رسائل جدران العزلة

Filters
عام تحرير أو نشر الرسالة
تصنيف مكان االحتجاز المرسل من خلاله الرسالة
اللغة
الفئة العمرية
النوع االجتماعي

منه الله مصطفي البليهي (منه مصطفي) – كان على حق فى سُويعات الهزيمة والنصر

منه الله مصطفي البليهي (منه مصطفي) – كان على حق فى سُويعات الهزيمة والنصر

حينما اضطهد رسُول الله ــ مُحمّد ــ وأصحابه وشُرّدوا فى الأنحاء وحُوصورا فى شعاب مكة .. كانوا على حق
وحينما خرج من مكة مُهاجراً إلى المدينة تحت ضغط قريش واضطهادها .. كان على حق ، ولم ينهزم جيش مُحمّد فى " أُحد " لأنّه على باطل !
كان على حق فى سُويعات الهزيمة والنصر .
ما أكثر ما يتعرض المُؤمنون للإبتلاء والإمتحان الشديد ، فيستشهدون ويُعذبون ، ويُسجنون ، ويُطاردون
لكنهم فى النهاية " ينتصرون "
إنّ دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة وليس أمامنا إلا :
الإستمساك بالحق وإن كان مُراً
" يا أيُّها الذين ءامنُوا اصْبروا وصَابِروا ورابِطُوا واتقُوا الله لعلّكُم تُفلحُون "
#إنا_لله
#اربط_الجُرح_وقاوم
#إنا_باقُون_على_العهد
#قلوبنا_معكم
مِن خلف قضبان الحديد :
منة الله مُصطفى
28 رمضان 1436 هــ

مجموعة من معتقلي قضية مسيرة الاتحادية – ان لم تستحوا فافعلوا ماشئتم

مجموعة من معتقلي قضية مسيرة الاتحادية – ان لم تستحوا فافعلوا ماشئتم

ان لم تستحوا فافعلوا ماشئتم* مش طالبين منكم تقفوا معانا ومش طالبين من اي حد يساندنا احنا معانا ربنا اكبرب واحسن من اي حد وثقتنا في الله عز وجل اكبر من اي حد استمروا في منازعتكم ومشاكلكم الشخصيه استمروا في نسيان المعتقلين من الممكن يتحكم علينا ب 3سنين بس الاكيد سواء اتحكم علينا او متحكمش اننا هنكمل وهنستمر في نضالنا والفكره عمرها ماهتتغير متنسوش تزايدوا علي بعض كالعاده ... واذا انتوا معملتوش حاجه وانتوا بره ساعتها احنا اللي هنعمل واحنا داخل سجون العسكر وساعتها هتحسوا بالعجز والندم وشئ من الخجل يا من تسمون انفسكم بالثوار... #معقلي_الإتحادية

محمد رضا نعمان العدل – بقالى 5 شهور في السجن

محمد رضا نعمان العدل – بقالى 5 شهور في السجن

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف أنتم ؟! إشتقت إليكم يا أحبائي ..
, يظل في القلب مرارة البعد عنكم و لكن من يجد الخير و الربح و يأبى ,
بما إني داخل كلية صيدلة لغرض التجارة و المال طبعا فأنا الآن في قافلة تجارية أجني منها الأرباح و بينما أقرأ في كتالوج الرحلة إن جاز التعبير و هو القرآن الكريم و جدت صفقة رابحة 100 % موضح بها مقوماتها و البائع و المشتري و ضمانات الكسب , قال تعالى في سورة التوبة .

رغم إني بقالى 5 شهور في السجن و كل ما نهم بدراسة سورة نبتعد عن سورة التوبة و أنا أرى أن محلها قد حان و لكن ما علينا , قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) .

