رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

شيرين بخيت – من المعتقل

شيرين بخيت – من المعتقل

من المعتقل
الصحافة ليست جريمه
في أيام لن تنسي,لم أنسي ماحدث فيهم, من لحظة إقتحام بيتي وتكسير باب شقتي وترويع أطفالي, ومنعي حتي من الحديث معهم,بيتي كان عبارة عن ثكنة عسكرية, قلبي يكاد أن ينخلع بعدها,أجبروني علي الخروج معهم دون تبديل ملابسي كنت, كنت أرتدي نقابي وأنا علي الباب,خرجت وكنت أشعر أني في حلم وركبت في سيارة تيوتا بيضاء.
صوت المحققين,الإتهامات,التهديدات, الكلبشات,الإجبار علي تصوير الإعترافات بالفيديو.
6 ساعات في أمن الدولة العليا بالقاهرة.
العودة مرة أخري إلي أمن الدولة بشبين الكوم ,,تهديدات من جديد,وإعترافات من جديد حتي الفجر..
أول أذان الفجر,ثم زنزانه انفراديه,الحشرات,الظلام, بلاطعام,ولا ماء,صوت فتح الزنزانة,صوت نداء السجان مرعب حتي أصبحت أكره أن أسمع اسمي...
.
لم افق من هذا الكابوس إلا بعد 4 أيام عن التجديد 15 يوم عندما انتقلت إلي الحياة وسط الجنائيات ورغم صعوبة الحياة وسطهم,إلا أنها أهون من أمن الدولة..
.
مازلت ممنوعه من الحرية , لم يحضر معي اي محامي التحقيقات,أو التجديدات,,ممنوعه حتي من حقي في الدفاع عن نفسي.
((اللهم إني أحتسب ذلك عندك))
رسالتي إليكم:
هاتوا بناتنا من الزنازين
اشتقت إلي أولادي وأهلي وإخواني, وكل من أحببت
أنا لا أعلم مصيري فلا تنسوني من الدعاء.
أحبكم في الله

مصعب احمد – ما أعلمه فقط أن في القلب شجن

مصعب احمد – ما أعلمه فقط أن في القلب شجن

بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد الحمد لله والثناء عليه والصلاة والسلام علي اشرف الأنبياء وبعد..،
فحقيقة و صدقا أنا لا أعلم عم أتكلم ولا أعلم ما هو موضوع خطابي هذا وكيف أسرده ولم ؟!
ما أعلمه فقط أن في القلب شجن وفي عقلي أفكار متلاطمة أبت إلا أن تخرج في كلمات موجعة وأليمة بعد نزف العين دمعا ينزف القلم حبرا على الورق معبرا عن حالة من الأسى والحزن أنتجت مرضا أقعدني وجعلني طريح الفراش (الفرشة) يومين أو ثلاثة أصلي وأنام ورأسي تدور كما الآلة ..
