اللهم أنت ثِقتي في كلّ كرب، ورجائي في كلّ شِدّة، وأنت لي من كل أمرٍ نَزلَ ثقةٌ وعُدّة، فكم من همّ يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويَخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، فأنزلْتُهُ بِك وشكوتُهُ إليك؛ رغبةَ فيهِ إليك عمّن سواك ففرّجتَه وكشفتَه وكَفَيْتنيه، فأنت لى ولىُّ كلِّ نعمة، وصاحبُ كلِّ حسنة، ومُنتهى كلِّ غاية.
رسائل جدران العزلة
اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – ادعولي ربنا يوفقني في الإمتحانات
يا جدعان ادعولي ربنا يوفقني في الإمتحانات علشان الترم ده اصعب 100 مرة من الاول وفيه ضعف عدد المواد ، منها رسم هندسي واسقاط ، وانا مبعرفش امسك ال t-ruler لحد دلوقتي بلا فخر :')
متنسونيش في الدعاء "
-عبد الرحمن الجندي
29/4/2015
ممدوح جمال الدين حسن عبد الوهاب (ممدوح جمال) – أقبُل أرض المعتقل
شكر خاص إلى من زج بى داخل السجن , شكر خاص إلى سجان زنزانى , شكر خاص إلى الليل داخل السجن فقط .
شكر خاص إلى كل الظروف التى ساعدتنى فى إكتشاف قضايا كل من حلم بالتغيير , وأن من أراد العدل والكرامة مقيد بها داخل السجون ,شكرا الى الواقع المرير .
أكثر من ٤ أعوام مروا على حلمآ عظيمآ ندفع فيهم أعمارنا وأرواحنا ومستقبلنا ضريبة لعدم خبرتنا ولغبائنا الثورى قبل أن يكون ضريبة لتحقيث الحلم .
أكثر من أربعة أعوام نعترض على كل ماهو ضد الإنسانية ,ننجر وراء الكثير من الأحداث وكم من أحداث تكاد تكون من صنع الدولة ,تجلب الهزيمة لا النصر ,ندفع فيها ثمنآ غاليآمن أرواحنا ,يتم إهلاكنا ماديآ ومعنويآ ,أحداث ترجعنا للخلف لا تقودنا للأمام ,نشارك فيها فقط لإرضاء رومانسيتانا وغرورنا الثورى .
أربعة أعوام ننادى برفع الظلم ونطالب بالمساواة وإعلاء قيم الإنسانية ,نحارب الدولة الدينية والعسكرية دون إيجاد بديل , أين هو البديل ؟
هل إذا ماتملك الحالمون بالتغيير زمام الأمور هل هم قادرون على إدارة مؤسسات الدولة ؟
هل لدينا حلول علمية وعملية تحارب الفقر وتنهض بإقتصاد الوطن ؟
هل لدينا كوادر لديها القدرة على الإدارة ؟
هل لدينا حلول جذرية للقضاء على الجهل ؟
بدون أن نمتلك بديل يجعلنا ندور فى دائرة مفرغة , نسقط مستبد ليأتى مستبد آخر بزى مختلف .
أردنا أن نحاسب الفاسدين فحوكموا بقوانين من صنعهم ,قوانين أعطتهم الحرية والنتيجة الآن أن كل من أجرم فى حق الوطن حرآ طليقآ ,وهذا لأن لم يكن لدينا بديل .
القوانين العادلة لا الهمجية تعطى لكل ذى حقآ حقه فأضطررنا إلى الرضوخ لهذه القوانين والإرتضاء بها .
ومنذ تطبيق قانون التظاهر وتحديدآ منذ 26/11/2013 ونحن فى حرب شرسة ضد الدولة , يريدون إختلاس حق مكتسب فى التعبير عن الرأى بسلمية , ونحن نستخدم شتى الأساليب والوسائل لرفض هذا القانون ونطالب بإلغائه والإفراج عن كل معتقلى الرأى ونسينا أن هذا القانون لا يهم المواطن المعدوم فى شئ , فبدلآ من أن نطالب ب العيش والحرية والعداله الإجتماعية طالبنا بالحرية التى إقتصرت على أنفسنا فقط .
أهملنا المطالب الإجتماعية فلفظنا المجتمع وبهذه الخطيئة فقدنا ما تبقى لنا من تأييد شعبى , ونسينا أن دون ظهير مجتمعى قوتنا ضئيلة .
لا أستثنى نفسى من المشاركة فى هذه الخطايا حتى لو شاركت بالصمت والخضوع العاجز ..
