رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – زي النهارده من سنتين

عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – زي النهارده من سنتين

زى انهارده من سنتين كنت بصلى العيد فى الرحاب و أطلع أدبح مع والدى و ألعيلة.
زى انهارده من سنة كنت بدخل من بوابة سجن المرج و باخد العيدية من الداخلية على هيئة تشريفة. مع والدى برضه.
السنادى العيد فى سجن طرة بالتزامن مع الحكم عليا ب
15 سنة سجن مشدد و 5 مراقبة و 20
ألف جنيه غرامة. مع والدى برضه.
تالت عيد ليا فى السجون.
لا قيمة لسلامة جسد محروم من حريته و أحبابه.
مضرب عن الطعام. .
-عبدالرحمن الجندى.

صهيب سعد الحداد وشادي ابراهيم وخالد سحلوب – حكمت المحكمة بالحبس المشدد ٧ سنوات

صهيب سعد الحداد وشادي ابراهيم وخالد سحلوب – حكمت المحكمة بالحبس المشدد ٧ سنوات

"حكمت المحكمة بالحبس المشدد ٧ سنوات"
١- كان هذا هو رد النظام علي ٣ صحفيين و ٢ مصور صحفي و3 ليس لهم أي علاقة بالصحافة و التهمة هي تغطية الأحداث الجارية بالبلاد
٢- قام المجتمع الدولي و الوسط الاعلامي و الحقوقي بالإعتراض على الحكم باعتباره انتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام وتعديا علي حقوق الإنسان
٣- اعترفت الدولة بأن ذلك كان خطأ تعمل علي تصحيحه.
4- قمنا باتخاذ جميع الاجراءات القانونية كي يتم ايقاف تنفيذ هذا الحكم او ان كنا فعلا مجرمين يتم إعادة محاكمتنا امام دائرة قضائية نزيهة وليس امام دائرة مخصصة لنا خالية من ابسط حقوقنا
٥- مرت سنة كاملة ، ولازلنا قابعين في غياهب الاسر دون اتخاذ اي خطوة عملية تجاهنا
٦- نطالب الشرفاء من القضاة برفض هذا الظلم و ان تقوم محكمة النقض بالتعجيل بتحديد جلسة لإيقاف تنفيذ الحكم.
٧- الى ذلك الحين قررنا نحن : صهيب سعد ، شادي إبراهيم ، خالد محمد البدأ في اضراب جزئي عن الطعام كخطوة اولي ضمن سلسلة خطوات نرفض بها الظلم الواقع علينا و نعبر بها عن مدى الانتهاكات التي تمارس علي حرية الاعلام
٨- في انتظار ان كان النظام سيثبت انه بالفعل اضعف من كاميرا و قلم ام سيثبت عكس ذلك.
٩- في انتظار ان يثبت محكمة نقض ان كان قد طالها ما طال غيرها من الدوائر القضائية من تحكم السلطه السياسية و الاجهزة الامنية بها، ام انها بمنأي عن ذلك ؟ ١٠- لازال هناك فرصة امام السادة الزملاء من الوسط الاعلامي كرفض هذه الانتهاكات حتي يضمنوا لانفسهم مساحة حرة يعملون فيها و لا يكونوا معرضين لما تعرضنا له.
" The court sentenced 7 years rigorous imprisonment
1- That was the answer of the regime for 3 journalists and 2 photojournalists and 3 other have no connection to journalism being charged of covering state events
2- the international community , Media and human rights organizations opposed The punishment, considering it a extreme violation of freedom of press and human rights
3-The state has admitted that its working on correcting the error
4- We have gone through law procedures to stop this sentencing and if we really are guilty then we request being tried in front of a incorrupt court not one that has stripped us of our basic rights
5- a year have passed and we're still in prison without any steps ring taken toward us .
6- We ask all the respectful judged to denounce this oppression and for the appeals court to step in to set a date to stop the implementation of this sentencing
7- Till then we : Sohaib Saad , Shady Ibrahim , Khaled mohamed decided to start partial hunger-strike as a First step in a series of steps to reject the injustice done towards us and to express our rejection toward the violations on media freedom
8- we'll wait to see if the regime is really weaker than a camera and a pen or they're going to prove the opposite.
9- We are waiting for the appeals court to prove whether or not it has مصور affected by the politicians or security forces, or is the court better than that?
10- There is still a chance for media personal to denounce and refuse these violation to insure a free space to work in for themselves without fear of being in our same situation

