم على أنهم جناة ومجرمين مع العلم أنهم أول من حاربوا الظلم والفساد وتركوا ورائهم مستقبل مبهم مجهول المعالم. وأهالي لا يعلمون حتي مصير أبنائهم..
نحن لا نطلب الكثير، نحن نطلب العدالة ولكن ليس عدالة الجلاد إنما عدالة الله ونعلم أنه ليس كثيراً عليه..
12شاباً مصيرهم معلق بقضاء مصر وعدالة السماء، بعد مرور ٤٤ يوم داخل السجون لا يعلمون اين هم من المشهد السياسي، فنحن الحق حتى إن تم تكميم أفواهنا وتغليل إيدينا، فنحن صوت الشارع.
تم اخلاء سبيلنا من القضاء بكفالة ٥٠٠ جنية فتعنتت معنا النيابةبالإستئناف على هذه القرارات وتم قبول الاستئناف، واحتجازنا باقي المدة و تحديد جلسة للنطق بالحكم.
فكان الحكم علينا بمثابة صدمة فازعة وعندما حكمت المحكمة علي ١٢ شاباً اعمارهم تتراوح من 18حتي ٢٣ عاماً بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ مع المراقبة ، فأين دولة الحق ودولة العدل؟
ام نقول البقاء لله؟
#معتقلو_المعادي
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – 13steps to create a terrorist
13steps to create a terrorist 1. Keep calling him a terrorist and label him under that category over just a doubt, same goes for traitor or vandal….stick that description to them and convince people of it. 2. Dedicate all media outlets to insult him every day on every program….treacherous terrorist, or traitor and agent. 3. Bring in strategy experts from the cafe and let them appear on television to discuss conspiracy theories. Make them feel sorrowful about their revolution, and make the youth feel hopeless. 4. Fire on protesters in cold blood and don’t ever hold an officer accountable…that’s the quickest way to turn the family and friends of the victim into terrorists. Kill a peaceful protester, and you turn 3 or 4 of his friends into terrorists. 5. Arrest people randomly and treat them like terrorists who have no rights…that is also an excellent way to turn someone who is not a terrorist into one, and someone who is not a traitor into one, and so on…. 6. Do not respect the sanctity of a home while searching for a suspect. Forget about a search warrant, and if someone asks you about a warrant, hit him on the head with the back of your fun. Don’t worry if there are women alone in the house. Go inside, and beak as you please. Don’t worry if the women haven’t had time to wear something or cover their hair…after all, she is the mother, sister or wife or a terrorist, traitor or vandal….this is a way guaranteed to turn the neighbors, relatives and people of the area into real terrorists whose only goal is to take revenge on the police. 7. If you do not find the suspected terrorist or vandal….arrest his elderly father or his mother, sister or wife….that way you know he will come to you…but there is a high chance he will come to blow up the building, or someone else will blow up your office afterwords….the explosion doesn’t matter….what matters is fixing the records. 8. Pressurize him and chase him everywhere, so that the real terrorists will tell him look where politics has brought you….in this way, you can ensure that mean of the youth who really believed in the idea of politics and peaceful change will turn into terrorists carrying weapons. 