الي زملائي الاعزاء
.... معلمي ومعلمات اداره القصاصين عامه .... معلمي ومعلمات التعليم الابتدائي خاصه اتقدم اليكم بخالص التهاني بمناسبه عيد الأضحى المبارك وكل عام وحضراتكم بخير - اعرفكم جميعا اني احبكم في الله ومن هنا من مكان أسري اقول لكم كلمات بسيطة : بالنسبه لي : يعلم الله انني اديت عملي خلال ثلاثون عام قضيتها في التربية والتعليم بكل تفان ٍ واخلاص ولم اهمل يوماً ولم اسع لإيقاع الضرر بأحد ، وانما كنت اسعي للإصلاح ما استطعت الي ذلك سبيلا ، ولم احمل لاحد اي حقد او ضغينة طوال حياتي بل انني حملت كل حب لجميع الزملاء ولكني قوبلت بمجموعه من الاحقاد والمكائد لا اعلم لها سبب تمثلت في مجموعه من الشكاوي لأمن الدولة والوزارة والمديرية مضمونها انني انتمي لجماعات تمارس العنف وتهم اخري لم اقم بها ويعلم الله اني طوال حياتي معتدل في افكاري ولا انتمي لأي فكر او جماعه بعينها .. وتهم اخري تخص عملي تقول انني رقيت بدون وجه حق واخذت حق زملائي ويعلم الله انني لم اسع لأي منصب او وظيفه وان ما اخذته هو حقي ولم تمن علي يد احد -
وفي النهاية اقول لمن ظلموني سامحكم الله ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) واقول لمن يحترمونني اني احبكم في الله واسألكم الدعاء عسي ان تكون دعوة احدكم سببا في فك اسري ورفع الظلم عني
و تحياتي لجميع معلمي الإدارة
اخوكم : ابراهيم علي محمد
محتجز بسجن معسكر الأمن المركزي – رسالة لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنًى
رسالة لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنًى .. الوضع فً السجون كالتالًى :_ تم اعتقالً وكنت فً حالة فقدان للوعً إثر إصابتًى, تم وضعً فً قسم الدقًى مكان مساحته 5 متر تقرٌبا مع 30 معتقل, اشعر نزٌف دماغً لمدة 7 ساعات دون أي محاولة لإسعافً مع باقًى المصابٌين بعد خروج دماء المصابٌن من غرفة الحبس وأغرقت الأرض تم نقلًى للمستشفى فً سٌيارة الشرطة كان الضابط يستعجل الأطباء القابمٌن على علاجى حتى لم ٌينتهًى المحلول وقام بإرجاعًى للقسم مرة أخرى.. قامت إحدى القنوات الخاصة بتصوٌري فٌدٌيو دون موافقتى .. تم ترحٌلنا الساعة 1 صباحا من قسم الدقً إلى معسكر الأمن المركزي.. عند دخولنا سجن العسكر كان فً استقبالنا ضابط وجنود قاموا بضربنا بالعصً والأٌيدى والخراطٌم وتلفظوا باقبح الألفاظ تم وضعًى فً زنزانة 6 م فً 3 م مع 60 معتقل بعضهم مصابٌين الحمام خارج الزنزانة وندخله مرة فًى الٌيوم ويلٌس جمٌيعنا ٌندخله لكثرة العدد الكثٌير تبول فً ملببسه لعدم إتاحة الحمام الطعام غٌر متوفر (مرة واحدة فً الٌيوم) ولا توجد أطباق أو معالق, المٌياه تملأ مرة واحدة واحدة فً الٌيوم (10 لتر) ولا تكفً جمٌيع المعتقلٌين, نستٌقظ كل صباح على كلمات وأناشٌد تحرٌيضٌية من عساكر وضباط الأمن .. الأدوٌة والأدوات الطبٌة غٌر متوفرة من المفترض أن أضمد الجروح وأغٌير علٌيها مرتٌين فًى الٌيوم، لكن طبٌيب السجن لم ٌيأتً إلا مرتٌين حتى الآن ولم ٌيكن معه أدوٌايه كافٌية أو أدوات كافٌية يوجد أطفال تحت سن 18سنة فً الزنزانة لا ٌوجد مكان مخصص للتدخٌن, توجد سٌيدة معتقلة بالزنزانة اللًى جنبً اسمها نجاح حسن محمود كل ما سبق ٌينطبق على المعتقلٌن داخل مصر أعلم أن مهمتكم صعبة فً ظل نظام ٌيتخذ السلاح شرعٌيته ولكن مؤسساتكم تأسست لأجل الدفاع عن السجناء وحقوقهم قد تحملت مسئولٌيتى ونقلت لكم الوضع لتحملوا مسئولٌيتكم فً القٌيام بدوركم سجن معسكر الأمن المركزي
صلاح الدين عبد الحليم سلطان (صلاح سلطان) – إن اعتقالى اليوم هو سيرٌ في طريق الأنبياء والرسل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن اعتقالى اليوم هو سيرٌ في طريق الأنبياء والرسل الذي أحببناه وارتضيناه لقوله تعالى:”وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ” ، ألم يُلق المجرمون بسيدنا إبراهيم في النار وهم يتنادون: ” قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ” ؟!