بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلما، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.
نحن وقد مر علينا داخل السجوون أكثر من 17 شهر و نحن محتسبين عند الله هذا الوقت ونحسب أننا علي الصواب
وقد مر علينا أيام و سنين و نحن نتمني أن نكون بجوار أهلينا نشاركهم الفرحة و البسمة .
فهذا العيد الرابع لي داخل السجون ، بعيد عن والدتي الذي فقدت أولادها الثلاثة في السجون تطوف عليهم في كل أسبوع بابتسامتها الخفيفة المرسومة علي وجهها وهي صابرة محتسبه عند الله ، ولكنها تشتاق إلي أن نكون بجوارها نخفف عنها الأيام و التعب .
وعندما أتحدث معها وأقول لها يا أمي لا تحزني فترد بابتسامة خفيفة أن الله معنا ولا يخيب رجائنا .
والله نحن صابرين مهما طالت بنا الأيام
و العيد هو أفضل الأيام إلي قلوب المسلمين
والحمد لله نحن هنا داخل السجون نصلي عيدنا ونتمتع بكل ما تتمتعون به في الخارج
ونتمني من أخواننا و اصدقائنا في الخارج يكونو صابرين محتسبين عن الله
فقد قال الله تعالي (وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْكَافِرُونَ )
فكونو صابرين
وبإذن الله نكون بجواركم قريباً
والله أكبر ولله الحمد
رسائل جدران العزلة
انس محمد محمد ابراهيم البلتاجي (انس البلتاجي) – عيدنا ..!
عيدنا .. !
تكبيراتنا مع شروق الشمس تلعن السجن وقهره عسى صرخات حناجرنا تخترق الحديد والجدران فتنعم تحت السماء بنسمات الصباح التي نفتقدها .. تكبيرات تبحث عن عزة الحق بين اروقة الذل ، قليل من قليل ما زال يذكرنا بسالف عهدنا .
حين كان لنا وطن نرسم فيه احلامنا وننسج فيه خيوط مستقبلنا ونبذل له طاقتنا وزهرة شبابنا في كل عمل ينفع الناس ويمكث في الارض ! .. قبل أن يتنكر لنا فجأة حتى يبلغ الحقد بالأوصياء عليه أن يحرمونا من صلاة العيد كما حرمونا صلاة الجمعة على مدار ثلاثة أعوام بل وتغلق علينا زنازيننا الانفرادية طوال ايام العيد مبالغة في النكاية واستمرارا لسياسة التنكيل التي تؤكد لنا يوما بعد يوم رسالة مفادها ( أنه لم يعد لنا حتى حق العيش في أوطاننا ) .
غير ان صوتا قديما ينادي في الأعماق -من غيابة الجب- هاتفا ..
اذا كنت بالله مستعصما ... فماذا يضيرك ريب المنون
أخي قد مضى قبلك الأولون ... فهذه السجون كتلك السجون
فيوسف أمضى بها مدة ... وموسى توعده الظالمون
وفي اثرهم قد مضى الأولون ... كأحمد ذاك الإمام المبين
فلست وحيدا بهذه الطريق ... وتلك القوافل عبر السنين
فإن كان هذا لرب ودين ... فأين الثبات وأين اليقين
اللهم فرجا من لدنك وفتحا قريبا وجمعا بالأحبة ..!
كل عام وأنتم بدين الله مستعصمين وعلى درب الحق سائرين وبسنة النبي مقتدين
أعاده الله علينا وعلى الأمة جميعا بالعافية والأمن والبركات .
احمد امين الغزالي (احمد الغزالي) – نظرة من الأسى ونبرة من الإشفاق
نظرة من الأسى ونبرة من الإشفاق! ، يقولون كيف حالك وقد ارتديت بدلة الإعدام؟! فأردُّ وأنا مشفق عليهم فهم يظنون أن الطغاة يرهبوننا عندما يتوعدوننا بالإعدام والموت!..
يتوعدوننا بالذي خرجنا نطلب، كم هتفنا " الموت في سبيل الله أسمى أمانينا "، كم تمنينا أن تخضب صدورنا بدمائنا فنذهب إلى ربنا فيكلمنا كفاحًا كما كلم أبا جابر رضي الله عنه فنقول " فيك يارب .. فيك يارب " فيرضى ويعفو ويغفر فنفوز الفوز المبين ...