لعل يكون سجنى سببآ فى إكتشاف هذه الخطايا ويجون سببآ فى حلها ومعالجتها .
كونوا واثقين من يومآ ما سيأتى ويتحقق الحلم , فإذا ما أردنا الإنتصار فلابد من مراجعة خطايانا . ومعالجتها حتى لا تتكرر مرة أخرى ..
إنتظروا الجزء الثانى
" أقبل أرض المعتقل 2 "
سجن القاهرة
طرة تحقيقات
عنبر 4
زنزانه 1/11
28 / 4 / 2015
يحيي محمود محمد عبد الشافي (يحيي عبد الشافي) – الدولة وصناعة الإرهاب
الدولة وصناعة الارهاب
من المعلوم ان السلوك البشرى يتأثر بنسبة كبيرة بالبيئة الحاضنة والمحيطة بهولاء البشر.
تماما كالزرع يتأثر بالارض التى ينبت فيها مصداقا لقوله تعالى(والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذى خبث لا يخرج الا نكدا) وبالنظر المجرد من كل هوى الى الوضع الذى تعيشه مصر هذه الايام تجد ان الدولة تجند كل طاقتها وأجهزتها لإعداد هذه البيئة الحاضنة للارهاب وبالتالى فهى المسئول الاول عن صناعة هذا الارهاب .
فنجد على المستوى الامنى تقوم الدولة بتشويه هذا المفهوم لدى المواطن فيصبح الحفاظ على أمن المواطن معناه هو محاربة هذا المواطن وقمعه والتنكيل به والقبض عليه عشوائيا والزج به فى السجون لشهور وسنوات يعانى من مرارة الظلم والقهر تاركا وراءه أسرة مشردة وأبناءا صغارا يتساءلون فى براءة بأى ذنب يحرمون من عائلهم الذى كان دوما يحضهم على حب الوطن والاخلاص له ناهيك عن القتل بدم بارد الذى اصبح شيئا عاديا؟
وعلى المستوى الاعلامى نجد الدولة تقرع طبول الحرب ليلاو نهارا وتستخدم من العبارات ما يوحى للسامع والقارئ انه فى حرب مع عدو يريد احتلال ارضه وهتك عرضه وسفك دمه وتنقل المعركة من الحدود الى داخل المدن والشوارع بل والبيوت فتقوم بتصميم هذه الاوصاف على الجميع لا فرق بين من يعترض سلميا وبين من ينتهج اسلوبا دمويا فيضيف بذلك هذا الاعلام المتطرف الى رصيد الارهابيين الكثير والكثيروياليت اعلام الفتنة يقف عند هذا الحد بل تجد اشخاصا لا يفقهون شيئا عن الدين يقومون بتقديم برامج للسب العلنى لكل رموز الدين وللتشكيك فى ثوابت العقيدة بجهل وغباء تجعل كثيرا من الشباب ينساق وراء دعاوى التكفيريين لهذا المجتمع فينساق الاعلام بدوره لتكفير هذا الشباب ودمغه بختم الكفر على نحو (مقتل ثمانية تكفيريين وغيرها..)كى تستمر هذه الدائرة الخبيثة فى الدوران لتحصد أرواح هذا الشعب.
وعلي المستوي التعليمي تجد الدولة متمثلة في وزارة التربية والتعليم تقوم بعمل محرقة هتلرية للكتب الدينية التي تدعو للايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله بدعوي انها كتب تدعو للارهاب ؟ وزارة اساسها العلم والبحث والتفكير تحارب الفكر أياً كان بالاحراق في الوقت الذي تترك فيه هذه الوزارة الطالب خاوياً من العقيدة لأن الدين ليس مادة أساسية ولا يضاف الي المجموع وبالتالي ينتهي الطالب من جميع مراحل تعليمه وهو لا يفقه شيئاً من دينه فيصبح فريسة سهلة لأياً من النقيضين إما إلحاد وإما غلو وتكفير .
