تقوي ناصر – كفايه شقى بقى

تقوي ناصر – كفايه شقى بقى

عايزه اقول ان السجن مش حريه والبراح مش زنازين ، الزنازين ده اللي احنا قاعدين فيها اللي مهما دفيت نفسك فيها هتلاقي البرد جواكي ، دفاكي الوحيد في حضن اهلك وبس ، والبراح جميل والحريه اغلى مانملك واللعب والتنطيط حلوين والسجن وحش ولعنه وساقع اوي وقاسي اوي وبيخلينا نعيط كتير بالليل ومليان صراصير بتمشي علينا من كترها وفيه نمل ابيض بيقرص وفيه خنافس وابراص وسحليات وساعات تعابين ، انا بقيت مصاحبه الصراصير ، المياه هنا سيئه لاتصلح للوضوء ولا الاستحمام حتى

محتجز بسجن العقرب – ارجو أن تصل هذه الرساله لكافه وسائل الإعلام

محتجز بسجن العقرب – ارجو أن تصل هذه الرساله لكافه وسائل الإعلام

ارجو أن تصل هذه الرساله لكافه وسائل الإعلام علي وجه السرعه
انه في يوم الاربعاء الموافق 8/1/2020 قام المعتقل " احمد عبدالله ضبعان " بذبح نفسه من عند الرقبه في محاوله منه للانتحار بسبب تردي الاحوال داخل المعتقل

وتم اسعاف المعتقل من قبل ادارة السجن و نقله الي المستشفي واسعافه واعادته مرة اخري رغم حالته الصحية الحرجة ، بسبب خوف إدارة السجن من انتشار خبر محاولة الانتحار..

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

سولافه مجدي – أنا أسفة لأننا مش عارفين نكون معاك

سولافه مجدي – أنا أسفة لأننا مش عارفين نكون معاك

لولو حبيبي وروح روحي وحشتني اد العالم
ازيك يا لولو عامل ايه يا نور عيني
وروح قلبي والنفس الي بعيش بيه
وحشتني قوي يا حبيبي عرفت انك اخدت اجازة نص السنه
عايزاك تسمع كلام تاتا وكل الناس الي بيحبوك عشان خاطري يا روحي
عايزاك تخلي بالك من روحك لحد ما نرجع انا وبابا من السفر
عارف يا روحي انا بستنى الجواب الي بكتبه ليك والي بتبعته من الأسبوع للأسبوع بفضل اعد في الأيام كل دقيقه لحد ما يعدي الاسبوع ويجيلي الجواب بتاعك الرسومات بتاعتك وصورتك بيينامو جمبي كل يوم واقعد اقرأ جواباتك كل شويه عارف يا لولو انا بحلم بيك كل يوم وبشوف كل الأطفال انت
اخبار صحتك ايه يا حبيبي بتاكل كويس ولا لأ اوعى تكون بتغلب تاتا في الأكل يا حبيبي انا قلت ليك انت لازم تخلي بالك من تاتا لانه انت راجل البيت دلوقتي وانشاءالله يا حبيبي انا وبابا هنرجع من السفر ومش هنبعد عنك ابدا وهخبيك في حضني عايزاك تبقى شاطر وراجل يا روحي عايزاك تبقى زي بابا بتخلي بالك من الي حواليك وبتحبهم
بكره تعرف يا روحي بابا وماما بيعملو ايه علشانك خليك فخور بينا زي ما احنا فخورين بيك وبنحبك قوي
بابا وماما ما عندهمش حاجه في الدنيا أغلى منك احنا بنحبك اكتر من روحنا خلي بالك من نفسك لحد ما نرجعلك يا نور عيني
انت وحشتني قوي قوي يا نور عيني
بيني وبينك سور ورا سور
وانا لا مارد ولا عصفور
ماما حبيبتك