ياسر محمد الباز غبور (ياسر غبور) – لما بحب أحلم بالخروج من السجن

ياسر محمد الباز غبور (ياسر غبور) – لما بحب أحلم بالخروج من السجن

لما بحب أحلم بالخروج من السجن , حلم مُستحيل يتحقق إلا في الخيال , بس بحب أحلم بيه وهو أنهم في لحظة ما يذيعوا في المايك إن كلنا هنخرج , كلنا هنخرج دفعة واحدة ويفتحوا الغرف ال 800 معتقل هيخرج , بحب أتخيل الفرحة التي لا توصف البكاء البلا حدود , السجدات الطويلة , الأناشيد , حينئذ سنصير قطعة من الجنة , بتخيل إن أهالينا هيكونوا منتظرين برّه , محدش هيركب عربية ترحيلات كله هيروح علطول على بيته , بتخيل إننا من فرط فرحتنا ومن فرط امتنانا وشكرنا اللامحدود لربنا , كل أثر للحقد والغضب والكراهية هتختفي في اللحظة دي , من الجائز أننا سنودع امناء الشرطة , نودعهم وداع حار وممكن نبكي كمان , بتخيل في اللحظة دي التسامح هيطير علينا بشكل كامل لدرجة تُقربنا من المثالية ..
برغم استحالة الحلم ده و إنه ممكن يكون ساذج إلا إني بحب أفكر فيه و أسترسل في تخيل اللحظة الرهيبة دي

احمد مصطفي عبد الفتاح مرسي (احمد مصطفي) – رجل بلغ السبعين من عمرة وله تاريخ حافل بالعمل الوطنى

احمد مصطفي عبد الفتاح مرسي (احمد مصطفي) – رجل بلغ السبعين من عمرة وله تاريخ حافل بالعمل الوطنى

رجل بلغ السبعين من عمرة وله تاريخ حافل بالعمل الوطنى فى مواقع حساسة لا يعمل بها الا ثقة
نتحدث عن المحمدى عبد المقصود، الذى عمل بالمصانع الحربية وتحديدا الهيئة العريية للتصنيع، مصنع الطائرات، من ١٩٦٣ حتى ٢٠٠٥، وكان يشغل منصب كبير الفنين بالمصنع، وتولى رئاسة المجلس المحلي لحلوان بالانتخاب مرة وبالتعيين مرة، وعضو مجلس شعب ٢٠٠٥.
المحمدى عبد المقصود متهم فى كل قضايا حلوان، وكلها لا تتناسب مع تاريخة الوطني وسنة ومرضه:
اقتحام قسمى حلوان والتبين فى نفس الوقت!
التظاهر فى ميدان الشهداء وترويع الآمنين! وقد تم اعتقالة من منزلة فى ١٧ أغسطس ٢٠١٣.
المحمدى عبد المقصود كان محبوس فى سجن ابو زعبل، ورُحِّل في ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤ الى سجن الاستئناف.
سجن الاستئناف يعد من أسوأ السجون، حيث كثافة الأعداد، وانعدام النظافة، وانتشار الأمراض والمخدرات، مما يعرض حياة المحمدي لخطر محقق.
المحمدى عبد المقصود، غير أنه جاوز السبعين من العمر، يعاني من مشاكل صحية. فقد أجرى عملية زرع كبد فى ٢٠١٠، ويعانى ايضا من فتاء جراحى بعرض ٤٢ غرزة وطول ٢١ غرزة، ومن ضعف عام في المناعة. وقد عرض على مفتش الصحة بوزارة الداخلية الذي صرح بأن اى عدوى ولو بسيطة تشكل خطرا على حياته.
لذا فنحن نطالب بالإفراج الصحى عن المحمدي عبد المقصود، أو على الأقل ترحيله فورا إلى مستشفى سجن طرة، وهى أقل ما نطلب للحافظ على حياة رجل خدم مصر بالعمل منذ عصر عبد الناصر.
كل يوم بيعدى على المحمدى خطر على حياته.

