البراء عماد محسن جاد (البراء عماد) – طالب مش مجرم

اسم السجين (اسم الشهرة) : البراء عماد محسن جاد (البراء عماد)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/23/2015

السن وقت الاحتجاز: 21 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية التجارة بجامعة المنصورة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون جمصة

طالب مش مجرم

بسم الله الرحمن الرحيم ..
لكل أب كان نفسه يشوف ابنه ببدلة الفرح عشان خلاص هيفتح بيت ويشوف أحفاده بس يا خسارة شافه وهو لابس البدلة الزرقاء وقاعد في السجن .. صبرًا.

لكل أم كان نفسها تشوف ابنها يوم فرحه وهو بيبوس إيديها بس يا خسارة شافته لابس البدلة الزرقاء وفي ايده كلابش .. صبرً.
لكل أخ كان نفسه ينزل مع أخوه يشتري له بدلة الفرح بس يا خسارة نزل يشتري له البدلة الزرقاء عشان يلبسها في السجن .. صبرًا.
لكل أخت كان نفسها تشوف أخوها ببدلة الفرح وتفرح عشان جابلها أخت تكون صاحبتها بس يا خسارة راحت تشوف أخوها في السجن وهو لابس البدلة الزرقاء.. صبرًا.
لكل صاحب كان نفسه يرقص مع صاحبه بالبدلة بتاع الفرح بس يا خسارة راحله عشان بس يشوفه من ورا السلوك وهو لابس البدلة الزرقاء .. صبرًا.
لكل واحد وواحدة شافوا شباب بيقضوا مستقبلهم في السجن والكلابش بايديهم واكتفوا بنظرة شماتة أو نظرة تظاهر بالحزن.. صبرًا.

لكل واحد كان نفسه يبص في المراية يشوف نفسه ببدلة الفرح ويظبطها عشان يتصور بيها أحلى صورة لأجمل يوم وليلة في حياته بس معلش لقى نفسه لابس البدلة الزرقاء ونايم على الأرض بين أربع حيطان.

قريب أوي هتفتخر بالبدلة الزرقاء دي والكلابش هيكون في ايد اللي يستحقه وتبقى راسك مرفوعة وأنت بتحكى أيامك دي لأولادك ويوم القيامة هتكون في موضع رفعة ومكان الكلابش هيبقى منور،
أما من وضعوا القيود في يديك واللي كان شمتان وبيقول ربنا ياخدهم سيكون في موضع خزي وندامة في يوم يُجزى كل منا على عمله عند قاضٍ لا يضل ولا ينسى وعند عالم يعلم ما في لنفوس إن كانت مظلومة أو ظالمة.

” وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ”
صدق الله العظيم