اسامه زيد عبد العزيز محمد (اسامه زيد) – من خلف قضبان الظلم, ومن داخل محتجز وزنازين أبي زعبل

اسم السجين (اسم الشهرة) : اسامه زيد عبد العزيز محمد (اسامه زيد)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 4/4/2014

السن وقت الاحتجاز: 23 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية التجارة بجامعة الأزهر

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل

من خلف قضبان الظلم, ومن داخل محتجز وزنازين أبي زعبل

أهي الستينات أم أشد ؟! أهؤلاء هم حمزة البسيونى وشمس بدران ورئيسهم أم هم أفجر ؟؟!
يالكى من أيام حالكة فقت ماعداك مما سمعنا عنه من أساطير التعذيب والتنكيل فحدث ولا خوف إلا من الذى خلقنا
عن أعداء الله بجهاز أمن الدولة بلاظوغلى والعازولى ومنطقة س 8 وسلخانة الدور الرابع وغيرها من مناطق الجحيم كما يسمونها ،
فعندما كنا نستنجد بالجبار ملك السموات والأرض كان أحدهم يرد علينا قائلا :
((( لو ربنا بتاعكم ده نزلى هعذبه هو كمان )))
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا :..وكان يقول لنا اخر :
(( لما تمشوا على الصراط بصوا تحت هتلاقوا فرعون بيتعذب فى النار سلمولى عليه وقلوله ماتقلقش أنت سايب وراك رجالة )) يقصد بذلك انه فرعون زمانه سبحان ربى يعلمون أنهم على الباطل وانهم سيصلون جهنم وبئس اللمصير وسيحشرون مع فرعون وجنوده ومع ذلك يعادون الله ودينه !!!…. ختم الله على قلوبهم

وفى ظل هذا الكم الهائل من التنكيل والتهديد بالأهل والأحباب يساوموننا !!

فسبحان من أعزنا بحمل دعوته .. فيأتينا ظابط عالى الرتبة – وكأن موقف الشهيد سيد قطب يتكرر
من جديد – ويقول لنا ( قولوا هذه الكلمات المعدودة وخلصوا أنفسكم من هذا الجحيم قولوا أن الذى حدث ليس انقلابا وأن العسكر أبرياء من الدماء التى سالت وأن السيسى هو رجل المرحلة …)

ظنا منهم أن فى خضم هذا الانقلاب سنكون منكسرين خاضعين لما يملوه علينا ونفر من ساحة الجهاد إذا حمى الوطيس . لكن خاب ظنهم ….. فهذا اللسان الذى يشهد لله بالوحدانية لا ينطق ابدا بهذه الترهات حتى وإن كنا سنلقى حتفنا ، ففى سبيل الله تهون الحياة .
رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه

وإن كانوا قد نالوا من أجسادنا فما نالوا ولن ينالوا أبدا من معتقداتنا وأفكارنا ودعوتنا
” وإن عادوا عدنا إي وربى وإن عادوا عدنا ”
قولوا لهم لن ننحنـى لسنا عبيدا او عقارا
لسنا نساوم أو نخاف أو نـطاطى بـاعتـذار