رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

اسامه زيد عبد العزيز محمد (اسامه زيد) – لا يكفيهم قتلهم للابرياء الاطهار فى شوارع مصر

اسامه زيد عبد العزيز محمد (اسامه زيد) – لا يكفيهم قتلهم للابرياء الاطهار فى شوارع مصر

لا يكفيهم قتلهم للابرياء الاطهار فى شوارع مصر وميادينها ، بل وصل بهذا النظام الفاشل ووزارته العفنه وزارة البلطجيه ان يقتحموا الزنازين مدججين بالسلاح على العزل من كل شئ..
ففى صباح يوم الاحد الموافق 7/12 الساعه الثامنه صباحا ،
اقتحموا علينا الزنازين فى ابو زعبل ونحن نائمون ،، تفاجئنا بأكثر من 30 كلب من ضباط القوات الخاصه ملثمون ومشهرين سلاحهم واذا رأو احد نائم يقومو بالاعتداء عليه وامرونا ان نجلس على ركابنا وايدينا على رؤسنا ووجهنا للحائط ، منظر اشبه بمنظر الأسرى الفلسطينيون عند اليهود ..
وبعد كده قام احد هؤلاء الكلاب صائحا فين اسامه زيد قمت ورديت عليه واتفاجئت بالعصيان والدروع وانهالوا عليا بالضرب مع الفاظ وشتائم تستحى الآذان ان تسمعها ، اخذنى احدهم خارج الزنزانه بدون حذاء وبملابس النوم واتفاجئت بضخامة وعدد جنود الامن المركزى والقوات الخاصه تملأ ادوار العنبر والسجن .
وقاموا بتقيد ايدى من الخلف وقدمى حتى جاء ببعض طلاب الازهر وبعض الاساتذه ومنهم الاستاذ رمضان عمر عضو مجلس الشعب
صلينا الظهر ونحن على هذه الحاله مقيدون ونحن نسمع استهزائهم وشتائمهم ، والله المنظر لا يستطيع احظ ان يصف بشاعتهم فى انتهاك حرمات الله .
وبعد ذلك تفاجئنا بترحيلنا 35 معتقل الى سجون طره وفرقونا فى زنازين الجنائين ..
هذه صورة مصغره جدا لما يحدث مع المعتقلين داخل السجون ،
نتمنى ان يصل صوتنا .
نتمنى ان نرى من ينصر قضيتنا .
نتمنى ان نعيش فى نصر .
>>اسامه زيد<<

محمد حسام الدين محمود علي (كالوشا) – الي من يهمه الامر

محمد حسام الدين محمود علي (كالوشا) – الي من يهمه الامر

بسم الله الرحمن الرحيم

الي من يهمه الامر

مقدم من احد معتقلي مجلس الشوري .. و احد الشباب المعتقل في السجون

بعد التحية

اذا كانت فكرتنا وصوتنا وما قد كسبناه بعد ثورة يناير هو التعبير عن الراي هو سبب حبسنا فإلي متي سيبقي هذا الوضع كما هو عليه ؟
*تعلمون اننا لسنا اخوان و اننا لسنا مخربون او من دعاة العنف , فقد لا نملك سوي عقلنا وصوتنا , فهل هذا يسبب مصدر قلق و خوف يدفعكم الي حبسنا ؟؟

* لا تكونوا مثل الانظمة التي سبقتكم كنظام "مبارك و مرسي " ان يحيد عن سطر النظام مكانه السجون كونه مثل ما تصرحون بيه انكم تساعدون الشباب ولن تقوم الدولة الا بسواعد الشباب فكيف ترتقي الدولة و تتقدم و اغلبية من يملكون الفكر و يريدون الاصلح و الخير لمصر داخل السجون ؟!!

* فقط بالخارج شباب مثل القطيع يفعل ما يؤمر به من اجل مقابل مادي هل هؤلاء هم من يريدون التقدم للبلد ؟!

*ادركوا اننا ضحينا بانفسنا و حياتنا من اجل مصلحة البلد وليس لنا اي منفعة او مصلحة من البلد , اعلموا اننا لا نريد اي منصب او سلطة فهذه البلد .