كلما تذكرت وعيدهم تذكرت حواصلَ طيرٍ خضرٍ تسرح من الجنة كيف تشاء ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، اطَّلَع عليهم ربهم اطِّلاعًا فسألهم أن يسألوه، فسألوه أن يعودوا فيقتلوا في سبيله مرة أخرى، تذكرت حورًا عين كأمثال اللؤلؤ المكنون مهيئة تقول " لنا فيك حاجة "، تذكرت رسولنا يباهي بنا الأمم ويفاخر، تذكرت لقاءًا مع سيد الشهداء حمزة وجمعٌ من الصحب الكرام،
وهذا يجعلنا " الباسمون إلى الردى ".
أما الموت والإعدام فيعني لقاء الأحبة بعد طول غياب، سرنا على الدرب معًا فاصطفاهم الله وتركنا في هذه الدنيا القاحلة بدونهم الموحشة بغير أنسهم، فكلما تذكرتني وأنا أُقادُ إلى الموت تنتفخ الأوداج باسمة لأني أراهم شاخصين أمامي ينتظرونني على شاطئ آخر لا يفصلني عنهم إلا ذلك الحبل ولا يحجبني عنهم إلا هذا الجلاد وحركة من يديه!.
كلما طافت بي ذكراهم وعهودًا قطعناها في الدنيا للقاء على الحوض أسير إلى المشنقة كمسير أهل الحب للقاء عشاقهم!.
ولعل البعض يقول " لكنها فتنة عظيمة "،
نقول نعم فتنة ولكن نتمثل فيها قول ربنا
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتُلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم "
وقوله " ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما تجمعون ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون "،
قتلة نتمثل فيها قول خبيب رضي الله عنه وهو بين أيدي المشركين موقوف ليقتلوه " فلست أبالي حين أُقتَلُ مسلمًا .. على أي جنب كان في الله مصرعي "،
نتمثل فيها عميرًا وتمراته يلقيها ويقول " بخ بخ .. واهًا لريح الجنة " ...
نتذكر أن الكل يموت بمرض عضال أو في حادث وإن أردناها نحن في ساحة من ساحات الوغى!... وإن قدرها الله علينا في غير ذلك فشعارنا " اللهم إنا راضون عنك فارض عنَّا "..
كلما رأيت نظرة الشفقة علت ثغري الابتسامة وتذكرت كل ذلك!
ولولا أن لنا ذنوبًا لا يعلمها الا الله وأننا لا نأمن مكر الله، لقلنا لهم " الآن الآن إلى أعواد المشانق "
الآن فهذا ما علمنا نبينا أن الإيمان طائر بجناحي الخوف والرجاء،
ولكن ظننا بربنا أنه لن يضيعنا أبدًا ...
هكذا ياصديقي أجد حكمهم الذي لا يملكونه فالموت والحياة بيد ربي وهكذا أجد ردي على كل من يشفق عليّ، فوالله إن الذي تكرهون لهو الذي خرجتم تطلبون...
فنحن بفضل ربنا الباسمون إلى الردى .. نُقادُ إلى الموت كمسير أهل الحب للميعاد . "
الفقير لعفو ربه
الغزالي
محمد منصور صالح ابو قدير – اسرتى الحبيبه/السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد .. اسرتى الحبيبه/السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أسأل الله أن تكونوا فى أحسن حال وأهنأ بال وفى أتم العافيه فى الدين والدنيا أوصيكم بتقوى الله فمن اتقاه وقاه ومن توكل عليه كفاه، واعلموا أن خير الزاد التقوى، وأن خير اللباس التقوى (ولباس التقوى ذلك خير) واعلموا أن أول منازل التقوى المحافظه على ما أوجب الله المحافظه عليه وهو الصلاه فحافظوا علي صلواتكم فى أوقاتها على الوجه الذى يرضى الله ولا تقدموا عليها شيئاً آخر واعلموا انها خير أعمالكم فمن حافظ عليها فقد حافظ على دينه ومن ضيعها فقد ضيع دينه وهو لما سواها أضيع قال الله لنبيه "وأمر أهلك بالصلاه واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى" وكأن الصلاه والمحافظة عليها تجلب الرزق وهى كذلك، واعلموا أن الصلاه كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فأدوها فى أوقاتها ولا تأخروها عن وقتها خاصه صلاه الفجر فوقتها قبل طلوع الشمس وقال صلى الله عليه وسلم "من صلى الصبح فهو فى ذمة الله (أى أمان الله) حتى يمسى فلا يطلبنكم الله من ذمته فى شئ خاصه أن الليل قصير ونحن فى وقت امتحاناتكم ولكن أمر الله أهم من الدنيا وما فيها لأننا ما خلقنا إلا لنعبد الله وكل شئ بعد ذلك فإنما هو ليعيننا على طاعته وعبادته قال صلى الله عليه وسلم "إنما أنزل الله المال من أجل الصلاه" والصلاه هى العباده الوحيده التى فرضها الله من السماء دون بقيه العبادات وهى تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن حافظ عليها فسوف تنهاه عن الفحشاء والمنكر وتكون عونا له على إقامة دينه فإياكم ثم إياكم أن تقصروا فى شأنها فهى الصله بينكم وبين الله فأحسنوا صلتكم بالله ولا تقطعوها . فما أخسر عبدا فرط فى صلته بالله اسرتى الحبيبه/ إعلموا أن الله رحيم بعباده يبتليهم وهو يحبهم لأنه يريد أن يصلحهم ويطهرهم ويزكيهم ويرفع من درجاتهم فإن الله قد يعد لعبده منزله فى الجنه لا يستطيع العبد أن يصل إليها إلا بأن يبتليه الله كى يوصله لهذه المنزله فأسأل الله أن يجعلنى وإياكم ممن اصطفاهم وابتلاهم ليرفعهم ويعلى منزلتهم ولا شك أن ابتلائكم أعظم من ابتلائى وكل ما تنفقونه وتقومون به من أجلى أو مكانى أرجو لكم ذخره وأجره عند الله يقول ابن القيم رحمه الله (أعلم أن من كمال إحسان الرب تبارك وتعالى أن يذيق عبده مراره الكسره قبل حلاوه الجبر، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها، فما كسر عبده المؤمن إلا ليجبره وما منعه إلا ليعطيه وما ابتلاه إلا ليعافيه ولا أماته إلا ليحييه وما نغص عليه الدنيا إلا ليرغبه فى الآخرة ولا ابتلاه بجفاء الناس إلا ليرده إليه).
عمر علي حسن عبد المقصود (عمر عبد المقصود) – حياتنا بقالها سنتين عبارة عن حبة ورق وورد
حياتنا بقالها سنتين عبارة عن حبة ورق وورد وذكريات كلها مؤلمة، ورؤية في وقت معين بشروط معينة .. بيشاركنا فيها ناس كتير وتقريبا مستكترينها علينا اصلا .. أنت مش متخيل أنا قد إيه بقيت بكره كل حاجة وقد ايه بقيت بكره الكلام .. مبقتش بكلم حد.. هقول إيه .. كل الكلام ملوش لازمة ولا معنى ولا فارق معايا!! هيخليني أحسن أني اتواصل مع البشر؟؟ هضحك!! الضحك اللي بجد مبيطلعش.. مبقاش ليه مكان .. معرفوش ..نسيته حقيقى!!..
عملت حوالين نفسي دائرة ضيقة أوي مفهاش غيري! بالنسبالي كلام الناس كله ملوش أي مردود إيجابي جوايا.
تعبت، مبقتش قادرة أتعايش مع التمثيلية البايخه ديه أكتر من كده!! مش قادرة أقبل المعاملة اللي كلها إهانة في طريقة كلام ونظرات العساكر والمخبرين! مبقتش قادرة أشوفك بشروطهم مبقتش قادرة أقبل ده!! ومش عارفه أقبل الحياة اللي اتفرضت علينا.
الدنيا مرعبة أوي.. ليه كل ده؟ وعشان ايه ؟ وهنوصل لايه ؟؟ أنا حقيقي بجد مش فاهمة! وبجد مرعوبة من الواقع حقيقي!! نفسي افهم أو يمكن فاهمة بس من كتر الفجر اللي بشوفه بقى الإدراك والتعامل مع الواقع ده صعب!! إنك تتعايش مع ده حاجة صعبة قوي !! إنك تدرك إنك من جوة الدايرة دي أصعب !!
