و اخيرا و لله الحمد جائت اللحظة التي اصبح فيها والدي بجانبي ... ولكن !!! ...
ليس بجانبي في يوم زفافي .. ولا في يوم تخرجي من الجامعة ...
بل اصبح معي بنفس السجن بعد ان كان بعيدا عني اكثر من عام ....
عام و اكثر لا اعرف شئ عن ابي سوي ان امي تخبرني انه بخييير ..
اكثر من 8 شهور حبس انفرادي و 6 شهور اخرين في اوسخ اقسام مصر ...
و السبب ... لا أدري ..
اللهم لك الحمد علي كل حاال ..
باذن الله فرج ربنا قريب جدااا ..
رسائل جدران العزلة
السيد على فهيم أبو المعاطي (سيد مشاغب) – ساكن الانفرادي
الحمد لله على كل حال
لسه الحلم رافض يموت
المجد لأسرى الوايت نايتس
الجحيم للخونة ..
سنلتقي مرة أخرى.
ساكن الإنفرادي
اسراء خالد محمد سعيد (اسراء خالد سعيد) – عزيزتي مصر
اسم السجين (اسم الشهرة) : اسراء خالد محمد سعيد (اسراء خالد سعيد) النوع الاجتماعي : أنثى تاريخ تحرير أو نشر...
محمد رمضان بيبرس (محمد رمضان) – خبر عاجل
(خبر عاجل)
(أصدرت النيابة العامة بياناً موحداً منذ قليل على مستوى الجمهورية تقول فيه أنها قد أصدرت قراراً بأخلاء سبيل كل الفقراء المحبوسين أستناداً إلى أبسط قواعد العدالة ، كما جاء بالبيان بأنه وقبل معاقبة الفقير على جريمة أرتكبها وجب إقامة الدعوة الجنائية ضد كل من نهب قوته وسرق حياته ودمر مستقبله ليشيد القصور والمنتجعات والأبراج ويثرى من حساباته البنكية هو وأسرته على حساب الملايين من البشر ، كما جاء بالبيان أن النيابة العامة أصدرت قراراً بأخلاء سبيل كل المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأىوالمدافعين عن الحقوق والحريات أيمانً منها بأنهم لم يرتكبوا أى جريمة وأن خرق القوانين الجائرة يعد إلتزام بكافة قوانين العدل والعدالة ، كما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق مع مسئولي السلطة التنفيذية لأرتكابهم جرائم ضد الإنسانية .
اللى فات دا مش خبر حقيقى دا الحلم اللى أنا حلمته وأنا فى حجز المحكمة منتظر قرار المحكمة ووقتها صحانى الحرس وقالى "يالا يا أستاذ محمد القرار حبس 45 يوم أنت واللى معاك ").
ايمن علي ابراهيم موسي (ايمن علي) – كل عام و انتم بخير
" كل عام و انتم بخير "
" عيد سعيد "
هكذا تربيت صغيرا ...
العيد فرحه و ابتسامه ... العيد عطاء و رحمه .
لكنني فوجئت منذ أربعة أعوام أن العيد مذله و إهانه في بعض الأماكن !
ففي عام 2013 أول يوم لنا في " سجن المرج " كان يوم عرفه ، كانت أول " حفلة إستقبال " نراها في حياتنا ...
خلعنا ملابسنا و أوقفونا " بالبوكسرات " ....
ضُرب من ضُرب ... أُخذ متاعنا ... ألقوا بنا في في الزنزانة ثم جاءوا يعيدون علينا في اليوم التالي ...
في أول يوم عيد لنا جاءوا يسبوننا و يصيحون و يفتشون الزنزانة ... ألم يأخذوا متعنا كله ؟!
علام يبحثون ؟!
فقط إهانتنا ... لا يبحثون عن شئ آخر .
و أغلقت الأبواب باقي أيام العيد ... و في كل يوم يوافق أجازه رسمية لا يُفتح علينا الباب سوى لإلقاء سجين داخل الزنزانة ... لا نري الشمس و لا نشم هواء نقي حتي تنتهي الأجازه ... فلا تريض و لا زيارات لنا .
القائمون علي السجن يٌؤجزون و نحن المَساجين لا قيمة لنا .
مضي عيد تلو الآخر في سجون مختلفة و قصص مختلفة ، حتي جاء هذا اليوم ، يوم الوقفة في عام 2017 تاسع يوم وقفة لي في السجن ، كان هناك زيارة إستثنائية و باقي أيام العيد كالعاده أجازه لهم .
