الدفعة بتاعة السنادى فى مدرستى افتكرتنى انهارده فى حفلة التخرج.
من سنة كنت فى مكانهم بظبط و بنفس الضحكة وسط دفعتى.
أقسم بالله مش قادر أوصف الصور ديه مأثرة فيه قد ايه.
عشان النزهة مبتطلعش الا رجالة. و الرجولة صفة و ليست نوع.
ربنا يوفقكم واحد واحد فى حياتكم.
بحبكم فى الله.
-عبدالرحمن الجندى
رسائل جدران العزلة
عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – فى كم موقف حصل امبارح رفعوا من روحى المعنوية جدا
فى كم موقف حصل امبارح رفعوا من روحى المعنوية جدا و لازم أشكر أصحابهم.
أولا الكاتبة أهداف سويف اللى يحترمها احترام مش طبيعى و نفسى أكون ثابت على مبادئى زيها. نفسى أكون فيا الانسانية الكافية انى أقف جمب حد معرفهوش تماما و مش هستفيد أى حاجة منه بالشكل اللى وقفت بيه جمبى و ساندتنى.
ثانيا الرجالة فى ال GUC اللى قابلوا قرار فصلى بغضب و تضامن و مساندة بصراحة مكنتش مستنيها و بعترف انى غلط بالتقليل من شأنهم. انتوا رجالة.
ثالثا و أهمهم كل ولد و بنت فى دفعة 2014 من مدرستى مدرسة النزهة عمل الموقف الى مش قادر أوصفه ولا أعبر عن تأثرى بيه انهم يرفعوا بانر عليه صورتى يوم تخرجهم فى نفس المكان اللى كان فيه حفلة تخرجى فى دار الدفاع الجوى. لو قلتلكوا انكوا رجالة هكون قللت من شأنكم.
عايز أوصل للناس ان وقفتكوا معايا ديه عندى بالدنيا و فى ذات حدها مكسب رهيب بالنسبة لى زى طلوعى من السجن بظبط.
من الأسباب اللى عايز أطلع عشانها انى أبوس على راس كل واحد فيكوا و أشكره.
أحبكم.
-عبدالرحمن الجندى
منه الله مصطفي البليهي (منه مصطفي) – يا أمي
اسم السجين (اسم الشهرة) : منه الله مصطفي البليهي (منه مصطفي) النوع الاجتماعي : أنثى تاريخ تحرير أو نشر الرسالة...
السيد محمود عبد الرحمن – إياك أن تتجاهل الحقائق
اسم السجين (اسم الشهرة) : السيد محمود عبد الرحمن النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 10/17/2014...
محمد جمال الصديق – في كل ركن يبدو لي وجه أمي
في كل ركن يبدو لي وجه أمي
لا أراه لأنني أقضي في السجن بضع سنين
فالعين إن غفلت قليلاً لا ترى
لكن مَن سكن الجوارح لا يغيب وإن توارى
مثل كل الغائبين ..
يبدو أمامي وجه أمي كلما اشتدت رياح الحزن بي
وارتعد الجبين
الناس ترحل في العيون وتختفي و تصير حزنا
ولكن وجه أمي أراه في كل حين..
تمر الأيام أذكرها وتذكرني وتطوف صورتها علي
في كل وقت تهون علي قلبي الحزين..
منذ أفترقنا والفضا حولي يضيق
وكل شئ بعدها صار مهين
فلا أحد بعد أمي أرتجي منه شوقا
ولا أحد بعد أمي أرتجي منه الحنين
ضياء عبد المنعم احمد مهدي (ضياء مهدي) – وطن العك
(معتقل بسجن استقبال طره، ومضرب عن الطعام منذ 20 سبتمبر 2014)
لما كنا نعيش في وطن العك أصبحنا نخلط بين كل شئ.
فالبنت زي الولد ماهيش كمالة عدد والفن رقص وغنا ودراسة للغة الجسد والحر إما سجين أو عايش برة البلد.