بعد عام ونصف العام من السجن لم تمر لحظات مثل هذه قط ,لحظات علمت فيها حقا قهر الرجال !
علمت أن الشعارات التي تقال عن أن :_
البراح زنازين والسجن حرية
ما هي إلا كلمات تم تأليفها لتساق في أغنية أو نشيد لتحميس الصفوف وإثارة الهمم فقط
فقد تأكدت أن الزنازين ليست براح .
وتيقنت حقا أن السجن ليس بحرية .
إنما السجن للأسف يا سادة هو قهر وهوان .
السجن هو أن إجبارك أن تعايش شخصين أحدهما متشد يكفرنا والآخر متهاون يكفر سيئاتنا .
السجن هو اضطرارك الدائم إلى عدم التأقلم على وضع معين على أشخاص معينين على طعام واحد.
يوما ما نضطر لتغيير لزنزانة مرغما
وآخر مضطر لتغير العنبر مرغما
واخر مضطر لتغير السجن كله رغم أنفك وأنف الجميع
.
وهو ما حدث منذ يومين .
سبعين شخصا اضطروا رغم أنوفهم وأنوفنا لتغيير سجنهم تم ترحيلهم أو تغريبهم إلى سجن المنيا !
فجأة وبدون مقدمات تم اختطافهم..
وحتى وداعهم لم يكن متاحا لنا !
بني السجن على الفراق ،جملة تقال دائما أيقنتها منذ دخلت هذا المكان ..فارقنا الخارج وطلقناه ثلاثا حتى نخرج
الأب والأم و الصاحب والأحبة ...
لكن الفراق داخل السجن ؟! هو القهر بعينه.
تحزنني حقا المتاجرة بالدين كانت او بالدم واخيرا بالمعتقلين
المتاجرة بالمعتقلين بشعة
الكثيرون بالخارج يطالبون باسم المعتقلين ...ينشدون باسمهم..يتفاءلون بهم أو يتشاءمون بهم وبحالهم .
يتحدثون عن الحرية التي نتمتع بها أو العزة التي نعيشها ...عن الحب والوئام الذي يسود الجو الذي يسود هاهنا .
لا أنكر معظم ما يتحدثون عنه..
قهرنا ...تحكم الظالمين بنا ..فراقنا للأحبة لحظات الضعف التي تمر بالكثير منا
وأيضا لحظات التفكير في المستقبل المبهم .
قد يصيب البعض أو الكثير لدي قراءة هذه الكلمات
الحزن والأسى وشعور بالإحباط
لكن اعذروني فقد احببت ان انقل اليكم شعورا ساورني لفترة كبيرة من الزمن وقد حان الوقت لاعلانه.
فالآن وفي هذا الوقت شعرت حقا بتقطع الأسباب ولم يبق إلا باب الله أمامنا ندعوه ونرجوه أن يعزنا ولا يذلنا ولا يكلنا إلى عدو ويملكه أمرنا وندعو الله أن يعيننا من قهر الرجال ..

