مهما طال بينا الزمان
راح يكون بنا تلاقي
لو يفرقنا المكان ..
في القلوب العهد باقي
أمي ..أني أقوي بك
أعلم أنني مقصرة في كتاباتي لكي ولكنني خشيت أن أزيد أحساسك الموجع لفراقنا ..
أمي ..لم أتخيل يومآ أن أكبل بالحديد
أمي فقط يصعب علي فراقك
لقد أحبنا الله فأختارنا لهذا البلاء ..
ليس نحن فقط بل من أحبونا وصبروا علي هذا البلاء .
أمي ..أن الله الأن يختبر صبرنا ...
هل هو أختياري أم اضطرلري ؟ّ!
الصبر الأضطراري صبر علي واقع سيتغير مع الوقت
هو صبر مع عدم إيمان مع عدم يقين ..
أنه ليس صبرآ بل استسلام للواقع ليس للأيمان بالله بل لقلة الحيلة .
اما الصبر الأختياري فهو ما أتمني أن يكون هو مانحن فيه الآن ...
صبر مع جهاد ..صبر مع يقين وثقة في الله ..
صبر ثبات صبر مصاحب له أمل للقادم
أنه صبرك أمي ..أليس كذلك ؟!
أثق في ذلك
أمي ...أنت دائما معي ..فمن نحب ليس جسدا
روحك تسري معي
ربط الله علي قلبك أحبك
ابنتك سارة "زنقور"
20/7/2014 سجن القناطر
رسائل جدران العزلة
لؤي محمد عبد الرحمن ابو زيد (لؤي القهوجي) – السلطة ستدفع الثمن
هدف السلطة دائما هو تكديس المظالم، ارتكاب ما لا يحصي منها ثم المزيد والمزيد هكذا تتوهم السلطة أنها تنسينا جرائمها السابقة مستغلة انشغالنا بجرئمها الحالية، وتتوقع واهمة أن نخاف من جرائمها المستقبلية.
ولا تلجأ السلطة مع تلك الجرائم إلا لأسلوب واحد، الإنكار التام المطلق، الضحايا ارهابيين، لا يوجد معتقلين، لا يوجد تعذيب، لا نمنع التظاهر، قانون منع الطعن على العقود في مصلحة الفقراء، حتى الفحم الحجري لا يلوث البيئة، أشعر أن الأجواء في ألمانيا قبل 90 عاما بالضبط كانت أكثر إبداعا بكثير.. ماعلينا.
المظالم القليلة التي سيتم ذكرها الآن وقعت في مدينة السويس في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2013، وإتباعا لنظرية التكديس تلك، ونظرا لأنه لا يوجد في نظري فارق يذكر بين القضاء المدني والقضاء العسكري، فانني سأغفل عمدا عن كون هؤلاء المعتقلين قد حوكموا أمام القضاء العسكري بتهم ملفقة بالكامل.
فالقضاء المصري لم يدخر وسعا لتحطيم أرقام قياسية متتالية في كمية أحكام الإعدام والسجن التي أصدرت بدون توافر ظروف بها ذرة من العدالة، في الوقت الذي تمت فيه تبرئة جميع قتلة الداخلية من قتل المتظاهرين في كل أحداث الثورة.
والنيابة العامة التي أعطت تجديدات بالحبس الاحتياطي في عام واحد يفوق ما أعطته في عقود، الحقيقة أننا كلما فتحنا أفواهنا لنعترض على ممارسات السلطة، جاءت سلطة جديدة بالأسوء.
كسرت فترة حكم محمد مرسي في الفترة من يناير – مارس 2013 رقما قياسيا في عدد القصر الذين تم اعتقالهم من قبل الداخلية ، واليوم كسرت سلطة 4 يوليو الرقم نفسه وتجاوزته بمراحل:
أحمد حسن فواز: حداد في العشرينات تم اعتقاله يوم 14 اغسطس 2013 بينما كان يقوم بأخذ قياسات من أحد المتاجر لتركيب مظلة “تاندا” له، ليتم الحكم عليه ب 25 سنة يقضيها الآن في سجن برج العرب.