عبد الرحمن ايمن المصلحي النقيب (عبد الرحمن النقيب) – إلى زملائي وأحبابي مهندسي المستقبل

عبد الرحمن ايمن المصلحي النقيب (عبد الرحمن النقيب) – إلى زملائي وأحبابي مهندسي المستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم،،
إلى زملائي وأحبابي مهندسي المستقبل،،
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيدالأضحى المبارك، اعاده الله علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات،،
كنت أتمنى أن أهنئكم بنفسي لكن حال بيني وبينكم السجن والظالمين،!!
أتمنى لكم جميعاً عاماً دراسياً موفقاً وأتمنى لكم دوام النجاح والازدهار،، "

أخوكم وزميلكم الحر:
عبدالرحمن النقيب.

لم يمنعه السجن ولا الظالم من فرحة العيد حتى وإن كان فيها شيءٌ من الحزن،!!

ومن الجدير بالذكر أن الحر عبدالرحمن قد حكم عليه بالسجن 10 سنوات.

#أنتم_الأحرار،،

عبد الرحمن رمضان شاهين (عبد الرحمن شاهين) – إلى كل من يهمه الأمر

عبد الرحمن رمضان شاهين (عبد الرحمن شاهين) – إلى كل من يهمه الأمر

الى كل من يهمه الأمر ، الى كل ضمير حي الى كل صاحب قلب ، الى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وهيئات الدفاع عن حرية الرأي والتعبير ، وكل من يدافع عن حقوق الصحفيين ، أتساءل . لماذا اُحاكم في قضية ملفقه ليس لي علاقة بها ؟ كل ذنبي انني كنت انقل مايحدث على ارض الواقع وكنت اُمارس عملي بكل موضوعية ومهنية وبشكل موثق بالصورة ، لا مخالفة فيه للقوانين المعمول بها إلا ان ذلك وعلى مايبدوا لم يعجب السلطات المصرية فقررت إعتقالي ومحاكمتي بتهم سياسية ، لأنها لم ولن تجد اي تهمه أو مخالفة متعلقة بعملي الصحفي ، فقررت أن تكون المحاكمة سياسية بامتياز وتوجيه تهم الإنتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات والتحريض على العنف ضد الشرطة والجيش دون أدنى دليل أو سند قانوني وحكم علي بالسجن المشدد مع الشغل لمدة ٣سنوات وتغريمي ١٠ الآف جنيه وهناك استئناف على الحكم يمكن أن يتم تثبيته أو الغاءه ، ولكن التساؤل ، لماذا احاكم في قضيه ليست قضيتي ؟ هل بالفعل ارتكبت جريمه حين قررت أن امسك قلم واحوز كاميرا ؟ هل اصبحت الصحافة جريمة ؟ هل استحق أن اُغيب خلف اسوار السجن واُمنع من حمل مولودي الأول الذي انتظره خلال الايام القادمة ؟ هل يستحق ابني ذلك ؟ أن_تكون_صحفياً_ليس_جريمة الحرية_للحقيقة الحرية_للصحفيين عبدالرحمن شاهين من داخل اسوار سجن عتاقة بالسويس

