احمد عبد رب النبي احمد فرج (احمد عبد رب النبي) – اختارنا الله لنذوق طعم و نخوض تجربة الأسر

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد عبد رب النبي احمد فرج (احمد عبد رب النبي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 8/8/2014

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة

مكان احتجاز المرسل : سجن المنصورة العمومي

اختارنا الله لنذوق طعم و نخوض تجربة الأسر

قال الله تعالى : ” قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ” بفضل من الله ومنة ورحمة اختارنا الله لنذوق طعم و نخوض تجربة الأسر كما خاضها من قبل اخواننا عبر عصور الطواغيت مرورا بطواغيت مصر الحديثة , الهالك عبد الناصر وغيره ممن حاربوا الحق وساروا في طريق الباطل وهذا من عظيم حب الله لنا ليصنعنا رجال لا تليهم دنيا ولا شوق دون شوقهم إلى ربهم يصول في قلوب تهوى الجنان , ولكن يا إخوتي تبقى القضية الأهم التي يجب أن تشغلنا هي .. هل نحن على الطريق الصحيح ؟! هل التحقنا بالعاملين المصلحين أم نحن من القاعدين الغافلين ؟! إذا تمكن الإيمان منا وصدق إخلاصك لدعوتك ورجائك لرضا ربك , يوجهك الإيمان الي الطريق الصحيح , فهذا الرجل الرباني من قصة أصحاب القرية في سورة يس يعطينا دروساً وعبر في المنهجية الفريدة على الحرص على الهداية والشجاعة في الحق وترتيب الأولويات وقوة المنطق .

إن دعوة الله يستجيب لها من اتصف بصفات الرجولة فقط وهي لشدة والقوة والتحمل والشجاعة والثبات على المبدأ , قال تعالى ” وجاء من أقصى المدينة رجلاً يسعى .. ” يس .. و قال تعالى ” من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ” وقال تعالى ” رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ” وقال ” وقال رجل مؤمنٌ من آل فرعون ” إن خطوة ذلك الرجل من أصحاب القرية تعتبر موقف إيمانياً عظيماً , تدل أن الحياة فعلاً مواقف و أن الرجال بمواقفهم لا بأعمارهم.

لقد آمن في وقت المحنة والابتلاء واتبع المرسلين ولم يكتفي بذلك بل سعى إلى هداية قومه رغم ما ينتظره من حسابات البشر , أدرك الرجل أن جمال الحياة ورونقها البهي وحلا وقتها تكون بنهرة الحق و دك الباطل , ومما لا شك فيه أن الأحداث المحيطة بنا تستدعي عزائم الرجال لأن التاريخ الآن يكتب وما نقدمه الآن من سعي و بذل سوف يغير شكل الأمة في السنين القادمة القليلة . ومن الحق الذي لا غلو فيه أنكم – طلاب ضد الانقلاب – عبء هذه الأمة وهذا الدين بعد أن تخلى الناس عن نصرته . و أخيراً .. عليكم أن تعلموا أننا ماضون بإذن الله في الطريق مهما طال ومهما اشتدت الصعاب فالقضية أكبر من هذا فإنها قضية دين ضائع و أمة مغرقة .. !