رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

محتجزون بسجن بدر 3 – احنا بنموت

محتجزون بسجن بدر 3 – احنا بنموت

استمرار الانتهاك الحقوقي في تاهيل بدر 3 بسجن بدرومع طول الفتره وسوء ظروف المعيشه وسوء المعامله وسوء الرعايه الصحيه وسوء التغذيه ودخول الشتاء وعدم دخول الملابس الشتويه وانتشار الامراض المزمنه بين المعتقلين كل ذلك ادي الي وفاه علاء السلمي (المضرب عن الطعام ) من حوالي 10 ايام الذي لم يتوصل مع اهله منذ سنوات لوجوده في عقرب طره ثم عقرب بدر (تاهيل 3 ) . وتكررت الماساه يوم السبت 26112022 بوفاه حسن دياب بسبب الاهمال الطبي وسوء احوال المعيشه .
مع العلم بوجود هذه الانتهاكات في شديد 2 قبل تاهيل بدر3 .
مع العلم بوجود اضرابات واعتراضات وانتهاكات من الامن الوطني وإداره السجن ومصلحه السجون بتجريد المعتقلين المعترضين علي الانتهاكات بالتجريد من الملابس والبطاطين في هذا البرد الشديد وإيداعهم التأديب بلا طعام إلا رغيف واحد يوميا وبدون دواء وهذا الاسواء من حيث المعيشه في بدر 3 من عقرب طره ..... اغيثونا
ومن الجدير بالذكر وكما ذكرنا سابقا ان التأديب في تاهيل بدر 3 غير ادمي غرفه 1.2 * 3 متر بلا اي شئ غير البلاط والبروده والاكل اليومي رغيف واحد ولحسه جبنه .
وكان احد المعتقلين إعترض علي احوال السجن فتم إيداعه التأديب وقام بعمل إضراب لمده 16 يوم دون الاتفات اليه وفك الإضراب عندما شارف علي الهلاك ولاحياه لمن تنادي وهذه حاله من الحالات الموجوده.
بالنسبه لقيادات الإخوان فهم معزولين في قطاع 2 لانراهم ولا نعلم عنهم شئ ولا ينزلوا جلسات نهائي. بعض القيادات حالتهم الصحيه سيئه قد يكونوا توفوا. لانثق من أنهم أحياء منهم (محمد بديع، خيرت الشاطر، محمود غزلان، ومحمود عزت). بديع وخيرت معزولين في عنبر فكره مخالف للاخوان (قاعده – ولاية – دولة). أما المحكومين فمعزولين في قطاع 3,4 ولا نعلم عنهم شئ ويقتلوا ببطء.
قتل ممنهج. نطالب بوفد ولجنه من حقوق الإنسان والأمم المتحده لتطمئن على الناس. هل هو قتل بالبطئ؟؟؟

محمد الباقر – هتوحشني يا نعم الأخ والصديق

محمد الباقر – هتوحشني يا نعم الأخ والصديق

عرفت خبر وفاة الصديق المغفور له بأذن الله (محمد أبو الغيط)، كان ونعم الصديق والصحفي الاستقصائي المحترف وفكره مستنير وواضح
حقيقي حياتنا الاجتماعية والصحافة خسرت كتير برحيله، قلبي مع زوجته وابنه وأهله أعانهم الله وصبرهم، وكان نفسي أكون جنبه في آخر أيامه الصعبة في المستشفى ورحلة مقاومة المرض لأكثر من عام ونصف
اتذكر آخر مرة شفته في بيته الجميل في لندن على الفطار وكان معانا ابنه الجميل، حقيقي هنفتقده كشخص وصديق وصحفي محترف، وإن شاء الله ما مر به يكون في ميزان حسناته وكفارة له، وعلمه وعمله يُنتفع بهما
هيوحشني كتير وهنفتقده.. وبدعيله وبندعيله هوه وأهله ويصبرنا جميعاً.. وعزائي وسلامي لزوجته وأصدقائنا

علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – أنا من النهاردة رجعت أشرب مياه

علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – أنا من النهاردة رجعت أشرب مياه

ازيك يا ماما.. انت أكيد قلقانة عليا جدا .. ده جواب قصير ..أنا من النهاردة رجعت أشرب مياه والعلامات الحيوية النهارده كويسة وأنا بقيس بانتظام خلاص، وبتلقى رعاية صحية..
أنتم واحشني خالص، وبحبكم جداً. علاء"
استلمناه النهاردة!!

علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – انتو عارفين الحدوتة

علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – انتو عارفين الحدوتة

انتو عارفين الحدوتة بس مهم اقولها تاني الرحلة دي مشيت أغلبها وانا باصص لورا لأني مش شايف قدام غير الفناء .. الهوة .. تدريجيا مع كل خطوة وكل تأخيرة حاجة بتوصل ... من زيارة، من جواب، من كتاب، من صورة، من رسمة، من الكتاب، من أخبار الحملة ومن أخبار خالد، اتغير الوضع بقيت باصص لقدام، لمستقبل يخصنا كعائلة.
لو الواحد بيتمنى الموت يبقى الإضراب مش نضال، لو الواحد متمسك بالحياة بس كغريزة يبقى ملوش لازمة النضال، لو الواحد بيأجل الموت خجلان من دمع أمه فقط يبقى بيقلل احتمالات النصر..
النهارده آخر يوم هشرب فيه مشاريب ساخنة أو تحديداً يعني بما إني هعد الأيام من فتح النور ١٠ صباحاً يبقى بكرا الثلاثاء ١ نوفمبر هشرب آخر كباية شاي في الآسر قبل فتح النور وبعد ٥ أيام بالضبط (مع فتح النور يوم الأحد ٦ نوفمبر) هشرب آخر كباية مياه .. بعد كدا في علم الغيب.
الأسبوع دا عدى خفيف والجاي هيعدي خفيف لأني كملت روتيني عادي لأني أخدت قرار بالتصعيد في التوقيت المناسب لنضالي عشان حريتي وحرية آسرى صراع هم مش طرف فيه أو بيحاولوا يتخارجوا منه وكل ضحايا نظام مش عارف يدير أزماته غير بأنه يقمع ولا يعيد إنتاج نفسه غير بأنه يحبس. والقرار اتاخد وأنا مغمور بمحبتكم ومشتاق لصحبتكم … حب كتير وإلى لقاء قريب

علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – برودة الجو ضاغطة على طاقتي

علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – برودة الجو ضاغطة على طاقتي

بغض النظر عن أي حاجة الجو بيبرد هنا بسرعة وبرودته بالفعل ضاغطة على طاقتي وعمال أخس أكثر وأكثر ففي لحظة حقيقية قادمة أيا ما كان. المهم عندي انك تعرفي اني مش بستعجلها وسايبها فعلا للأقدار ... والأهم ما تنسيش ان لحد قريب كان سبب البقاء عندي هو الماضي ودلوقتي بقى المستقبل .. حب كتير.
علاء

بدر محمد عبد الله – كم يصعب عليَّ رؤيتك تكبرين وأنا خلف قضبان قبيحة.. سامحيني إذا انهرت فجأة

بدر محمد عبد الله – كم يصعب عليَّ رؤيتك تكبرين وأنا خلف قضبان قبيحة.. سامحيني إذا انهرت فجأة

