مصطفي الشيخ ومحمود طلعت”طمطم” – على مدار الخمس سنوات الماضية

مصطفي الشيخ ومحمود طلعت”طمطم” – على مدار الخمس سنوات الماضية

على مدار الخمس سنوات الماضية و مع بداية شعلة يناير 2011 قرر جيلنا انه لا سبيل أمامنا سوى انتصار الثورة للدفاع عن الحرية والكرامة والعدل والحق وكل المعجم المثالية التي تضمن حياة المواطن المصري دون القمع و الفقر و الانتهازية و استغلال السلطة لشعب مصر . علمونا في المدارس بأن الأرض هي العرض و أن ملحمة أكتوبر هي أكبر انتصار للجيش المصري للدفاع عن أرضنا و مات الآلاف في تلك الملحمة لأجل الحرية و الكرامة و استرداد أرضنا و استمرت تلك الكلمات النضالية في أفكارنا و ضمن ادبياتنا حتى ثورة يناير و عليه فتعاهدنا بأن الموت أو الاعتقال لا قيمة له في مقابل الدفاع عن ذلك الوطن. فوجءنا بأن القاءمين على الحكم قرروا الاستغناء عن الأرض التي راح ضحيتها المئات من الشهداء مقابل صفقات و حفنة من الريالات فقررنا و من دون تراجع أو تفكير و من دافع وطني أن نبذل قصار جهدنا للحفاظ على تراث اباءنا و وطننا و أرضنا و التمسك بمباديء ثورتنا .... فوجئنا بالقمع و الاعتقال و تكميم أفواهنا و اهانات لا يمكن أن يتصورها أحد و لكن ايمانا بأن الاعتقال أو أي تضحية مادية أقل بكثير من الدفاع عن أفكارنا ... و آدميتنا و مباديء ثورتنا و التمسك بقضيتنا حتى انتصارها.

حمدي قشطه – بالضحكة نبدأ

حمدي قشطه – بالضحكة نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم ههههههههههههههه بالضحكه نبدأ انت ياض يا جدع و انتى يا بنت يا جدعه ... ايه فى ايه بعد حكم امبارح طبيعى جدا الشباب تكون زعلانه و متضايقه جدا لكن اللى مش طبيعى انكم يكون رد فعلكم كسره و يالهوى و الكلام ده و انكم مصدومين و يأس و احباط لالالالا مينفعش الكلام ده هههههههههه (اخشوشنوا) حبيبى ياللى فى بالىلازم تعرفوا اننا لما بنضعف بنفتكر ان فى رجاله و بنات بره لسه ثابتين و متكسروش و مش هييأسوا احنا خلاص محبوسين و ده هم ربنا يعينا عليه لكن انتم الله يكون فى عونكم همكم مضاعف هم هو همنا و هم الثوره و هم البلد غير اصلا هموم الحياه افهموا كويس اللى اهم من اننا نخرج و اهم من انكم تثبتولنا انكم مش ساكتين هو انكم تفضلوا بره مش تدخلوالنا هنا فكروا شويه اكتر احنا مش عاوزين نزيد جوه و ده مش هيساعد فى حاجه اكتر من انه هيضر الجميع بره و جوه ... اللى عاوزينه بجد انكم تحافظوا على نفسكم بره و متيأسوش ولا تخافوا ولا تنكسروا هى معادله صعبه لازم تعملوها و اوعوا تنسوا القاعده اربع حيطان و سقف و باب حديد رعبهم و نضالنا و الحريه اكيد ادعولى الخميس اللى جاى و هههههههه بالضحكه نختم

كريم العطار – مات من أهلي من مات ولم أكن في شرف وداعه

كريم العطار – مات من أهلي من مات ولم أكن في شرف وداعه

مات من أهلي من مات ولم أكن في شرف وداعه .. مات العم والعمة وإنقطعت جذوري .. وأكرمني الله بأبن لم أكن في استقباله ، لا أعرفه إلا من صور أو من دقائق لم أسمعه ينطق غير الصراخ في قاعة الزيارة نظراً للشخط والصفافير والصراخ الذي أصابه بالفزع .. والأدهى من ذالك والأمر أني خلال تلك الفترة لم أرى القاضي .. تخيل أنك تتمني أن ترى القاضي !! ، ما يقرُب من عام ونصف يؤجل لك خمسة اشهر ثم اربعة اشهر ثم شهران ثم اربعة اشهر وكل هذه التأجيلات اعلمها ياسيدي وأنا في سيارة الترحيلات قبل ان أنزل إلى حجز المحكمة يخبرني بها الزملاء من المحامين لقد تم تأجيلك .. تم تأجيلك.

