تم تحديد جلسة جلسة للنقض فى 13 يناير 2016
تلقيت الخبر و لم أشعر بشئ، يبدو أنى أصبت بتبلد فى المشاعر من كثرة هذه الأخبار.
كنت فى البداية أكتئب أسبوعاً عند تجديد الحبس الاحتياطى 15 يوماً، اليوم أتلقى خبر موعد النقض بعد 7 أشهر و لا يهتز لى طرف.
لا أعتقد أن هذه شجاعة أو قوة أعصاب. لا أظن أنه شئ صحّى. أظن أن شيئاً ما مات بداخلى.
أترجم ما يعنيه هذا الخبر فى هدوء : سيفوتنى كل من الآتى :
1- شهر رمضان
2- العيد الصغير
3- عيد ميلاد أخى ال 13
4- حفل تخرج أختى من المدرسة
5- العيد الكبير
6- عيد ميلادى ال 20 (الثالث فى السجن)
7- عيد ميلاد أمى
8- العام الأول لأختى فى الجامعة
9- امتحانات الترم الأول من أول سنة لى بالتخصص فى كلية الهندسة
10- عام 2015 بالكامل سينضم إلى عام 2014 كعامين انتُزعا من حياتى انتزاعاً
بالطبع هذا بالافتراض الساذج أن جلسة النقض لن تؤجل مرة أخرى، و أخرى، و أخرى.
و أنها لن ترفض فى النهاية، و أنها إن قبلت فسيعطفون علينا و يخرجوننا.
و لسه.
عبدالرحمن الجندى
26/6/2015