الحرية لعلاء ودومة وماهر ومحمد عادل و 23 ولباقي المعتقلين والثوار وكل معتقلي الرأي والفكر، والحرية لكل الثوار في كل العالم وثورتنا مستمرة بإذن الله
احمد الوليد السيد السيد الشال – خالد رفعت جاد عسكر – محمود ممدوح وهبه عطيه ابو زيد – ما قتلناش حد، و استحالة نعمل كدا
ما قتلناش حد , و استحالة نعمل كدا ..
إحنا شفنا أسود أيام حياتنا
العساكر و الظباط قلعونا هدومنا و علقونا من إيدينا , و كهربونا ف كل مكان ف جسمنا حتى عوراتنا , و فضلنا متغميين 3 أيام و متكلبشين خلفي , و حتى لنا بنحتاج الحمام بندخل في الوضع دا ..
كان لازم نقول الكلام اللي هم عاوزينه , و إلا كنا هنموت , أو كنا هنتمنى الموت زي ما اتمنيناه كل يوم , و كل الكلام اللي قلناه كان مكتوب على ورق متعلق على خسشب قدامنا , و كان لازم نقوله و إلا هيرجعونا تاني يبدؤوا معانا من الأول
و معلش اللي جاب لكم الورقة دي يا ريت تدوا له 100 جنيه , إحنا وعدناه بيها , دا عسكري غلبان ملوش دعوة بحاجة
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – أنا مش هاعصر ليمون تاني
أنا مش هاعصر ليمون تاني عصرت ليمون قبل كده في 2012 ولسه بعاني من ده لغاية دلوقتي، ناس كتير لغاية النهارده بتحملني مسئولية حكم الإخوان وفوزهم في انتخابات الرئاسة لأني دعيت لعصر الليمون قبل الجولة الثانية في الانتخابات لما كانت الاعادة بين مرسي وشفيق، رغم اني مصمم على تحميل المسئولية لمرشحي الرئاسة المحسوبين على الثورة وابرزهم ابو الفتوح وصباحي لإنهم بترشحهم ضد بعض قسموا أصوات الثورة مما أدى إلى ان الجولة الثانية تكون بين مرسي وشفيق. كان عندي أمل إن كل قوى الثورة وكل مرشحي الرئاسة يتفقوا ويجبروا الاخوان على خطة وإلتزامات واضحة، وكان عندي أمل إن الاخوان يتعظوا إن مرشحهم كان على وشك الخسارة وانه نجح بالعافية وإن ماعهوش التأييد الكافي. كنت ساذج. وقتها برضه فيه ناس رفضوا عصر الليمون وقرروا المقاطعة رغم انهم في الجولة الأولى كانوا مشاركين ومدعمين لمرشحين فإذاً المقاطعة ليست بمبدأ. أنا عن نفسي كنت أتمنى ان الجميع يقاطعوا الانتخابات الرئاسية في 2012 من البداية لأنها كانت مهزلة فعلاً وبدون دستور زي ما قال البرادعي. ما علينا. الأيام دي قعدت أفتكر عاصري الليمون كلهم وجبهة فيرمونت لقيتهم كتير ومعظمهم أصدقاء أعزاء أحترمهم جداً.. وائل غنيم، إسلام لطفي، خالد عبد الحميد، محمد القصاص، خالد السيد، مصطفى شوفي، شادي الغزالي، وائل خليل، محمد إمام، د. عبد الجليل مصطفى، أيمن الصياد، عمار علي حسن، د.محمد السعيد ادريس، محمد الصاوي، حمدي قنديل، علاء الاسواني، د. رباب المهدي، د. سيف عبد الفتاح، د. هبة رؤوف، … و آخرين .. ناس كتير .. دا حتى “الأمنجي الخولي” كان موجود وكان حريص يطلع في الكاميرات مع مرسي. أنا لا أزايد على هذه الأسماء ولكن السؤال لماذا أحمد ماهر فقط هو الذي يتحمل شتيمة ومزايدات تهمة عصر الليمون لغاية دلوقتي؟ ، آه أسامي كتير بيتزايد عليها بس الجرع عليا زيادة شويتين. هتلاقي واحد – أنا عارفه – يقولك أصل ماهر وافق يدخل التأسيسية فأكيد دي صفقة مع مرسي… قعدت أفتكر أسامي الناس الوحشين اللي دخلوا برضه التأسيسية وعندهم نوايا إن الدستور يطلع كويس أو ينسحبوا زي د. عبد الجليل مصطفى، جابر نصار، عمرو موسى، وحيد عبد المجيد . . . كل دول كانوا في تأسيسية مرسي وبعدها دخلوا لجنة الخمسين وعملوا ما يطلق عليه أعظم دستور في تاريخ البشرية، والأزهر والكنيسة وممثلي النقابات وآخرين كانوا برضه في التأسيسية وبعضهم لم ينسحب كما أنسحبت مع المُنسحبين. ما علينا .. بلاش نتكلم في الماضي على رأي عمرو دياب، اللي محترف المزايدة أو واخد أوامر بيها عمره ما هايبطل، فالكلام مالوش لازمة. نرجع لموضوع عصر الليمون … أنا بقى قررت أقاطع التمثيلية اللي اسمها انتخابات الرئاسة من أولها .. مش هادعم مرشح وآجي في الإعادة أقاطع، ومش هاعصر ليمون تاني لا دلوقتي ولا بعد كده … كفاية اللي شوفته واللي لسه بعاني منه من ساعة عصير الليمون في 2012. الأيام دي فيه أصدقاء محترمين بيكلموني على ضرورة عصير الليمون ودعم حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة ضد السيسي وضد الحكم العسكري وإن حمدين صباحي ممكن يخوض معركة قوية من أجل دعم فكرة الدولة المدنية ومساندة المعتقلين والتذكير بأهداف الثورة. بصراحة لم أقتنع بكلامهم رغم احترامي عموماً لأي وجهة نظر، من حقهم يعصروا ليمون ويدعموا حمدين لكن انا مش مقتنع بغض النظر عن تجربتي المأساوية مع عصر الليمون. لا أعتقد إن حمدين هيدافع عن المعتقلين ولا أعتقد إنه ممكن في يوم ينتقد حكم العسكر، وحتى لو اتكلم عن المعتقلين في يوم فهايتكلم فقط عن الناس اللي يعرفهم أو كانوا قريبين منه. لكن اللي ما يعرفهومش أو مختلفين معاه فممكن حمدين يطالب بتوقيع أقصى العقوبة ضدهم. أنا مش بتجنى عليه .. أعتقد أنه رفض التضامن معي ومع معتقلي 6 ابريل وأعلن ده صراحة، بالإضافة لبيانات أنصاره في تمرد أو في التيار الشعبي اللي رفضت التضامن معانا رغم اننا محبوسين ظلم بتهم ملفقة يعرف وقائعها الجميع لمجرد إعتراضنا على قانون التظاهر. لا أعتقد إن حمدين ممكن يدافع عن الحريات أو يهتم بها أصلاً ولا اعتقد انه ممكن يدافع عن حقوق الانسان أو ينتقد الانتهاكات اللي بتحصل، ولو اتكلم يبقى عن شخص يهمه فقط مش” مبدأ “. ودي مش تكهنات ولا مبالغة .. دا حصل بالفعل ومش بتجنى عليه. أكيد انا مش ناسي لحظة القبض على علاء عبد الفتاح والبحث عني على خلفية التحريض على مظاهرات مجلس الشورى للاعتراض على مادة المحاكمات العسكرية .. كان فيه اتنين على قناة المحور .. حسن شاهين أحد رموز حملة حمدين وأحد رموز التيار الشعبي وأحد مؤسسي تمرد