كريم العطار – رسالة من تحت الارض

كريم العطار – رسالة من تحت الارض

"رسالة من تحت الارض " "رسالة من اكبر مقابر مصر ""عزيزي الاستاذ أبراهيم بدايةً أحب أن أشكرك على أهتمامك بقضايا ساكني مقابر مصر من الشباب الذين ظلموا ووضعوا في غياهب السجون ، لا لشئ إلا لأخطاء من الاخرين في التقدير احياناً ورغبة في الانتقام والمكايدة احياناً وعبثاً تارةً اخرى . كنت قد قرأت لك مقالاتك التي طل منها مظاليم العهد الحديث من الشباب التي كانت بمثابة نافذه ليعرف اهل بلادي كم الظلم الذي تعرض له هؤلاء ومنهم "محمود محمد ، وعمرو عاطف" وغيرهم الاف الذين اصبحوا عمار السجون وسكانه بدلاً من أن يصبحوا سواعد تبني هذا البلد . وضعوا الحديد والسلاسل في هذه الايادي لتكون مصر مخلله في القيود أينفعنا أنهمار الغيث أراضينا ، وما جدوى الأفكار وما جدوى المربين .تعلمت يا أستاذ إبراهيم أن الوطن ناسه وضرورة البحث عن المخلصين وضرورة عدم الاستهتار بأي جهد يبذل في سبيل نهضة بلادنا."

