اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بسجن برج العرب النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/25/2016...
شريف العفيفي – إلى كل الشباب الرجالة
اسم السجين (اسم الشهرة) : شريف العفيفي النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/24/2016 السن وقت...
شيرين بخيت – من المعتقل
من المعتقل
الصحافة ليست جريمه
في أيام لن تنسي,لم أنسي ماحدث فيهم, من لحظة إقتحام بيتي وتكسير باب شقتي وترويع أطفالي, ومنعي حتي من الحديث معهم,بيتي كان عبارة عن ثكنة عسكرية, قلبي يكاد أن ينخلع بعدها,أجبروني علي الخروج معهم دون تبديل ملابسي كنت, كنت أرتدي نقابي وأنا علي الباب,خرجت وكنت أشعر أني في حلم وركبت في سيارة تيوتا بيضاء.
صوت المحققين,الإتهامات,التهديدات, الكلبشات,الإجبار علي تصوير الإعترافات بالفيديو.
6 ساعات في أمن الدولة العليا بالقاهرة.
العودة مرة أخري إلي أمن الدولة بشبين الكوم ,,تهديدات من جديد,وإعترافات من جديد حتي الفجر..
أول أذان الفجر,ثم زنزانه انفراديه,الحشرات,الظلام, بلاطعام,ولا ماء,صوت فتح الزنزانة,صوت نداء السجان مرعب حتي أصبحت أكره أن أسمع اسمي...
.
لم افق من هذا الكابوس إلا بعد 4 أيام عن التجديد 15 يوم عندما انتقلت إلي الحياة وسط الجنائيات ورغم صعوبة الحياة وسطهم,إلا أنها أهون من أمن الدولة..
.
مازلت ممنوعه من الحرية , لم يحضر معي اي محامي التحقيقات,أو التجديدات,,ممنوعه حتي من حقي في الدفاع عن نفسي.
((اللهم إني أحتسب ذلك عندك))
رسالتي إليكم:
هاتوا بناتنا من الزنازين
اشتقت إلي أولادي وأهلي وإخواني, وكل من أحببت
أنا لا أعلم مصيري فلا تنسوني من الدعاء.
أحبكم في الله
جهاد عبد الحميد طه – إلى أغلى صحاب وأخوات في الدنيا
اسم السجين (اسم الشهرة) : جهاد عبد الحميد طه النوع الاجتماعي : أنثى تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/20/2016...
خالد ممدوح الاتربي (خالد كاسبر) – السلام عليكم، أزيكم كلكم
اسم السجين (اسم الشهرة) : خالد ممدوح الاتربي (خالد كاسبر) النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة :...
محتجز بسجن برج العرب – أمي حبيبتي
اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بسجن برج العرب النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/17/2016...
مصعب احمد – ما أعلمه فقط أن في القلب شجن
بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد الحمد لله والثناء عليه والصلاة والسلام علي اشرف الأنبياء وبعد..،
فحقيقة و صدقا أنا لا أعلم عم أتكلم ولا أعلم ما هو موضوع خطابي هذا وكيف أسرده ولم ؟!
ما أعلمه فقط أن في القلب شجن وفي عقلي أفكار متلاطمة أبت إلا أن تخرج في كلمات موجعة وأليمة بعد نزف العين دمعا ينزف القلم حبرا على الورق معبرا عن حالة من الأسى والحزن أنتجت مرضا أقعدني وجعلني طريح الفراش (الفرشة) يومين أو ثلاثة أصلي وأنام ورأسي تدور كما الآلة ..
بعد عام ونصف العام من السجن لم تمر لحظات مثل هذه قط ,لحظات علمت فيها حقا قهر الرجال !
علمت أن الشعارات التي تقال عن أن :_
البراح زنازين والسجن حرية
ما هي إلا كلمات تم تأليفها لتساق في أغنية أو نشيد لتحميس الصفوف وإثارة الهمم فقط
فقد تأكدت أن الزنازين ليست براح .
وتيقنت حقا أن السجن ليس بحرية .
إنما السجن للأسف يا سادة هو قهر وهوان .
السجن هو أن إجبارك أن تعايش شخصين أحدهما متشد يكفرنا والآخر متهاون يكفر سيئاتنا .
السجن هو اضطرارك الدائم إلى عدم التأقلم على وضع معين على أشخاص معينين على طعام واحد.
يوما ما نضطر لتغيير لزنزانة مرغما
وآخر مضطر لتغير العنبر مرغما
واخر مضطر لتغير السجن كله رغم أنفك وأنف الجميع
.
وهو ما حدث منذ يومين .
سبعين شخصا اضطروا رغم أنوفهم وأنوفنا لتغيير سجنهم تم ترحيلهم أو تغريبهم إلى سجن المنيا !
فجأة وبدون مقدمات تم اختطافهم..
وحتى وداعهم لم يكن متاحا لنا !
