إنجي عبد الوهاب محمد عبد الوهاب

إنجي عبد الوهاب محمد عبد الوهاب

1. معلومات شخصية
أ. الميلاد: ولدت السيدة إنجي في 3 مارس 1988، وتم القبض عليها في عمر 31 عام.

ب. النشأة: نشأت في محافظة القاهرة، وتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة العربية والدراسات الإسرائيلية، وقد امتهنت مهنة التدريس لمدة تقارب الخمس سنوات حتى ألهمتها الثورة ودخلت مجال الصحافة.

ج. المهنة: صحفية، حيث عملت في عدة مواقع إخبارية وصولاً لجريدتي الشروق والمصري اليوم، كما نُشرت مقالاتها على منصاتٍ عدة على رأسهم سكاي نيوز، واضاءات. وقد وصفت حبها لوظيفتها كما يلي: “حسيت إنها وسيلتي لأني أحتك بآلام الناس وآمالهم”.

د. النشاطات/ الانتماء السياسي: لم تنتمِ لأي أحزاب أو جماعاتٍ سياسية.

ه. تحت دائرة الضوء: أصبحت تحت دائرة الضوء حين تم القبض عليها في موجة القبض التي اجتاحت البلاد في سبتمبر 2019 بالتزامن مع دعوات المقاول محمد علي المصريين للتظاهر ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزادت حدة التدوين عنها نظراً لكونها صحفية، كانت تقوم بعملها الرسمي في تغطية الأحداث، وقد طالب نقيب الصحفيين السيد ضياء رشوان السلطات المختصة بالإفراج عنها.

2. حالات القبض السابقة
لم يتم القبض على السيدة إنجي على ذمة قضايا أخرى.

3. تسلسل زمني من القبض وحتى انتهاء الحبس
أ. خلفية القبض
20 سبتمبر 2019- القبض: كانت السيدة إنجي تحمل تصريحها الخاص من جريدة المصري اليوم، والذي يتيح لها تغطية الأحداث بشكلٍ قانوني، ورغم ذلك ألقت قوات الأمن القبض عليها من ميدان عبد المنعم رياض، ومن ثمّ إخفائها قسرياً داخل معسكرات الأمن المركزي.

28 سبتمبر 2019- الظهور أمام نيابة أمن الدولة العليا: ظهرت السيدة إنجي بعد مرور ثمانية أيام أمام نيابة أمن الدولة العليا متهمة باتهاماتٍ أشهرها الانضمام لجماعة إرهابية.

ب. خلفية عن القضية
تم إدراجها على ذمة القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بقضية “قبضة سبتمبر”.

بدأت حيثيات القضية مساء يوم 20 سبتمبر 2019 على خلفية دعوات المقاول محمد على وشخصياتٍ أخرى، عبر فيديوهات تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعى الشعب المصري للتظاهر ضد نظام الرئيس السيسي، حيث شهدت مصر حراكاً سياسياً واسعاً، سواء في الشارع المصري، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثمّ خروج تظاهرات من محافظاتٍ عدة مثل القاهرة والسويس والإسكندرية وغيرهم، تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فشنّت السلطات المصرية حملة قبض واسعة وعشوائية بدأت من 20 سبتمبر 2019، واستمرت قرابة شهرٍ كامل. وقد أًدرج على ذمة هذه القضية ما يزيد عن 3000 شخص، من بينهم/هن أطفال وشباب وسيدات وبنات وشيوخ. وقد تعرض/ت غالبيتهم لفترة اختفاء قسري قبل العرض على النيابة.

ج. التهم: وجهت نيابة أمن الدولة العليا للسيدة إنجي عدة اتهامات، كما يلي:
مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها.
بث وإذاعة ونشر أخبار كاذبة.
إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى.
الاشتراك في تظاهرة بدون ترخيص.

د. المحاكمة/إخلاء السبيل:
28 سبتمبر 2019- الحبس الاحتياطي: قررت نيابة أمن الدولة العليا حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية سالفة التوضيح.

10 أكتوبر 2019- إخلاء السبيل: قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيلها على ذمة التحقيقات بضمان محل الإقامة، وذلك بعد حملات تدوينية من قبل النشطاء/ات السياسيين/ات، والصحفيين/ات، مطالبة السلطات المختصة بالإفراج عنها، وقد تم تنفيذ القرار إستجابة لهم/ن.

4. ظروف الحبس
أ. أماكن الاحتجاز: مرت السيدة إنجي بفترة احتجازٍ غير قانونية داخل معسكرات الأمن المركزي، حتى تم نقلها إلى سجن القناطر نساء.

ب. الانتهاكات: تعرضت لعدد من الانتهاكات، أبرزها ما يلي:
الإخفاء القسري لمدة 8 أيام داخل معسكرات الأمن المركزي.
التحقيق معها بعد مرور 8 أيام من واقعة القبض عليها.
المنع من الزيارة.
المنع من الشراء من كانتين السجن.
توفير طعام بكميات قليلة (طعام السجن).

ج. ظروف الحبس داخل السجن
بعد رحلة احتجاز غير قانونية دامت 8 أيام، نُقلت السيدة إنجي إلى سجن القناطر نساء حيث عانت هناك من المنع من الزيارة، والمنع من الشراء من كانتين السجن، مما جعلها وزميلاتها يعتمدن على طعام السجن الذي يعرف بأنه طعام رديء، وكانت إدارة السجن تقدمه بكمياتٍ قليلة آنذاك نظراً لكثرة أعداد المحتجزات على خلفية تظاهرات 20 سبتمبر.

5. متابعة
أ. العمل والنشاط: تواصل السيدة إنجي عملها كصحفية في جريدة المصري اليوم، وتحلم أن تكون في يوم من الأيام إعلامية كبيرة، وقد وصفت ذلك بأن قالت: “كنت ومازلت بحلم أكون إعلامية كبيرة تعبر عن الناس من غير أي انحيازات غير لحقوقهم وبس”.

ب. محل الإقامة: القاهرة، مصر.