متضيعش ثانية من حياتك
افتكر دايماً إن العمر واحد
هاتعيش الثانية دى مرة واحدة بس.
اثبت على موقفك
أبيض أو إسود
رمادى لا.
متفرطش فى حقك
مهما طالت المدة
و مهما كان الطريق صعب
دايما فى أمل.
متضيعش ثانية من حياتك
افتكر دايماً إن العمر واحد
هاتعيش الثانية دى مرة واحدة بس.
اثبت على موقفك
أبيض أو إسود
رمادى لا.
متفرطش فى حقك
مهما طالت المدة
و مهما كان الطريق صعب
دايما فى أمل.
الحمد لله الذي بيده الملك و الملكوت
الحمد لله الذي له العزة و الجبروت
الحمد لله الحي الذي لا يموت
الحمد لله الكريم في عطاءه ،الرحيم في بلاءه، البديع في كل تدبيره
الحمد لله القائل في كتابه " احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا ءامنا و هم لا يفتنون "
هي سنة الله في كونه انه لا نصر الا بعد تمحيص و اختبار ،و لا تمكين الا بعد ابتلاء و شده
و مع كل ابتلاء حكمة و رحمه و اذا ادركنا الحكمة في الابتلاء صار الابتلاء هو عين العطاء
فكل شئ وقع اراده الله ، و اراده الله متعلقة بالحكمة المطلقة ، و الحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق.
و كما يقول بن عطاء " من ظن ان لطف الله ينفك عن قدره ، فذلك دليل على قصر نظره "
روى البخاري في " صحيحه " عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ رضي الله عنه قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، قُلْنَا لَهُ: " أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ؟، أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ؟ "، قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِه،ِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ ".
و كما ان سنة الله الابتلاء و الاختبار ، فوعده بالنصر و التمكين اذا صبرنا و ءامنا ( وعد الله الذين ءامنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)
و الله ليمكنن الله لهذا الدين حتى لا يترك بيتا في انحاء العالم الا اضاءه بنوره ، بعز عزيز او بذل ذليل ايمانا و تصديقا بحديث رسول الله
و من ظن ان الباطل سينتصر ابدا فقد اساء الظن بالله
( و غدا نصلي في المسجد الاقصى )
اخي ستبيد جيوش الظلام.... ويشرق في الكون فجر جديد
فاطلق لروحك اشراقها ........... ترى الفجر يرمقنا من بعيد
اللهم ارزقنا نفوسا بك مطمئنة تؤمن بقضائك و تقنع بعطائك و تخشاك حق خشيتك
اللهم لا تعلق قلوبنا بالرجاء الا منك و من الامن الا بك
اللهم خذ من انفسنا حتى ترضى
اللهم ان لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي و لكن عافيتك هيا اوسع لنا
اللهم ارزقنا ايمانا لا يرتد و يقينا لا ينفد حتى لا نحب تعجيل ما اخرت و لا تأخير ما عجلت
اللهم الق علينا محبة منك و اصنعنا على عينك و اصطنعنا لنفسك
( لله الامر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله )
( يا ايها الذين ءامنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون ))
"محمد النمر - سجن برج العرب -٦/٢٦
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية بعد سماع الحكم لا نقول إلا الحمد لله على كل حال
لقد اختارنا الله أن نكون من الباذلين لدينه فاللهم اجعل هذه الحبسة في ميزان حسناتكم وحسناتي واعلموا أني راضٍ فاللهم ارض عنا وعنكم واعلموا أن النصر هو بُغيَتنا وليس مجرد فرج مؤقت فاللهم اجمعنا على خير وعلى نصر واعلموا أن صناعة الرجال ثمنها غال جدا ونحن الرجال .
تعلمت منكم أن اليأس خيانة فلا تيأسوا.
