رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

عبد الكريم علي بحيري عبد الكريم (كريم البحيري) – نعيش في يوم الحشر

عبد الكريم علي بحيري عبد الكريم (كريم البحيري) – نعيش في يوم الحشر

نعيش في يوم الحشر.. العشرات يتكدسون بالزنازين بلا غطاء ولا دواء للمرضى
أسكن في زنزانة مساحتها 4 في 5 متر يتكدس بها 87 شخصا بين صبية ومسنين.. طلاب وأطباء وأساتذة قانون
الغريب أن أغلب من شاركتهم الحبس لم يرتكب جريمة عنف.. فمنهم ناشط قبض عليه من منزله وصيدلي ألقبه بـ«الشيخ اليساري»
وصف الزميل الصحفي كريم البحيري، في رسالة جديدة من محبسه، بعث بها إلى جريدة الوادي، أوضاع المحتجزين داخل معسكر قوات الأمن بالكيلو عشرة ونص بمنطقة أكتوبر، بأنها تشبه يوم الحشر، وقال إن الأمن يكدس العشرات في زنازين ضيقة، دون توفير أغطية لهم لتقيهم البرد، أو توفير أدوية للمرضى. وروى كريم شهادته عن «العيشة» داخل زنزانة 4 فى 5 متر، يتكدس بها 87 محتجزا، من الأطفال للمسنين، الذين قال إنهم اعتقلوا عشوائيا خلال التظاهرات.. وإلى نص الشهادة:
يوم الحشر ذلك هو الوضع المأساوي الذى يعيشه عشرات المعتقلين والملفق لهم قضايا أحراز ومتفجرات ومولوتوف واسلحة نارية وخرطوش على خلفية تظاهرات يوم 25 يناير 22014 بمعسكر قوات الأمن بالكيلو عشرة ونص بمنطقة اكتوبر.
عشرات الابرياء يتكدسون فى الزنازنين دون علاج اذا تعرض احدهم للمرض وبلا غطاء الا اذا جاء ذويهم به وبلا معاملة انسانية فصباحهم ومساءهم سب واهانه من عسكري الصباح وصولا لضابط تمام الاعداد ليلاً.
اسكن احد الزنازين الكبرى والتى مساحتها 4 فى 5 متر ،يتكدس بها 87 إنسان،بين أطفال من عمر الخامس عشر ،وصولا الى أناس في سن ال 50 من عمرهم كمدرس بجامعه القاهره واخر بكلية صيدلية وصولا برئيس قسم القانون بنفسم الجامعة ننام كالمتكدسين فى يوم الحشر العظيم.
الغريب أن اغلب من شاركتهم 15 يوماً حتي الآن لم يرتكب فيهم اى شخص جريمة عنف فمنهم من تم اصطحابه من منزله مثل الناشط كريم بدوي والشيخان ابراهيم حسام الشهير ب"فضه" ومحمد السيد الشهير ب"فانتا" واللذان يمثلان الاسلام الوسطي السمح والذى تم القاء القبض عليها لا لشيء سوا ان احد المواطنين الشرفاء وصفهم بأنهم داعمين للاخوان وكذلك الطبيب الصيدلي أحمد الشيخ والذي ألقبه دائما بالشيخ اليساري لعقله الواسع المعرفه بكافة التيارات السياسية وبالاخص اليسار والذى تم القاء القبض عليه فقط لانه ملتحي والغريب انهم تعاملوا معه كارهابى رغم انه متفتح جداً ولكن اعتقاله حوله لانسان يرغب فى الهجره الى استراليا بعد ان شعر ان مصر لم تعد وطن نعيش فيه ولا يعيش فينا كما قال المتنيح قداسته قداسة البابا شنودة.
ما أريد ذكره أخيرا، أني أشارك ثلاثي شباب حركة 6 ابريل هم «محمد الشريف، وكريم طه، وإمام فؤاد»، وطلبة جامعة القاهرة، نفس المعتقل، وهذا جعلني لا أشعر سوى بالفرحة، بأن الوطن يحمل مثل هؤلاء الشباب، لكنى مازالت أبكي دما من قلبي لان أغلبهم يري الهروب من الوطن، حلاً لما يشعرون به من ظلم مثل أحمد عبد الرحيم الشهير بـ"جادليو" مهندس الكمبيوتر العبقري الذي تم القبض عليه أثناء شرائه دواء من الصيدلية المقابلة لمنزله، وهو نفس الشعور الذي يشعر به محمد خالد صاحب "فراويله dj" والذي القي القبض عليه بمجرد انه كان يحمل كمامة داخل ميكروباص بعد أن اتصل به أحد زملاءه فى أحدى شركات بيع الكمبيوتر بشارع شهاب، وأخبره بوجود ضرب غاز، فعندما خرج من المترو ليركب ميكروباص المهندسين وجد بائع كمامات فاشتري كمامة ولم يعلم أن ثمنها سيكون السجن.
الجميع أراد هجر الوطن لا لشيء سوى أن حياتهم بسبب التلفيق تحولت إلى يوم أشبه بيوم الحشر.
ألقاكم في الحديث عن أشخاص وقصص أخري عن رفقاء الاعتقال المظلومين.
كريم البحيرى
6 فبراير 2014

