يا أمى ..

إن من نعم الله علينا وبركاته
أن كلماتنا تظل مَيِّتَةً أعراساً من الشموع لا حراك فيها جامدة
حتى إذا اعتقلنا من أجلها انتفضت حيَّة وعاشت بين الأحرار

أعلن انا محمد يوسف (ميزا) الدخول فى إضراب تام عن الطعام إبتداءا من يوم الجمعة ٢٩- ٨ - ٢٠١٤ و البداية من اليوم الأربعاء ٢٧ - ٨ - ٢٠١٤ في إضراب جزئى ليتحول إلى إضراب تام يوم الجمعة و ذلك لحين تحقيق المطالب الأتية :
١- الإفراج عن الحالات الإنسانية من المعتقلين و على رأسهم ( علاء سيف - سناء سيف - بسام محمد )
٢- الإفراج الكامل عن كافة المعتقلين السياسين و كافة معتقلين الرأى
و أعلن عدم فك هذا الإضراب حتى تتحقق هذة المطالب
" لعلنا نستطيع بأجسادنا النحيلة أن نرسم طريق النجاه لهذا الوطن ، و أن توجه ثمه ضربه لدولة الظلم ...... لسنا مهزومين مادمنا نقاوم "
محمد يوسف ( ميزا )
سجن إستقبال طرة ( عنبر ج )

اسم السجين (اسم الشهرة) : انس سعيد بسيوني سلامه الهباب (انس سعيد) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر...

اعتقلت يوم 28.12.2013 . و الحرز كاميرا. والمهنة.مصور صحفي.و التهمه أودي عملي!! تم ضربي و تعذيبي في قسم تاني مدينه نصر و لم يتحرك أحد !! تم ضربي و اهانتي ف معسكر السلام و لم يتحرك احد !! يجلس اهلي خارج اسوار السجن بابو زعبل حوالي 6 ساعات حتي يجلسون معي لمده ربع ساعه كل اسبوع .. معامله سيئه و معيشه غير ادميه و نوم علي البلاط في الشتاء و الصيف.و دخول التاديب دون سبب سوي اني لا اقبل الاهانه من اي شخص مهما كانت رتبته بينما خرج احمد عز رجل الاعمال الفاسد و اشتكي من السرير الذي كان ينام عليه . خارج من سرق قوت الشعب و نحن هنا في السجن !! قدمت كل ألاوراق التي تثبت اني كنت أودي واجبي كمصور صحفي و لكن لم يسمعني احد ) قدمت عشرات التظلمات للنائب العام و التنجيه احاله قضيتي رقم7399 الي محكمه الجنايات صرت فجاه مجرم لاني كنت احمل كاميرا و أودي عملي . صارت الكاميرا سلاحا تواجهه الدوله و تحاول القضاء عليه !! اضربت عن الطعام من قبل و انهيت الاضراب بعد ضغوط من اصدقائي و خوفا علي أمي .. اما الان و بعد مرور 245 يوما علي اعتقالي قابله للزياده أشهرا اخري فقد سئمت كل شئ سئمت أن اظل منسيا وراء القضبان .سئمت ان اكون مجرد رقم من الأرقام . لهذا قررت الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام من يوم 25.8.2014 إلي ان يتم الافراج عني ..اما الحريه او الموت احمد جمال زياده .مصور صحفي .. سجن ابو زعبل

رسالة من الطالب مصطفى عبدالحى إلى زملاءه فى جامعة #المنصورة من داخل سجن جمصة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

أحمدُ الله إليكم حمد الشاكرين .. لا نبتغى إلا رضاه .. ولا نقبلُ بغير جنةٍ عرضُها كالسماء والأرض بديلاً .

أذكركم يا شباب أنّه ما نحنُ إلا خدَم عند الله تعالى .. بفعلُ بنا ما يشاء .. فأحسنوا عبوديّتك لله عزو وجلّ .. لعله يرى فـِ قلوبنا خيراً فيستخدمنا ولا بستبدلنا ..
حياتنا طارت او قصرت ماهى إلا مرحلة اختبار ليرى ربنا فعل كُل منّا فتزودوا واستعدوا للحظة قد اقتربت ..

اقترب بدء العام الدراسى الجديد , ومازالت ثورتُنا مُستمّرة ومازلنا على العهد ألا نخون دماء الشهداء التى سالت أمام أعيننا , فاستعدوا لإنطلاقة قويّة تُرهقوا بها عدوكم وتُثبتوا لهم أنّه لو قضى آلاف الشهداء أعمارهم رخيصة لله عزوجلّ فإنهم خلّفوا ورائهم رجال لا يخشون فـِ الله لومة لائم ..
استعدوا ليومٍ يُزلزل عرش الطُغاة واجعلوا دعائكم ,
"اللهم اهلك الظالمين بالمؤمنين واجعلنا فوقهم غالبين"

واعلموا اخوانى أن جُل الإستعداد وأغلبه فـِ القرب من الله عز وجلّ والتوكل عليه وطلب العون منه .. هكذا تعلمنا وهكذا تربيّنا
فاشحنوا قلوبكم بالقرآن ولا ننسى حظنا من الوقوف بين يدىّ الله عز وجلّ والنّاس نيام فشرف المؤمن قيام الليل , ولا نقول ذلك وننسى الأخذ بالأسباب , نعد ونتجهز ونأخذ بالأسباب ونوقن يقيناً لا يُخالطه شك أنه لا نصر إلا من الله ..

ومازلنا إخوانى على العهد ثابتين صامدين لانغيّر ولا نبدّل ,
ندعو الله لكُم بالثبات فـِ مواجهة الظالمين ونعد أنفسنا لحسمٍ قد اقترب
ولا ننساكم من دعائنا فلا تنسونا من دعائكم ..

والله أكبر ولله الحمد

*مُصطفى عبد الحىّ
24-8-2014
سجن جمصة

نفسي أفضل في سجن المنصورة العمومي مش ارجع تاني العقرب . هنا بعرف اشوف بابا وماما وحبايبي كل أسبوع من غير ازاز ولا سماعات ومش بيحتاجوا إذن نيابة مع كل زيارة ويبقى كل 15 يوم .. ناهيكم عن المشوار الصعب اللي بابا بيتحمله علشان يشوفني نصف ساعة من بين زجاج .. 8 ساعات سفر رايح جاي على واحد تعبان زيه حرام والله .. نفسي النيابة العامة ومصلحة السجون توافق على اعتمادي في سجن المنصورة العمومي .. نظرا لظروف والدي التي لا تتحمل عناء السفر الى سجن العقرب