نصائح للثوار.... اول حاجه لا تتعلقو بغير الله .. لا تتعلقو بايام او احداث .. يعنى مثلا منقولش احنا هنكسر الانقلاب يوم 25 يناير علشان كله هينزل والميادين هتولع .. لأ . نقول ربنا ان شاء الله هو اللى هينصرنا . احنا بس بناخد بالاسباب .. وما النصر الا من عند الله .. وانا توقعى الشخصى ان شاء الله وعندى ثقه فى الله سبحانه وتعالى انه هينصرنا قبل 25 يناير باذن الله .. وهيكون يوم 25 يناير احتفال عظيم بعودة الشرعيه والرئيس مرسي الأمر الثاني انصح بيها نفسى واياكم .. قتل اليأس .. لا نتاثر بالظلم ولا بالقوه الطاغيه للانقلاب.. تمرير الدستور قتل المتظاهرين اعتقال البنات والاطفال والطلاب يدل على وصول الظلم الى ذروته ويذكرنا بانطلاقه ثوره يناير وان شاء الله فضيحة الدستور تكون النهايه لكلاب العسكر وسيبدا فيلم الهروب الكبير بطوله عبدالفتاح السيسى (عواطف) ومحمد ابراهيم (لوسى) وكل كومبارسات الانقلاب وباذن الله هنخرج كلنا الاسبوع الجاى ونحتفل يوم 25 وسنرفع رؤوسنا امام العالم كله .. وسيشهد التاريخ انه لاول مره يتم كسر انقلاب عسكرى بسلميه (مبدعه) يقف امامها العالم مذهولا .. ولا عزاء لمن ساند هؤلاء القتله .... الأامر الثالث . تكثيف العباده على قدر الامكان فى هذه الايام والالحاح فى الدعاء والاكثار من الذكر .. واهم حاجه .. الثقه فى نصر الله يلا عايزين حاجه اجيبهالكو معايا من السجن وانا جاى ؟؟
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – الحمد لله على نعمة السجن
الحمد لله على نعمة السجن . “الحمد لله على نعمة العمى حتى لا أرى وجوهكم القبيحة” . عبارة سمعتها كثيراً في أكثر من رواية على أكثر من لسان ، البعض يرويها عن الشيخ “كشك” , و إنه قالها للسجان والضباط أثناء سجنه ، و آخرون يزعمون أنها قيلت في حوادث مشابهة في عده دول وعدة تواريخ ، وقد قيلت بالفعل على لسان أكثر من كفيف في بعض الأفلام الأجنبية . الحمد لله على نعمة السجن , حتى لا أرى وجوهكم القبيحة ولا أسمع أصواتكم المقززة عندما تصدح بالنفاق . هكذا أقول أنا حالياً . السجن نعمة ، أنا ليه كنت مكدر نفسي ؟؟!! السجن نعمة حتى لا أرى عودة نظام مبارك وشبكات الفساد , و إنتصارهم على الثورة وكأن ثورة لم تقم . حتى لا أرى عودة أمن الدولة والتعذيب و زوار الفجر بعد 30 يونيو ، حتى لا أرى بعض رفقاء الميدان الذين ينافقون العسكر والنظام السلطوي الحاكم طمعاً في مناصب و لو حتى نائب وزير . وحتى لا أرى الأمنجية و الطفيليات التي تنتشر الآن في وسائل الاعلام بصفتهم شباب الثورة الطاهر . السجن نعمة ، على الأقل هناك عذر نقوله للشهداء ونبرر لهم فشلنا وهزيمتنا عندما نقابلهم في الآخره . السجن نعمة تفصل بيننا وبين عالمكم العفن ، ونظامكم العسكري الفاشي الدموي . وعلى كل من يتمسك بمبادئ الثورة وقيم العدل والحرية والكرامة , أن يسعى للسجن ولا يخاف , فإنه نعمة ما بعدها نعمة . لنترك لهم عالمهم يستمتعون به في نفاقهم وفاشيتهم وكذبهم ، إتركوهم يتمتعون بالمناصب الزائلة والصراعات الوهمية ، إتركوهم يستمتعون بتشويهنا ويستمتعون بنشوه النصر اللحظية . إتركوهم لمصيرهم مع السيسي ، مش عايزين السيسي ؟!! خليهم يشوفوه على حقيقته ، ويشوفوا إزاي هيطلع أكبر مقلب في تاريخ مصر ، خليه هو كمان يعرف الشعب هيعمل معاه إيه لما يكتشف كذب الشئون المعنوية والإعلام والأجهزة . إتركوا السيسي لمصيره ، مصير أسوأ من مصير سابقيه , بئس المصير . لا أريد أي شئ يربطني بعالمكم ، لن أقرأ صحفكم الكاذبة , ولن أستمع لمذيعي الراديو الذين يتنافسون في وصلات النفاق والردح والتدليس والكذب . السجن نعمة وما بعدها نعمة في هذا العهد ، هو من رحمنا من أن نرى المسخرة التي تحدث الآن خارج أسوار السجن , وأن نسمع صوت من خاننا من رفاق الدرب . اللهم لك الحمد على نعمة السجن . أحمد ماهر ليمان طرة 18-1-2014