قال تعالى : " يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "
قال تعالى : " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم " سورة يونس الآية 107
محمد جمال الصديق
#هنخرج_ونحاكمهم هنخرج ... يقينا ان شاء الله ... بس الخروج مش هدفنا ! الخروج وسيلة عشان ... هنخرج ونكمل طريقنا .. طريق الحق .. وعشان الحق كله يهون ! ولحين خروجنا .. مش ساكتين . ودى قصة الهاشتاج ده .. #هنخرج_ونحاكمهم اجسادنا فى السجون محبوسه ،بس الكلمه حرة والكلمه "جهاد" لما تبقى حق فى وجه "سيسى" !! هنكتب .. للتاريخ ،هنحكى عن احوالنا ،هنقولكم اثبتو انتو رجاله .. واحنا رجاله لو تعرف معتقل خليه يكتب تحت الهاشتاج دا وانشره وتتجمع اخبار المعتقلين ورسايلهم تحت هاشتاج واحد .. ان كان الجسد محبوس .. فالكلمه حرة هتكسر لو الف سور .. وبكرا الجسد يخرج .. وتاخده الكلمه بالاحضان مبرووك .. نجحت الثورة !! #هنخرج_ونحاكمهم
اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير...
ميليشيات شرف البوليس بتاعة علي سالم الكاتب المسرحي الكبير (في السن) “علي سالم” كتب مقالة منذ عدة أيام في جريدة الشرق الأوسط بعنوان “جماعة شرف البوليس”، وهي للأسف ليست عنوان مسرحية هزلية أو سياسية ساخرة أو حتى مأساوية، بل هي فكرة يطرحها بالفعل بشكل جاد ويحرض عليها. الكاتب الكبير يدعو بشكل جاد لإنشاء جماعة أو كتائب أو ميليشيات من رجال الشرطة الحاليين أو السابقين أو من المواطنين “الشرفاء” المتعاطفين معهم لتكون مهمتهم هي قتل كل من يظنون أنه إرهابي أو مخرب، وإحراق منزل كل من يعتدي على سيارة ضابط شرطة وذلك لمجرد الاشتباه، بحيث تكون جماعة أو ميليشيات شرف البوليس مهمتهم هو الانتقام وتطبيق ما يظنونه “عدالة” بالمخالفة للقانون وخرقاً للدستور ولمجرد الاشتباه. وكأن ذلك لا يحدث فعلاً، وكان الشرطة المصرية لا تقتل على أساس الهوية وكأنها لا تخالف القانون والدستور والأعراف الدولية، وكأنه لا يوجد بالفعل ميليشيات البلطجية والمسجلون خطر الذين يطلق عليهم إعلامياً لقب “المواطنين الشرفاء” والذين يقومون بالفعل بمساعدة الشرطة في قتل المتظاهرين وفض المسيرات السلمية. الكاتب الكبير يدعو الشرطة وحلفاءها لمزيد من الانتهاكات للدستور والقانون بحجة حماية كرامة البوليس. لم أقابل هذا الكاتب الشهير من قبل ولا أعول كثيرًا أن أي نقد لتحريضه قد يجعله يتراجع فهناك مقالات كثيرة قرأتها أيضًا تنتقد مقاله الذي يقطر فاشية وكراهية، ولكن فعلاً الأمر خطير، لا تكمن خطورته في أن علي سالم يكتب مقالات تحرض على العنف والفاشية والدموية، فهناك الكثير من الكتاب الذين تحولوا نحو الفاشية من قبله غير مأسوف عليهم، ولاتكمن الخطورة أيضا في أن مقالته تلك تخالف الكثير من الأفكار التي تتحدث عنها مسرحياته.. فهناك قبله صحفيون وكتاب كثر تخلوا عن مبادئهم التي طالما نادوا بها في شباباهم أو قبل أن يتقربوا للسلطة. ولكن الخطورة تكمن في الفوضى التي يدعو إليها “علي سالم” والتي إن سادت سوف تنقلب عليه. فمقالته تنطلق من نفس الأساس الذي يبني عليه الجهاديون عملياتهم، نصرة الحق.. الانتقام والقتل لتطبيق شرع الله وعدالته في الأرض. دعونا نتخيل أن هناك جماعة أخرى أطلقت على نفسها جماعة شرف ضحايا الشرطة، وكان هدفها هو تطبيق العدالة من وجهة نظرهم ومخالفة القانون غير العادل