من المشتري ؟! سبحانه و تعالى . ومن البائع ؟! المؤمنين . أين صفاتهم ؟! نجدها في سورة الأنفال :- ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ) . صفات بسيطة خالص في مضمونها بس السعيد من أقامها .
طيب السلعة ؟! النفس قبل المال و هذه من المرات القليلة جدا في القرآن التي يقدم فيها الجهاد بالنفس عن المال . طيب المكسب ؟! الجنة . هل لها صفات ؟! نجدها في سورة محمد من أول آية ( مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) يقتلون أعداء الله فإن قتلونا فنحن الرابحون و سعدت بتقديم قتلهم على الإستشهاد و لنا هنا وقفات ليس محلها الآن .

هل وعدنا الله بالنصر عليهم هنا ؟! لا . رغم إيماننا التام بالنصر إن شاء الله و لكن و عدنا الجنة , عندما مر صلى الله عليه و سلم على آل ياسر هل وعدهم بالنصر ؟ لا , بل وعدهم الجنة و هل هناك نصر أغظم من الجنة ؟! ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُ‌وا اللَّـهَ يَنصُرْ‌كُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) .

#وأعدوا
#الجاهزية
#الكوادر_جاية_وهنخرج_من_السجن

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – الرسالة السادسة

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – الرسالة السادسة

الرسالة السادسة بداية هذا ليس مقالا , فأنا لا أمتلك الأن فكرة واضحة الملامح كى أتناولها معك بالكتابة , وكذلك ليست مذكرات , فأنا تهمنى الأن محاولة الحياة داخل السجن أكثر مما تهمنى محاولة كتابة هذه الحياة , تستطيع – إن أردت مواصلة القراءة – أن تعتبر هذه الأسطر بوحا لوجه البوح لا أكثر أو كلمات تتابعت وصدرت هكذا على طريقة " التداعى الحر " .... حسنا , ما رأيك لو إتخذتنى – خلال الدقائق التالية – صديقا عابرا ؟ لا أعرف إن كنت جربت هذا الشكل من الصداقة أم لا , لكنة أمر يستحق التجربة فعلا , أن يكون لك صديق غير دورى اللقاء , لا تعرف متى تلتقيان أو هل تجتمعان ثانية أصلا أم لا , لا شىء يجمعكما سوى " رغبة حقيقية " فى التواصل , أنا جربت ذلك خارج السجن وداخلة .... ربما يكون ذلك هو الشكل الأكثر انتشارا لكل العلاقات داخل السجون , لماذا ؟ لانك معرض لسماع هذه الكلمة السخيفة فى اى وقت " ترحيلة " لتلملم متاعك الضئيل وتودع اصدقاء جمعكم غطاء واحد , ورغيف واحد وكذلك جمعكم صاعق كهربائى واحد ..... لقد كانو يدفعوننا دفعا صوب الجنون ياصديقى .... سأحكى لك ..... خلال أسبوع التعذيب الأول , حينما كان " الباشا " يمل من طول وكثرة جلسات التعذيب , تلك الجلسات التى كان منها ماهو لتسليتة