ولما حبينا نفصل بسهولة فصلنا، وأول فصل لينا كان بين ما يسمي بالمواطن والحقوق فكلاهما موجود ولكن لا توجد أي صلة بينهما إلا في نسج خيال البعض القليل ممن ينادون بما يسمي الحرية ...
وعليه، كان من بعض الحقوق التي ليس لها مواطن حرية التعبير عن الرأي|، ولكن، مع تحمل النتيجة، كما أن من حقه أن يحظي بوظيفة مرموقة -شريطة- أن يدفع، وله الحق أن يحيا حياة كريمة بعد أن يركع، وفي الأخير له حق الحياة ولكن الانتحار له أنفع.
وعلي النقيض هناك المواطن الذي ليس من حقه أن يعترض، فالاعتراض له قانون تظاهر يحميه، وإن اعترض فله سجن يؤويه، وليس من حقه أن يدافع عن نفسه فهو مدان حتي تثبت إدانته وستثبت، وإن دافع فليس له حق الخروج فالتحريات ما بتكدبش والحبس الاحتياطي ما بيخلصش، ولما كان هذا النظام الغاشم يدفع بأبناء الوطن إلى فقد الانتماء، ظهر له جيل يأبي الظلم جيل لا ييأس ولا يمل جيل من حديد يرفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام.
عمر علي حسن عبد المقصود (عمر عبد المقصود) – في 14 أبريل الساعة الثالثة فجرا
بسم الله الرحمن الرحيم
ملحوظة : الشخصيات الواردة في هذه الأحداث ( عمر ، إبراهيم ، أنس ، عبد المنعم) شخصيات حقيقية، حية ترزق ، كما أن تلك الأحداث لا تمت للخيال بصلة من قريب أو بعيد، فالأحداث المروية جميعها بتفاصيلها حقيقية 100%.
في 14 أبريل الساعة الثالثة فجرا، أيقظني من نومي صوت شخص غريب سائلا عن "بطاقتي الشخصية" ، ماداً يده منتزعاً الغطاء!!!!
أنا في سريري نائم ! فما جدوى البطاقة الشخصية وأنت في سريرك ؟!
أيقنت أني لا أحلم، وأن الشخص القابع أمامي هو رئيس مباحث قسم ميت غمر ، أدركت ذلك عندما رأيت ذلك الحشد الكبير من رجال المباحث والمخبرين المنتشرين في أرجاء المنزل.. ببرود شديد قمت من سريري متناولا محفظتي متسائلا عن سبب وجود هؤلاء القوم في المنزل، ولكن دون مجيب.
بعد حوار من طرف واحد دار بيني وبين رئيس المباحث، وبعد تجريد المنزل من الأخضر واليابس، (حتى ماكينة الحلاقة الكهربية) تم اقتيادي وأخي الأوسط إبراهيم إلى البوكس قاصدين قسم الشرطة.
هناك فصلت عن أخي وتم تقييد يدي بقيد حديدي بشكل خلفي وتعصيب عيني بقطعة قماش سوداء لمدة 3 أيام متواصلة من التحقيق مع التقييد بحلقة مثبتة في أرضية الغرفة "الثلاجة" (غرفة موجودة في جميع أقسام الشرطة في مصر، تكون هذه الغرفة في مكان مخفي عن الأنظار تماما، يودع فيها المتهم لعدة أيام مكبلا ومغمى لأغراض التعذيب والتحقيق).
ألوان وأصناف من العذاب والتنكيل خلال الأيام الثلاثة ،فقدت خلالها ظافرين من قدمي ويدي اليسرى، مع تورم بحجم حبة البرتقال في الأطراف ناتج عن ضربات متعددة بالكرباج، ناهيك عن الكهرباء والشلاليت والبوكسات التي تعد دغدغة للوجه.
