احمد عصام الدين النواوي (احمد عصام) – كل الحادثات وإن تناهت فموصول بها فرج قريب

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد عصام الدين النواوي (احمد عصام)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 10/21/2014

السن وقت الاحتجاز: 20 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية صيدلة بجامعة المنصورة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون جمصة

كل الحادثات وإن تناهت فموصول بها فرج قريب

و كل الحادثات و ان تناهت فموصول بها فرج قريب تمر الايام سراعا و تتصاعد الاحداث تواترا ، تمر الشهور تلو الشهور كانفراط العقد لا ارمي لها بال مرت كسنا البرق او هو اسرع لم اعد احسب لها حسابا و هذه ضريبة الحياه فليست كما خدعونا و قالوا انها ورديه فطبيعة هذه الحياه ليست آمالا تتحقق او مآرب يسعي لها و إنما هي خليط من الحقيقه و الخيال و من الآمال و الاوهام يصطدم كل منها بالآخر و هي كفقاعه هوائيه تخدع الناس بطيب ألوانها التي سرعان ما تتلاشي و تزول … هذه الحياه التي يتكالبون عليها و جلوها همهم الاول و الاخير و شغلهم الشاغل اتستحق منا كل هذا العناء ؟! و نحن الان اقصد المعتقلين في عالم مواز للعالم الخارجي و لكن عالمنا تتوقف فيه عقارب الزمن و تتخذ الايام مسارا جديدا هم بالخارج يتناحرون علي سقط المتاع و يتصارعون علي مآرب حقيرة و نحن ايضا في صراع و لكن مع ظلمات السجن هل يستوي هذا بذاك ؟ اعلم انها فترة و تمر و احمد الله انها جاءت في تلك المرحله و لكن في هذا العالم الموازي من منا الفائز في هذه المرحلة ؟ هل يستوي من صنعته المحنه و صقلته الشدائد مع هذا الذي ينعم في غرور الدنيا و زيفها ؟ لا يستوون و ليعلم كل امرئ انه لا مفر الا ان تؤمن بالقدر فانه سوف بنفذ شئت ام ابيت و قدر الله نافذ و من رضي فله الرضا و من سخط فله السخط و قد ينعم الله بالبلوي و ان عظمت و يبتلي الله بعض القوم بالنعم اعلم انها ليس لها من دون الله كاشفه و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو ،، و افوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ، و حسبنا الله عليه توكلنا و إليه المصير ..