جعفر ابراهيم الزعفراني (جعفر الزعفراني) – دموع الملاك

جعفر ابراهيم الزعفراني (جعفر الزعفراني) – دموع الملاك

دموع الملاك
كانت تنظر إليَّ عبر السياج الحديدي والحاجز الزجاجي الذي ضرب بيني وبينها في قاعة المحاكمة، وما أن تلاقت عينانا؛ حتى ابتسمت وأشاحت بوجهها سريعا.. أرادت حبيبتي أن لا أرى عبراتها التي انسابت رغما عنها، لا تدري أن دموعها قد شقَّت أخاديدها في قلبي قبل أن تشقها على وجنتيها.

ظللت أنظر إليها وأُملي عينيّ من نعيم النظر إليها ثم هاجمني وخز ضميري بضراوة، ماذا فعل لك ذلك الملاك ليكون مصيره الجلوس وحيدا على دكّة خشبية باردة ينظر لتلك الوجوه العكرة الجامدة، ينتظر بأمل يتشبث به بأنامله الصغيرة الضعيفة، يعيش عليه وكأنه استحال إلى أنفاسه التي يستنشقها.

تستمع إلى كلمات المحامي مدافعا عني، وتنهمر دموعها وتكتم معها آهاتها كلما ردد اسمي، صرخاتها التي يرتج لها جسدها الذي هزل في بُعدي عنها تكاد تخرج عنوة منها مصدقة لكلماته "نعم هو بريء، نعم زوجي لم يفعل شيئا ليستحق سجنه، نعم تعبت، نعم لم أعد أحتمل، نعم أعيدوه لي".

لم يتركني ضميري عند هذا الحد، فأخذ يكيل لي الضربة تلو الأخرى ضاربا بسوط قسوته قائلا: ألم تعد أباها حين أهداك ابنته أن تحفظها بعينك أن تسمح للحزن أن يجد لها سبيلا، أن لا تألوا جهدا لترسم البسمة على شفتيها، نسيت وعدك وخنثت به وأنظر وها أنت صرت سببا لدموعها.