إرتديت ملابس الزيارة و معها إرتديت الوجه المبتسم ال " mask "... المؤلم الذي أرتديه كل زيارة ... و خرجت ... رأيت رئيس المخبرين " البلوكامين " يزعق لأحد المسجونين و يدفعه و يهدده بأنه بإمكانه أن يلقيه في التأديب و يلغي له الزيارة .
كان صوته العالي يزلزل روحي ، لا خوفاً بل ألماً ....
أهذه " كل عام و أنتم بخير ؟ "
أم أننا مساجين لا قيمة لنا ؟!
أظنها الثانية !
جاء دوري في التفتيش و تكرر المشهد الذي كنت أشاهده منذ دقائق ، لكن هذه المرة معي ،
لم يدفعني لكن صوته كان عالي و رزاز يخرج من فمه مقزز ...
صُدمت من الموقف ، فأنا عادةً أَتجنبهم ... عندما انتهي الموقف ، وفعلت ما يريدون ... وقفنا " ثلاثات " وكنت واقف في آخر صف مصدومًا ... تائهًا ... كطفل أدرك أنه تائه فصُدم ثم بكي !
عادةً أمسك أعصابي حتي أدخل الزنزانة فأبكي وحدي ... لكني أصبحت ضعيفًا ، هشًا كسجارة احترقت وتحولت إلي رماد ... لا قيمة له ولا فائدة ...
سقط ال " mask " مني ... وزرت بدونه ، فتزاحمت علي نظرات الشفقة ... أكرهها ، ورأيت من زملائي نظرات اللَّوم ... إعتذرت إليهم بصمت وحاولت أن أتمالك نفسي ، حاولت أن أكون رجلا لكن بركان دموعي كان أقوي
تذكري " للبلوكامين " وهو يقول بصوت عالِِ " مش عايز تزور متزورش وعندك يا أخويا المحاميين وحقوق الإنسان والنيابة اشتكيلهم"
فأتذكر أن كل هذه الخيارات إنما هي لتحسين أوضاع السجن لا للخروج منه ! ، فأبكي أكثر .
لا أريد أن أري أمي " تُعيّد " مرة أخري في السجن ... أُحاول مرة اخري أن أتمالك أعصابي وحاول أخي أن يساعدني فيخبرني بنجاحي فأتذكر أن ما زال هناك ثلاثة أعوام في كلية لا أحبها ... فأبكي .
أعتذر إليكِ يا أمي
اعتذر إليك يا أخي
أعتذر لكل من زار معي في هذا اليوم ورأي ضعفي .
أعتذر إليكم .
فهذه دموعي لكم .
" وكل عام وأنتم بخير . "
أيمن علي موسي
عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – فى خلفية سريرى الصغير بالطابق الثالث من الأَسِرَّة، نافذة صغيرة
فى خلفية سريرى الصغير بالطابق الثالث من الأَسِرَّة، نافذة صغيرة.
نافذتى، رغم صغرها، هى بمثابة المعجزة. فمن نافذتى أرى السماء.
أسند رأسى على شبكها الحديدى القاسى، محتضناً وسادةً صغيرةً كوَّنتُها من أغطيتى. شبكها الحديدى يحمل شيئاً من البرودة فى قلب الحر القاتل. أضغط جبهتى بقوة. أشعر بالشبك ينغرس فى جلدى. سيترك علامة. أفكر بكسل. لا أهتم.
خلف شبك نافذتى الحديدى، جدار آخر من القضبان على بعد نصف قدم، و بعدها بقليل جدار آخر من القضبان. ثم يرتفع بعد ذلك سور من الأسلاك الشائكة مميتة المنظر، إذا مددت بصرك خلفه بحوالى مائة متر، ترى سور السجن المهيب منتصباً.
شبك حديدى، فقضبان، فقضبان، يليها سلك شائك، ثم سور.
و تطفو فى جلالٍ خلف ذلك كله، كأنها خلفية أو قماش تلك اللوحة البديعة من الخطوط و الأعمدة و الدوائر المعدنية المتداخلة، السماء.