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أنقذوا دومة 

احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أنقذوا دومة 

أنقذوا دومة الإضراب عن الطعام هو آخر وسيلة يلجأ لها المسجون لإزالة الظلم الواقع عليه من السلطة بعد استنفاذ كل السبل، وعند الإمتناع عن الطعام يقلل الجسم من معدلات الاستهلاك والحرق للدهون والجلوكوز ويبدأ في الحرق البطئ للدهون المختزنة ثم العضلات مرورا باجهزة الجسم الحيوية. وكل جسم له معدلات تحمله أو حرقة للدهون، فيه اللي طبيعة جسمه بتحرق الدهون بسرعة ومن الصعب انه يتخن حتى لو أكل كتير، وفيه اللي طبيعة جسمة مش بيحرق الدهون بسرعة وبيخزنها وبيتخن مع أي دهون أو سكريات زيادة. وده بيفرق أكيد مع الاضراب، وكل ما كان جسم المضرب عن الطعام بيحرق بسرعة الدهون بسرعة بيقع بسرعة وحالته الصحية بتتدهور أسرع، والعكس واللي جسمه معدلات حرقة بطئ بيقدر يقعد لفترة طويلة وهكذا وكل واحد حسب ظروفه. دومة من النوع اللي جسمة بيحرق بسرعة وده أدى ان الاضراب يؤثر عليه اسرع ولكن كمان عنده مشكلة أكبر واكثر خطورة وهي انه منذ سنوات وهو بيعاني من تآكل في جدار المعدة وإلتهابات في المرئ وشوية حاجات تانية كتير مافهمهاش وكان له نظام خاص للأكل لعلاج القرحة وباقي المشاكل الصحية القديمة المعقدة. مع الإضراب تضاعفت مشاكل الجهاز الهضمي بشكل كارثي وأصبح “بيرجع دم” وبيرجع لو شرب أي حاجة حتى لو مياه عادية. دومة أحيانا بيرجع دم أكتر من 20 مره في اليوم ومش قادر يشرب أي شئ حتى لو مياه، وبيقعد طول الليل والنهار يتلوى من الألم الشديد في الامعاء وعجزت حقن المسكنات عن تخفيف الألم حتى المسكنات التي تعطى للمصابين بالسرطان عجزت تهدئة الألم رغم كمية المسكنات الضخمة اللي بياخدها كل يوم بجانب حقن علاج جدار المعدة اللي مش بتعالج أي شئ. وبعد قرار المستشار “محمد ناجي شحاته” بزيادة التنكيل بدومة وعدم خروجه للعالج إلا بعد إذنه اولاً!! ، أصبح هناك فقط اطباء السجن وإمكانيات مستشفى السجن، وكل ده عجز بالطبع عن علاجه أو حتى تخفيف آلامه. دومة كان قرر من كام يوم تعليق الإضراب لفترة محدودة، لغاية ما يعالج معدته وبعدها يكمل إضراب تاني، وده اللي استغلته الداخلية بشكل غير اخلاقي كالعادة وقالوا انه فك الاضراب بعد النصح والارشاد، وده غير حقيقي بالمره. لأن دومة أصلا مش عارف حتى يشرب أو ياكل أي شئ من أي نوع، وحتى مش عارف يفك الاضراب بسبب ان جسمه غير مستجيب لأي علاج ولا أي سوائل حتى المياة بيرجعها. المفروض يكون فيه بعض الرحمة أو الانسانية، كفاية عقاب وانتقام اكتر من كده.. خلاص خسرنا كل حاجة، خسرنا وظائفنا واستقرار حياتنا وعيالنا واسرنا بعيد عننا بيواجهوا المجهول لوحدهم وخسرنا صحتنا.. ايه الجريمة اللي ارتكبناها علشان كل ده!!! لو لسه مصممين على العناد واستمرار الانتقام واستمرار تربيتنا من وجهة نظركم ومصممين على حبسنا علشان نكون عبرة .. طيب على الأقل خرجوا دومة يتعالج بره السجن انتم كده بتقتلوه مش بتحبسوه.. دومة بيتآكل بمعنى الكلمة وكل يوم حالته يتتدهور أكتر من اليوم اللي قبله… انقذوا دومة أحمد ماهر سجن ليمان طره 30-9-2014

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – أما يكفيك هذا؟!

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – أما يكفيك هذا؟!

اما يكفيك هذا ؟! ياأخى افتح عينيك وافتح قلبك وتعلم مما حولك وتامل ايات الله وحكمه فى خلقه . ياأخى ان لم تتقرب الى الله فى هذه الشده ... فمتى ؟! ان لم تحقق فى قلبك خوف الله وتعمل بامر الله وتجاهد حق الجهاد فى طلب الحق الان ... فمتى ؟! ياأخى ان لم تحسن علاقتك مع من حولك وتصل رخمك الان وقد رأيت الموت قريب والفراق معه مر ...فمتى ؟! ياأخى ان لم يهتز عقلك الان فيدرك كم قصرت فى حق نفسك وفى طريق الدعوة الى الله وفى طلب الحق وستدرك الامر وتعالج الخلل الان ... فمتى ؟! ياأخى انتبه فالامر جلل ،الكثيرون تغيروا ... فلماذا تاخرت ؟! ان لم نتعلم وسط هذه الزلازل فلا خير فينا ! الا بد من قارعه ؟!... اما يكفيك هذا ؟! كل عام وانتم احرار وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وثبتنا وثبتكم على الحق ، نسألكم الدعاء ...