بخطوات متسارعة تقطع قدماي المسافة في ثوانٍ قليلة، أبحث عنك أنت وإيلي – إيلينا – خلف هذه القضبان المعدنية القبيحة، عندما ألاحظك، تتحقق عيناي من كل شبر منك، شعرك البني المجعد، عينيك الكبيرتين اللطيفتين على طول الطريق، حتى قدميك اللطيفتين الصغيرتين، في كل مرة تبدين مختلفة بعض الشيء، تكبرين قليلاً ، تتعلمين المزيد من الحركات والكلمات الجديدة، تبدين جميلة جدًا، وفي كل مرة أسعد كثيرا برؤيتك
عالق وحدي في جزيرة مهجورة، حيث تمر تحرك الساعات ببطء شديد ، وأنا أجلس في الزاوية ، ذراعي حول ركبتي، وأحتضن نفسي، وأنتظر الرد على رسالتي للمساعدة، التي ألقيتها في اتجاه البحر منذ عامين
الأمل مثل نصف مريض ميت، راقد في سريره، ليس حياً حقًا، ولكنه يرفض الرقود في سلام، الوقت يتلاعب بي، يتسارع فقط في اللحظات القصيرة التي أراك فيها يا ابنتي، وعندما تلوحين بيديك الصغيرتين لتقولي وداعًا، فإنك تعطين الوقت إشارة للتجميد مرة أخرى.
لمرة واحدة في الشهر يبدو هذا المكان الكئيب باعثا على الفرحة إلى حد ما، يحمل صوتا سعيدا، كنت أسمع أصوات الطيور تغني فوق أشجاري الخيالية، أرى ورودًا حمراء تنمو وتتسلق القضبان المعدنية، بينما يتم إخراجي من الزنزانة إلى المكان الذي تراني فيه، مرة في الشهر كل شيء مختلف هنا، تلك الدقائق التي أراك فيها، أقضي وقتي هنا أعيش تلك الدقائق، إنها تمنحني الطاقة التي أحتاجها للصمود في جولة أخرى.
تلك الدقائق القليلة التي أقضيها معك مهمة جدًا بالنسبة لي، لدرجة أنه يمكنني اختيار الاحتفاظ بهذه التجربة الكاملة للسجن في ذهني، فقط حتى لا أفقد ذكرياتك في تلك الدقائق، بدونك سيكون الأمر أكثر صعوبة وأكثر حزنًا، وأحبك وسوف أكون هكذا دائما.
أحاول ألا أكون حساسًا للغاية، ألا أترك مشاعري تتحكم بي عندما تزورينني، لكن سامحيني يا ابنتي الصغيرة الحلوة، إذا انهرت فجأة، لا أريد أن تحوي ذاكرتك صورة ضحية حزينة للظلم وأب عاجز، لا أريدك أن تريني في هذا الموقف الضعيف حتى لو لم تفهمينه بعد.
في تلك الزيارة الأخيرة ، ذلك الجدار الكبير الذي بنيته لإخفاء مشاعري، كان على وشك الانهيار، في اللحظة التي جلست فيها على الأرض تبتسمين، وتقررين مقاطعتي أنا وإيلي فقط لتقولين (ماما … بابا)، وعندما ونجحتي في لفت انتباهنا ، واصلت الابتسام، ولا شيء غير ذلك، في تلك اللحظة أردت أن أخفي وجهي في حضنك وأبكي كطفل، طوال الأيام التي كنت بعيدًا عنك ، وعلى كل لحظة سُرقت منا، على كل ليلة لم أستطع وضعك فيها على الفراش، وعلى كل قصة لم أستطع إخبارك بها.
ماما … بابا، ما أجمل هذه الكلمات، ما أجمل ابتسامتك يا أمينة ، وكم يصعب على والدك رؤيتك من داخل قفص وأنت تكبرين، إلى متى سيستطيع قلبي تحمل كل ذلك، الدقائق القليلة التي نقضيها معًا قصيرة جدًا يا ابنتي، وفي كل مرة تقولين وداعًا أشعر أن شيئًا مميزًا جدًا قد سُرق مني، أحبك كثيراً يا أمينة.

احمد ماهر (ريجو) – إلى محبوبتي القاهرة

احمد ماهر (ريجو) – إلى محبوبتي القاهرة

إلى محبوبتي القاهرة، أعلم انك افتقدتيني كما تعلمين كم اضناني بعدك، وأعلم أن صديقي النهر العجوز يرسل لك نواحي فهو رغم ما اثقله من القهر والهموم لم يخذلني أو يخونني أبدا..
فعندما تغيب الشمس يبدأ نواحي.
شمس العصاري غابت ،،،،
ياللي بلادك بعيد
خايين يا زماني ،،،،
وديت حبيبي فين؟!
فرش الحمام علي المايه ،،،،
فراحوله الصيادين
تحسبني اليوم نسيتك ،،،،
ده البعد اللي جفاك
محبوبي البر التاني ،،،،
عنده مونة سنة
قدام بيت اللي بحبه ،،،،
شجرة وضله وهوا
وحين يجني علي الليل وأشعر بمقدار وحدتي وبعدي عنك أعود وأنوح.
“لأنك مهما تناءيت عني
وهان علي القلب ما لا يهون
وأصبحت فيك المغني القديم
أطوف بلحني ولا يسمعون
أموت عليك شهيدا بعشقي
وإن كان عشقي بعض الجنون”

وأحكي لمن حولي عن شوقي لك، وأني كنت اشتاق لك حتى وأنا لا أبرح أحضانك فيتعجبون ويستنكرون فأعلمهم “ان كل شوق يسكن باللقاء لا يعول عليه”

و أشكو بثي وحزني إلى الله، لأني علي يقين أن احدهم لم يكلف نفسه عناء أن يحكي لك سر غيابي القسري فلا أحد يهتم بهيامنا المتبادل.

