اسم السجين (اسم الشهرة) : طلاب أزهر محتجزون بسجن الاستئناف النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة :...

من اعان ظالم ذل علي يديه
كل من خرج وضرب فينا وقتلنا وحرق في ممتلكاتنا الان اصبحوا بجوارنا يعانون اشد المعاناه من الظلم وقد ابدوا ندما شديدا علي ما فعلوه بنا
اصحاب الثياب البيضاء يعيشون في سكينه عجيبه مع قسوة احكام بعضهم ، من دخل بينهم من غيرهم اصبح واحدا منهم
ولدي الجميع يقين بفرج قريب ان شاء الله
ابشروووووا
هتفرج باذن الاله
وحشتوني يا احباب

نعجز دائمآ أن نصف صمودكم وثباتكم بكلمات ..
فبما نحدثكم ؟! وبم نوصيكم ؟!
أنوصيكم بالصبر ؟! أنوصيكم بالثبات ؟! وقد تعلمناه سويآ ..
والله ماكانت رابعة إلا أعدادِ لما نحن فيه الآن ..
أعد الله من أستشهد للفردوس ..
ويعد الله كل من حُبس للصبر علي بلاء الله ..
وأعدكم الله لنصرة دينه .. ولإعلاء كلمة الحق ..
ولنصرة المستضعفين في الأرض ..
جعلكم الله سببآ دائمآ ..ندعوا دائمآ لكم أن يثبتكم الله في كل خطوة تخطوها ..ثقوا بالنصر دائمآ فقد أعد الله لنا الخير في كل شئ جددوا النية دائمآ
أيقنوا أن أمة محمد (صلي الله عليه وسلم ) لن تركع أبدآ ..فقد أعدنا الله منذ أن خلقنا للجهاد ضد كل ظلم أعدنا لأفضل الجهاد .. "كلمة حق في وجه سلطان جائر "
أعلنوا النزول وادعوا الله بالنصر يستجب لكم ..
جددوا النية يفتح الله لكم أبواب رحمته ويمددكم بملأئكة من عنده ..
رددوا (الله أكبر ) يرتجف قلب الظالم ..
أنزل لتشارك في ثورة 25 يناير مستمرة إلي أن يشاء الله ..
قبلها جاوب علي هذه الأسئلة :_
أمستعد أن تضحي بحياتك في سبيل الله ؟!
أمستعد أن تجاهد في سبيل الله ؟!
أمستعد أن تصاب في سبيل الله ؟!
أمستعد أن تعتقل في سبيل الله ؟!
صبرآ فأن الصبر للأحرار زادآ ..ولوزاد البلاء بهم لزادوا

بسم الله الرحمن الرحيم
وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم
نعم أنا عاشق للحرية ، ولكن لا راد لقضاء الله ..
وبفضل الله مرت علي الأيام كطرفة عين ؛ لأنه لا أنيس غير القرآن الذي أستشعر معانيه التي تمرّ علي قلبي بإحساس عجيب لم أشعر مثله من قبل ، و أوصيكم بقراءة سورة إبراهيم بتمعن
أشتاقكم جميعًا ، وقريبًا سيكون لنا لقاء .. أبشروا
صامد-مكمل
هاني منصور

مساء الخير على أغلى شباب ؛ شباب السويس ؛أوعوا تكونوا فاكرين إن الموضوع طول ، فبالتالي ، نصر الله اتأخر ، أو لن يأتي ، حاشى لله ، أوعوا تفتكروا إن تأخر النصر معناه عقاب ، عاوزك تعرف إن نصر الله لعباده المؤمنيين قادم قادم ، وقريب جدا ، لكن ربنا عاوز يشوف منا خير ، يشوف حنصبر ولا لأ ، ويشوف حنرجع اليه ولا لأ ، ويشوف حنصلح من أنفسنا ولا لأ، بيشوف هنكتشف اخطائنا ، وبعدين يصطفي مننا شهداء ، يختارهم بنفسه، يشرفهم بدخول الجنة ، ويختار مصابين يخفف بإصابتهم الذنوب ، ويختار معتقلين يراجعوا أنفسهم على أخطائهم ويصلحوها ويعدهم إعداد رباني للمرحلة القادمة ،
كل ده والرجالة الأبطال ( نساء ورجال ) يشعلون الشوارع بالثورة رغم التضييق الشديد عليهم ، إلا أنهم يواصلون النضال والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ، لايخشون في الله لومة لائم ، فتحية لكل الشرفاء الذين يزلزلون عروش الظالمين ،
رغم الحبس خلف القضبان إلا إنني في أعلى درجات الثقة واليقين والتفاؤل ، بنصر الله القريب جدا ،
وأدعوا الشباب الا ييأسوا ، وأن يواصلوا النضال والجهاد ولا يركنوا إلى الراحة ،
عليكم ياشباب ( بنات وشباب ) أن تعرفوا أنكم رمانة الميزان والعمود الفقري لهذه الثورة ،
خلو عندكم ثقة وأمل وتفاؤل وعزيمة ، وإن شاء الله نلتقي قريبا لنحتفل بالنصر معا ،
دعواتكم بالنصر والتمكين ،
وحشتوني جدا ولكن لم أنساكم يوما من الدعاء ، وأرجو الله تعالى ، ألا تنسوني من دعائكم ،
ويقولون متى هو ، قل عسى أن يكون قريبا ،
تصبحون على خير وعزة وتمكين

اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بسجن الاستئناف النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/19/2014 السن...

الطالب عبد الغفار فودة يكتب من زنزانته لوالده :
" أبي ، أعلم أنك لن ترضى ليَ الهوان أبدًا ، فسجني هذا ليس نهاية الطريق ، بل هو بداية لطريق شاق طويل ارتضينا السير فيه ، لذا فلنري الله من أنفسنا خيرًا ، فحياةُ رتيبة في سبيل الله لا تروقني ولا ينبغي أن تروق أحدًا من أبناء هذه الأمة و هذه الدعوة كما قال شهيدنا أحمد شقير -رحمه الله-
فالدعوة الصلبة لا يحملها إلا الأقوياء الأشداء ، و قد بعنا أنفسنا لله
إن شاء وضعها في القصور ، و إن شاء وضعها في السجون ، و إن شاء اختارها و اصطفاها عنده في جنات النعيم و الخلد
أبي ، ثقةً في الله سيزول الألم و يبقى الأجر ، و سيعوضني الله عن كل لحظةٍ قضيتها هنا ..
فهو من ابتلاني و هو من سيتولاني "

يذكر أن عبدالغفار معتقل منذ 6 يناير الماضي ، و تم الحكم عليه بعد الاستئناف بالسجن لمدة سنتين و غرامة 50 ألف جنيه ، ثم رحّل لسجن وادي النطرون مؤخرًا ليقضي مدة حكمه هناك