مظلمة، كما أحببتها دوماً. أراقبها، كما راقبتها عشرات المرات لليالٍ طويلة، مستلقياً على ظهرى فى ملعب كرة السلة. تشعرنى للحظات بهدوءٍ غريب وارتباطٍ بذلك الشخص الذى كُنتُه منذ أربع سنين، مليئاً بالأحلام و البراءة الساذجة. لم ينكشف بعد على قبح العالم و أساه. تذكرنى أنى كنت هناك يوماً ما. حدث ذلك يوماً ما. ففى النهاية، هى الثابت الوحيد الذى ظل كما هو فى هذا المشهد الذى تغير فيه كل شئ، و كل شخص.
يعود الضجيج إلى رأسى، يطنّ ملاشياً الهدوء اللحظى. أحييه كصديق قديم، أحتضنه، أتركه يتربع فى جمجمتى، و يشكو.
أسمع فى صبر. ماذا بعد؟ لستَ فى برنامج العفو الرئاسى. لن تخرج. سيخرجون كلهم، و ستبقى أنت.
لماذا؟ لا أدرى. لا أسباب. لم تصبك القرعة ربما.
نجحت هذا العام بتقدير جيد؟ شئ جميل. لكن هل ستعين معيداً بتقدير جيد؟ هل ستكون من أوائل الدفعة بتقدير جيد؟ هل يمنحون منحاً للدراسات العليا بالخارج لتقدير جيد؟ هل ستحافظ على تقدير جيد من الأساس؟ قتلتَ نفسك هذا العام و لهثت الثرى لتصل لهذا التقدير المتواضع، فهل تستطيع أن تكمل لعامٍ رابع على هذا المنوال؟ و هل تريد أن تكمل أساساً؟ دفعتك الأصلية ستتخرج هذا العام و أنت لم ترها بعد. كل عام دراسى تنهيه فى السجن هو عام أقل ستقضيه فى الجامعة، فهل ستنهيها بدون أن تراها؟ و هل سيكتب لك أن تراها أصلاً حتى لو لم تنهها؟
أنت على مشارف الثانية و العشرين من عمرك. الثانية و العشرين! هل تستوعب؟ هل تفهم؟
مرت أربعة أعوامٍ كاملةٌ مكتملة. لم تعد فى السابعة عشر. لم تعد مراهقاً. أنت الآن ناضج. راشد. أقرانك الآن يعملون. يتزوجون. يخوضون الحياة. و أنت لم تر شيئاً منها بعد المدرسة.
كل من كنتَ تعرفهم و تحبهم بالخارج اختفوا. كبروا، تحولوا، تغيروا، نسوك، و اختفوا.
كل من كنتَ تعرفهم و تحبهم بالسجن اختفوا. رحلوا، ذهبوا لبيوتهم، انشغلوا، نسوك، و اختفوا.
و أنت الآن وحيد.
أضغط رأسى على الحديد أكثر لعل الألم يسكته. سمعت ما يكفى. ألا يكفينى همى لأسمع همك؟
يضحك ساخراً ضحكة خالية من الفكاهة. همى هو همك يا أحمق. ما أنا إلا أنت.
أحدق فى السماء و لا أرى. أحاول التركيز فيها وراء الخطوط المتداخلة. يلمع شئٌ من بعيد. لا يمكن أن تكون نجمة. السماء هنا خالية من النجوم لسبب أجهله. لا يوجد بها نجمة يتيمة حتى.
أركز أكثر.
طائرة.
أبتسم ببطء. ربما تحمل الطائرة أملاً أكثر من النجوم لى الآن.
أدندن بصوت خفيض:
"Can we pretend that airplanes in the night sky are like shooting stars?
I could really make a wish right now" أحاول سماع كلمات الأغنية بصوت Hailee Williams فى رأسى. أهز رأسى ببطء مع اللحن المتخيَّل.
يظن بعد أفراد الزنزانة أنى بدأت أفقد عقلى ربما. ربما هم محقون.
يقول على عزت بيجوفيتش أن الجنون فى الشباب هو شرط الحكمة فى الكبر. يرى أننا بدونه لن نستطيع أن نفهم العالم.
لكن، هل كنت حقاً أريد أن أفهم العالم؟ هل قيمة المعرفة تستحق ألم الفهم؟
لا أدرى.
لا أدرى.
-عبد الرحمن الجندي
سيد محمد احمد (سيد منسي) – جدران عاليه تقبض علي روحك
بجدران عاليه تقبض علي روحك وتحيلك الي كائن هش أمام صراعك الابدي الي الحرية .