أتمنى تخرج النهاردة قبل بكرة بس بردو مش قادرة أتمنى ده من كل قلبي لأني خايفة من خروجك في الوقت الحالي ..أنا مطمنة عليك أكتر وأنت جوا حاليا!! شوف الوجع!! أنا مش عارفه.. كل اللي عارفاه أني عاوزة ربنا يحفظك .. بخروجك بقى أو عدمه دي بتاعة ربنا !! مع إن تأخير خروجك كل ده بيخلي كل حاجة أصعب.. أصعب لدرجة الموت!! تخيل حاسة إني فقدت هويتي يوم ما فقدتك واتحرمت منك!! إزاي تكون هويتي!! هو أحنا كدة بنحب بعض ولا أحنا ايه؟!!
عارف دايما بعد التعب الشديد من كتر ما بيسيطر عليا إحساس الفقد بفضل فترة طويلة قوي نايمة .. ولما بصحى بكون ناسية كل حاجة .. ممكن أكون ناسياك شخصيا !!.
وتيجي لحظة لازم أقابلك فيها في أوضتي.. سواء حاجتك اللي في مكتبي أو هدومك اللي في دولابي.. أو صورتنا في الكمبيوتر.. أو الأطباق المرصوصة على الكيسة.. لازم أخبط في أي حاجة منك!! واتعصب أوي وأحاول أطنش مرة واتنين.. لحد ما باجي في لحظة مبقاش بحس بأي حاجة وأفضل كده فترة في حالة إنكار.. إنكار بقى أني بحبك أصلا!! إنكار إني المفروض أعمل حاجات بتاعتك أو حتى إنكار لذكريات جميلة!! أنا بسميها فترة التناحة و فقدان الذاكرة !!
الحياة عندي مرحلتين بالضبط نوبة اكتئاب حادة وبعدها تناحة.. وهكذا طول الوقت! وفي الحالتين مش مرتاحة.
آه ربنا ميرضاش بالظلم.. بس عادي راضي أنكم بقالكم سنتين وشوية كلكم متبهدلين و راضي!! وراضي إننا نفضل في الظلم اللي هياكل البلد ده قريبا !!.
بس ده عشان إحنا في الدنيا ..في آخرة ربنا هيجيب فيها حق اللي اتظلموا في الدنيا.
إيمان بإيه هو اللي يخلي الواحد يكمل؟ ومقصدش أنه يكمل أو لا أقصد أنه يبقى قادر يكمل .. قادر يعافر ..إيه وازاي؟ والوجع بيزيد والخوف بيزيد والإنكار وصعوبة تقبل الواقع ده!!
أنا حقيقي اتخنقت من الحواجز اللي بينا ديه.. أرجوك تفهم أني محتاجة اتكلم معاك ومش بنقل لك طاقة سلبية ولا حاجة.. مقصدش والله.. أنا مهما حاولت اتكلم مع حد مش هيبقى زيك..محدش فاهمني غيرك..اطلع بقى وريحنا من الهم ده.. ولا أقول لك ربنا يحفظك من كل شر.
فتافيت بندق
هذه مقتطفات من رسالة أرسلتها لي زوجتي الحبيبة.. هذه الرسالة التي لخصت كلماتها ملايين المشاعر، واختزلت حروفها الكثير من المسافات.. اعتدت أن اناديها “مولاتي" أو "بندق"، وفي كثير من الأحيان "بندقة" فأرسلت إليً تخبرني بأن ما جرى أحالها لـ "فتافيت بندق".
وفي النهاية من الرابح ؟! من المستفيد من غياب العدل وتشريد العباد وضياع البلاد ؟!.
عمر عبد المقصود
سجن المنصورة العمومي
عمرو السعيد – إخواني الرفاق السائرين معي علي درب الحرية
بسم الله الرحمن الرحــيـم
إخواني الرفاق السائرين معي علي درب الحريه أحيكم بتحية طيبه مباركه من عند الله عـزوجل أحيكم بتحيه الإسلام .
السلام عليكم . جميعاً ورحمة الله وبركاته كيف حالكم جميعاً أدعو من الله عزوجل أن تكونوا جميعاً بـخير حال . ❤
أنا كويس الحمد لله وزي الفل لا ينقصني سوي رؤيتكم جميعاً علشان إنتوا واحشني كتير جداً جداً جداً ❤ لا يعلم أحد مدي هذا الحب و الإشتياق إليكم سوي الله عزوجل وبصراحه نفسي تكونوا هنا جمبي عشان تسلوني في الحبسه
طبعاً بهزر أتعس خبر بسمعه في الزيارة لما أسمع إن حد منكم إعتقل حقيقي بكون زعلان جداً وما شاء الله عليكوا كل زياره لازم يجيلي خبر حد انه اعتقل وفي نفس الوقت بكون مبسوط بس مش أوي ☺ عشان اعرف من الشخص ده أخباركوا و أطمن عليكوا منه ورسايلكوا وسلامتكوا بتوصلني جميعاً .