فوجئت في 16 أبريل الساعة الواحدة مساء تقريبا بعرضنا نحن الثلاثة !! أنس كان معنا أيضا ؟! أنس أخي الصغير، 16 عاما. أثبت السيد وكيل نيابة ميت غمر/ أحمد زيادة كافة التفاصيل عن الاعتداء والإصابات التي كانت جلية على جسد ثلاثتنا، كما أن السيد رئيس مباحث ميت غمر / تامر رضا تفضل مشكورا بإضافة المتهم الرابع، صديق أنس الدراسي، عبد المنعم، كما أن سيادته لم يفارق الهاتف المحمول للسيد وكيل النيابة أحمد زيادة.
وكانت المفاجأة! الأحراز ، مولوتوف ، بنزين ، خرطوش ، بلي إلخ ، والقضية ، حرق سيارتين ملاكي تابعتين لعضوين في حركة تمرد ، المحامي / هاني عبادة _ مرشح حالي لمجلس الشعب عن دائرة ميت غمر وعضو في حركة تمرد والضابط في القوات المسلحة / فتحي سلامة _ ضابط معاش وعضو في تمرد وخال رئيس المباحث تامر رضا ، كان هذا هو الشق الجنائي في القضية، أما عن الشق السياسي فتشكيل عصابي والانتماء لجماعة الإخوان المحظورة ، وممارسة الإرهاب وترويع المواطنين و... إلخ .
5 أشهر كانت مدة الحبس الاحتياطي ، تخللها زيارات من مخبري المباحث لإقامة حفلات تعذيب شديدة الوطأة على السياسين والجنائيين على حد سواء ، وفي 12 /8 كان يوم الاستئناف الذي تقدم به السادة المحامون مشكورين والذي حدد بعد معاناة وتعنت من قبل النيابة، وكان قرار قاضي الجنيات أعلى قاض مختص - هو إخلاء السبيل بكفالة 10 آلاف للفرد ، دفعت الكفالة في نفس اليوم بداخل القسم في حوالي الثالثة أو الرابعة ظهرا . في اليوم التالي وتحديدا 13/8 في السابعة صباحا ، تستأنف النيابة؟؟ (قانونا ودستوريا لا يجوز للنيابة أن تستأنف على قرار صادر من أعلى قاض مختص، وقرار صادر عن غرفة مشورة، كما أنه لا يجوز أن تستأنف على استئناف متهم لأنها هي من مكنته من الاستئناف كما أن استئناف النيابة يصدر مع القرار مباشرة وليس بعدها بمدة). ردت الكفالة وقبل استئناف النيابة ، وصدر القرار باستكمال مدة الـ45 يوما المقررة سلفا. في الجلسة الرئيسية المقررة في 25/8 وللمرة الثانية على التوالي يصدر القرار بإخلاء سبيل المتهمين بكفالة 5 آلاف جنية هذه المرة، وللمرة الثانية على التوالي أيضا تستأنف النيابة ويقبل الاستئناف. بعد 15 يوما وفي 9/9 أخلى سبيلنا للمرة الثالثة على التوالي بكفالة 5 آلاف جنيه وتستأنف النيابة إلا أن هذه المرة لم يقبل، وتم التأمين بشكل نهائي على إخلاء السبيل في يوم الخميس 11/9 ، وكانت البداية. لم تقبل الكفالة بحجة أن القرار لم يختم بعد، وأن الموظف المختص سيتواجد في النيابة لختم القرار صباح السبت 13/9 ، وقد كان، دفعت الكفالة في صباح السبت وختم القرار ، والذي بدا جليا أنه أثار غضب رئيس المباحث/ تامر رضا مما أثار زوبعة في قسم الشرطة لأن الباشا أصدر أوامر بأن الأهالي لا تمكن من دفع الكفالة بحجة أن الأمن الوطني جرت إجراءات إخلاء السبيل بشكل روتيني طبيعي مع بعض المشادات الكلامية بين أمناء الشرطة في محاولة إلقاء اللوم على بعضهم فيما إذا سئل رئيس المباحث عن المتسبب في استكمال إجراءات إخلاء السبيل.