روحي معلقه وجسدي مقيد
جسدي مقيد بمئات المتاريس والأقفال بامتار قليله لا تكفي لفرد جسدك هي المساحه التي تمثل عالمك
روحي معلقه بين ردهات المحاكم .. بين قضاة هم الان وسط أبناءهم " كيف يشعرون بمعاناتنا ! "
وروح اخري معلقة علي باب الزنزانة من الخارج تقول لي ( ستنال حريتك يوما رغما عن سجانك ).
مجموعة من المعتقلين بسجن العقرب – سجن الأموات شبه الأحياء
سجن الأموات شبه الأحياء
إنذار من الأموات شبه الأحياء في زنازين الموت في سجن شديد الإهانة العقرب إلى العالم أجمع ، إلى من لم تمت نخوته و لم تندثر إنسانيته ، و من بقى عنده صحوة ضمير ، إلى الأحرار و الشرفاء ، إليكم هذا البيان ...
لم يعد يخفى على أحد ما يعانيه أسرى العقرب على مدار ٤ سنوات من حكم العسكر السفاك للدماء المدعوم من قوي الشر و الاستعباد و الإرهاب الحقيقي في العالم .
نحن أسرى لدى هؤلاء المجرمين القتلة من أجل مساومات و مصالح سياسية رخيصة ، طفح الكيل و أصبح الوضع لا يحتمل .
لقد صار باطن الأرض لنا خير من ظاهرها و أصبح الموت يتخطفنا واحداً تلو الآخر ، فالتجويع و التعذيب و الإهمال الطبي المتعمد و غيره من أساليب الموت المحقق ...
الزيارات الأصل في العقرب أنها ممنوعة بالشهور الطوال و إن سُمح بها فلا تتعدى ٤ دقائق خلف حاجز زجاجي غير آدمي ، و هناك من المعتقلين من يمنع من الزيارة حتى الآن بدعوى الأمنيات !!
هذا بجانب التفتيش المهين و منع العلاج و سرقة الطعام أما طعام السجن فكميات لاتكفي طفلاً صغيراً .. فضلاً عن رداءته .
فالتجويع الممنهج و الإنهاك المستمر ، و معاملة تحمل القهر و الإذلال و الإهانة المتعمدة بتفتيش مهين يتعمد فيه المخبرون وضع أيديهم في أماكن حساسة ، فضلاً عن الضرب و التعذيب الوحشي بالتعليق و الكهرباء و الركل بالأقدام حتى يفقد الوعي و الإصابة بالقطع و الجروح البالغة .
نحن نقبع في زنازين مظلمة مصممة لشخص واحد فقط و تتكدس فيها أربعة أشخاص و قد يصل العدد إلى ٧ أو ٨ !! و لا فتحات تهويه أو تريض أو تعرض للشمس منذ أربعة أشهر حتى انتشرت الأمراض .. و زادت حالات الموت .. و الوضع الطبي أسوأ ما في السجن فلا كشف و لا علاج . أطباء غلاظ متعنتون يكشفون على المريض بنظرة من بعيد و لا يصرف علاج و لا يحول المريض لمستشفى متخصص و لو على نفقته !
البعض من فقد بصره ، و البعض فقد حياته و جميعنا معرض لكل ذلك في أي لحظة !!
و لم يكفهم الإيذاء النفسي و البدني بل تعدوه إلى إيذاءنا في ديننا و مقدساتنا . فهذا رئيس المباحث و أعوانه يتعمدون سب الدين لنا بشكل مستفز ! و لذا فإننا لن نسكت على ذلك و لن نقبله .. و قد بدأنا إضراباً عن الطعام بدايةً لخطوات أخرى ..
نطالب بتطبيق لائحة السجون و فتح الزيارات و إيقاف الانتهاكات خاصةً ما يسمى بزنازين التأديب ..
لن نقف مكتوفي الأيدي و سنصعد حتى يتم تحقيقه ، فالموت خير لنا من سجن الموت !