9. Refuse any dialogue or compromise, be stubborn and eliminate any chance of a peaceful solution 10. As for those kids that are bothering you and making some noise, call them terrorists and vandals and accuse them of being paid. Make all your journalists insult them and tarnish their reputations every day until your drive them into the arms of the terrorists although they hate them. In this way, you lumped all the people together and put them in one category, and you can finish them all off at once…if you have enough time that is. 11. Let Abdel Raheem Ali come out with stupid leaks, and present it in a way that there is treachery and foreign agency and funding, and let him play with the words and add and delete, and let him incite violence against the families of the subjects of the leaked phone calls…..and rest assured that the first assault against those families will turn a lot of people into real terrorists. 12. Use the great judiciary in a political struggle and eliminating your opponents and anyone who bothers you. Let your judiciary conduct quick trials…in this way, you make the people lose trust in the judiciary,and so of course people will carry weapons to defend their rights since the great judiciary is so mighty. 13. Let people give up on peacefulness. Close all the political windows and channels not in your favor, and chase them and incite hatred against them. Let the supporters of the government carry weapons against them. And make those who upheld the ideals of nonviolence and peaceful struggle regret all they used to say…. Ahmed Maher Torah Prison
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – 19 مارس الأسود
19 مارس الأسود أعلن تحالف دعم الشرعية وكذلك جماعة الإخوان عن الاستعداد لتنظيم مظاهرات يوم 19 مارس الحالي ... خبر سئ إن لم يكن صادم. بالتأكيد من حق أي شخص التعبير عن رأيه والتظاهر مهما كانت مطالبه، سأظل أدافع عن ذلك الحق طالما يعبر عن رأيه بشكل "سلمي" .. وحط تحت كلمة سلمي ألف خط. ولكن تاريخ 19 مارس يثير إشكاليات كبرى لا حصر لها. فإن كان 19 مارس هو يوم مشهود بالنسبة لقوى اليمين الديني والإسلام السياسي وكذلك يعتبرونه إنتصار عظيم وغزوة الصناديق والإرادة الشعبية وكل هذه المعجم والعبارات التي أطلقوها في 2011. ولكن هذا اليوم يعتبر هو أول إنتكاسة لثورة 25 يناير بالنسبة للقوى الثورية والشبابية، وهو أول يوم لشق الصف الثوري وكسر حالة الـ 18 يوم. هو يوم غزوة الصناديق ابرز مثال واسوأ تطبيق لإستغلال الدين في السياسة، وتحالف العسكر و الإخوان، وتصويت الجنة والنار. صوت بنعم علشان تدخل الجنة واللي هايصوت بلا هايبقى كافر "هكذا كانت البداية" 19 مارس 2011 كان بداية المسار الكارثي الذي قادنا لما نحن فيه الآن. المشكلة الأكبر أن إصرار الأخوان وتحالف دعم الشرعية على إختيار ذلك التاريخ المأسوي وإحتفائهم واحتفالهم به دليل ينافي ويضاد كلما يقال من جماعة الاخوان وتحالف دعم الشرعية عن التوافق والمراجعات والعودة للصف الثوري .. وإيد واحده وإحنا خلاص عرفنا غلطتنا ومش هانعمل كده تاني. طالما حتى الآن لا مراجعات حول أداء الاخوان والقوى الاسلامية بعد 25 يناير 2011 مروراً بـ 19 مارس وأداء الاخوان ومواقفهم وتصريحاتهم في 2011 و 2012 وأثناء فترة حكم مرسي، وطالما أنه لا إعتراف بأن الفكر الاقصائي هو الذي قاد لكل ما نحن فيه مروراً بـ 30 يونيو ... فلا مجال لحديث عن جبهة واحده ضد العسكر وضد عودة نظام مبارك لأن السؤال الذي سيطرح نفسه هو وماذا بعد؟ هل سيعود التكفير مرة اخرى؟ هل ستعود مصطلحات نحن الأغلبية وهو كده .. كما كان يحدث فترة حكم مرسي؟ وإذا عدنا لتذكر الذكرى المأسوية والكارثية لـ 19 مارس سنلاحظ نقاط عديدة. كانت كل القوى الشبابية والثورية التي أطلقت شرارة ثورة 25 يناير والتي تمثلت وقتها في إئتلاف شباب الثورة بالإضافة لجميع الأحزاب تطالب بالدستور أولاً ثم الإنتخابات ... دستور توافقي ... لكل المصريين، دستور يحدد قواعد اللعبة والعلاقة بين الحاكم والمحكوم. لا يمكن أن تقوم الأكثرية التي فازت في الانتخابات بكتابة دستور كل المصريين ولا يمكن أن يقوم فصيل واحد حتى لو كان الأكثرية التي فازت في الانتخابات الآن أن تصبغ دستور كل المصريين بصبغتها وحدها، نحن الأغلبية وهو كده وإذا كان عاجبك ... هكذا كانت البداية. ليس هذا فقط .. لم يكن فقط الاخوان والسلفيين والجهاديين والجماعة الاسلامية هم فقط من يرغبون في تمرير الاعلان الدستوري 19 مارس. ربما كانت من الانتهازية والخوف من خسارة الفرصة التي ربما لا تتكرر هي المسيطرة وقتها على الاخوان وباقي قوى الاسلام السياسي القوة التنظيمية ... تعاطف شعبي مع الاسلاميين ... شرع ربنا ... تحالف قوي مع المجلس العسكري ... قدرة على خوض انتخابات برلمانية وحصد الأصوات وخبرة في ذلك، فرصة قد لا تتعوض مرة أخرى لفرض دستور إسلامي والاحتفاظ بأغلبية البرلمان وتطبيق أفكار الاخوان ومشروعهم والاحتفاظ بالسيطرة للـ 100 سنة القادمة. ربما كان هذا ما كان يسيطر على قوى الاسلام السياسي واليميني وقتها. ولكنهم لم يكونوا لوحدهم. كان هناك المجلس العسكري الذي يصر على تمرير ذلك الاعلان الدستوري المعيوب حتى تكون له شرعية أكبر وقوة أكبر وسلطة أقوى. المجلس العسكري .. يعني السيسي وصدقي صبحي ومحمود حجازي وحمدي بدين وطنطاوي وعنان والعصار وكل الناس الحلوة دي. وقتها كان الاخوان يستخدمون لعبة الجنة والنار للحشد للتصويت، وروجوا كذباً أن التصويت بـ لا معناه إلغاء الشريعة .. ولا أعرف من اين جائوا بتلك الأكذوبة. ووقتها أيضاً كان المجلس العسكري يستخدم لعبة الاستقرار المجلس العسكري يعني السيسي وصدقي صبحي وحمدي بدين ومحمود حجازي يعني المخابرات الحربية والشغل العالي. صوت بنعم علشان ندعم القوات المسلحة .. آخر عمود في الخيمة صوت بنعم علشان الاستقرار مصر في أخطار كثيرة علشان كده لازم نصوت بـ نعم صوت بـ نعم علشان نخلص والفوضى تنتهي وكل حاجة هتبقى زي الفل. هذا ما كان يروجه أنصار المجلس العسكري "اللي هم بالمناسبة كانوا حزب الكنبة وكان برضه دواير الحزب الوطني وشبكاته .. والبيروقراطية الحكومية اللي بنسميها الدولة العميقة. تعالوا نتذكر معسكر نعم و لا للإعلان الدستوري والاستفتاء الكارثي لكارثة 19 مارس 2011 معسكر "نعم" كان به طنطاوي وسامي عنان والسيسي والعصار .. ومحمد مرسي وخيرت الشاطر وياسر برهامي وطارق الزمر وبديع وحمدي بدين والرويني وصفوت حجازي. معسكر " نعم " كان به المشير طنطاوي والفريق سامي عنان ومحمد مرسي وبديع وخيرت الشاطر وكان به اللواء عبد الفتاح السيسي واللواء حمدي بدين وطارق الزمر وياسر برهامي وعبد المنعم الشحات، واللواء الرويني واللواء العصار وصفوت حجازي ومحمد الظواهري. معسكر " نعم " كان به إتحاد المجلس العسكري والاخوان والقوى الاسلامية .. إتحاد مصالح. معسكر " نعم " قال أن نعم هي الشريعة والاستقرار والرخاء والتقدم