محمود الحلواني (اوزو) – عزيزي القارئ؛ أما بعد..

محمود الحلواني (اوزو) – عزيزي القارئ؛ أما بعد..

عزيزي القارئ؛ أما بعد..
اكتب اليك مخاطبا اياك- مش عارف ليه- الحقيقة- مش عارف ابدأ منين، مش عارف ابدأ بحكي الطريقة اللي اتمسكت بيها والا ابدأ كلامي بالظروف اللي خلتني اكتب الكلام ده! خلينا نبدأ بالظرف الموضوعي اللي انا فيه. بافتراض إن السيسي مش هياخد فترة تانية، عاوز أقول اني مش هاقدر احكي لولادي عنه، لان بقالي 24 شهر في زنزانة منعزلة عن العالم فبالتالي ما اعرفش عنه حاجة خالص.
انا طالب في كلية هندسة قسم مدني وعمارة. في يوم 14/10/2014، نزلت ادفع مصاريف الكلية زي اي حد الحكومة عاوزة تاخد منه فلوس مقابل خدمة المفروض انها بتقدمها له. المهم دفعت المصاريف وبالصدفة قابلت زميلة ليا في الكلية. واتكلمنا عن الدراسة عادي جدا، وفجأة سمعت صوت قوي جدا ووقعت قدامنا قنبلة غاز وسادت حالة فزع بين الطلاب، فميصحش أسيبها لوحدها وقررت أوصلها لعربيتها وبعد كدا أروّح بأي طريقة. وفي الطريق يا سيدي القارئ، قابلت فرد أمن (أمن الكلية) وسألته، وكان رده: اخرج من باب الجراج وما تقلقش.
خرجنا وقابلنا زميل تالت لينا فقولتله نوصلها لعربيتها بعد كده نروّح احنا. ومجرد ما ركبتْ هيّا عربيتها ولسه هانمشي انا وزميلي، هجم علينا 2 واخدوا مننا البطايق. اللي ماسكني ماشي بيا قدام والتاني ماسك زميلي وماشي ورانا، فاللي ماسكني بيقولي انت ساكت ليه قولتله اعمل ايه؟ قاللي مش بتصوّت ليه؟ (سؤال غريب الصراحة اووي) قولتله انا اخاف ليه؟ انا عملت ايه؟ قاللي انت عملت بس قلبك جامد، قولتله بقولك ايه انا عاوز اكلم الظابط، قاللي ما انا الظابط يا حبيبي، فكان ردي (السبب في 24 شهر حبس احتياطي): مش باين عليك. مرت الساعات وصاحبي ده روح بالليل، وانا فضلت. وقبل ما اترحل ع المديرية الظابط قاللي (بمنتهى التحدي والشعور بالنصر): انا الظابط يا حبيبي. وبعد ما كنا 84 واحد اتمسكنا اختاروا مننا 14 واحد –اختاروا اكتر 14 واحد ممكن يكونوا مش مناسبين- بالصدفة البحتة ال 14 واحد ميعرفوش بعض .
اتضح ان الظابط عادي ممكن يلبس T-shirt polo وبنطلون Jeans مش لازم يعني نجوم على كتفه، انا بس الافلام لحست مخي.
بغض النظر عن محتوى الرسالة خليني أقولك ان الكوميديا اللي حصلت في التحقيق والجدال ببن المحققين حول فكرة (الواد ده شيوعي ولا إخوان؟) تنفع تكون material تستخدم في stand up comedy show
عزيزي القارئ...
خلينا في المهم بس.