انتفضت غضبا من ضميري الذي تجرأ ليلومني، غضبت ألمًا من كلامه، وغيرة على حبيبتي التي وقف موقف المدافع عنها، مسترسلا في سيرتها متساهلا فطردته شر طردة، واستفقت على عبراتي التي انسابت رغم عني..

صدق ذاك المتجرئ في كل ما قال، نعم ظلمتك ملاكي حين خالفت كل أحلامك التي نسجها قلبك حين تزوجنا لنحيا حياة تملؤها السعادة، تغمرها السكينة، تتنفس حبا وعشقا ورضى، وها أنا قد تركتك وحيدة تتخبطك أمواج الخوف والألم، تتقاذفك الرياح على أبواب الأمل فتطرقينها بابا بابا ولكن لم يفتح لك باب.

لم أنس محبوبتي أول مكالمتنا في فترة خطبتنا حين حدثتك عن رغبتي في كتابة قصة عشق مع من سأتزوجها يتحاكى بها التاريخ كقصة سيدي محمد وحبيبته عائشة، والله لم أنسَ، ولكن ما أنا فيه هو ضريبة طريق حدثتك أيضا عن سيري فيه، ولعلنا ببركة تلك الضريبة نسطر أول فصول تلك القصة.

قبل أن ألتفت إليك كفكفت دمعي فأنا أعلم أثرها عليكِ، ونظرت إليك مبتسما وقلت لكِ بعينيّ أنّي على يقين بأن قلبك استقبل رسالتي..
سأخرج من سجني عاجلا أم آجلا، سأضمك ضمة تنسيك ألم سنين البعد.. ووالله لأسعدنك سعادة تجبر شقاءك.. سر ثقتي أستمدها من موعود ربي "إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ".

كان هذا لقاء بيني وزوجتي في ذكرى زواجنا الرابع قصة حقيقية من مصر .

محمد حسن مصطفي – سألت نفسي كتير جدا

محمد حسن مصطفي – سألت نفسي كتير جدا

سألت نفسي كتير جدا من اول ما اتقبض عليا يوم26/9/2016من قدام نقابة المحامين ايه الغلط الي انا عملته علشان اتهان واتعذب من ظابط امن الدوله كدا يهنيي واتصعق بالكهرباء رغم انه قالي اني مليش في حاجة وده خلاني استغرب اكتر وبعد يومين من الاختفاء قسريا واتعرضت علي النيابة واتوجهتلي التهم دي
1_انضمام لجماعه محظورة(الاخوان)
2_حيازة معدات بغرض الترويج لافكار الجماعه(الكاميرا)3_دعوة لتظاهر 4_نشر اخبار كاذبة
الناس كلها عارفين ان مليش علاقه بيهم بلعكس ديما بنتقضهم جدا
اما حيازة الكاميرا ودي اغرب حاجة تقريبا ميعرفوش اني صحفي المفروض اشيل اي ياعني ودة الي مكنتش اتوقعه خالص
ههههههههههه اما الدعوة لتظاهر بقا دي مسخرة لان قانون التظاهر مفهوش نص بيعاقب علي النيه(علي فرضا يعني)لان يجب تجميع مواطينين للمطالبه بمطلب معين وبعد كدا بخطر وزارة الداخلية اني هتظاهر يعني(بلح)
اما الاخبار الكاذبة دي محدش فينا انا ولا امن الدوله ولا النيابة عارفه اي هي الاخبار الكاذبة دي
الجميع عارف محمد كويس اني مش اخوان ولا اني صايع ولابلطجي والتلفيق دا انا مش فاهم لي مصممين انهم يحاربوا الصحفيين انا هنا شفت حاجات لوحد كان حكالي عليها مكنتش هصدقولما رحت سجن طرة شفت شباب بيضيع 18سنةفي تالته ثانوي وجامعه شباب البلد دي محتجاهم ليه محبوس ظلم لازم النظام الحالي يراجع نفسه لان في شباب كتير محبوس ظلم يقدر يبني البلد وبيحبها جدا وبامل انيكون في تعديل في هيكل نظام امن الدوله لانهم ظالمين شباب كتير جدا وبينتهكوا حقوق الانسان
في طرةالحياة غير ادامية نهائي عايشين في غرف في عنبر [(1)الايراد ]غرفه (5ا)الصراصير في كل ممان الكهرباء عريانة وكل ماحد بيتعب بيقعد باليوم والاتنين والتلاته تعبان علشان تروح العيادة ولماتروح بيدي نفس الدوا لكل الامراض حتي لو عندك برداومرض جلدي الناس هنا بتموت والاكل مش نضيف هنا العذاب نفسي وبنموت بالبطيئ
انا تعبت وبموت مليون مرة في سجن طرة في اليوم والعذاب اكتر لما بشوفها في عين امي وهي بتشوف ابنها بيموت وهي مش قادرة تعمل حاجة الصحافه مش جريمة وانا مغلطتش ولا انا اخوان ولا بنتمي لاي تيار سياسي او دينياو حزبي انا مسلم مصري انتمي بس لاهلي وبلدي
( انا اصغر مصور صحفي في مصر)19 سنة لان الشباب هما بكرة
#لا_لحبس_الصحفيين
#الحرية_للصحفيين
#الحرية_للشباب
#الصحافه_مش_جريمة
9/11/2016