لا أكثر , بلا كلام , بلا أسئلة , لا شىء سوى صراخ البشر وضحكات الباشا .... أقول حينما كان يهل , كان يأمر واحدا منا أن يردد " سبعة , سبعة , سبعة , ...." هكذا دون توقف , ويأمر الأخر أن يردد " القطة المشمشية حلوة بس شقية ....." نعم ! تماما كما قرأت , القطة المشمشية ! والثالث يأمره بترديد " تسلم الأيادى " , والرابع يأمره بترديد جملة عبثية المحتوى , إباحية الإيحاء , ولكنها بلا معنى حقيقى , ولك الخيار إما أن تبقى لساعات تغنى وتردد وإما أن تتلقى نصيبك من الركل والصفع والصعق ... يوكل " الباشا " مجموعة من كلابه لمراقبتنا والوقوف على تنفيذ أوامره حرفيا , ثم يمضى ويتركنا . وتصبح الصورة النهائية كالتالى : مجموعة من البشر , شبه عراه مقيدى الأيدى والأقدام , أجسادهم ما بين جروح وتورمات , يرددون تلك الجمل بلا توقف لساعات طوال الليل ( كانت الغمامة كفيلة بجعل الأسبوع كله ليلا ) يرددون حتى تثقل ألسنتهم ويتهتهون , ويسقطون من الإعياء , فيعيدهم كلب بركلة , ليرددوا .... ويرددوا ... ويرددوا .... بلا نهاية ... ربما ظن " الباشا " أن النهاية ستكون الجنون , أو تمنى الموت , فقد قال حرفيا " أنا هخليكو تتمنو الموت ياولاد المت**** , وأقول أنا لم أجن , ولم أتمن الموت , فقط صرت أعمق حبا للحق والحقيقة , أشد بغضا للظلم والظلام , صرت أكثر تقديرا للحياة , وأقل قلقا من الموت ( فهو ليس النهاية .....) نحن صديقان منذ سطور قليلة , ماذا دفعنى لاحكى لك أمرا يمسنى فى العمق هكذا ؟ لا أدرى , ربما لأننا شريكان ياصديقى , ألست أنت الأخر مواطنا فى هذا البلد المجنون ؟ ألا تواجه كل يوم حفنة من القرارات والتصريحات التى نتجت من تزاوج الخبل والعشوائية ؟ ثم إنك معرض لأن تكون موضعى فى أية لحظة .....إنهم يسعون بشدة لدفعك ودفعى صوب الجنون , هناك مقال أذكرة للشاعر / تميم البرغوثى كان يحكى عن أوربا فى عصورها الوسطى حينما حاكموا ديكا لأنة باض بيضة ! كانو يريدون إثبات قدرتهم على فعل أى شىء , وظلم أى مخلوق , وكذلك الأن يفعلون هنالك سور يفصل بيننا ياصديقى ....... سور يقسم البلد نصفين , لديك نصف الصورة ولدى النصف , فى السطور السابقة وفى كل كلمة بمقال أو رسالة كتبتها ها هنا كنت أحكى لك أنت عما أرى من الداخل ... كنت أحاول أن أمد خيوط علاقة تجمعنا .... أسوار وجدران السجون أقوى أم العلاقات البشرية الصادقة ؟ مازلت أرى أن البشر أقوى ... مازلت أرى أن هذه الروابط الإنسانية هى التى تحمينا من الجنون ..... ولن نهزم إلا إن تخلينا عنها .... محمد فوزى صيدلة المنصورة من داخل سجن طره

احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – مقبرة الاحياء

احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – مقبرة الاحياء

كنت ذاهبا لشراء مياه من كافتريا السجن. و كان يجلس بجوار الكافتيريا الامين فتحي أمين شرطة. و بجواره زجاجات عصائر و مياه و أشياء كثير يجمعها من كل سجين يشتري من الكافيتريا !! فتجاهلته بعدما انتهيت من الشراء فإذا به يناديني قائلا أنت مش شايفني ياض يا ابن الو…..قلت له و أنا أحاول ألا أصفعه علي وجهه، كلمني باحترام أنا صحفي. فإذا به ينادي المخبرين و يقول لهم عايزين نعامل سياده الصحفي باحترام ، فإذا بعصيهم و أيديهم تنهال علي ضربا حتي وقعت علي الأرض و وقعت المياه و تذاكر الشراء . فركلوني بأرجلهم و كأنهم مستوطنين ينتقمون من فلسطيني.. و بعد أن تعبوا من الضرب و توقفوا أخذ الأمين فتحي التذاكر و فتح زجاجات المياه و أفرغها علي الأرض وهو يقول أنا كنت هاخد حاجات بسيطة يا عم الصحفي بس و حياه أمك هاخد التذاكر و أوزعها علي المخبرين. فقلت له و أنا اتوجع من الضرب و حياة امي لارفع عليك قضية.. بعد ان رجعت إلي الزنزانة و غلقت عليا الابواب جاء شاويش الدور و أخبرني أن ضابط المباحث شريف باشا طلبني للتحقيق، فذهبت معه إلي المكتب و كان الأمين فتحي ينتظرني خارج المكتب و قال إلي ساخرا اهلا بعم الصحفي فلم ارد .. سحبني إلي المكتب و فتح الباب و أمرني ان اخلع نعلي و كأني سادخل إلي الواد المقدس طوي، فرفضت أن اخلع الحذاء. فقال الظابط سيبه يا فتحي يدخل بالشبشب ..ثم قال الظابط احكي اللي حصل يا فتحي فحكي له كل شئ بصراحة وقحة. وكأن البلطجه و الاتاوه و الضرب قوانين حتمه يجب ان تطبق علي السجناء . فقال الظابط انت غلطان يا فتحي و هو عنده حق.. ظننت أنه سيعاقبه مثلا لانه فعل كل هذا.. و لكن فوجيت بالضابط يكتب علي تذكرتي الشخصيه أني رفضت دخول الزنزانه بعد انتهاء التريض و أني امتنع عنها التمام .. ثم أمر الامين فتحي بان يدخلني التاديب 3 ايام ..فابتسم المتسوطن الصهيوني الأمين فتحي ابتسامه ممزوجه بالمرض النفسي الواضح علي وجهه!! ثم عرضني علي الطبيب فنظر لي الطبيب، و قال كويس كويس إشاره إلي دخولي التأديب دون خوف من موتي !! ثم سحبني الصهيوني فتحي إلي عنبر .أ. عنبر الجنائيين حيث التأديب و أدخلني زنزانه انفرادي مفصلة علي جسد الإنسان بالتفصيل عن حيث الطول و العرض!! لا يوجد بها اي مكان للتهاويه سوي دائرة صغيرة جدا في باب الزنزانه و لا يوجد بها إضاءه مستحيل أن تري شئ إلا إذا فتح الباب و بعد قليل فتح الشاويش الزنزانه و اعطاني علبه فارغه لقضاء الحاجه و زجاجه مياه ملوثه و نصف رغيف و قطعه جبنه ..ثم سمعت صوت الصهيوني فتحي و هو يقول انت لسه شفت حاجه يا صحفي في مفاجاه هتعجبك دلوقتي. و بعد قليل جاء الأمين ومعه ثلاثه سجناء سجين سياسي و اثنان جنئيان و أدخلهم الزنزانه التي لا تكفي شخص. ادخلهم معي !! كنت لا اصدق ما يحدث مستحيل أن يجلس اثنان في الزنزانه فكيف سيجلس اربعه ؟! جلسنا متلصقين أرجلنا بأيدينا و ندفع فيها رؤوسنا هذا هو الوضع الوحيد الذي يمكننا به الجلوس و إذا تعبنا نقف الفران صوتها مزعج و الحشرات تزحف علي أجسادنا لا ماء و لا طعام و لا نوم و لا هواء و لا دوره مياه !! أقسم اني و عم ربيع الذي يبلغ من العمر 52 عام لم نشرب او نأكل خلا 3 ايام سوي رشفه مياه ملوثه لنستطيع الاستمرار في الحياه. لم نقضي حاجتنا و لم ناكل و لم ندق طعم النوم و لا كان نعلم أن الوقت نهارا ام ليلا إلا عندما نسمع في اذان الفجر الصلاح خير من النوم . فلم نري أي شئ سوي اللون الاسود وعندما سمعنا أذان الفجر بكا عم ربيع و أقسم أنه منذ اكثر من 20 عاما لم يترك صلاه الفجر واحده تحت اي ظرف الا الان !! فالزنزانه بهذا العدد لا يمكن لأحد أن يصلي و لا موضع للسجود أو الحركه !! اخبرني أحد الجنائيين أنهم يطلقون علي هذا المكان مقبره الاحياء ,, كنت اسمع صراخ و بكاء قادم من الزنزاين الجاوره و استغاثات لم يسوعها أحد بالاضافه إلي أصوات الفئران المزعجه!! و تسائلت يا تري هل رأي المجلس القومي لحقوق الانسان هذه الأماكن التي تمارس فيها فتون التعذيب ام رأي ما سمح به الضابط فقط ؟! و تذكرت تصريح محمود بدر بأن الظلم سيرحل بتولي السيسي الرئاسه !! فهل رحل الظلم الان ام العدل الذي رحل ؟! إننا نحتاج غلي ساعة عدل واحدة كي يخرج ألاف المعتقلين و يحاسب القتله.. نحتاج إلي ساعة واحدة كي يحترم المصري و لا يدخل مقبره الاحياء و حتي لا يفرض الأمين فتحي اتاوه علي السجناء و يخربهم !! نحتاج إلي ساعة عدل واحده حتي يعاقب من اعتقلني و يحوزتي كاميرا و من تعنت في الإفراج عني تقديم كل ما يثبت إنني مصور صحفي كان يؤدي واجبه فاذا به يلقي في السجن 7 اشهر!! احمد جمال زياده .. مصور صحفي معتقل من 28 .12 .2013 13/7/2014