اتمسكت يوم 14102014 . اتحالت قضيتي للمحاكمة يوم 1062015 . ونازل جلسة يوم 27112016 . وبقالي كل دا بتأجل من غير ما القاضي يشوفنا – بنتأجل حضرتك بالـ 3 و 4 شهور . اتضح بقى ان أنا متهم بقتل واحد كده.. الغريب ان الواحد دا معايا في الكلية، والأغرب اني ما أعرفوش – ازاي أقتل زميلي في الكلية؟؟ أكيد يوم ما أقتل مش هقتل واحد يعتبر زميل مهنة. آه صح.. أنا برضو متهم اني اتلفت أوراق موظفة، بردو معرفهاش. وهذه التلفيات ثمنها يصل إلى 50 جنيه – يعني انا هنا عشان حاجة بـ 50 جنيه، يعني انا بقالي 24 شهر عشان واحد Big Mac chicken ؟؟.. طب ده كلام!! متهم بحيازة خرطوش!! انا ما شفتش في حياتي مسدسات اصلا غير في فيلم Wanted . التهمة اللي خايف منها بجد هي استعراض القوة.. خصوصا اني في جسم الممثل ده اللي اسمه Van Diesel ربنا يسامحني. بجد؛
انا نزلت 25 يناير و 30 يونيو ودول مش تهم اتعاقب عليها . السيسي بيقول ان الشباب هم أمل الأمة والكلام الكتير دا.. يا سيدي القارئ، انا هنا نقطة في مركز مثلث أضلاعه التلاته عبارة عن داخلية وإخوان ومن يطلق عليهم تكفيريين. انا هنا عشان الداخلية بتقول اني إخوان، لكن انا هنا الإخوان بيقولوا عليا مرشد تبع الداخلية.. طب الدولة في حالة حرب عشان الإرهاب. الإخوان مش هما الإرهاب. الجهل والفقر هما الإرهاب . والسجن دا مفرخة الإرهاب والناس اللي بيدخلوا عاديين بيخرجوا إرهابيين بجد؛ مش مظاهرات والكلام دا .
لو عاوز تحارب الإرهاب لازم تعرف ان الجهل والفقر هما اللي بيخلوا الإنسان معندوش شخصية، ولما تتزرع جواه فكرة بيفضل يدافع عنها حتى لو هي غلط، لانها لو انهارت هايكون حاسس انه مالوش قيمة، فيدافع لمجرد اثبات الذات. لو عاوز تحارب الإرهاب حارب الفقر واسجنه عشان الناس لو فضلت مش لاقيه حد يأكلها هتاكل في بعض . الجهل والفقر هما السبب الرئيسي لانهيار الشعوب.
الجهل والفقر هما المتهم الرئيسي في غرق مركب رشيد وحريقة الدويقة وازمة الدولار وازدواجية المعايير وسقوط البلد وإن طالب هندسة هنا بقاله 24 شهر . الإخوان ما حاربوش الفقر والجهل عشان يستخدموه في الوصول للحكم زي اي حد عاوز يحكم بنت المعز.. يا سيادة الريس الجهل والفقر هما سبب ضياع البلد..
يا سيادة الريس هما اللى عملوا منك رئيس. الجهل والفقر هما اللي انتخبوك.
انا هنا دخلت بفكر معين وبتصدى لكل محاولات الاستقطاب اللي بتعرض لها – عمري ما هاكون إخوان ولا هاكون تكفيري. انا مش عاوز حد يسيطر على تفكيري ومش عاوز الاستقطاب دا يحصل – انا بخوض حرب الاستقطاب منفردا عشان بحب مصر (تقريبا يعني) بس هو حب من طرف واحد. انا استُهلكت ماديا وإنسانيا جوه السجن. مفيش فواتير، الحكومة بتحاسب ع الاكل (الغير ادمي) لحد المياه (صرف معالج) مرورا بالكهرباء (ممكن في لحظة تولع الزنزانة ومحدش هايعبرك) ومستشفى بتطلع لو قولتلهم انك عندك صداع هايدوك أنالارج، ولو عندك قرحة برضو هايدوك أنالارج لان مفيش غيره تقريبا، والدليل واحد كان عاوز يعمل كشف نضارة.. برضو أنالارج (حاجة غريبة مش كده؟)
في الزنزانة انا لابس ابيض لون الكفن في زنزانة حجم القبر، وبشوف اهلي كل اسبوع نص ساعة يقرأوا لي الفاتحة ويمشوا. سنتين والمحقق ما وصلش لحقيقة اني بريء.. فين ايام زمان لما كان اللغز بتاع الجرايد بيتحل في اقل من 35 دقيقة – فين ايام المحقق كونان؟؟
مكانش له لازمة ادفع المصاريف – المفروض كنت اتهرب من الدفع زي رجال الأعمال اللي محدش بيحاسبهم عشان الشعب بيحاسب لهم، ولا السيسي ولا مرسي ولا اي حد يقدر يكلمهم .
المهم عشان ما أطولش على حضرتك ؛ انا مش هاستسلم وهواجه كل محاولات الاستقطاب . وأنتو اتطمنوا.. سجون السيسي مش هاتتسع ليكم كلكم عشان مليانة . لو خايف تنزل عشان عيالك فعيالك هيقضوا بقية عمرهم جثث طافية في البحر دا لو مكانش اخرهم طلقة من امين شرطة، ولو ان شاء الله طلع مهندس فخلي بالك عشان الزيارات في السجن صعبة خصوصا لو بقاله 24 شهر.
#الثورات_دائمة
#ضد_الإستقطاب
RESPECTFULLY YOURS’
M.ELHlwany

اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – النور أشرق في الوجود جميل 

اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – النور أشرق في الوجود جميل 

النور أشرق في الوجود جميل ..
والصبح للكسب الحلال سبيل ..
يسعي العباد اذا اهل بنوره ..
للرزق في أمن به موصول ..
ريحة البيض المقلي من إيد ماما وأوقات أكتر من إيد الحاج، أتوبيس الحكومة بتاع القنايات والكمسري اللي كان ماركة مسجله بشوفه كل يوم طول أيام الدراسة. معهد فتايات الأزهر في موقف المنصورة، والتواشيح اللي بسمعها وبعرف انو الساعة ٦، صحيان بدري الاجباري عشان نلحق الاتوبيس، وقميصي الزهري والجيبه التنيات الكحلي اللي ماما مفصلهالي علي ايديها!
طريق العودة اللي كان ساعات بيبقي بعجلة بابا ويوم لما وقعت من وراه وبنطلون الترنج الأبيض اللي بيلمع اتقطع من علي ركبتي واتعورت .. وساعات مع عمو صبحي وبنات خالتي - اخواتي اللي امي مجابتهمش من رحمها - والايس كريم اللي جبهولنا وروحنا مشي من وسط الغيطان .. ومرات أكتر كان من الميكروباصات الشنيعة من موقف المنصوره وأما كنا بنخبي أشرقت تحت الكرسي عشان ندفع أجره أقل .. ولا كفر عطالله اللي كنت بمتحن فيها بس أولي إبتدائي عشان أدخل وعندي ٥ سنين بدل ٦ وبابا اللي كان بيوديني هوا الإمتحانات ونكب من القنطرة ويفضل مستنيني لحد ما أخلص الامتحان، المُدرسة اللي سمعت منها لاول مره كلمه “سَجَرة” وفضلت فاكراها لحد دلوقتي، سارة أسامة اللي افتكرتني أما روحنا سوا الاعدادية في معهد المبره وقالتلي انت البنت اللي باباك كان بييجي يوصلك .
يا تري يابا كنت عارف ان كل اللي عملته ده اما دخلتني المعهد بدري عشان أخلص تعليم بدري كان هيضيع هدر في سجون بلدنا .. السنه التالته علي التوالي من غير امتحانات ولا أمل. طب كونك أصلا اخترت اني أبقي في معهد أزهري عشان أدرس القرآن والسيرة وأبقي في حرم الجمال والحق والعدل والعزة وأول ما أشوف الذل والقهر والظلم اني يتم اعتقالي من جوه ذات الحرم ده، بس هوا الحرم الأزهري ايه وحرم أي جامعة مصرية تانيه ايه ؟!
كل الحرمات بيتم انتهاكها دلوقتي بدوافع باطله يراد بها حق ويسرا الخطيب رفيقة المعتقل اللي اتاخدت من حرم جامعة المنصورة ولفقولها قضيتين كل قضية ب٣ سنين، بدما خدت براءه في احداهم وقلنا يمكن حد ضميره صحي وهيبقي ٣ سنين وبس قال ايه سيادة النائب العام مش عاوز يمضي علي ضم وخصم القضيتين عشان تخرج ١٢ نوفمبر الجي ياعني بعد ١٢ يوم وإنما تقضي ٣ سنين من بعد البراءه يعني تقضي ٥ سنين في السجن ظلما وعدوانا.
خلو عند دين ضمايركو دم عشان نار حساب ظلمكم متبقاش ألف ألف نار ..
سنن الحياة معروفة وزي ما بتعمل هيتعمل فيك وفأعز ماليك ..
والزمن يشهد.
١نوفمبر ٢٠١٦
أسماء مصر
أبعدية اللعنات