لؤي محمد عبد الرحمن ابو زيد (لؤي القهوجي) – عند الزيارة لساحة التفتيش

لؤي محمد عبد الرحمن ابو زيد (لؤي القهوجي) – عند الزيارة لساحة التفتيش

يمين قليلا عند الزيارة لساحة التفتيش الأمن يجبر السجناء الجدد على التجرد من ملابسهم وضربهم بالعصا والشومفي عنبر "2" مهما وجدتم من تجديدات وطلاء فإنه يتم يوميا إجبار السجينات والسجناء الجدد علي قضاء حاجاتهم أمام المخبرين مباشرةاختاروا عينة عشوائية علي العنابر والزنازين في أنحاء السجن سترون تعداد الزنازين وازدحامها وقذارتها لا يكفي أن تعتصر القبضة البوليسية العسكرية أجساد أرواح الناس فتعتصرهم بلا رحمة في معيشيتهم وخبزهم وعملهم وتنقلاتهم وكل شئون حياتهم وأملهم في أى غد أفضل.على مستوى السجون تتبنىالدولة مبادرة ما للافراج عن غارمين وغارمات في الوقتالذي تتوحش في دعم كل السياسات التى ألقت بهن وبهم في السجون من الأصل، ولايكفي أن تلقي بالناس في السجون على تظاهرة ما أو تيشيرت أو دبوس أو بالونة.ولاتخجل الدولة من قضايا وجلسات وأحكام حتى إذا ما اطلقت سراح عددا مجهريا عشرات دون عشرات الآلاف (نبوس الايادي وش وضهر) وينتظر الأهل والأصدقاء المنحة القادمة في بضع عشرات أخرى وحظا سعيدا في المره القادمة، هكذا تبلغ الثورة المضادة والدولة قاع الانحطاط السحيق وتستمر رغم ذلك في الحفر بحثا عن مزيد من الانحطاط ، وفوق ذلك انت مطالب بأن تضحك عندما تقرأ اخبار عن زيارات وتفقدات مجلس ما أو وفد ما أو جريده ما لسجن ما.واختصارًا فهذه دعوة لما يسمى مجلس حقوق الإنسان ومن سياقه، في زيارتهم القادمة لسجن برج العرب أن يتكرموا وأن يبدأوا الزيارة أولا بساحة تفتيش السجينات والسجناء الجدد، لن يكلفهم هذا الا بعض الخروج عن النص المقرر للزياره وهو عبور البوابة المخصصة للمساجين ثم الانعطاف لأقصي اليمين والسير للأمام بضع خطوات، رغم الطلاء الذي ستجدونه جديدا والتجديد الذي سيحدث لتلك الساحة – إذا ما سمح لكم برؤيتها – فانه في تلك الساحة يتم اجبار السجينات والسجناء الجنائين علي التجرد من ملابسهم تحت تهديد العصي والشوم وأقذع السباب، يتم هذا في العراء صيفا وشتاء حرا وبردا، وحتى وقت قريب كان يتم إجبار السجينات والسجناء السياسين الجدد القادمين من محافظات أخرى علي نفس الاجراء ومن يرفض يتم تجريدهم من ثيابهم عنوه وضربهم وأخذهم للتأديب وإذا ما كانوا من المحظوظين فتتم مصادرة أوراقهم وأقلامهم وكتب الطلاب الدراسية وأحيانا تصادر حتى ملابسهم التى جاءوا بها من سجن آخر وكذلك طعامهم ومتعلقاتهم الشخصيه لأن السجن إصلاح وتهذيب.بعد ذلك ليتكرم المجلس أو الوفد الزائر بزياره عنبر "2" وهو عنبر الإيراد في مجموعه "أ" وليدخلوه من مدخله الأساسي الذي يطل علي العنابر المقابلة، وحالما دخلوا فلينظروا يمينا أيضا وسيجدون بابا يطل علي فناء صغير، وليعلموا حينها – إذا ماسمح لهم بدخول هذا العنبر - أنه مهما وجدوا من تجديدات وطلاء حديث فإن في هذا الفناء بالتحديد يتم يوميا إجبار السجينات والسجناء الجنائين الجدد الواردين علي السجن علي قضاء حاجاتهم أمام المخبرين مباشرة لأن السجن إصلاح وتهذيب !!واذا ماسمح لهم بالذهاب بعيدا إلى هذا الحد فربما يمكنهم أن يذهبوا في عينة عشوائية علي العنابر والزنازين في أنحاء السجن ليروا بأم أعينهم تعداد الزنازين وازدحامها وقذارتها .أما التأديب فيمكن الحديث عنه مستقبلا وإن كانوا لن يصدقوا ماسيسمعوه في كل حال وإذا ما استمروا بالخروج المستحيل عن نص الزيارة المقررة تفاصيلها سلفا فليس جديدا علي معلوماتهم أن يعلموا أنه قد تم في مارس 2015 "تجريده" فور تولّي حسن السوهاجي إدارة مصلحه السجون وحينها لم يتركوا شيئ.. فصادروا البطاطين والملاءات والأغطية والملابس والمناشف والمتعلقات الشخصية وحتى متعلقات النظافة الشخصية وحتى الكم القليل من الأدوية التي كانت بحوزة البعض، صادروها وصادروا الكتب والأوراق والأقلام وحتى الصحف القومية المدفوع اشتراكها مقدما صادروا مراوح الغرف وصناديق الفلّين التى تستخدم كثلاجات باختصار لم يتركوا شئ .علاوة علي ذلك فهناك من الأمور الأخرى مما لايستطيع أي مجلس أو وفد معرفته في منظومه الاصلاح والتهذيب، ويعرفها القاصي والدانى داخل السجن، منها علي سبيل المثال لا أكثر «الإرشاد».. لكي يتمكن السجين من الحصول علي عمل داخل السجن فلا بد أن يتعلم ويدرب علي كل فنون الوشايه والتلصص والتجسس علي الآخرين من زملائه، ولأن السجن إصلاح وتهذيب فهكذا يتم اكتساب تلك القيم وغيرها تدريجيا داخل عالم السجون تمهيدا لخروج سجين نموذجي يتماشي مع سياسه الدوله لإستمرار تلك المنظومه.ختاما وبمناسبة اعتبار 2016 عاما للشباب فتلك دعوة بالإسراع في افتتاح السجون التى اكتمل بنائها والإسراع في تشطيب السجون التى مازالت قيد الانشاء لاستيعاب الشباب!

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – قصيدة (المواجهة)

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – قصيدة (المواجهة)

قصيدة (المواجهة)
يوماً أتوا إلينا مدججين بالظلام
قالوا: أتئمنون بالألوان؟
أتئمنون بالنجوم؟
أتئمنون بالضياء؟
من أدخلكم في دين قوس قزح؟
أتكفرون بنا نحن آلهة الظلام؟
هتف أحدنا
يوم حجبتم عنا السماء رأينا أعين بعضنا نجوما
يوم ضربتم حوائطكم حولنا لتمنعوا عنا الشمس
مرت أشعتها عبر أسلاككم خيوطاً نسجنا بها كوناً من ضياء
يوم وحدتم لوننا تذكرنا أحلامنا و صنعنا ألواناً
ألواناً صنعنا منها قوس قزح
آمنا به لأنه منا
و كفرنا بظلامكم لأنه منكم
لكم دينكم و لنا ديننا

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – قصيدة (هن)