خالد هشام موسي (خالد هشام) – اخواني في الله ،، أشهد الله أني احبكم في الله

خالد هشام موسي (خالد هشام) – اخواني في الله ،، أشهد الله أني احبكم في الله

إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة اخواني في الله ،، أشهد الله أني احبكم في الله ،، مع أني لم أركم ولكن جمعتنا قضية واحدة وهدف واحد في الدنيا ،، وسنجتمع في جنة الله في الآخرة بإذن الله اعلموا أن الشجاعة لا تقدم الموت ،، وأن الخوف لا يؤخره ،، فإما أن نحيا في أوطاننا كراماً أو نحيا عند الله كراماً ،، إخوتي : إعلموا أننا والله لا ننساكم من الدعاء ،، وأن ثباتكم من ثباتنا ،، وصبركم من صبرنا ،، وإعلموا أننا على العهد باقون ،، لا يهزنا حكمٌ ظالم ولا قضاء باطل ،، فأعذرونا فوالله لولا اعتقالنا لكننا معكم في الميادين ،، نقاتل كما تقاتلون ،، ونصاب كما تصابون ،، ولكنه قدر الله وتقديره ،، وفوق تقديرنا لله تقدير وها نحن على أعتاب الذكرى الأولى للإنقلاب الدموي ،، أنقلاب قتل اطفالنا وأخواتنا وحرق جثثهم أحياء !! فوالله ماظننا بهم الا ان الله يملي لهم حتى إذا أخذهم لم يفلتهم ،، فثقوا بنصر الله وفرجه " ويومئذ يفرح المؤمنون " وفي الختام ،، إعلموا أن انتظار الفرج عبادة ،، وأن النصر صبر ساعه ،، ولاتنسونا من الدعاء في سجودكم خالد هشام الفرقة الاولى طب المنصورة سجن المنصورة العمومي .! "

ابراهيم يحيي عبد الفتاح عزب محمد (ابراهيم العزب) – السلام عليكم .. كيف حالكم يا أحباب؟ اشتقت إليكم

ابراهيم يحيي عبد الفتاح عزب محمد (ابراهيم العزب) – السلام عليكم .. كيف حالكم يا أحباب؟ اشتقت إليكم