بالحق الكلام خدني ونسيت أقولكوا
كـل عـامـ وأنتم بخير وگل عامـ وأنتم إلي الله آقرب وعلي طاعته أدوم وعيد أضحي مبـاركـ
عيدي هذا يعبق بإشتياق ولهفه وحنين إلي قلوبكم الطاهره عيد مشرق بوردية الأمال وأحلام اللقاء
عيد مشرق بأمال النصر والتمكين
ده رابع عيد ليا في السجن يا ولاد المحظوظه بقالي ٤٧٥ يوم إعتقال شكل الحبسه غرزت معايا
" و الصبرُ لي زادُُ ... فـي شدةِ الحبِ "
أستودعكم الله في رعايه الله وحفظه لا تنسوني من صالح دعائكم تهادوا الحب غيباً بالدعاء ❤
11/9/2016
عمرو السعيد . سجن جمصه شديد الحراسه عنبر (١) سياسي
الحسيني عبده – أنا بسأل نفسي
انا بسال نفسي
انا هنا ليه ...
أنا عملت إيه علشان اخد 15 سنه و5 سنوات مراقبه ؟!!
كل التهم دي ليه وعلشان إيه؟ علشان مظاهره؟
3 سنين حتى الان في المعتقل علشان إيه ؟
أن تنحصر كل احلامك بين الجدران والقضبان وخلف الأسوار ..
أن تفقد كل معاني الحياه... فلا حياة
الحياة ممكن أن تأخذ منك كل شيء ولكن لا تستطيع ان تاخذ حريتك في اختيار قرار محدد في ظرف معين...
لن أنتظر بعد الآن.... لقد قررت أن اخوض معركتي.
لقد قررت أن أبدا اضرابا مفتوحا عن الطعام
لا املك سوى هذا الأمر... بعدما تخلى عني الجميع... بعدما غابت الضمائر
وأعلم ان هذا القرار سيكلفني حياتي بكل جديه...
ستتفاجأ أمي من الخبر... ستكذب الخبر ملايين المرات حتى تصدق هذا القرار.
اما اخواني واصدقائي وأحبائي سياخذون فترة محاوله الاستيعاب والتصديق
سيمر شريط الذكريات امام اعينهم ممزوجا بطيش وضحك ومرح...
سيتذكرون كل شيء عشناه معا.
أما حينما اموت كيف سيقبلون هذا الخبر ؟
ستفقدون رسائلي...
ستفقدون وجودي بينكم...
ستفقدون مداعبتي لكم...
واسمي سيبقى بينكم...
سامحوني على كل شيء ...
"فعلا اعتذر "
لو جرحتكم في يوم ، اهنتكم من غير قصد ، تغافلت عنكم ، انتقدتكم بيني وبين نفسي او قصرت بالسؤال عنكم ، من احتاجني و لم يجدني ، من جرحته ولم اعتذر ، من قصرت معه ولم اوفه حقه فسامحوني.
فأنا لا أريد سوى ان اخرج من هذا المعتقل تحت أي قرار او تحت اي ظرف
فانتم لا تعلمون ما اعانيه من ظلم وقهر.
فساعدوني وانشروا قضيتي.... ارجوكم.
عبد الله زكي – أزيكم أنا عبد الله زكي
ازيّكم؟
أنا إسمي عبد الله محمد عبد الله زكي، عندي 21 سنة، في كلية حقوق جامعة السادات، انا حالياً مسجون ومحكوم عليّا ب 15 سنة من محكمة عسكريّة بقالي حوالي سنتين وشهر، وأنا والله العظيم معملتش حاجة أنا بس كنت نازل اتفسّح وألف شويّة في المدينة، كتبت عندي بوست قولت انا هخرج عشان يعني لو حد من صحابي يجي معايا،خرجت مع واحد صاحبي روحت معاه للدكتور وبعدين قولنا نروح ناكل حُمص الشام من عند محمود الفار اللي عند سوق الأولى كل أهل المدينة عارفينه، المهم وانت رايح لمحمود بتاع الحمص لازم تعدّي على مول اسمه مول السّلام وعديت من هناك لاقيت نفسي جوا البوكس انا وصاحبي، وانا مش فاهم أي حاجة ومعرفش ايه اللي بيحصل، فتحت فيسبوك وكتبت عندي إنّي اتمسكت. روحنا القسم وهناك عرفت ان كان في مظاهره للاخوان وكسروا بوكس شرطة، صاحبي اللي معايا خرج وانا مخرجتش، معرفش ليه ومش فاهم ليه! فضلت تقريباً غير مدرك اللي حصل ده حصل ازاي لانه حصل ف خمس دقايق تقريباً انقلب اليوم من خروجة عشان حمص الشام ل كلابشات ويوم ورا التاني لاقيت القضية اتحولت عسكري واخدت حكم 15 سنة وانا مازلت مش فاهم!