ولكني علي يقين إني سأعود أينعم لم يحدثني العندليب كما حدث فيروز ولكني أعلم أني سأعود وإنك ستنتظريني، وحده هذا اليقين يرضيني.
عدت الآن أم عدت بعد سنين أنا راضي..
حضنتيني أم نهرتيني أنا راضي..
مشيتي معي مشواري أم “زرتيني كل سنة مرة” أنا راضي..

لكن وحده الشك سيقتلني ويقهرني فلا تصدقي فيا حاسد ولا تقبلي فيا الكذب، فأنا لا أدعي ما ليس بيا وأنت أعلم بما بيا فأنا لست بفارس أعلم.
“فأنا لست احسب من فرسان الزمان
إن عد فرسان الزمان
لكن قلبي كان دوما قلب فارس
كره المنافق والجبان
مقدار ما عشق الحقيقة”
أما ما دون ذلك فأنا هو، وانت أعلم من أنا
“انا صرخة من زمان عريق ،،،،
غدت في عيون الورى مهزلة
أنا طائر من بقايا النسور،،،،
سلام الحمائم قد كبله”

أنا عجين طينك، منحوت شمسك، غريم قمرك لما بيننا من خلافات ومناوشات كنت شاهدة يا حبيبتي علي جوره علي فيها وخيانته وزيف ضياه، أنا القاهري يا قاهرة..
وفي الختام لا استودعك إلا الأحباب أمانتي اليك، فأنا أسامحك فيما سواهم ولن أقبل مغنم بلاهم، وبلغي عني إني مازلت أمن أن البكا ليس كالصهيل وعدو الفوارس ليس كالهرله وبلغي عني السلام لكل نسر جسور مازال يري في السماء العلا منزله..

مروه عرفه – خلوا نفسكم طويل

مروه عرفه – خلوا نفسكم طويل

حبايبي وحشتوني أوي، معلش حقكم عليا خلي بالكم من نفسكم، وحافظوا على طاقتكم، خلوا نفسكم طويل الحياة مراحل، مفيش للأبد، لابد الحال يتغير ويتعدل ومافيش مفر! خلينا وخليني افكركم وأفكر نفسي شرط المحبة الجسارة، شرع القلوب الوفية. ولابد من يوم تترد فيه المظالم، أبيض على كل حر، أسود مهبب علي كل ظالم فؤاد حداد بتصرف - بحبك يا ماما وممنونة على كل حاجة دايما