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – لابد من يوم لرد الدين

محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – لابد من يوم لرد الدين

لابد من يوم لرد الدين مر اسبوع امتحانات العملى والشفوى فى السجن وكما كان فى الترم الاول جلست وحدى وقت الامتحان وزملائى فى القاعه يمتحنون ويعلم الله سعادتى بان العام لم يضع عليهم وحين عرضوا على ان يمتنعوا عن الامتحان رفضت فيكفينى ان احمل ظلمى وحدى فهذا ايسر من ان يعم الظلم زملائى فاحمل على صدرى ظلمى وظلمهم ! ومع هذه السعاده حزن وغضب وصبر وضحك ! حزين فقد زادت دراستى فى الكلية عام بظلم وجور وليس فى الحزن عيب فلولاه لما كان للصبر قدر عظيم . وغضب ربما لو خرج من صدرى لاحرق ما حولى ،لكنى اكتمه حتى ياذن الله بخروجى وحينها يفعل الله ما يشاء لكنه لا ظلم بل العدل كل العدل . وكنت اضحك لاننى كلما ظلمت -والظلم هذه الايام امر يومى- تذكرت ضحك سعيد ابن جبير امام الحجاج قبل ان يقتله وقوله له "عجبت من جراتك على الله وحلم الله عليك" فاضحك واعجب من حلم الله على الظالمين وانتظر منه وعده وعدله . مر العام ايتها العميده ،مر العام ايها الوكيل مر وانتم ظالمون وانا مظلوم ادعو ربى بيقين ورضا . مر العام بما فيه والله عليه شهيد ،شهيد على الظالمين ومن عاونهم ومن رضى وسكت . شهيد على الاحرار وجهادهم وثباتهم وتضحياتهم . ويكفينى هذا ، يكفينى ان الله شهيد ! هو حسبنا ونعم الوكيل ولا بد من يوم لرد الدين

محمود سيف – حياتنا اغلي من حرياتنا

محمود سيف – حياتنا اغلي من حرياتنا

امبارح حصلي حالة مفاجأة من ترجيع الدم وبعدها حالة من الاغماء .. فضلت قرابة الثلاث ساعات مرمي في الزنزانة حتى تضاعف الوضع معى من العرق الشديد ورعشة بالجسد وبروده بالجسم .. الى ان اصبح العنبر كاملا بيخبط على ابواب الزنازين لحد ما ظهر عشرين الف واحد معرفش ليه ... حاولوا ايقافى ولم يستطيعوا .. فحملني اربعة منهم وارسلونى الى العيادة. لم اعرف من هم ولا كيف حملوني ولكني لم اتذكر الا ألم حملهم لى .. جاء الطبيب وكنت قد دخلت فى حالة من الغيبوبة. بدأت افوق وهو بيقول لرئيس المباحث: الحالة دي لازم تتحول بشكل سريع لمستشفى طرة العمومي (يعنى مستشفى ليمان طرة). اطلبله الاسعاف تيجى تخده؟ رد عليه قائلا: سيبهم ولا تعالجهم حتى. دول احنا عوزين نموتهم ونخلص منهم اصلا .. استدار الطبيب وبدأ يعلق لى محاليل طبية. للأسف، هو الشيئ الوحيد الذى كان موجودا بالعيادة. بدأت ان اتمالك نفسى فشديت خرطوم المحلول وقلت له لو عاوز تعطينى اى رعاية طبية من الاشياء الضعيفة التى لديكم اثبتلى اضرابى أولا، ولا تضيع حقي وحق باقي الشباب المضربين. اقسم انه مش بايده ودى أوامر جيه من فوق من المأمور ورئيس المباحث. قولتلهم خلاص شيلوني ودونى للمأمور او جيبوهولى هنا. فذهب الشاويش للمأمور ورجع الشاويش وبكى وهو يكلمنى ويرى حالتى وقال ده احنا الى سيبينه 3ساعات علشان كان مات وريحنا منه، هو محمود ده كل شويه هيعملنا وش فى دماغنا هو وحبة العيال اللى فوق ... فقلت للشاويش: روح قول للمأمور احنا مش هنموت وهنظل شوكة فى ظهرك وظهر اسيادك لن تستريحوا ما دمنا احياء، واعرف ان العيال الى انت بتتكلم عليهم دول هم انضف منك وهيوروكم الى عمركم ما شوفتوه فى حياتكم ... ذهب الشاويش ولاننى اعلم انه يحبنى اخبرنى انه ابلغ المأمور وانا اعلم انه لم يذهب اليه اصلا. كان فى هذا الحوار الدكتور و7شويشية وضابط هو قائد العنابر لم ينطق ببنت شفه لكنى اعتقد انه سيبلغ المأمور بما جرى ... ثم جاء اﻻشويشية مرة اخرى وحملونى الى زنزانتى مرة اخرى ولم يقدر واحد منهم على التفوه بكلمة واحدة من قذارة ما شاهدوه من ضباطهم .. لابد ان يعلموا انهم امام جيل من نوع فريد ليس من المعتاد التعامل معه ...
اسم المأمور : #احمد_عبدالرازق
اسم رئيس المباحث : #محمد_العشرى
السجن طرة استقبال