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – ضاصطور
ضاصطور . تم تمرير الدستور بنسبة غير مسبوقة في تاريخ مصر – كما قالوا من قبل – و أقيمت الأفراح وليالي الملاح ، وعاش الشعب في تبات ونبات و خلفوا صبيان وبنات ، وكله زي الفل وخلاص هنستقر , والإخوان إتكتب لهم شهادة وفاه ، والحركات الثورية إنتهت، وخلاص خلصنا . في يوليو 2013 قابلت الرئيس “عدلي منصور” في قصر الإتحادية وكان له طلبان رئيسيان ، الأول هو إستغلال مصداقية رموز 25 يناير خارج مصر والسفر للترويج بأن ما حدث هو ثورة وليس إنقلاب ، والثاني هو أن تقوم الحركات الشبابية بحشد الشارع للإسفتاء لتكون النتيجة غير مسبوقة في تاريخ مصر والبشرية ، وقد كان ردي بعدها بيوم من خلال بيان رسمي لحركة شباب 6 إبريل بأن الطلب الأول ليس مهمتنا بل هو مهمة الخارجية ونائب الرئيس للشئون الخارجية ، والطلب الثاني متوقف على محتوى الدستور ، فلن نروج لدستور لا نعرف محتواه ، نقرأ أولا ثم نقرر موقفنا . وبعد ذلك قامت الحرب على 6 إبريل ولم تنتهي حتى الآن . رغم أن أسبابنا للرفض تعتبر منطقية خصوصا موضوع الدستور ، فلن نمضي شيك على بياض ، ولن نوافق على دستور ونروج له قبل قراءته ودراسته أولاً . وبغض النظر عن إعتقال وتخوين كل من قال “لا” أو إنتقد الدستور , رغم أن هذا يتعارض مع كل مزاعم النظام العسكري بأنهم جاءوا لدعم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وقيم الثورة . وبغض النظر عن الإعتراضات التي تنتقد مواد سلطات الرئيس المطلقة , وتنتقد وضع العسكر كدولة داخل الدولة , وتنتقد المحاكمات العسكرية للمدنيين . فالسؤال الآن : هل ستحترم السلطات العسكرية والأجهزة الأمنية مواد باب الحقوق والحريات ؟!! .. أشك . والجواب باين من عنوانه , و من الإعتقالات , والقتل العشوائي , والتهم الملفقة , والتعذيب , وعدم السماح للمحاميين بالدفاع والإطلاع على أوراق القضايا أو زيارة المحاميين . الجواب باين من عنوانة بالتسريبات الممنتجة ورفض التحقيق فيها . هل سيلتزم رجال “جمال مبارك” بمواد العدالة الإجتماعية ؟؟!!! الناس دي صرفت كتير على الإستفتاء , وصرفوا دم قلبهم في حملات ” نعم ” . هل سيتم تطبيق الضرائب التصاعدية عليهم ؟؟!! .. خلينا نشوف . هل ستلتزم الدولة بأعظم دستور في تاريخ البشرية كما يدعون ؟؟!! أم ستكون النتيجة كما فعل “مبارك” في دستور 71 , وكما فعل “مرسي” في دستور 2012 ويكون حبراً على ورق ، ونجد الداخلية والدولة لا تحترم الدستور . لا أتوقع أن تقوم الدولة العسكرية الأمنية المباركية بإحترام دستورهم ، بل سيكونوا أول من يخالفوه كما تعودنا منهم . هل سيتحقق الإستقرار للنظام العسكري الفاشي الحاكم ؟!! لا أعتقد ، فقد مر الدستور .. ومن حقنا المطالبة بالإستحقاقات . إنتصرتم علينا ، وعاد نظام ما قبل 25 يناير بشكل جديد وصوت الناس بنعم من أجل الإستقرار , وبالدستور العجلة تدور . هل سيتحقق الإستقرار والرخاء في ظل دولة فاشية ظالمة ؟؟!!! هل سيتحقق الإستقرار والرخاء في ظل القمع والقتل والظلم , وتلفيق التهم , وتشويه كل من يعترض أو يمتعض أو يختلف ؟؟!!! التجارب السابقة ترد على تلك الأسئلة . هل سيتم إقصاء آلاف الأسر للضحايا والمعتقلين ؟؟!! هل سينجح القمع في تحقيق الإستقرار في ظل وجود ملايين المظلومين ؟؟!!!!! يتصور العسكر وبقايا نظام مبارك أن المعركة انتهت ، ولم يتعظوا من 25 يناير ولا حتى من 30 يونيو ، لم يتعظوا من مصر مبارك أو مرسي . عموماً .. دعونا ننتظر . خلونا نشوف تطبيق الضاصطور . أحمد ماهر ليمان طرة 16-1-2014