وكان معاه المخبر طارق الخولي وكانوا شغالين دفاع عن الداخلية ودفاع عن قانون التظاهر واظهار سعادة بإعتقال علاء وسخرية وتخوين للمتظاهرين وتحريض على القبض على أحمد ماهر. “ازاي ماقبضوش على أحمد ماهر لغاية دلوقتي، سايبين الناس اللي بيحرضوا على المظاهرات ليه” .. هكذا كان يقول حسن شاهين على الهواء. أصدقائي يعتبرون ذلك موقف شخصي وتحامل على حمدين، وإن الصواب هو مساندته من أجل الانتصار لمبادئ الثورة والوقوف ضد عسكرة الدولة. ضحكت كتير لما سمعت الكلمة دي، أصلا لا أعتقد ان حمدين عنده مشكلة أصلا مع عسكرة الدولة، لا أتحدث عن نظرية المؤامرة المنتشرة والكلام عن المحلل والتمثيلية ولا أخوض في النوايا، لكن حمدين قال صراحة ان هتافات يسقط حكم العسكر كانت خطأ، بجانب التخوين اللي بيطلقة كل انصاره ضد كل من يختلف معهم في الرأي، 6 ابريل تعرضت لحملات تخوين وتشويه وسباب يومي وخوض في الأعراض من أنصار مبارك وأنصار العسكر .. وكمان للأسف من انصار حمدين والتيار الشعبي وذلك بعد عصر الليمون ودعم مرسي، بالضبط زي ما 6 ابريل تعرضت للتشويه والتخوين والتكفير من أنصار مرسي أول ما بدأنا نعارضه بعد الاعلان الدستوري في نوفمبر 2012، وأول ما نزلنا ضده في المظاهرات في 25 يناير 2013. البعض ممكن يستغرب ويقول يعني انت عصرت ليمون ودعمت الفاشيين بإسم الدين في 2012 ومش عايز تعصر ليمون وتدعم حمدين دلوقتي! أقولك اه.. خلاص توبنا وبطلنا ندعم فاشيين، وزي ما الاخوان عملوا واعتدوا على معارضينهم لا أستبعد أن يقوم أنصار حمدين بقتلنا في الشوارع وسحل كل من يعارض حمدين وسيتم اتهامه بالخيانه والعمالة و و و و، زي ما شوفنا أبرز أنصاره بيخونونا من سنين بدون إعتراض منه، خصوصاً إن مشروع حمدين هو نفس المشروع اللي بيتكلم عن الدولة الشاكمة التي ليس بها مكان للمعارضه، وبالممارسة شوفنا التخوين والسب والقذف والاتهامات بالعمالة والتمويل من قبل أهم انصار حمدين زي حسن شاهين ومحمد عبد العزيز، ومفيش مره لقيت حمدين قال لهم عيب ومايصحش، ولا مره نهاهم عن التخوين، بالعكس، دا متضامن مع آرائهم ورافض التضامن مع من يختلف معه في الرأي … هكذا تكون الفاشية. ورغم عدم اقتناعي ان حمدين ممكن يكون مرشح الثورة أصلاً ورغم عدم تصديقي لآمال أصدقائي الثوريين انه ممكن يخوض معركة حقيقية دفاعاً عن المبادئ ودفاعاً عن الحرية إلا أني في نفس الوقت أرفض حملات التخوين اللي بيقوم بيها انصار السيسي ضد حمدين، اتهامات سخيفة من انصار السيسي ضد حمدين واتهامات باطلة بالطابور الخامس والخيانة و و و بل أني اتضامن معه ضد تخوين حملات السيسي له. ولكن حقي اني أقول اني غير مقتنع بفكرة عصر الليمون ودعم حمدين وحقي أقول تخوفاتي، وحقي أحكي وأشكي من اللي شوفته من أعضاء حملته ومن حوله والتخوين اللي كل 6 ابريل بتعاني منه على يد التيار الشعبي وتمرد وأنصار