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – أحسب انه مهما اشتدت الأزمات

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – أحسب انه مهما اشتدت الأزمات

أحسب انه مهما اشتدت الأزمات وتوالت الكوارث فيبقي دورنا الدعوي الاخلاقي التربوي خطًا أحمرًا لا يصح تجاوزه أو التقصير فيه بحال من الأحوال !
ولا تعارض قط بينه وبين جهادنا وثورتنا بل هو رأس مالنا ومخزوننا الإستراتيجي ، ولا أحسب ان عدونا يكيدنا باشد من يأسنا من المجتمع ، وبعدنا عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذاك ميراث النبوة وشرط خيرية هذه الأمة !
والله لو استطاعوا لاجتالوا الناس عن دينهم وتكاد نفوسنا تذهب حسرات علي ضياع الدين بين الناس وحتي بين الدعاة من الاخوة والأخوات وما يصلنا هنا يبكينا علي شبابنا وفتياتنا هنا في مصر وهناك في الخارج .
فهل من قلب يتحرق فيتحرك ؟!
محمد عرفات
8/11/2016 .

محمود الحلواني (اوزو) – عزيزي القارئ؛ أما بعد..

محمود الحلواني (اوزو) – عزيزي القارئ؛ أما بعد..

عزيزي القارئ؛ أما بعد..
اكتب اليك مخاطبا اياك- مش عارف ليه- الحقيقة- مش عارف ابدأ منين، مش عارف ابدأ بحكي الطريقة اللي اتمسكت بيها والا ابدأ كلامي بالظروف اللي خلتني اكتب الكلام ده! خلينا نبدأ بالظرف الموضوعي اللي انا فيه. بافتراض إن السيسي مش هياخد فترة تانية، عاوز أقول اني مش هاقدر احكي لولادي عنه، لان بقالي 24 شهر في زنزانة منعزلة عن العالم فبالتالي ما اعرفش عنه حاجة خالص.
انا طالب في كلية هندسة قسم مدني وعمارة. في يوم 14/10/2014، نزلت ادفع مصاريف الكلية زي اي حد الحكومة عاوزة تاخد منه فلوس مقابل خدمة المفروض انها بتقدمها له. المهم دفعت المصاريف وبالصدفة قابلت زميلة ليا في الكلية. واتكلمنا عن الدراسة عادي جدا، وفجأة سمعت صوت قوي جدا ووقعت قدامنا قنبلة غاز وسادت حالة فزع بين الطلاب، فميصحش أسيبها لوحدها وقررت أوصلها لعربيتها وبعد كدا أروّح بأي طريقة. وفي الطريق يا سيدي القارئ، قابلت فرد أمن (أمن الكلية) وسألته، وكان رده: اخرج من باب الجراج وما تقلقش.
خرجنا وقابلنا زميل تالت لينا فقولتله نوصلها لعربيتها بعد كده نروّح احنا. ومجرد ما ركبتْ هيّا عربيتها ولسه هانمشي انا وزميلي، هجم علينا 2 واخدوا مننا البطايق. اللي ماسكني ماشي بيا قدام والتاني ماسك زميلي وماشي ورانا، فاللي ماسكني بيقولي انت ساكت ليه قولتله اعمل ايه؟ قاللي مش بتصوّت ليه؟ (سؤال غريب الصراحة اووي) قولتله انا اخاف ليه؟ انا عملت ايه؟ قاللي انت عملت بس قلبك جامد، قولتله بقولك ايه انا عاوز اكلم الظابط، قاللي ما انا الظابط يا حبيبي، فكان ردي (السبب في 24 شهر حبس احتياطي): مش باين عليك. مرت الساعات وصاحبي ده روح بالليل، وانا فضلت. وقبل ما اترحل ع المديرية الظابط قاللي (بمنتهى التحدي والشعور بالنصر): انا الظابط يا حبيبي. وبعد ما كنا 84 واحد اتمسكنا اختاروا مننا 14 واحد –اختاروا اكتر 14 واحد ممكن يكونوا مش مناسبين- بالصدفة البحتة ال 14 واحد ميعرفوش بعض .
اتضح ان الظابط عادي ممكن يلبس T-shirt polo وبنطلون Jeans مش لازم يعني نجوم على كتفه، انا بس الافلام لحست مخي.
بغض النظر عن محتوى الرسالة خليني أقولك ان الكوميديا اللي حصلت في التحقيق والجدال ببن المحققين حول فكرة (الواد ده شيوعي ولا إخوان؟) تنفع تكون material تستخدم في stand up comedy show
عزيزي القارئ...
خلينا في المهم بس.

