رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان) – 6 أيام مقبلة وأتمم 260 يوم في السجن وأسأل الله الثبات والفرج

محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان) – 6 أيام مقبلة وأتمم 260 يوم في السجن وأسأل الله الثبات والفرج

6 أيام مقبلة وأتمم 260 يوم في السجن وأسأل الله الثبات والفرج. 260 يوم من عمري ثمن وضريبة لعملي..لمسني أن تشفع لي وتذكر مدى حبي واخلاصي لها ومدى تمسكي بنقل الصورة حتى لو كلف ذلك حياتي. فلست أنا الأول ولا الأخير

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – المقال السابع

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – المقال السابع

المقال السابع أنا جزرة الحقيقى ... الكبت هو الأب الرسمى لكثير من الأمراض النفسية , البوح تقنية مناعية للحماية من تلك الأمراض , ربما تكون هذه الحقيقة هى التى دفعتنى للبوح بتفاصيل أسبوع التعذيب الأول , لأتخلص من شوائب أثارها النفسية بدلا من إستهلاك أعصابى فى كبتها , السخرية , النوم , الصراخ والهتاف طرق دفاعية أخرى يستخدمها البعض يستخدمها البعض , ولكن ماذا عن من لايملكون سبيلا لكل هذا ؟؟ اليقين , الثبات , الأمل , الثقة فى الله , والعناد مفاهيم تتجلى بوضوح بين مجتمع المعتقلين , لكن ذلك لا ينفى ظهور " الإنهاك " النفسى واضحا بينهم أيضا , محافظات مختلفة , لهجات وثقافات مختلفة لكن معظمهم يستخدمون لفظا واحدا للتعبير عن التحرر من السجن " أروح " & " عايز اروح " لا " أخرج " ولا " أمشى "ولا " براءة " , ربما يبدو اللفظ عاديا لكن صدقنى إن سمعتة منهم ستوقن من دلالتة على إنهاكهم النفسى وإحتياجهم ل ( راحة حقيقية , سرير , بيت , عائلة ) بدلا من إنتظار قاتل , نمرة , زنزانة ورفاق ..... حسنا , سأحكى لك عن " جزرة " , معتقل سياسيا , يقضى يومه بين ممرات العنبر صائحا " أنا جزرة الحقيقى " , وأحيانا يضع يده على أذنه كأنه يستعمل محمولا ويدخل فى نقاشات طويلة .... منذ أيام كنت أقرأ أمام الزنزانة جالسا , أتى جزرة فى هدوء وجلس جانبى .... لحظات وأشعل سيجارة .... أنا / مينفعشى كدا ياجزرة سجاير فى نهار رمضان ؟ خليها إشربها بالليل طيب ... هو / سيبنى , سيبنى , أنا خرمان ومتضايق أوى أنا / لية بس ؟ هو / سرقو البدلة العسكرية بتاعتى إمبارح أنا (لنفسى ) / ياحلااااااااااوووووووووووة ! ( له ) / ربنا يعوض عليك ياجزرة , صحيح هو إنت إسمك الحقيقى إية ؟ هو ( فى فخر ) / المشير طنطاوى أنا ( لنفسى ) / وماله , ياأخويا ؟ مش عيب ابدا ! لحظات مرت طائرة هليكوبتر – وكثيرا ما يحدث – فوق السجن .... هو / عارف كل الطيارات والمدرعات والدبابات والغواصات دى , كلها علشان مش عاوزين جزرة الحقيقى يطلع للناس أنا ( لنفسى ) / " ما أروعك ! ما أبدعك ! قول كمان ! " ( له ) / معلش ياجزرة بكرة نطلع كلنا إن شاء الله أنا كمان متضايق زيك والله , الكلية ياعم بتحاربنا ومش راضية تظهر نتيجة المعتقلين وشكلهم هيسقطونا هو / كلهم , كلهم , كلهم ولاد كلب أصلا ..... ..................................................... وإستمر الحوار بيننا لدقائق قبل أن ينظر هو فى إتجاه أخر فجأة ليدير حوارا أخرا مع أشخاصه المتخيلة ويغيب عن عالمنا إلى عالمه الخاص ..... جزرة فاقد لقواه العقلية تماما كما هو واضح ومع ذلك مازال معتقلا ! دعنا من جزرة , هل أحكى لك عن معتقل سجن المنصورة الذى يعلم الكل من المأمور الى أصغر شاويش بجنونة الرسمى ؟ أم أحكى لك عن حالات الإضطرابات النفسية كوسواس الإضطهاد القهرى ( يتخيل المريض أن الجميع يضطهدونة من رئيس الدولة لرفاق الزنزانة ! ) أو حالات الإكتئاب الحاد بمستوياتة ؟ أم أحكى لك عن الحالات الأخرى التى يبدو إختلالها بوضوح ولكنى – نظرا لكونى غير مختص – لا أعرف لها إسما ؟ لكى أحكى . أحتاج لكتاب كامل لأوفى للوصف لك , وأحتاج لعون إلهى كى لا ألحق بهم .... ما اريد قوله لك بإختصار ووضوح , لا تصمت , لا تكبت أفكارك ومشاعرك وأراءك , البوح , الصلاة , الدعاء , الهتاف , الكتابة , الغناء , بأية طريقة تشاء قم بتفريغ شحنات الكبت أولا بأول , نحتاج لعقلك سليما ياصديقى , نحن مازلنا فى بداية طريق يبدو أنة سيطول مهلا , لا أقصد أن تفرغ شحنات كبتك ثم تذهب لسريرك لتنام هادئا ,ما دامت الأسباب قائمة ستعود نفس النتائج , التفريغ بالطريقة السابقة لحماية أعصابك من التلف بينما الشكل الأمثل هو تحويل هذه الشحنات لأفعال حقيقية , لأفكار إبداعية , ولثورة إن إستطعت إليها سبيلا..... أخيرا , بداخل كل منا يقبع ( جزرة الحقيقى ) السيطرة عليه وترويضه يوصل الى حياة أكثر راحة ومرحا ونجاحا فى الوقت ذاته , إما أن تركت نفسك للكبت وسيطر هو عليك فسترتاح أيضا , سترتاح كليا , وتترك عالمنا الحقيقى لعالم الجزر , هناك حيث الهذيان والهلاوس , حيث لا معنى ولا جدوى لأى أى شىء ....... تذكر إنى حذرتك , ساعد نفسك , لن يساعدك أحد ... صدقنى ....لماذا ؟ أقول لك لأن " كلهم , كلهم , كلهم , ولاد كلب أصلا "....... محمد فوزى صيدلة المنصورة من داخل سجن طره