وشرعية المجلس .. الشرعية والشريعة .. شرعية العسكر وشريعة الاخوان والسلفيين واليمين الديني. معسكر " لا " كان به عمرو موسى ومحمد البرادعي وعمرو حمزاوي وشباب 6 إبريل وإئتلاف شباب الثورة وكل القوى الثورية و الشبابية. لم يطلبوا بإلغاء الشريعة ما إدعى الاخوان .. كل ما طالبوا به أن يكون الدستور أولاً، وأن تكون تأسيية الدستور ممثلة لكل أطياف المصريين .. قواعد اللعبة قبل اللعبة .. قواعد الانتخابات قبل الانتخابات .. من الذي حولها لمعركة جنة ونار أو استقرار و فوضى ؟؟ " العسكر و الإخوان " نعم كان 19 مارس واستفتاؤه ودستوره يمثل تحالف المصالح القائم بين العسكر والإخوان ... "يا مشير إنت الأمير " .. "شباب 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين اللي بيقولوا يسقط حكم العسكر دول خونة .. خونة" هكذا قال عبد المنعم الشحات وعاصم عبد الماجد والعديد من رموز تحالف دعم الشرعية في 2011 أختيار سئ وغبي وأحمق أن يعلن الاخوان نزولهم في تلك الذكرى السوداء، يذكرونا ببداية إنشقاق الثورة والقضاء على حالة الـ 18 يوم ، يذكروننا بتحالفهم مع العسكر وتقوية شوكتهم ضد الثورة وبدء البحث عن مصالح الجماعة، يذكروننا بما فعلوه في 2011.. ويسألون بإندهاش " انتوا ليه مش بتشاركوا معانا" ؟!! .. " ليه بتقولوا يسقط عسكر فلول إخوان مع بعض " ؟!! كيف تتحدثون عن مراجعات واعتراف بالاخطاء ووعود بعد تكرارها وتدعوننا للمشاركة معكم في انشطتكم وانتم لا تزالون تحتفون وتحتفلون بتلك الذكرى المهببة والسوداء والقذرة لإستفتاء 19 مارس 2011 الذي فتح باب الانشقاقات والتخوين والتكفير وشق الصف الثوري ورسخ حكم العسكر وساعد في هزيمة الثورة. كل ما حدث من هزائم للثورة بدأ يوم 19 مارس 2011 وما تبعه من نتائج ومسار متخبط ومعووج وأدى في نهاية المطاف لعودة حكم العسكر وعودة الإستبداد. إن كان يجب أن نفعل شئ يوم 19 مارس فيجب أن تكون مآتم وأماكن عزاء للثورة ومطالبها ومسارها ونذكر الجميع بمن بدأ التحالف مع العسكر ومن باع أهداف الثورة ومن شق الصف ومكن العسكر من السلطة أكثر وأكثر. ليكن يوماً للتذكر والمراجعات والتفكر والتدبر، فتحن نحتاج للتذكر وتقليب المواجع حتى نتجنب تلك الكوارث في المستقبل وحتى لا تتكرر تلك الأخطاء مرة أخرى إن كان هناك نوايا لإعادة الثقة والمراجعات من الأساس. أحمد ماهر ليمان طره 9 مارس 2014
شريف فرج ابراهيم حسن (شريف فرج) – 100 يوم من العزلة
إلى كل هؤلاء الذين عرفتهم فى حياتى فأضافوا إلىّ .
إلى كل هؤلاء الذين عرفونى ولو لم تسمح لنا أيامنا باللقاء.
إلى أهلى وطلابى وزملائى و أصحابى، اشتاق إليكم كثيرًا كثيرًا .
أشتاق إليكم شوقى إلى الحياة الطبيعية التى كتبها الله لى كإنسان .. لا الحياة التى فرضها علينا أشباه جنس البشر منزوعى الإنسانية والعقل والمنطق.
اعلم ان كل شئ بيد الله ولكن أقدار الله مقدره بأسباب الأرض فسحبى الله ونعم الوكيل ..
هكذا يمر عليا يوم ميلادى الثلاثون بعيدًا عن أهلى – بعيدًا عن حبيبتى – بعيدًا عن أصحابى وأصدقائى
وهكذا يمر يوم مناقشتى لرسالة الماجستير محاصرًا سجينًا بلا سبب ولا رحمة ولا منطق
وهكذا يمر ... وهكذا يمر ... وسؤالى المتكرر – إلى متى ؟!!
ليست القضية فى شخصى وفقط ولا فى حرمان أخى وتأخير يوم زواجه ولا فى خسارتى المادية والمعنوية ولا فى حرمان إنسانيتى وجسدى من شمس وخط أفق ولا فى دمعة محبوسة فى عين أمى وأبى ولا فى اشتياقى لحبيبتى ولا متعتى وسط طلابى ولا مناقشة مع أصدقائى ولا كل هذا الذى يحتاجه الانسان ويعيش لتحقيقه.
وإنما القضية فى عدالة غائبة
هكذا يمر اليوم المئة لا أعرف إلى الآن لماذا أنا هنا ؟!