حمدين، خصوصاً أنه لم يمنع ذلك ولم يعترض ولم يستنكر. وأرفض تشكيك البعض في جدية ترشحه، فلا يعلم النوايا غير الله وكمان أدعم حقه في الترشح، حقه يترشح طبعاً لكن أنا مش هاعصر ليمون تاني، وغير مقتنع أو مصدق أو متوقع ان حمدين ممكن يخوض معركة للدفاع عن المعتقلين أو مبادئ ثورة 25 يناير. ولن أشارك في مهزلة وتمثيلية انتخابات الرئاسة، كفاية مضيعة للوقت والجهد والدخول في مسارات خاطئة. دعمت تيار قبل كده كان كله بيتكلم عن الفاشية وأنا لم انتبه وكنت ساذج وفاكر انهم ممكن يتغيروا، مش عايز أكرر الغلطة تاني وأدعم تيار يعتمد على تخوين من يختلف معه من دلوقتي، وطبعاً من حق الزملاء دعم حمدين لو عايزين ولكن أتمنى انهم يلفتوا نظره لموضوع استخدام رموز حملته لتخوين الآخرين كويسلة دائمة وأتمنى ان يراجع أنصار حمدين أنفسهم في موضوع التخوين ونشر الشائعات حول كل من يخالفهم. أنا عارف ان ده بقى سلوك الجميع وان كل الاحزاب والتيارات والحركات بتعمل القرف ده، ولكن لازم وقفة. وأتنمى ان دي ممكن تكون فرصة لمناهضة التخوين والتقليل منه لإنه بجد آفه وسلوك فكك الثورة وشق الصف كتير قبل كده، وقسم مصر. أصدقائي شايفين اني ساذج اني انصح حملة حمدين بوقف التخوين والتشويه لكل من يخالفهم.. يمكن حد يراجع نفسه. أصدقائي بيقولولي هي الدنيا ايه غير عصر ليمون، والسياسة ايه غير عصر ليمون وشوية حاجات فوق بعض. وجهة نظركم محترمة، ولكن انا حرمت عصر ليمون ولن أدعم فاشية مرة أخرى أملاً في إنصلاح حالهم مع الوقت. أنا لسه بعاني من آثار عصر الليمون في 2012 وحتى لو كنت متحامل على حمدين وبحاسبه بما فعل أو قال السفهاء في حملته أو تياره … لكن اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي. صحيح حمدين مش مسئول عن كل السفهاء اللي حوله، وصحيح إن كل حزب أو تيار فيه سفهاء وعيال لسانهم طويل وإن كله بيخون كله، لكن معلش .. هو لغاية دلوقتي لم يظهر موقف واضح من التخوين ولم يظهر موقف واضح داعم للحريات والحقوق، ولم يدين الاعتقالات العشوائية وتلفيق التهم والتعذيب. وآسف لو رسالتي دي زعلت ناس أو أصدقاء اعزاء ولكن من حقي أقول رأيي وأتمنى كلنا نفوق ونراجع نفسنا أحمد ماهر ليمان طره
اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – أمى الحبيبة : لا أحكى لكى الكثير
أمى الحبيبة : لا أحكى لكى الكثير مما يحدث هنا حتى لا أزيد هماً إلى همك تعلمين انه فى الفتره الأخيرة لم أكن قريبه من الله بالحد الكافى كنت دائما أقول لك إننى أفعل تقربا إلى الله باسميه "الحق" و "العدل" ولعل هذا يكون الصلة بينى وبين ربى ، جوباتكم تسعدنى كثيراً أبكى ولكنى أستبشر بها وتقريبا كده بقتات عليها يعنى وكأنها أكل وشرب كده فوكك من الناس كلهم بقه وأى حد يضايقك لما أطلع هشخرمهولك –وش شرير- استر يا رب شكلى اتعديت من الجنائيات اللى هنا.