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – عدونا الإحباط واليأس

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – عدونا الإحباط واليأس

عدونا الأساسي هو الإحباط و اليأس و حننتصر عليهم ، خسارة جولة مش معناها خسارة المعركة و إحنا نفسنا طويل مش عشان إحنا أقوياء و جامدين بس عشان الناس غلابة و تستحق أفضل و السكوت معناه ظلم أكتر حيبقى على الكل

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – متضايقة من موضوع الحرية لماهينور

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – متضايقة من موضوع الحرية لماهينور

نيجي بقى للمهم أنا فعلاً كنت متضايقة عشان موضوع الحرية لماهينور ﻷن في الآخر الموضوع مش شخصي و أنا عارفة أن حظي كان حيبقى أحسن من بقية المظاليم اللي مش معروفين، حتى وجودي هنا حسسني أننا لازم دايماً نوسع من رؤيتنا و نبعد عن التشخيص "

احمد فؤاد محمد السيد (احمد فؤاد) – أيها الراقدون فوق التراب

احمد فؤاد محمد السيد (احمد فؤاد) – أيها الراقدون فوق التراب

"أيها الراقدون فوق التراب، أفيقوا فقد ملئت القبور بالشعر الأسود، ورملت النساء، ويتم الأبناء، وسجن الشيوخ والطلاب، بصنائع قلة من البغاة.

أفيقوا فقد مر سنين من الطغيان، تريدون استنساخها من جديد، سنين ملئت بفساد لا يحصى ولا يعد، تريدون إعادة تلك السنوات تحت رايات مزيفة؛ "استقرار، أمن، اقتصاد"، رايات تنخدعون بها في كل وقت وحين، وتواصلون في نهج المخدوعين، تبايعون تلك الأنظمة تحت غطاء محاربة الإرهاب؛ بل النظام نفسه هو الإرهاب، هو الذي يسفك دماء العشرات ويتهم رفقائهم بقتلهم، ويحاكمهم بقتل زملائهم.

فقط هو درب الوصول للمنصب الذي يبيح لك كل محظور من قتل واعتقال.