والدستور الظالم. وطبقوا بأيديهم ما يعتبرونه عدالة ضد كل من يعتبرونه مواليًا للنظام أو الشرطة أو مريدًا لعنف الدولة. وبالتالي سنجد من يحاول تطبيق العدالة “من وجهة نظره” على الكاتب علي سالم نفسه بصفته مواليًا لرجال الشرطة القتلة، فهناك بالفعل من تم حبسهم ظلماً وهناك بالفعل شباب ليسوا “إخوان” ولا بيحبوهم وتم قتلهم في مظاهرات سلمية، وهناك بالفعل شباب ليبرالي علماني تم قتله بيد الشرطة قبل بدء حتى المسيرة السلمية. فهل من حق أهالي هؤلاء الشباب تطبيق ما يعتبرونه عدالة بأيديهم وكسر القانون والدستور كما يحرض الكاتب علي سالم، هل من حق ميليشيات تطبيق العدالة على رجال الشرطة أن يعاقبوا على سالم مثلاً لأنه يدافع عن الظلم والاستبداد؟ لم تكن يومًا الفاشية هي الحل، فالعنف والفاشية يؤدي للعنف المضاد والفوضى، وكان أولى بالكاتب المخضرم أن يدعوالجميع بمن فيهم الشرطة إلى احترام الدستور والقانون لأنهم فعليًا أول مخالفيه، ويلفقون القضايا ويتسببون في ظلم الآلاف كآلاف الشباب المظلوم في السجون. الظلم يؤدي إلى التطرف.. والقمع والكبت يولدان الانفجار والعنف لن يؤدي إلا لعنف مضاد، والتطرف سيؤدي لتطرف مضاد ولو طبق كل فرد العدالة من وجهة نظره سنتحول لغابة وفوضى… هذا ما نادى به الكاتب “علي سالم” في مسرحياته وكتاباته… زمان.
لماذا نرفض حكم العسكر؟ (1) زعم بعض المتلونون و”كدابين الزفة” والراقصون حول السلطة، أن من يرفض حكم العسكر، خائن وعميل، أو أن هتاف 2011 الشهير “يسقط حكم العسكر”، هو هتاف أمريكي صربي إخواني مشترك، رغم أن بعض هؤلاء قد هتفوا معنا هذا الهتاف في 2011 و 2012، لكنهم ينكرون ذلك الآن أو يتناسونه، وبعضهم يتبرأ منه كأنه كان “مضحوك عليه” ومخدوع وقتها. الحقيقة أنهم متلونون وتتغير مواقفهم 180 درجة حسب موازين القوى، لكن المهم أن أشرح عموماً لماذا نرفض حكم العسكر؟، لمن يريد إعمال عقله والهروب من عملية غسيل المخ التي تقوم بها وسائل الإعلام باستخدام بعض العاطلين ممن يطلق عليهم “خبراء استراتيجين”. (2) مبدئياً: لا أحد يريد هدم الجيش وكل ما يُقال في الإعلام حول هذا الأمر، مجرد حواديت خيالية يروجها طبقة العسكر، بهدف المحافظة على امتيازاتهم والبيزنيس الذي يملكونه؛ فكلمة “عسكر” التي تغيظ العسكر هي كلمة صحيحة تعبر عن طبقة العسكريين الذين يحكمون ويمتلكون مشروعات خفية مجهولة لا تخضع للمحاسبة ولا سلطة الشعب. ونحن نريد جيشنا العظيم يتفرغ لمهمته المقُدَّسة، وهي حماية مصر وحدودها وليس “الاسترزاق” عن طريق مصانع مكرونة وتجارة في أراضي الدولة وإقامة المنتجعات السياحية. نريد جيشاً يحمي مصر من الأخطار المحيطة، ولا يتفرغ للسياسة والحكم ومشاكله وصراعاته حتى لا تتكرر هزيمة 67. الجيش المصري به أصدقائنا وأقاربنا وأخوتنا وكل ما نريده؛ أن يتفرغ لحماية الوطن ليس لقتلنا أو حكمنا أو قمعنا. (3) لو استرجعنا تجارب الحكم العسكري في الوطن العربي ودرسنا نتائجه؛ فنجد أن الحكم العسكري بدأ في سوريا منذ 1949 حتى اليوم، وفي مصر منذ 1952 وحتى اليوم، وفي العراق منذ 1958، وفي اليمن منذ 1965، وفي ليبيا منذ عام 1969، وفي الجزائر حتى اليوم، وكذلك في السودان وتونس وموريتانيا لفترات متناوبة. وهذا يعني هيمنة العسكر على السلطة في أهم الدول العربية طوال الستة عقود الأخيرة والنتيجة كارثية في كل هذه الدول؛ فقد اندثرت وتأكلت السياسة والأحزاب في تلك الدول، كما مات الإبداع في كل المجالات وزاد القمع وشراء الولاء بالمناصب، فإما أن تخدم الجنرال العسكري أو تُعتقل أو تٌسجن أو تِهاجر. وتجد الكفاءات العربية إما هاجرت لبيع خبراتها وكفائتها للغرب أو تم تهميشها في بلادها حتى ماتت حزناً وكمداً. استولت طبقة العسكر على كل مفاصل الحكم في تلك الدول وكل المناصب والمؤسسات والشركات الهامة، وفتحوا الباب للانتهازيين والمنافقين ومعدومي الكفاءة، فانتشر الفساد وعم الاستبداد والقمع وانحدر الحال وتأخرنا وتخلفنا عن العالم. فالتعليم أسوأ والإدارة أكثر تخبطاً وفساداً، والخدمات في انهيار يوماً بعد يوم .. لهذا نرفض حكم العسكر .. كفانا استبداد وفساد وتخلف. (4) يزعم “العواطلية الاستراتيجيون” وأبواق العسكر في كل القنوات، وكذلك زعم كل مؤيدي الأفكار والمناهج الفاشية على مر العصور، أن الآخر هو المسئول عن التخلف، وأن هناك مؤامرات وأنهم يعطلوننا عن التقدم. لا أنكر أن هناك من لا يريد للعرب والمصريين أن يتقدموا، لكن إلصاق كل فشلنا وتخلفنا بالآخر هو تضليل، واستدعاء نظرية المؤامرة طوال الوقت واستخدام العدو المجهول كشماعة لتبرير فشل الأنظمة العسكرية المستبدة هو قمة النصب والاحتيال. نعم هناك من لا يريد للعرب التقدم ولكن ليس فشلنا وتخلفنا نتيجة مؤامراتهم المزعومة، فخطاب التعبئة والحديث المستمر عن المؤامرات الكبرى لم يعد مجدي ولن يحقق أي تقدم حقيقي أو تصحيح للأخطاء الكارثية التي أرتكبها العسكر طوال عقود حكمهم، فهزيمة 1967 وضياع سيناء والقدس وغزة والجولان والضفة الغربية، كان سببه أن عبد الناصر عين صديقه على رأس الجيش المصري رغم فساده وشهواته المعروفه وتسببه كذلك في انفصال سوريا بعد الوحده التي لم تدم طويلاً. فساد الضباط في الخمسينيات والستينيات لم يكن مؤامرة خارجية، ومغامرات الجيش المصري في اليمن، التي أدت لإضعاف الجيش، لم تكن بدافع من الغرب. وإنجازات حكم العسكر في مصر في الخمسينيات والستينيات من إقامة المعتقلات وحفلات التعذيب والقتل والتفرغ لتسجيل مكالمات المواطنين والتنصت على حياتهم الشخصية لم يكن بوازع من الغرب، بل كان فساداً داخلياً، أدى لهزيمة 1967، وما صدام حسين والقذافي والنميري وعلى عبد الله صالح والسفاح بشار الأسد، إلاّ نسخاً مشوهة تم استنساخها من عبد الناصر. (5) يبرع المستبدون على مر العصور في استخدام الخطابة ودغدغة مشاعر الجماهير، “الديماجوجية” وتعني استخدام كلمات للسيطرة على مشاعر الناس، هي أحد أهم وسائل الأنظمة السلطوية أو الاستبدادية أو الفاشية. العودة للستينيات حيث الخطب الرنانة ودغدغة المشاعر والتخويف من العدو الخفي المتآمر ثم ظهور “المصفقاتية” و”الهتيفة”، الذين يتم توظيفهم بمهارة لإلهاب الحماسة، ثم يبدأ هتاف “بالروح والدم”، بهدف صناعة المستبد أو الفرعون الجديد. لا يحتاج هؤلاء لتعليم أو تخطيط أو دراسات أو استخدام للعلم أو الأخذ بالاسباب. فقط، يحتاجون الصوت العالي واستخدام الحنجرة وتخوين كل من يدعوا لاستخدام العقل وكل من يحذر من مخاطر الاستبداد. يستخدمون الصوت العالي والتخوين من أجل تسويق تجربة فاشلة، أدت لتأخير مصر وفشلها طوال 60 عاماً، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة، ومن يفكر فهو خائن وعميل لأعداء الوطن ومن يحذر وينبه من أخطار حكم