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – الرسالة الحادية عشر “أحيانًا”

محمد فوزي شاهر محمد كشك (محمد فوزي) – الرسالة الحادية عشر “أحيانًا”

(1)
أحيانًا..
أشتاقُ لأنْ أركُضَ مَعَكِ
ولوْ خَمْسَ دقائِقَ..
خمسَ دقائِقَ لا أكثَرْ..
نُطْلِقُ ساقيْنا للريحِ ورَوْحينا
في شاطيء بحرٍ.. حقلٍ.. أو حتى صَحْرَاءْ.
أشْتاقُ لأيِّ فضاءٍ
لا أمشي فيهِ وحيدًا
كالبندول ذِهابًا وإيابًا
تتقاذفُني يوميًا نَفْسُ الجُدْران الصَمّاءْ.
(2)
أحيانًا..
أحتاجُ لأنْ أضْحَكَ فرحًا مَعَكِ
نتخفَّفَ مِنْ ثِقَلِ الدُنيا
ننسابُ سويًّا..
في نهرِ الضحكاتِ الهادِرْ.
لا أن أضْحَكَ سُخْريَةً وحْدي
وصخورُ الذنْبِ على كَتِفيَّ
لأنَّ بنفسِ اللحْظَةِ إنسانًا ما
يصرُخُ ألمًا في سجْنٍ آخَرْ.
(3)
أحيانًا..
أفْتَقِدُ براحَ الليلِ
سماءَ الليلِ
نجومَ الليلِ
وبدرَ الليلِ الباهي,
لأحدِّثَهُ عنْكِ بلا جُدْرانٍ
لأُحدِّثَهُ عنْكِ
ولا تُدمي أسلاكُ الشِّباكِ شفاهِي
(4)
أحيانًا..
أَفْرِدُ كُلَّ رسائِلِنَا..
"هذي الصَفَحاتُ جَناحاتي.."
من دون سطوركِ
يبقى قلبي طيرًا مَنْتوفَ الريْشْ.
كنتُ أُحلِّقُ..
لكني ما عُدْتُ الآنَ
لأنَّهُمُ انْتَزعوا
كلَّ خطاباتِكِ منِّي في آخِرِ تفْتِيشْ
(5)
أحيانًا..
أتخيَّلُ أنَّا نتشاجرُ
يُغضِبُني فعلُكِ في يومٍ
لأُصالِحَكِ أنا في التالي
نتذوَّقُ _وعلى مهلٍ.._
نكهاتِ مشاعِرِنَا العفويَّةِ
بينَ تناغُمِ وشِجَارْ.
لا أن أزْدَرِدَ علاقَتِنا بزيارةِ سِجْنٍ
وأقصَّ عليكِ حديثًا مُقْتَضَبَ الرُوحِ
مُعّدًّا مِنْ قبْلُ كنَشَرَاتِ الأَخْبَارْ.
(6)
أحيانًا..
أرْتَجِفُ بصَمْتٍ
أعْجَزُ أن أنْطِقَ؛
بردُ السجْنِ يُجَمِّدُ صوتَ الإنسانِ
يجْعَلَهُ ثلجيَّ الإحْسَاسِ.
أجلسُ للأوراقِ
فتحضُرُ جنيَّةُ طيفِكِ تلقائيًا
تلمسُ صدْريَ, فأُفَاجَأ
بزهورٍ.. أغنيَّاتٍ.. بحياةٍ كاملةٍ..
تخرُجُ دافِئَةً مَعَ أنْفَاسي.
(7)
أحيانًا..
أبتسِمُ وحيدًا وفُجائيًّا
فيُمازحُني بعضُ رفاقي
"قُلنَا لك..
أذهَبَ هذا السجنُ قُواكَ العَقْليَّةْ"
معذورونَ
فلمْ يُبْصِرُ أيُّ مِنْهُمْ جنيَّةَ طيفِكِ
تخرُجُ من صدْري.. تلمسُ شفتيَّ
تُبّدِّلُ بؤسي بَسَماتٍ.. وتُبّدِّلُ سجني حُريَّةْ.
(8)
أحيانًا..
أسمعُ صوتَكِ
حينَ يَموجُ الليلُ عليَّ
أعانِقُهُ.. كعناقِ غريقٍ حَبْلَ نَجَاةْ
صوتُكِ
يُتقِنُ كيفَ يُعَانِقُ
كيفَ يُرَبِّتُ
يُتقِنُ كيفَ يُقَبِّلُني قُبُلاتِ حَيَاةْ.
(9)
أحيانًا..
أضبِطُ نفْسِي مُتَلَبِّسَةً باليَأْسِ
وكافِرَةً بالحِلْمِ
ومُسْتَسْلِمَةً للطُغيانْ
يوشِكُ أن يَدْهَسَني خَوفي
لولا جنيَّةُ طيفِكِ
تُمسِكُ كَفي طِفْلًا
تَعْبُرُ بي بأمانٍ تلكَ الأَحْيَانْ.