وعلي المستوي الرياضي تجد الدولة تتجاهل الشباب فلا تقدم لهم المساحات والإمكانيات التي تساعدهم علي تفريغ طاقتهم الإيجابية وبناء أجساداً قوية (العقل السليم في الجسم السليم ) فينجرف الشاب إلي مستنقع المخدرات والمكيفات ليتم تدمير أكبر ثروة للوطن وهم شبابه ومن المفارقات التي تستحق النظر أن وزارة الشباب عندما فكرت في الشباب قامت بعمل حفلات ومسابقات غنائية ومسرحية لإكتشاف المواهب الحنجرية وفقط ؟
عزيزي القارئ أنا علي ثقة أنك تعلم أن الثورة قامت للتخلص من هذه البيئة الخبيثة وهذه المنظومة المنتجة للإرهاب ولا أشك أنك توافقني الرأي في أن هذه البيئة ما زالت كماهي إن لم تكن زادت سوءاً وفجوراً فلم أكن أتخيل يوماً أن الشباب الذين التقيت بهم في ميدان التحرير والتي قامت الثورة علي أكتافهم يجلسون أمامي في السجن كي نقض جميعاً عقوبة السجن ثلاث سنوات لمجرد اعتراضنا سلمياً علي قانون يؤسس ويكرس لعسكرة الدولة بينما جميع رموز نظام مبارك خارج السجن ينعمون بالعيش الرغيد وتقوم الدولة بحمايتهم في حلهم وترحالهم وفي سكناتهم وحركاتهم ؟ عزيزي القارئ : أقول لك من داخل الزنزانة وبلا أدني شك أن الحق لا محالة هو المنتصر وأن الظلم لا بد ان يندحر وما علينا إلا الصبر فعسي أن يكون قد اقترب النصر .
محمود يحيي محمود محمد عبد الشافي (محمود يحيي) – سنوات الثورة تتضاعف
سنوات الثورة تتضاعف على اصحاب الثورة واصدقاء النضال ورفقاء الكفاح فمثلا تلك الثلاثة سنوات المنصرفة من 2011 وحتى 2013 من كثرة احداثها تسارع وتيرة وقوعها وقوة وقعها على المجتمع المصرى ومدى مشاركة الشباب بها تجعل حجم تلك السنوات يتضاعف بحيث يمكن ان تضع صفرا او حتى صفرين امام الرقم الفردى من تلك السنوات القصيرة الطويلة.
التاريخ يعيد نفسه فى كثير من الاحداث المعاصرة ولكن العقليات الحديثة للنظام الحاكم هى عقليات يسودها الالتواء والتدليس، مما يجعل شباب هذا الجيل الذى وضع الثورة على اكتافه وامام صدره يرفعها عن كل المساقط ويحميها بصدره العارى من اى سهام غدر ومن طعنات النفاق فى مهمة تاريخية للحفاظ على مصر.
اشتاق الى مصر الحرة والى حريتى مثل اشتياقى الى تحقيق احلام واهداف الثورة.
ما يعزينى هى ثقتى بأن الثورة محفوظة بالاصدقاء والصديقات ممن يؤمنون بها ويحاربون من اجل الحفاظ عليها ويعملون على اعلام الجميع بأحلام كل ثائر شارك فى الثورة سواء استشهد او اصيب او سجن فيتشرب الصغار الحرية.
يحيي محمود محمد عبد الشافي (يحيي عبد الشافي) – عيد السجينات والسجناء
عيد السجينات والسجناء _
مزيد من الحرمان ،مزيد من الحزن ،مزيد من التضييق _ هذا هو الحال فى السجون المصرية لا يكتفى النظام بتقييد الحرية وفقط كما ينص القانون بل يزيد عليها واهدار الادمية وسلب ابسط الحقوق الانسانية حتى يصبح السجن مكانا للتعذيب النفسى والبدنى دون رقيب ولا حسيب / السلطة المطلقة . مفسدة مطلقة/ عبارة صادقة وقاعدة مطابقة للواقع المرير فى السجون المصرية والادلة على صدق هذه القاعدة اكثر من ان تحصى نسوق منها على سبيل المثال وليس الحصر نموذج من الواقع يعيشه كاتب هذه السطور مع غيره من السجينات والسجناء ، يعيشه داخل زنزانة لا تزيد عن ثمانية امتار ومع ذلك فيها تسعة عشر شخصا يجلسون طوال اليوم لا يسمح لهم بالخروج من الزنزانة والسبب ان هذا اليوم عيد او عطلة رسمية وطبعا يصل هذا الوضع الى ثلاثة ايام او اكثر حسب العيد وكلامى الان على شم النسيم؟ هل قرأت الكلمة جيدا عيد شم النسيم يحرم السجينات والسجناء من تنفس الهواء خارج الزنزانة؟! يحرم السجينات والسجناء من أشعة الشمس، يحرم السجينات والسجناء من التمشية (الترجل) ولولبضعة امتار لتحريك مفاصلهم على الاقل فيجلسون فى هذه المقبرة فى وضع القرفصاء احيانا وفى وضع الموتى احيانا اخرى فليس امامهم الا النوم وهو شقيق الموت وخاصة فى هذه المقبرة الجماعية. والسؤال هل السجينات والسجناء ليسوا من بنى البشر ؟ وهل السجينات والسجناء ليس من حقهم ان يشعروا بالاعياد حتى لو داخل السجن؟ وهل هاذا النظام عاجز ان يشعر هؤلاء السجينات والسجناء انهم آدميون فيقوم علي الاقل بالسماح لهم بوقت اطول في التريض ( التهويه ) خارج الزنازين ؟ بالطبع لن يجرؤ ايا من هؤلاء السجينات والسجناء في ظل هذا النظام ان يفكر حتي لو في الاحلام ان يري عروضا فنيه او فرقا موسيقيه للترفيه عنهم في هذا اليوم كما يحدث في جميع بلدان العالم التي تعامل مواطنيها معامله آدميه حتي لو اخطأوا فهذا لا يعني انهم تحولوا عن جنس البشر ولكن يبدوا جليا لكل ذي بصيره ان النظام ما زال مصرا علي العيش في ثوب نظام مبارك الذي سلب الشعب كل حقوقه الماديه والمعنويه فتركه بلا هويه ، ويبدوا ايضاان هذا النظاملم يتعظ من التاريخ قديما وحديثا ولم يتعظ من ثوره شباب رفضوا العيش في ثوب ابائهم وان يسيرو جوار الحائط، ويبدوا ايضا ان النظام كسابقه لميتعرف بعد علي طبيعه هذا الشعب الذي يصبر علي الظلم ولكنه لا يرضي به فيفاجأ به وقد وثب في جسده القووه بعد ان يظن انه قد مات يومها لن ينفع الندم ولن يرحم هذا الشعب من ظن به هذتا الظن ومكر به هذا المكر السيئ (ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله فهل ينظرون الا سنه الاولين )
سيف كامل – دعواتكم
اسم السجين (اسم الشهرة) : سيف كامل النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 4/23/2015 السن وقت...
يسرا السيد ابراهيم محمد الخطيب (يسرا الخطيب) – كثيرا ما تراجعت عن فكرة كتابة ما يجول بخاطري
كثيرا ما تراجعت عن فكرة كتابة ما يجول بخاطري من تساؤلات و تحليلات أُنملية بسيطه عن أوضاع كوكب الارض الذي لم يعد ازرقاً وذلك إرجاعاًلاسباب قهريه بحته, و اليوم , استعدت القدرة على اتخاذ القرارات الصعبه ....
أصعب تلك القرارات هي الامساك بالقلم اسْكُب بعض حبره على اسطر الورقه موثقةً بعض سيناريوهات تحدث في كوكبي الاصغر ذو اللون الرصاصي , و اخرى تحدث في الكرة الزرقاء اللتي استحالت للاسف حمراء نزِفه ...
في كوكبي الاصغر ذو اللون الرمادي القاتم , القاتل , الباعث على فقدان الذاكرة , المهيء للكآبة و لحزن مزمن , المنشط لعوامل تقدم السن رغم انعدامها ؛ فيخلقها , في هذا الكوكب المليء بالكآئنات البيضاء , و أُخر كالذباب الاخضر , و كائنات اخرى تشِذ عن كينونة السابق ذكرها , كائنات اخرى ضروس متوحشة , هاتكة ... هتّاكة !!
كبّلني ذاك الموقف الؤلم , عندما سقطت نزيله من كوكبي " فصيلة البيضاء " سقطت طريحة في الارض كالطير الذي اقتنص عنقه امهر القتلة و الصيادين , ليست فئتنا فئة المهدده بالانقراض , و لكن تلك الضعيفة اللتي اردتها ارضاً سابحة في " الاحمر المقدس "-أياً كان نازفه - قد تؤدي الى خلل في سلسلة نسلها , ليس خللاً جينياً , حاشَ لله , و لكن فصيلتها قد يصيبهم ما اخشاه , وقد حدث , ذلك الرعب المضاعف الذي يجر صاحبه نحو حاجز الصمت الدّائم كما لو كانو بكما .... آآآآآه ...
أطلق زفرات الألم من صدري المكلوم المليء بالاوجاع .. صفع ذاك الشرِه احدى المسجونات صفعة واحدة من كفة الخراسانّي الفولاذي أسقطها ارضاً لا تنطق , لا يطلق صدرها أنفاساً ... لم يؤلمني هذا المشهد بقدر السيناريو الطبيعي الذي تبع ذاك لاول ,لقد تبعه مشهد صاخب بالصمت ! نعم .. إنه صخب السكون الذي ملأ ساحات السجن بعد تلك الصفعه التي دوّت طقطقاتها أرجاء الابعدية بأكملها ..