اتمسكت يوم 14102014 . اتحالت قضيتي للمحاكمة يوم 1062015 . ونازل جلسة يوم 27112016 . وبقالي كل دا بتأجل من غير ما القاضي يشوفنا – بنتأجل حضرتك بالـ 3 و 4 شهور . اتضح بقى ان أنا متهم بقتل واحد كده.. الغريب ان الواحد دا معايا في الكلية، والأغرب اني ما أعرفوش – ازاي أقتل زميلي في الكلية؟؟ أكيد يوم ما أقتل مش هقتل واحد يعتبر زميل مهنة. آه صح.. أنا برضو متهم اني اتلفت أوراق موظفة، بردو معرفهاش. وهذه التلفيات ثمنها يصل إلى 50 جنيه – يعني انا هنا عشان حاجة بـ 50 جنيه، يعني انا بقالي 24 شهر عشان واحد Big Mac chicken ؟؟.. طب ده كلام!! متهم بحيازة خرطوش!! انا ما شفتش في حياتي مسدسات اصلا غير في فيلم Wanted . التهمة اللي خايف منها بجد هي استعراض القوة.. خصوصا اني في جسم الممثل ده اللي اسمه Van Diesel ربنا يسامحني. بجد؛
انا نزلت 25 يناير و 30 يونيو ودول مش تهم اتعاقب عليها . السيسي بيقول ان الشباب هم أمل الأمة والكلام الكتير دا.. يا سيدي القارئ، انا هنا نقطة في مركز مثلث أضلاعه التلاته عبارة عن داخلية وإخوان ومن يطلق عليهم تكفيريين. انا هنا عشان الداخلية بتقول اني إخوان، لكن انا هنا الإخوان بيقولوا عليا مرشد تبع الداخلية.. طب الدولة في حالة حرب عشان الإرهاب. الإخوان مش هما الإرهاب. الجهل والفقر هما الإرهاب . والسجن دا مفرخة الإرهاب والناس اللي بيدخلوا عاديين بيخرجوا إرهابيين بجد؛ مش مظاهرات والكلام دا .
لو عاوز تحارب الإرهاب لازم تعرف ان الجهل والفقر هما اللي بيخلوا الإنسان معندوش شخصية، ولما تتزرع جواه فكرة بيفضل يدافع عنها حتى لو هي غلط، لانها لو انهارت هايكون حاسس انه مالوش قيمة، فيدافع لمجرد اثبات الذات. لو عاوز تحارب الإرهاب حارب الفقر واسجنه عشان الناس لو فضلت مش لاقيه حد يأكلها هتاكل في بعض . الجهل والفقر هما السبب الرئيسي لانهيار الشعوب.
الجهل والفقر هما المتهم الرئيسي في غرق مركب رشيد وحريقة الدويقة وازمة الدولار وازدواجية المعايير وسقوط البلد وإن طالب هندسة هنا بقاله 24 شهر . الإخوان ما حاربوش الفقر والجهل عشان يستخدموه في الوصول للحكم زي اي حد عاوز يحكم بنت المعز.. يا سيادة الريس الجهل والفقر هما سبب ضياع البلد..
يا سيادة الريس هما اللى عملوا منك رئيس. الجهل والفقر هما اللي انتخبوك.
انا هنا دخلت بفكر معين وبتصدى لكل محاولات الاستقطاب اللي بتعرض لها – عمري ما هاكون إخوان ولا هاكون تكفيري. انا مش عاوز حد يسيطر على تفكيري ومش عاوز الاستقطاب دا يحصل – انا بخوض حرب الاستقطاب منفردا عشان بحب مصر (تقريبا يعني) بس هو حب من طرف واحد. انا استُهلكت ماديا وإنسانيا جوه السجن. مفيش فواتير، الحكومة بتحاسب ع الاكل (الغير ادمي) لحد المياه (صرف معالج) مرورا بالكهرباء (ممكن في لحظة تولع الزنزانة ومحدش هايعبرك) ومستشفى بتطلع لو قولتلهم انك عندك صداع هايدوك أنالارج، ولو عندك قرحة برضو هايدوك أنالارج لان مفيش غيره تقريبا، والدليل واحد كان عاوز يعمل كشف نضارة.. برضو أنالارج (حاجة غريبة مش كده؟)
في الزنزانة انا لابس ابيض لون الكفن في زنزانة حجم القبر، وبشوف اهلي كل اسبوع نص ساعة يقرأوا لي الفاتحة ويمشوا. سنتين والمحقق ما وصلش لحقيقة اني بريء.. فين ايام زمان لما كان اللغز بتاع الجرايد بيتحل في اقل من 35 دقيقة – فين ايام المحقق كونان؟؟
مكانش له لازمة ادفع المصاريف – المفروض كنت اتهرب من الدفع زي رجال الأعمال اللي محدش بيحاسبهم عشان الشعب بيحاسب لهم، ولا السيسي ولا مرسي ولا اي حد يقدر يكلمهم .
المهم عشان ما أطولش على حضرتك ؛ انا مش هاستسلم وهواجه كل محاولات الاستقطاب . وأنتو اتطمنوا.. سجون السيسي مش هاتتسع ليكم كلكم عشان مليانة . لو خايف تنزل عشان عيالك فعيالك هيقضوا بقية عمرهم جثث طافية في البحر دا لو مكانش اخرهم طلقة من امين شرطة، ولو ان شاء الله طلع مهندس فخلي بالك عشان الزيارات في السجن صعبة خصوصا لو بقاله 24 شهر.
#الثورات_دائمة
#ضد_الإستقطاب
RESPECTFULLY YOURS’
M.ELHlwany

اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – النور أشرق في الوجود جميل 

اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – النور أشرق في الوجود جميل 

