حينما اضطهد رسُول الله ــ مُحمّد ــ وأصحابه وشُرّدوا فى الأنحاء وحُوصورا فى شعاب مكة .. كانوا على حق
وحينما خرج من مكة مُهاجراً إلى المدينة تحت ضغط قريش واضطهادها .. كان على حق ، ولم ينهزم جيش مُحمّد فى " أُحد " لأنّه على باطل !
كان على حق فى سُويعات الهزيمة والنصر .
ما أكثر ما يتعرض المُؤمنون للإبتلاء والإمتحان الشديد ، فيستشهدون ويُعذبون ، ويُسجنون ، ويُطاردون
لكنهم فى النهاية " ينتصرون "
إنّ دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة وليس أمامنا إلا :
الإستمساك بالحق وإن كان مُراً
" يا أيُّها الذين ءامنُوا اصْبروا وصَابِروا ورابِطُوا واتقُوا الله لعلّكُم تُفلحُون "
#إنا_لله
#اربط_الجُرح_وقاوم
#إنا_باقُون_على_العهد
#قلوبنا_معكم
مِن خلف قضبان الحديد :
منة الله مُصطفى
28 رمضان 1436 هــ