امنيه احمد ثابت – أنا أمنية أحمد ثابت

امنيه احمد ثابت – أنا أمنية أحمد ثابت

انا امنيه احمد ثابت "22 سنه " اعتقلت يوم 2019-6-15 للعلم اختي كانت محبوسه في سجن القناطر لمده سنه وشهرين على ذمه نفس القضيه اللي انا فيها وانا اتقبض عليا في يوم اخلاء سبيل اختي من بيتي واختفيت 17 يوم ، اهلي ميعرفوش عني حاجه ونزلت نيابه امن الدوله يوم 2019-7-3 على القضيه 148 لسنه 2017 انا حاليا في قسم عين شمس مازلت محبوسه ، اختي اتقبض عليها من المطار وهي عروسه مسافره لجوزها وربنا كرمنا بإخلاء سبيلها وهم بيتأكدو من العنوان لضمان اخلاء السبيل مسكوني كنا بنجهز لحفل استقبالها وملحقناش نفرح بسميه اختي وحرموها مني وحرموني منها وتم احتجاز اختي بعد اخلاء سبيلها 45 يوم واتقابلنا في الحجز بعد ماكنت بتمنى نتقابل ف الحريه كان من حقنا فرحتنا تكمل ،مبلحقش اشوف اهلي واقعد معاهم ..
انا بعاني من المكان اللي انا فيه مفيش تهويه والجو كله دخان وانا مريضه حساسيه صدر وجيوب انفيه وقاعده مع جنائيين وبنام على الارض والجو برد جد والرطوبه عاليه وجالي روماتيزم والمكان كله حشرات عباره عن اوضه صغيره جدا مفيش شباك يدخلنا منه شمس انا نفسيتي اتدمرت محتاجه اخرج لاهلي ومحتاجه اكون معاهم ، انا امي وحشتني واتحرمت من امان بيتنا ومن حضن امي ، احنا بنعاني المكان هنا مفيش خصوصيه بنكون قاعدين والباب بيتفتح علينا الفجر يبهدلونا ويفتشونا ويبهدلو كل حاجتنا ..
انا قضيتي معظم اللي فيها خرجو انا كمان من حقي اخرج عشان اكمل دراستي واكمل حياتي كنت بخطط لحاجات كتير اعملها ملحقتش ابداها ، 7 شهور ضاعو من عمري في اللاشيء كنت هعمل فيهم حاجات كتير كنت هكون مع امي واخواتي واصحابي ، انا محتاجه كل حاجه حرموني منها انا تعبانه جدا وصدري تاعبني من الدخان والدكتور قال مينفعش معايا علاج طول ما انا محبوسه ...
ادعولي اخرج لامي ولحياتي واصحابي واخواتي ولفرحه امي اللي اتحرمت انها تكمل ، امي تعبت من الزيارات والطابور في الزيارات ، انا محتاجه اخرج اكمل دراستي وابدا حياه جديده من غير سجن ..
انا عارفه اللي بيخرج بيعاني برضوا مبيعرفش يرجع لحياته الطبيعيه بس اكيد هكون افضل وسط اهلي متنسونيش دعواتكم ....

سولافه مجدي – متنسوناش

سولافه مجدي – متنسوناش

أول سنة من 7 سنين أقضيها بعيد عن حضن ابني الوحيد، أول سنة بعيد لأني محبوسة، بعيد عن جوزي وبيتنا لأننا سجناء رأي وحرية وحق.
في السنة الجديدة بقول لابني كون فخور بأمك وأبوك، احنا اتحبسنا عشان بندافع عن حياة أحسن ليك ولينا.. كون فخور يا خالد وارفع راسك وسط الناس يا حبيب أمك.
في السنة الجديدة بطلب منكم متنسوناش، متنسوش اللي بيدفعوا حريتهم تمن وعمرهم بيضيع ورا الحديد والقضبان. متنسوش اللي بيحلموا بحياة كريمة لكل إنسان بيأمل بوطن أفضل.
سنة جديدة هبدأها أنا وحسام بعيد عن بعض، وبيننا أسوار عالية حاجزة عنا النور والحرية، بس لأننا صحفيين عملنا شغلنا بكل مهنية وإخلاص. حسام حبيبي اللي بيدفع من عمره تمن إيمانه بمبادئه، ودفاعه عني وعن مهنته.
نحن نحب هذا الوطن رغم السجن والسجان
الحرية لكل سجين
الصحافة مش جريمة
سولافة مجدي.. سجن القناطر

