ازيكو ?
انا كويسه اووى والحمد لله على كل شيئ ومش زعلانه خالص
سعات كتير القدر بيلعب بينا ويغير اتجاه طريقنا لكن لو قدرنا نفكر صح هنلاقى ان ممكن نغير الطريق حتى لو هيقابلنا شويه عواقب ومطبات ... المهم اننا هنوصل لنفس النهاية اللى ابتدينا علشان نوصل لها حتى لو كنا متطرين نغير الأساليب والناس وحتى لو هيكون فى صعوبة ... هيكون المهم اننا فى الاخر هنقدر نوصل لو احنا من جوانا عايزين كده
فى وقت فات بصعوبة جدا فى الأيام الاولى بعد الحكم لكنى قررت انى مش هيأس وهكمل من مكانى
انتوا كمان متيأسوش وكملوا واعرفوا ان مهما كانت العواقب اللى لسه هتقابلنا ... لو عايزين نوصل للنهاية اللى ابتدينا علشانها .. هنوصل
- الأفكار متسجنتش مع أى معتقل .... #الثورة_فكره
ولا ضاعت لما اتخطفوا الثوار .... #الحرية_للمعتقلين
ولا اندفنت مع أى شهيد .... #كل_المجد_للشهداء
انا راضيا اوى بكل شيئ ومكمله ... وانتوا ؟؟؟!!!

[[ ما بين الأمل والمتعة باليأس ]]
المكان : غرفة 16 ب ” جرائم نفس ” سجن القاهرة ” طرة تحقيق”
الزمان : يوم الخميس الموافق ٦ نوفمبر 2014 الساعة 4 عصرآ
داخل غرفة مساحتها حوالى ( ٦ * 5 م ) نجلس 31 شخص جمعيهم متهمون فى جرائم نفس ” قتل ” ؛ أجلس فى مساحة لا تتعدى 30 سم عرضآ فى متر طولآ .
اجلس وحدى فى هذا المكان دون صديق يشاركني صعاب هذه التجربة المريرة ؛ بعد ان تم تفريق وتوزيع زملائى فى قضية الشورى ووضع كل شخص بمفرده فى غرفة مختلفة عن الآخر .
داخل هذا المكان الذى يمكن توصيفه بأنه معتقل يتم فيه تطبيق تعاليم ومبادئ ” صلاح نصر ” ؛ عالم غريب ومختلف تمامآ ؛ عالم ملئ بالضجيج والإهانة ؛ عالم يعلوا فيه صوت الظلم واللإنسانية ؛ عالم فيه لا صوت يعلوا فوق صوت السجان .
اتساءل كثيرآ :
لماذا أجلس مع معتادى الإجرام ومتهمون فى جرائم النفس ؟!
لماذا لم نجلس انا ورفاقى فى عنبر او غرفة واحدة ونحن فى قضية واحدة ؟!
لماذا لم يتم وضعنا فى سجن سياسى والإصرار على إيداعنا وسط الجنائيين ؟!
لماذا تم القبض علينا من الأساس ؟!
لماذا يحاولون بشتى الطرق أن يكسرونا ويتعمدون إهانتنا ؟!
لماذا يتعمدون أن نفقد إنسانيتنا ؟!
هل كل هذا حتى نفقد الأمل فى بناء وتحقيق الحلم ؟ حتى نيأس ؟ حتى نفقد الثقة فى أنفسنا ؟
حتى نستسلم !!!
أعترف أننى قد مررت بلحظات من اليأس وفقدان الأمل ولكن الغريب أن السجن الذى تعتبره الدولة عقابآ لنا هو نفس المكان الذى علمنى :
( ان من له حق ولا يستطيع ان يأخذه لا يستحقه من البداية ) .
هو نفس المكان الذى علمنى :
( أن على قدر ثمن الحلم تزن الضريبة ) .
أيقنت أننا حتمآ سننتصر ؛ حتمآ سنبنى الدولة التى حلمنا بها ؛ تعلمت أن الأجهزة الأمنية التى تمارس الظلم والقهر دومآ أضعف مما كنت أتصور ؛ وأننا أقوى مما كنت أتصور .
لا تفقدوا الأمل وأعلموا أن قيمة الإنتصار فى هذا الوقت هو التمسك بأهدافنا كالقابض على الجمر وعدم فقدان الثقة فى تحقيق الحلم .
ممدوح جمال
غرفة 16 ب
سجن القاهرة
طرة تحقيق

إلي متي ..!