*السلام عليكم .. كيف حالكم يا أحباب؟ اشتقت إليكم .. *هل تعلمون الفرق بين الابتلاء و العقاب؟ الابتلاء هو شرٌ في ظاهره ، لكن يحمل بين طيَّاته خير عظيم .. قال تعالى "فإن مع العسر يسراََ" فاليُسر مقترنٌ بالعسر .. و جعل اليسرَ نكرةََ ليُعَظِّمه .. و لن يغلبَ عسرٌ يُسْرَيْن. -فالله عز و جلَّ يبتلي الصالحين من عباده ، و يصيبهم بالشرِّ كي يرى فقرهم إليه ، و يسمع تضرُّعهم له ، و يُذَكِّرهم بحاجتهم اليه و بعبوديتهم الكاملة له. -فإن هم صبروا و شكروا ، و تضرَّعوا إليه و تذلَّلوا ، شكر لهم صبرهم و آتاهم ما طلبوا بل زادهم عليه ، إنه غفور شكور. أما العقاب فهو خيرٌ في ظاهره ، لكن يحمل بين طيَّاته شرٌّ مستطير .. ! يستدرج الله به الطُّغاة من عباده إلى أن ينغمسوا في ظلمات الغفلة .. و عندئذٍ يخسف بهم بغتةََ و يأخذهم فلا يفلتهم. قال (صلى الله عليه و سلم) "إذا رأيت اللهَ يعطي العبد و هو قائم على معصيته فاعلم أنما هو استدراجٌ من الله تعالى له ؛ اقرأوا إن شئتم قوله تعالىٰ (فلما نسوا ما ذُكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)" -فعندما أهلك الله عاداََ أرسل عليهم سحابة ظنوا أنها تمطرهم .. "بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذابٌ أليم". و لما عقر ثمود الناقة قال لهم صالح "تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب" و كذلك سحابة أصحاب الأيكة التي اشتعلت عليهم ناراََ .. و غيرهم كثير .. *تأملوا يا أحباب .. من الآن صاحب البلاء ، و من هو المُسْتَدْرَج إلى حيث هلاكه ؟ إن التاريخ يعيد نفسه إجمالاََ "و تلك الأيام نداولها بين الناس". و الله ما أشبه أيامنا هذه بآخر أيام مبارك قبل الثورة! أبشروا .. فقد اقتربت ساعة الظالمين .. و لسوف يتنزَّل علينا نصر الله بآيةٍ من آياته .. و لسوف يجعلهم الله أحاديث كأحاديث قارون و فرعون و هامان .. حينئذٍ سيشفي الله صدورنا منهم .. و سَنَتَنَدَّرُ عليهم كما تَنَدَّرنا من قبل على مبارك و شيعته بإذن الله. *أسألكم الدعاء لي و لوالديَّ .. *سلامي لكل الأحرار ..