حسام الصياد – غياب سانتا كلوز

حسام الصياد – غياب سانتا كلوز

في مثل هذه الأيام، وعلى مدار 7 سنوات، كانت لنا رحلة سنوية صغيرة داخل حي شبرا. طقس سنوي لأسرتنا منذ ولادة خالد.. يبدأ اليوم بإفطار مُعد بمزاج جيد، ثم نُنزل شجرة العيد من مخزنها ونتفقد ما ينقصها.
في مفكرتها الصغيرة تبدأ سولافة في كتابة نواقص زينة العيد، ثم تبدأ رحلتنا السحرية. أقود السيارة وتجلس هي بجواري، نتشاجر - كالعادة- حول زجاج النافذة، نفتحه أم لا؟ حول صوت الراديو، منخفض هامس مثلما هي تحب؟ أم مرتفع مثلما أحب؟ وتنتهي الشجارات دائما بانتصار سهل وسريع لها.
ننطلق على كل حال قاطعين شارع رمسيس في الاتجاه لشبرا، بعد عبور نفق أحمد حلمي، ليبدأ العالم السحري في الظهور. من وسط أحياء القاهرة كانت دوما شبرا الأقرب لقلبينا، خاصة في وقت العيد، حين تكتسي بزينة الميلاد وتحتل أرصفة شوارعها ألوان العيد، أشجار وأجراس وسانتا كلوز وكل ما يمكن أن تحتاجه في العيد.
نصُف السيارة في مكان بعيد حتى نتجول على أقدامنا لأكبر مسافة ممكنة وسط تلك الأجواء المبهرة. في العادة تكون البرودة مسيطرة على الشوارع، والسماء ملبدة بالسحب الرمادية التي تقاومها الشمس في محاولة للتسلل إلينا. كانت تلك الأشعة مع وجود سولافة وأجواء العيد الحميمية أسباب كافية للدفء، حتى لسعات البرد في حضورها كانت حنونة، عكس لسعات برد الزنزانة، وكانت دائما تنتهي مع شراء الزينة وهدايا العيد.
في الليلة الموعودة، نتأهب جميعا لحضور سانتا كلوز، تقليد آخر اعتدناه منذ ولادة خالد، يغط هو في النوم، ونشرع أنا وأمه في تزيين بيتنا الدافئ بلمساتها السحرية.
انها روح العيد، تقف الشجرة في أحد الأركان، نعلق الأجراس والأضواء، وحولها نضع مجسمات الأقزام السبعة وهدايا العيد. ينام خالد محتضنا دمية سانتا كلوز، متمنيا حضوره الحقيقي عند منتصف الليل، لترك هديته التي - بالطبع- كان قد أخبرنا بها مرات ومرات، كما تعود كل عام.
في العام الماضي، أصر خالد على أن نوقظه فور قدوم سانتا عند منتصف الليل، وعلى أنغام "ليلة عيد" لفيروز استيقظ من نومه، خرج من غرفته ليجد سانتا بشحمه ولحمه بملابسه الحمراء ولحيته البيضاء. اتسعت عيناه وأخذ يصرخ صرخاته الطفولية معلنا عن دهشته من قدوم سانتا صديقه السحري، جرى ناحيته واحتضنه حضن دافئ وطويل، وأهداه سانتا الكاميرا التي طلبها وتمناها.
وعلى مدار عام كامل استمرت ذكرى قدوم سانتا عالقة في ذهنه، وكان أول ما كتبه بعدما تعلم كتابة الحروف رسالة لسانتا عبر له فيها عن امتنانه لهدية العام الماضي، وذكَّره أنه بانتظاره في نفس الوقت والمكان.
لكن سانتا لن يأتي هذا العام، فلتعذر يا حبيبي قلة حيلته، لو كان الأمر بيده لجلب لك العالم كله، ولكن قواه السحرية تعجز عن اختراق الأسوار والحواجز، فصديقك السحري الآن في عنبر 3 سجن طرة القاهرة تحقيق، يحكاموه بتهمتي الخيال والحلم. أما زوجته السحرية صانعة كل تلك المعجزات، تقبع هي الأخرى في سجن القناطر نساء.
اليوم، لن نفطر سويا، لن نذهب إلى شبرا، لن أتشاجر أنا وسولافة على النافذة والراديو، لن نرى الألوان والأضواء والزينة، لن نزين شجرتنا، وسينام حبيبي خالد وحيدا، محتضنا دميته، متمنيا هذا العام عودتي من "السفر" بصحبة سانتا كلوز الحقيقي، ومعنا أمه، حبيبتي سولافة، وهدية العام الجديد.
يوما ما يا خالد، ليس ببعيد، سيعود بابا وماما السحريين، ويعود العيد.