ايات الله ممدوح حسانين محمد (ايات حماده) – رسالة رد على أخي الشهيد البطل سيد وزة

ايات الله ممدوح حسانين محمد (ايات حماده) – رسالة رد على أخي الشهيد البطل سيد وزة

صديقي البطل صديقي الشهيد أخويا سيد صديق النضال
اتذكر أول يوم تحديث معك فيه واتذكر أول مرة رآيتك بمظاهـــرة
دار القضاء واتذكر كم ضحكنا سويا عند ســ 28 وقت حبـــــس (علي سلطان) وأتذكر مجيئك بأرغفة الفول في الوقفات وأتذكر تحايلات معي للانضمام الى مجموعة شرق القاهرة .أتذكر وجهك الذي يفيض بالطيبة والنقاء وأتذكر دفاعك الدائم عني في الفيس بوك. أتذكر كم ضحكنا وبكينا سويا وأتذكر يوم المشرحة موت أصدقائنا ومدى صبرك ومحايلاتك بعدم بكائي علي الشهداء. أتذكر مقطع الفيديو الذي كنا نضحك فيه ومازلت احتفظ به وبباقي ذكرايات نضالك. ذهبت أنت في الوقت الذي كنت مقيدة به. مزق قلبي عند علمي برسالتك لي وقراءة مضمونها. كنت أتمنى أن تسمع ردي قبل الذهاب يا صديقي. علمت بقتلك وأنا بمعتقل من قتلك.انهارت دموعي ليس لأنك ذهبت عند ربك لك لأني مقيدة لم استطع حتى وداعك ولم استطع تصبير والدتك. أورد جميل صديقي الشهيد .رسالتك بعثت في أمل كان قد أوشك علي الانطفاء.قرأت كل كلمة كتبها الي ودموعي تسيل لعدم قدرتي علي عمل أي شيء سوى الدعاء والصلاة لك . ناديتني يا حرة فكنت أنت الشهيد فلتنعم بملاقاة ربك ولنحاول نحن الصبر علي فراقك. يا أخي كنت أتنمى أن أكتب لك ردي وتقرؤه لكن القدر فعلى بنا ذلك فلنصبر ونحتسب. أدعو لك دائما بالرحمة ولن أنساك أبدا ما حييت

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – الماما التي تصنع الآلهة

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – الماما التي تصنع الآلهة

الماما التي تصنع الآلهة الماما هي من تصنع الآلهة وهي من تدمرهم ، بعد أن تأخذ حاجتها منهم ، مثلما تقوم أنثى العقرب بقتل ذكرها المسكين بعد أن يقوم .. بتلقيحها ، يظل المسكين يبحث عنها ويتودد لها ويحاول إغوائها إلى ان ترضى وبعد لحظات المتعة المؤقتة يفاجأ بها تنقض عليه لتلسعه وتضيع كل محاولات الهرب هباء فلا مفر من مصيره المحتوم . الماما صنعت الهة كثيرون من قبل ثم دمرتهم وقتلتهم ، فخّمتهم وكبرتهم وأمدتهم بكل عناصر القوة والعظمة وصار لهم الكثير من العبيد ، يشعر الإله بعظمته فيبدأ في التمرد على الماما التي صنعته وتبدأ العلاقة في التوتر الشكلي إلى أن تنتهي مهمة الاله ، فيبدأ مشروع تدميره . الماما أمريكا صنعت إله صدام حسين وساعدته بكل مصادر القوة والعظمة والعبيد ليخوض عنها حرباً حمقاء ضد إيران يذهب ضحيتها الملايين ، الماما أغوته بغزو الكويت، فطمع في أن يزداد قوة وعظمة في حين كانت خطة تدميره جاهزة لدى الماما التي صنعته. البعثيون يجاهرون بعدائهم للماما رغم انها ساهمت في صناعتهم من قبل، بالضبط مثلما يفعل بشار الأسد الذي يجاهر بعداء الماما أمريكا رغم انه لم يجرؤ يوماً على إطلاق رصاصة واحدة على ابنتها المدللة اسرائيل. الأسد يسب الماما كل يوم ويسجد له العبيد في كل الوطن العربي رغم انه كان يتعاون معها سراً في استجواب و تعذيب الجهاديين واعضاء القاعدة سراً في مباني المخابرات السورية. حتى بن لادن الذي تعتبره الماما شيطان أعظم .. هو في الأساس من صنع يديها لكن دوره إنتهي .. فالماما هي من تحدد متى تصنع الآلهة ومتى تتخلص منهم . البعثيون الذين كانوا يتحدثون يومياً عن القومية العربية وعن عدائهم الدائم للماما كانوا يعملون لحسابها في الخفاء ويعذبون الجهاديين بالضبط كما كان يفعل عمر سليمان في مصر. فـ الماما ايضا هي من صنعت مبارك الإله وكهنته مثل عمر سليمان، وكما تحكم قواعد اللعبة .. على مبارك أن يتحدث عن المؤامرات الأمريكية ويعادي الماما علناً و يعقد معها الصفقات سراً. فلا مانع أن يساعدها في حربها على إله العراق صدام، ولا مانع من أن يسمح بمرور حاملات الطائرات وان تمون الطائرات الأمريكية في مصر ولا مانع من تزويد جيوش الماما بتفاصيل وأماكن تسليح قوات صدام و لا مانع من تعذيب واستجواب المخابرات العامة وأمن الدولة لمن لا ترضي عنه الماما .. المهم أن يصل جمال للحكم ويستكمل المشروع.. للماما قلب وعقل .. قلبها هو الخارجية والبيت الأبيض المحاط برأي عام وضغوط تتحدث عن الحريات وحقوق الانسان، وعقلها هو البنتاجون الذي تحكمه مصالح لا نقاش فيها، مثل كامب ديفيد وقناة السويس وحماية اسرائيل. صناعة القرار عملية معقدة ولكن لعقل الماما القرار النهائي، والقرار النهائي في الكونجرس أو في البيت الأبيض مرتبط بمصالح البنتاجون، ولذلك لا إندهاش من التواصل المستمر بين “هيجل” وبين “مشروع صدام الجديد”. “مشروع صدام الجديد” كسابقيه .. إله جديد .. يجعجع .. يتحدى أمريكا لكنه يرضخ لها سراً، أصل تدريبه وتعليمه كان هناك ومعونته وسلاحه من هناك .. الماما أمريكا تعد إله جديد ستستخدمه وستعمل على أن يزداد جنوناً وعظمة أكثر و أكثر.. فرعون جديد يملأ العالم ضجيجاًويملأ مصر قمع وفساد واستبداد ويستكمل مهمة سابقيه،ولذلك فمصيره بعد سنوات طويله مثل سابقيه، ولكن بعد خراب البلاد. ما مصير الآلهه التي صنعتهم الماما قبل ذلك؟، صدام .. بن لادن .. مبارك .. وقبلهم الشاه وغيرهم وغيرهم.. بشاريعافر وقوى موقفه لأن البديل له أسوأ .. البديل الذي راهنت عليه الماما ولكنه تحول الي وحش يدمر الجميع ويقتل كل من حوله. فلا مانع من تدعيم بشار مره أخرى .. و. لا مانع لدى الماما من صناعة فرعون مصري جديد ولتذهب الشعوب الي الجحيم. أحمد ماهر ليمان طره 31-1-2014