الشاذلي حسين – كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك
كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم بالحب و الخير و التضحية حابب أوجه شكر كبير عظيم بقبلات و أحضان كتير كتير لكل أهلى و زمايلى و صحابى وقفتكم جنبى و جنب أسرتى دين فى رقبتى ليوم الدين بالنسبة ليا فأنا زى الفل و كله تمام مش ناقصنى حاجة غير إنى أشوفكم و أطمن عليكم عاوز أكتب جوابات لكل واحد فيكم بس للأسف أنا نيله وزفت فى موضوع الجوابات ده فحاولوا تطمنونى عليكم كل سنة كنت بقولكم ماتتقلوش فى أكل اللحمه السنه دى أنا مطمن عليكم محدش حيعرف يتقل فى اللحمه بس أفرحوا و زقططوا و غنوا مع الفنانه صفاء ابو السعود سعد نبيها . بكره أحلى من النهارده و السلام ختام
الشاذلى حسين
من سجن برج العرب
محتجز بسجن برج العرب – الإهمال الطبي يحصد أرواح المعتقلين ببرج العرب
الإهمال الطبي يحصد أرواح المعتقلين ببرج العرب والسجن ينتفض بالهتاف ويعلن الإضراب، والسجان (أنا هنا الإله !!) في تطور بالغ لسياسات باتت توحي بأنها متعمدة ومقصودة من مصلحة السجون بوزارة الداخلية المصرية، وبات الإهمال الطبي المتعمد بالسجون المصرية سياسة متبعة لتصفية المعارضين السياسين للنظام بالقتل البطيء بانتهاك الآدمية والحرمان من أبسط الحقوق في التداوي والعلاج.
هناك تفنن في القتل، في صحراء الإسكندرية في سجن الغربانيات شديد الحراسة والمعروف بسجن برج العرب، بات شبح الموت بالإهمال الطبي يلاحق كل من في السجن فلم يعد يمضي شهر إلا ومعتقل سياسي قد فارقت روحه جسده وعشرات آخرون في المستشفى ومئات يعانون الألم وسط تعنت شديد في منع دخول العلاج لهم أو السماح حتى بالكشف عليهم، دون رادع ولا رقيب فلا مبالاة بالقوانين ولا اعتبار للأحكام ولا احترام لقرارات النيابة ولا اهتمام بمجالس حقوق الإنسان ولا حتى رحمة أو آدمية.
لا تفارق تلك الكلمات التي رددها مفتش مباحث سجن برج العرب على المعتقلين منذ سويعات أذهاننا: (فيها ايه لو واحد مات من الإهمال، أيوه إحنا عندنا إهمال والمستشفى الناس بتموت فيها وهتفضل كده إذا كان عاجبكم، وهاخد روحكم واحد ورا واحد، واللي مش عاجبه وهيفضل كده هرحله المنيا ويبقي يشوف بقى المستشفى في المنيا، أنتم هنا مساجين ملكوش أي حق عندنا، بلا حقوق إنسان بلا…).
109 مريض من المعتقليين السياسيين حسب آخر إحصائية يعانون أنواع شتى من المرض كان آخرهم الأستاذ محمود عشوش والذي فارقت روحه جسده منذ أيام عقب منع المضاد الحيوي عنه بعد بتر أصبعه نتاجا لمضاعفات مرض السكر في حبسه نتاجا لمنع دواء السكر، فتلوث الجرح وأصابه بعدوى أودت بحياته.
هكذا بات الحال على قدميه يدخل معافى فيخرج إلى الموت، فلا طب ولا أطباء، ولا علم ولا معدات، فقط الجبروت والفشل والإهمال وغياب المحاسبة والمراقبة تحكم هذا المكان ينتفض السجن ليعبر عن كلمته التي لن تنكسر نريد الحياه ونأبى الاستسلام أو السجن، هتافات لا تصمت وحناجر تزأر بطلب الحياه في قبضة سجان لا يعرف الرحمه، ليعيش السجن في هذه الأيام انتفاضه طلب للحق في العلاج والدواء وتنديدا بالإهمال والقتل المتعمد.
هل باتت منظمات حقوق الإنسان صماء بكماء! وهل بات الضوء الأخضر من النظام مباشرا لتصفية المعارضين !! أم إن هناك أمل في أن يوقف شبح الموت ويتوقف الإهمال! ويعطى هؤلاء البشر حق العلاج والدواء .. أبسط حقوق الإنسان !!!! برج العرب ينتفض تنديدا بالإهمال الطبى المتعمد.
ياسر جاير – إلى المنعمين بنور الشمس الراكعون قبل بناء الكهف
إلى المنعمين بنور الشمس الراكعون قبل بناء الكهف
وجب على ان اسالكم عن حالكم اليوم لأخبركم إنه أسوء من أمسكم أفضل من غد طالما ظل العالم ماكينة تعمل لاجل مالكى هذا العالم عنوة .