"كالوشا " 22/12/2014
سجن طره تحقيق عنبر 2 أوضه 12/2

محتجزون بسجن دمنهور العمومي – بيان معتقلي سجن الأبعادية بدمنهور

محتجزون بسجن دمنهور العمومي – بيان معتقلي سجن الأبعادية بدمنهور

بعد أن عجزت النيابة العامة طوال ما يقرب من عام ونصف عن إحالة بعض القضايا للمحاكم الجنائية المدنية ، والتي يتم تداولها طوال هذه المدة ما بين تحقيقات نيابة وغرف مشورة والخاصة بأحداث وقعت في أغسطس 2013 ، تأتى الأخبار مفادها أن 439 من المتهمين في أحداث وقعت في أغسطس 2013 في قضيتين أحدهما بالمنيا والأخرى بالبحيرة قد أحيلوا للقضاء العسكري ، وهذه الإحالة المخالفة للدستور والقانون ما هي إلا حلقة في سلسلة الظلم الواقع علينا خاصة وعلى الشعب المصري عامة ، فالمشهد منذ 25 يناير 2011 يؤكد ذلك.
الغريب في الأمر أن المتهمين الشرفاء في هذه القضايا محبوسين احتياطيا في أطول مدة حبس احتياطي بقرارات من النيابة العامة ثم من غرف المشورة حتى تحول الحبس الاحتياطي في حقهم جميعا وكأنه عقوبة جماعية مع حرمان أسرهم ممن يعولهم فأصبح الحبس الاحتياطي عقوبة للمتهمين وأسرهم والأغرب منه أن النيابة العامة طوال هذه المدة لم تصل إلى دليل إدانة إلا ما يعد دليل وفقا للسوابق القضائية تحريات واهية من الأمن الوطني والذي يمثل امتداد لأمن الدولة السابق والذي ذاعت شهرته قبل 25 يناير 2011 في تلفيق الاتهامات والتعذيب والتنكيل بالمواطنين ، وهو نفس السبب الذي كانت تستند عليه المحاكم المصرية قبل الثورة فلا تعتد بتحريات هذا الجهاز كدليل إدانة ضد أي متهم.
وعند عرض القضايا على غرف المشورة للنظر في أمر تجديد حبس المتهمين قرر بعض القضاة بعد الاطلاع على ملف القضية أنها قضية بلا دليل ولو عرضت عليه كمحكمة موضوع سيصدر حكما بالبراءة في أول جلسة ، والمفاجأة الصادمة للجميع أن يعلن عن إحالة القضية أو أكثر إلي القضاء العسكري ففي سابقة هي الأولي وبالمخالفة للدستور والقانون يعلن عن إحالة 439 متهم في قضيتين أحدهما بالمنيا والآخري بالبحيرة إلي القضاء العسكري بعد ما يقرب من عام ونصف من تحقيقات النيابة العامة وإعدادها مذكرة أو أكثر للمحامى العام الأول لإحالة القضية لمحكمة الجنايات إلا أن مكتب المحامى العام الأول يعيدها أكثر من مرة للاستيفاء ولعدم صلاحيتها للإحالة . وبذلك تحال القضايا التي بلا دليل على الإدانة فيها للقضاء العسكري ليكون الحكم بالأمر .
أليس من الظلم أن يتحكم في الثورة بعد تنحى مبارك المجلس العسكري وأعضاؤه جميعا من أبناء نظام مبارك ، أليس من الظلم أن يتم قتل الثوار ومن يشتبه فيه أنه منهم في أحداث ووقائع متفرقة على مدار أربع سنوات تقريبا منذ 25 يناير 2011 وفي 28 و 29 يناير وفي موقع الجمل وفي أحداث محمد محمود وفي أحداث ماسبيرو وفي أحداث إستاد بورسعيد وأحداث قصر الاتحادية والمقطم وأحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وغيرها من الأحداث في غالبية محافظات الجمهورية ، وبالطبع في كل هذه الأحداث تم القتل بمعرفة المتضررين من ثورة يناير المجيدة وهو أبناء نظام مبارك ثم يقوم بتحرير محاضر جمع الاستدلالات والتحقيق فيها بمعرفة أفراد الشرطة وأعضاء النيابة العامة ومن من أبناء نظام مبارك ثم تصدر سلسلة من أحكام البراءة آخرها براءة مبارك نفسه وولديه ووزير داخليته ومعاونيه من قضاة هم من أبناء مبارك.