مهند ايهاب محمد (نحله) – متخليهومش يكسروك
متخليهومش يكسروك امبارح يوم الخميس 13-13-2014 تعرضت للضرب والإهانة والذل ، ووقت النوم جاء وأنا منمتش ، الظابط دخل لقاني صاحي ، مسكني وقالي اطلع اقف برة ، وقعد يسبلي الدين ويشتم أهلي وأمي بكلام ميتقالش للمسجون الجنائي. وبعد كدة راح قالي نام على بطنك وايدك ورا ضهرك وخلاني أسحف على بطني رايح جي ، ويضربني على ضهري ويشتم أمي . وإحساس وانت وشك في الأرض ونايم على بطنك وبتسحف في قمة الإهانة بتكون عاوز تولع في النفسك. " لكن الحمدلله على كل شئ "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون مهند إيهاب نخلة 14-3-2014
محمود صبحي – من محمود صبحي إلى عمر عشرة
ﻣﻦ #ﻣﺤﻤﻮﺩ_ﺻﺒﺤﻰ ﺍﻟﻰ #ﻋﻤﺮ_ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﻨﻰ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻓﺘﻜﺮﻙ ﺳﻠﻤﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔSlah Khaled ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺠﺪ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻰ ﻑ ﺩﻳﻨﺎ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻜﻢ ﻭﻧﻔﺴﻰ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻭﻝ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻤﻌﻨﻰ ﺑﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺠﻴﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻳﻈﺒﻂ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﻭﻗﺴﻤﻮﺍ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﻛﺪﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻳﺤﻔﻈﻜﻢ ﻭ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺍﻟﺠﻼﺷﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ :D ﻭﻣﺘﻤﻨﻌﻮﺵ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﺘﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺘﻴﺮ :)
احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – مع نفسي اتحدث
اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو...
علاء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (علاء عبد الفتاح) – الكل يعلم
تصر الدولة على أن السجون خالية من المعتقلين السياسيين، لكن الكل يعلم أن السجون مكدسة بمعارضين محبوسين «مؤقتا»، على خلفية تحقيقات فى قضايا كلها مرتبطة بصراع سياسى. الكل يعلم أن أغلبية المحتجزين سيطلق سراحهم بعد مرور شهور دون إحالة للمحاكمة، والكل يعلم أن أغلبية من سيحال للمحاكمة سيحصل على براءة، والكل يعلم أن أغلبية من سيُدان فى مراحل التقاضي الأولى ستلغي الأحكام في مراحل لاحقة، والكل يعلم أن أغلبية من سيُدان في أحكام نهائية لن يُدان بجرائم خطيرة ضد أرواح وسلامة وأمان الناس، وإنما ستأتي الإدانات معتمدة على مواد قانون العقوبات الفضفاضة سيئة السمعة، التي طالما اعتادت الدولة المصرية استخدامها لقمع المعارضين، أو لقانون التظاهر الجديد المعجز، الذي يحول مخالفة إدارية أثناء ممارسة حق دستوري إلى جريمة جنائية يعاقب مرتكبها بالحبس. وطبعًا الكل يعلم أن أغلب تلك القوانين غير دستورية، وسنحتفل قريبًا بالمناسبة، بمرور مائة عام على إصدار قانون التجمهر لسنة 1914، أصدره الإنجليز لقمع الحركة الوطنية بعد قرار الحماية، واحتفظت به كل البرلمانات المتعاقبة، رغم مخالفته لكل الدساتير المتعاقبة، واستغلته كل الحكومات المتعاقبة.. ولا يزال مستمرًا! والكل يعلم أن الأغلبية العظمى الساحقة من المحتجزين حرموا من حقوق أساسية، وتعرضوا لانتهاكات ومخالفات أثناء القبض عليهم وأثناء التحقيق معهم وخلال احتجازهم. الكل يعلم أنه، وفقًا للدستور والقانون، الحبس الاحتياطي إجراء احترازي استثنائي