اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد العراقي شبل عبد العال – عاصم فرج الله نوفل – احمد محسن عبده – طارق محمد احمد حسين (طارق تيتو) – بسام محمد انور محمود – مازن احمد ثابت – باسم عمار – عمرو هشام ابراهيم – خالد مقداد – صابر احمد، منتصر احمد خليل – محمد مكاوي احمد (سويسي)
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/9/2014
السن وقت الاحتجاز: –
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –
مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة المعادي
إحنا ليه محبوسين؟
كتب الشباب المحبوسون في قضية أحداث التظاهر بذكرى الثورة في المعادي رسالة من داخل السجن، يحتجون فيها على ما يعتبرونه ظلمًا كبيرًا يتعرض له شباب الثورة، الذين حلموا بالحرية وطالبوا القصاص، فتعرضوا وحدهم للعقاب.
يُذكر أن القضية قد حُكم فيها على 12 متهمًا هم من كتب الرسالة بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك بعد استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيلهم بغرامة 500 جنيه.
وإلى نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحد ٩٣٢٠١٤
عندما تغيب دولة العدل وتتدني كلمة الحق ويصبح الظلم قانوناً فإن مستقبل الوطن علي حافة الهاوية ويكون مستقبل الشباب ومصيرهم علي وشك الانهيار.
ملئنا الشوارع في يناير ٢٠١١ من أجل أهداف “عيش- حرية- عدالة اجتماعية”، فقدنا الكثير من الشباب ولم يُأتى بالقصاص حتى هذه اللحظة، مر ثلاث سنوات علي تلك الثورة العظيمة وتعرضنا فيها لتخبطات سياسية وإجتماعية وأخلاقية تسقط فيها ثلاث أنظمة. بعد مرور تلك السنوات أين نحن الآن من الثورة وأهدافها؟؟
نحن الآن بالسجون.
كنا ومازلنا شباب الخامس والعشرون من يناير نتعرض كل يوم من ظلم وإضطهاد من الأجهزة الأمنية، حتى الآن يتم إعتقال الشباب وإحتجازهم وتلفيق التهم الواهية لهم ويتعرضون لشتى طرق التعذيب النفسي والجسدي، فلماذا كل هذا؟؟؟
نستيقظ كل صباح داخل سجون النظام ونسأل أنفسنا لماذا كل هذا التعنت معنا فنحن لم نطلب سوى الحرية والقصاص من القتلة، هل نحن من أخطأ وهل نستحق العقاب بديلاً لمن حمل السلاح وقتل وعذب؟
من الأنظمة التي حاربت لإنتشار الفتنة علي مدار ثلاثين عام، فهذه الرسالة من داخل السجن تحكي معاناة ١٢ شاباً يتم اضطهادهم يومياً ومعاملتهم على أنهم جناة ومجرمين مع العلم أنهم أول من حاربوا الظلم والفساد وتركوا ورائهم مستقبل مبهم مجهول المعالم. وأهالي لا يعلمون حتي مصير أبنائهم..
نحن لا نطلب الكثير، نحن نطلب العدالة ولكن ليس عدالة الجلاد إنما عدالة الله ونعلم أنه ليس كثيراً عليه..
12شاباً مصيرهم معلق بقضاء مصر وعدالة السماء، بعد مرور ٤٤ يوم داخل السجون لا يعلمون اين هم من المشهد السياسي، فنحن الحق حتى إن تم تكميم أفواهنا وتغليل إيدينا، فنحن صوت الشارع.
تم اخلاء سبيلنا من القضاء بكفالة ٥٠٠ جنية فتعنتت معنا النيابةبالإستئناف على هذه القرارات وتم قبول الاستئناف، واحتجازنا باقي المدة و تحديد جلسة للنطق بالحكم.
فكان الحكم علينا بمثابة صدمة فازعة وعندما حكمت المحكمة علي ١٢ شاباً اعمارهم تتراوح من 18حتي ٢٣ عاماً بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ مع المراقبة ، فأين دولة الحق ودولة العدل؟
ام نقول البقاء لله؟
#معتقلو_المعادي