ماذا تريد منى هذه البلد البائدة ؟ ماذا تريد هذه الأرض الفقيرة؟ ماذا يريد هؤلاء المتخلفين ؟
100 يوم لا دليل واحد على قتلى 34 شخص أو سرقة بنك أو تحريض على قتل أو .... أو ما يتبع من اتهامات جاوزت الـ 14 تهمة فى قضية واحدة ! – فأنا من الخطورة أحمل قضيتين لا واحدة – قضيتين بنفس التهم فى يومين مختلفين !! اليوم الذى يسبق خطبتى واليوم الذى يليه
ليس هذا ضحكًا مبكيا إذا ما قارناه مع متهم قضى عليه القاضى بسنتين وغرامة 50 ألف جنيه وهو متوفى منذ عامين ! قبل أحداث قضيته (قصة حقيقية لقضية فى الزنزانة المجاورة)
ولا فى من حكم عليه بسبع سنوات بتهمة حيازة كان بيبسى !!
أحمل لكم كلماتى هذه شوقا منى إلى طبيعتى الحرة منفثًا بها عن هم ألمّ بى من أيام لا تظهر معالمها ولا شكلها.
كل ما أعدكم به أنى سأجدد المحاولة لأن أحيا على أمل فى اللقاء بكم وأن أظل كما عاهدتمونى منتصرًا لما أراه حق ومدافعًا عن ما اتسق مع ضميرى ومعلنًا كرهى للفسدة ومن عاونهم.
وأطلب منكم أن تدعو لى وأن تنتصروا للحق
السجن لا يميت – السجن غير مخيف ...
المخيف والمميت أن يموت بداخلكم إعلان ما آمنتم به فلا تسجنون بجدران من طين زائلة وإنما تسجنون بجدران أجسادكم الفانية ..
الأولى ستخرجون منها إلى الحياة ولكم إنسانية وكرامة تعتزون بها، والثانية أن تنتفى منكم ضمائركم وإنسانيتكم فلا يبقى داخلكم إلا شهوات فى أجساد جل هدفها فى الحياة تأكل وتشرب.
الظلم ظلمات يوم القيامة
الظلم ظلمات يوم القيامة
الظلم ظلمات يوم القيامة
والله لا يحب الظالمين
شريف فرج – سجن الحضرة
100 يوم من العزلة
بتاريخ 4 مارس 2014
محتجز بسجن الحضرة بالإسكندرية – رسالة من أحد معتقلى سجن الحضرة
اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بسجن الحضرة بالإسكندرية النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/6/2014...
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – عن اليوم الأول بعد الافراج عن خالد وناجي وعبد الله والسايس
عن اليوم الأول بعد الافراج عن خالد وناجي وعبد الله والسايس كان يوم ممل من أوله، صحيت في ميعاد كل يوم .. الدنيا هادية النهارده، مفيش حد بينده على حد ولا حد عايز فول على الصبح ولا حد عايز عيش ولا جبنة، ايه الهدوء الممل ده ؟ الشاويش فتح الباب وخرجت من الزنزانة، الباب أتقل من أي يوم … وقفت في الطرقة الفاصلة بين الزنازين، المفروض عبد الله بيخرج أول واحد أو محمد السايس! بصحى بدري كل يوم وكنت بخرج لوحدي أجري شوية أو أتمشى بدل ما مفاصلي تقفش في بعض من كتر القعاد في الزنزانة طول اليوم، حيث ان علاء ودومة بيصحوا متأخر. النهاردة مفيش عبد الله ولا السايس الصبح بدري، ورجعت أخرج لوحدي الصبح تاني، بصيت على زنازينهم، مقفولة، جواها كتب وسجاير .. فيه حد مالحقش ياخد سجاسرة. قعدت شوية، ماليش نفس أجري .. قعدت على الكرسي، عادل صحي وعلاء ودومة. قعدنا احنا الأربعة .. ساكتين مش بنتكلم .. العيال وحشونا .. اليوم ممل. اليوم اللي