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – ماذا يقول الشهداء لبعضهم؟

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – ماذا يقول الشهداء لبعضهم؟

ماذا يقول الشهداء لبعضهم؟ شهداء من الشرطة ، شهداء من الجيش ، ومنذ اسبوع في 25 يناير 2014 شهداء من المتظاهرين ، شهداء من الأخوان وشهداء من القوى الثورية و 6 إبريل والاولتراس ، شهداء من ناس مالهاش دعوة بالسياسة ، وقبلهم شهداء الثورة … شهداء كل يوم . ترى ماذا تفعل أرواح هؤلاء الشهداء جميعاً عندما يقابلون بعضهم في السماء ، ماذا يقولون لبعضهم البعض عندما يتقابلون؟ ماذا قالت أرواح شهداء ماسبيرو لأرواح شهداء الجيش عند استقبالهم ؟ وماذا قالت أرواح شهداء 28 يناير ومحمد محمود ومجلس الوزراء لأرواح شهداء الداخلية ؟ هل يلوم شهداء الأخوان شهداء السلطة والعكس ؟ وماذا يقول الشهداء من الناس العاديين اللي كانوا معديين بالصدفة أثناء تفجير أو مظاهرة تم فضها بالقوة ؟ هل يستكمل الشهداء ذلك الصراع القذر الذي على الأرض ؟ هل أرواح الشهداء تحتفظ بنفس الإنتماءات السياسية التي كانت على الأرض ؟ هل يعتقل شهداء الداخلية شهداء الثورة ؟ هل هناك روح شهيد ليبرالي أو أخواني أو اشتراكي أو موالي للسلطة ؟ هل هناك تخوين ؟ هل هناك شماته في بعضهم البعض ؟ أرواح شهداء الشرطة والجيش تتجمع في جانب وأرواح شهداء الأخوان في جانب آخر ويبدأ التراشق … ثم تلوم أرواح شهداء القوى الثورية الجانبين .. وتجد أرواح شهداء الناس العاديين يصبون اللعنات على الجميع ؟ هل هناك انقسام وكراهيه وسط الشهداء كما يحدث في مصر ؟ ماذا يفعل شهداء 28 يناير عندما يسمعون من وزير الداخلية في الأرض ان شهداء 28 يناير بلطجية ، أو يسمعوا من ابراهيم عيسى أن الداخلية لم تقتل أحد في التحرير؟ هل الشهداء لديهم إعلام كاذب وشئون معنوية مثلنا ؟ أعتقد أن كل ما أقوله وهم ، تخيلات مسجون في الحبس الإنفرادي بيكتب حاجات غريبة بدل ما يتجنن. أعتقد أن الحقيقة هي أن جميع أرواح الشهداء تقابل بعضها البعض باسمة ، والشهداء الأقدم يستقبلون الأحدث بترحاب وود ورحمة ، فلا كراهية أو ضغينة أو انقسام بين الشهداء ، لا أيدلوجيات … لا تخوين … لا كذب. بل أعتتقد أنهم جميعاً يتفرجون علينا ساخرين منا جميعاً ومن الهبل اللي عاملينه في نفسنا … بنخون بعض وبنقتل بعض علشان اللاشئ. الأكيد إن حال الشهداء بالتأكيد أحسن من حالنا بكتير ، والله أعلم . أحمد ماهر ليمان طره 30-1-2014