ماهينور محمد عبد السلام المصري (ماهينور المصري) – قصيدة (هن)

قصيدة (هن)
مشتركات في بياض الملبس
مشتركات في وردية الأحلام
مشتركات في سواد محيط
أنا ومن تقاس خيباتهن بقدر
الأدعية غير المستجابة من الله
أنا ومن تقاس آمالهن بقدر
الأدعية المستجابة من الله
لو أستطيع أن ابني قمراً
لو أستطيع أن أوقد شمساً
لعلها تنير دروبهن
لعلها تدفئ قلوبهن
أقف أمامهن محدقة في جمال باهت
في جمال براق
في عيون تتبدل من حجر إلي ياقوت
في أفواه تتكلم لتداري صمتاً
وتصمت لتداري كلاماً
ربما لو شعروا بحنينهن إلي عتبات ديارهن
ربما لو أحسوا بسهاد قلوبهن ولكنهم لا يشعرون..
هؤلاء الذين بلا عيون
فربما لو كان لديهم عيوناً
لنقلت شفقة إلي قلوبهم
وفي انتظار أن أبني قمراً و أوقد شمساً
سنتشارك في البياض والوردية والسواد
سنصنع منها أعلاماً تعلن أننا لازلنا هنا
أعلاماً ترفرف في ميادين بطول البلاد وعرضها
أعلاماً تلتف على رقاب هؤلاء الذين أنكروا ثلاث...ملايين مرة
أعلاماً تعبد طريقاً إلي عتبات ديارهن وتعلن أننا لن نذهب إلي حيث يريدوننا الأشرار

يوسف شعبان – أهديكي شعري القديم

يوسف شعبان – أهديكي شعري القديم

أُهديكي شعري القديم
و قصائد كثيرة لم تُكتب
ونجمة مختارة كرسولٍ
فضيعها على حافة المكتب
وعطرا طفوليا
برائحة التوت
وغرامٍ لم يأت من عدم
وحب لا يفنى ولا ينضب

ناجي كامل – السجن في حد ذاته لم يعد المشكلة الحقيقية

ناجي كامل – السجن في حد ذاته لم يعد المشكلة الحقيقية

السجن في حد ذاته لم يعد المشكلة الحقيقية، باستثناء الاشتياق لاهالينا وأحبابنا وابنائنا، فان كان عليه فقد خبرناه كثيرا. وفي النهاية هو ضمن التوقعات التي ارتضيناها منذ البداية ونحن نواجه هذا النظام. المشكلة الحقيقية تكمن في ظروفه. هناك 48 معتقل يعيشون في مساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا، يقضون حاجاتهم – حرفيا – منذ استيقاظهم وحتى نومهم مرة أخرى في هذه الستين مترا. ما النتيجة المنطقية لذلك في رأيكم وأنا هنا لا أقصد النتائج النفسية؟! المرض .. لقد طالنا المرض .. لم أكن المريض الوحيد لكني كنت الأول. في البداية اصبت بدور برد وظننت أنني سأتغلب عليه الا انه تطور وازدادت درجة حرارتي رغم الذهاب الى الطبيب بعد معركة مع ادارة السجن استمرت يوما كاملا. الا ان هذا الطبيب لم يبذل أي مجهود يتخطى الكشف الظاهري فلم تتحسن الحالة بل ازدادت سوءا واستمرت درجة الحرارة في الارتفاع لمدة ثلاثة أيام ولم تفلح معها "الكمادات " أو "الدش" البارد في الثالثة صباحا الذي أجبرني الزملاء عليه. في اليوم الثالث جاءت طبيبة الى السجن ووقعت الكشف علي وأخبرتني أنني مصاب بنزلة شعبية حادة. ووقع الكشف على آخرين مثل محمود عزت وآخرين استخدموا نفس الأدوية مثل أحمد عبدالنبي دون كشف. الأصعب هنا ليس المرض بل فرص التعافي منه ففي نفس الغرفة يعيش 48 شخص ويدخلون حماما في نفس مكان نومهم ووتراكم في أحد أركانه قمامتهم! في ظل وضع كهذا لاذا لا ينتشر المرض؟! وفي ظل استغاثة الزملاء حضر اليهم ملازم جمال عبدالسلام الذي قال بالنص: " لو جاء رئيس الجمهورية ليطلب عرض زميلكم على الدكتور سوف أرفض أيضا"! وجدير بالذكر، أن الضابط ألقى بحقيبتي من الدور الثالث بعد أن طلب أحد الزملاء وجود مسعف لناجي كامل