محمود عبد الهادي: عامل في سنترال ثلاثيني يعمل بمبنى المحافظة تم القبض عليه من أمام مقر عمله عندما هم بمغادرته ظهر يوم 14 اغسطس 2013 ، تم الحكم عليه ب 15 سنة سجن يقضيها حاليا في سجن جمصة.
مصطفى هاني: صبي في الخامس عشر من عمره تم توجيه تهم حرق مدرعات له وسرقة أسلحة ميري وحيازة زجاجات مولتوف، معتقل حاليا في مقر قيادة الجيش الثالث “عجرود” ويتم التجديد له من وقتها.
عامل في إحدى شكرات الكهرباء في الخمسينات من العمر ومصاب بفيرس c ومرض السكر، تم اعتقاله يوم 14 أغسطس 2013 من الشارع وتمت مصادرة علاجه الذي كان بحوزته وتم تركه مدة شهر كامل دون علاج مما أدى لتدهور شديد في حالته الصحية، تم الحكم عليه ب 4 سنوات يقضيها حاليا في سجن جمصة.
موظف بشركة بترول، تم إيقافه من سيارته يوم 14 أغسطس 2013 فقط لكونه ملتحيا، تم الاعتداء عليه مما أدى لإصابته بكسر في أضلاع الصدر والبواسير، تم الحكم عليه ب 3 سنوات يقضيها في سجن برج العرب.
مدرس تم القبض عليه يوم 5 يوليو 2013 وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام في سجن دمنهور، قتل شقيقه يوم 14 أغسطس في تظاهرات السويس التي أعقبت فض اعتصام رابعة.
عامل نظافة تم اعتقاله أثناء ممارسته لعمله صباح يوم 15 اغسطس 2013 من جوار مبنى المحافظة، أسرته تعاني من ضيق ذات اليد وكانت لديه طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها شهرين كانت تعاني من حالة صحية تفرض أن توضع في حضانة، لم يطلق سراحه إلا بعد وفاة الطفلة التي لم يكن يعتني بها ماديا غيره.
عامل توصيل طلبات ويعمل على دراجة بخارية تم القبض عليه أثناء توصيل طلبية ومعتقل حاليا في “عجرود”، ويتم التجديد له من يومها.
رجل في أوائل الخمسينات تم اعتقاله يوم 2 سبتمبر من متجره لكون اسمه متشابها مع اسم أحد المطلوبين الآخرين، معتقل في عجرود ويتم التجديد له من يومها.
شاب في العشرينات تم اعتقاله في شهر أغسطس 2013 ،وأصيب بجرح غائر في الرأس أثناء اعتقاله ولم يحصل على أي علاج أو تضميد، تعرض جرح رأسه للتعفن وتمت خياطته بإمكانات متواضعة ومازل يعاني من الإصابة ومضاعفتها إلى الآن معتقل حاليا في عجرود ويتم التجديد له من يومها.
طالب في السنة السادسة طب عين شمس تم اعتقاله يوم 14 أغسطس 2013 معتقل حاليا بعجرود، ويتم التجديد له من يومها.
نجار تم القبض عليه يوم 14 أغسطس 2013 قرب مسجد الشهداء بالسويس، تم الحكم عليه ب 4 سنوات يقضيها حاليا في سجن برج العرب.
في الفترة من 14 أغسطس ل 3 سبتمبر تم القبض على 200 مواطن احتجزوا جميعا في مقر قيادة الجيش الثالث “عجرود”، تم الحكم على 152 منهم عسكريا في فترة لم تتجاوز 3 أسابيع بأحكام تراوحت بين 3 سنوات و25 سنة ، ال48 الآخرين يتم التجديد لهم من النيابة العسكرية حتى يومنا هذا.
بجانب هؤلاء ال 200 هناك أكثر من 1000 آخرين من أبناء نفس المدينة تم اعتقالهم في ظروف مشابهة وحوكموا أمام القضاء
المدني بتهم لا تختلف عن نظيرتها العسكرية.
كلها جرائم وانتهاكات لن تسقط بالتقادم وستدفع السلطة ثمنها آجلا أم عاجلا.