محمد محمود فاضل فهمي (محمد فهمي) – Mohamed on his treatment in prison

محمد محمود فاضل فهمي (محمد فهمي) – Mohamed on his treatment in prison

Mohamed on his treatment in prison: Dear honorable Egyptians and Heads of State who have pledged in-front of God to serve this noble country with honesty, neutrality and justice. It has been one month since my colleague Baher Gorab and myself have been incarcerated in the “Scorpion” Al Alkrab maximum security prison in solitary confinement, in the terrorism wing, in small cells infested with insects, freezing cold, with access to little food and no sunlight at all. After 21 days we were allowed family visits and they brought in hot food, juices, blankets, clothes toiletries we were also granted 1 hour out in the sun until the afternoon of Jan, 25. On that day in 2011, we fought for our freedom and boasted to the world about the success of our revolution and the end of tyranny. In 2014, the Ministry of Interior ‘s prison authority decided to strip us off our food, blankets, watches, juices, most of our clothes and until today our “sun” privileges have been suspended. I was denied a follow-up visit to the hospital to check on the status of my broken Humerus Bone close to the shoulder socket which has been making my life even harder in prison. After they left us with practically nothing in the cell, I asked the guard manning our wing through the 7x30 window crafted in the cell’s thick metal door overlooking a corridor ”Is this what you do to suspects under investigation, convicted rapists or killers get better treatment, where are the human rights promoted in our new constitution? “ Every night at 8 PM I try to continue my job as a journalist and I host the “Scorpion Live Talk-Show” one veteran jihadi had lived in Afghanistan with Bin Laden and witnessed the training of 19 men who executed the September 11 attacks. He was very proud of the shrapnel in his body from US rocket and described how he blew up the Buddhist statues in Afghanistan when Taliban failed to do so. Mohamed on the dangers of where he is being held: We were worried about Peter Greste, our Australian colleague who was imprisoned in Luman Tora. The last time I saw him we were handcuffed together and stuffed into a police transfer truck with hardcore jihadists who were singing Jihadi tunes referring to RPGs and suicide belts in celebration of another successful operation that left 3 Egyptian soldiers killed, that day I realized that detaining me with this group is life threatening. I cringed at their rejoice as I translated the lyrics to Peter. Our trip to the prosecutor was like an outing away from that cell, and a chance to meet hundreds of other prisoners who were kept in a huge cell in the garage of the prosecutor’s building before interrogation. I am glad Peter was not with me days later when I was handcuffed with a Jihadi who just returned from Syria. I told the prosecutor that detaining me with this group is life threatening. My lawyer affirmed my objection! I was asked about the source of funds and my role so I responded with a 101 in journalism. I explained to them that since I started with Aljazeera English just in September 2013, our cameras were not on the ground to cover any of the major news events like AL Azhar protests or any of the bombings or press conferences. We relied on footage from agencies such as Reuters or AP and our reporters relayed on casualties and statistics given to us by government ministries. I also provided emails that proved that Aljazeera English content was never used on the Arabic or Mubasher channels. They read me the accusations: 1- Member of a terrorist group 2- Providing a terrorist group with information 3- Fabricating news and spreading false information that threatens the national security of the country. I smiled at them as I denied all these words. The evidence against me included 4 staff laptops, 4 Cameras and one hard drive that contained Al Jazeera archive footage of the past 3 years. The التالي morning all major newspapers published a statement released by the prosecutor’s spokesmen stating that the “Marriott Cell” was fabricating news beneficial to Muslim Brotherhood to falsely portray an ongoing civil war in Egypt. The statement added that Doha was directing the coverage; I explained to them that we get assigned reports by news desk in Doha, just like London does for BBC and Atlanta for CNN. I explained that we were operating from Marriott like many channels do when they position themselves across Tahir square in the intercontinental. Are we, AJE a legal entity? “Yes” and the proof is that most of our staff have valid press ID’s issued from the ministry of Information. Our knowledge is that Aljazeera Mubasher Misr was officially shutdown by court and we temporarily shut our AJE office voluntarily due to the security situation. We had actually prepared a letter including the names of Peter, Baher, and myself in order to submit for our new press cards before deadline in December right before we were arrested. الكل my crime is not renewing my press card then don’t detain me with jihadists for a month! الكل my crime is having MB contacts on my phone, then so does every journalist in Egypt. The prosecutor then confronted me with the investigations report stating that I was hosting terrorists in my suite. I responded” In TV world they are called guests”. I was handing suite keys to foreign elements, I responded " in TV world they are called foreign reporters”. “The Marriott Cell” now includes 20 “terrorists” and in TV world that means reporters and citizen journalists. I don’t know who else is in on the list but I learned that 4 students accused of uploading footage cooperating with Aljazeera Mubasher Misr are on the list. MOHAMED ON THE ISOLATION OF PRISON: I visit my family through glass barrier in a closed room while communication is conducted through a phone monitored by each word you say. I was very annoyed to learn that Mr. Mohamed Al Zawahiri could visit his family normally while I had to be treated like that and could not even hug my loved ones! I would like to thank all journalists moved by the case. Salute to the “Twitteraities” whom I hear are just as fierce as they were in Jan 25 and Jun 30. I wish ICRC; my السابق employer had access to Egyptian prisons. MOHAMED ON JOURغير محددLISM: I send greeting to AJE team I worked with since Sep 8, 2013. The reporters are mostly British citizens who have been in the field for decades and would never put their names or careers on the line and fabricate news. I made it very clear to the prosecutor that when government officials refused to appear on our reports, we made sure to include a written statement from them in the form of graphics that are inserted in the report to ensure balance so all sides of the story are marked. My mentors in the field of journalism know very well that I wouldn’t sleep at night if I even thought I reported faulty news let alone fabricate news! My late Grand Father and my role model was a police general and members of my family have fought in the armed forces for this Nobel country. I am hearing “unconfirmed” news that the case has been referred to court which means I will be here for months. I call for my immediate release along with my team members so I can get proper medication for my shoulder. I don’t know what will happen التالي but Peter, Baher, and myself will remain proud and free behind bars because journalists are not terrorists! Mohamed Fahmy Jan. 31 Tora Prison

محمد محمود فاضل فهمي (محمد فهمي) – صحفي الجزيرة «محمد فهمي» يروي شهادته من داخل السجن

محمد محمود فاضل فهمي (محمد فهمي) – صحفي الجزيرة «محمد فهمي» يروي شهادته من داخل السجن