النور أشرق في الوجود جميل ..
والصبح للكسب الحلال سبيل ..
يسعي العباد اذا اهل بنوره ..
للرزق في أمن به موصول ..
ريحة البيض المقلي من إيد ماما وأوقات أكتر من إيد الحاج، أتوبيس الحكومة بتاع القنايات والكمسري اللي كان ماركة مسجله بشوفه كل يوم طول أيام الدراسة. معهد فتايات الأزهر في موقف المنصورة، والتواشيح اللي بسمعها وبعرف انو الساعة ٦، صحيان بدري الاجباري عشان نلحق الاتوبيس، وقميصي الزهري والجيبه التنيات الكحلي اللي ماما مفصلهالي علي ايديها!
طريق العودة اللي كان ساعات بيبقي بعجلة بابا ويوم لما وقعت من وراه وبنطلون الترنج الأبيض اللي بيلمع اتقطع من علي ركبتي واتعورت .. وساعات مع عمو صبحي وبنات خالتي - اخواتي اللي امي مجابتهمش من رحمها - والايس كريم اللي جبهولنا وروحنا مشي من وسط الغيطان .. ومرات أكتر كان من الميكروباصات الشنيعة من موقف المنصوره وأما كنا بنخبي أشرقت تحت الكرسي عشان ندفع أجره أقل .. ولا كفر عطالله اللي كنت بمتحن فيها بس أولي إبتدائي عشان أدخل وعندي ٥ سنين بدل ٦ وبابا اللي كان بيوديني هوا الإمتحانات ونكب من القنطرة ويفضل مستنيني لحد ما أخلص الامتحان، المُدرسة اللي سمعت منها لاول مره كلمه “سَجَرة” وفضلت فاكراها لحد دلوقتي، سارة أسامة اللي افتكرتني أما روحنا سوا الاعدادية في معهد المبره وقالتلي انت البنت اللي باباك كان بييجي يوصلك .
يا تري يابا كنت عارف ان كل اللي عملته ده اما دخلتني المعهد بدري عشان أخلص تعليم بدري كان هيضيع هدر في سجون بلدنا .. السنه التالته علي التوالي من غير امتحانات ولا أمل. طب كونك أصلا اخترت اني أبقي في معهد أزهري عشان أدرس القرآن والسيرة وأبقي في حرم الجمال والحق والعدل والعزة وأول ما أشوف الذل والقهر والظلم اني يتم اعتقالي من جوه ذات الحرم ده، بس هوا الحرم الأزهري ايه وحرم أي جامعة مصرية تانيه ايه ؟!
كل الحرمات بيتم انتهاكها دلوقتي بدوافع باطله يراد بها حق ويسرا الخطيب رفيقة المعتقل اللي اتاخدت من حرم جامعة المنصورة ولفقولها قضيتين كل قضية ب٣ سنين، بدما خدت براءه في احداهم وقلنا يمكن حد ضميره صحي وهيبقي ٣ سنين وبس قال ايه سيادة النائب العام مش عاوز يمضي علي ضم وخصم القضيتين عشان تخرج ١٢ نوفمبر الجي ياعني بعد ١٢ يوم وإنما تقضي ٣ سنين من بعد البراءه يعني تقضي ٥ سنين في السجن ظلما وعدوانا.
خلو عند دين ضمايركو دم عشان نار حساب ظلمكم متبقاش ألف ألف نار ..
سنن الحياة معروفة وزي ما بتعمل هيتعمل فيك وفأعز ماليك ..
والزمن يشهد.
١نوفمبر ٢٠١٦
أسماء مصر
أبعدية اللعنات

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – الرسالة الحادية عشر “أحيانًا”

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – الرسالة الحادية عشر “أحيانًا”