احمد سعد دومه سعد (احمد دومه) – أنا اتعرضت للتعذيب في السجن

احمد سعد دومه سعد (احمد دومه) – أنا اتعرضت للتعذيب في السجن

أنا اتعرضت للتعذيب في السجن
اتعذبت وأنا متكلبش ومتقيد، ومنعوا الزيارة بحجة كورونا علشان أهلي ما يشوفوش الإصابات
سمعته بيطلب من رؤسائه (أحمد الوكيل وآخر) "سيبوني اضرب دين امه"
فسمحوا له "خلص قبل ما يجي" كان مدير مباحث السجون في الطريق
وأنا الآن مصاب بالرسغين والركبتين والساق والوجه والجبهة والجنب (سحجات وكدمات)
تواطئ الكل مع وقائع العنف، والاعتداءات السابقة .. فوصلت للتعذيب، في قلب السجن، في عز الضهر.
كان أحمد سمير مختنقا من رش الكلور في العنبر، والزنزانة مقفولة عليه (٢ متر في ٢ ١/٢) ...
رفضوا يفتحوا له الباب علشان ينقلوة المستشفى رغم استغاثته
رفضهم واستمرار الاختناق أصابه بـ بانِك أتاك
قعدنا نصرخ ونخبط، وهم رافضيين يلحقوه لأكتر من نصف ساعة
إحنا (هشام جنينة-هشام فؤاد-عمر محد علي وأنا) كنا في التريض، فجرينا أنا وعمر لمكتب المأمور نطلب منه يلحق أحمد ويفتح الزنزانة، رد علي ببرود أهدأ يا دومة الكلور ما بيموتش.. أنا كنت في المستشفى وبيرشوا كلور كل يوم وما مُتش ،مشيت ورجعت أشوف أحمد، وكان الضباط والافراد تجمعوا على صوت الاستغاثات والتخبيط.
فتحوا له أخيراً، وهو كان في حاله صعبة، وبيبكي وبيتهمهم إنهم بيقتلوه، وتحديداً رئيس المباحث _أحمد زين_(باعتبار ان الكل قال إن عدم الفتح تعليماته) "أنت مجرم وحقير وبتقتلني" قاله سمير.
بدل ما ينقلوه للمستشفى، كانوا بيمسكوه ومانعين خروجه من بوابه العنبر (نائب المأمور قال مش هيخرج من غير تيشيرت، وحالة الاختناق ثم نوبة الهلع اصابوه وهو من غير تيشيرت)
حصلت مشادات كتير، وأنا كنت بحاول احوشهم عن أحمد سمير (ف الوقت دا كان سقط على الأرض)، وفي نفس الوقت دخل علينا أحمد زين بيزعق، وحاول الاعتداء، فأنا تصديت له نقلوني أمام الإدارة (مقيد بكلابش) وحوالي قرابة ٢٠ من قوات عمليات السجون وقفوني نص ساعة طلبوا من العساكر والمخبرين بالسيطرة علي بتقييد جسمي، إضافة للكلابش، ودخل أحمد زين وسطهم استأذن قياداته. اسقطوني أرضاً، واعتدى على بالضرب لدقائق."علشان تعرف انك تحت جزمتي يلا" كان يردد.
وصل مدير المباحث فسحبوه، وسألني هو وآخرين عن اللي حصل، وكل مره أحكي عن الجريمتين (رفض إسعاف سمير وتعذيبي). كانوا بيقاطعوني ويسألوني عن إدعاء الضابط (المعتدي) قيامي بالاعتداء عليه. أصريت اني مش هتكلم غير قدام النيابة.
وكالعادة رفضوا تحرير محضر، ومنعوا أهلي من زيارتي، ورفضوا اثبات الإصابات (أطلعت عليها الزملاء: المستشار هشام جنينة، د.عبد المنعم ابو الفتوح، ا. هشام فؤاد، أحمد سمير، عمر محمد علي)
رفضوا إثبات شكوى أحمد سمير بخصوص اللي أتعرض له.
ومازلت ممنوع من الزيارة ومن إثبات حقي.
أحمد دومة سجن المزرعة الثلاثاء ١٩/٧
I was tortured in prison, tortured while I was tied and handcuffed. They stopped the visit claiming it was because of Covid, but really it is so that my family does not see the injuries.
I heard him (Ahmed Elwakil and another) saying “let me beat this s.o.b.” so they let him “but finish before he comes”. The chief prisons’ intelligence officer was on his way. Now, I have injuries on my wrists knees, leg, face, forehead and sides (lacerations and bruises). Everyone was complicit with incidents of violence and السابق assaults, so now it amounted to torture, in the middle of prison, in the middle of daylight.
Ahmed Samir had difficulty breathing because of the chlorine they sprayed in the ward. His cell was closed (2 m x2.5 m). They refused to open the door so that they could take him to hospital. He continued to feel breathless and got a panic attack. We kept screaming and banging at the door (Hesham Geneina, Hesham Fuad, Omar Mohamed and I) and for half an hour they would not come for him. Omar and I ran to the office of the prison governor asking him to save Ahmed and open the cell. He replied very coldly “Relax Doma, chlorine does not kill… I was in the hospital and they sprayed it every day and I did not die” I left and went back to Ahmed. Officers and prison personnel had gathered because of the screaming and banging. They finally opened the cell. He was in a bad state. He was crying accusing them of killing him, especially head of intelligence officer Ahmed Zein (because they had said that he had ordered not to open the cell). Samir told him: you are a criminal, decadent and you are killing me. Instead of taking him to hospital they were holding him and preventing him from going through the gate of the ward. The deputy governor said: he will not walk out without a t-shirt. He had gone breathless and developed the panic attack while not wearing his t-shirt. (there was much argumentation and I was trying to keep them away from Ahmed Samir (in the meantime he had dropped to the floor). At the same time Ahmed Zein walked in shouting and tried to assault. I tried to stop him, so they took me, while handcuffed to the administration building where I was made to stand for half an hour by 20 members of the antiriot troops. Then they ordered the soldiers and informers to tie me up in addition to being handcuffed. Ahmed Zein walked in their midst and took the ok fro his seniors. They dropped me to the floor and he kept beating me for a few minutes, while all the time saying “so that you know I can step on you”. They would interrupt and ask me regarding the officer’s allegations that I had attacked him. I insisted that I was not going to talk except in front of the prosecution. As always, they refused to write a complaint. They prevented my family from visiting me. They refused to document my injuries (seen by colleagues judge Hesham Geneina, Dr, Abdel Moneim Abou El Fottouh, Mr. Hesham Fuad, Ahmed Samir, Omar Mohamed). They refused to document Ahmed Samir’s complaint regarding what he had suffered. I am still denied visits as well as denied the right to claim my rights.
Ahmed Doma
Mazra’a prison,
19 July 2022

