سناء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (سناء سيف) – عن زيارة المجلس القومي لحقوق الانسان لسجن القناطر

اسم السجين (اسم الشهرة) : سناء احمد سيف الاسلام عبد الفتاح حمد (سناء سيف)

النوع الاجتماعي : أنثى

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/8/2014

السن وقت الاحتجاز: 20 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالبة بكلية اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون القناطر

عن زيارة المجلس القومي لحقوق الانسان لسجن القناطر

امبارح زورنا سناء, هي و البنات كويسين جدا.
كان في وفد من المجلس القومي لحقوق الانسان على حد معلوماتهم فيه شاهندة مقلد و جورج اسحق و راجية عمران رايح يتفقد أحوال السجن و يقابل سجينات سياسيات. البنات المحبوسين على ذمة قضية مسيرة الاتحادية أخدوا قرار جماعي برفض مقابلتهم, و طلعت يارا سلام و سلوى محرز بالنيابة عن المجموعة يبلغوا القرار بنفسهم للوفد عشان يبقى مافيش اي لبس ان ده قرار البنات, مش حاجة من ادارة السجن
الرسالة الأساسية اللي اتقالتلي على سبب الرفض هي “ماحدش ييجي يقابل سجين استثنائي و معروف ان اوضاعه كويسة عشان يعرف الحال جوة السجن عامل ايه”
وضحنا لسناء ان الوفد جاي كمان يقابل سجينات اسلاميات من اللي نشرت شهادات عن تعرضهم لانتهاكات فكان ردها في غضب مفهوم جدا ” شهادات الانتهاك منشورة بقالها قد ايه؟ جايين دلوقتي يزوروهم ؟ و بعد ايه بعد اما البنات اتفرقوا و في منهم اتنقلوا أصلا لسجون تانية و الله أعلم ظروفهم ايه دلوقتي”
و ابتدت تحكيلي, ان وجود المجلس القومي لحقوق الانسان له تأثير مش زي ماحنا متصورين. و انها شافت بعينيها تغير المعاملة لما كانوا محتجزين في قسم تاني القاهرة الجديدة و جالهم زيارة محامين عرف ان من ضمنها حد من المجلس القومي -راجية- تعامل القسم اتغير و دخلوا أكدوا على البنات يبقى شكلهم متظبط عشان الزيارة و بعدها نقلوهم لزنزانة أفضل بكتير.
و ان في السجن لما عرفوا ان في وفد من المجلس جاي زيارة راحوا يطمنوا ان البنات مرتاحين و وضعهم كويس و ابتدوا يلبوا طلبات البنات طالبينها بقالهم أيام, زي انهم محتاجين سباك, بس عشان المجلس القومي جاي تاني يوم!!
حكيتلي كل ده و قالتلي “انا غضبانة جدا, لما شوفت قد ايه وجودهم يقدر يساعد في تحسين أوضاع حد جوة السجن بقيت غضبانة أكتر على تباطؤهم و تخاذلهم في الاستجابة للاستغاثات و الشكاوى”
و قالتلي فكريهم, لما عرفنا ان في تعذيب بيحصل في سجن وادي النطرون -وقت حبس كريم طه و معتقلي ذكرى الثورة محضر الدقي اللي اخدوا براءة بعد كدة- عرفنا في لحظة التعذيب نفسه و كلمنا المجلس القومي نستغيث, تواصلت بشكل مباشر عبد الغفار شكر و طلب منها تقدم شكوى مكتوبة على الموقع و عملت كدة فعلا, و بعتت رسالة لراجية و كانت مسافرة, و تواصل خالد عبد الحميد مع جورج اسحاق بشكل مباشر و بعتله ايميل بنص الشكوى اللي سناء قدمتها. و شهادات التعذيب وقتها كانت مرعبة منها ربط بالحبال على الرقبة و سحل.
بعدها حصل ايه؟ ولا اي حاجة, لا اتحركوا بشكل سريع في الاستغاثة ولا اتنقلوا في لحظتها يشوفوا السجن وضعه ايه, و لا تابعوا الشباب اللي اتنقل منهم ناس لسجون تانية وقتها.
دي الرسالة. يا ريت اللي يعرف حد من أعضاء المجلس يوصلهاله, يمكن يفهموا سر غضبنا منهم.
شكرا من قلبي لسناء و يارا و سلوى و حنان و ناهد و سمر و رانيا.