بسمه رفعت عبد المنعم ربيع (بسمه رفعت) – أنا الدكتورة بسمة رفعت عبد المنعم

بسمه رفعت عبد المنعم ربيع (بسمه رفعت) – أنا الدكتورة بسمة رفعت عبد المنعم

أنا الدكتورة بسمة رفعت عبدالمنعم طبيبة مصرية معتقلة على ذمة قضة مقتل النائب وموجه إليَّ تهمة باطلة وهى انتمائي لجماعة الاخوان المسلمين ولم يوجه إليَّ أي تهمة لها علاقة بمسرح الجريمة ولم أنتمي لأي جماعة سياسية طوال حياتي.
ثماني أشهر أقبع في السجن بغير ذنب اقترفته وانا محرومة من رؤية اطفالي احدهما رضيع والاخرى لا تتعدى ستة سنوات وطفلي لم يعد يعرفني ولم يعي انني أمه وينظر إليَّ كل مرة وكأن عيناه تعاتبني ( أين ذهبتي وتركتيني ؟! ) وطفلتي ذات الخمس أعوام دخلت عامها الدراسي ولست معها ولم يوجد من يرعاهم غير أبي وأمي اللذان يتعدا عمرهم 72 عاما, فزوجي أيضا محبوس على ذمة نفس القضية يمكث في سجن الموت ( سجن العقرب ).
أبي وأمي تجاوزا اعمارهم 72 عاما يحتاجون من يرعاهم, فكيف يقوما برعاية أطفال صغار؟
كل هذا من أجل من؟ وبأي ذنب يوجه إليَّ أنا وزوجي تهمة الأنضمام للأخوان وهى تهمة باطلة لا صحة ولا أساس لها ولا دليل عليها ولا شهود إثبات غير افراد شرطة يدعى أحدهم ذلك ودليله: (مصدر سري مجهول).
233 يوم أحرم من أطفالي وينفطر قلبي كل يوم وتسوء حالتي الصحية, لذا أعلـن عن اضـــــرابي المفتـــــوح عن الطعام حتى يتحقق العدل وحتى يتحقق القانون الذي ينص على إخلاء سبيل احدى الزوجين المحبوسين على ذمة قضية واحدة ولديهم أطفال صغار.
أدخل #اضـــرابي عن الطعـــام لأن العدالة غابت وصمت صوت الانسانية وخفقت أضواء حقوق المرأة والطفل وحقوق الانسان التي يتشدقون بها
فأين هم من امرأة أم لأطفال صغار محبوسة ظلم ؟
وأين #نقابة_الأطباء من اعتقال طبيبة بغير ذنب ؟
واني لا أملك الا ان أدعوا الله يردني لأطفالي كما رد سيدنا موسى عليه السلام إلى أمه,
ويقيني بالله انه الناصر العظيم لا محال له سينصر المظلوم وانه يعلم أنني ظلمت وحرمت من أطفالي وتم تعذيبي دون ذنب او جريمة. الأربعاء 26/10/2016
سجن القناطر