احمد ماهر (ريجو) – صديقي العزيز جوني ديب

احمد ماهر (ريجو) – صديقي العزيز جوني ديب

صديقي العزيز جوني ديب
تحية طيبة وبعد..
في البداية اعتذر عن توقف دعمي لك منذُ ما يزيد عن العامين وأنا أعلم إنك كنت في أمس الحاجة لدعمي ولكن طوال السنتين كنت مسجونًا لأسباب سياسية فأرجو أن تعذرني فالسجن كالموت كلاهما كائن فظ وفوضوي لا يراعي التزاماتنا ولا يأسوا على ألم الفراق … فسامحني يا صديقي.
أهنئك على فوزك الغالي وأؤكد لك أنه وعلى رغم كل ما يحمله لك من معنى معنوي يحمل في طياته انتصارًا أكبر لنا جميعًا ضد الدعم غير المشروط وعنصرية البشرية ضد الرجال..
كنت أتمنى أن استفيض واسترسل في شرح تلك الجزئية ولكني أخشى من أخواتي الفيمينست أن يصنعوا من فخاذي بسطرمة وأنا لم أعد أملك إلا فخاذي حاليًا للأسف، لذا سأدخل في صلب الموضع الذي دفعني إلى كتابة رسالتي هذه إليك يا صديقي..
لقد قرأت عن بكاء الأستاذة الفاضلة أمبرهارد واعترافها أنها ما زلت تحبك حتى الآن وأنا أعلم خطورة هذه التصريحات كرجل “علق” قدير ولأني أعلم إنك علقً مثلي يا صديقي فإنا أؤمن بنظرية أن العلوقية هي قرينة الإبداع وأنت مبدع لذا وجب التحذير – الطريق ده أخره لحن حزين – فأرجوك تمسك فانهيارك سيكون ضربة موجعه تضاف إلي تاريخ طويل ومخزي لانهيار الرجال أمام دموع الجميلات لا تجعل دموعها تنسيك أن هالين ساقت الاغريق جميعهم إلى حرب استمرت عشرة أعوام راح ضحيتها اساطير وتدخلت فيها الألهة أنفسهم بمجرد هرب الست هانم من زوجها وبعد انتهاء الحرب وجدها زوجها فبكت فسامحها وأخذها وعاد .. والله زي ما بقولك كده يا جوني يا أخوية.
ولا شمشون الجبار التي كانت تسأله دليله كل ليلة عن نقطة ضعفه فيخبرها بنقطة ضعف كاذبة ليستيقظ صباحًا على محاولة قتله بستخدام نقطة الضعف التي أخبرها لها ليلًا وفي يومًا بكت له وأخبرته أنه لا يثق بها (شوف يا أخي البجاحة) فيضعف أمام دموعها ويخبرها بنقطة ضعفه الحقيقية … فينتهي.
يمكنني ان استمر في سرد القصص والأساطير من الشرق إلى الغرب بطول ليالي سجني ولكني لا أريد أن أطيل عليك فقط حاول أن تضع حدًا لضعفنا القاتل أمام سحر الجمال الذي مسح بكرامتنا الكوكب كله.
وفي النهاية إن قررت تتوكس وكستي ووكسة من سبقونا لأن على رأي المثال (الخيبة ملهاش معاد) فعلى الأقل هاتها بجميلة وأخرج من المعركة بوسام حتى إن كان وسام الصدأ…
والسلام ختام
أخوك الموكوس دائمًا
أحمد ماهر ريحو

close

Subscribe to our newsletter