أعزائي المصريين الشرفاء والمسؤولين بالدولة الذين أقسموا أمام الله على خدمة هذا البلد العظيم بأمانة وحياد وعدل. لقد مضى شهرا على حبسي أنا وزميلي (باهر غراب) حبسا انفراديا بسجن العقرب شديد الحراسة في عنبر الإرهاب داخل زنزانات صغيرة مليئة بالحشرات وشديدة البرودة لا ترى ضوء الشمس مع قدر قليل من الطعام. بعد 21واحد وعشرون يوما تم السماح لنا بالزيارات العائلية فأحضرت لي أسرتي طعاما ساخنا وعصائر وبطاطين وملابس ومستلزمات العناية الشخصية وتم منحنا حق الخروج من الزنزانة لساعة في ضوء الشمس وذلك حتى مساء الخامس والعشرين من يناير. في مثل هذا اليوم عام 2011، حاربنا من أجل الحرية وتفاخرنا أمام العالم بنجاح ثورتنا ونهاية الاستبداد. في عام 2014، قررت إدارة السجون التابعة لوزارة الداخلية تجريدنا من الطعام والبطاطين وساعات اليد والعصائر وأغلب ملابسنا وقد منعتنا من متعة الخروج إلى "الشمس"حتى يومنا هذا. وقد جرى حرماني من زيارة المتابعة الخاصة بي إلى المستشفى لفحص حالة عظمة العَضُد المكسورة الملاصقة لمفصل الكتف الأمر الذي جعل حياتي بالسجن أكثر صعوبة. بعد أن تركونا بالزنزانة دون شيء تقريبا سألت حارس العنبر من خلال نافذة مساحتها 7 X30 سم موجودة بالباب الحديدي السميك الذي يطل على الممر: "هل هكذا تتم معاملة المشتبه بهم قيد التحقيق؟" إن الأشخاص المُدانين بجرائم الاغتصاب والقتل يَلقون معاملة أفضل من ذلك، أين حقوق الإنسان المنصوص عليها في دستورنا الجديد؟ في الساعة الثامنة من كل مساء أحاول استكمال عملي كصحفي واستضيف في "برنامج حواري مباشر من سجن العقرب" "Scorpion live talk show" جهادي مخضرم قد عاش بأفغانستان مع بن لادن وشهد تدريب التسعة عشر شخصا الذين قاموا بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر. كان فخورا جدا بالشظايا الموجودة بجسده من صاروخ أمريكي ووصف كيف قام بنسف التماثيل البوذية بأفغانستان عندما فشلت حركة طالبان في القيام بذلك. المخاطر التي تواجة محمد في مكان احتجاره: كنا نشعر بالقلق على بيتر غريست، زميلنا الاسترالي الذي تم حبسه بسجن ليمان طرة. آخر مرة شاهدته فيها كنا مكبلين الأيدي معا داخل سيارة الترحيلات مع جهاديين متشددين والذين كانوا يغنون أغاني جهادية تُشير إلى الآر بي جي والأحزمة الناسفة في احتفال بنجاح عملية أخرى لهم أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود مصريين. أدركت في هذا اليوم أن اعتقالي مع هذة الجماعة يُهدد حياتي. انكمشت خوفا من فرحهم بينما كنت أقوم بترجمة كلمات الأغنية لصديقي بيتر. كانت رحلتنا إلى النائب العام أشبه بالنزهة خارج تلك الزنزانة وفرصة لمقابلة الآف المسجونين الأخرين المحتجزين بزنزانة ضخمة في جراج مبنى النيابة قبل التحقيق. شعرت بالسعادة لعدم وجود صديقي بيتر معي بعد عدة أيام عندما كنت مكبل الأيدي مع جهادي عائد من سوريا لِتَوّهِ. أخبرت النائب العام أن اعتقالي مع هذة الجماعة يُهدد حياتي وقد أثبت المحامي الخاص بي اعتراضي على ذلك! وجهت لي النيابة أسئلة عن مصادر التمويل والدور الذي أقوم به فأجبته بمبادئ الصحافة وشرحت لهم أنه منذ بداية عملي مع الجزيرة الإنجليزية في سبتمبر 2013 لم نكن نقوم بتغطية أخبار الأحداث الرئيسية مثل احتجاجات الأزهر أو التفجيرات أو المؤتمرات الصحفية بأنفسنا لكننا كنا نعتمد على مَشَاهد مُصَوَّرة من الوكالات الاخبارية مثل رويترز أو أسوشيتد برس وكان المراسلون يعتمدون على الأضرار الناجمة والإحصائيات التي نحصل عليها من الوزارات الحكومية. قدمت لهم أيضا رسائل بريدية تُثبت أنه لم يسبق ابدا استخدام محتوى قناة الجزيرة الإنجليزية في قنوات الجزيرة العربية أو الجزيرة مباشر. وقد تلا علي مسامعي الاتهامات الموجهة لي: 1. عضو في جماعة إرهابية 2. تزويد جماعة إرهابية بمعلومات 3. تزييف الأخبار ونشر معلومات مغلوطة تهدد الأمن القومي للبلاد ابتسمت لهم حيث أنني أنكرت كل هذه الاتهامات. كانت الأدلة المُقدمه ضدي هي عدد أربعة أجهزة لاب توب وعدد أربعة كاميرات تصوير