أليس من الظلم لمصر وشعبها وثورتها أن يتولى قمة السلطة فيها الآن ابن من أبناء نظام مبارك.
أليس من الظلم أن تتم محاكمة من ثاروا على نظام مبارك بمعرفة قضاه سواءً كانوا مدنيين أو عسكريين هم من أبناء نظام مبارك.
ثم أليس من العدل والإنصاف والمنطق والعقل أن تكون كل قيادات مؤسسة السلطة بنظام مبارك من المجلس العسكري والقضاء والنيابة والشرطة الذين استفادوا من هذا النظام بلا حدود ولا حساب وبحق وبدون حق وبالموافقة أو بالمخالفة للقانون من أبناء نظام مبارك الأوفياء له والحريصون عليه وفاؤهم وحرصهم على أنفسهم ومكاسبهم ومستقبلهم.
إن الإحالة إلى القضاء العسكري بالمخالفة الصريحة للقانون والدستور في قضايا تحققها النيابة العامة منذ أكثر من سنة عشر شهرا وترفض تمكين وكلاء المتهمين من الاطلاع عليها وقد أعادتها قيادات النيابة العامة مرات إلى النيابات القائمة على التحقيقات ، ظلم بالغ واضح لا يقبله ولا يرضى به إلا أبناء نظام مبارك الذين يريدون القضاء على كل من يهدد أو يشتبه فيه أنه يهدد نظام مبارك.
ونحن نتساءل من الذي يسعى لإنشاء خصومه بين الشعب والقضاء عموما سواء كان مدنيا أم عسكريا . وإلى متى يستمر مسلسل الظلم والجور ومخالفة الدستور والقانون الذي يعانى منه شعب مصر منذ سيطر أبناء نظام مبارك على مقاليد السلطة في بلادنا ومازالوا.
إننا إزاء هذا الظلم نناشد كل من يحب مصر أرضا وشعبا وتاريخا ووطنا من أبناء بلدنا الغالي ومن غيرهم ، نناشد كل المنظمات الحقوقية والقانونية والقضائية المصرية والعالمية ، نناشد كل من يبذلون جهدهم لسيادة مبادئ الحق والعدل والحرية ، نناشد كل من يحترمون حقوق الإنسان ويعملون لتحقيقها ، نناشد كل أحرار العالم أن يقفوا صفا واحدا ليعلنوا بكل الوسائل المشروعة رفض هذا الظلم ليس دفاعا عنا وإنقاذ لنا فقط ولكن دفاعا عن الحق والعدل والحرية ، دفاعا وإنقاذا لمصر وشعبها من ظلم وسيطرة أبناء مبارك.
وليعلم الجميع أننا نرفض هذا الظلم وسنقاومه بكل الوسائل ومهما كانت التضحيات ، ونثق أنه لن يستمر طويلا ، ولكننا ندعو الجميع أن يشاركونا للقضاء على هذا الظلم وإزالته والتخلص من سيطرة أبناء نظام مبارك على مصر وشعبها.
وهذه صرخة إلي كل أحرار وشرفاء مصر والعالم كله من حقوقيين وسياسيين وشعوب وحكومات لرفع الظلم عن المحبوسين احتياطيا بالسجون المصرية بدون أي جريمة في الوقت الذي يكون الجناة الحقيقيين مطلق سراحهم بل منهم على رأس السلطة في مصر ليعيثوا فيها فسادا