قبله، كالعادة وفجأة في نفس الوقت .. جه حراس السجن والشاويشية، يالا يا خالد .. يالا يا ناجي .. يا عبد الله .. يا سايس … إخلاء سبيل فرحنا وهللنا وزعقنا .. بوس وأحضان .. بشرة خير .. أوعوا تنسونا .. ان شاء الله هاتخرجوا قريب كلنا اتجننا ومش مصدقين الخبر .. اخلاء سبيل .. مبرووووك .. أخيراً حد خرج! كنا مبسوطين بشكل جنوني .. فيه ناس مننا بدأت تخرج. قعدت احبطهم شوية .. خلي بالكم .. من 3 شهور قالولي برضه إخلاء سبيل ولقيتهم عملولي قضية جديدة وأنا في الطريق .. ليه الرخامة دي يا ماهر بصولي بصة غيظ وإحباط .. كملت كلامي .. انا مش قصدي احبطكم والله بس قصدي إن حاولوا تعرفوا المحاميين انكم خرجتوا وفي الطريق علشان ماتلاقوش الداخلية يعملوا معاكم حركة نقص ويلفقوا قضية جديدة أو يأخروكم في إجراءات مالهاش لازمة. بصولي شوية وكملوا تجميع لحاجاتهم .. سلمنا على بعض وخرجوا. قعدنا مش مصدقين، فرحانين، عندنا امل، أخيراً حد مننا خرج، خير بس اللي أخدوا أحكام زينا هايخرجوهم إزاي؟ ، مش مهمالقانون قانونهم والدستور دستورهم والورق ورقهم .. يا مسهل قعدنا فرحانين انهم خرجوا، اتبهدلوا كتير في القسم وفي ابو زعبل قبل ما يجولنا طره، يا رب كل الناس تخرج قريب، فيه بجد آلاف محبوسين ومظلومين ومتبهدلين، الكل عند الداخلية إرهابيين أو مخربيين، كله بيتعامل نفس المعاملة، لكن الحقيقة إن لغاية دلوقتي لم تتم إدانة حد بإرتكاب إرهاب حقيقي، الإرهابيين اللي بيفجروا مش هم الآلاف اللي في السجون دلوقتي، اللي جوه طلبة وناس صدقت السلمية وناس كمان مالهومش في السياسة أصلاً واتمسكوا بالغلط، يمكن يكون فيه كام واحد تورط في عنف لكنهم أفراد ضمن آلاف. الداخلية زي ما هي، إصلاح الداخلية وهم. اليوم الأول بعد الإفراج عن الأربعة بقى ممل، مر ببطء، صحيح فرحان انهم خرجوا لكن اليوم رجع تاني ممل … مفيش دوشة، فين زعيق عبد الله اللي ببقى مش عارف سببه!، وفين مواضيع السايس المثيرة للجدل، وفين غلاسة خالد، وفين قلش ناجي. إحساس بالوحشة، مفتقد عبد الله والسايس وناجي .. حتى خالد السيد رغم كل المقالب والحركات النص كم اللي عملها فيا الخمس سنين اللي فاتوا. خروجهم فيه أمل كبير، حتى لو مش هانخرج قريب فعلى الأقل فيه ناس كانوا معانا وخرجوا ومش هاينسونا. عبد الله حاول يجيلنا زيارة زيارة تاني يوم على طول بعد خروجة، مش تاخد يومين فسحة الاول؟! أياً كان الاختلاف الفكري أو التنظيمي بيننا لكنهم جدعان، ومن الناس اللي متمسكين بمبادئهم، ويكفي انهم لسه مصممين على فضح الانتهاكات وممارسات النظام العسكري الحاكم ويكفي انهم رفضوا الانضمام لزفة النفاق والتطبيل الحالية رغم إن النفاق بقى هو السائد، ولسة بينزلوا رغم ضعف الامكانيات ورغم خطورة المعارضة للنظام لإن القتل أصبح سهل. أربع جدعان كانوا معانا في السجن وخرجوا، أكيد مش هاينسونا ولا ينسوا القضية وأكيد هنتقابل.. بره السجن طبعاً .. بلاش تيجولنا تاني . رغم انكم وحشتونا. أحمد ماهر – ليمان طره 5-3-2014