حنين حسام عبد القادر محمد عبد الجليل (حنين حسام)

حنين حسام عبد القادر محمد عبد الجليل (حنين حسام)

1. معلومات شخصية:
أ. الميلاد: ولدت السيدة حنين في 5 ديسمبر 2000، وتم القبض عليها وهي في عمر 20.

ب. النشأة: نشأت السيدة حنين في منطقة شبرا بمحافظة القاهرة، وتستكمل دراستها في كلية الآثار جامعة القاهرة من داخل محبسها في سجن القناطر نساء.

ج. المهنة: صانعة محتوى.

د. النشاطات والانتماء السياسي: كانت من أبرز الشخصيات المصرية الموجودة على تطبيق مشاركة الوسائط الاجتماعية “تيك توك”، حيث حظيت بجمهور كبير حتى بلغ عدد متابعيها/تها ما يقارب المليون شخص، بينما حاز المحتوى الذي تقدمه على 7.5 مليون إعجاب، وتقوم السيدة حنين بحسب الأصل ببث مقاطع فيديو مصورة غنائية وراقصة عبر هذا التطبيق، كما عملت على نشر الفيديوهات الخاصة بها على موقع اليوتيوب.

ه. تحت دائرة الضوء: ظهرت السيدة حنين تحت دائرة الضوء لأول مرة باعتبارها من أكثر الفتيات شهرة على تطبيق التيك توك، كما كانت على قائمة الشخصيات المصرية الأكثر متابعة على التطبيق سالف البيان، وقد أثارت الجدل حولها بعدما تهجمت على الفنانين/ات الذين انضموا/من إلى تطبيق تيك توك خلال فترة الحجر الصحي بمصر مما جعلها حديث الكل آنذاك. وقد قُبض عليها لأول مرة في أبريل 2020 بعد دعوتها لمتابعاتها للانضمام إلى منصة مشاركة فيديو أخرى، “لايكي”، حيث قالت إن بإمكانهن جني الأموال من خلال بث مقاطع فيديو مباشرة. وقد وُجهت لها العديد من الاتهامات على رأسها اتهامها بالتحريض على الفسق، ومخالفة قيم المجتمع المصري، والاتجار بالبشر.

2. حالات القبض السابقة:
أولا: قضية بنات التيك توك
– 21 أبريل 2020- القبض: تم إلقاء القبض على السيدة حنين، على خلفية اتهامها بتسعة إتهامات يتجلى أشهرها في الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية المصرية، والاشتراك مع آخرين/ات فى استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، ومن ثمّ أمرت النيابة العامة بحبسها وأخرين/ات على ذمة القضية رقم 1087 لسنة 2020 حصر جرائم اقتصادية، والمقيدة برقم 1047 لسنة 2020 جنح مالية، والمعروفة إعلامياً بـ”قضية بنات التيك توك”.

– 11 يونيو 2020- الإحالة: أحالت النيابة العامة السيدة”حنين” إلى المحكمة الاقتصادية على ذمة ذات القضية.

– 27 يوليو 2020- الحكم: تم الحكم عليها بالحبس سنتين، وغرامة 300 ألف جنيه.

– 12 يناير 2021- البراءة: أصدرت الدائرة الثالثة جنح مستأنف محكمة القاهرة الاقتصادية، حكمًا ببراءة السيدة حنين حسام، ولم يتم إطلاق سراحها نظراً لسبق إدراجها على ذمة قضية أخرى “قضية الاتجار بالبشر”.

3. تسلسل زمني من بداية القبض الأخير:
ثانياّ: قضية الإتجار بالبشر
أ. خلفية عن القبض والمراحل التي مرت بها القضية
– أبريل 2020- الاتهام: أثناء حبس السيدة حنين بالقضية الأولى، “قضية التيك توك”، تم إدراجها على ذمة قضية أخرى وهي قضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2106 لسنة 2020 كلى شمال القاهرة، والمعروفة إعلاميًا بقضية “الإتجار بالبشر”، والمدرج على ذمتها أيضاً السيدة “مودة الأدهم” و 6 آخرين/ات.