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – هيما
هِـيـمـــا. هكذا كنا نطلق عليه إختصاراً أو تمويه عند الحديث عنه في التليفون , مع إنه تمويه مكشوف قوي . في مكالماتي مع بعض الأصدقاء السابقين قبل الثورة عند التخطيط لأي نشاط مفاجئ أو حملة أو فكرة ضد نظام مبارك , كان السؤال الدائم : و “هيما” رأيه إيه ؟؟! كان رأي “هيما” يهمني قبل تنفيذ أي فكرة خطيرة أو عملية تُحرج النظام , سبحان الله , هؤلاء الأصدقاء حالياً في جانب السلطة وبعضهم تقلد المناصب أو أصبح من شباب ثورة 30 يونيو الطاهر العاقل مش خونة و أجندات زينا . علاقتي بـ”هيما” أقدم مما هو نفسه يتخيل أو يعلم ، تعود لأواخر 2004 عندما بدأ الحراك السياسي والإحتجاجي ضد مبارك ، فبعد إغلاق جريدة الشعب ثم آفاق عربية , ظهرت جريدة الدستور , وكانت المفاجأة بالنسبة لي من كم الجراءة والهجوم الصريح على مبارك و رجاله ومشروع التوريث بصفة عامة . وكنت في هذا الوقت مهندس حديث التخرج أتقاضى مرتب بسيط وأدخل جمعيات من أجل تجهيز الشقة للزواج ، ولكن كان لازم أشتري عدة نسخ من كذا جرنال , جريدة الغد , صوت الامة , والدستور وهي أهمهم . كنت أنتظر يوم الأربعاء بفارغ الصبر لأشتري عدة نسخ من جريدة الدستور لأقوم بتوزيعها على العمال والمقاولين في المواقع التي أشرف عليها ، فجريدة الدستور تحديداً كانت بمثابة منشور إسبوعي للتحريض ضد نظام مبارك وكسر التابوهات وتدمير فكرة الحاكم الإله ، وتحديداً مقالات “إبراهيم عيسى ” هِـيـمــا ” , وصفحة قلمين للعبقري الموهوب بلال فضل ، وأحيانا كنت أقوم بتصوير مقالات “هيما” التي تنتقد مشروع التوريث وأقوم بتوزيعها على كل من أقابلة في الشارع في ذلك الوقت . إنتهى عام 2005 بتمرير التعديلات الدستورية , ثم فاز مبارك في الإنتخابات الرئاسية , ثم إكتساح الحزب الوطني لمجلس الشعب ما عدا 88 مقعد للإخوان , وعاد الخمول مرة أخرى للحياة السياسية ما عدا الإحتجاجات الفئوية العظيمة التي دعمها المدونون بشدة , إلى أن كان إعتصام نادي القضاة في 2006 ، نفس القضاة الذين يتم إتهامهم بالخيانة والعمالة للإخوان حالياً قد ثاروا في 2006 ضد قرار معاقبة “مكي والبسطويسي” , بعد كشفهم لأسماء قضاه زوروا إنتخابات مجلس الشعب 2005 . و إعتصمنا أمام نادي القضاة تضامناً معهم ومساندة لهم ضد بطش السلطة , وفي أحد الليالي قام ضباط أمن الدولة والأمن المركزي بمهاجمة الإعتصام والقبض على مجموعة من المعتصمين ، وقبل لحظة القبض كنت خرجت من الإعتصام لإجراء مكالمة في السنترال لطمئنة والدتي – أيام الدقيقة بـ 50 قرش – وتم إعتقال الزملاء من داخل الإعتصام ، وتم بعدها إعتقالي من شارع شامبليون من أمام السنترال عندما لمح ضابط أمن الدولة جريدة الدستور في يدي ، هاتوا الواد ده كمان معاهم ، ده معاه الجرنال بتاع إبراهيم عيسى ، إبقى خليه ينفعك في السجن يا روح أمك . ومكثت أكثر من شهرين في سجن طره في صيف 2006 أقرأ جريدة الدستور ومقالات إبراهيم عيسى , ومقالاتي ومقالات الزملاء ، فقد أتاح لنا ” هِـيـمــا ” صفحتين كاملتين لنشر كل ما كنا نكتبه من داخل السجن , وكانت جريدة الدستور من أكثر الجرائد دفاعاً عن المعتقلين . كان من الممكن أن أنجو من الإعتقال وقتها بسبب عدم تواجدي في مكان الاعتصام لحظة الفض ، ولكن جريدة الدستور كانت سبباً في القبض على من خارج الإعتصام . كان من الواضح كراهية جهاز أمن الدولة ل إبراهيم عيسى بشكل كبير , ففي عام 2008 وبعد إضراب 6 إبريل وبدء