وقرص صلب يحتوي على مَشَاهد مُصَوَّرة أرشيفية لقناة الجزيرة للسنوات الثلاث الماضية. في صباح اليوم التالي نَشَرت كافة الصحف الرئيسية بيانا صادرا عن المتحدث بإسم النائب العام يُشير إلى أن "خلية الماريوت" كانت تقوم بتزييف الأخبار لصالح جماعة الإخوان المسلمين لتصوير المشهد على أن هناك حرب أهلية بمصر. وقد أضاف البيان أن الدوحة كانت تقود هذه التغطية. شرحت لهم أننا نحصل على التقارير المُكلفون بها من مكتب أخبار الدوحة كما تفعل لندن في قنوات البي بي سي وأتلانتا لقناة السي إن إن. كما شرحت لهم أننا كنا نعمل من فندق ماريوت كما تفعل العديد من القنوات عندما يضعون أنفسهم في مكان مواجه لميدان التحرير في فندق انتركونتيننتال. هل قناة الجزيرة الإنجليزية كيان قانوني؟ "نعم" والدليل على ذلك أن معظم أعضاء طاقم العمل لديهم بطاقات صحافة سارية صادرة عن وزارة الإعلام. معلوماتنا تُفيد أنه تم غلق قناة الجزيرة مباشر مصر رسميا بأمر المحكمة ونقوم مؤقتا بغلق مكتب الجزيرة الإنجليزية الخاص بنا من تلقاء أنفسنا نظرا للوضع الأمني. لقد جهزنا بالفعل خطابا مُدرج به أسماء بيتر وباهر وإسمي من أجل التقديم للحصول على بطاقات صحافة جديدة قبل موعد انتهائها في ديسمبر قبل القبض علينا مباشرة. كل جريمتي أنني لم أُجدد بطاقة الصحافة الخاصة بي وبالتالي لا تقُم باعتقالي مع الجهاديين لمدة شهر! كل جريمتي هي وجود أسماء أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين على هاتفي المحمول، مثلما يفعل كل صحفي بمصر. بعد ذلك واجهني النائب العام بتقرير التحقيقات والذي يُشير إلى أننى كنت استضيف إرهابيون بجناحي. أجبت: "في عالم التليفزيون تتم تسميتهم بالضيوف". كنت أُعطي مفتاح الجناح الخاص بي لعناصر أجنبية، فأجبت: "في عالم التليفزيون تتم تسميتهم بالمراسلين الأجانب". تضم "خلية ماريوت" حاليا عشرون "إرهابيا" وفي عالم التليفزيون يُقصد بذلك المراسلون والصحفيون المواطنون. أنا لا أدري من هم الأشخاص الأخرون المُدرجون بالقائمة ولكنني علمت أنه هناك أربعة طلاب تم اتهامهم بتحميل مَشَاهد مُصَوَّرة للتَعاون مع الجزيرة مباشر مصر. عُزلة محمد داخل السجن: تزورني أسرتي من خلف حاجز زجاجي في حجرة مغلقة بينما يتم التواصل من خلال هاتف مُراقب لكل كلمة أنطق بها. انزعجت عندما علمت أن الأستاذ محمد الظواهري يُمكنه زيارة أسرته بشكل طبيعي بينما أُعامل أنا هكذا ولا يمكنني حتى أن احتضن من أحبهم! أود أن أشكر جميع الصحفيين المتأثرين بهذه القضية. تحية "للمُغرّدين" الذين سمعت أنهم بنفس العنف الذي كانوا عليه في 25 يناير وفي 30 يونيو. أتمنى أن تصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر- والتي كنت أعمل بها من قبل - إلى السجون المصرية. محمد في الصحافة: أرسل تحياتي الى طاقم عمل قناة الجزيرة الإنجليزية الذي عملت معه منذ الثامن من سبتمبر 2013. ان معظم المراسلون مواطنون من بريطانيا ممن عملوا في هذا المجال لعُقود والذين لا يمكن أبدا أن يضعوا أسماؤهم وحياتهم المهنية على المحك ويقوموا بتزييف الأخبار. كما أوضحت للنائب العام أنه عندما يرفض المسؤولين بالحكومة الظهور في التقارير الخاصة بنا، فاننا نقوم بوضع بيان مكتوب لهم في صورة رسوميات يتم إدراجها بالتقرير للتأكيد على التوازن كي تتضح كافة جوانب القصة الاخبارية. يعلم المشرفون على عملي في مجال الصحافة جيدا أنني لا يُمكنني النوم ليلا إذا ظننت أنني قدمت تقريرا به أخبار خاطئة ناهيك عن الأخبار المزيفة! إن جدي الراحل ومثلي الأعلى كان لواءا بالشرطة كما شارك بعض أفراد عائلتي في حرب القوات المسلحة للدفاع عن هذا البلد العظيم. تتردد على مسامعي أخبار "غير مؤكدة" أنه تم إحالة القضية إلى المحكمة وهذا يعني بقائي هنا لعدة أشهر. أطالب بالإفراج الفوري عني إلى جانب أعضاء طاقم عملي كي أحصل على رعاية طبية ملائمة للإصابة بكتفي.لا أعلم ما سيحدث بعد ذلك لكن سنظل أنا وبيتر وباهر فخورين وأحرارا خلف الجدران لأننا صحفيون ولسنا إرهابيون! محمد فهمي 31 يناير سجن طرة