احدثكم عن السجان وسجن العصر الذى ادركنا انه ليس الا ببعدكم عنا ومحاولة لأستئصالنا من بينكم او بالأحرى عزل كل فكر يصب فى مصلحة العامة.
فلم يستطيعوا ان ينزعوا الافكار منا فغيبونا وغيبوا الافكار فى عقولنا فى عقولنا فى غياهيب السجون
فهيهات...هيهات ان تغيب الفكرة او يخالوها حكر علينا.
سنرحل يوما ما..وستظل الثورة منتظرة منتصرة ببقاء المظلومين عاجلا ام اجلا.
فما بعد يوم وعام بعد عام يزداد العالم سوء فإن تحاملتم هذا الوضع الكارثى سنظل نحن هنا ونعد ونعجل بالخلاص فقد سئمنا واكتفينا كل تلك المظالم والكوارث والضحايا .
فلنكن اسباب نشوب الصراع حطب النار الموقدة لاجل التخلص من بقايا هذا النظام
وليسقط الوضع الآمن (اللهم سلام بعد انتصار ..لا سلام بعد هزيمة وخنوع)
( ان شجرة الثورةيجب ان تروى دائما بدماء الطغاة والكادحين)
فانسونا نحن هنا ففد ادركنا حقيقة الصراع ...وانشغلوا بالتخلص من ارباب الظلومات والفقر .الا من كان غافل فليتتبه ...الا من كان نائم فليفق .الا فليع من كان مصدوما مزهولا ان نور الثورة ساطع وان ظلم الطاغى واقع
فوجودنا هنا ليس مرهونا بشخص السيسى .انما هو ضريبة لجولة قد خسرناها واستعراض قوى من الدولة لارهاب الجميع وضمانة بداية جولة اخرى ونحن لا ندين للدولة وكلابها بشئ .بل على العكس فكل الويل الذى ذاقونا اياه سنرده ويلات فان رحل الطاغ فهناك الدولة بقوانينها ومعاهداتها (حلقة الوصل) وبين نظام القمع العالمى.
وهذا ما سنسلبهم اياه قبل ان نستئصلهم من نسيج هذا الوطن المتهالك بوجودهم وسياداتهم .
فحربنا اليوم مازالت ضد كلاب النظام العالمى وسماسرة تفقير الشعوب
يا من ظلمتم من أجل القضية ...قد سكنتم عى سماء الخالدين
حتى وان غابت شموسكم ...انتم ضمانة زوال الظالمين
#تسقط_دولة_كامب_ديفيد
#تسفط_التبعية_الامربكية
باسم جاير
قسم منتزة اول
غرفة حجز 3سياسى
عصام مهدي – للأماكن إلي فضيت فجآة
للاماكن الي فضيت فجاة في بيوت اهلها كانو متطمنين ببعض ... سلام ..للي شايلة القفة لوحدها بودانها الاتنين والي فيها .. سلام للي كل يوم بتبص علي رقمه علي الموبايل وتدخل تبص علي سريره الفاضي وتبقا وحدها مع دعاها .. سلام يملا قلوبكم يطمنكم ان تهمهم باطلة ... باطلة... وهيرجعولكم بالبراءة في يوم..
- اما القلوب الي اتغيرت من ساعة اشاعة عن ترحيلة وغاز وان فيه شهدا ... مش لاقي غير اني اتمسح في رحمة ربنا وكرمه يملا قلوبكم بنوره ويمالاها يقين بقدرته علي رد حقكم ليكم..
- متاكد من ايمانكم يا عمو بانك هتاخد حق شريف وبيتكم هيملاه سلام (ولو منقوص) يساعدكم في مداوة قلوبكم ... وتاخدو جائزة الاختبار الصعب ده..
- العدل حياة .. صاحبة هيفرضه ... يداوي قلوب اهالي ترحيلات - ابو زعبل .. #شريف_صيام يفضل اسمه يفكرنا بشاب قلبه الابيض مجابوش يشوف ناس جنب بيته في ازمه (هو خارج جميع اطرافها) وميساعدش واتظلم والثمن كان حياته ...
شريف .. هنتقابل في يوم انا مستنيه ... وعندي يقين انك هتبقا بتضحك في وشي .. واني هبقي رافع راسي قدامك ... سلام