في نفس اليوم السبت 13/9 الساعة الواحدة ليلا ، هيثم وعبدالله ، المخبرين الأكثر ضرواة وفتكا والمخلصين لسيدهم تامر رضا ، يطلبان إبراهيم لمقابلة الباشا رئيس المباحث في إجراء روتيني يسمى بـ"عرض مباحث" للمخلى سبيلهم، إلا أن الذي وجه لإبراهيم من قبل الباشا وبحضور مأمور القسم كان أشبه ما يكون بالتهديد والوعيد "أنت آخرك معايا رصاصة واخواتك كل واحد رصاصة وأبوك خمس رصاصات وأختك رصاصة" ثم أضاف: "أنا هعرف أخليكم تحضروا الجلسة وهخليكم تخدوا حكم كمان، وهخليك تيجي تستأذنني قبل ما تدخل الحمام حتى، أنا هسيبكم تمشوا بس مش هسيبكم"، انتهى الحوار والوعيد وعاد إبراهيم إلى الحجز متجهم الوجه. الساعة الثالثة فجرا ، عمر ، ابراهيم ، أنس ، عبد المنعم ، تعالوا قابلوا الباشا ، نفس المخبرين ، قادونا إلى الطابق العلوي طابق المباحث حيث قابلنا المخبر الثالث (إيهاب).ثم اقتيادنا إلى الثلاجة مرة أخرى لكن هذه المرة دون تقييد جلسنا ثم نودي على عبد المنعم ثم أنس ثم ابراهيم وأخيرا أنا وإذا بي أفاجأ، قيدت بيدي بشكل خلفي كأسرى الحرب ثم عصبت عيني، خلعت الساعة والدبلة من يدي ، ثم تم اقتيادنا بحذر شديد إلى الطابق السفلي من القسم مع همهمة تبعها إغلاق سكينة الكهرباء الرئيسي عن القسم كاملا، وبسرعة قذفنا في وضعية السجود في أرضية البوكس، وانطلقنا ، طريق سريع لما يقارب الساعة دون حراك مغطى بغطاء سيارة حتى لا يفتضح الأمر خيل لنا في بداية الأمر أننا سنتوجه إلى أمن الدولة كما قيل، وبعد ساعة تقريبا ، وصلنا ، نزلنا ، مررنا على بوابة إلكترونية ذات صفير، صعدنا سلالم، دخلنا غرفة "التلاجة" ، فك القيد وقيدنا بحلقات حديدية مثبتة في أرضية الغرفة، بعد دقائق ، هدوء تام ، انتزعت وإبراهيم وأنس ومنعم العصابات من على أعيننا ، وكأن ما رأيناه . غرفة حمام مثبتين في الأرض بقيود حديدية "كلبشات" دون حراك ، وكان هذا وضعنا الثمانية أيام ، فقط تفك القيود مرتين يوميا ، للأكل والحمام .تناوب على مراقبتنا 3 مخبرين من ميت غمر (إيهاب ، شعبان ، السويسي)، وبالسؤال عن مكاننا أخبرنا إيهاب أننا في "السويس" وعن السبب قال: "هتقابلوا مدير مباحث العاصمة ، كلمتين وهتروحوا" ، أما شعبان فكان صريحا حيث قال: "انتوا زعلتوا الريس تامر رضا في حاجة هو بيعاقبكم ، أسبوع وهتروحوا"، لم نقتنع أننا في السويس، فالمسافة المقطوعة كانت لا تتجاوز الساعة، أما أن تصل إلى السويس من ميت غمر فأنت بحاجة إلى 4 ساعات، فتوصلنا إلى أننا في المنصورة، بشكل مؤقت وكحل وسط لراحة العقول من التفكير. في اليوم السادس ، جاءت امرأة متهمة في قضية ما، إلا أنها احتجزت لوقت قصير ثم أطلق سراحها، كان هذا الوقت أمام باب الغرفة الذي كنت مكبلا خلفه ودار بيننا الحوار التالي:
أنا: بقولك يا أستاذة من فضلك، متعرفيش احنا فين؟ في القسم يعني ولا في المديرية؟!