عبد الكريم علي بحيري عبد الكريم (كريم البحيري) – حول ظروف القبض عليه

عبد الكريم علي بحيري عبد الكريم (كريم البحيري) – حول ظروف القبض عليه

كلفت يوم 24 يناير من صحيفه البديل بتغطيه مسيرات أكتوبر لقرب المنطقه من منزلى ,ويوم 25 يناير إنطلقت الساعه التاسعه من المنزل ورصدت فى خبر للجريده الإجراءات الأمنيه أمام مدينه الإنتاج الإعلامى ثم إنطلقت إلى ميدان الحصرى لتغطيه المسيره التى كان من المقرر إنطلاقها من المسجد بعد صلاه الظهر ,وفى أثناء تواجدى أجريت لقاء مع أحد الضباط حول الإستعدادات الأمنيه للتظاهر ثم عدت لساحه المسجد فسمعت مجموعه من الأشخاص يتحدثون عن أن تظاهر الحصرى ومسجد "عماد راغب "هى دعوات وهميه وأن المظاهره الحقيقيه ستكون بميدان "أسوان" بالحى العاشر ,فأبلغت الجريده وإنطلقت إلى ميدان "أسوان" وفى الساعه الثانيه ظهرا موعد التظاهر لم يكن هناك سوى 10 أشخاص ثم فجأة بدأ توافد العشرات ,وإستمرت المظاهره دقائق لتتحول إلى مسيرة وعندما سألت عن وجهه المظاهره ..قال عدد من المشاركين أنهم لا يعرفون الوجهه وظللت سائرا بجوار المسيره أرصد ما يحدث بها وأبلغ الجريده . وبدأت قوات الأمن فى القدوم وأطلقت وابل من قنابل الغاز ثم بدأ إطلاق الرصاص من أماكن غير محددة ثم بدأت فى رصد عناصر مقنعه بأسلحه ناريه وخرطوش وعلى الفور أبلغت الجريده بما رصدت ولكن إشتدت حده الإشتباكات مما جعل هناك صعوبه شديده من إستمرار رصد ما يحدث من مكانى بسبب تعرضى لإختناق شديد جراء الغاز ,بالإضافه إلى تمركز إطلاق الرصاص فى إتجاهى من قبل مجهوليين وأثناء محاوله التحرك وجدت رجل كبير يصرخ فحاولت تهدأته وإبعاده عن مرمى الرصاص وأبلغته بهويتى كصحفى وفجأه بدأ وابل الرصاص فى الإنطلاق تجاهنا فهرولنا إلى مربع من العمارات فطلب منى الرجل أن أصعد إلى شقته التى فوجئت بأنها فى الدور الثانى فى العمارة التى لجأنا إليها لتحمينا من الرصاص . بعد نصف ساعه توقف إطلاق النيران فطلبت من الرجل أن أنصرف وأنا على السلم فوجئت بعشرات الضباط المقنعيين فأخبرتهم بهويتى الصحفيه وأبرزت لهم كارنيه العمل الصحفى ولكنهم قاموا بالإعتداء على بشكل وحشى وطوال الطريق إلى "بوكس " الشرطه كانت عمليه الإعتداء على مستمره ثم وضعت داخل سياره الشرطه وتم الإستيلاء على بطاقتى الشخصيه وكارنيه العمل الصحفى وعدد 2 موبايل بهم 3 شرائح موبايل ,ودبله فضية,ومبلغ مالى قيمته 225 جنيه ,وعندما وجدت لواء شرطه وضابط مباحث حاولت أن أستنجد بهم وأخبرتهم أنى صحفى لكنهم "سبونى" بأبشع الألفاظ وتم نقلى إلى عربه ترحيلات الشرطه وحتى صعودى للسياره لم تتوقف عمليه الإعتداء بعصى الشرطه والأيدى وتم وضعى بعربه الترحيلات المملوءه بشباب أغلبهم فى العام السابع عشر من العمر ,ثم تم نقلى إلى قسم شرطه ثان اكتوبر وسط 46 متهم وبدأت عمليه إعتداء جديده وبشكل أكثر وحشيه من عمليه إعتداء الشارع ثم تم سحب 46 متهم وتصويرهم بجانب أسلحه ناريه ومولوتوف وعندما طلب منى أن أتصور بجانب مايسمى بأحراز المتهمين رفضت وأخبرت مسئول القسم بأنى صحفى ولا أعرف أى شيئ عن تلك الأسلحه وأنى لن أتصور مهما كان الثمن فتم الإعتداء على بشكل وحشى حتى فوجئت بضابط "أمن دوله" يطلبنى بمكتب خاص فى القسم وبأ إستجوابى عن علاقتى بحركه 6 إبريل وحركه الإشتراكيين الثوريين رافضا الإقتناع بأنى صحفى وكنت بمهمة عمل فى أكتوبر وإن كارنيه العمل يثبت ذلك وأنا على إستعداد للإتصال بالجريده للتأكيد على كلامى ,لكن رفض وظل يستجوبنى لمدة ساعة ثم تم نقلى إلى معسكر الأمن المركزى بالكيلو 10,5 على طريق إسكندريه الصحراوى ليتم إستقبالى أنا و46 أخرين على يد حوالى 10 عساكر وضباط مباحث ليتم إجبارنا على وضع وجوهنا للحائط ثم إجبارنا على خلع ملابسنا كامله ولم يتبقى سوى الملابس الداخليه السفليه ثم بدأ العساكر بإعتداء وحشى علينا لمده نصف ساعه أو أكثر ليتم وضعنا بعد ذلك فى زنزانه بها 71 محتجز وهى لا تتحمل إلا 20 فرد . وفى الساعه الثانيه فجراً فوجئت بعسكرى ينادى على إسمى أنا و4 أخرين وتم أخذنا لأحد غرف المعسكر وسط إعتداءات العساكر ,ثم تم وضع غمامات على أعيننا وبدأ التحقيق معى من قبل نفس ضابط أمن الدوله الذى إلتقيته بقسم ثان أكتوبر حتى الساعة السادسة صباحا تقريبا وسط إعتداءات العساكر الوحشية التى لم تخلو من أن تقوم بتجريدنا من ملابسنا للمرة الثانيه وكان محور التحقيق إتهامى بأنى "إخوانى" فأكدت له أننى "يسارى" ,فقال أنى أنتمى لـ6 إبريل والإشتراكيين الثوريين فقلت له أن ذلك ليس تهمه ولكن ليس صحيح فأنا لست عضو فى الحركتين فبدأ بسؤالى عن "أحمد ماهر" و"إسراء عبد الفتاح" والصحفى "هشام فؤاد" والمحامى "هيثم محمدين" والمحاميه "مروه فاروق" وعدد من الشخصيات الأخرى ,ثم بدأ بسؤالى عن "عاصم الماجد"وبعض أعضاء الإخوان التى كانت أرقامهم مدونه بالإندكس الصحفى الخاص بى ,فأخبرته أنى صحفى ويجب أن يكون عندى أرقام مصادر ,وأخبرته أن الإندكس به عدد من أسماء النشطاء والضباط والخبراء العسكريين ..لماذا السؤال عن هؤلاء ..فكان الرد بالإعتداء على وأننى لست صحفى وأن الجريده التى أعمل بها أنكرت معرفتها بى فقلت أن ذلك مستحيل لأن الكارنيه يثبت عملى بالجريده بالإضافه إلى أننى كنت فى مهمة عمل صحفى فكان الرد على بالضرب والإهانة . فى الصباح تم إعادتى إلى الزنزانة التى لم أستطيع النوم خلالها بسبب تكدسنا مثل "علبة السردين" وفى الساعة الثانية ظهراً يوم 26 يناير تم عرضى على وكيل النيابة الذى حضر إلى المعسكر فأخبرتة بكل ماسبق ,ولكن قال لى أننا سننتظر التحريات التى ستأتى فى اليوم الثانى ولكن فوجئت بأنى تم حبسى 15 يوم على ذمة التحقيقات رغم أننى كنت فى مهمة عمل. ثلاث أيام مرت كل يوم نتعرض للإهانه ويمنع عن أدويتى التى تساعدنى على التنفس بسبب إصابتى بحساسية شديدة وعدم قدرتى على النوم بسبب تكدس الأشخاص داخل زنزانة واحدة مما يجعلنا نتبادل عملية النوم لعدم قدرتنا على النوم مرة واحدة . الغريب أن وكيل النيابة رفض تحويلى للطبيب الشرعى رغم إعلامى له بأنه تم ال‘عتداء على بوحشيه وهذا ما رأه بعينه . أنا الأن أنتظر عدالة القانون إلا إنه يبدو أن القانون دخل ثلاجات التعطيل وعاد زمن تلفيق القضايا التى حولت صحفى يقوم بعملة لمتهم بحوزة أسلحة نارية ومولوتوف وقنابل يدوية ,وكأنى إرهابى رغم أنه لم يحز معى سوا موبيلات و"بخاخة تنفس" ,وكارنيهات عمل صحفى وأموالى الخاصة . الأهم أن ما رأيتة فى هذا المعسكر كارثة ,حيث أن مقر إحتجازى غير قانونى يمارس فيه التعذيب بوحشيه,يوضع فيه طلبه جامعه,ومواطنين لم يفعلو شيئ ودون الإنضمام لأى جماعه ..تهمتهم الوحيده إطلاق اللحيه رغم أنهم رافضين للإخوان وغير متشددين إلا أن تهمتهم "التدين". فى نفس الوقت يوجد متهمين "جنائيين" كانوا أرحم بنا من الشرطه التى طلبت منهم الإعتداء علينا ,إلا أنهم كانوا يستقبلونا بالأدويه لعلاجنا من أثار التعذيب ,هذا بخلاف أطفال فى السابعه عشر من عمرهم صادف وجودهم فى الشارع أثناء فض المظاهرة رغم أنهم لا يعلمون عن السياسة سوى إسمها ,الكثير والكثير إذا تبقى فى العمر بقية سأكتب وأكتب عن يومياتى فى معسكر الأمن المركزى بالكيلو 10,5 بأكتوبر.