البحث عني حيث كنت أدمين جروب الإضراب ، وبعد خطفي من الشارع و إقتيادي لمبنى أمن الدولة في لاظوغلي ، بدأت حفلة التعذيب , وبغض النظر عن تفاصيلها الكئيبة والتي لا أرغب في إعادة سردها مره أخرى ، كانت هناك فقرة لشتيمة كل رموز المعارضة وقتها والتشكيك فيهم ، أيمن نور , جورج إسحاق , عبد الحليم قنديل , جميلة اسماعيل ، وطبعا إبراهيم عيسى . لم أقابل “إبراهيم عيسى” وجهاً لوجه إلا بعد تلك الحادثة وبعد تأسيسي لحركة 6 إبريل , فقد كان ” هِـيـمــا ” مساند لنا من اليوم الأول ، بل قبل إنشاء الحركة وقبل الإضراب ، ففي يوم 5 إبريل كان المانسيت الرئيسي غداً الإضراب العام , ويوم 6 إبريل 2008 كان المانشيت الرئيسي اليوم إضراب عام . أصبحت جريدة الدستور كجريدة لـ 6 إبريل، أخبارنا، أفكارنا، مقالاتنا، أنشطتنا، وفي نفس العام تمت محاكمته بتهمة إهانة الرئيس ، وبالطبع كانت 6 إبريل من أول الحركات التي دافعت عنه وكانت في كل محاكماته إلى أن أخذ حكم بالحبس شهرين ، وبعدها عفا عنه مبارك ولم يتم تنفيذ الحكم . مال علي أحد الأشخاص الذين يزعمون معرفتهم بالأسرار وبواطن الأمور وقال لي عارف “هيما” ما إتحبسش ليه ؟؟ قولتله أكيد بسبب الضغط اللي إتعمل له . ضحك وقال بخباثة : لا يا ساذج , في كتُاب إسمهم كتُاب الأجهزة ، دول بيبقى ليهم ضهر وبيحميهم من أمن الدولة ، زي “إبراهيم عيسى وعادل حموده وضياء رشوان” ، كل كاتب من دول له ضهر , و في اللي ضهره أمن الدولة , وفي اللي تبع الجيش وش وكلهم بيصفوا حسابات مع بعض . كان ردي : إنت أكيد بتهجص ، ده أمن الدولة مش بيطيقوا يسمعوا إسم إبراهيم عيسى . رد وقال : ” طبعا لأنه مش تبعهم ، إبراهيم عيسى تبع المخابرات والجيش اللي يهمهم إسقاط مشروع التوريث . لم أقتنع بكلامة بصراحة ، ولم أهتم بفكرة إن ضهر “إبراهيم عيسى” هو من أنقذه من الحبس في قضية إهانة مبارك ، لا يعنيني هذا الأمر، “هيما” يتحدى مبارك ومقالاته هي الأقوى والأجرأ . لم أصدق ما يقال عنه وقتها، أصدق ما أراه , فهو في نظري مناضل، وعندما تم إعتقالي في 2010 و أثناء الإستجواب و أنا متغمي كالعادة برضه جت سيرة “إبراهيم عيسى” وأعربت عن حبي له و إحترامي لكتاباته ، مما إستفز ضابط أمن الدولة بشكل هستيري وبدأ في السباب والضرب , ولكن الحمد لله هدأ بعد فترة ولم يتطور الأمر لتعذيب متواصل كما حدث في 2008 ، وجاء الضابط الطيب سريعاً ونهر الضابط المجنون وبدأ الحوار . إنت بتحب إبراهيم عيسى ليه ، إنت فاكره مناضل ؟!! إنت عارف إبرهيم عيسى بيأخد كام ؟!! .. عارف . و عارف إن مراته هي مسئولة “فريدريش ناومان” الشرق الأوسط ؟!! .. عارف، هكذا كانت إجاباتي . وبرضه بتحب إبراهيم عيسى ؟!! .. آه ، آه . أصلكوا كلكوا خونة في بعض , تلاقيه هو اللي بيقبضك و بيظبطلكم مع فريدريش ناومان يا خونة يا أوساخ . و إستمرت لقاءاتي بإبراهيم عيسى في 2010 للتشاور والحديث عن البلد والدنيا ونعمل إيه ، كان معي في تلك المقابلات 3 أصدقاء لم أسمع لهم صوت بعد إعتقالي الأن ، خصوصاً بعد أن أصبحوا من شباب 30 يونيو الطاهر .. عادي بقى . ليس هذا هو المهم ، ما يهمني الآن هو شهادة ” هِـيـمــا ” في محاكمة مبارك ، فقد قال هيما أنه لم يرى أي ضابط أو عسكري في التحرير يوم 25 يناير !!!!!!! وهذه بالفعل شهادة زور لأني قابلته في ميدان التحرير عصر 25 يناير 2011 , وقد قابلني بترحاب وفرح شديد لأنه كان يعلم جيداً دوري ودور 6 إبريل في الحشد ليوم 25 يناير وتنظيم التظاهرات في ذلك اليوم ، وسألني ليه الشباب في شارع القصر العيني قول لهم يهدوا شوية النهاردة ، الثورة في تونس أخدت شهر مينفعش نخلصها في يوم واحد . فقد كان هناك معارك كثيرة تدور في شارع القصر العيني بالقرب من مبنى مجلس الشعب ، وكان هناك جرحى وغاز ومطاطي ، وقد رآهم “إبراهيم عيسى” بعينه وشم الغاز بنفسه , ونصحني بأن أقول للناس أن يعودوا للميدان لأنه لا جدوى من أي اشتباكات بشارع القصر العيني اليوم . كانت إجابات إبراهيم عيسى مقززة بالفعل ، فقد برأ مبارك والداخلية من أي جرائم، وألصقها في الإخوان !!!!! الأخوان أجرموا في أحداث أخرى يا أستاذنا , لا أختلف معك في هذا , ولكن من قتل الثوار لم يكن الإخوان , هذا تضليل وكذب . كان “إبراهيم عيسى” يكتب ويدافع عن 6 إبريل قبل وبعد الثورة ويشيد بدورنا ، وعندما كنت أقول له نحن لم نتلق تمويل خارجي بالفعل ، كان يقول لي : أنا عارف .. بس حتى لو أخدتم تمويل يا أحمد إيه المشكلة ؟!! ما الجيش بيأخد تمويل ، والحكومة بتأخد تمويل أجنبي . و إيه المشكلة لما تقابلوا سفراء أجانب أو صحفيين ؟!! أصلها مش حكر على الحكومة أو المجلس العسكري .. حتى لو أخدتم تمويل بالفعل إيه المشكلة ؟!!! ما ناس كتير بتأخد تمويل ومحدش بيتكلم عنهم ، الإخوان والسلفيين أنصار المجلس العسكري بيجيلهم تمويل , وعلاء مبارك نفسه كان بيجيله تمويل أجنبي بالملايين ، قادة الجيش نفسهم أخدوا تدريب في أمريكا وحبايب أمريكا , هكذا قال “إبراهيم عيسى” سواء في مقابلاتنا او حتى على الهواء في قناة التحرير عندما إستضافني في برنامجه . ولذلك إندهشت عندما ذم في 6 إبريل أثناء التحقيقات , وعندما فرح في إعتقالي وحبسي 3 سنوات ، فنحن في وجهة نظره مذبذبين ، مع إن مواقفنا هي الثابته , ومواقفه هي التي تتغير كل كام شهر ، ليست مواقفة فقط هي التي تتغير، إنما ثوابت ابراهيم عيسى نفسها تتغير ، وقيمه وقناعاته . فتغير المواقف طبيعي ، ولكن تغير الثوابت كل عام يعتبر كارثي , فعلا كارثة . لم أصدق كل ما قيل عن “إبراهيم عيسى” قبل و أثناء وبعد الثورة , ولا أحكم على الناس بالنواب ، ولا أصدق النميمة والحكايات والأسافين . لم أهتم برقم مرتبه قبل الثورة , و إيه المشكلة لما يأخد 100 ألف في الشهر رغم إنه معارض ؟!!! الراجل صحفي شاطر , ومن حقه يأخد المرتب اللي يعجبه . إستنكرت بشده تخوين أمن الدولة له , وحديثهم عن زوجته و “فريدريش ناومان” والأجندات والتمويل الأجنبي الذي يتلقاه إبراهيم عيسى ، فلو صدقت تفاهات أمن الدولة عن “إبراهيم عيسى” يبقى أنا كمان عميل , وكون مراته رئيسة منظمة أجنبية في الشرق الأوسط .. مش عيب . لا أقتنع بنظريات المؤامرة ، خصوصاً بعد علمي بعلاقات قادة الجيش بالأمريكان ، وسمسرة صفقات السلاح وضمان أمن إسرائيل . مين اللي عميل ؟!! أكره لفظ التخوين , و أستحقر من يقوم بتخوين أي شخص مختلف معه في الرأي ، ولكن كيف نسمي ما فعل “إبراهيم عيسى” ؟!! ما التوصيف ؟؟!! لقد شهد زوراً ، و إتهمنا بالعمالة، وأن الثورة بريئة منا، وأن مبارك لم يصدر أوامر بالقتل، والشرطة بريئة، واللي ماتوا خارج التحرير بلطجية !!!!! كده حق الشهداء فين ؟؟!!!!!! والضباط اللي قتلوا الثوار , مين يحاسبهم ؟؟!!! مبارك وطنى ؟؟!!!!!!!!!! طيب عملنا ثورة ليه ؟؟!!! والناس اللي ماتوا واللي راحت عنيهم ؟؟!!!!! كده خلاص ؟؟ مبارك تمام ؟؟ والشرطة تمام ؟؟؟ و إحنا اللي خونة وعملاء ؟؟!!!!!!! طيب شجعتنا ليه ؟؟؟ ليه يا “هيما” ليه ؟!!!!!! أحمد ماهر ليمان طرة 15-1-2014
ايات الله ممدوح حسانين محمد (ايات حماده) – وضعوني خلف القضبان
وضعونى خلف القضبان والحجة أني إرهابى.
منعونى من رؤية امى والاهل واصحابى وكتموا صوتى وغمو عينى.
اعتقلونى فى عز شبابي والتهمه كلمة حق فى وجه حقير كذاب.
يقتل شاباً يسحل بنتاً يعتقل زهور الاوطان.