لؤي القهوجي
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – لماذا أكتب؟
لماذا أكتب كثيرًا من داخل السجن؟ سؤال سأله البعض لي سواء أصدقاء أو حراس السجن وبصراحة هذا السؤال ينقسم إلى قسمين، لماذا تكتب من السجن ولماذا تكتب كثيرًا؟ لماذا أكتب؟ وماذا أفعل في السجن؟ ومع من أتكلم ومعظم الوقت حبسي انفرادي؟ واريد أن أكتب، أكتب لأنني لابد أن أتكلم مع شخص ما.. ولو حتى سيقرأ كلامي أشخاص كثيرون بعد عدة أيام من الكتابة وفي السجون أول ما يبحث عنه المسجون السياسي هو الورقه والقلم، أتذكر أني كتبت كثيرًا في حبسة نادي القضاة 2006 وتم نشر بعضها بالفعل سواء في مدونتي أو في بعض الصحف، لكن معظم ما كتبته لم ينشر بعد، وللأسف لا أذكر مكانه الآن، وهل لا يزال موجودًا، أم تخلصت منه والدتي في إحدى حملات التنظيف والترتيب المفاجئة لحجرتي الفوضوية قبل الزواج. كان الورقة والقلم متاحًا في 2006 ومن المفترض حتى الآن، لكن النشر غير مسموح به في حالتي وبذلك يكون السؤال الأهم.. طب إزاي بيتنشر ليك حاجات؟ سؤال مهم أتحفظ في اﻹجابة عنه، فرغم أن الدستور والقانون يتيحان للمسجون بنشر آرائه إلا أن إدارة السجون ترفض وتمنع ولكي تنشر مقالاً من داخل السجن (لازم تعمل قرد).. يكفي أن تعلم أن ما يتم خروجه ونشره أقل من 10% مما تم كتابته، وأن أكثر من 90% يعتبر هالك ويتم مصادرته من قبل إدارة السجن. لماذا تكتب كثيرًا؟ سؤال لطيف.. أولا لأن نسبة الهالك أو ما يتم مصادرته كبيرة، ثانيًا لأن الأخبار تصلنا بعد حدوثها بأيام، وكذلك طبقا لما يتم السماح به في الصحف الورقية وهي التي توجد عليها رقابة أشد من الصحف الإلكترونية واﻹنترنت، فطبيعي أني أجد نفسي كتبت أكثر من اللازم، فأنا لا أعرف كل الظروف المحيطة بالحدث وليس عندي التحديثات وكذلك تخرج كتاباتي بعد أيام من وقوع الحدث. المشكلة الأكبر التي تقابلني ليست لماذا أكتب أو لماذا أكتب كثيرًا، السؤال الأهم هل هناك من قرأ وهل إن كان هناك من يقرأ.. هل هناك من يتغير فكره أو يتأثر بما قرأه؟ فأنا أيضًا لا أعلم مدى اتساق أسلوبي في الكتابة، فأنا لست كاتبًا رغم أني مدون منذ 2005 و أعتقد أن أسلوبي ليس أسلوب كاتب أدبي، فأنا في الأصل مهندس ولست كاتبًا أو أديبًا أو صحفيًا، لكن أكتب ما أريد أن أقوله، ربما يكون أسلوب كتابتي لطيفًا أو متناسقًا وربما يحتاج لتعديل وتنسيق وتهذيب، كيف لي أن أعلم، ولكني أكتب. مأساة أكبر من الكتابة داخل السجن، فعندما كنت طالبًا كان عندي مأساة كبيرة في الخط (حسن خطك) كانت الجملة الأكثر شيوعًا التي أسمعها يوميًا طوال فترة الدراسة. وكثيرًا ما كنت أحصل على درجات أقل من المفترض أن أحصل عليها لأنه بالتأكيد لم يستطع المصحح فك طلاسم إجاباتي، خصوصا في ثانوي، المصحح مش فاضي يقرأ ويقارن اﻹجابة بالنموذج الرسمي للإجابات. ووجدت بعض الحلول الجزئية للمشكلة في كلية الهندسة، فالدراسة كانت باللغة الانجليزية وأنا أستطيع أن أكتب بخط مقروء إلى حد ما باللغة الانجليزية، وعندما كان دكتور المادة يسمح بالإجابه باللغة العربية أو الانجليزية كنت أفضل الانجليزية، لأن خطي مقروء، وإن كانت معظم المواد أرقام وعملية أكثر منها نظرية. وبالطبع وفر الكمبيوتر حلاً مثاليًا لمشكلة الخط، فبدل الكتابة بخط غير مقروء، الكيبورد أحسن أسهل وتستطيع الإضافة والتعديل. في إحدى المرات سألت أحد الضباط، هل يمكن إدخال أي باد أو كمبيوتر للكتابة علشان (خطي وحش) فنظر لي كأني مختل عقليا أو كأني فضائي وتقريبا كان يجز على أسنانه أو يشتم في سره، فتداركت الموقف وأضفت.. دا للكتابة فقط.. مش عايزين شريحة أو نت.. عايز حاجة للكتابة بس، فانفجر في الضحك الهستيري قائلاً: مش تحمد ربنا إن عندك ورقة وقلم غيرك مش لاقيهم، وبعدين أنت عايز تكتب وتنشر وتعمل لنا مشاكل؟ فأجبته قائلاً: أكتب وأنشر؟ حد جاب سيرة كتابة؟ أنا عايز أي باد علشان ألعب جيمز بس قال أكتب وأنشر قال !!! أنا وش ذلك؟؟
عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – يوما ما سأكون حرا
يوما ما سأبصر حلمى يحلق فى سماء الفكر بجناحين من علم وعمل.
يوما ما سأبصر حلمى يتسلق جبال الطموحات بحبال الأمل.
يوما ما سأبصر حلمى يجرى و ينطلق على درب الخيال بأرجل من حديد.
يوما ما سأبصر حلمى يغوص فى محيطات الآلام ثم يعود ليطفو من جديد.
يوما ما سـأبصر حلمى وردة تتفتح فى شجيرات الجمال.
يوما ما سأبصر حلمى أسدا كاسرا يحطم قيود المحال.
يوما ما سأبصر حلمى ثمرة تنمو فى تربة الاجتهاد مروية بماء الصبر.
يوما ما سأبصر حلمى مجاهدا يقود بيدين من إيمان أعداء النجاح إلى القبر.
يوما ما سأكون حرا. "
-عبدالرحمن الجندى
ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – رسالة ماهينور المصري الرابعة من محبسها
اسم السجين (اسم الشهرة) : ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) النوع الاجتماعي : أنثى تاريخ تحرير أو نشر...
انس سعيد بسيوني سلامه الهباب (انس سعيد) – ظلم ما أنا فيه
اسم السجين (اسم الشهرة) : انس سعيد بسيوني سلامه الهباب (انس سعيد) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر...
البراء الجمل – الجمعه 18/7
الجمعه 18/7 صحينا النهاردة صلينا الجمعه وخالد شتا خطب الجمعه وكملنا بقية اليوم و صلينا المغرب وكنت الإمام فدعيت على (c.c) و رؤساء المباحث و الظالمين أجمعين وعلى اليهود ودعينا لغزة و اهلها ولحماس وسمعت و أنا بدعي الظباط و العساكر بيتريقوا علينا و بعد ما خلصنا صلاه المغرب فتحوا الباب و سئلوا مين اللى كان بيصلى فقلتلهم فضلوا يتريقوا ويقولوا "صلاتكو غير مقبوله ودعاء المسلم على المسلم لا يقبل " فقلت له يجوز الدعاء على الظالمين و الدليل على كده الصحابه دعوا على الحجاج . فقالى الحجاج دا مسلم اصلا ! فقلت ايوه ودا كان خليفه يعنى ذى ال c.c بالظبط. فلقيته سكت و فضل يشتم ويهددنا يقعدنا مع الجنائين وقفل الباب ومشى. قال تعالى: (ليحق الحق و يبطل الباطل) قال قائل: (ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) النهارده الصبح دخلوا علينا وقالوا كله يلم حاجته وشتموا فينا وبعد كده اخذونا وودونا على السجن الجنائى وقالوا لنا عشان تبقوا تدعوا علينا وعلى الc.c فردينا عليهم " بحسبي الله ونعم الوكيل " ودخلنا وفرشنا الارض اللى هنام عليها *معلومه الجنائيين مابيصموش وبيشربوا سجاير و مخدرات العساكر وامناء الشرطه هما اللى بيدخلوا لهم المخدرات وبيشربوا طول اليوم واحنا صايمين .. حسبى الله ونعم الوكيل
ياسر السيد محمد عوض (ياسر عوض) – أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا
البداية "
_ " أحسب الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهُم لا يُفتنون"
_ " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له و إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له "
_ " ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون"
_مفيش حد بُيعتقل غلط ..مفيش حد اتمسك في الوقت الغلط..مفيش بلاء جوه بس وبرا مفيش !