لماذا يسكت هؤلاء ؟ لماذا أراد المخرج ان يتبع مشهد الموت خذلان المعزّيين ؟ لماذا لم يتبع مشهد الموت كما - عهدنا في الدراما النظيفه - مشهد الثأر و الثورة ؟! لماذا ؟ ... لكني عرفت الاجابة المنطقية التي اُعتُقِلت ضمنا لها , علمت أنهم فضلو الصمت , استحبوا الضحك مع دمع القهر و الألم و كمّ الأوجاع على صرخة الآآآآآآآآآآه التي تقتل الجبناء ! كل ذلك كان أصله أن منظومة الظلم في موطني متوالية حسابية لا تنتهي !!
اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – أقتحمت ولم أبكي
أقتحمت ولم أبكي .. انتهكت من فوق ملابسي ! وكأنها فعلت بي ذلك حتي لا أجد زريعة للحزن أو الثورة أو الاعتراض .. لم تر صورتك ولا مناديلي الورقية في جيب بنطالي ! ومع ذلك عبثت بيدها المدنسة في مكمن أنوثتي وسرقت بأصابعها من موضع عفتي حياءً وكبراً ،ووضعت بذات الأصابع ألماً ومرضاً ووجعاً واحتقاناً واشمئزازاً فاق قدره روحي علي الفهم
كنت تحت تأثير وطأة الرهبة لمكان خرجت منه عنوه وبالقوة منذ سنه ،وتأثير عنادي وروحي الأبية التي جال بخاطرها أن ارفعي جبهتك وأن الحق معكِ وانه كما تعمدوا اذلالك واهانتك حينها فقد أذللتيهم وأهنتيهم وأستطعتي بثبات قلبك ورباطة جأشك والصمود الذي ينبعث من عينك مالم يستطيعوه هم بأسلحتهم وأشباه رجالهم وترسانة أسلحتهم وعصيهم ودروعهم .
كذا كنت تحت تأثير فرحتي بلقاء الرفاق وعلي رأسهم غمازات قلبي "الأنثي" بعد ناي دام لتسعة أشهر .. اشتقتها فيهم اشتياقا لا يحسه الا رفاق المعتقل واشتياقا لاخت صغيرة اتخذتها وتشاركنا معاً ضحكا وبكاء وهزلاً وجداً وعبثاً ولهواً بريئا وصلاة جامعة وأحاديث لا تنتهي ،ولعل التأثير الأخير هو الطاغي ولعلي لا أرجو من الله الآن الا أن تتحرر أحلامنا من هذا المكان الدنس وبجواري كلمات خطتها "روضة الحرية"
{ يحكي أن حلماً أسيراً تحرر بالدعاء } يارب
أسماء مصر
٢١ إبريل ٢٠١٥
القناطر
محتجز بسجن جمصة العمومي – عن تعنت أمين شرطة فى معاملته
اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بسجن جمصة العمومي النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 4/20/2015...
عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – كنت أتمنی أن أشارك فی ماراثون Cairo Runners
كنت أتمنی أن أشارك فی ماراثون Cairo Runners الذی تم الجمعة الماضية.
أتذكر أول ماراثون تم عقده فی مصر، و مشاركتی به و الشعور بالفخر بعد إنهاء ال 21 كيلو و العزم علی المشاركة به كل سنة. لﻷسف كان اﻷول و اﻷخير.
أتذكر الماراثون السابق فی السنة الفائتة الذی تم و أنا فی سجن المرج فترة التحقيق، و مشاهدتی الصور فی الجرائد، و الشعور بالحسرة، و تصبير نفسی بأنی سألحق القادم ان شاء الله.
أتذكر هذا و أنا أمسك بجريدة اليوم و أقرأ خبر عقد الماراثون مرة ثانية، و أفكر فی سذاجتی عندما اعتقدت أنی سألحق به هذه المرة، و لكنی أرتكب نفس الفعل الساذج بعدها بثانية مرة أخری، و أمنی نفسی أنی ربما سألحق بالقادم.
أحيانا نختار أن نكون سذجا بمحض إرادتنا، ﻷن الاختيارات اﻷخری لا تحتمل.
قريبا ان شاء الله
-عبدالرحمن الجندی
الاثنين 20/4/2015