انا والله العظيم والله العظيم معملتش حاجة ويمكن اغلب الناس في المدينة يعرفوني ومتأكدين اني مظلوم.
انا عندي نقض يوم الاثنين الجاي لو اتقبل هنزل جلسة ويمكن الحكم يتخفف او براءة الله اعلى واعلم، انا راضي بقضاء ربنا بس السجن وحش، السجن اللي عمري ما تخيلته ولا جه ف بالي اساساً لاني دايماً بعيد عن المشاكل.
محتاج مساعدكتم، انشروا البوست ده عنّي، عرّفوا الناس كلها اني والله مظلوم،السجن وحش، والاربع حيطان عاملين زي المقبرة، وكمان انا امّي وحشتني اوي،وأبويه واخواتي وصحابي.
اتكلموا عنّي متنسونيش.. انا مظلوم.
مصطفي الشيخ – دعوة للتفكير
قبل السجن كنت شايف معظم الامور من منظور واحد كنت برفض كل التيارات السياسية الموجدة عالساحة عدا التيار اللي بنتمي له وبدافع عن افكاره ودة كان سبب في فقداني للامل فالتغير و تنفيذ مطالب يناير لاكن السجن زي ماهو شيء سيء وبرضه مفيد في حاجات واهمها انك في كل دقيقة بتراجع نفسك وبتعيد ترتيب امورك و افكارك .
في السجن بتقابل ناس من كل التيارات والافكار بمعني اوضح هتلاقي "الاخواني و الجهادي و الثوري واللي نفسه يعيش و اللي ملهوش في حاجة واللي جه غلط واللي المجرم و بتاع المخدرات و القاتل ... الخ
قبلت الدكتور و المهندس و الطالب و المحاسب و المحامي و السواق و الطباخ و الطبال و الصنيعي و الفلاح .
قبل السجن كنت برفض بشدة اني اقعد مع حد من الاخوان او اني اشارك في اي فاعلية موجود فيها اخوان وكنت ضدهم وشايفهم الثورة المضادة لاكن السجن اجبرهم و اجبرني اننا نسمع بعض و نتناقش باستفاضة غصب عني كان لازم اسمع منهم وغصب عنهم سمعوا مني .
اختلافنا في نقاشات وقربنا المسافات وفي نقاشات تانية واللي وصلنا له في النهاية اننا كلنا اجرمنا وكلنا ضحايا .
لايوجد تيار بلا خطيئه، الاخوان خدعهم العسكر و تلاعب عليهم و اطمعهم فالسلطة وبرروا قتل و سحل كل من يختلف عنهم وتخلوا عن الثورة في اغلب معاركها .
ونحن ايضا لم نسلم من مكر العسكر و التلاعب بينا فجعلنا ظهير لهم للقضاء علي الثورة بادعائه انه يحمينا من هيمنه الاخوان فرائيناهم يقتلون و يسحلون ولم ندافع عنهم فا مننا من رفض ذالك بقلبهم ملتزم الصمت وهذا جرم ومننا برر قتلهم و سحلهم وهذا اكثر جرما .
في مصر لم يجرم ومن في مصر سلم من خداع جنلارات العسكر ؟!
وفي النهاية بطش العسكر لم يفرق بين اخواني او ليبرالي او اشتراكي غو حتي اي مصري وكل من يختلف معهم ارهابي. فا كل صوت معارض اصبح ارهابي و مكانه اما فالقبر او زانزانة داخل السجون.. بعد ان كانت الكلمة والقرار لنا جميعا ولا صوت يعلوا عن صوت ميدان التحرير تفرقنا و اصبح كل منا لايقدر علي الكلام .