مفيش فريقين متضادين وكلاهما على الحق .. مفيش فكرة بدون عمل ..مفيش مبدأ بدون
تضحية..مفيش دوام للظلم..مفيش حدود لكيف وكم المعجزة..
" وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها "
_ أوعى تنسى إن الله موجود ..
_ إوعى تفتكر إن اللي بيحصلك كدا بدون كتاب مكتوب .. "
محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – مشهد (15) محاكم التفتيش
مشهد (15) >> محاكم التفتيش << الحمد لله رب العالمين على السجن فى شهر رمضان الكريم ،خير مابعده خير ،اعتكاف رغم انف العسكر دونما تحديد وقت او عدد ! مرت ايام رمضان كلها على خير والحمد لله لم يعكر صفوها شيئ عدا يوما واحدا تفاجئنا فيه بتحقيق من نوع مختلف كان التحقيق مع كل الطلاب باختلاف قضاياهم ، والمحققون ضباطا من امن الدوله عليهم من الله ما يستحقون ،والاسئلة فى التحقيق عبارة عن عدة بيانات شخصية ثم انهالت سهام محاكم التفتيش كتلك فى الاندلس ! انت بتصلى ؟! بتصلى كل الفروض ؟! بتصلى فى الجامع ولا فى البيت ؟! قرأت حااجة فى الدين ؟! ابوك ملتحى ؟! امك منتقبة او محجبة ؟! وهكذا حتى انتهى التحقيق ، وكأن ذلك "المخنث " صاحب السلسة فى رقبته قد نسى ان يسالنى عن دينى هل انت مسلم ؟! انقلاب يخشى الالتزام ويحقق ضباطه فى الصلاة والحجاب !! #ايوة_بصلى #عسكر_ضد_الصلاة #بينا_حساب كــــل عــــام وانـــتــــم احـــــرار
ياسر محمد الباز غبور (ياسر غبور) – بين الوهم والحقيقة
عندما تُلِىَ الخبر على مسامعهم صدّقوه بحرارة وحماس , مع اعترافِِ صامتِِ و ضمنىِِ بلا عقلانيته و لا منطقيته ! ،
بشكل غريزى رفضتُ الخبر شكلا و اعترضت ، لكنّهم و بشكل غريزى أيضا آثروا الركونَ إلى الوهم عن الانبهار بنور الحقيقة .
قال لى أحدهم : " نحنُ أعلم بأن نصف الأخبار التى تأتينا كاذبة ، و لكننا نصدِّقها طمعا فى أمل , أى أمل ، قد يهوّن علينا الحبس "
كان منطقه واضحًا و صريحًا ،
الوهم فوق الحقيقة ،
الحقيقة وحدها القادرة على زعزعة إيماننا وخلق تساؤلات لا تنتهى ،
الوهم يعفينا من ذلك كله ، هو نظام مغلق على نفسه نؤمن به إيمانا دوجماطيقيا و نلوذ به طمعا في تأجيل ميقات ظهور الحقيقة الساخرة ،
الوهم و برغم كونه قادرا على جعل الحياة مُحتَملة بل و مفعمة بالأمل ، هو نظام هشّ لا يقوم بنفسه ، و يصعب أن يؤمن به فردُُ إلا إذا شاركه أفراد حتى يصير الوهم أكثر قوّة ، و حتى يتشاركوا فى دفع الحقيقة كلما حاولت الخروج إلى النور ....