هشام احمد عوض جعفر (هشام جعفر) – ما ندفعه ثمن قليل للتغيير في مصر

هشام احمد عوض جعفر (هشام جعفر) – ما ندفعه ثمن قليل للتغيير في مصر

ما ندفعه ثمن قليل للتغيير في مصر
"ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه...."
ما ندفعه من حريتنا ومعاناة أهلنا وأموالنا هو ثمن قليل من أجل التغيير في مصر، هو ثمن قليل للوصول إلى وطن أفضل لنا جميعا، ثمن قليل للحفاظ على الدولة بتجديد وإصلاح مؤسساتها عبر نظام ديمقراطي حقيقي وتماسك مجتمعي قادر على تلبية متطلبات العيش الكريم للمصريين جميعا.
مر عام على حبسي ولكن لم ولن يتملكني اليأس في رؤية غد أفضل

عمر علي حسن عبد المقصود (عمر عبد المقصود) – حبيبتي وستي وتاج راسي

عمر علي حسن عبد المقصود (عمر عبد المقصود) – حبيبتي وستي وتاج راسي

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبتي و ستي و تاج راسي ..
بندقة "الملووحة" ههههه
الف مليون سلامة عليكي يا ست الكل.. ايه يا حبيبتي؟ .. انت محسودة ولا ايه؟! كل اسبوع كده في مشكلة؟! إرقي نفسك يا ماما و الف سلامة عليكي..
تعرفي بقى انا كمان عندي مشكلة في رقبتي؟! :) بس الناحية الشمال بس .. وداني ملتهبة بقالها فترة و القطرة جابت نتيجة في الاول بس، بعد كده ماعادتش بتجيب و بدأ الالتهاب بيسمع في اللوزة الشمال، فبدأت احس انها وارمة ولما بلف رقبتي ناحية الشمال بتوجعني :) اه والله.. بس الحمدلله مفيش وجع .. اه صحيح .. باخد مضاد حيوي برده :) شفتي بقى :) .. اما والله صدف ههههههه
حبيبتي انا اسف لو كنت بقلقك عليا.. مقصدش والله.. بس انت عارفة اني مليش غيرك بعد ربنا احكيله و اشكيله.. و كمان مش بحكيلك علشان اخليكي تيجي زيارة او الجو ده..
انا تعبت يا امنية .. تعبت من اللي حواليا و من السجن و العجز و تعبت من بعدي عنك.. انا المفروض مكاني مش هنا .. مكاني في حضنك .. و مكانك في حضني.. تعبتلك و تعبتلي وتعبت للناس الي حوالينا .. تعبت لابويا وامي الي ماعادوش زي ما كانوا .. كبروا يجي عشر سنين .. تعبت من الانتظار .. برغم كل ده عارف ان ربنا عمره ما هيسيبنا.. و انه شايل لينا حاجة حلوة اوي قدام.. اصل دي سنته في الكون .. بس انا تعبت .. هو انا مش من حقي اتعب؟!! ولا عيب أتعب ؟!! انا ما يأسش لأ.. انا تعبان بس..
انا فعلا مش عايزك تيجي زيارة.. خايف عليكي.. تعبك نفسيا.

عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – داخلى أصبح مكاناً مظلماً جداً

عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – داخلى أصبح مكاناً مظلماً جداً

داخلى أصبح مكاناً مظلماً جداً. تغيَّرت معالم روحى. صرت أنفِرُ من الناس و لا أثق فى أحد حتى نفسى. و صرت وحيداً للغاية.
خطرت لى خاطرة اليوم و أنا أبلغ عمر -أحب أصدقائى إلى قلبى- بخبر قبول نقضه.
كنت سعيداً للغاية و أنا أرى وجهه يضئ بالفرح، كدت أدمع و الله، و لكنى شعرت بنغزة فى قلبى عندما أدركت أنى سأفقده قريباً.
أعلم أن هذا أنانىّ للغاية. لكنى سأفقد معنى كبيراَ من حياتى بفقدانه. مجرد وجوده يُصَبِّرنى.
أكتب له. أنتظر رداً منه. أحاول أن أهرب لألقاه. أبحث عنه فى الزحام. أسأل الناس عن أحواله. أرسل له السلام. كل هذا سيختفى و يحل مكانه الفراغ.
أفكر فيه و فى أقرب الناس إلى قلبى فى السجن الآن. هم كلهم ثلاثة لا أملك غيرهم. و الآن لا أستطيع مجالسة أحد منهم و لو لدقائق لتفرُّقِنا فى السجن. و سأفقدهم كلهم قريباً. سينهون مدتهم و يرحلون عنى. هم من ظللت أتعرف و أتقرب إليهم طوال سنتين كاملتين بحلوها و مُرِّها، و لى معهم ذكريات كثيرة. و ها هم يرحلون عنى إلى حيث لن يجدوا وقتاً ليذكرونى. و لو فعلوا فعلى عجالة. أما أنا فسأبقى فى الأطلال وحيداً حيث أذكرهم كل يوم و كل لحظة و يتوجَّع قلبى على فراقهم.
شئُ حزين.

أشعر أنى أخيراً انكسرت. لا أقوى على القيام. هناك مقولة كنت أحبها كانت تقول: "عندما تقع، حاول أن تقع على ظهرك، لأنك ما دمت تستطيع النظر إلى أعلى تستطيع القيام."
يبدو أنِّى نسيتها و أنا أقع هذه المرة، فانكفأت على وجهى.
أنا مستلقٍ على وجهى من يومها و لا أقوى حتى على المحاولة.
تعبت و لا أدرى ماذا أفعل.
لم أتخيَّل يوماً أن الحياة بهذا القبح. أصبحت أتألم تألماً مؤذياً.
أتعرف الفرق بين الألم الذى تشعره بعد تمرين قاسٍ فى كل جسدك، و بين ألم أن تُكسَرَ ساقُك؟
أتفهم الفرق بين ما تجده من هذا الألم و ما تجده من ذاك الألم؟
ألمى صار من الصنف الثانى. و لا أقوى على تغييره.
أكره الظلم و الفراق و الألم. و أكره أكثر كونهم جزءاً لا يتجزأ من هذه الحياة.
لم أفقد دوماً من أحب؟ لم لا أستطيع التمتع بصحبة من أحب على الأقل؟ لم لا أرحل أنا و أبى عن السجن أبداً؟ لم مكتوبٌ علىّ الوحدة؟ لم لا أفهم أى شئ على الإطلاق؟ لم ليس كل شئ أكثر بساطة؟
لا أدرى إن كانوا سينسوننى هناك، حيث الزحام و الضجيج و الصخب.
فأنا سأفكر فيهم دوماً.
هنا، حيث السكون و الوحدة.
عبدالرحمن الجندى