– 27 يناير 2021- إخلاء سبيلها للمرة الأولى: بعد حبسها احتياطياً لمدة تقارب العام ، أصدرت محكمة جنايات القاهرة قراراً بإخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات في قضية “الإتجار بالبشر”، وتم تنفيذ القرار.

– 14 مارس 2021- الإحالة: أمرت النيابة العامة، بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة.

– 21 يونيو 2021- الحكم الغيابي: حُكم عليها غيابياً بالسجن لمدة عشر سنوات، وتغريمها 200 ألف جنيه في القضية المعروفة إعلامياً بـ”الاتجار بالبشر”،

– 22 يونيو 2021- القبض عليها للمرة الثانية: تم إلقاء القبض على السيدة حنين حسام مجدداً، وذلك تنفيذاً للحكم الصادر ضدها غيابياً من محكمة الجنايات المختصة، وذلك بعد مرور ساعتين فقط من ظهورها عبر بثٍ مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل لحل أزمتها.

– 14 نوفمبر 2021- إعادة الإجراءات: نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة إجراءات محاكمتها في الحكم الصادر ضدها غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه.

– 18 أبريل 2022- الحكم النهائي: قضت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة 15 جنوب القاهرة، بمعاقبة السيدة حنين حضورياً بالسجن 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2106 لسنة 2020 كلى شمال القاهرة، والمتهمة فيها بالإتجار بالبشر، كما ألزمتها المحكمة بالمصاريف الجنائية.

ب. التهم:
– الاتجار بالبشر.
– استغلال الفتيات في أعمال تتعارض مع مبادئ وقيم المجتمع المصري بهدف جني فوائد مادية.

4. ظروف الحبس
أ. أماكن الاحتجاز: تقضي السيدة حنين مدة عقوبتها في محبسها داخل سجن القناطر نساء.

ب. الانتهاكات:
– التعرض لحملات التشهير والوصم المجتمعي على مرأى ومسمع السلطات، دون اتخاذ أي إجراءات قانونية.
– بطلان محضر الضبط والإحضار لعدم اشتماله على البيانات الخاصة بالسيدة حنين بالمخالفة للمادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية.
– تفتيش هاتفها الخاص وفتح المحادثات من قبل مأمور الضبط دون وجود مبرر قانوني واضح، وبالمخالفة لنص المادة رقم 21 من قانون الإجراءات الجنائية.
– استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيلها الصادر من غرفة المشورة بالمخالفة لنص المادة 167 من قانون الإجراءات الجنائية بحجة ظهور دليل فني جديد “فيديو” رغم أن النيابة سبق وأن واجهتها به.

ج. ظروف المعيشة داخل السجن: قضت السيدة حنين ليلتها الأولى بعد عودتها لسجن القناطر نساء مرة أخرى في حالة انهيار تام، حيث ظلت تبكي منذ نزولها من عربة الترحيلات وحتى دخول العنبر المخصص لاحتجازها، حتى بدأت في الصراخ المستمر وظلت ليلة كاملة على ذات الوضع، وقد حاولت زميلتها السيدة مودة الأدهم تهدئتها، إلا أنها ظلت تصرخ قائلة: “أنا مغلطتش.. والله العظيم ما غلطت حرام أقعد 10 سنين في السجن”، وقد قضت ليلتها ممسكة بالمصحف وقامت بالصلاة، وقد سيطرت عليها بعد ذلك حالة من الحزن، تنظر إلى شباك العنبر، ثم توجهت إلى مكان نومها وهى لا زالت تبكى وذلك بحسب ما نشرته جريدة اليوم السابع.
كما تعرضت “لتلقيح الكلام” والسخرية منها ومن أفعالها من السجينات الاخريات مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينها وبين باقي السجينات في العنبر، وكاد الأمر أن يتطور لأكثر من ذلك، إلا أن بعض السيدات داخل السجن تدخلن لفض المشاجرة.