الي متي سيظل الظلم دائما في هذه البلاد ، لقد ذكر الظلم و بالاخص عن مصر في القرآن الكريم في سورة يوسف ، ان سيدنا يوسف ظلم في مصر ، و يتوالي الظلم في مصر من عصر الي عصر .
قامت ثورة في مصر في ال ٢٥ من يناير سنة ٢٠١١ ظننا انه قد يسود العدل و تذهب دولة الظلم بلا رجعة ، ولكن اتت دولة جديدة تسمي دولة الدم و الظلم الاسود ، دولة تتغذي علي ظلم الانسان ، لن اتكلم عن الظلم الذي قد حل بنا -معتقلي الشوري- ولكن سوف اتكلم عن الظلم الذي رأيته في سجن طرة تحقيق ، فهناك من هو مسجون بدون اي وجه حق وهناك من هو مسجون بسبب غلطة ارتكابها و لكن هذا السجن لا يسعي الي ان يخرج المسجون منه نادما علي فعلته ، بل يخرج يسعي الي الانتقام ويكون قد زرعت دولة الظلم بداخله وحش مفترس كاره للحياة .
* الي متي ستظل مصر تعاقب ابنائها بهذه الدرجة ؟
* هل يعتقد الحكام ومسئولي الدولة انهم باقون في الحياة خالدون دون موت ؟

نحن لا نريد اي ذرة رحمة وعدل لكي ننجو بمصر من هذا الظلام العاتم .
* افيقوا و أرحموا شباب مصر*

كالوشا
سجن القاهرة-تحقيق- بطرة

احم احم .. هوصف ليكم احساسى بعد الإحاله طبعا أو إحساس بنوته فى مقتبل عمرها
حلمها زى كل البنات تتصور صور عقدها أو فرحها وتبصم على كتب كتابها فى حضوؤ أبيها وامها و اخواتها واصدقائها وتلبس فستانها اﻷبيض وتروح بيتها . ولكن اﻵن الوضع اختلف كثيرا هذا تحقق على حسب زماننا اﻵن .

الان تلبس عبايه بيضاء او شول ابيض و تدخل سجن وتتصور صور متهمه ويتعمل ليها تذكره بيضه بتهمة #التظاهر_والانضمام_لجماعه_محظوره
وتلبس كلبش وتبصم على فيش وعلى آخر المطاف تبصم على إحاله
وبدل ما تنتظر ميعاد زفافها تنتظر تحديد ميعاد #جلسه ليها عشان تتحاكم على تهمه او على حاجه معملتهاش غير انها قالت للظلم لاء ورفضت انها تحط راسها فى الطين .

وفى نفس لحظة البصم على الاحاله نفس الناس حواليها ابوها وامها واصدقائها و نظرة القهر و الحزن فى عين ابيها وامها
وتبئا موش عارفه هيبئا ايه مصيرها بعد تحديد الجلسه دى وقلبها على كفها و ياعالم هتشوف #الحريه و يتحقق حلمها ده واهلها همهم اكبر منها ؛ لأنهم منتظرين قاضى عادل على الاقل .

#حسبى_الله_وكفى_والى_الله_المشتكى
#حسبنا_الله_سيؤتينا_الله_من_فضله_إنا_الى_الله_لراغبون

إلى متى سوف نظل هكذا ؟!

آه اتحبسنا علشان حريتنا وحرية اخواتنا المعتقلين
آه اتحبسنا علشان بندفع ثمن ناس غشيمه غبيه بتفكر فى بطنها بس وعقولها وقلوبها مقفوله عليها الفين قفل ..

محبوسين بكرامتنا و ما زلنا عندنا عز ورضا من الله ، بس عندما يشرد العقل بتروح كل المعانى ..