والحل ؟
دة السؤال اللي ديما بنساله لبعض فالسجن و اغلبنا بيكون عنده نفس الاجابه ويتخلي عن كل اونخب الهاشه المدعيه اللي خدمة الثورة المضادة بافعلها و نتوحد من تاني، بس بيقبلنا السؤال الاصعب اللي لسة محدش جاوب عليه
هنتوحد ازاي تاني ومين هيوحدنا وفين الخطة وفين البديل؟
اتمني قبل ما نفكر في الاجابه علي السؤال ان كل واحد فينا علي الاقل بينه وبين نفسه يعترف بخطئه وزي ماهيدي لنفسه مبررات يدي لغيره مببرات و يسامح غيره علي جرمه وكل واحد قبل ما يفقد الامل يفتكر ان في واحد صحبه كمان يشركه نفس الحال ومكانه دلوقتي فاضي لانه مقتول او مسجون و افتكر ان الظلم هيطولك انت و اهلك فبدل ما يجولك واتت راكع من الافضل انه يطولك وانت بتحاول ترفع الظلم عنك وعن غيرك وانت بتدفع عن حقك في الحياة وحق غيرك .
لو لاقيت نفسك خايف افتكر اية ممكن يكون اسؤ من اللي احنا بنعيشه .
ولازم نكون مدركين بان مش مطلوب مننا نجاذف او نحط نفسنا في وش المدفع كل المطلوب مننا في التفكير ..!
لان الفكرة اقوي من الرصاص ومش بتموت فا لو مات المفكرين فالفكرة ديمه و خالدة .
محتجز بسجن مركز طلخا بالمنصورة – وضع المركز هنا صعب جدًا
وضع المركز هنا صعب جدًا في البداية لما نيجي هنا بندخل الثلاجة وده بيكون بكلبشة خلفي ومتغمي لحد إما نروح لأمن الدولة، لإما نروح لهم لإما يجولك لحد عندك بعدة التعذيب والكهربا وما خفي كان أعظم، في النهاية لما بندخل السجن قبلها بيجردوك من ملابسك كاملة ما عدا الداخلي وبندخل ع الاستقبال، إهانة وتعذيب وضرب وبنتعلق علي عروسة ومتكلبشين من اليدين والرجلين واليدين مرفوعين لمدة طويلة جدًا لدرجة الخدلان، بجانب الضرب بالعصيان واليد والصفعات متتالية مبتنتهيش، بعدين بتنزل الأوضة تنام قدام الحمام.
الروتين اليومي في حاجة اسمها التمام، وده مرة الصبح ومرة بالليل، وده عبارة عن طابور بيطلعك في الطرقة ووشك ناحية الحيط ومتحاولش حتي تتلفت أو ترمش لأنك هتموت من الضرب، أما بالنسبة للعلاج ممنوع مع انعدام الرعاية الصحية للمرضى وغيرهم، مافيش شمس نهائي وتكاد تكون منسية، والرطوبة مرتفعة جدًا " مقبرة تحت الأرض"، والتهوية معدومة تمامًا، "شبح الموت قدامنا ليل نهار"،
ممنوع الورقة والقلم وكله بيكون تهريب لمن حالفه الحظ، ممنوع الكتب سواء دراسية أو عامة، قصافة واحدة للزنزانة كلها، وده طبعًا بينقل عدوى، إذا وجد حالة إغماء -وده كتير- يتم تركه حتى إبلاغ المسؤلين وده بيستغرق ساعات. وبيتم تحصيل مبلغ مالي عن كل فرد " اتاوة ".
الزيارة لا تتعدى 30 ثانية مع الإهانة للأهل والتفتيش المهين للزيارة ومحتواياتها، تفرقة السياسين عن بعضهم وتوزيعهم علي 5 غرف بين الجنائين دخان سجائر لا ينتهي مع انعدام التهوية واتنشار الأمراض الجلدية وبكثرة بين الجنائين، كما يتم التضييق في أداء الصلوات.