هي : لا في القسم
أنا: قسم أول ولا تاني؟!
هي: أول إيه وتاني إيه؟ أنت في قسم ومركز السنبلاوين.
أنا: نعم!! السنبلاوين ازاي يعني؟!!
هي: آه والله ، هو أنا هشتغلك؟!
أنا: شكرا... ثم ساد الصمت.
في اليوم التالي، طلبنا من شعبان قرص بعجوة من أقرب فرن ، فأجاب طلبنا ، وكانت المفاجأة، كتب على الكيس الخاص بالفرن العنوان: السنبلاوين - بجوار المركز... إلخ، فتأكدنا من المكان.
في اليوم الأخير قبل أذان المغرب بدقائق، دخل إيهاب ملقيا التحية ثم فك الكلبشات وفي سابقة لم تحدث من قبل، أخدنا معه وهو متوجه إلى خارج الغرفة مدعيا أنه سيغيب نصف ساعة، مرت دقائق ثم دخل رجل طالبا أسماءنا ثم دقائق وإذا بالباب يفتح وبصحبة مخبرين من مركز السنبلاوين ثم اقتادونا إلى الحجز، حجز المركز، بحجة العرض على النيابة مساء اليوم أو غدا صباحا، "وهتروحوا"، وكانت قضية جديدة، تظاهر وتعطيل الدستور وقطع الطريق العام، وشكرا....!!!!!
عمر عبد المقصود
عبد الله ناصر منصور (عبد الله ناصر) – همتنا تهد جبال
اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الله ناصر منصور (عبد الله ناصر) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر...
عمر جمال متولي ابراهيم الشويخ (عمر الشويخ) – رمونى من السيارة داخل القسم
رمونى من السيارة داخل القسم وأخدونى للدور التانى مكتب رئيس المباحث كان تحرش جنسى بشكل متكرر .. يضعون أيديهم وأصابعهم فى مكان التبرز
محمد عادل فهمي علي (محمد عادل) – أنا والأمعاء الخاوية
أنا والأمعاء الخاوية يوم أن ينشر ذلك البيان أكون قد أتممت 10 أشهر هنا في تلك الزنزانة ، بعيداً عن والدتي وعن حبيبتي وأختي وعن أصدقائي وعن عملي . 10 أشهر يزداد النظام توحشاً وإستبدادا و إستهزاءً بكل من في مصر ، وتزداد الزنزانة قسوة وبردا ، فلا شيئ هنا يدل على الحياة فكل الأشياء هنا ثكلى هي للموت أقرب . 10 أشهر لكي أرى والدتي لابد من مئات الإجراءات الأمنية المشددة وموافقة كل السلطة أمنياً وعسكرياً ، حتى رسائلها تستلزم موافقة جهات عليا . 10 أشهر وهذا النظام يدعي أنه على خطى 25 يناير ويرفض تهميشاً ، ولاشيئ يفعله سوى اعتقال المزيد من شباب الثورة ليقضي على أحلامهم . 10 أشهر تفرق من حولنا بعض أساتذة السياسة وتناسوا أننا هنا بالزنازين لأجل الوطن ، ولا حولنا سوى شباب وبنات الثورة بأحلامهم الطاهرة لأجل هذا الوطن . 10 أشهر لم أجد قضاءً عادلاً ، ولا أمل في مرحلةالنقض قريباً . 10 أشهر فقدت فيها وظيفتي وأغلقت فيها شركتي الوليدة ، وأنا بعيداً عن أمي وبيتي ، وضاعت الأموال التي أدخرتها لزواجي بسبب اعتقالي . 10 أشهر لاشيئ سوى المزيد من القمع والتنكيل هنا وقتل أصدقائنا بالخارج والمزيد من المعتقلين . أنا لاأملك سوى أمعاء خاوية أحارب بها من أجل أمي ومن أجل حريتي ، فكل الأشياء هنا ثكلى . أعلن دخولي الإضراب عن الطعام حتى الحرية أو الموت ، فلا فرق فكل شيئ هنا أقرب إلى الموت ورائحته حتى الطعام والمياه . لأجل أمي ووالدي وحبيبتي واختي وأخي …. لأجل كل شباب الثورة . إضراب مفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الموت.