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – المقال الثامن “ريتاج, لن نَمَل من المحاولة يا حبيبتي”

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – المقال الثامن “ريتاج, لن نَمَل من المحاولة يا حبيبتي”

المقال الثامن "ريتاج, لن نَمَل من المحاولة يا حبيبتي" هل كان أدرينالين البدايات هو المحرك الأساسي لي لأكتب عن "اليقين", "الثبات", "النصر"؟ بالطبع لحماسية البداية دورٌ ما دائماً.. لكنه لا يفسر كل شيء, فالأفكار التي مررت عليها في رسائل أو مقالات سابقة لم تقفز لرأسي فجأة مع بداية الاعتقال, فالعزلةُ لا تخلق الأفكار, العزلة تُبرز ما كان كامناً فينا قبلها, مع شهور السجن الأولى اتخذت هذه الأفكار صورة, ثم خَمَدَت قليلا فتوقفتُ عن الكتابة, خمدت لا لتنتهي إنما لتتطور. أين تذهب الكلمات بعد أن ننطقها؟ تفنى؟ تتحلل بين ذرات الهواء؟ للكلمات أصوات, الأصوات ذبذبات, الذبذبات طاقة. معروفٌ علمياً أن الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم, لكنها تتحول من صورة لأخرى, وهناك فرضية علمية تقول أن الأصوات منذ آدم إلى الآن مازالت في الغلاف الجويِّ وربما يمكننا ذات يوم استعادتها وسماعها. ماذا عن الكلمات التي لم ننطقها؟ أعني ماذا عن الأفكار والمشاعر؟ هل تفنى داخلنا؟ لا. معروفٌ علمياً أيضا أن عمليتيِّ التفكير والشعور يصاحبهما تغيرات كيميائية وكهربية في أدمغتنا. إذن للأفكار والمشاعر طاقةٌ ما.. لا تفنى. ما علاقة هذا بالاعتقال؟ حسناً, إن وجدتَ بنفسِكَ الرغبةَ وبوقتِكَ المتسع الكَافِيينِ لِتواصل القراءة, فتعالَ معي نعبر سريعا على سطورٍ تتحدث عن "الروح", بعدها يتضح كل شيءٍ جلياً. "قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ". الروح من أمر الله. الله هو الخالق والمصدر الأول والأوحد للطاقة. ربما تكون الروح هي ذلك المفاعل الذي خلقه الله ليحتوي الطاقات, ويشرف على تحولاتها, وينتج إما حياة بؤسٍ إما سعادة. الروح –وما بها من طاقات أفكار ومشاعر- لا تفنى. تتناول هذا المعنى أساطيرٌ عديدةٌ في التراث العربي والغربي. هاملت لـ شكسبير, الفتى الذي تظهر له روح والده الملك القتيل لتخبره بالخيانة وتطالبه بالثأر. وعند العرب قديما أن روح القتيل –خاصة إن كان مغدوراً- تتحول طائراً, يظل يحوم حول موضع القتل وأهل القتيل صائحاً فيهم" اسقوني.. اسقوني.." إلى أن يتم القصاص, وتشرب من دم القاتل, فترتاح أخيراً. ماذا عن روح السجين؟ أظن أن روحَهُ –خاصةً إن كان مظلوماً- تبقى, أو يبقى جزءٌ منها في السجن حتى بعد خروج صاحبها. تحوم الروح, لكنها لا تصيح, تغني, تدعو, وتربّت على أكتاف السجناء, واعِدَةً إياهم بغدٍ فيه يُهدَمُ السجن ويُسْقَط الظلمُ, لترتاح هي, وترتاح أرواحهم جميعاً أخيراً. هل رؤيتي هذه خيالية؟ ربما. حالمة؟ يجوز. أليس الخيال والأحلام هما الوسادة والغطاء في مهدٍ يُعَدُّ لتربية الرغبة؟ والرغبة إذ تكبر وتخوض التجارب تحصد العلم. والعلم إذ يصادق الصبر يملكان القوة. والقوة إذ تتزوج الإنسانية ينجبان قيم العدل, الحق, الخير والجمال اللازمين لخلق واقعٍ جديرٍ بالحياة. لذا حين يهمسُ خيالي وأحلامي لروحي قائلين"سيسقط هذا الظلم, ولو بعد حين" أصدقهما. أصدق أن الطواغيت سيُحاسَبون ليس فقط على المجازر والمذابح الكبرى, بل أيضاً على كُلِّ شوكةٍ غرسوها في تفاصيلنا الصُغرى.. حين تكبر ريتاج –طفلة أختي إيمان التي لم يتجاوز عمرها شهرين- سأخبرها عن أهمية التفاصيل وقدرتها وطاقتها الفاعلة. سأعلِّمُها أن حضن بابا وقبلة ماما كل صباح يمكن تحويلهما لطاقة تفوقٍ, إبداعٍ وبهجةٍ لكل من حولها. سأخبرها أن أمها هي أمي أنا أيضا بشكلٍ ما, فإيمان وإن كان الفارق العمري بيننا صغيراً تحتل في روحي موضعاً قريباً من الأم. سأخبر ريتاج كيف خططتُ وخططتُ كثيرا منذ تزوجت "ماما" لاستقبالها.. وكيف قرر حماة الوطن في شرطة البلاد فجأة أني إرهابي خطير, يجب منعي من تنفيذ خططي بجدران السجون, حتى وإن كانت هذه الخطط هي أن أُقَبِّلَ جبين أختي بعد مولودتها الأولى, أو أن أجمع أطفال العائلة لنقيم "سُبوعاً" يليق بانضمام الضيفة الجديدة لجيش المشاغبين الصغار. سأحكي لها عن جيلٍ حاول –وسيبقى يحاول- أن يُسلمَها الدُنيا أجملَ ولو قليلاً مما استلمها هو.. حين تكبر ريتاج, سأخبرها. وأحكي لها.. كل شيء.. لا أحب دور الضحية البريئة التي تشكو من قذارة الظروف. ولم أكن, ولا سعيت لأكون في دور البطل المغوار الذي يَعِدُ أن يطيح برؤوس الطغاة بضربة من سيفهِ البتار. لست هذا ولا ذاك. كل ما أنا متأكدٌ منه هو كوني غضبت وتألمت لأني مُبعَدٌ عن إيمان وريتاج, ألما لا يقل عن ألم أول صفعة تلقاها وجهي من "الباشا".. ومتأكدٌ أيضاً أن طاقة الألم والغضب هذه ستتحول من صورةٍ لأخرى إلى أن تنسج حبل مشنقةٍ لمن تسبب فيها. ثم أني لست وحدي, نحن كثيرون. جداً. "عدلي": الإعلامي الثلاثيني المثقف, الذي قضى أكثر من عامٍ حتى الآن في تحقيق مُطَوَّل بتهمة "محاولة نقل الحقائق إلى الناس" "أحمد عاطف": الشاب العشريني البسيط الذي حُكِمَ عليه بعامين نظراً لخطورة الحرز الذي تضمه قضيته.. طبلة! "عم جمال": الأربعيني القصير المرح, الذي يقفز دوماً فوق خلافات الفكر والانتماء ليعاملني بودٍ حقيقيٍ, عم جمال ذو الضحكة العبقرية الصادقة حد انتزاعك من ذاتك وتذويبك في خفتها, لتُفاجَيءُ بنفسك, أنت المُثقل بالهمِ, تضحك معه من أعماقك, عم جمال استيقظتُ فجراً على صوته وهو يؤذن, متحشرجاً بالدمع. كان يفكر في أبنائه وزوجته في ثاني يومٍ له بعد حُكم المؤبَّد.. نحن كثيرون. نحن نلعن السجان مع كل لحظة يُعاني فيها واحدٌ منا. نحن نملك طاقةً تقدر أن تنفذ عبر الجدران المكانية وتتخطى الحدود الزمنية. الأعمارُ تمضي. الأجساد تفنى. والطاقة أبداً لا تفنى. نحنُ أبقى. ولن نَمَلَّ.

close

Subscribe to our newsletter