بني السجن على الفراق ،جملة تقال دائما أيقنتها منذ دخلت هذا المكان ..فارقنا الخارج وطلقناه ثلاثا حتى نخرج
الأب والأم و الصاحب والأحبة ...
لكن الفراق داخل السجن ؟! هو القهر بعينه.
تحزنني حقا المتاجرة بالدين كانت او بالدم واخيرا بالمعتقلين
المتاجرة بالمعتقلين بشعة
الكثيرون بالخارج يطالبون باسم المعتقلين ...ينشدون باسمهم..يتفاءلون بهم أو يتشاءمون بهم وبحالهم .
يتحدثون عن الحرية التي نتمتع بها أو العزة التي نعيشها ...عن الحب والوئام الذي يسود الجو الذي يسود هاهنا .
لا أنكر معظم ما يتحدثون عنه..
قهرنا ...تحكم الظالمين بنا ..فراقنا للأحبة لحظات الضعف التي تمر بالكثير منا
وأيضا لحظات التفكير في المستقبل المبهم .
قد يصيب البعض أو الكثير لدي قراءة هذه الكلمات
الحزن والأسى وشعور بالإحباط
لكن اعذروني فقد احببت ان انقل اليكم شعورا ساورني لفترة كبيرة من الزمن وقد حان الوقت لاعلانه.
فالآن وفي هذا الوقت شعرت حقا بتقطع الأسباب ولم يبق إلا باب الله أمامنا ندعوه ونرجوه أن يعزنا ولا يذلنا ولا يكلنا إلى عدو ويملكه أمرنا وندعو الله أن يعيننا من قهر الرجال ..
جعفر ابراهيم الزعفراني (جعفر الزعفراني) – دموع الملاك
دموع الملاك
كانت تنظر إليَّ عبر السياج الحديدي والحاجز الزجاجي الذي ضرب بيني وبينها في قاعة المحاكمة، وما أن تلاقت عينانا؛ حتى ابتسمت وأشاحت بوجهها سريعا.. أرادت حبيبتي أن لا أرى عبراتها التي انسابت رغما عنها، لا تدري أن دموعها قد شقَّت أخاديدها في قلبي قبل أن تشقها على وجنتيها.
ظللت أنظر إليها وأُملي عينيّ من نعيم النظر إليها ثم هاجمني وخز ضميري بضراوة، ماذا فعل لك ذلك الملاك ليكون مصيره الجلوس وحيدا على دكّة خشبية باردة ينظر لتلك الوجوه العكرة الجامدة، ينتظر بأمل يتشبث به بأنامله الصغيرة الضعيفة، يعيش عليه وكأنه استحال إلى أنفاسه التي يستنشقها.
تستمع إلى كلمات المحامي مدافعا عني، وتنهمر دموعها وتكتم معها آهاتها كلما ردد اسمي، صرخاتها التي يرتج لها جسدها الذي هزل في بُعدي عنها تكاد تخرج عنوة منها مصدقة لكلماته "نعم هو بريء، نعم زوجي لم يفعل شيئا ليستحق سجنه، نعم تعبت، نعم لم أعد أحتمل، نعم أعيدوه لي".
لم يتركني ضميري عند هذا الحد، فأخذ يكيل لي الضربة تلو الأخرى ضاربا بسوط قسوته قائلا: ألم تعد أباها حين أهداك ابنته أن تحفظها بعينك أن تسمح للحزن أن يجد لها سبيلا، أن لا تألوا جهدا لترسم البسمة على شفتيها، نسيت وعدك وخنثت به وأنظر وها أنت صرت سببا لدموعها.
انتفضت غضبا من ضميري الذي تجرأ ليلومني، غضبت ألمًا من كلامه، وغيرة على حبيبتي التي وقف موقف المدافع عنها، مسترسلا في سيرتها متساهلا فطردته شر طردة، واستفقت على عبراتي التي انسابت رغم عني..
صدق ذاك المتجرئ في كل ما قال، نعم ظلمتك ملاكي حين خالفت كل أحلامك التي نسجها قلبك حين تزوجنا لنحيا حياة تملؤها السعادة، تغمرها السكينة، تتنفس حبا وعشقا ورضى، وها أنا قد تركتك وحيدة تتخبطك أمواج الخوف والألم، تتقاذفك الرياح على أبواب الأمل فتطرقينها بابا بابا ولكن لم يفتح لك باب.
لم أنس محبوبتي أول مكالمتنا في فترة خطبتنا حين حدثتك عن رغبتي في كتابة قصة عشق مع من سأتزوجها يتحاكى بها التاريخ كقصة سيدي محمد وحبيبته عائشة، والله لم أنسَ، ولكن ما أنا فيه هو ضريبة طريق حدثتك أيضا عن سيري فيه، ولعلنا ببركة تلك الضريبة نسطر أول فصول تلك القصة.
قبل أن ألتفت إليك كفكفت دمعي فأنا أعلم أثرها عليكِ، ونظرت إليك مبتسما وقلت لكِ بعينيّ أنّي على يقين بأن قلبك استقبل رسالتي..