باسم محسن حسن الخريبي (باسم الخريبي) – إخواني وأحبابي في الله

باسم محسن حسن الخريبي (باسم الخريبي) – إخواني وأحبابي في الله

بسم الله ارحمن الرحيم
اخواني واحبابي في الله , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية اود أن أشكركم علي سعيكم الدائم للسؤال والاطمئنان عليّ وأشهد الله أني أحبكم فيه عز وجل. فالحمد لله أني في فضل ومنّه وخير من الله كثير. وكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم وأسأل الله أن يجعله شهر نصر وتمكين.
يقول تعالي جلّ في علاه " الّذين قَالَ لَهُمُ النّاسُ انّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوِهم فَزَادَهُم ايماناً وَقَالوا حَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيل " ال عمران 173
وفي تفسير تلك الاية الكريمة أنه عندما عاد المسلمون من -غزوة أحد- الي المدينة وعلموا أن المشركين قد هموا بالرجوع للقضاء علي المسلمين تماما , خرج المسلمون ووصلوا الي - حمراء الأسد - علي الرغم مما بالمسلمين من جراح, وقيل لهم ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فلم يزدهم ذلك الا ايمانا بالله واتكالا عليه , وكفاهم الله شر ذلك اليوم بالرعب الذي ألقاه الله في قلوب المشركين .
الشاهد من تلك القصة والاية الكريمة ,أن سنّة الله في كونه لا تتغير ولا تتبدل وأنه هناك دائما معسكرين مهما اختلف الزمان أو المسميات - معسكر الحق ومعسكر الباطل ويكون دائما معسكر الباطل أقوي بالحسابات الدنيوية وذلك حتي يتميز صف معسكر الحق ويعلم الله الصادقين من غيرهم , ومعسكر الباطل يبذل كل قوته للقضاء علي معسكر الحق.
ولكن من سنن الله سبحانه وتعالي أيضا أن معسكر الحق ينتصر لا محالة ويُمكن له في الأرض.
فيا أصحاب معسكر الحق تيقنوا أنكم منصورون باذن الله . وأحمد الله أنه أحياني حتي أري بعض مشريات ذلك النصر.
فلقد حدثني أحد الأخوة أنه قابل في نيابة أمن الدولة أحد الشباب في المرحلة الثانوية وظل الأخ يتحدث معه ويهون عليه, فقال له الشاب : " هما هيعملوا فيا حاجة من ورا ربنا !؟ " . ما هذا الايمان وتلك العقيدة الراسخة التي تجعله يقول مثل هذا الكلام .
وفي ذلك الاطار فقد قرأت مقولة أحببت ان أنقلها اليكم ونصها كالتالي " تتحرك ارادة البشر مغترة كأنها تفعل ما تريد , الا انهم في النهاية لا يجدون أنفسهم الا داخل نطاق القدرة الالهية والتدبير الرباني فقد فعلو ارادة الله دون دراية منهم او علم حتي صاروا أدوات داخل مضمار القدرة الالهية" .
فليفعلوا ما شاءوا ان يفعلوا , وليمكروا كيفما شاءوا .
فوالله سينقلب فعلهم ومكرهم عليهم أنفسهم . وسيأتي نصر الله من حيث لا نحتسب , فالثبات ثم الثبات ثم الثبات

ابراهيم احمد محمود احمد اليماني (ابراهيم اليماني) – ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ 

ابراهيم احمد محمود احمد اليماني (ابراهيم اليماني) – ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ 

ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ .. ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ .. ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﺗﻀﻮﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺻﻮﺭﻩ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ .. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ؛؛ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺻﺮﺧﺘﻲ . . . ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻗﺘﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﺃﺣﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺴﻴﺴﺔ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺄﻫﻮﺍﺀ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﻟﻘﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺏ ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎﺱ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺗﻬﻢ ، ﻻ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺤﻖ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ !! ﻫﻞ ﺻﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ؟ ! ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺇﻥ ﺻﻤﺖ ﺁﺫﺍﻧﻜﻢ ﻋﻦ ﺻﺮﺧﺘﻲ ﻭﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ، ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ﺁﺩﻣﻴﺘﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺑﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﺇﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ، ﻓﺄﻳﻘﻈﻮﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ .. ﻓﻠﺘﺜﻮﺭﻭﺍ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ .. ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ – ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ – ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻛﻞ اﻟﺒﺸﺮ ، ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ، ﺛﻢ ﺳﺠﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ .. ﺃﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﻪ ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ( 170 ) ﻳﻮﻣﺎ ، ﻟﻴﺲ ﻷﺟﻞ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻭﺣﺪﻱ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻠﻜﻪ ﺍﻵﻥ .. ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻧﺪﻭﻧﻲ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻜﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ .. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ ؛؛ ﻓﺈﻥ ﺃﻧﻴﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺭﺑﻲ .. ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻲ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻭﻃﻨﻲ .. ﻓﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻭﺳﺘﻌﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺋﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻧﻌﻴﺶ ، ﻭﺑﺎﻷﻣﻞ ﺳﻨﺒﻘﻰ … ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ 10 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2014

سناء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (سناء سيف) – عن زيارة المجلس القومي لحقوق الانسان لسجن القناطر

سناء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (سناء سيف) – عن زيارة المجلس القومي لحقوق الانسان لسجن القناطر