“حالة الإنكار “Denial” :
حالة تصيب الإنسان عند حدوث مصيبة أو سماع خبر شؤم كوفاة حبيب أو قريب، وهى عبارة عن إنكار واختيار عدم تصديق هذا الخبر أو تجاهله أو تحديث النفس بأن بالتأكيد هناك مخرج، بسبب عدم قدرة الشخص على تحمل تبعات هذا الخبر نفسياً ولا بدنياً ولا معنوياً، لما سيسببه من آلام مبرحة و مشاق عظيمة.
مثال: عند سماع خبر حكم المحكمة عليك بخمسة عشر عاماً من السجن المشدد مع الشغل، و خمس سنين مراقبة، و غرامة 20 ألف جنيه.
قد يزيد من حدة هذا الخبر أنه يلى سماع مرافعة تهدم القضية من أساسها،
القضية التى لا توجد بها لا أحراز ولا شهود ولا أدلة ولا منطق ولا قضية من الأساس، ولا يوجد بها فرد قبض عليه بنفس طريقة القبض على الآخر، و مع ذلك يأتى الحكم الصادم موحداً مغلظاً صادماً.
يبدأ الإنكار عند بدء إدراك تبعات هذا الخبر: انهيار عصبى يصاب به أهلك وعجزك عن فعل أى شئ لمساعدتهم، ضياع مستقبلك الدراسى المشرق وتدمير جميع أحلامك، استحالة حياتك حياة طبيعية مع أسرتك مرة أخرى، وجود سابقة جنائية بحكم مشدد فى ملفك تدمر فرصتك للعمل فى أى مكان مرموق. أما فى السجن فيتبع ذلك تحولك من مسجون تحقيق إلى نزيل محكوم عليه، تغير لبسك من الأبيض إلى الأزرق، زيارتك مرة كل أسبوعين بدلاً من مرتين فى الأسبوع، ترحيلك لسجن شديد الحراسة و ما يترتب عليه من ضنك و عذاب لك و لأهلك، معاملتك كسجين جنائى و أكثر من ذلك بكثير.
و يتضاعف هذا عشرات الأضعاف عندما يسرى عليك و على والدك معاً، و احتمالية تفريقكما عن بعضكما.
يا رب. أكيد أنا متحكمش عليا ب 15 سنة.

الى الكائن الممحون المقيم فى قصر الاتحاديه المدعو عبد الفتاح السيسى تحية طيبه وبعد ,, حضرتك قارئ غير جيد للتاريخ أو جاهل أصلاً بالتاريخ , التاريخ اللى قال وحكى ان مافيش طاغى قتل وسجن شعبه الا وكانت نهايته سوده , واسأل اللى قبلك واللى قبله واللى قبلهم , حضرتك صنعت الارهاب وبعد كده عملته بعبع للناس عشان تتشبث بحكمك , الارهاب اللى انت صنعته ده قرر يفشخك فى سينا فـ انت رديت عليهم بحبس معتقلى الشورى والحكم علينا ب 3 سنين , على طريقة مش عارف يتشطر ع الحمار ...... , واستخدمت فى ده كلاب الظلم المعروفين للناس باسم تانى وهو ( القضاء العادل ) غلطتنا فعلا اننا فى جمعة الغضب مجريناش القضاة ووكلاء النيابه قدامنا ملط زى ماعملنا فى كلاب الداخليه بس معلش ملحوقه , احنا مش بس هنسقط قانون التظاهر ده شئ مفروغ منه , احنا هنسقط نظامك وحُكم دباباتك وهنقطع ايدك على قتل عيسى عصام وباسم محسن وألاف الشهداء من يوم تعيينك وزير دفاع لحد النهارده , ده مش تهديد . ده "وعد" فى الختام سلام . والسلام لكل الناس اللى تعبت معانا من اول يوم , لسانى فعلا عاجز عن الكلام والشكر بس انا محتاج دعمكم ده لناس أولى مننا دلوقت , احنا قضيتنا بسيطه وخارجين قريب بإذن الله , محتاج دعمكم لمعتقلى الشورى واحمد ايمن واسماء حمدى واحمد جمال زياده واَلاف الطلبة من جامعات مصر كلها مهما يزيد الفجر بالسجانه مين اللى يقدر ساعة يحبس مصر ؟؟ أبو سمره الجمعه 31 - 10 -2014 سجن استقبال طره 14 جـ