لن يكسرنى سجنك فالسجن سكن الاحرار.
وسأبقي دوما ثائرة قالحق طريق الثوار.
لا تنسو أحبابي الثورة سنُكملها بالاصرار.
(من داخل سجون العسكر )
ايـــــــات حمادة
محتجزون بمعسكر الأمن المركزي ببنها – نناشد أهلنا بالخارج، ونشكو إليهم سوء المعاملة والتعذيب للأطفال
"بسم الله الرحمن الرحيم.. من #السجن_العسكري بمعسكر قوات الأمن ببنها، نناشد أهلنا بالخارج، ونشكو إليهم سوء المعاملة والتعذيب للأطفال، والمعاملة الغير آدمية، حيث أننا لا نقوم برؤية أهلنا، ولا نأخذ أيا من حقوقنا القانونية من الزيارات والطعام والدواء، فالمريض لا يعالج، ولا تدخل إلينا أشعة الشمس، وتنتشر الأمراض والأوبئة والحشرات.
نعاني من البرد، وسوء التغذية، والتفتيش الذاتي الغير أخلاقي بالمرة، ونعاني أيضاً من وجود الجنائيين معنا في بعض الزنازين، كما قمنا أيضا بعمل العديد من الإضرابات، فقمنا بعمل إضراب جزئي لمدة أسبوع للسماح لأهلنا بزيارتنا، وليدخلوا إلينا الطعام الصحي، ولم يقوموا بأي تغير ولا تلبية أي مطلب من مطالبنا، فقمنا بإضراب تام لمدة ثلاثة أيام، فلم يلبوا مطالبنا، ومنا من يغيب لمدة أيام وأسابيع ثم يعودوا إلينا معذبين أشد التعذيب من الكهرباء والضرب بالعصي والأيدي، ويتعرضوا أيضاً للإهانة المعنوية من السب وغيره.
هذا وقد قصصنا ما نتعرض له، فنرجو من كل من تصل إليه هذه الرسالة أن يساندنا، ونرجو أن لا تتوقفوا عن الحراك الثوري الذي يرعب الظالمين والطغاة، وكلٌ يقوم بدوره "ويسقط يسقط حكم العسكر.
ملحوظة.. التعذيب يصل إلى درجات لا يمكن تخيلها من اغتصاب وتعليق وضرب بالسلوك والتجريد من الملابس".
جدير بالذكر ان عدد الأطفال المعتقلين بالسجن العسكري في معسكر قوات الأمن ببنها لا يقل عن 200 طفل والعدد في تزايد ويوجد فيهم المختطف منذ أكثر من سنة".
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – 99.9999% .. 25 يناير
99.9999% .. 25 يناير مش مهتم قوي بالإستفتاء , زيه زي 2005 و 2007 و 2011 و 2012 . لأ .. ده هيبقى زي إستفتاءات الستينات والسبعينات أيام 99.99% نعم ، أيام الزعيم الملهم . نفس النظام العسكري بيحكمنا تاني ، بس الفرق إن دلوقتي نظام ناصري عسكري من بتوع شمس بدران وصلاح نصر ، لا فيه كاريزما , ولا زعامة , ولا إصلاح زراعي , ولا عدالة إجتماعية . الدولة الناصرية العسكرية نموذج صلاح نصر بتعديلات 2014 , دولة ناصرية بتأخد معونات عسكرية من أمريكا ولا تعادي إسرائيل , بل وتنسق معاها , وبالتالي ف الإستفتاء غير مهم . وهتلاقي إن نفس النظام اللي بيروج له هو أول من يخالفه و مواد الحريات هتبقى حبر على ورق ، والداخلية هتكثف الإنتهاكات ومخالفة القانون والدستور زي ماكان بيحصل زمان .. عادي بقى . الأهم دلوقتي هو 25 يناير 2014 . لا أظن إنه هيبقى ثورة جديده ، ولكن لازم ننزل . أنا أكيد مش هعرف أنزل المرة دي علشان السجن وكده ولكن لازم نزول ، أصل فضل إيه من الثورة ؟؟!!! إتضحك علينا في 30 يونيو ، و إنقلبوا علينا في 3 يوليو . لأ … إحنا إنضحك علينا و إتنصب علينا من أول 11 فبراير 2011 ، لما ضحكوا علينا وقالوا المجلس حمى الثورة في نفس الوقت اللي كان السيسي بيتجسس على شباب الثورة ، وبعضهم إتعذب في المخابرات الحربية أيام الثورة ، وضحكوا علينا وحافظوا على نظام مبارك ومصالحهم وكل أركان النظام من شبكات فساد و إعلام فاسد وقضاء فاجر . هننزل نفكر الناس بالثورة اللي إنضحك عليها ، نقولهم معلش ضحكوا علينا في 11 فبراير وفي 3 يوليو ، وهما اللي حكموا في المرتين ولبسونا في الحيط . إنزل علشان تفكرهم إن في جيل مش هيستسلم ولا هينسى ثورته . إنزل علشان تطالب بنفس مطالب 2011 .. عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية .. كرامة إنسانية . ضحكوا علينا .. سواء العسكر أو الإخوان , و الإخوان وزرهم أكبر , علشان نصحناهم كتير و إدينالهم فرص كتير , لكن طمعوا كتير . إنزل قول إن الثورة مش هتموت ، ونحن لنظام مبارك بالمرصاد . إحبسونا و إقتلونا ومش هننسى 25 يناير . شوهونا وشوهوا ثورتنا لكن برضه هتفضل هي الأمل . إنزل طالب بحقك , قول مش هنخاف من القمع و الإعتقال والتعذيب ، الدنيا إتغيرت .. والسيسي صلاح نصر مش هيأكل معانا . إنزل برضه قول للإخوان راجعوا نفسكم .. و إعترفوا بأخطائكم وقت السلطة ، لازم مراجعات جادة في المنهج و أساسيات كتير ، ولازم حوار داخلي و رصد للأخطاء والتفكير في تجنبها مستقبلاً . أصل المستقبل جاي جاي ، والنظام العسكري القمعي هيغور مهما طال الوقت ، فلازم تراجعوا نفسكوا و أساليبكم وخطابكم و أفكاركم علشان ميتعملش معاكم اللي إتعمل فيكم قبل كده . أه إنضحك علينا في 3 يوليو , لكن الناس بجد خرجت ضدكم في 30 يونيو ، أه العسكر والفلول ساعدوا , لكن برضه أخطائكم كانت كارثية وفادحة . علشان كده لازم الناس تفتكر ثورة 25 يناير , والقيم بتاعتها ومطالبها . الشعب يريد إسقاط النظام الذي لم يسقط بعد . عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية .. كرامة إنسانية . أحمد ماهر ليمان طرة 12-1-2014