تفضيل الوهم على الحقيقة قد يكون خيارًا صحيحًا و حكيما برغم لا أخلاقيته الواضحة و هشاشته ، فما يزيد الانسان أكثر من أن يظلَّ مؤمنا بشىء لا يعتريه الخلل و لا تداعبه التساؤلات ؟! و ما أسعد المرءُ إذْ يقضى عمره مستأنسا بوهمه المغلق ، دافعا كل خلجة شك قد تلوح له فى عقله الواهم !!
الوهم قدْ يكون خيارا أفضل بشرط أن يظلّ نظاما مُغلقا على نفسه لا يُقبَل الاقتراب منه بل اختراقه ! يظل الوهم خيارا صالحا حتى إذا تمّ اختراقه بشعاع نور انهار النظام كله و فقد صلاحيته ، و حينئذِِ سيشقى صاحبه كثيرا ، إذْ سيعلم أنّه كان واهما غافلا عن الحقيقة ، و أنّ كل ما نشأ عن نظامه الهشّ كان محض هراء ، و أنّ حياته قبل الحقيقة كانت لا قيمة لها و لا معنى ....
و برغم ذلك فليس هناك خيارٌ أفضل بشكلِِ مطلق ،
فإما أن تعيش واهما بشرط أن تحافظ على وهمك فتسوّره و تسيّجه بعناية حفاظا على أى محاولة للاختراق ،
و إما أن تمسك بتلابيب كل تساؤل قد يطرأ على ذهنك و ترحّب به غير عابىء بخفقات قلبك و تنبيهات حدسك عن المجهول ، و حينئذ قد تكون اقتربت من الحقيقة و لكنّك تكون قد خسرتَ راحة البال و صرت معذّبا باستمرار .....
و برغم أن الخيار الثانى أكثر انسانية و حيوية من الخيار الأول ، إلا أن كليهما صعب ، و أحدهما فقط هو ما يجب أن تختار ،
و كذا الحياة هى مجموع اختيارات الانسان محكومة بقدر إلهى لا نعلمه و لا يتسنى لنا معرفته ،
الإيمان إرادة أولا و أخيرا ، سواء كان إيمان بالوهم أو بالحقيقة ،
و الوهم نظام جامدُُ ثابت ، و الحقيقة نظام متجدد حيويّ لا ينتهي بانتهاء الانسان و برغم عذاباته المستمرة إلا أنها أخف وقعا من عذاب المكتشف لتوّه زيف الوهم و خداعه و لا انسانيته !
محتجزون بسجن برج العرب – سجن برج العرب: أحداث يوم الأحد 15-6-2014
اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجزون بسجن برج العرب النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/17/2014...
شوقي مصباح – في غزوة أحد
في غزوة أحد لم يؤثر إنسحاب رأس المنافقين عبدالله بن سلول بثلث الجيش وهم قرابة 300 رجل بل إنتصر المسلمون إنتصارا ساحقا في بادئ المعركة حتى ولت نساء المشركين الأدبار . وحين عصى 40 رجل من المسلمون " جاءت الهزيمة " وقتل 70 رجل من الصحابة بل من خيرة الصحابة فكيف بنا بمعاصي لا تعد ولا تحصى !! " إن قلة عددنا وضعف إمكانياتنا لا تضر بل ذنوبنا " . "قل لي بربك عن أسباب محنتنا ... فربما مجدنا الماضي أعدناه فأطرق الشيخ حينا ثم عاوده ... حنينه فارتوى بالدمع لحياة وقال قولة حق لا نظير لها ... الله ضيعنا لما أضعناه " أخشى أن نكون نحن سبب تأخير النصر وهذا بسبب ذنوبنا . اللهم لاتجعل ذنوبنا سبب وحائل للنصر اللهم لا تأخذنا بذنوبنا وعاملنا بما أنت أهله.