امبارح زورنا سناء, هي و البنات كويسين جدا.
كان في وفد من المجلس القومي لحقوق الانسان على حد معلوماتهم فيه شاهندة مقلد و جورج اسحق و راجية عمران رايح يتفقد أحوال السجن و يقابل سجينات سياسيات. البنات المحبوسين على ذمة قضية مسيرة الاتحادية أخدوا قرار جماعي برفض مقابلتهم, و طلعت يارا سلام و سلوى محرز بالنيابة عن المجموعة يبلغوا القرار بنفسهم للوفد عشان يبقى مافيش اي لبس ان ده قرار البنات, مش حاجة من ادارة السجن
الرسالة الأساسية اللي اتقالتلي على سبب الرفض هي "ماحدش ييجي يقابل سجين استثنائي و معروف ان اوضاعه كويسة عشان يعرف الحال جوة السجن عامل ايه"
وضحنا لسناء ان الوفد جاي كمان يقابل سجينات اسلاميات من اللي نشرت شهادات عن تعرضهم لانتهاكات فكان ردها في غضب مفهوم جدا " شهادات الانتهاك منشورة بقالها قد ايه؟ جايين دلوقتي يزوروهم ؟ و بعد ايه بعد اما البنات اتفرقوا و في منهم اتنقلوا أصلا لسجون تانية و الله أعلم ظروفهم ايه دلوقتي"
و ابتدت تحكيلي, ان وجود المجلس القومي لحقوق الانسان له تأثير مش زي ماحنا متصورين. و انها شافت بعينيها تغير المعاملة لما كانوا محتجزين في قسم تاني القاهرة الجديدة و جالهم زيارة محامين عرف ان من ضمنها حد من المجلس القومي -راجية- تعامل القسم اتغير و دخلوا أكدوا على البنات يبقى شكلهم متظبط عشان الزيارة و بعدها نقلوهم لزنزانة أفضل بكتير.
و ان في السجن لما عرفوا ان في وفد من المجلس جاي زيارة راحوا يطمنوا ان البنات مرتاحين و وضعهم كويس و ابتدوا يلبوا طلبات البنات طالبينها بقالهم أيام, زي انهم محتاجين سباك, بس عشان المجلس القومي جاي تاني يوم!!
حكيتلي كل ده و قالتلي "انا غضبانة جدا, لما شوفت قد ايه وجودهم يقدر يساعد في تحسين أوضاع حد جوة السجن بقيت غضبانة أكتر على تباطؤهم و تخاذلهم في الاستجابة للاستغاثات و الشكاوى"
و قالتلي فكريهم, لما عرفنا ان في تعذيب بيحصل في سجن وادي النطرون -وقت حبس كريم طه و معتقلي ذكرى الثورة محضر الدقي اللي اخدوا براءة بعد كدة- عرفنا في لحظة التعذيب نفسه و كلمنا المجلس القومي نستغيث, تواصلت بشكل مباشر عبد الغفار شكر و طلب منها تقدم شكوى مكتوبة على الموقع و عملت كدة فعلا, و بعتت رسالة لراجية و كانت مسافرة, و تواصل خالد عبد الحميد مع جورج اسحاق بشكل مباشر و بعتله ايميل بنص الشكوى اللي سناء قدمتها. و شهادات التعذيب وقتها كانت مرعبة منها ربط بالحبال على الرقبة و سحل.
بعدها حصل ايه؟ ولا اي حاجة, لا اتحركوا بشكل سريع في الاستغاثة ولا اتنقلوا في لحظتها يشوفوا السجن وضعه ايه, و لا تابعوا الشباب اللي اتنقل منهم ناس لسجون تانية وقتها.
دي الرسالة. يا ريت اللي يعرف حد من أعضاء المجلس يوصلهاله, يمكن يفهموا سر غضبنا منهم.
شكرا من قلبي لسناء و يارا و سلوى و حنان و ناهد و سمر و رانيا.

close

Subscribe to our newsletter