محتجزات بسجن النساء بالقناطر – نطالب نحن معتقلات سجن القناطر

محتجزات بسجن النساء بالقناطر – نطالب نحن معتقلات سجن القناطر

نطالب نحن معتقلات سجن القناطر بالافراج الفوري عنا حيث إننا معتقلات من فترات متفاوته ما بين شهور وسنوات دون سبب حقيقي ودون تهمه محدده.
ونظرا لظروف محبسنا الصعبه وما نعانيه من إهمال طبي شديد ووجود حالات صحيه سيئه، دون أي رعايه طبيه حقيقيه، فنحن نطالب بإخلاء سبيلنا وإغلاق كافه القضايا التي لاتستند على أي تهم حقيقيه وسنستمر في إضرابها الجزئي عن الطعام لحين التحقيق في مطالبنا، وإن لم يتم ذلك سيتم التصعيد لاضراب كلي
ونطالب باستدعاء لجنه طبيه محايده برئاسه الدكتورة «منى مينا»، لمعاينه أوضاع المستشفى المتدنيه والغير ادميه على الإطلاق واستدعاء وفد حقوق الانسان لمعاينه أماكن احتجازنا الانفراديه والجماعيه والتحقق من عدم ادميتها وعدم مراعاه الحالات الصحيه الحرجه.
نحن نستغيث بكل القوى الاعلاميه لكي توصل صوتنا الهش والبت في مطالبنا والتي هي أدنى المطالب الانسانيه.
من أحد العنابر المظلمه

احمد العطار – استشارة طبية

احمد العطار – استشارة طبية

وانا فى امن الدولة وبعد سلسة من عمليات التعذيب على مدار ساعات وانا مغمض العين ومتكلبش خلفى تم اقتيادى الى مكان مثل تجويف فى الحائط..
(ذى اللى بيدخلوا فيه بيعملوا الاشعة) .. هكذا خيل لي !
وبعد ان تم تجريدى من ملابسى، قام رجل امن باستخدام جهاز (ليس بصاعق الكهرباء لانى اعرفه جيدا ) بتمرير هذا الجهاز على رجلى اليسرى ووقتها شعرت بالم شديد جدا ولكنه الحقيقة استمر لفترة بسيطة وانتهى بعد لحظات وبعدها سمعت الظابط يقول للى موجودين، شغلوا له المروحة عشان الرائحة دى تنتهى، فهبط من فوقي دش من الهواء البارد !! والحقيقة ايضا، أنا لم أشم أي رائحة !! وأيضا لم انتبه للامر وقتها .. فكنت أعد الزمن باللحظات حتي ينتهي هذا العذاب المهين ..
ولكن منذ فترة وحتى الان عندى مشكلة فى رجلى اليسرى مكان ما مرروا عليها الجهاز دة فانا لا استطيع فتحها بالشكل الطبيعى مع شعورى ببعض الالام كل فترة
ومنذ فترة قصيرة مرضت وكان عبارة عن دور برد عادى بس دخلت على اثره فى غيبوبة لمدة 3 ايام استيقظت فقط لمدة قرابة الساعة مرة او مرتين، اقوم باداء ما فاتنى من الصلوت ثم اعود واكمل النوم او الغيبوبة ولا يوقظنى الا الكحة الشديدة
وكأن السجون تم تصميمها اما لقتنلنا بداخلها او اصابتنا بمشاكل صحية او امراض مزمنة