سأخرج من سجني عاجلا أم آجلا، سأضمك ضمة تنسيك ألم سنين البعد.. ووالله لأسعدنك سعادة تجبر شقاءك.. سر ثقتي أستمدها من موعود ربي "إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ".
كان هذا لقاء بيني وزوجتي في ذكرى زواجنا الرابع قصة حقيقية من مصر .
محمد حسن مصطفي – سألت نفسي كتير جدا
سألت نفسي كتير جدا من اول ما اتقبض عليا يوم26/9/2016من قدام نقابة المحامين ايه الغلط الي انا عملته علشان اتهان واتعذب من ظابط امن الدوله كدا يهنيي واتصعق بالكهرباء رغم انه قالي اني مليش في حاجة وده خلاني استغرب اكتر وبعد يومين من الاختفاء قسريا واتعرضت علي النيابة واتوجهتلي التهم دي
1_انضمام لجماعه محظورة(الاخوان)
2_حيازة معدات بغرض الترويج لافكار الجماعه(الكاميرا)3_دعوة لتظاهر 4_نشر اخبار كاذبة
الناس كلها عارفين ان مليش علاقه بيهم بلعكس ديما بنتقضهم جدا
اما حيازة الكاميرا ودي اغرب حاجة تقريبا ميعرفوش اني صحفي المفروض اشيل اي ياعني ودة الي مكنتش اتوقعه خالص
ههههههههههه اما الدعوة لتظاهر بقا دي مسخرة لان قانون التظاهر مفهوش نص بيعاقب علي النيه(علي فرضا يعني)لان يجب تجميع مواطينين للمطالبه بمطلب معين وبعد كدا بخطر وزارة الداخلية اني هتظاهر يعني(بلح)
اما الاخبار الكاذبة دي محدش فينا انا ولا امن الدوله ولا النيابة عارفه اي هي الاخبار الكاذبة دي
الجميع عارف محمد كويس اني مش اخوان ولا اني صايع ولابلطجي والتلفيق دا انا مش فاهم لي مصممين انهم يحاربوا الصحفيين انا هنا شفت حاجات لوحد كان حكالي عليها مكنتش هصدقولما رحت سجن طرة شفت شباب بيضيع 18سنةفي تالته ثانوي وجامعه شباب البلد دي محتجاهم ليه محبوس ظلم لازم النظام الحالي يراجع نفسه لان في شباب كتير محبوس ظلم يقدر يبني البلد وبيحبها جدا وبامل انيكون في تعديل في هيكل نظام امن الدوله لانهم ظالمين شباب كتير جدا وبينتهكوا حقوق الانسان
في طرةالحياة غير ادامية نهائي عايشين في غرف في عنبر [(1)الايراد ]غرفه (5ا)الصراصير في كل ممان الكهرباء عريانة وكل ماحد بيتعب بيقعد باليوم والاتنين والتلاته تعبان علشان تروح العيادة ولماتروح بيدي نفس الدوا لكل الامراض حتي لو عندك برداومرض جلدي الناس هنا بتموت والاكل مش نضيف هنا العذاب نفسي وبنموت بالبطيئ
انا تعبت وبموت مليون مرة في سجن طرة في اليوم والعذاب اكتر لما بشوفها في عين امي وهي بتشوف ابنها بيموت وهي مش قادرة تعمل حاجة الصحافه مش جريمة وانا مغلطتش ولا انا اخوان ولا بنتمي لاي تيار سياسي او دينياو حزبي انا مسلم مصري انتمي بس لاهلي وبلدي
( انا اصغر مصور صحفي في مصر)19 سنة لان الشباب هما بكرة
#لا_لحبس_الصحفيين
#الحرية_للصحفيين
#الحرية_للشباب
#الصحافه_مش_جريمة
9/11/2016
محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – أحسب انه مهما اشتدت الأزمات
أحسب انه مهما اشتدت الأزمات وتوالت الكوارث فيبقي دورنا الدعوي الاخلاقي التربوي خطًا أحمرًا لا يصح تجاوزه أو التقصير فيه بحال من الأحوال !
ولا تعارض قط بينه وبين جهادنا وثورتنا بل هو رأس مالنا ومخزوننا الإستراتيجي ، ولا أحسب ان عدونا يكيدنا باشد من يأسنا من المجتمع ، وبعدنا عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذاك ميراث النبوة وشرط خيرية هذه الأمة !
والله لو استطاعوا لاجتالوا الناس عن دينهم وتكاد نفوسنا تذهب حسرات علي ضياع الدين بين الناس وحتي بين الدعاة من الاخوة والأخوات وما يصلنا هنا يبكينا علي شبابنا وفتياتنا هنا في مصر وهناك في الخارج .
فهل من قلب يتحرق فيتحرك ؟!
محمد عرفات
8/11/2016 .