العسكر، فهو يريد هدم آخر عامود للخيمة! وهو في الحقيقة آخر عامود للخيبة .. الآن، يتزاحم حملة المباخر والراقصون حول الفرعون الجديد ويبرزون قدرتهم على الصياح والتخوين حتى لا يسمح أحد غير نفاقهم ولا يستطيع أحد أن يفكر. (6) يزعم العسكر وصبيانهم و”كدابين الزفة” وخبرائهم الاستراتيجين أن مصر في طريقها للاستقلال الوطني؛ فقد تم تقليل التسول من أمريكا وأوروبا، وبدأ تنويع مصادر “التسول” عن طريق الاعتماد على السعودية والإمارات وتسليم البلد لهم “على المفتاح”، ومتجاهلين بهدف التضليل أن الحلفاء الجدد أيضاً ليسوا أحرارا في قرارهم، فهم ايضاً لهم حلفاء يُعتبروا أصحاب القرار الحقيقيين، وهم ياللصدفة أمريكا وأوروبا أيضاً! وهذا ما ينطبق عليه المثل القائل “ودنك منين يا جحا” أحمد ماهر ليمان طره
اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير...
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته: اخوانى و أحبائى فى الله .. إلى كل من اهتم لأمرى و سعى للإطمئنان علىّ .. و من سعى لإسعاد و مساعدة أهل بيتى .. أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على هذا الإهتمام الذى لا أستحقه . أحمد الله على أن جعلنى فى خير حال ، و أحمده و أشكره على تلك المنحة و ليس كما يظن البعض و يتوهم أنها محنة ، قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة " ، و يقول ربنا عز و جل فى كتابه الكريم { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } فكم كان لهذه الآية من تأثير على نفسى ، فإن الجنة ثمنها غالى جداً ، " ألا ان سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هى الجنة " ، و أن الجنة تأتى بالجهاد أولاً يتبعها الصبر على تبعات هذا الجهاد ، و أرجو من الله أن يكون ما أصابنى تطبيقاً لتلك الآية . و لكم أدركت أثناء حبسى فى سجن العازولى أن نعم الله علينا كثيرة و لا تحصى ، و أن ما نعتبره من البديهيات أو الأمور المسلم بها فى حياتنا هو نعمة عظيمة من نعم الله علينا الكثيرة و التى لا تحصى و لا تعد ، و أنه عز و جل إن شاء أكرمنا بها و إن شاء نزعها عنــا ، لذا أدعو اخوانى و أخواتى إلى الثبات و التيقن أن نصر الله آتى لا محالة ، لأن الحرب على الإسلام . و أذكر أحد القصص فى سجن "العازولى" أن المحقق هناك كان يحقق مع أحد اخواننا و كان ينتمى لجماعة التبليغ و الدعوة ، فقال له " يا باشا أنا بتاع تبليغ و دعوة " فلطمه المحقق على وجهه و قال له " ما هو انتوا اللى بتخلوا الناس تروح المساجد الأول و بعد كده بيكونوا متطرفين و ينضموا لجماعات " . يقول عز و جل { وَلاَ تَهِنُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ الاَْعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الاَْيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ ءَامُنَواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّـالِمِينَ} صدق الله العظيم أخوكم / باسم محسن