محمود طلعت (طمطم) – مساء الخير وحشتونى كلكم
مساء الخير وحشتونى كلكم اتمنى تكونوا بخير وأمل ان تكونوا لسه فاكرين قضيتنا
السجن شئ بشع ممل غير مفيد بالمره هو فعليا التوصيف الحقيقى لجملة الموت بالبطئ
خليكم مدركين بأن القعده هنا بتسرق كل الاحداث والانفعالات اللى من الاكيد كنت هعملها لو بره ولازم تكونوا متأكدين بأن مقدار التضحيه اللى بنعملها بوجودنا هنا اقل بكتير من قيمتنا واحنا بره على الاقل كنا هندعوا الناس لافكارنا
هنا احنا فعلا مقيدين الحرية الحركه بحساب الكلمه بحساب والتفكير بحساب ومعرضون يوميا لمثلا التفتيش وان كل ممتلكتنا تهدر النوم بميعاد الصحيان بميعاد الحمام بميعاد بنجبر على ممارسه افعال بنشوف مرتكبيها مجرمين زى الرشوه والكدب والنفاق فى التعامل مع الامن وده بيكون بشكل دورى
بالاضافه للأحتقان اللى بيكون بين الزملا المعتقلين وبعضهم اللى بيترجم فى اغلب الاوقات لصراع ممكن يوصل لعزله او ان احد الزملا يقرر يعيش منفرد وده أسوء شئ بيمر بيه حد فى السجن والاحتقان ده نتيجه طبيعيه لملل الشكل المعيشى الروتينى هنا وطبيعى جدا فتخيلوا 40 فرد بيعيشوا فى اوضه اقل من 35 متر بياكلوا ويشربوا ويتكلموا ويقروا ويكتبوا ويتعاركوا ويتصالحوا ويصلوا ويناموا ..الخ واكتر من كده من انفعلات بيمارسوها سوا ومفيش جديد
بغص النظر عن التوصيف اللى معتقدش بأن حد فاقده عن السجن ومساوئه لكن اكبر خساره بنمر بيها هى الخساره المعنويه الضغوطات النفسيه الشعور الدايم بالحسره وخيبة الامل مع كل تجديد وكل رفض استئناف
التفكير فى المستقبل اللى دايما بشوفه معتم من الاخر السجن مش للجدعان ولا هو مصنع الرجال السجن مركز للامراض النفسيه والعصبيه وخلق المتطرفيين والارهابيين الحقيقيين
ادعولى كتير انى اخرج من هنا لانى فعلا مليت ولان امى وحشتنى ولان الحريه جميله فتمتعوا بيها قبل ما تخسروها فى لحظه بتهمة التفكير
محمود طلعت من سجن كرموز العمومى الاثنين 5-9-2016
اسلام عطيه – كلنا يقين أن الله سينصر الحق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قضى الله أمراً ما كان لنا فيه من إختيار وما يغني حزر من قدر . فاللهم لك الحمد على حال .
أحبتي في الله ...
كلنا يقين أن الله سينصر الحق وأهله ويدحر الباطل وحزبه فهذا وعد الله للقوم المؤمنين .جعلنا الله وأياكم منهم .
وصيتي لكم
تمسكوا بالحق الذي بين يديكم لأخر قطرة دم وأياكم أن يرى الله فيكم جزع ولا جبن أو فرار .
تمسكوا بثوابت دعوتنا وكونوا عوناً لقيادتنا في الشدة قبل الرخاء .
ووالله ما تمنيت ولا دعوت الله إلا بأن يتقبل مني ما مضى خالصاً له وحده وأن يفك أسري كي أكمل مسيرتي وأنضم لكم مرة أخرى في نضالكم السلمي ضد الظالمين وحتى وإن لاقيت مثل ما لاقيت مرات ومرات وإن لفقوا لنا التهم وشوهوا صورنا فكلي ثقة أن الله لهم بالمرصاد .
أحبتي ...
هم يريدون منكم أن تيأسوا و والله هم يعلمون أننا لانيأس فكيف ذلك والله هو غايتنا فأروا الله من أنفسكم خيرا .
أخوانكم هنا يتابعون أخباركم أكثر من متابعتهم لأخبار أهليهم وينتظرون اليوم الذي ستكسرون فيه القضبان فتحرروهم من أسرهم ... فأقسم عليكم بالله لا يسمعوا عنكم إلا كل خير وثبات .
أبشركم بمعسكرات الإعداد داخل السجون للشباب قبل الكبار ومدارس القرأن ومجالس العلم . والله نحن نعد لهم جيلاً ربانياً مجاهداً فاهماً لدينه ودنياه سيقود العالم بأذن الله فحررونا أنتم لنبهر العالم كله بالفاتحين الجدد بإذن الله .
أخيراً وليس أخراً ثبتكم الله ... نصركم الله ... أعانكم الله .