لحماية التحقيقات، له شروط محددة، وهى الخشية من هرب المتهم، الخشية من التلاعب في الأدلة أو تهديد الشهود، أو في حالة الجرائم الكبرى وعتاة المجرمين لتوقي الإخلال الجسيم بالأمن. الكل يعلم أن الشروط لا تنطبق على الأغلبية العظمى من المحتجزين حاليًا، والكل يعلم أن الشروط تنطبق على من يتهم من أفراد الشرطة بالتعذيب أو الفساد أو القتل، ومع ذلك يمكن عد من حُبس احتياطيًا منهم فى السنوات الثلاث الأخيرة على أصابع اليد الواحدة! بل فى إحدى الحالات التى صدر فيها أمر بحبس شرطيين احتياطيًا على خلفية اعتدائهما على قاضٍ، رفض زملاؤهما تنفيذ الأمر، بل تظاهر أفراد الشرطة، دون إخطار بالأسلحة أمام منشآت الدولة، مطالبين بمنع حبسهما احتياطيًا نهائيًا. والكل يعلم أن أغلبية العاملين بجهاز الشرطة والنيابة والمحاكم متواطئون فى احتجاز آلاف لن تدينهم المحاكم، وفى إهدار حقوقهم بتوجيهات من قيادات أمنية أو عسكرية أو سياسية لأغراض سياسية بحتة، لا علاقة لها بعدالة ولا قوانين ولا دساتير.. أي اعتقال سياسي مفتوح بأمر من السلطة التنفيذية! ورغم أن الكل يعلم بكل ما سبق، فإن الدولة مستمرة في ادعاء أن مصر ليس بها معتقلون أو تعذيب ولا ملاحقة معارضين ولا صحفيين ولا استهداف عشوائي ولا قمع. ويرد على كل جهود الضغط والوساطة للإفراج عن المعتقلين، بما فى ذلك أقصى الحالات الإنسانية، بأساطير عن استقلال القضاء واستحالة التدخل فى اختصاصاته، في الوقت ذاته الذي يخبرنا فيه ضباط المباحث بقرارات النيابة قبل المثول أمامها أصلا! ولا أفهم لماذا تحتاج السلطة لكل تلك المسرحية مع أن الكل يعلم، ومن الواضح أن الأغلبية لا تمانع، ولا أفهم لماذا تستمر شخصيات عامة وقيادات حزبية وإعلاميون وصحفيون وكتاب ومرشحو رئاسة وغيرهم في التعاطي مع المسرحية رغم كل هذا! وصل الحال بنا إلى أن تنشر الصحف يوميًا نداءات للنائب العام بالإسراع في التحقيقات حتى يفرج عمن تثبت براءته. أى أن استمرار المسرحية استدعى التخلي عن مبدأ «المتهم بريء حتى تثبت إدانته». هذا عن السلطة والنخبة.. يعلمون لكنهم يتظاهرون، وقطاع من الجمهور يعلم ويتجاهل، أو يتجاهل حتى لا يعلم، لدرجة أن تقوم أم بالإبلاغ عن ابنها لانتمائه لـ6 إبريل أو لمشاركته فى مظاهرة، على أساس أن «التعذيب» صار من أدوات التربية الحديثة.. لكن ماذا عنا؟! أو دعونى أقل: ماذا عنكم؟! أنتم يا من ترفضون مظلمة الاعتقال ولكنكم أحرار خارج السجون؟! ماذا أنتم فاعلون؟! هل تشاركون في المسرحية أم تنسحبون منها في صمت بانتظار أن يتم اعتقالكم من بيوتكم؟ هل ستتخلون عنا؟! أستكتفون بالانتظار على أساس أن الوضع أكيد مؤقت، أم على أساس أن مسرحيات أخرى كالانتخابات قد تؤدي لانفراجة؟! لنا مسرحياتنا الموازية مثل خطاب «السجن الصغير والسجن الكبير» الذى هو الوطن.. آسف: كفاكم تمثيلاً، لا سجن إلا السجن الصغير، فأنا فى محبسى لا أملك من أمرى شيئاً، ولكن أنت حر تملك أن تنزل لتتحدى السلطة، قد تكون فرصة اختيار مكان وزمان اعتقالك أو إصابتك أو استشهادك هى الحرية الوحيدة التى تمتلكها، لكنها حرية لم تعد لدى من اعتقل بالفعل! تصلنا رسائل تضامن عديدة تسهب فى الإطراء وتمنحنا من المديح ما لا نستحق، تقولون لنا «أنتم ملهمون ومصدر أمل» و«طول ما فى ناس زيكم مصر بخير». فى السجون نقاوم اليأس، بث الأمل دوركم أنتم، أنتم ألهمونا رجاء.. مصر بخير لو أصبح القمع يزيد طوابير المقبلين على الاعتقال والتعذيب والاستشهاد ازدحامًا! ربما لهذا تصر السلطة على مسرحياتها، رغم إدراك الجميع زيفها، تساهم المسرحية فى تطبيع الوضع وقبوله، فى تشتيت الجهود فى مسارات ثانوية قانونية وتفاوضية وإصلاحية وإعلامية غير مجدية. إلى أن يصبح الأصل فى الأمور الإدانة، يحمل الثوار مسؤولية تفادى القتل والاعتقال، بل