بسم الله الرحمن الرحيم إلى كل أحبابى .. إلى شبابنا الذين عشت معهم أسعد أيام حياتى و كنت أخاهم و أباهم و كانوا لى كل شئ .. إلى كل أساتذتى اللذين علمونى و أعانونى على نفسى .. إلى أمهاتى اللواتى ضحين كثيراً بأبنائهم و صبروا و احتسبوا .. إلى بناتنا اللواتى ينزلن المظاهرات على الرغم مما يتعرضون له من اعتداء و اهانات .. إلى أشبالى اللذين علمونى معانى الرجولة و الثبات .. إلى زهرواتنا أمل المستقبل .. إلى كل أهلى من الإخوان المسلمين .. لكم هذه الوردة .. وردة حب و شوق و اعتراف بجميلكم علينا .. سرنا معاً فى طريق هرفناه و عرفنا صعابه و كذلك عرفنا ثوابه ، فارتضينا و رجونا من الله الرضى و صبرنا .. " اللذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل " ما ندمت يوماً على العمل مع الله .. و لا حزنت على ما أصابنى و أصاب أهلى فى هذا الطريق و لن أتراجع عن السير إلى الله ما حييت . يرون بى الشوك من كل جنبٍ .. ولكن أرى الورد و الموردا سأمضى و ان كان دربى مخيفاً .. و إن كان فيه يقيم الردى لكننا تأخرنا فى إدراك جرم هؤلاء المجرمين القتلة و تناسينا تاريخهم اللذى إمتلأ بصرخات المعذبين و دماء الأبرياء ، فقصرنا فى الإعداد و تأخرنا عن الجهاد ، ولربما خجل البعض من هذا الكلام ، و لكن يأتى هذا الإبتلاء ليضع الأمور فى نصابها و ليميز الله الخبيث من الطيب و ليعيد الركب إلى طريق الصواب .. ليثبت من يثبت و يفر من يفر و يستشهد خير من كان فينا .. فقوموا إخوتى إلى العمل و قوموا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض " و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " و تيقنوا أن ما أصاب المرء لم يكن ليخطأه " قل لو كنتم فى بيوتكم لبرز اللذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور " فأعيدوا للاسلام مجده .. و لتكونوا أقوياء أشداء و لتقطعوا الأيدى التى تمتد على اخوانكم و أخواتكم .. و لتلقوا فى قلوبهم الرعب ، فإنهم لا يرقبون فى مؤمن إلا و لا ذمة .. فهم فئة باغية اغتصبت الحكم من أهله و اعتدوا على المسلمين ، فوالله لإن أحيانا الله حتى نخرج من هذه السجون .. ليعلمن اللذين ظلموا أى منقلب ينقلبون . سأثأرُ لكن لربٍ ودين .. و أمضي على سنتي في يقين فإما إلى النصر فـوق الأنـام .. و إما إلى الله فـي الخالديـن أخوكم / خالد عسكر
إنها السلطة قبل الثورة 25 يناير كان الإخوان يكسبون التعاطف بسبب تعرضهم للظلم أكثر من أي فصيل معارض وكانوا يشاركون باقي القوى السياسية وحركات التغيير والشباب في مطالب الحرية والديمقراطية والعدل، ولكن بعد أن تولوا السلطة فعلوا عكس ما وعدوا به .. انها السلطة في يوليو 1952 قام الضباط بخلع "فاروق" الفاسد المنحل الغارق في اللذات، ولكنهم مع مرور الوقت تحولوا لعدة "فواريق" أكثر فساد وإنحلالا وانغماسا في اللذات من فاروق الأصلي. وعدوا بـ 6 مطالب على رأسهم إقامة حياة ديمقراطية سليمة لم تتحقق إلى اليوم، نعم كان هناك عدالة إجتماعية بصورة أو بأخرى ولكن كان هناك أيضاً استبداد وفساد للطبقة الحاكمة إلتهم المكتسبات حتى هزيمة 67 .. انها السلطة المطلقة. لم يلتزم السادات بالحفاظ على مكتسبات يوليو وفي عهده كان الانفتاح السداح مداح وعاد الاقطاع بشكل جديد، حتى ما اطلق عليه ثورة التصحيح كانت أكذوبه كبرى، ففي عهده لم ينتهى الاستبداد ولم تنتهي ظاهرة زوار الفجر ولم تقام حياة ديمقراطية سليمة بل كانت ديمقراطية شكلية لها أنياب .. أنها السلطة. أما مبارك الذي بدأ فترة حكمة بعبارة الكفن مالوش جيوب كان مثال سيذكره التاريخ في تزاوج المال مع السلطة والفساد والاستبداد والظلم والقهر والكذب والخداع والتدخل الخارجي .. انها السلطة المطلقة وغياب الشفافية