أفيقوا فقد فات من الوقت ما يكفي، وإن لم تريدوا ذلك؛ فارقدوا تحت التراب، فوجودكم فوقه إهانة له"

محمد طارق ذكي محمد (محمد طارق) – تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك

محمد طارق ذكي محمد (محمد طارق) – تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك

بسم الله
*تهنئة قلبية خالصة لكل الأحرار من الطلاب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.
*أخيراً وبعد طول عناء وفحص للأوراق وتمحيص للملفات على مدار مدة تجاوزت 5 أشهر وفقني الله للحصول على حُكم.
*بعد مرور تلك الفترة التي لا يُستهان بها من هضم الحق والأمتهان من إخوتي السياسيين الحاصلين على أحكام قبلي أو من الذين صُنِّفت قضاياهم أنها جنايات وكنت انا من أصحاب الجنح
*أخيراً تساوت الرؤوس أينعم ليس تساوياً كلياً ولكن على الأقل أصبحت في المركز السابع ويسبقني فـ الترتيب الإخوة الحاصلين على المراكز الآتية
1-المؤبد
2-15 سنة
3- 10 سنوات
4- 7 سنوات
5- 5 سنوات
6- 3 سنوات
7 - سنتين
*بالطبع لا يفوتني أني حصلت أيضاً على درجة شرفية تُضاف إلى السنتين وهي مبلغ وقدره 500 جنيه مصري غرامة
*من باب المصارحة لا يحزنني شيء أكثر من تلك الغرامة وأكثر ما يقلقني أن يقوم قاضي الأستئناف بإلغاء السنتين وترك الغرامة ، هذا ما لا يرضي الله ولا يرضي أحد !! .
*حالياً أقوم بإستغلال منصبي هذا بالتعاون مع المراكز الأعلى التي سبق ذكرها والحاصلين على المراكز الآتية
8- سنة
9- 6 أشهر
10- 3 أشهر
*ختاماً .. إياكم تفتكرو السجن بيخوف ، السجن أصلاً لعبة
سجننا مفتوح عالسما

محتجزون بسجن برج العرب – رساله الاحرار وراء القضبان نرسل اليكم بشاره العيد

محتجزون بسجن برج العرب – رساله الاحرار وراء القضبان نرسل اليكم بشاره العيد

{بسم الله الرحمن الرحيم }

رساله الاحرار وراء القضبان نرسل اليكم بشاره العيد ،حيث السقيا بعد الظمأ ، والري بعد العطش ..
تحمل آمال مفتحة الابواب ، وكنا نود ان نكون معكم نشارككم فرحكم وعيدكم ، ولكن شاء الله ان يحول بيننا سجن الانقلاب الغاشم الغادر الخائن .
هنيئا لكم عيدكم فلتفرحوا ولنفرح جميعا فإنه قدر للاجسام ان تتباعد فإن القلوب متعانقه مترابطه ...

احبتنا ... كم تشتاق اليكم نفوسنا ، وتحن الى لقائكم قلوبنا ، ولكن حسبنا وقوفكم بجانبنا ودعائكم لنا ، نستلهم فيكم الصبر والثبات ، عازمين على المضى قدما نحو ما يصلح امر بلادنا ، نستعين بالله ومتوكلين عليه "ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقى الا بالله عليه توكلت واليه انيب "

شعبنا الحبيب ... قد حاول الظالم المعتدى ان يفرق بين المصريين ، وبث روح النفاق بيننا من خلال اعلامه الكاذب وقضاءه الظالم وشرطته المستبده ، ونسى اننا دائما جسد واحد ، سرعان ما يلملم جراحه ويستعيد عفيته وينهض من جديد . الاهل الكرام ... لقد كشف الانقلاب الغاشم بقيادته الظالمه عن وجهه القبيح ، وعن اهدافه اللعينه ، وانه ما جاء الاليهدم ويقتل وليظلم وليخرب وليزيد من معاناة شعبنا بعدما اوعى كذبا ان هذا الشعب "لم يجد من يحنو عليه "

الاهل والاحباب والاصدقاء ... سرعان ما تنكشف الغمه ، وتتوحد الامه ، مضيا نحو مستقبل مشرق يقودها دماء الشهداء وآلام الجرحى وكثره المعتقلين وثبات الاحرار فى الشوارع والميادين . اما اخواتنا فى غزه ... فندعو الله لهم بالنصر والثبات ، فنصرهم نصر لنا ، وثباتهم ثبات لنا ، وكل آلامهم تؤلمنا فنحن جسد واحد وصف واحد ضد الظلم والطغيان والكذب والبهتان والغضب والعدوان ... فاللهم ادمى لهم وداوى جراحهم وثبتهم وانصرهم على القوم الكافرين الغاصبين المعتدين

وكل سنه وانتم طيبين ..
#8 سجن برج العرب

close

Subscribe to our newsletter