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – The referendum smells foul
The referendum smells foul….. Yes, the referendum….what is happening now has nothing to do with a legitimate referendum in any way, what is happening now is no different from the referendum of 2005, when all the institutions of the state pushed towards “yes” and all the businessmen posted signs that read “Yes to Mubarak, yes to the constitution”. Back then as well, they called everyone who wished to vote “no” a traitor, an agent an enemy of the country…..just as they say now. There is not really much of a difference between the manipulation and the fraud which happened in the referendum of 2005 and in the referendum of 2014…the same method and rhetoric, the same abuses, fascism and lies. Better than the constitution of 1971, but it still contains poison about the authorities of the president which takes us back to an authoritarian system…and of course articles on military trials…..and of course articles on the military authorities and their authority over the country even if Sisi does not become president. But why all of these expenses since the whole thing is acting and fabricated anyway??!! الكل of the money being thrown away over this referendum??!! Aren’t the poor people of Egypt more worthy of that money??!! Overt advertisements of yes, arresting anyone who says no….what a democracy…getting rid of all institutions who might expose the abuses and the fraud, keeping only those institutions who will support and say yes!! And whoever things of saying no is immediately called a traitor and agent!! Why are they even having a referendum??!! Why all of these expenses??!! I can hear people outside saying……“Why is Ahmed Maher even talking?! He was at Morsi’s establishment”…No, you haven’t read well or followed the news properly, or are making things up. Amr Moosa, the head of the constitution committee, was also at Morsi’s establishment, along with plenty of others like Jaber Nassar, Waheed Abd El Majeed, Abdel Jaleel Mostafa……I withdrew on the same day, and there were those who did not withdraw and voted yes to Morsi’s constitution. …Al Azhar,…the military……I, for one, withdrew and opposed Morsi’s constitution and called out to the people to say No. I was against the same disastrous articles that are in the constitution of 2014. And in 2012, I was able to get 5 million flyers against the Brotherhood’s constitution distributed….we went out in protests against the constitution everywhere…can anyone do this now??!! Anyone who opposes the constitution now is a traitor and agent who wants to destroy Egypt, just like the media says. The Muslim Brotherhood ruled Egypt with the utmost stupidity and opportunism, but the new military regime is even more based on stupidity, dictatorship, oppression and lies. They detain everyone who opposes, no-one appears on the media outlets to defend their opinion…..only supporters of the constitution are allowed to oversee the referendum!!! That is considered fraud by the way!! Go out and say no….and only no….and therefore this is not a referendum and what is going on has nothing to do with a referendum, constitution, or democracy. Your referendum smells foul. In this way, we will never achieve stability and the country will never calm down….aren’t you using the techniques of 2005??!! There are many days to come, because you are an oppressive authority and will back your worthless constitution the same way that Mubarak backed his 1971 constitution. Oppression will not protect you. And pretending will protect no-one. الكل of the parties who are pretending to agree with the system…there are still many round to come…patience, patience… Ahmed Maher…Torah Prison
احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – الإستفساء ريحته وحشه
< الإستفساء ريحته وحشه > .. أيوه إستفتاء .. أفسى، يفسي، فسى، فساء، إستفساء .. لأن اللي بيحصل ملوش علاقة بالإستفتاء من قريب أو من بعيد ، اللي بيحصل دلوقتي بالظبط زي إستفتاء 2005 ، لما كل أجهزة الدولة وقتها حشدت بنعم , وكل رجال الأعمال علقوا يفط "نعم لمبارك نعم للدستور" ، وقتها برضه كانوا بيقولوا إن اللي هيصوت بـ"لا" هو خاين وعميل وعايز خراب البلد ... زي ما بيقولوا دلوقتي بالظبط . مفيش فرق كبير بين التدليس والتزوير اللي حصل في إستفتاء 2005 وبين إستفتاء 2014 ، نفس الأسلوب والخطاب والإنتهاكات والفاشية والكذب ، ربما يكون دستور 2014 أفضل قليلاً من دستور 2012 ، وأفضل بالطبع من دستور 1971 , ولكن فيه الكثير من السم في العسل خصوصاً سلطات الرئيس التي عادت بنا للنظام الرئاسي الواضح .. وطبعا مواد المحاكمات العسكرية .. ومواد العسكر عموماً وسيطرتهم على الدولة حتى لو السيسي مش رئيسي . بس ليه المصاريف دي كلها طالما الموضوع كله تمثيل في تمثيل ؟!!! مش حرام الفلوس اللي بتضيع في الإستفتاء دي ؟!!! مش الناس الغلابة أحوج لها ؟!! بذخ في الدعاية بنعم ، و إعتقال كل من يعترض أو يقول لا .. منتهى الديمقراطية .. وكمان إستبعاد أي جمعيات ممكن تكشف الإنتهاكات والتزوير ، وفقط تم الإبقاء على الجمعيات والمؤسسات اللي أعلنت موقفها إنها مؤيده لـ "نعم" !!! و اللي بيفكر يصوت بـ "لا" بتقولوا عليه خاين و عميل ومخرب !! عاملين إستفتاء ليه بس ؟!! ليه المصاريف دي كلها ؟! مش حرام ؟! أنا سامع حد دلوقتي خارج يقول "أحمد ماهر" بيتكلم ليه !! ده كان في تأسيسية مرسي . لا يا أسطى .. إنت مش بتقرأ كويس أو مش متابع الأخبار أو بتستهبل , "عمرو موسى" رئيس لجنة الخمسين كان برضه في تأسيسية مرسي ، وكذلك كتير آخرين زي جابر نصار , وحيد عبد المجيد , عبد الجليل مصطفى .. و أنا إنسحبت في نفس اليوم ، بل إن فيه من لم ينسحب من تأسيسية مرسي وصوت بنعم لدستور الإخوان وبقى برضه في الـ50 ممثلي النقابات .. و الأزهر .. والجيش . فبغض النظر عن المزايدات الرخيصة دي .. أنا عن نفسي انسحبت من التأسيسية وعارضت دستور "مرسي" وحشدت الشارع للتصويت بـ "لا" .. وكان إعتراضا على نفس المواد الكارثية الموجوده في دستور 2014 ، و في 2012 أنا قدرت أوزع 5 مليون منشور ضد دستور الإخوان .. ونزلنا مظاهرات في كل مكان ضد الدستور ، هل حد دلوقتي يقدر يعمل كده ؟!! أي حد دلوقتي عنده أي إعتراض على الدستور هيبقى خاين وعميل و عايز خراب مصر زي مابتقول وسائل إعلامكم . الإخوان أداروا مصر بمنتهى الغباء والإنتهازية ، لكن النظام العسكري الفلولي الجديد أكثر غباء و فشل و إنتهازية , و أكثر قمعا وديكتاتورية و إستبداد وكذب وسفالة . بتعتقلوا اللي عايز يقول "لأ"، ومحدش بيطلع في الإعلام يدافع عن وجهة نظره ، واللي هيراقب مؤيدين فقط ، وحتى القاضي اللي هيشرف برضه مؤيد فقط !!! ده إسمه تزوير على فكرة . إنزل وقول نعم .. و بس .. و بالتالي فكلمة "إستفساء" هي التوصيف الطبيعي للي بيحصل لا علاقة لما يحدث بأي استفتاء أو دستور أو ديمقراطية . "الإستفساء" بتاعكم ريحته وحشة و مفضو ح، وكده عمرنا ما هنستقر ولا البلد هتهدى .. مش بتستخدموا أساليب 2005 ؟!! لسه الأيام جايه كتير ، و لأنكم سلطة مستبدة فطبعا هتخالفوا الدستور الفاكس بتاعكم زي ما حتى مبارك كان بيخالف دستور 1971 . الإستبداد مش هيحميكم، و النفاق مش هيحمي ، والأحزاب اللي عمالة تنافق دلوقتي ، ولسه في جولات كتير ... صبراً صبراً . أحمد ماهر سجن ليمان طرة 11-1-2014
ايات الله ممدوح حسانين محمد (ايات حماده) – إلى عبد الرحمن موكا
اسم السجين (اسم الشهرة) : ايات الله ممدوح حسانين محمد (ايات حماده) النوع الاجتماعي : أنثى تاريخ تحرير أو نشر...