(1)
أحيانًا..
أشتاقُ لأنْ أركُضَ مَعَكِ
ولوْ خَمْسَ دقائِقَ..
خمسَ دقائِقَ لا أكثَرْ..
نُطْلِقُ ساقيْنا للريحِ ورَوْحينا
في شاطيء بحرٍ.. حقلٍ.. أو حتى صَحْرَاءْ.
أشْتاقُ لأيِّ فضاءٍ
لا أمشي فيهِ وحيدًا
كالبندول ذِهابًا وإيابًا
تتقاذفُني يوميًا نَفْسُ الجُدْران الصَمّاءْ.
(2)
أحيانًا..
أحتاجُ لأنْ أضْحَكَ فرحًا مَعَكِ
نتخفَّفَ مِنْ ثِقَلِ الدُنيا
ننسابُ سويًّا..
في نهرِ الضحكاتِ الهادِرْ.
لا أن أضْحَكَ سُخْريَةً وحْدي
وصخورُ الذنْبِ على كَتِفيَّ
لأنَّ بنفسِ اللحْظَةِ إنسانًا ما
يصرُخُ ألمًا في سجْنٍ آخَرْ.
(3)
أحيانًا..
أفْتَقِدُ براحَ الليلِ
سماءَ الليلِ
نجومَ الليلِ
وبدرَ الليلِ الباهي,
لأحدِّثَهُ عنْكِ بلا جُدْرانٍ
لأُحدِّثَهُ عنْكِ
ولا تُدمي أسلاكُ الشِّباكِ شفاهِي
(4)
أحيانًا..
أَفْرِدُ كُلَّ رسائِلِنَا..
"هذي الصَفَحاتُ جَناحاتي.."
من دون سطوركِ
يبقى قلبي طيرًا مَنْتوفَ الريْشْ.
كنتُ أُحلِّقُ..
لكني ما عُدْتُ الآنَ
لأنَّهُمُ انْتَزعوا
كلَّ خطاباتِكِ منِّي في آخِرِ تفْتِيشْ
(5)
أحيانًا..
أتخيَّلُ أنَّا نتشاجرُ
يُغضِبُني فعلُكِ في يومٍ
لأُصالِحَكِ أنا في التالي
نتذوَّقُ _وعلى مهلٍ.._
نكهاتِ مشاعِرِنَا العفويَّةِ
بينَ تناغُمِ وشِجَارْ.
لا أن أزْدَرِدَ علاقَتِنا بزيارةِ سِجْنٍ
وأقصَّ عليكِ حديثًا مُقْتَضَبَ الرُوحِ
مُعّدًّا مِنْ قبْلُ كنَشَرَاتِ الأَخْبَارْ.
(6)
أحيانًا..
أرْتَجِفُ بصَمْتٍ
أعْجَزُ أن أنْطِقَ؛
بردُ السجْنِ يُجَمِّدُ صوتَ الإنسانِ
يجْعَلَهُ ثلجيَّ الإحْسَاسِ.
أجلسُ للأوراقِ
فتحضُرُ جنيَّةُ طيفِكِ تلقائيًا
تلمسُ صدْريَ, فأُفَاجَأ
بزهورٍ.. أغنيَّاتٍ.. بحياةٍ كاملةٍ..
تخرُجُ دافِئَةً مَعَ أنْفَاسي.
(7)
أحيانًا..
أبتسِمُ وحيدًا وفُجائيًّا
فيُمازحُني بعضُ رفاقي
"قُلنَا لك..
أذهَبَ هذا السجنُ قُواكَ العَقْليَّةْ"
معذورونَ
فلمْ يُبْصِرُ أيُّ مِنْهُمْ جنيَّةَ طيفِكِ
تخرُجُ من صدْري.. تلمسُ شفتيَّ
تُبّدِّلُ بؤسي بَسَماتٍ.. وتُبّدِّلُ سجني حُريَّةْ.
(8)
أحيانًا..
أسمعُ صوتَكِ
حينَ يَموجُ الليلُ عليَّ
أعانِقُهُ.. كعناقِ غريقٍ حَبْلَ نَجَاةْ
صوتُكِ
يُتقِنُ كيفَ يُعَانِقُ
كيفَ يُرَبِّتُ
يُتقِنُ كيفَ يُقَبِّلُني قُبُلاتِ حَيَاةْ.
(9)
أحيانًا..
أضبِطُ نفْسِي مُتَلَبِّسَةً باليَأْسِ
وكافِرَةً بالحِلْمِ
ومُسْتَسْلِمَةً للطُغيانْ
يوشِكُ أن يَدْهَسَني خَوفي
لولا جنيَّةُ طيفِكِ
تُمسِكُ كَفي طِفْلًا
تَعْبُرُ بي بأمانٍ تلكَ الأَحْيَانْ.

close

Subscribe to our newsletter