شريف ابو المجد – The Cell

شريف ابو المجد – The Cell

I received this poem from my niece who is living abroad:

In a dark cold cell
is a man with dreams
faith and hope
A man I look up to

In a dark cold cell
are prayers and song
Laughter and tears
Aspirations and despair

In a dark cold cell
is a country in mourning
Waiting to heal
Longing for freedom

In a dark cold cell
is the tyrant
repenting
yearning for forgiveness
he shall never have

so i replied to her poem with these new lines:

In a dark cold cell
Is a man with great hopes
That his fellow – men
Will understand and act
A man who will never lose hope

In a dark cold cell
Prayers and doaa
That الكلah may look at them
A look of mercy and forgiveness
That is all what they ask for

In a dark cold cell
Is a country trying to understand
Waiting to heal
While its wounds are bleeding every day
What went wrong with me ?

In a dark cold cell
Are young women
Caught marching in the streets
Or carrying balloons in front of the sea
What is wrong with our country ?

In some dark cold cells
Are 529 men sent to the death chamber
In a two-day trial
They never got the chance
Even to see the judge
What is wrong with our justice

In a dark cold cell
Is a young man not more than 16
Accused of throwing a tank over the bridge
And shooting an army jet
What is wrong with common sense ?

In a dark cold cell
Is the tyrant , laughing
Telling himself I told them
My time is better than what is coming
The future – not only the cell – will be dark and cold

A dark cold cell
Is waiting for another tyrant
He killed thousands
Wounded tens of thousands
Arrested almost one hundred thousands
In a single year

In a dark cold cell
the country is beginning to understand
It sold freedom and bought dictatorship
It was fooled on the 30th of June
But waiting for the coming 30th of June
To put things right once and for all

In a dark cold cell the county is beginning to understand
It sold freedom and bought dictatorship
It was fooled on the 30th of June
But waiting for the coming 30th of June
To put things right once and for all

ممدوح جمال الدين حسن عبد الوهاب (ممدوح جمال) – بلاغاً للنائب العام وشكوى إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان

ممدوح جمال الدين حسن عبد الوهاب (ممدوح جمال) – بلاغاً للنائب العام وشكوى إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان

هذه المرة لن اكتب مقالا اشرح فيه معاناتى داخل سجن "القاهرة طرة تحقيق" ولن اكتب رسالة أحث فيها الحالمين بالتغيير على الصمود والثبات على مبادئهم كعادتى.
هذه المرة أكتب بلاغاً للنائب العام وشكوى إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان وإلى كل من يهتم بكرامة الانسان.
سيقتصر دورى على الكتابة فقط وسأترككم مع زميل الزنزانة "حسـن" يسرد لكم شكوته:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-انا حسن على احمد عندى 29 سنة وخريج دبلوم تجارة
-اترحلت من قسم شرطة البساتين لسجن القاهرة طرة تحقيق فى يوم 12-10-2012، وانا داخل السجن عرفت ان فى توصية عليا من:
-رئيس مباحث قسم شرطة البساتين "خالد عبد المنعم الدمرداش"
-رئيس مباحث سجن طرة تحقيق "احمد اسماعيل"
-معاون اول مباحث سجن طرة " اشرف خفاجة "
أعطوا أوامر للمخبرين اللى فى السجن بتعذيبى وتعدوا عليا بالضرب ودراعى الشمال إتكسر من كتر الضرب وكمان هتكوا عرضى وسببولى شرخ فى فتحة الشرج .
- انا محبوس فى عنبر 1 شديد الحراسة وفى مخبر اسمه "صبرى" عذبنى اكتر من مرة ولما سألته انت بتعمل ليه كدة معايا، قالى عشان انت مجرم رديت عليه وقولتله انا مش مدان ولسه القضاء محكمش عليا..
قالى انا ماليش دعوة بالقضاء وانا عندى اوامر انى اعذبك قولتله طيب كفاية انا بموت ودراعى مكسور قالى لو مش عايز تضرب كل زيارة تجيب لى 500 ج , وطبعا مكانش قدامى غير كدة وكل زيارة كنت باخد من اهلى 500 ج واديهم للمخبرين وهما (صيرى - سيد عبد العاطى - النجار - الشحات).
ولما ظروف اهلى المادية ضعفت بسبب وفاة والدى ومش معايا فلوس اديها للمخبرين رجعوا يعذبونى وهتكوا عرضى تانى وشربونى تركيبة ودى عبارة عن (مياه, زيت, ملح, رابسو, لبن, حلاوة, تبغ سجاير) ودى بتخلينا نرجع على طول وممكن نفضل يومين نرجع وفى ناس كتير من الجنائيين ماتوا من كتر الترجيع زى:
1- حسين عربى: تاريخ وفاته مارس 2013 زانزانة 11 أ - 26 سنة
2- احمد جمال: تاريخ وفاته مايو 2013 زنزانة 8 ب - 27 سنة
3- احمد كشرى: تاريخ وفاته نوفمبر 2014 زنزانة - 30 سنة
وجميع المذكور اسمائهم فى عنبر 1 شديد الحراسة
-وطبعا محدش بيسمع حاجة عن الناس دى، واللى بيتكلم بيموت زيهم وفى الاخر بيتكتب هبوط حاد فى الدورة الدموية، فى ناس كتير ماتت بس دول اللى فاكر اسمائهم.
الترجيع دة طريق من ضمن طرق كتير وفى بقى حاجة اسمها "المنور" ده مكان فى عنبر 1 شديد الحراسة بينتهكوا فى عرضنا ويقلعونا اللبس وبيكون معاهم مواسير مياه وخراطيم وينتهكوا بيها عرضنا واللى عايز يفلت يدفع فلوس للمخبرين.
-الزيارة بقى لازم ادفع فلوس للمخبرين ولو مش معايا الزيارة تتعدم والاكل يترمى فى الزبالة قدام عيونى وكل ده بيحصل مع الجنائيين وبعلم المباحث وادارة السجن.
- انا هنا بقالى 4 سنين ماشوفتش حد من حقوق الإنسان اللى بيتكلموا عليها دى ولا حتى أى مسئول ولما بسمع انهم موجودين فى السجن مش بشوفهم ولما بسأل بعرف أنهم قاعدين فى مكاتب الظباط ولما بيحصل تفتيش إدارة السجن بتجيب جنائيين تبعها عشان يعرضوهم على المسئول.
-كمان فى حاجة اسمها "الدواعى" عبارة عن زنزانتين 5 ب - 6 ب فى عنبر 1 شديد الحراسة ودول بيعذبونا فيهم وبنقلع كل هدومنا وعددنا بيكون من 25 لـ 35 جنائى والمخبرين بيدخلوا يدلقوا المياه علينا فى عز الشتاء وبيضربونا بسلك الكهرباء وبيفلكونا وبيمدونا على الرجلين وبيعلقونا من كتفنا عريانبن ويقضلوا يضحكوا علينا وكمان المخبر "صبرى" بيستخدم المسجد بتاع العنبر عشان يعذبنا فيه ولما ييجى تفتيش الإدارة بتخرجنا من الدواعى وبعد كدة بترجعنا تانى.
-انا عايز اقول نفسى حد مسئول ييجى العنبر ويشوف بعنيه اللى بيحصل انا مش عايز اموت من التعذيب وعايز أخد حقى واتعامل بكرامة ولو غلط اتحاسب بالقانون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه نص رسالة "حسن" إلى كل من يهتم بالكرامة الإنسانية، قمت بواجبى تجاه ضميرى ونقلت لكم إستغاثة وعليكم بالفعل والتحرك لوقف هذه الكارثة والإهانة داخل سجن طرة تحقيق.
سجن القاهرة - طرة تحقيق
عنبر 1شديد الحراسة
زنزانة 16 ب