، وكان الله معه فقال: “قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ” ، ألم نقرأ طويلا قصة سيدنا يوسف وهو يتعفف عن الحرام و الخيانة فأدخلوه السجن كما قال تعالى: “ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ” ؟!!! وشاءت عناية الله أن يجعل من سجنوه يطلبونه لحكم البلاد بعد أزماتها فتقدم ليحمل الأمانة كما قال تعالى:”اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ” ، ألم يَضِقْ قوم سيدنا لوط به فقرروا:”أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ * فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ” ؟!!! ألم يطارد الملك الظالم الفتية الذين آمنوا بربهم: “إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا” ؟!!! لكنهم قرروا الثبات على الحق كما قال تعالى: “وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ” ، وكانت النتيجة هي العناية الربانية: “وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ” ، “وَزِدْنَاهُمْ هُدًى” ، “يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا * وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا” ، وهو سبحانه الذي تولى أمرهم كله: “وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ ” ، “وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ” ، والأمثلة كثيرة ولم يسلم منها النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: “وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ” ، وقد أخبرنا القرآن أن مستوى مكرهم قد تزول منه الجبال لا الإخوان أو غيرهم فقط لكن مكرهم آل إلى البوار، قال تعالى: “وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ” ، بل ذكرنا القرآن أن الباطل سوف يُنفق ما لا يحصى من المال ليصدوا عن سبيل الله، وتوعدهم سبحانه بأن يُغلبوا ويُصابوا بالحسرة كما قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” ، وإجمالا هناك قوانين للأنبياء والرسل وأتباعهم أهمها: 1- “وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا” . 2- “وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ” . 3- “سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ” . 4- “قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ” . 5- “فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ” . 6- “فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ” . 7- ما رواه البخاري ومسلم أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ : “مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ، وإنما أنَا قاسِمٌ واللهُ يُعْطِي، ولن تزالَ هذه الأمةُ قائمةً على أمرِ اللهِ، لا يَضُرُّهم مَن خالفهم، حتى يأتيَ أمرُ اللهِ”. وهذا ما رأيناه في صدر الدعوة مع خير الخلق وحبيب الحق وأصحابه في مكة، ودهرا من المدينة بعد قيام الدولة، حتى جاء وعد الله بالنصر والفتح. والواجب عليكم إخواني وأخواتي ما يلي: 1- أن تدافعوا عن الإسلام وكرامة وطننا مصر، لا أن تدافعوا عنا لأننا فوضنا أمرنا لله تعالى وحده الذي قال: “إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ * أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ” ، وقال تعالى: “إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ” ، فاملئوا فراغنا، وسدوا ثغورنا، كما قال السموأل: إذا سيدٌ منا خلا قام سيدٌ قؤولٌ لما قال الكرام فعولُ ودافعوا عن ديننا ومصرنا بسلمية وحيوية، وهمة وعزيمة، وإخلاص وتجرد لله تعالى حتى يأذن الله بالفرج: “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ” ، أو يفتح الله بيننا وبين قومنا بالحق وهو خير الفاتحين. 2- اطمئنوا علينا وادعوا الله لنا أن يذيقنا حلاوة قوله تعالى: “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ” وما أجمل وأطيب، وأروع وأينع، وأرقى وأنقى، وأسمى وأسنى أن تكون في عين الله تعالى رعاية وعناية، وأن يعدَّنا الله تعالى لمرحلة التمكين كما قال تعالى: “وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ” ، وقد قال الشاعر: عرفنا الليالي قبل ما نزلت بنا فلما دهتنا لم تزدنا بها علما وقال الشاعر عبد العزيز جمعة من سجن طرة: سلام الله يا قومي صباح الأجر والمغنم طريق الحق محفوف بأشواك كما نعلم وهذه سنة الرحمن في كل الأناسي وما شذَّت لكفار ولا حتى لمهديِّ لذا أرضى وأسترضى بمقدور ومقضي 3- لا تنشغلوا بمصر عن فلسطين وسوريا والعراق والسودان، والخليج والمغرب العربي