يدينكم رفاق الأمس على تحدى المسرحية ويحمّلونكم ذنب الضحايا! نحن هُزمنا يوم حمّلنا أنفسنا مسؤولية نتائج القمع، الكل يعلم أن القمع لا يمكن تفاديه، الكل يعلم أن القمع قرار أهل السلطة، وفى ماضٍ غير بعيد كان الكل يعلم أن ما يكسر القمع هو كسر الخوف منه واليأس من وقفه. وكان الكل يعلم أن ما يكسر الخوف هو التحريض على تحديه والاستهزاء به، لا الانشغال بضمانات تأمين والبحث عن ظروف احتجاج مواتية وملائمة، كان الكل يعلم أن ما يكسر اليأس هو التحريض المستمر على الفعل الثوري الصدامى المباشر بلا حسابات مكسب وخسارة ولا انشغال بالشعبية الملائمة. الكل يعلم أن النظام القائم لا يقدم شيئًا لأغلبية شباب الوطن، والكل يعلم أن أغلبية المعتقلين من الشباب، وأن القمع يستهدف الجيل كله لإخضاعه لنظام يدرك انفصاله عنهم ولا يرغب.. ولا يقدر أصلا على استيعابهم.
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – I thought they would not do it with me…..but they did much worse…
I thought they would not do it with me…..but they did much worse… It was the day of your return from the hearing. We waited a long time for you, and your return came very late that day. We were worried about you. We asked about you through the bars of the prison cell…..why are the guys late….God have mercy…. You entered in a moment of silence, the marks of the beating on your bodies. What kind of animal did this to you? What sort of heartless person would beat you while you are chained…and why? We listened to your horrifying stories. I tried to imagine the details but I couldn’t…..how could they beat you while you were in the car being transported or while you were in court custody…..what kind of animal would do such a thing? I don’t know why I felt shame, guilt and shortcoming while you were telling us of what happened to you. I felt helpless…..what could I have done to prevent what happened to you….and what could I have done when I do not have any control over what happens to me…. Is it possible that they would repeat what they did with you to us? And that we would one day find them beating us for no reason? No, I don’t think so…that is what I said to myself.But I don’t know why I was so reassured.What would prevent them from beating me in custody as they had done to you?…..Nothing Khaled, Nagy, Abdullah and Mohammed Al Sayess…..I apologize that I thought I was isolated from what happened to you. I had thought they would not repeat it with me. How naive I was! What would prevent the police from abusing me if their abuse of you during your transportation or trial passed without notice? What happened to you, I simply could not imagine.I had thought I was isolated from what happened to you, and that they could not repeat it with me….but what happened was worse I could not imagine what had happened to you, how sadistic and cowardly it was, until I saw it with my own eyes when over 25 policemen, from officer to security cadet, began beating us while we were chained in the custody of the courtroom, and all because we asked them to treat us with respect. الكل we asked was that they treat us with respect and nothing more, but they beat us while we were in custody.