ياسر سمير فضل السيد (ياسر القط) – ده وعد خليكوا فاكرين

ياسر سمير فضل السيد (ياسر القط) – ده وعد خليكوا فاكرين

صعب إن حد يكون فى السجن وشايف كل الظلم والقهر اللى إحنا عايشينه ويكون عنده أمل في بكرة، بس أنا بعد شهور من الاكتئاب والإحباط بدأت أحس إن بكرة ممكن شمسه تطلع - مع العلم طبعًا إن الشمس عمرها ما هتدخل الزنزانة-، بدأت أحس ببكرة لأن الظلم والقهر والاستبداد مبقاش له حدود، وده بيقول إن النهاية قربت ومش هتطول كتير، إحنا محبوسين في عنبر فيه مئات الأشخاص كل واحد جاي بتهمة تموت من الضحك وتموت من القهر في نفس الوقت؛ اللي جاي في تهمة خطف السيسي، واللي جاي فى تذكرة مترو واللي شكله إخوان وطبعا الغالبية قبض عشوائي.
من قبل ما اتسجن وأنا نفسى أعرف اللي بيحكموا البلد دي بيفهموا وعارفين بيعملوا ايه عاوزين يوصلوا لإيه، لكن لما أطلت التفكير بقى عندي قناعة إن النظام ده أيامه معدودة، ده نظام عنده أزمة مع شباب الثورة، وعنده أزمة مع طلاب الجامعات، ومع روابط مشجعي الكرة "الاولتراس"، هو مين فاضل في شباب مصر النظام ده معندوش أزمة معاه، ده نظام عنده مشكلة مع أي حد سنه صغير.
جايز إن بعد القتل والقمع وعودة الدولة الأمنية بوجهها القبيح أصبح أمر واقع، وجايز أصبح الحاضر حاليًا، لكن عمره ما هيكون مستقبلا أبداً، وأكبر دليل على ده إن (95%) من اللي في السجن شباب.
هو عارف إن الشباب أكبر خطر على دولة مبارك الباقية بجنرالاتها ورجال أعمالها وقمعها وذاتها الأمنية، لكن في سؤال: هي السجون والظلم والقمع أخرته أيه؟! أنا هقولكوا، أخرته ثورة تشيل ماتخلى، بجد السجون عمرها مابتكسر أحرار أو بتغير أفكار الشباب.
ده نظام ضعيف ومرعوب من الشباب والأمر واضح جدًا، دي حرب على الشباب بمختلف أفكاره، من يناير 2011 إلى الآن، ولكن في النهاية سينتصر الشباب، النظام ده مابناش مدارس للتعليم أو مستشفيات للعلاج في بلد مجتاحها الجهل والفقر والمرض، لكن بنى سجون ملهاش أول من أخر علشان يبهدلنا فيها، واشتري مدرعات ورصاص وقنابل؛ عشان يموتوا بيها ناس مطلبوش أكتر من حقوقهم في إنهم يعيشوا بحرية وكرامة، وياخدوا حقوقهم كبشر في البلد دي، لكن اللي بيحكموا البلد دي لايريدون حرية أو كرامة أو مساواة أو عدل، هؤلاء لا يريدون أن يختلف معهم أو يعارضهم أحد، وإذا حدث فسوف يكون بجوارنا هنا بأى تهمة حتى لو صلت إنها ممكن تكون تظاهر بموجب قانون قمعي فاقد كل شيء مثل صانعيه.
ولكن الهدف من القوانين القمعية هو علم من صنعوا هذا القانون أن المصرين سوف يخرجون ضدهم يومًا ما؛ يطالبون بإسقاطهم؛ فحاولوا أن يجرموا عليهم حقوقهم، ولكننا تعلمنا أن الحقوق لاتؤخذ ولاتوهب ولكن تنتزع، وأيضًا أن التظاهر أصبح جزء من ثقافة المصرين؛ فمن أربعة سنوات مفيش حد فى مصر لم يتظاهر أيًا كانت مطالبه، بفضل ثورة يناير المجيدة العظيمة، اللي لو تقريبًا فيه حاجة ممكن نفتخر بيها فى حياتنا هيكون دورنا فيها.
تاريخ الإنسانية على مدار عصور مختلفة حكي عن مستبدين كتير وعن عصور ظلام كتيرة، وعن قمع وظلام، لكن في النهاية انتصرت الحرية.
السجن عرفنا إننا أقوى بكتير من اللي سجننا، وعرفنا كمان إن كل ما القمع والقهر بيزيد ده بيكون من ضعفهم مش من قوتهم وبكرة جاي أكيد مهما طال إنتظاره.
النظام اللي حبسنا 22 ساعة فى اليوم في زنزانة، ومانع عننا كل شيء، ده نظام أيامه معدودة، وبكرة جاي بنهار يستاهل المشوار، والثورة هتنتصر،
ده وعد خليكوا فاكرين

انس سلام – أنا رقم ضمن آلاف الأرقام في السجون والزنازين

انس سلام – أنا رقم ضمن آلاف الأرقام في السجون والزنازين

أنا رقم ضمن آلاف الأرقام في السجون والزنازين، أنا لا أطلب حريتي فالحق سوف يظهر عندما يشاء الله و الظلم لم يرعبني ويقهرني، أنا لا أطالبكم سوى أن تساعدوني أن أؤدي امتحاناتي حتى أستطيع أن أكمل حياتي فأنا إنسان، إن كنت في نظر البعض الذي لا يعرفني مجرم فليتذكر الجميع أن الأمن الاجتماعي أهم بكثير من الأمن السياسي ونحن الشباب وبالأخص الطلاب من سوف يبنوا هذا الوطن.
فلتساعدونا

close

Subscribe to our newsletter