وتركيا وتركستان، وماليزيا وألبانيا والهند والصين وأذربيجان، وأفغانستان وقارقيزيا وباكستان وأزباكستان، والأقليات المسلمة في أوربا وأمريكا واستراليا واليابان، وكل موضع فيه موحد لله أو إنسان نرجو أن يهديه الله بدعوتنا بالحكمة والموعظة الحسنة إلى الإيمان؛ فنحن أمة واحدة بنص القرآن ، وبنص السنة النبوية: “كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى” ، ولا يجوز شرعا أن يقسم الأعداء حدودنا ومشاعرنا واهتماماتنا فنستجيب لهم ونفرق جمعنا، ويأكل كلَّ فريسة وراء الأخرى، فنهلك جميعا كما قال تعالى: “وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” . 4- لا يصب منكم الألم مهما تضاعف نفوسَنا بالوهن والضعف والاستكانة لقوله تعالى: “وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ” ، ولا يتسرب إلينا اليأس لقوله تعالى: “وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ” ، “ومن يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ” ، وثقوا في النصر مع لحظة الحيرة والتساؤل: “مَتَى نَصْرُ اللَّهِ “؟ ، كما قال تعالى: “حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ” . 5- لا تخرجوا عن سلميتكم كما قال تعالى: “وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ” ولا تهرولوا وراء المتعجلين وفي حديث البخاري: “ولكنكم تستعجلون” ولا ننسى وصية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قبل اختطافه: “إوعوا تُستدرَجوا لحرب أهلية وتحاربوا جيشكوا، جيشنا نحافظ عليه” ووصية أ.د محمد بديع: “سلميتنا أقوى من رصاصهم” واصبروا فالله في عليائه وعَدَ ولا مُخْلِف لوعده فقال: “فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” ، “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” ، و”اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” وقد كلَّفنا الله تعالى أن نأخذ بأعظم الأسباب وندع النتائج على رب الأرباب. وقريبا – بإذن الله – سنخرج معكم أعزَّاء سعداء، أو نسبقكم إلى دار الكرامة شهداء، وهي نعمت الخاتمة من دار الفناء، والفاتحة إلى دار البقاء، والسلام على الأتقياء الأوفياء، المرابطين الأنقياء، بكم يباهي ربنا ملائكة الأرض والسماء، وبعد ظلمة الليل سيطلع نور الفجر، وعند الصباح يحمد القوم السُرى.
السعيد عادل – رسالة إلى والده عادل رزق المُعتقل في سجن المنصورة
ابى الحبيب والله مانسينا الشهداء ولا الدعاء لهم ولاهليهم بالثبات و لا نسينا مصر والدعاء لها فما خرجنا الا ابتغاء رفعتها والله لن نتنازل عن حقوقنا ولا عن شهدائنا ولا حريتنا ايظنون انهم سيكسرون عزيمتنا والله والله بظلمهم ما ازددنا الا ثباتا وعزيمه وقوه واراده والله ما اردنا الخروج من السجن الا لنعود مره اخرى ال الميدان والله لن يمروا فوق جروحنا والله لن يذوقوا طعم لحومنا والله والله انا على الحق وهم على الباطل ولن يخذلنا الله ابدا فقط مزيدا من الصبر والثبات اننا نرى النصر رؤيا العين لا تخف علينا فنحن فى ثبات فقط نرجوا من الله ان يفك اسركم ويحفظكم من الظالمين وبطشهم ياابى لا تحزن على فراق اسرتك او ولدك والله والله ليجمعنا الله بعد هذا الفراق فى الجنه باذن الله ياابى لوتعلم حجم مشاعرى واشتياقى اليك اتذكر تلك القبله على يديد .... ياليتنى ما رفعت وجهى حتى شبعت ياليتنى قبلت قدمك لا يديك يابى ان تلك المعانى التى غرستها فيا ما ذهبت هدرا ياابى نادما على ماضيعت فى حقك انت وامى ففى لحظه سجودى ادعو الله ان يرحمكما كما ربيتمونى صعغيرا والله انى لراضى عنكما وعن تربيتكما لى فقد احسنت اختيار امى واحسنت اختيار اسمى واحسنت تربيتى فوالله لاشهد يوم القيامه انك وامى ما قصرتما فى حقى ولا فى حق اخوتى والله اسال ان ترضى عنى وعن اخوتى فرضاك عنى يعنى لى الكثير مازلت ملتزما بوصيتك بالقيام وقراءه القران والذكر والدعاء اوصل سلامى لكل من معك خاصه أ / سعد احمد ولكل اخوانى فى سجن المنصوره وقل لهم ان كل اخوانهم فى سجن ابو زعبل واخيرا اقسمنا بالله ان نعيش على درب الامام البنا وصاحب الظلال وعياش وياسين والرنتيسى فرج قريب باذن الله هتفرج هتفرج باذن الاله فقط اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله ابنك السعيد من سجن ابوزعبل