النهارده هتكلم عن حاله جديده فى فنون النظام فى الاعتداء على حقوق وحريات المواطن دون مراعاة لأى حرمات او اعراف وقوانين المفروض هما الى مفصلينها على مقاس المعارضين عشان يترموا فى السجن حتى لو بدون تهم …… النهارده هتكلم عن “المصور الكفيف ” !!!
الاسم باسل احمد محمد عبدالله … الطالب الكفيف فى معهد القرائات التابع للأزهر فى مطروح والى تم القبض عليه من منزله الكائن فى حى الكيلو 3 ف مرسى مطروح و1لك بعد اقتحامه منزله والاعتداء على خيه فى فجر يوم 2210 ورغم ذلك تم تزوير قرار الضبط الذى لم يكن موجودا بالاساس فى لحظة الضبط ليكون فى الساعه الحادية عشر من مساء يوم 2110 ومن تقاطع شارع الاسكنرية مع شارع علم الروم حيث تم مصادرة وتحريز جهاز الكمبيوتر واللابتوب الخاص بباسل وكذلك سرقه تليفونه المحمول !!!
وعند عرض باسل للتحقيق معه فى مديرية أمن مطروح وذلك على ظابط الامن الوطنى الذى اهانه وهدده بالضرب والتعذيب بل والاعتداء على أهله والقبض عليهم اذا لم يوقع بالاعتراف على لائحة الاتهامات والاحراز المعدة مسبقا والتى تحوى أدوات لا تخص باسل من قريب أو بعيد وبعد إجباره على التوقيع وهو الشاب الكفيف الذى لا يقوى على مثل هذه التهديدات تم عرضة على النيابه العامه فى نفس اليوم “2210″ وتوجيه التهم الاتيه اليه :
1-حيازة منشورات
2-حيازة اجهزة وادوات بث
3- تسجيل”تصوير” مواد من شأنها تكدير السلم والامن العام
طالب كفيف يبلغ من العمر 19 عاما وتهمته التصوير ولا تسألنى عن نوع المواد المخدره التى قد تعاطاها ضابط الأمن الوطنى او وكيل النيابه .. تم نقل باسل لمفر فرق الامن بمطروح “معسكر أمن مركزى” وتم حبسة انفراديا لمده تسعة ايام ثم تم نقله للحبس مع الجنائيين لمده 38 يوم وفى هذه الفتره كان يتم تجديد قرار الحبس دون سماع اقوال باسل او اعطاء المحامين “الذين لم يحضر منهم احد فى عرض النيابه الأول الذى قرر فيه حبسه 4 ايام ” فرصة للدفاع ” وبعد ثالث تجديد تم عرضه على غرفة مشوره فى حضور المستشار “محمد حموده ” والذى قرر حبسه 45 يوم على ذمة التحقيقات
وتم نقلة على أثر ذلك لسجن برج العرب بالاسكندرية
وهكذا ضربت الدوله القمعيه البوليسيه بعرض الحائط كل القوانين او الاعراف بعد أن قامت هذه الدوله العبيطه فى اطار انتهاكها لحقوق الانسان وكذا حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة فعلا …
محمد الامام عبد الحافظ
سجن برج العرب يالأسكندرية