رحلتي إلى بنها فخير الخلائق شعب عنيد .. إذا ما ابتدا حلمه أكمله هذا ما رأيته في خلال الأيام السابقة شعب عنيد كالصخر لا يقبل الضيم ولن يكسره ظلم سجان.. كل ما يحدث لن يزيده إلا إصرارا. لما جينا ننزل جلسة كنا خارجين من باب السجن ، رأينا الرجال يهتفون وهتفنا معهم وكنا جميعا مقيدين بالكلابش. يمكن كلنا مش في إيدنا حاجه خالص وكان الحرس محاوطنا من كل ناحيه ولكن ختافهم إدانا قوة وأمل كبير جدا ونشوة.. أحنا في وسط الطغاة و تحت إيديهم ومش خايفين ولا مكسورين.. والناس الي منتظرين الزيارة هتفوا معانا ورفعنا إيدنا بالشارة ببساطة . كل الي عملناه ببساطة وصلنا رسالة للطغاة..((نحن خارج حدود الانكسار)) قلوبنا كانت أقوى. لم يكن المشهد الوحيد بالنسبة لي ، المشهد الأقوى بالنسبة لي منظر الأطفال الصغار وهما واقفين جوا القفص بسجن بنها.. جايبينهم علشان يحققوا معاهم في السجن.. الأطفال واقفين يضحكوا ورافعين راسهم بعزة.. ولما شافونا شاورولنا بثبات الرجال.. كلهم أطفال إعدادي مش خايفين من السادة اللي واقفين قدامهم بسلاح وعصي و دول مجرد أطفال أسرى عزل من السلاح.. إلا قلب عنيد. قلوب الرجال أعجزوني فعلا.. لن أنسى منظرهم أبدا ، اعتقد إن السيسي لازم يعيد حساباته قدام جيل نسي ألعاب الطفولة وانشغل بهم القضية. لكم تحياتي يا قادة الوقت الحالي الصغار أنا صغيرة جدا أمامكم لقمان طفل الصف الأول الإعدادي أبوه معتقل في سجن بنها.. بعد أن كان يزوره لقمان.. هو الآن يأتي إلى السجن معتقل أيضا فاضل إيه في الدولة دي؟! الأطفال اعتقلوهم.. البنات اعتقلوهم.. الشيوخ حتى العجائز.. نساء فوق ال50 سنة يعتقلوهن.. لا يصدقون أنهم مهما أرهبونا لن يزيدنا إلا إصرارا وثباتا على الحق.. يارب احفظنا بحفظك.. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وثبتنا على القوم الكافرين”

ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين "

هذه نفسيتكم ايها الاحباب ،نفسية الاستعلاء على الباطل وحزبه تستمدونها من ايمانكم بربكم وحسب .
لا فارق عندكم ان كانت الغلبة والقوة معكم او عليكم فانتم دوما الاعلى ان كنتم مؤمنين .

الطريق كما علمتم فلا حزن !
والنصر وعد من القوى فلا يأس !
والتضحية مكتوبة ومطلوبة فلا جزع !

فان راودك يااخى شيئ من هذا فالصلاة تكفيك وكلام الرحمن فى القران يحميك واخوانك ممن قضى نحبه وممن ينتظر نبراس ينير لك الطريق .
قد قالها اخى الذى احببت ! أخى الذى فارق ! اخى الذى القاه قريبا ان شاء الله ! " ساشد العصابة على قلبى وامضى فلا وقت لدى للبكاء "
قد وفى بعهده وظل شامخا قويا يعاند الباطل ولا يفت فى عضده شيئ حتى لقى ربه على خير .انزله الله منازل الشهداء وألحقنا به .
تفرقنا فى السجون وفى القبور وفى الميادين فلا ضير ولا عجب فلكل سلعة ثمن وسلعة الله غالية ، الا ان سلعة الله الجنة
وما خلقت الرجال الا لمكابدة الاهوال وعذاب الهمة عذب !

صبرا اخوتى فامامنا الكثير ،الاقصى ينتظر ،والاندلس تنادى من زمن بعيد وامم كثيرة تنتظر نور الهدى لتبصر الطريق المستقيم

سنحرر العالم من الظلمات ونسود الدنيا وتدوى الله اكبر الله اكبر فى البيت الابيض وفى الفاتيكان وفى موسكو ، هذه نفسيتنا وتلك روحنا فى هذه الايام الصعبة ولنا فى المصطفى قدوة .