عمر عبد العزيز حسين علي (عمر حاذق) – شكراً لكم
شكراً لكم"
أنتم يا مَنْ وقفتم طويلاً في قاعة المحكمة لتسلّموا عليّ سلاماً سريعاً ، لتحضنني عيونكم وتغمرني قلوبكم بأمواج المحبة، لتقولوا لي إنني لست وحدي، وان في هذا الوطن العظيم الجريح شباباً لن يكف ابداً عن الدفاع عما هو عدل وحق وحرية وكرامة وإنصاف لكل مظلوم وجائع مهدور الحقوق.
أنتم يا مَنْ وقفتم طويلاً ليسلّم عليّ أحدكم عبر القضبان، أو تلوّح لي إحداكم تلويحة مفعمة بالتشجيع في ممر المحكمة أو على بابها بينما العساكر والمخبرون يجرون بنا متعلّقين بأذرعنا المقيدة بالكلابشات، كأنها أجنحة سنطير بها هاربين، لقد تذكرت بسببكم، فجأةً، جملة كنت أختم بها سلسلة مقالاتي الناقدة لإسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية الذي اختارته سوزان مبارك لهذا المنصب ففصلني من عملي وأنا مسجون لأنني "خطر على أمن الوطن من الداخل" !! كنت أختم مقالاتي تلك بجملة واحدة على لسان شباب المكتبة الثائرين : "نحن نحب هذا الوطن الجميل ونريد تطهيره".
فقدت وظيفتي، غير أنني لم أنس هذه الجملة ولم أفقدْ، لحظة ً واحدةً، حلمي لهذا الوطن ولا ثقتي فيكم يا شبابه الطيبين، وهذا الحلم وهذه الثقة يكفيان لأحيا حتى آخر لحظة من عمري، حراً، فرحاً، منتصراً على اليأس والكراهية.
أنتم يا مَنْ أتصبّر بقراءة رسائلكم كلما اشتدتْ عليّ وحدتي، وكلما تشوقت لرفاق دربي، درب الثورة على السلطة القامعة العائدة بأقصى قوتها وعلى سلطة مرسي الذي ظل يجهض ثورتنا حتى خطابه الأخير..
أنتم يا مَنْ أصبحتم أصدقائي حين خذلني أكثر أصدقائي.. أقولها لكم وسأظل أقولها لكم: أنا بكم أقوى وأجمل مهما فصلوا بيننا بالزنازين والقضبان والكلابشات.
عمر حاذق
13 10 2014
محمد احمد يوسف سعد (ميزا) – إعلان عن الإضراب عن شرب المياه
أنا دخلت فى اضراب عن الطعام كامل ابتداء من الخميس 9 أكتوبر اعتراضا على اللى بيحصل فى السجن من تعنت وسير القضية..هيبقى صيام تام (لا طعام ولا شراب ولا حتى ميه) ..الوضع فى السجن كالآتي : مفيش دكاترة فى السجن ولا حتى فى المستشفى ولا حتى في العيادة والدكاترة بتيجي كل يوم اربع وبيمشوا الساعه 2 الضهر وانا دايما باتعب بالليل واللى بييجى يعالجنى دايما بالليل دكتور معتقل زيي في سنة امتياز طب. فبيجرب فينا من الاخر…بالنسبة للفولتارين اللى انا كنت سألت عنه دا كان دكاترة من الاخوان ادهولى مش السجن…بالنسبة لحالتي ترجيع لحد اليوم اللى قبل الجلسة ..برجع دم كتير..يوم الجلسة كنت كويس بس لما جيت بالليل رجعت بس مش كتير…قول لمنى وعلاء يعملوا حاجه علشان سناء .. انا اتفزعت لما شوفت حالتها فى الجلسة (بجد حرام).