والمحاسبة. بالتأكيد مرت الديمقراطيات الغربية بتجارب فاشلة مشابهة منذ عشرات وربما مئات السنين إلى أن استقر الأمر في النهاية واصبحت الأنظمة الحاكمة هناك ديمقراطيات راسخة وإن لم تكن تخلوا من الشوائب ولكن على الأقل حالياً هناك ثوابت تعبر عن الديمقراطية الحقيقية وليس الصورية مثل المشاركة وتداول السلطة واحترام الأقليات والتعايش والمواطنة وعدم الاقصاء واحترام الاختلاف واحترام دولة القانون ... وربما هذا هو الفارق بين الدول المتقدمة والمتخلفة. ولكن مجموعة الاسئلة التي تطرح نفسها الآن .. هل تَعلم الاسلاميون عموما والاخوان تحديدا من تجربة حكم مرسي؟؟ وهل لو في يوم من الأيام .. في المستقبل البعيد .. البعيد جداً .. ان حدث وعادوا للسلطة .. هل سيكررون الاخطاء مره أخرى .. وهل يعترفون بها من الأساس؟ وبما أننا حسبما يقول الناصريون حاليا في عهد ناصري جديد .. وأن السيسي هو عبد الناصر الذي خرج من قبره .. هل سيتم تكرار نفس أخطاء التجربة الناصرية؟ والسؤال العجيب هو .. أليس من أسباب دعم الناصريين للسيسي هو أن يواجه امريكا والغرب واسرائيل والعالم كله؟ ولكن السيسي نفسه اعتبر امريكا والغرب أصدقاء ونفى نظرية المؤامرة، وكذلك نفى أي نوايا لخرق أو تعديل كامب ديفيد .. ويبدوا ان التنسيق مع اسرائيل سيظل كما كان في عهد مبارك أو اكثر عمقاً .. فلم لا يزال الناصريون داعمون للسيسي رغم انه ضد جوهر المشروع والخطاب الناصري .. فلا عدالة اجتماعية ولا ممانعة .. انها السلطة التي أصبحوا مقربين منها. وهل من يطلقون على انفسهم ليبراليون أو قوى مدينة لهم علاقة بأي ليبرالية أو مدنية؟ كيف يكون ليبرالي ويدعم الحكم السلطوي ويبرر للقمع والاعتقال العشوائي وغياب العدالة وغياب الحريات ويدافع عن تكميم الافواه وانهاك الحقوق، كيف يكون قوى مدنية ويدافععن الدولة العسكرية أو يتغاضى عن استخدام الدولة للدين في السياسة وتكفير المعارضين أو المقاطعين للعملية السياسية، انهم ليسوا ليبراليون أو لهم علاقة بالمدينة .. انها السلطة التي ينتظرون الفتات منها ، ولو حكمنا هؤلاء يوماً ستكون فترة حكمهم أكثر فشلا ماستبداد من فترة الاخوان. والسؤال الأصعب .. ماذا عن القوى الثورية إن وصلت للسلطة؟ هل لو وصلت القوى الثورية للسلطة ستتحقق فعلاً مطالب وأهداف والتغيرات التي تحتاجهاالثورة؟ أشك في ذلك بصراحة .. ان كثير منهم الان أو سابقا يعتمد منهجهم على التخوين والإقصاء وعدم إحترام الإختلاف والجعجعة والصوت العالي في الخطاب. هل نتفق جميعاً حول ماهي الحرية والديمقراطية والعدالة؟ .. هل يمكن أن يصل أحد للسلطة بدون استبداد و إقصاء؟ هل يمكن أن نمارس السياسة بدون تخوين وتشويه وتصفيه واغتيال معنوي للاخر؟ كنت دائما إصلاحي أؤمن بالوسطية والحلول التوافقية وضرورة المشاركة والتجربة والخطأ والتعلم.. ولكن أليس الابتعاد عن السلطة غنيمة؟ أليس عدم اللعب من خلال قواعد اللعبة القذرة التي فرضها النظام هو عين العقل؟ .. ألانحتاج جميعا لإعادة تعريف الكثير من المفاهيم التي تم إبتذالها في مصر مؤخراً خصوصا حول الديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة والدولة المدينة؟؟ حتى المسار السياسي والإصلاحي مسدود، والبدائل غائبة، وأحياناً أفكر .. هل اللاسلطوية هي الحل؟ أحمد ماهر
هييييييح .. عقبال ما تخرج خالص يا بطل وجميع إخوانك المعتقليين