الكل we asked was that they treat us with respect…..and so they treated us in the most lowly and sadistic manner. There is no manhood in 25 officers beating 3 chained detainees in solitary confinement. This is the state of the law that they speak of day and night. This is not a state to begin with!Khaled, Nagy, Abduallah and Al Sayess….You have witnessed this with your own eyes. You have been beaten while you were in chains before. You have felt this humiliation. Tell people what happened and what is happening, and what will continue to happen as long as there is silence and ignorance. Tell them that the police display brutality every day, and there is no one who can stop them from murdering us in our cells if they want to.Tell them that there is no protection today nor tomorrow, and tell them that whoever is silent about it today will face worse tomorrow Ahmed Maher Torah Prison 10-03-2014
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – ظننت أنهم لن يفعلوا ذلك معي .. ففعلوا ما هو أسوأ
ظننت أنهم لن يفعلوا ذلك معي .. ففعلوا ما هو أسوأ كان يوم عودتكم من الجلسة يوماً مشهوداً، طال انتظاركم وتأخرت عودتكم كثيراً هذا اليوم، انتابنا القلق عليكم يومها، سألنا بعض من نضارات الزنزانة .. العيال اتأخروا ليه .. استر يا رب دخلتم علينا في لحظة صمت ووجوم، آثار الضرب واضحة على أجسادكم، أي حيوان فعل بكم هذا، كيف يكون هناك انسان بلا قلب ليضربكم وانتم مقيدين … ولماذا؟! سمعنا روايتكم المرعبة، جلست أحاول تخيل التفاصيل فلم أستطيع .. كيف يقومون بضربكم وأنتم في سيارة الترحيلات أو في حجز المحكمة .. أي حيوان هذا الذي يفعل ذلك ؟ لا أعرف لماذا كنت أشعر بالخجل أو الذنب أو التقصير وأنتم تروون ما حدث معكم، إحساس بالعجز .. ماذا كان علي أن أفعل لأمنع ما حدث لكم.. وكيف أفعل وانا محبوس ولا أملك حتى من أمر نفسي شيئاً. هل من الممكن أن يكرروا ما حدث معكم لنا، وأن نجدهم في يوم من الأيام يضربوننا لأي سبب؟ لا أظن .. هكذا قلت لنفسي ولكن لا أعرف لماذا كنت مطمئن هكذا ما الذي يمنعهم من ضربي داخل الحجز كما فعلوا معكم؟ … لا شئ.. خالد وناجي وعبد الله و محمد السايس … اعتذر لكم اني ظننت اني بمعزل عن ما حدث لكم وظننت أنهم لن يستطيعوا إعادة الكره معي. ساذج. ما الذي يمنع الشرطة من الاعتدء علي إذا كان حادثة الاعتداء عليكم في الترحيلات أو المحكمة مرت مرور الكرام ؟ حدث ما لم استطيع تخيله معكم ظننت اني بمعزل عما حدث لكم أو انهم لن يستطيعوا تكرار ما فعلوه معكم لي مره أخرى .. فحدث ما هو اسوأ لم أستطيع تخيل ما حدث معكم من خسة وجبن فرأيته بعيني عندما دخل اكثر من 25 ضابط ابتداء من رتبة لواء حتى عسكري أمن مركزي واعتدوا علينا بالضرب واحنا متكلبشين داخل حجز المحكمة لمجرد أننا طلبنا أن يعاملونا باحترام. كل ما طلبناه منهم أن يعاملونا باحترام ليس اكثر فانهالوا علينا ضرباً داخل الحجز كل ما طلبناه أن يعاملونا باحترام .. فعاملونا بمنتهى الانحطاط والخسة، ليس من الرجولة أن ينهال 25 ضابط بالضرب على 3 محبوسين عُزل ومقيدين. هذه دولة القانون التي يتحدثون عنها ليل نهار، هذه ليست دولة من الأساس. خالد وناجي وعبد الله والسايس … رأيتم هذه التجربة بأعينكم من قبل، تعرضتم للضرب وأنتم بالكلابشات من قبل، أحسستم بتلك المهانة من قبل، احكوا للناس ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث إذا استمر الصمت والتجاهل والاستعباط، قولوا لهم ان الشرطة تتوحش كل يوم وإنه لا يوجد ما يمنعهم من قتلنا داخل الزنازين إن أحبوا ذلك. قولوا لهم أنه لا عاصم اليوم ولا غداً، وأن من يصمت اليوم سيرى ما هو أسوأ غداً. أحمد ماهر ليمان طره 10-3-2014