امام فؤاد – من داخل الزنزانة

امام فؤاد – من داخل الزنزانة

من داخل الزنزانة
فى عز الآهات و سجني بين أربع حيطان
و دبة البيادة على البلاط و خطوة السجان
بكتب رسالة لكل جبان
كنت نفسي أحس إن أنا غلطان
يوم ما قلت الداخلية بلطجية
كنت نفسي أراجع نفسي و أقول ندمان
و أبكي على حالي و ع اللي بيجرا فيا
و أنا متكتف و عيني متغمية
و بتعذب
نفسي أعرف ليه مداري وشك عنى و إنت بتضرب !!
نفسي أعرف ليه مش عايزني أشوفك !!
مش محتاج لإجابتك لأنى حاسس بخوفك
يا عبد المأمور , يا قلوب سودة و متفحمة
بكرة لما أخرج راح أرسم على جسمي أوشمة
هكتبها بالأبد فوق جسمي و بخط إيديا
و هبعتها رسالة لكل الدول
فوق جبيني هكتب "الداخلية بلطجية"
و على ضهري هكتب "إضرب يا *ول" .
#إمام_فؤاد
من سجن قوات الأمن
28 يناير 2014

يسرا السيد ابراهيم محمد الخطيب (يسرا الخطيب) – أبى

يسرا السيد ابراهيم محمد الخطيب (يسرا الخطيب) – أبى

حد ممكن يرد لية ؟؟
حد ممكن يعرفا اية السبب؟؟

#يسرا مش لوحدا في السجن
يسرا في زيها كتيير من بنات مصر في السجون

يسرا تهمتها مش قتل ولا سرقة ولا نهب

يسرا كل تهمتها انها بدور على حقها و بتطالب بيه

بالظبط زي كل البنات الي في السجون من اسكندرية لاسوان

عماد عبد الحميد – أنا مش عارف أنا محبوس ليه

عماد عبد الحميد – أنا مش عارف أنا محبوس ليه

أنا مش عارف أنا محبوس ليه ولا قتلت ولا خربت ولا سرقت ولا أفسدت الدولة! بيطبق علينا الحبس الاحتياطي كعقاب... بنبقى عارفين كام واحد خارج وامتى قبل ما نروح الجلسة أصلا! مش عارف ايه لازمة ترحيلنا 6ساعات رايح جاي! وإيه لازمة إننا نتعب القاضي والمحامين والدولة؟!.. الجميل بقى ان في ناس كان معاها أحراز وخرجت وناس أعضاء في تنظيم الإخوان وخرجوا! كالعادة بلدنا متميزة بالدقة والعدالة والكفاءة الأمنية! أنا بقول إننا نخرج من هنا والدولة تشوف للشباب عقود عمل بره مصر ونهاجر كلنا ونسيبها للناس بتوع طوابير الاستفتاء والمواطنين الشرفاء. ده حل هيوفر على مصر مصاريف أكلنا وشربنا في السجون من قلة الفلوس العربية الكارو اللي بتلم الزبالة بيتحط عليها الأكل!!! ماهو البلد هتجيب منين تصرف علينا يعنى!!.. أنا مش هقول أنا كرهت البلد الفكرة ان بلدي ليها مواصفات معينة. زى عادى في بلدي أنى أتمسك من غير تهمة أو حرز واقعد شهر في السجن.. وعادى في بلدي انى اتضرب واتعذب وان وشى كله يبقى دم ويتداس على ضهرى بالبيادة علشان قالوا عنى انى خاين وعميل!!.. عادى في بلدي انى وأنا داخل السجن اقلع هدومي كلها في السقعة وازحف على الأرض وسط تهليل وتحفيل المرضى النفسيين.. ! وعادى انى يتوصى عليا بسبب انتمائي واقعد ساعتين وشى للحيطة غير الشتيمة والإهانة والتهديد والإرهاب النفسي !.. أصل الباشا قالي أنت يا عماد مش هتنفع تانى!.. يلا بقى خد تجديد ثم تجديد ثم تجديد... قدرى زى ما قالوا هما أول خمس سنين بس هما اللى صعبين. اه قبل ما انسي أحب أقولكم إننا من سنتين أو تلاتة مكنش حد بيقدر يعمل معانا كده ونقعد ساكتين له. دوروا على مواطن الضعف في وسطنا وعالجوها علشان لسه بدري قوى والمشوار طويل لسه.

close

Subscribe to our newsletter